رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
إيجارات الاستراحات نار

مع اقتراب إجازة الصيف، طفت على السطح تساؤلات عديدة يطرحها عدد من المواطنين حول آلية حجز الاستراحات الخاصة والموجودة في مختلف مناطق الدولة منها منطقة الغارية، ومنطقة أبو ظلوف، والخرارة، ومنطقة الصخامة، وأم عبيرية، وأم العمد، وغيرها، مطالبين بأن تشرف إحدى الجهات السياحية في الدولة على عمل هذه الاستراحات التي تستقبل عددا كبيرا من المواطنين والمقيمين الراغبين في الحجز خلال فترة الصيف، التي يزيد فيها الإقبال على حجز هذه الاستراحات، وذلك من أجل ضبطها والتأكد من التزامها بتقديم الخدمات وفقا لما هو متبع في الدولة، بالإضافة إلى التأكد من توافر إجراءات الأمن والسلامة وخدمات التعقيم في ظل الظروف الراهنة مع استمرار أزمة كورونا في قطر ودول العالم، متمنين تنظيم عمل الاستراحات وعمليات الحجز فيها، على أن تكون تابعة لإحدى الجهات المختصة والمعنية بالشأن السياحي بالدولة، وذلك لضمان عدم التهاون أو التلاعب بالقوانين والإجراءات المتبعة بالقطاع السياحي والترفيهي. وأكد مواطنون خلال حديثهم لـ الشرق أن هناك استغلالا كبيرا يتعرضون له جراء عملية حجز الاستراحات التي تصل قيمة الحجز فيها إلى قرابة 4 آلاف ريال لليوم الواحد، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل لتحديد قيمة استئجار الاستراحات مقارنة بالخدمات المقدمة للعملاء، مشيرين إلى أن أسعار الحجز في الاستراحات أغلى من أسعار الحجز في الشاليهات والفنادق التي تقدم خدمات متعددة للنزلاء، من ضمنها وجبات مشمولة في سعر الحجز الكلي. أحمد الهلال: الأسعار يحددها الملاك في ظل غياب الرقابة قال أحمد الهلال: إن أسعار الاستراحات في الدولة مبالغ فيها وخيالية، ويحددها ملاك الاستراحة بلا لائحة أسعار أو تحديد القيمة الإيجارية من قبل الجهات المعنية، لافتا إلى أن هذه الأسعار تحتاج إلى تدخل عاجل من قبل الجهات المعنية لتحديدها والعمل على تنظيم آلية الحجز في الاستراحات. وأضاف إن أسعار الحجز في الاستراحات أغلى من الشاليهات التي تقع على البحر مثل شاليهات سيلين وباقي الشاليهات والفنادق الأخرى، حيث إن أسعار الحجز لليوم في تلك الشاليهات تتراوح بين ألفين و3 آلاف ريال، بينما في الاستراحات العادية والتابعة لأشخاص تصل قيمة الإيجار اليومية فيها إلى أضعاف أسعار الفنادق والشاليهات، وهو أمر مرفوض ويحتاج إلى ضبط من قبل الجهات المسؤولة عن السياحة في البلاد. ولفت إلى أن الخدمات في الاستراحات متواضعة مقارنة بخدمات الشاليهات التي تقع على البحر والتي تتوفر فيها وجبات مجانية ومشروبات باردة، ناهيك عن مبالغ التأمين وباقي المصاريف الأخرى والمتطلبات التي يحتاجها المستأجر في الاستراحات من أكل وشرب. حسين صفر: بعض الاستراحات غير مرخصة ومخالفة للقوانين قال حسين صفر: مع دخول فصل الصيف يزيد الإقبال على حجز الاستراحات في الدولة من قبل الشباب والعائلات التي تجد في مثل هذه الاستراحات حرية اكبر عن باقي الأماكن الأخرى مثل الفنادق أو الشاليهات، وربما يكون ذلك سببا في المبالغة بأسعار الحجز لدى الاستراحات. وأضاف إن أسعار حجز الاستراحات لدينا مثير للجدل، حيث إن تكلفة الاستئجار ليوم واحد تساوي سعر استئجار شاليه أو فيلا على البحر في إحدى الجزر بالدول السياحية مثل تركيا او تايلاند وغيرهما من الدول التي تعتبر أرخص بكثير عن أسعار الحجز لدينا، مطالبا بإعادة النظر في أسعار الاستراحات في البلاد والتي يملكها أشخاص، وان تكون عملية الاستئجار تحت مظلة جهة مسؤولة تشرف على الاستراحات وعملية الاستئجار فيها والخدمات المتوفرة أيضا، وذلك بهدف ضبط العملية بشكل اكبر. وأوضح أن بعض الاستراحات غير مرخصة وليست قانونية من حيث أماكن تواجدها في مزارع وأماكن غير مؤهلة، آملا أن تكون هناك رقابة من قبل الجهات المعنية على الاستراحات الخاصة، مطالبا الجهات المختصة في الدولة باستغلال بعض الشواطئ وإنشاء شاليهات وتأجيرها بأسعار مناسبة للمواطنين. مبارك السهل: أسعارها تساوي قيمة استئجار فيلا بالدول السياحية طالب مبارك السهل بالحد من استغلال ملاك الاستراحات الخاصة للمواسم برفع الأسعار التي تصل قيمتها إلى أضعاف ما تكون عليه في الأيام العادية، مشيرا إلى أن بعض الاستراحات متواضعة الخدمات وبالرغم من ذلك تجد أسعارها مبالغا فيها. ولفت إلى إن قيمة استئجار الاستراحة لدينا تساوي قيمة استئجار فيلا او شاليه على البحر في الدول الأخرى السياحية، وهو ما يتطلب من الجهات ذات الصلة ضبط عملية تأجير الاستراحات وإلزام أصحابها بتخفيض الأسعار، خاصة أنها لا تقدم خدمات مقابل ما تتقاضاه من قيمة تأجير الاستراحات. وأوضح أنه حتى على مستوى الأثاث في بعض الاستراحات فهو متهالك ولا يصلح للاستخدام، وبالرغم من ذلك أسعارها خيالية أيضا، قائلا لو أن عملية التأجير تابعة لجهة معنية لكان الوضع مختلفا حيث تشترط هذه الجهات على ملاك الاستراحات تغيير أثاثها وتطوير خدماتها باستمرار لتتناسب مع سعر التأجير اليومي. علي موسى: توفير كافة وسائل الأمن والسلامة قال علي موسى مدير إحدى الاستراحات في منطقة الشمال: إن الإقبال على حجز الاستراحات في مختلف مناطق الدولة ينشط بشكل كبير خلال فترة الصيف، حيث الطلب الكبير على حجز الاستراحات رغبة في الاستمتاع والاستجمام وتغيير الأجواء عن المنزل خلال الإجازات المدرسية والعطل الصيفية. وأضاف إن قيمة إيجار الاستراحة لليوم الواحد تصل إلى 2500 ريال، شاملة الاستراحة بالكامل، كما تحتوي الاستراحة على 3 غرف نوم، وصالتين، وبركة سباحة وحوش كبير وملاعب. ولفت إلى أن عملية الحجز تبدأ بتوقيع العقد واستلام جزء من المبلغ مع قيمة مبلغ التأمين البالغة ألف ريال، ومن ثم تحديد موعد الدخول والحجز، حيث يكون وقت الدخول اليومي من الساعة الثانية بعد الظهر والخروج ثاني يوم الساعة الواحدة ظهراً. مضيفا إن فصل الصيف يشهد إقبالا كبيرا على حجز الاستراحات، وان الاستراحة تتوفر فيها كافة وسائل الأمن والسلامة، مثل تعقيمها بعد كل استخدام، وعملية تنظيف وتعقيم غرف النوم والجلوس والطعام ودورات المياه. مصطفى محمد: نحرص على تعقيم الاستراحات بعد كل استخدام قال مصطفى محمد مدير استراحة: إن الأسعار غير محددة ومتفاوتة من استراحة لأخرى، وتختلف الأسعار بحسب أيام الحجز، فأسعار الايام العادية 3 آلاف ريال وهي مختلفة تماما عن سعر الحجز في نهاية الأسبوع الذي يصل إلى قرابة 4 آلاف ريال. وأوضح أن الاستراحات تحتوي على غرف نوم وصالات وأماكن للجلوس وأخرى للترفيه، بالإضافة إلى برك سباحة مغطاة، مشيرا إلى ان أسعار حجز الاستراحات مختلفة وتعتمد على الموقع والخدمات المقدمة وتزيد كلما زادت هذه الخدمات في الاستراحات. وأكد أنهم يقومون بعمل كل ما يلزم بعد استئجار الاستراحات وقبل استخدامها من حيث تعقيمها بالكامل، والحرص على نظافة المكان وغرف النوم، وذلك في ظل الظروف الراهنة المتعلقة بفيروس كورونا، وذلك حرصا من ملاك الاستراحات على سلامة المستأجرين.

6432

| 09 يونيو 2021

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق": سوق الطيور في واقف وجهة للعائلات والأطفال

إقبال على اقتنائها خلال عطلة العيد.. * الكناري والزيبرا والباجري الطيور المفضلة للزوار شهد سوق الطيور في واقف إقبالا من الزوار خلال أيام عطلة عيد الفطر، كما حرص الزوار على اقتناء عدد من الحيوانات الأليفة المختلفة لهم أو لأطفالهم ، فيما أشار مواطنون استطلعت الشرق آراءهم إلى أهمية زيادة عدد فنادق الحيوانات الأليفة والطيور والتي يبحث أصحابها عن مراكز عناية بها أثناء سفرهم إلى الخارج في إجازة الصيف. وقال مواطنون إن التنوع في الحيوانات الأليفة المعروضة في سوق الطيور جعل من السوق متحفاً تعليمياً للأطفال حول الكائنات الحية، ولفتوا إلى أن توسع السوق في كل عام دليل على نجاح فكرته. وقال المواطن مرزوق الشمري إنه جاء برفقة ولديه في المرحلة الابتدائية وأنهما يرغبان باقتناء أحد الحيوانات الأليفة، وأشار إلى أن وجود العديد من الحيوانات الصغيرة والجديدة في سوق الطيور جعلت منه معرضاً للأحياء، وأن الأنواع الكثيرة المتوفرة تحتاج إلى رقابة صحية متواصلة لأنه لا أحد يعرف ما هي الأمراض التي تحملها. من ناحيته قال المواطن موسى مشعل إن الإقبال على سوق الطيور في واقف خلال فترة أيام عطلة العيد تأثر بدرجات الحرارة المرتفعة، وأن معظم الزوار من السياح يأتون بداعي استطلاع السوق. وتابع مشعل أن الطيور المفضلة لدى الجميع هي (الكناري والزيبرا والباجري) كما أن السوق يوفر الكثير من المعروض ما يغني الكثير من المواطنين من هواة تربية الطيور عن إنتاجها في مزارعهم أو بيوتهم. وأكد مشعل أهمية وجود فنادق للصقور والطيور النادرة أسوةً بفنادق القطط والكلاب، حيث إن إبقاء الطيور لدى أشخاص آخرين خلال فترة الإجازة الصيفية يرتب مسؤولية على مضيفها لا يستطيع تحملها، وأن الفنادق ستؤمن تلك الطيور وفق أوراق تضمن التعويض في حال تعرضها للضرر. مكان الهواة المفضل من جانبه أثنى المواطن عبد العزيز العلي على تنوع الحيوانات الأليفة المعروضة في سوق الطيور في واقف، وأشار إلى أهمية وجود فندق لها في السوق تقدم خدمة صحية وطبية أثناء تواجد أصحابها في الخارج للإجازة، بينما أشار كل من أحمد التميمي و عبدالله قائد إلى أن التنوع في أنواع الطيور الملونة أو التي تصدر أصواتاً مختلفة جعل السوق مكاناً مفضلاً للزيارة خلال أيام عطلة العيد، وأن من المهم زيادة عدد فنادق الحيوانات في فترة الصيف مع غياب أصحاب الحيوانات الأليفة في الخارج، وتابع أن عددا من أصحابها يقومون بطردها من المنزل عند الخروج في إجازات طويلة، ما يضطر الالبلدية لإعادتها لمراكز تعنى بالحيوانات. أما المواطن عامر الدوسري فأشار إلى أهمية توسعة سوق الطيور في واقف مع زيادة عدد زواره الملحوظة خلال أيام العطلة والأعياد، وأن حجم السوق تضاعف خلال عشر سنوات فقط. أسعار بمتناول الجميع من ناحيته قال أحد الباعة في سوق الطيور بواقف ويدعى شاهد علي إن أكثر الإقبال خلال فترة العيد كان على الطيور الصغيرة مثل الكناري والحسون بأسعار تتراوح بين 30 و100 ريال، إضافة إلى السلاحف الصغيرة بسعر 30 ريالا وفئران الهامستر ما بين 30 و 60 ريالا ، والأرانب البيضاء بسعر 50 ريالا، وأسماك الزينة بأسعار تتراوح بين 20 و40 ريالا، كما أشار إلى أن الإقبال خلال العيد على اقتناء الصقور وطيور ببغاء الكاسكو ما زال جيداً. عبدالله المنصوري: تنوع غايات تربية الطيور تبعاً لثقافة المجتمع قال المواطن عبدالله المنصوري إن سوق الطيور في واقف أصبح وجهة للمهتمين بتربية الطيور والحيوانات الأليفة الأخرى لغايات الترفيه، بعدما كان اقتناء الطيور مقتصراً على السوق المركزي، لغاية تربيتها مثل البط والدجاج والاستفادة من منتجاتها. وتابع المنصوري أن تنوع الطيور في سوقها بواقف شكل معلماً من معالم تغير ثقافة المجتمع، حيث بدأ الجميع يهتمون باقتناء أحد الحيوانات الأليفة في المنزل، وأن لتربية الأحياء المختلفة أثرا إيجابيا في تهذيب سلوك الأطفال. علي عبد الرضا: مقتنو حيوانات أليفة يلجأون لأقرباء للعناية بها أشار المواطن علي عبد الرضا إلى أن سوق الطيور في واقف يعتبر وجهة الباحثين عن الطيور النادرة مثل الببغاء الناطق أو الطيور الإفريقية زاهية الأشكال والألوان. كما أكد عبد الرضا على أهمية وجود فنادق تعنى بتلك الطيور لأن معظم مقتنيها يلجأون إلى أقرباء أو معارف للعناية بها أثناء تواجدهم خارج الدولة، بينما يحتاج هذا الطائر للرقابة الصحية والاهتمام به من ناحية معنوية لأن عدم الاهتمام به يؤدي إلى مرضه وتساقط ريشه. الطبيب البيطري أمجد العطار: مخاطر صحية على الحيوانات الأليفة خلال الصيف قال الطبيب البيطري أمجد الشعار إن فترة الصيف تحمل العديد من المخاطر الصحية والأمراض على الحيوانات الأليفة وأن أصحابها لا يتمكنون من معرفة تلك الأمراض إلا عبر الفحص الطبي. وبين أن مقتني الحيوانات الأليفة عليهم أن يطالبوا ببطاقتها الصحية من مالكها قبل شرائها أو اقتنائها بالنسبة للصقور والكلاب والقطط على وجه الخصوص، وأن البطاقة تتضمن جميع اللقاحات المضادة للعدوى. وتابع الشعار أن عددا من المراكز الصحية وفنادق الحيوانات في سوق واقف وسواها من المواقع أصبحت وجهة لمقتني الحيوانات الأليفة عند سفرهم للخارج، وأن عددا من الاشتراطات الصحية يجب أن تتوافر فيها أهمها الإشراف الطبي، والعناية بالنظافة العامة للمكان، وانتظام مواعيد طعامها بحسب نوعها وفصيلتها وحجمها. وأكد الشعار على أهمية تحقيق الشروط الصحية في فنادق الحيوانات نظراً لوجود أمراض مشتركة بين الإنسان والحيوان ربما تحملها العدوى، نافياً في الوقت عينه أن يكون اقتناء حيوان أليف سبباً مباشراً في عدوى المرض، لافتاً لأهمية تكرار التحصينات على البطاقة الصحية بشكل دائم وأن الكلاب والقطط تحتاج المراجعة دورياً كل ستة أشهر، عكس الطيور الصغيرة التي تعد أمراضها خفيفة وغير معدية للإنسان. وأشار إلى أهمية العناية بجدول التحصينات بالنسبة للكلاب الأليفة، وأيضاً بالنسبة للقطط التي تسبب فطرياتها العدوى للأطفال، كما أن على مقتني الحيوانات الأليفة بوجه عام التأكد من نظافتها وعدم وجود إصابات جلدية أو فطرية وهي إصابات خارجية ظاهرة ترى بالعين المجردة. وبين الشعار أن الزيارة الدورية للطبيب البيطري للعناية بالحيوانات الأليفة هي مرة كل ستة أشهر للتحقق من خلو الأمراض، وأن أصحاب الحيوانات الأليفة ممن يغيبون فترة طويلة في إجازة الصيف يفضلون تركها في فنادق مخصصة لها وأن على تلك الفنادق توفير العناية الصحية والرقابة الطبية لها. أحمد المرقب: الإقبال على تربية الطيور يستدعي وجود حدائق بيئية قال أحمد ناصر المرقب إن سوق الطيور في واقف تحول إلى متحف للأحياء بما يحتويه من حيوانات وقد أصبح متنفسا للعائلات، وأنه بيئة تعليمية للأطفال الذين يتعرفون على أنواع الحيوانات المختلفة وأشكالها والبيئات التي تعيش فيها، وقال إنه بالرغم من أن سوق الطيور في واقف أحد أقدم الأسواق في المدينة إلا أنه يتم تحديثه في كل عام. وقال المرقب إنه من هواة تربية طيور الحجل في مزرعة وأنها تحتاج للعناية بها لأنها لها أوقات في النوم والحركة والطعام، وأضاف أن زيادة هواة الطيور تستدعي وجود حدائق بيئية لها لأنها تحتاج للخروج للمواقع الطبيعية.

1896

| 21 يونيو 2018

محليات alsharq
500 مشارك في الفترة الأولى من النشاط الصيفي للعلمي

قامت إدارة النادي العلمي القطري بفتح نشاط صيفي بالفترة الصباحية لاستقبال الشباب القطري والأعداد الكبيرة التي أبدت رغبتها للمشاركة في نشاط العام الحالي.وكشفت إدارة النادي عن أنه تم تغيير خطة النشاط الصيفي لهذا العام بغرض استيعاب أكبر عدد ممكن من المشاركين، حيث تم تقسيم البرنامج إلى ثلاث فئات حسب الفئة العمرية وكل فئة تضم 8 مجموعات ليكون إجمالي عدد المجموعات بالأسبوع 24 مجموعة، بالإضافة إلى فتح مجاميع جديدة خلال الفترة الصباحية مما يستوعب أكثر من 400 مشارك بالأسبوع، أما بالنسبة للأسبوع الأول والثاني فتم استيعاب ما يقارب 500 مشارك. وفي ما يتعلق بنوعية البرامج المقدمة للمشاركين خلال الناشط الصيفي بالنادي العلمي هذا العام فقد تم تقسيمها حسب الفئات العمرية، حيث تم وضع برنامج ثابت لكل فئة يحتوي على برامج محددة لكشف المواهب وتوسيع آفاق التعرف على ما يحيط بهم من ظواهر طبيعية وذلك بإتاحة الفرصة لهم للقيام بتجارب علمية بطريقة عملية.ومن جانبه أكد السيد حارب الجابري المدير التنفيذي للنادي العلمي القطري أن هناك إقبالا كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين على المشاركة في النشاط الصيفي لهذا العام، حيث يصل عدد المشاركين لأكثر من 1000 مشارك خلال هذا النشاط، وعبر الجابري عن سعادته بهذا الإقبال الكبير من جانب الشباب القطري والمقيمين من الجنسين على المشاركة، مشيراً الى أن هذا ما دفعهم الى فتح نشاط صيفي بالفترة الصباحية لاستيعاب الأعداد الكبيرة التي أبدت رغبتها في المشاركة.

243

| 27 يوليو 2017

محليات alsharq
النادي العلمي القطري يعلن عن برامجه الصيفية

أعلن النادي العلمي القطري عن فتح باب التسجيل للمشاركة في نشاطه الصيفي لطلاب المدارس بنين وبنات ابتداء من اليوم عبر موقع النادي الإلكتروني للصفوف الدراسية من المرحلة الأولى وحتى الصف الحادي عشر ويستمر التسجيل حتى يوم السبت المقبل. وتشتمل الفعاليات على العديد من البرامج والأنشطة الصيفية التي تتضمن القلم ثلاثي الأبعاد والبرمجيات وجنون العلوم وعلوم الفلك للمرحلة الأولى.. فيما تشتمل على برمجيات الروبوت والإلكترونيات وجنون العلوم والميكانيكا والزراعة للصف الرابع وحتى السادس.. وتقدم الفعاليات للصف السابع إلى الصف الحادي عشر برامج "الفاب لاب" والطاقة المتجددة والميكانيكا والبرمجيات والزراعة وتستمر حتى 2 من شهر أغسطس القادم. ويهدف النادي العلمي القطري من خلال تلك الأنشطة والفعاليات إلى تشجيع التعلم والابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا إسهاما منه في تطوير المهارات والمعرفة إلى جانب المساهمة في صقل مهارات المشاركين علميا بمهارات ذهنية وابتكارية تساعدهم ليكونوا متعلمين مما يتيح لهم مواجهة التحديات بروح إبداعية واعية ومدركة. جدير بالذكر أن النادي العلمي القطري يساهم في اكتشاف وصقل المواهب والقدرات العلمية لدى الشباب من خلال توفير البيئة الجذابة لممارسة الهوايات العلمية المختلفة كالمباني والورش والمختبرات ومصادر التعلم الحديثة.

309

| 05 يوليو 2017

اقتصاد alsharq
إرتفاع الإقبال الإستهلاكي المحلي رغم إرتفاع الأسعار

تشهد أسواق الدوحة هذه الأيام إقبالاً إستهلاكياً كبيراً مع قرب انتهاء موسم الإجازات والعودة للمدارس، خاصة بالنسبة للمستلزمات المدرسية، حيث تم طرح العروض الخاصة بالمستلزمات والأدوات المكتبية وتفصيل الملابس المدرسية، وهذا تزامناً مع إقتراب الموسم الدراسي الذي ينطلق سبتمبر المقبل. أحمد الشيب: الطلبات المدرسية المستمرة ترهق ميزانية المستهلك وقد لوحظ أن هناك إقبالاً إستهلاكياً على شراء القرطاسية والتحضير للموسم الدراسي على الرغم من شكاوى بعض المستهلكين من إستمرار غلاء الأسعار. هذا ويرى مستثمرون أن الإندفاع وراء الشراء هذه الأيام للتجهيز للموسم الدراسي، نابع من حرص الكثير من المستهلكين على إقتناص الفرص الإستهلاكية المثالية، كالعروض والحصول على الخصومات الجيدة قبل البدء بالموسم الدراسي، الى جانب الحصول على البضائع الجديدة فور عرضها في السوق. هذا ويحذر مستثمرون من الإندفاع المفاجئ وراء الشراء خلال هذه الفترة، خاصة وأنه مازال هناك الوقت الكافي للإستعداد للمدارس حتى سبتمبر القادم، مشددين على أهمية الإلتفات الى تخطيط ميزانية للإنفاق العام للأسرة حسب المواسم الرئيسية، وحول هذا الموضوع "بوابة الشرق" رصدت الأراء التالية..بداية أشار المستثمر أحمد الشيب الى أن المتطلبات المدرسية المبالغ فيها أحياناً هي في الحقيقة ما يرهق ميزانية المستهلك بشكل كبير، خاصة تلك الطلبات الثانوية التي تتعلق باوقات الترفيه او تزيين الفصول، والتي هي طلبات ملحوظة على وجه الخصوص في المدارس الخاصة، وهو ما يضع العديد من المستهلكين في مشكلة حقيقية من اجل توفير هذه المستلزمات والبحث عنها.وأضاف الشيب: وفي كل عام نشدد على أهمية تخطيط ميزانية متوازنة لتوفير كل الإحتياجات والمتطلبات، دون الإندفاع نحو التبذير والإسراف، مع ضرورة إقتصاد المصاريف الشهرية بحسب الدخل الشهري، وذلك لتفادي المشاكل المالية والإقتراض.تخطيط المصروفاتهذا وقال الخبير الإقتصادي د. حسني الخولي إنه من الضروري ان يلتفت المستهلك الى أهمية أن تخطط العائلة لميزانيتها قبيل إنطلاق الموسم المدرسي، وذلك لتفادي المشكلات المادية مثل الديون أو الإقتراض البنكي والوقوع في منزلقات تخل بميزانيات الأسرة الشهرية. وقال: من الضروري إن ترسم كل عائلة ميزانيتها وتفصلها حسب جدول يتم التخطيط له مسبقاً، مع تحديد النفقات والمصروفات، بحسب الإحتياجات الأولية والإبتعاد عن العشوائية، حيث تشهد هذه الأيام إقبالاً كبيراً من قبل المستهلكين على شراء الملابس والأحذية والادوات المدرسية، إستعداداً للموسم الدراسي، وهو ما يعتبر فرصة لتنشيط الأسواق بالنسبة للتجار، وعبئا ثقيلاً بالنسبة للعائلات حيث أنها تتطلب ميزانية إضافية من أجل توفير إحتياجات ابنائهم الطلبة.المستهلك الصغيروتؤكد د. أمل محمود الغنيمي الأستاذ بكلية التجارة بجامعة عين شمس: أن الطفل يتعلم السلوك الإستهلاكي من خلال سلوك الآخرين الذي يحتك بهم في حياته، مثل الأسرة والمدرسة والنادي والجيران والرفاق ويطلق عليهم مؤسسات أو وكلاء التنشئة الإجتماعية، لما لهم من دور كبير في تشكيل سلوكه وتعزيز بعض أنماط السلوك المقبولة إجتماعياً لديه والتقليل من السلوك غير المقبول، إلى أن يصل إلى مرحلة التفاعل الإجتماعي، والتي فيها يقوم بتقليد ومحاكاة سلوك الآخرين والمتعاملين معه، أي أن الطفل لا يستطيع أن يتعلم السلوك الإستهلاكي بمفرده دون الإحتكاك والتعامل مع الآخرين. حسني الخولي: ضرورة أن تخطط العائلة لميزانيتها قبيل انطلاق الموسموقد أكدت الدراسات أن الأطفال المستهلكين يتميزون بمجموعة من الخصائص منها: أنهم متجددون، فهم جاهزون دائما لتجربة السلع الجديدة ولديهم الرغبة وقوة التأثير، والذين يؤثرون فيهم كثيرون يصعب تحديدهم ولكن من المؤكد أنهم قد يؤثرون في آبائهم، وهم يتصفون بالذكاء والتعصب لما يشاهدون نتيجة عدم رؤيتهم الصحيحة للأشياء، ولديهم قدرة علي التخيل والتصور ولذلك فهم يفضلون المعلومات عن هذه السلع في شكل صور وموسيقى، ولأن هؤلاء الأطفال يحبون أن يتعامل معهم على أنهم راشدون لذلك يجب أن توضع مشاعرهم في الإعتبار.ولتعلم الطفل السلوك الإستهلاكي الصحيح يقع العبء الأكبر على الوالدين، بإعتبارهما من أهم عناصر التنشئة الإجتماعية للمستهلك الطفل، ودورهما أساسي في نمو المهارات الأساسية لديه، والوالدان لهما دور جوهري في تعريف أطفالهما بأنواع ووظائف السلع، وكيفية اختيار الأفضل من أنواع السلع المزمع شراؤها.ميزانية الأسرةهذا وقدم خبراء إقتصاديون عدة نصائح، من اجل تحديد الدخل الشهري الثابت دون الإعتماد على الدخول المتغيرة، وإشراك أفراد الأسرة في وضع الميزانية لمساعدتهم على تحمّل المسؤولية، والإستفادة من أفكارهم، وتخصيص ظرف للمصروفات الشهرية الأساسية: الكهرباء والإيجار والغاز ووقود السيارة أو كلفة المواصلات، على أن يكتب عليه عبارة ممنوع الإقتراب، ومراجعة المصروفات الشهرية مع الأسرة، والتخلي عن بعض الأشياء التي ليس لها أهمية، ووضع قائمة بالمشتريات التي تريدها الأسرة طوال الشهر مع الإلتزام بها، وشراء السلع من أسواق الجملة لتوفير المال، والسعي للإستفادة من بعض العروض الخاصة التي تقدمها الأسواق، مع إمكانية الإشتراك مع أحد الجيران أو الأقارب في شراء بعض السلع بالجملة، لكون هذا الأمر سيوفر كثيراً، وإستقطاع جزء من الميزانية للطوارئ، وترشيد إستهلاك الهاتف المحمول من خلال تحديد قيمة معينة مدفوعة مقدماً طوال الشهر، والإبتعاد عن الإسراف المظهري، وعدم شراء شيء فقط لأن صديقك إشتراه أو لكي تثبت أنك لست بخيلاً.وتفصيلاً، قال خبير شؤون حماية المستهلك، جمال السعيدي: يجب تقسيم ميزانية الأسرة إلى أربعة أقسام، هي المشتريات الأساسية، ومصروفات المدارس، والطوارئ، والترويح أو التنزه، موضحاً أنه لو كان مثلاً راتب رب الأسرة 10 آلاف درهم، فيجب تخصيص 3000 درهم للمشتريات، و2000 درهم للمصروفات المدرسية، و2500 درهم للاحتياط والطوارئ، و2500 درهم يتم إدخارها لقسط المسكن، وفي حال إمتلاكه مسكناً يخصصها للتنزه والسفر أو لتجديد وتغيير السيارة في آخر العام.وحدد أربع قواعد أساسية تحد من التعرض لأي عثرة مالية على مستوى الأسرة، القاعدة الأولى تحديد أوجه الإنفاق الضرورية، من خلال صياغة مخطط أو قائمة تحدد أوجه وأساسيات وأولويات الإنفاق الضرورية، والتي لا يمكن إسقاطها أو تجاهلها أو حتى تأجيلها في ميزانية الأسرة، كالطعام اليومي والأدوية، ومستلزمات ومتطلبات تعليم الأطفال. ضرورة تعليم الطفل طرق الاستهلاك والادخاروتابع أن القاعدة الثانية تخصيص مبلغ مالي محدد لكل من أفراد الأسرة، ويكون عليه التعامل بهذا المبلغ على مدار الشهر، مع التشديد على ضرورة عدم تخطي المبلغ المحدد سلفاً إلا للضرورة القصوى، وباتفاق مسبق مع مسؤول الميزانية الأسرية، أما القاعدة الثالثة، فهي أنه يجب على الأسرة تحديد هدف يتم السعي للوصول إليه، من خلال ضبط الميزانية، بحيث يستقطع مسؤول الميزانية مبلغاً معيناً "يكون بسيطاً في البداية" ويدخره لمواجهة أي مفاجآت طارئة يتعرض لها المنزل أو أفراد الأسرة، على أن تتم زيادة هذا المبلغ تدريجياً، بتزايد دخل الأسرة، ليصبح بعد ذلك بمثابة احتياطي استراتيجي للطوارئ.وقال السعيدي إن القاعدة الرابعة هي "المبالغ الكبيرة للسلع الكبيرة"، موضحاً أن هذه القاعدة شديدة الأهمية، ويجب عند حصول رب الأسرة على مكافأة مالية كبيرة من العمل، ألّا يُدخلها ضمن ميزانية الأسرة، بل يُفضل أن يشتري بها أحد مستلزمات المنزل الكبيرة، مثل الأجهزة، وذلك وفق أولويات يكون حددها من قبل.

547

| 03 أغسطس 2015

اقتصاد alsharq
وكلاء سفر يطالبون بمراقبة أسعار الباقات السياحية والتحقق منها

طالب عدد من وكلاء السفر المحليين بضرورة إيجاد جهة حكومية لمراقبة أسعار الباقات السياحية والتحقق منها في ظل النمو الكبير الذي يشهده القطاع السياحي، وقالوا لـ "بوابة الشرق" إن هنالك إقبالاً كبيراً من قبل القطريين على إختيار الباقات السياحية التي تتلاءم مع اختياراتهم، بدءاً من تذكرة السفر وحتى المواصلات من وإلى المطار. أحمد حسين: ذوو الدخول المحدودة يقبلون على الباقات الجاهزة.. الهيل: منافسة غير عادلة بين بعض مكاتب السفر المحلية مؤكدين أن المواطنين لا يحبذون الالتزام بالباقات السياحية التي تحددها المكاتب المحلية، والتي تكون ضمن أيام محددة شاملة الفندق والتذكرة والتنقل في المدينة، حيث إن المواطن يحبذ أن يفصل باقته السياحية، حسب إمكاناته المادية وعدد أفراد الأسرة، هذا وأشار وكلاء السفر إلى أن إجازات عيد الفطر والصيف، شهدت إقبالاً قطرياً كبيراً على الباقات السياحية، بنسبة لا تقل عن 50%، وذلك لتميز أسعارها، وأغلبها كانت رحلات عائلية، إلى أوروبا وتركيا بشكل مكثف، إلى جانب الرحلات الأخرى إلى دول شرق آسيا كماليزيا وتايلاند، الأمر الذي دفع بمكاتب السفر المحلية للتنافس فيما بينها لطرح أفضل الباقات والأسعار، لجذب الراغبين بالسفر، "بوابة الشرق" رصدت بعض الآراء فكانت كالآتي: المواطنون يخططون لإختيار باقاتهم السياحية تنافس مكاتب السفر المحليةبداية أشار السيد أحمد حسين المدير العام لسفريات توريست، أن مكاتب السفر المحلية تشهد نشاطاً كبيراً، بفضل الإقبال الكبير من قبل المواطنين والمقيمين، لشراء تذاكر السفر وحجوزات الفنادق، مؤكداً أن التنافس الحاصل بين مكاتب السفر المحلية بطرح أسعار تنافسية على الباقات السياحية، جذبت المسافر لاقتناص الفرصة، للسفر مع العائلة بأفضل الأسعار، حيث توفر الباقة السياحية عادة تذكرة سياحية وحجز الفندق إلى جانب المواصلات، مع ارتباط هذه الباقة ببرنامج سياحي معين، يشمل زيارة المدينة عند الوصول إليها، كالأسواق والمطاعم والمتاحف وغيرها، وعادة تكون الباقة مرسومة وفق أيام معدودة، وهذا ما يفضله المقيمون على وجه التحديد، ولكن نسبة كبيرة من القطريين يفضلون أن يرسموا باقاتهم السياحية حسب شركة الطيران والفندق، على وجه التحديد.المواطنون يفضلون إختياراتهم الشخصية 50 % من القطريين "يفصلون" باقاتهم السياحية لإجازة الصيف.. حبراق: اقبال محلي كبير على دول اوروبا وتركيا وتابع: عادة.. المواطنون لا يحبذون الالتزام بالباقات التي تضعها مكاتب السفر، بل يتجهون نحن اختياراتهم الشخصية لشركة الطيران والفندق، مع توفير سيارة خاصة، بعكس المقيمين الذي يفضلون الالتزام بالباقة السياحية للوجهات التي يفضلونها وذلك لملائمة أسعارها، والحقيقة تلمسنا إقبالا كبيرا خلال فترة إجازة العيد وكذلك إجازة الصيف وأن هنالك إقبالا محليا كبيرا جداً على حجوزات السفر إلى أوروبا خاصة لندن وفرنسا وكذلك كوالالمبور، ومازال النشاط مستمراً، وأرى أن هذا العام شهد نشاطا سياحيا ضخما سواء داخل الدوحة بفضل الأنشطة السياحية ومهرجان الصيف، أو الرغبة بالسفر إلى الخارج، وهذا برأيي حركة إيجابية فالتنوع مطلوب، وهو تنشيط للأسواق، خاصة وأن الدوحة اجتذبت أعدادا كبيرة من الخليجيين خلال هذه الإجازة مع توفير المرافق الترفيهية المتنوعة لهم. منافسة غير عادلة هذا ويوافقه الرأي السيد عادل الهيل المدير العام لسفريات آسيا، من حيث إن المواطنين يتجهون إلى التخطيط لباقاتهم السياحية دون النظر في الباقات الجاهزة التي تضعها مكاتب السفريات، مشيراً إلى أن هنالك بعض مكاتب السفر يلجأون إلى تضليل المستهلك من خلال الإعلان عن أسعار مخفضة ومغرية لباقات سياحية، ولكن يكتشف الشخص أنها أسعار غير حقيقية، لندن وجهة رئيسية للمواطنين ويكون عذر الشركة هو أن السعر المعلن قبل إضافة الضرائب، الأمر الذي يعني التضليل والخداع للأفراد، وأضاف الهيل: أن هدف مثل هذه الشركات يكمن في الرغبة بالمنافسة غير عادلة تجاه غيرها من نظيراتها في السوق المحلي، ونحن لا نرفض المنافسة بل على العكس نتقبلها حيث إنها تهدف في نهاية المطاف إلى تحسين الخدمات وتقديم أفضل الآليات والبرامج السياحية للجمهور، ولكن ما نرفضه هو المنافسة غير العادلة وغير الحقيقية، التي تفقد ثقة المستهلك بجميع شركات ومكاتب السفر، فتلك المنافسة لا تخلو من التظليل، وأنا شخصياً نظرت في بعض العروض لشركات سفر قدمت أسعار مخفضة، ولكن دون توضيح أن هذا السعر غير شامل للضرائب والمصاريف الأخرى، وهذا الأمر سوف يستمر في حال غياب الرقيب عليها، والحقيقة يجب أن يكون هنالك رابط بين مكاتب السفر المحلية والهيئة العامة للسياحة، بحيث تقوم الأخيرة بفرض الرقابة على أسعار التذاكر والباقات السياحية التي تطرحها مكاتب السفر، وذلك حماية للمستهلكين ولأصحاب المكاتب الملتزمين بالمنافسة العادلة، ونحن طالبنا قبل ذلك بهذا الأمر عدة مرات بطرح لجان مسؤوليتها الإشراف على هذا الموضوع ولكن دون جدوى. إقبال على السفر إلى تركياوتابع: يمكنني القول أخيراً إن الاتجاه العام نحو السفر من قبل المواطنين والمقيمين في تزايد مستمر، مع ارتفاع الطلب على شراء التذاكر لقضاء إجازة الصيف، ونتمنى أن تكون هنالك دراسة محلية لرصد أداء مكاتب السفر في الدوحة، وتسجيل نقاط قوتها وضعفها وذلك من أجل خدمة السياحة المحلية عموماً.نشاط سياحي هذا وقال السيد زهير حبراق المدير العام لسفريات عبر الشرق، إن حركة السياحة المحلية تتسارع بالنمو هذا العام، وهي مستمرة منذ إجازة عيد الفطر، وحتى الآن، مع توجه المواطنين نحو السفر إلى أوروبا وتركيا على وجه التحديد، إلى جانب الإقبال على ماليزيا وتايلاند، مشيراً إلى أن الخطوط التركية شهدت امتلاء جيدا بعدد المسافرين من الدوحة، خلال هذه الإجازة، وأضاف: إن القطريين يخططون لباقاتهم السياحية قبيل أيام من سفرهم، شاملة حجوزات التذاكر والفنادق، كما أن البعض يفضل الحصول على مواصلات من وإلى المطار، شركات سفريات تعلن عن اسعار غير حقيقية للمستهلكين.. مطالبة بإيجاد ربط بين السفريات والهيئة العامة للسياحة بمعنى أن الباقات السياحية يتم تفصيلها ورسمها حسب حاجة المسافر ورغباته هو وأسرته أو إذا كان أعزب ويريد السفر مع أصدقائه، والحقيقة نرى أن الإقبال على الباقات السياحية الجاهزة أكثر ما يقبل عليها المستهلكون من ذوي الدخول المحدودة، وأرى أن الحركة السياحية والإقبال على السفر في نشاط مستمر وتشهد نمواً متسارعاً بالسوق المحلي.

541

| 25 أغسطس 2014