يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
ترأس سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وفد دولة قطر المشارك في أعمال الاجتماع التحضيري للاجتماع التاسع لأصحاب السعادة وزراء التربية والتعليم، والاجتماع التحضيري الخامس والعشرين لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اللذين عقدا اليوم الأحد الموافق في الكويت. وجاءت مشاركة دولة قطر في هذه الاجتماعات في إطار حرصها على تعزيز العمل الخليجي المشترك في المجالات التربوية والتعليمية، وتنسيق الجهود الرامية إلى تطوير سياسات التعليم العام والعالي، ودعم المبادرات النوعية ذات الصلة بالتدريب المهني والبحث العلمي والابتكار. وضم الوفد القطري في عضويته عددًا من المسؤولين بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إلى جانب مختصين من قطاعي التعليم العام والتعليم العالي، وممثلين عن اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم. وأشارت وزارة التربية والتعليم عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن الاجتماع تناول العديد من الموضوعات الاستراتيجية ذات الصلة بتطوير التعليم في دول المجلس، من بينها تقارير وأعمال اللجان المتخصصة المنبثقة عن الأمانة العامة، مثل لجنة مسؤولي التعليم الفني والتدريب المهني، واللجنة الدائمة لمسؤولي البحث العلمي والابتكار، إلى جانب مناقشة عدد من التوصيات المهمة التي تمهّد لعرضها على الاجتماعات الوزارية المقرر عقدها غداً الاثنين بدولة الكويت، لاعتمادها رسمياً. وتأتي هذه المشاركة في سياق التزام دولة قطر بدعم توجهات مجلس التعاون نحو بناء أنظمة تعليمية مرنة ومبتكرة، وتعزيز التكامل الإقليمي في مجالات السياسات التربوية والبحث العلمي والتطوير المهني، بما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية الشاملة لدول المجلس.
862
| 18 مايو 2025
أقيم اليوم حفل تكريم الطلبة الفائزين والمشاركين في النسخة الثالثة من مسابقة مجتمع الطلاب التوعوي للتحدث أمام الجمهور باللغة الإنجليزية. وقام سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والسيدة مها زايد القعقاع الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وسعادة السيد تيمي تي ديفيس، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة ، بتكريم الفائزين والمشاركين، حيث تم منحهم شهادات، بالإضافة إلى كؤوس تقديرية وذلك للطلبة الستة الأوائل الفائزين في المسابقة. وفي افتتاح الحفل - الذي أقامته وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة - استعرضت السيدة مها الرويلي، أهمية الشراكة الوطيدة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية ، والتي أسهمت في دعم العديد من البرامج التعليمية الناجحة بين الجانبين. وأضافت أن هذه المسابقة تمثل فرصة هامة لتنمية مهارات الإلقاء والتحدث أمام الجمهور وتعزيز ثقة الطلبة بأنفسهم، كما تهدف إلى تحفيزهم على التفكير النقدي والإبداعي، وتنمية مهاراتهم وإعدادهم للمرحلة المقبلة من حياتهم الأكاديمية والمهنية. وتناولت المسابقة في نسختها الثالثة موضوع تبني التغيير من أجل قطر 2030، من خلال محاور فرعية شملت الانخراط في المجتمع، وبناء مجتمعات دامجة لذوي الإعاقة، والمناصرة الرقمية. وقد خضعت المشاركات للتقييم وفق معايير متعددة، تضمنت جودة المحتوى، ووضوح الفكرة، ومهارة الإلقاء، إضافة إلى استخدام المواد المساندة. وجاءت نتائج المسابقة على النحو التالي: فئة المرحلة الإعدادية: حصل على المركز الأول: صيته عامر الحميدي مدرسة الخور الإعدادية للبنات، والمركز الثاني: عائشة حسن الكواري مدرسة الظعاين الإعدادية للبنات، والمركز الثالث: فيصل نبيل الحسن مدرسة أبو بكر الصديق الإعدادية للبنين. وعن فئة المرحلة الثانوية: حصل على المركز الأول: فاطمة جابر رمضان مدرسة رابعة العدوية الثانوية للبنات، والمركز الثاني: دانة أحمد الصفار مدرسة الوكير الثانوية للبنات، والمركز الثالث: خالد علي السليطي مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين.
416
| 06 فبراير 2025
أكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أهمية استراتيجية الوزارة 2024 - 2030 في الارتقاء بمستوى التعليم في دولة قطر باعتباره القاطرة للتنمية المستدامة وكونه يقود المجتمع نحو الأفضل، مشيراً إلى وجود خطط لافتتاح جامعات خاصة جديدة والعمل على استقطاب الشباب القطري للعمل بالوزارة والمدارس. وقال خلال مقابلة مع تلفزيون قطر مساء اليوم الإثنين إن استقطاب العنصر القطري من الذكور والإناث للتعليم والإبقاء عليهم أحد أهم مشاريع الوزارة التي تحرص عليها، مضيفاً: لدينا عدة جهات في قطر تقدم برامج تربية ولدينا طلابنا من خلال برنامج طموح بجامعة قطر والعدد في ازدياد وهذا العام طرحنا مبادرات لاستقطاب الطلاب القطريين الذكور ولدينا حالياً حوالي 150 طالباً يدرسون في كلية تربية بجامعة قطر ليصبحوا معلمين في الوزارة ورفعنا المكافآت وعملنا نظام توظيف مبكر لهم والعديد من المميزات الأخرى مما ساعم في زيادة إقبال الطلاب. وأشار إلى أن جامعة لوسيل بدأت تقدم برامج في مجال التربية في اللغة الإنجليزية وأيضاً جامعة الدوحة ستبدأ قريباً في تقديم برامج في التربية وجامعة حمد بن خليفة بجانب كلية المجتمع المهتمة بقضية توفير المعلم المساعد، منوهاً بأن كل هذه المؤسسات تقوم بدور في عملية تأهيل الشباب القطري ليكونوا معلمين المستقبل. وقال إنه في الخطة الاستراتيجية الحالية أضفنا مناهج جديدة تخدم الطالب لتأهيله للدراسة الجامعية وسوق العمل والحياة فعندنا مثلاً الثقافة المالية والتربة المسرحية التي كانت موجودة سابقاً وعملنا على عودتها مرة ثانية لأهميتها، الاقتصاد المنزلي وعلوم الحياة، والعلوم والتكنولوجيا والرياضيات والهندسة وهي موضوعات جديدة لتوسيع آفاق الطالب في مراحل تعليمية مختلفة سواء في الثانوية أو الإعدادية أو الإبتدائية. وتابع: كذلك اللغات حيث بدأنا في توسعة طرح اللغات فبعد أن كانت سابقاً مقتصرة على اللغات العربية والإنجليزية ثم الفرنسية، أصبح الآن هناك اللغات اليابانية والصينية والإسبانية، وكل هذا التنوع في المقررات هدفه الإستفادة منها في حياته المستقبلية لأن هدفنا أن يكون الطالب متكاملاً. وأكد أهمية جانب التعامل مع الرقمنة أو التعليم الرقمي وكل الموضوعات المتعلقة بالتكنولوجيا مثل تشات جي بي تي وغيرها.. كل هذه المشاريع هدفها هو عدم الاكتفاء بالمواد الأكاديمية الكلاسيكة في الدراسة مع أهميتها، ولكن هناك أمور أخرى إضافية تكوّن شخصية الطالب وتصقلها وتجعله إنساناً متعدد المهارات والقدرات. ونوّه بأن الخطة الاستراتيجية تتضمن العديد من المشاريع سواء على مستوى مرحلة رياض الأطفال مثل مشروع شروق الشمس وهدفه الاعتناء بمرحلة رياض الأطفال والحضانات وتوفير التعليم في مراحله الأولى بأفضل وأجود أنواع الممارسات العالمية، ثم عدة مشاريع لمرحلة الصف الأول حتى الثاني عشر مثل مشروع مدرستي منارة والتي تُعنى بنوعية التعليم وتوفير البرامج التدريبية للمعلمين واستقطابهم والإبقاء على أفضل المعلمين في الوزارة، وهناك مشروع مدرستي مجتمعي لجعل الطالب يستشعر أن المدرسة بيئة جاذبة ناجحة دافعة للتعلم والتميز والابتكار والبحث العلمي. وزاد: وهناك مشاريع خاصة بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب المتفوقين، وهناك برامج وخطط ومشاريع خاصة بالمدارس التخصصية، وهناك اهتمام أيضاً بالتعليم العالي مثل العمل افتتاح جامعات جديدة خاصة في قطر تقدم أفضل البرامج والتخصصات العالمية والعمل على استقطابها لتضيف إلى التعليم العالي في الدولة وكذلك تشجيع البحث العلمي لرفع مستوى الجامعات لدينا في الاعتماد لتظل ضمن أفضل الجامعات العالمية. وأضاف: هناك أيضاً التعليم المستمر لخريجي الجامعات الذين التحقوا بسوق العمل لتأهيلهم وتطويرهم بما يتناسب مع مستجدات سوق العمل والتكنولوجيا، كذلك الاهتمام بالجهات التي تقدم هذه الخدمات سواء من حيث المباني والتجهيزات وغيرها من العناصر الرئيسية التي تساعد المتعلم على أن يحقق هدفه سواء في التعليم العام أو التعليم العالي. وأكد أهمية إطلاق منصة إصدار تراخيص المنشآت التعليمية الخاصة للتيسير على المستثمرين سواء في الحضانات الخاصة أو رياض الأطفال أو المدارس أو المراكز التدريبيةوالتعليمية.
4072
| 17 ديسمبر 2024
أكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، سعي دولة قطر لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي ضمن رؤيتها الوطنية 2030، باعتباره إحدى الأدوات التكنولوجية القوية، وقيام رؤيتها على ركائز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وعدم استغناء أي منها عن الذكاء الاصطناعي. واستعرض سعادته -في الكلمة التي ألقاها في أعمال المنتدى السنوي الحادي والعشرين للعلوم والتكنولوجيا في المجتمع، الذي عقد خلال الفترة من 6 - 8 أكتوبر الجاري بمدينة كيوتو اليابانية، لبحث سياسة التحول والتكنولوجيا والابتكار لتعزيز النظم الإيكولوجية للابتكار- جهود قطر للاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتعزيز اقتصادها الرقمي، وتحقيق تنوعها الاقتصادي وكفاءة النقل، وإنتاج تطبيقات الذكاء الاصطناعي ذات الطراز العالمي، لتعزيز تعليم المواطنين، لتكون قطر نموذجا للمستقبل القائم على الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أهمية العلم والتكنولوجيا والابتكار كركائز أساسية للتقدم والازدهار، إضافة للاستثمار في التعليم وتطوير القوى العاملة، منوها في هذا السياق بأن وتيرة التطور التكنولوجي وتقدمه تتطلب قوى عاملة تتمتع بالمهارات اللازمة، وتكون قابلة للتكيف. وأشار سعادة الدكتور النعيمي، رئيس وفد دولة قطر في المنتدى، إلى سعي وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في قطر من خلال استراتيجيتها 2024 - 2030 التي انطلقت تحت شعار إيقاد شعلة التعلم، إلى تطوير نظام تعليمي متكامل يعزز الإبداع والابتكار، ويعد جيلا مؤهلا لخوض حياة مهنية ناجحة، باعتبار استراتيجيتها خريطة طريق تسهم في بناء مستقبل مستدام قائم على المعرفة، وتعزيز الاقتصاد القائم على الابتكار، وتمكين الأجيال القادمة لريادة مجتمعاتها. ونوه سعادته، في ختام كلمته، إلى أن العلوم التحويلية، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، وسياسات الابتكار، أصبحت ليست مجرد رؤية فحسب، بل ضرورة تتطلب التزامنا وتعاوننا وشجاعتنا لاحتضان التغيير، وأنه بالاستثمار في التعليم الشامل والتعاون والبنية التحتية والاستدامة، يمكننا تهيئة نظام بيئي للابتكار يمكن الأفراد ويمنحهم القدرة، ويدفع النمو الاقتصادي، ويعزز تحقيق مستقبل أفضل للجميع. وهدف منتدى العلوم والتكنولوجيا في المجتمع، الذي يعقد سنويا في مدينة كيوتو، إلى تعزيز التعاون بين الدول في مجال التكنولوجيا والعلوم والابتكار، وبحث آليات نقل التكنولوجيا، ودور العلوم والتكنولوجيا والابتكار في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والاستفادة من الخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك للدول المشاركة، بالإضافة لإيجاد المبادرات والأفكار الإبداعية، فضلا عن أن المنتدى يعد فرصة مميزة للمناقشات المفتوحة والتباحث بين المشاركين. إلى ذلك، شارك سعادة وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في اجتماع المائدة المستديرة المخصص لوزراء العلوم والتكنولوجيا، الذي عقد على هامش منتدى العلوم والتكنولوجيا في المجتمع.
552
| 09 أكتوبر 2024
أكد عدد من قيادات التعليم في دولة قطر، أهمية الدورة الرياضية لجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي، في تعزيز التقارب واللحمة والأخوة بين الشباب الخليجي ، فضلا عن تطوير مواهبهم الرياضية وغرس روح التعاون والمثابرة وقيم ومبادئ المنافسة الشريفة. وتستضيف جامعة حمد بن خليفة في أكاديمية التفوق الرياضي أسباير منافسات النسخة التاسعة من الدورة الرياضية لجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي، والتي تستمر منافساتها حتى العاشر من فبراير الجاري بمشاركة 471 طالباً يمثلون 15 جامعة. وشدد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، رئيس الاتحاد القطري للرياضة الجامعية، ، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، على أهمية الدورة في التقريب بين الشباب الخليجي وتقوية العلاقات والترابط والتقارب فيما بينهم، فضلا عن خلق روح التنافس بينهم بشرف في المجال الرياضي لتعزيز وتطوير قدراتهم ومواهبهم. وقال النعيمي إن مثل هذه الدورات مهمة جدا في تطوير النشء والرياضة في وقت واحد، ودول مجلس التعاون الخليجي تهتم بهذه الدورات لأن الأعمار المشاركة فيها، هي التي تغذي المنتخبات الوطنية في المنافسات التي تقام على مستوى الأولمبياد. وأوضح أن دول الخليج تهتم بهذه النوعية من المنافسات، وقامت بتأسيس اتحادات للرياضات الجامعية بهدف تطوير مهارات ومواهب النشء الرياضية واختيار المميزين منهم ورعايتهم، متوقعا أن تؤهل هذه الدورة قدرات وإمكانيات الشباب الخليجي للمنافسة على المستويات الدولية والأولمبية. وأشار رئيس الاتحاد القطري للرياضة الجامعية، إلى أن الاتحاد تم تأسيسه منذ نحو عام تقريبا، ولكن الاتحاد لديه استراتيجية وخطط لتطوير الرياضة الجامعية في قطر، ويملك برنامجا مميزا لهذا العام، ومنه هذه الدورة الرياضية الخليجية التاسعة للجامعات، فضلاً عن عدد من المنافسات والمسابقات المحلية التي نأمل من خلالها تطوير المستويات والانتقال للمنافسة على المستوى العالمي. واعتبر النعيمي أنه من الأهداف الأخرى للاتحاد أيضا تنظيم وتنسيق وتنفيذ المشاريع والبرامج والأنشطة الرياضية بين أعضائه، والعمل على نشرها ورفع مستواها الفني، وكذلك العمل على تعزيز الأنشطة الرياضية لدى الطلاب والطالبات في مؤسسات التعليم العالي من جامعات وكليات ومعاهد، وتطوير التنافس الرياضي، واكتشاف الموهوبين رياضيا لرفع مستوى الرياضات الجامعية في الدولة محليا وعالميا وإقليميا. بدوره، أكد الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر في تصريح مماثل أنه لا شك أن انعقاد النسخة التاسعة من الدورة الرياضية لجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي، في دولة قطر يعزز من اللحمة بين الشباب الخليجي، وكذلك تعزز أهداف اخرى تسعى إليها الجامعات. وقال الدرهم ، إن الجامعات ليست فقط بيوت علم، وإنما هي تجربة يعيشها الطالب في شبابه وأجمل أيام حياته، ولذلك تأتي هذه الدورة لتعزيز الممارسة الرياضية بين الطلبة في جامعاتهم.. موضحا أن جامعة قطر حرصت على المشاركة في فعاليات هذه الدورة التي تقام على أرض قطر من اجل إنجاحها، حيث تشارك في المنافسات بعدد 41 طالبا، يخوضون المنافسة في خمس ألعاب. من جهته، نوه الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، ، في تصريح أيضا لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بأهمية الدورة في التقارب والترابط بين الشباب في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي ، معتبرا أن الرياضة جزء مهم جدا من مسيرة الجامعة العلمية، خاصة أن جامعة الدوحة هي الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي فازت بالجائزة البلاتينية من الاتحاد الدولي للرياضات الجامعية، وذلك في البنية الصحية والعمل الرياضي المرتبط بالتعليم. وقال النعيمي ، إن الرياضة تؤدي إلى تحصيل علمي أفضل، لذلك نحرص في الجامعة على أن يحصل الطالب العلوم المختلفة بالتوازي مع الرياضية التي تساعده على بناء جسمه على المستوى العقلي والجسدي والنفسي والذهني. وأضاف أن الجامعة تهتم بصورة خاصة بالرياضة، ولديها دورات على مدار العام في كيفية تشجيع الطلبة في الانخراط في الرياضة بشكل عام وليس فقط الرياضة الجسدية فقط، وذلك من أجل مساعدتهم في التحصيل العلمي، لافتا إلى أن الرياضة تساعد الطلاب في تنظيم أوقاتهم وغذائهم وكيفية المنافسة والروح الرياضية. وأشار رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا إلى أن الجامعة تشارك بـ46 لاعبا في منافسات الدورة الخليجية ، لافتا إلى أن الجامعة توفر حوافز مادية ومعنوية للرياضيين والرياضيات، وكذلك توفر للمتميزين دورات من أجل تأهيلهم عبر مشاركات داخلية وخارجية، فضلا عن توفير كافة المقومات والتسهيلات الدراسية للطلاب أعضاء المنتخبات الوطنية خلال معسكراتهم الخارجية أو البطولات.
1230
| 04 فبراير 2023
بدأت أمس، اختبارات الشهادة الثانوية العامة والتخصصية لنهاية الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2022 / 2023. وقام سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بزيارة تفقدية لمدرسة أحمد بن محمد آل ثاني الثانوية بنين، وذلك للوقوف على سير عملية الاختبارات، رافقه فيها كل من السيد خالد الحرقان، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التقييم، والسيد إبراهيم رجب الكواري، مدير إدارة مركز معلومات الطلبة بالوزارة. وقد اطمأن سعادة الدكتور النعيمي خلال الزيارة على أداء الطلبة لاختباراتهم من خلال استماعه لآرائهم ورصد ملاحظاتهم، كما تفقد سير لجان الاختبارات بالمدرسة، ووقف على اختبارات طلبة التعليم الموازي بالصف الثاني عشر، مشيداً في هذا السياق بالانضباط والتقيد بالنظم واللوائح التي تقنن الاختبارات بالمدرسة. من جانبه قال السيد خليفة سعد الدرهم مدير إدارة تقييم الطلبة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية، إن 14367 طالباً وطالبة سيؤدون اختبارات الشهادة الثانوية العامة بالمدارس الحكومية نهاري وتعليم الكبار، والمدارس الخاصة التي تتبع المعايير الوطنية. ونوه إلى أن الاختبارات بدأت في أجواء مطمئنة وحسب الترتيبات التي أعدت لها، بعد أن وفرت الوزارة والمدارس ولجان الاختبارات داخل الدوحة وخارجها كافة الأمور التي تساعد الطلبة على تحقيق النتائج المتوخاة مع اتباع وتطبيق معايير وإجراءات السلامة الصحية اللازمة. وأوضح أن عملية تصحيح أوراق الاختبارات تبدأ عادة أولاً بأول، حتى آخر ورقة اختبار في الخامس عشر من شهر نوفمبر الجاري، مثمناً الجهود التي يبذلها جميع المختصين في لجان الاختبارات. وأدى طلاب الشهادة الثانوية أمس، اختبار نهاية الفصل الدراسي الأول لمادة التربية الإسلامية، مؤكدين أن الاختبار في مستوى الطالب المتوسط نظراً لسهولة الأسئلة، التي لم تتطلب سوى نصف الوقت المخصص للاختبار من أجل حلها ومراجعتها بالكامل، متمنين أن تأتي باقي الاختبارات بنفس المستوى. بدوره قال الأستاذ جاسم المهندي، مدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية، إن اليوم الأول لاختبارات الثانوية العامة سار بشكل مثالي، إذ لم تسجل المدرسة أي حالات غياب بين الطلاب، لافتاً إلى أن الطلاب كانوا سعداء لسهولة اختبار مادة التربية الإسلامية الذي تضمن 13 سؤالاً ما بين الأسئلة الموضوعية والمقالية، وأنهى الطلاب الإجابة عن جميع الأسئلة في مدة لم تتجاوز الساعة، موضحاً أن مستوى الاختبار رفع من معنويات الطلاب، نظراً لشعورهم بمراعاة مستوى الاختبارات. وعن المراجعات النهائية، أوضح أن المدرسة وضعت جدولاً للمراجعات النهائية تم إرساله إلى جميع الطلاب وأولياء الأمور، يتضمن مواعيد المراجعات النهائية لكل مادة دراسية قبل الاختبار بيوم من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الثانية ظهراً، مؤكداً أنه بالرغم من أن تلك المراجعات اختيارية، إلا أن جميع الطلاب يحرصون على حضورها عبر منصة قطر للتعليم، متمنياً التوفيق لجميع الطلاب وتحقيق التفوق في جميع الاختبارات التالية. غانم البنعلي: سؤال الإعجاز القرآني فقط للطلاب المتفوقين أكد غانم البنعلي أن اختبار التربية الإسلامية جاء في مستوى الطالب المتوسط، لافتاً إلى أن الأسئلة الاختيارية كانت متميزة للغاية وفي متناول الجميع، ولكن وجدنا صعوبة بسيطة ببعض الأسئلة المقالية التي تميزت بمستوى عالٍ من الحفظ والاستذكار الجيد للمناهج، خاصة السؤال المتعلق بالإعجاز القرآني. مشيراً إلى أن الأسئلة راعت ضيق الوقت خلال الفصل الدراسي الأول، كما جاءت معظمها من المقررات والمراجعات. خالد التميمي: نتمنى مستوى مماثلاً للاختبارات القادمة قال الطالب خالد التميمي، إن اختبار التربية الإسلامية كان واضحاً ومباشراً، وتمنى خليفة أن تراعي وزارة التعليم فيما تبقى من اختبارات ظروف الطلاب من حيث مستوى الاختبارات، خاصة أن التحصيل الأكاديمي خلال الفصل الدراسي الأول ليس بالجودة المطلوبة، لذلك يجب أن تراعي الاختبارات ما شهده الطلاب من تقليل المدة الزمنية للفصل الدراسي. معاذ الحمادي: ساعة واحدة كانت كافية لحل الاختبار قال الطالب معاذ الحمادي إن اختبار التربية الإسلامية كان في متناول الطلبة، لافتاً إلى أنه أنهى الإجابة عن جميع أسئلة الاختبار في زمن لا يتجاوز الساعة في حين أن الزمن المخصص للاختبار ساعتان، متمنياً أن تكون الاختبارات المتبقية في نفس المستوى، وأكد أن أهم ما يميز اختبار التربية الإسلامية هو الوضوح في الأسئلة ما ساعد الطلاب على التفاعل السريع معه والخروج بعد مضي نصف الوقت. سالم البورشيد: 13 سؤالاً من الكتاب المدرسي أكد الطالب سالم البورشيد، أن اختبار التربية الإسلامية جاء في مستوى الطالب المتوسط، مشيراً إلى أنه وزملاءه استطاعوا الانتهاء من الاختبار بالكامل قبل الموعد المحدد، كما أنهم تمكنوا من مراجعة الاختبار، منوهاً بأن الاختبار جاء من الكتاب المدرسي، متضمناً 13 سؤالاً، تتشابه إلى حد كبير مع أسئلة الاختبارات التجريبية، وأوضح أن الاختبار في متناول جميع الطلبة، ولا يوجد سوى سؤال واحد فقط في المقالي ربما كان يحتاج إلى وقت، ولكنه لم يخرج عن الكتاب المدرسي. معاذ أشرف: أنماط أسئلة مشابهة للتجريبي أعرب الطالب معاذ أشرف عن سعادته لسهولة اختبار مادة التربية الإسلامية، مشيراً إلى أن مستوى الاختبار مبشر لما هو قادم، وأوضح أن أسئلة الاختبار مشابهة لأنماط أسئلة الاختبار التجريبي بنسبة تصل إلى 80%، كما أن الاختبار غطى كافة المعايير المقررة خلال الفصل الدراسي الأول، ولا يوجد أي درس لم تكن هناك أسئلة عليه سواء في الجانب المقالي أو الاختياري، لافتاً إلى تغطية الاختبار كذلك لأفرع المادة من القرآن والتفسير والحديث والسيرة. لافتاً إلى أن الأسئلة المقالية شملت فقرات تحتاج إلى التفكير قليلاً، ولكنها من المنهج الدراسي وتم التدريب عليها بشكل جيد.
2086
| 07 نوفمبر 2022
يحتفل العالم في الرابع والعشرين من شهر يناير كل عام باليوم الدولي للتعليم الذي أقرته الأمم المتحدة عام 2018، احتفاء بالدور الذي يضطلع به التعليم في تحقيق السلام والتنمية، وللتأكيد على أنه حق من حقوق الإنسان، وصالح عام، ومسؤولية عامة. كما تؤكد هذه المناسبة العالمية التي يحتفى بها هذه السنة تحت شعار /تغيير المسار.. إحداث تحول في التعليم/، على أنه بدون ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، لن تنجح البلدان في تحقيق المساواة بين الجنسين وكسر دائرة الفقر التي من شأنها تخلف ملايين الأطفال والشباب والكبار عن مسايرة الحياة العصرية. ضمن هذا الإطار، أكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن دولة قطر بتوجيهات القيادة الرشيدة تولي اهتماما كبيرا للتعليم باعتباره المكون الرئيس للعنصر البشري، الرافد الأساسي للتنمية المستدامة، وجزءا أساسيا من رؤية قطر الوطنية 2030 التي تعتبر جودة التعليم إحدى ركائزها الأساسية. ونوه سعادته في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بهذه المناسبة، بأن التعليم سيبقى هو الاستثمار الأول لدولة قطر، لبناء الوطن بالاستثمار في المواطن، وسيعود نفعه على قطر نماء وتطوراً وتحديثاً في شتى المجالات. وأشار سعادة الدكتور النعيمي إلى النجاحات والمبادرات التعليمية والتربوية اللافتة التي حققتها وأطلقتها دولة قطر ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وبامتياز باستكمال العامين الدراسيين الماضيين على الرغم من تفشي فيروس كورونا /كوفيد - 19/ على مستوى العالم، والذي على إثره توقفت الدراسة أو تم إلغاء العام الأكاديمي في معظم الدول. كما أكد في سياق ذي صلة أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تجتهد كثيرا في مجال التعليم الإلكتروني مع استمرار انتشار هذه الجائحة عالميا، وأنها أنشأت العديد من المنصات مع أخرى جديدة قادمة للتوسع في هذا النوع من التعليم، مضيفا القول هذا هو الواقع الملموس وما حدث بالفعل، ونحن مستمرون في تطويره بإدخال برامج جديدة فيه. ولفت الدكتور النعيمي إلى أن منظومة التعليم في قطر تتسم بالمعايير العالمية وتتوافق معها تماما، وتؤهل طالب التعليم العام لمواصلة دراساته الجامعية والعليا أو الالتحاق بسوق العمل. وشدد سعادة وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، على أن معروضات جناح الوزارة في الدورة الحالية الحادية والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، تجسد صورة مشرفة ومشرقة عن عراقة التعليم ومراحل تطوره في قطر، وجهود الوزارة في هذا الصدد عبر 70 سنة من بداياته، لبناء أجيال متسلحة بالعلم والمعرفة والثقافة، قادرة ومؤهلة لخدمة مجتمعها ووطنها وتحمل المسؤوليات التي تناط بها. وتحدث سعادته عن الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة للطلاب ذوي الإعاقة، مستعرضا في هذا الصدد الخدمات الحيوية الكثيرة التي توفرها لهم، ومنها التقييم والاستشارات والدعم، فضلا عن الاهتمام بمهاراتهم الإدراكية والمعرفية والأكاديمية والاجتماعية ورعايتهم الذاتية، وتحديد البيئة والبدائل التعليمية المناسبة لهم. وأشار إلى العديد من المشاريع والمبادرات التي تم إنجازها لهذه الفئة من الطلاب، من بينها برامج للتعليم والتدريب للطلاب ذوي الإعاقة، وسلسلة مدارس الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة التي تقدم الخدمات المتخصصة والبرامج الداعمة التي تناسب حاجة الطلبة من ذوي اضطراب طيف التوحد وذوي الإعاقة الذهنية بشكل مكثف، تمهيدا لدمجهم في مدارس التعليم العام، فضلا عن مشروع استحداث مسارات تقنية ومهنية لطلبة الثانوية العامة من ذوي الإعاقة في عدد من مدارس الدمج والمدارس المتخصصة وغير ذلك الكثير. وأكد حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على توفير مدارس الدمج الحكومية، والمدارس التخصصية، وتوفير كوادر متخصصة، وبيئات تعلم، وغرف مصادر مجهزة، وتقديم أفضل الخدمات والبدائل التعلمية، وفقا لاحتياجاتهم، مشيرا إلى أن دولة قطر تعد من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2008.
3337
| 20 يناير 2022
شاركت دولة قطر في أعمال الدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /الإيسيسكو/ التي عقدت على مدى يومين بالقاهرة. وثمن سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، رئيس وفد الدولة في المؤتمر، حرص قطر و/الإيسيسكو/ على تنفيذ كافة الأنشطة التي تهمهما رغم جائحة كورونا /كوفيد-19/ وذلك تجسيدا للتعاون والشراكة المتميزة بينهما في كافة قطاعات المنظمة على مدار السنين. وشدد سعادته، في كلمته خلال اجتماعات الدورة، على أن دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه تتطلع إلى تعزيز التعاون والشراكة مع /الإيسيسكو/ في ظل الملامح الجديدة لبنائها، بفكر جديد ومتطور يأخذ في اعتباره متطلبات المرحلة القادمة من حيث تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة واستكمال مسيرة طويلة من العمل المشترك بين الجانبين. وتطرق سعادة الدكتور النعيمي إلى التحديات الكبيرة والقضايا الشائكة التي تحتاج من المنظمة وغيرها من المنظمات الدولية القيام بدور جاد لمواجهتها، ومن أبرزها انتشار خطاب الكراهية الذي قال إنه يحتاج إلى خطوات فعالة لمعالجته، تبدأ من الأسرة والمجتمع والمؤسسات التربوية والإعلامية، مؤكدا قناعة دولة قطر وإيمانها بأن نشر ثقافة الحقد والكراهية تتنافى مع كل تعاليم الأديان السماوية والمواثيق والأعراف الدولية لحقوق الإنسان. وناقش المؤتمر عدة موضوعات من أبرزها الرهانات التربوية لما بعد جائحة كورونا /كوفيد-19/ ودور علوم الفضاء في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتقرير المجلس التنفيذي للمنظمة عن أعماله للدورتين الثالثة عشرة والرابعة عشرة للمؤتمر العام، فضلا عن تقرير عن أنشطة المنظمة للأعوام 2019 / 2021 وتقييم عملها، ورؤية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة المعدلة، واعتماد أعضاء المجلس التنفيذي، وغير ذلك من الأمور المدرجة على جدول الأعمال.
1279
| 09 ديسمبر 2021
شارك مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في مؤتمر المجلس العالمي للقادة الدينيين حول (الإيمان والدبلوماسية: حوار عبر الأجيال) الذي تنظمه (منظمة أديان من أجل السلام) ، خلال الفترة من 4 إلى 7 أكتوبر الجاري في لينداو - ألمانيا. وخلال كلمته الافتتاحية التي ألقاها عبر تقنية الفيديو كونفرانس، أكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، على مكانة السلام في الأديان، موضحاً أن الاستقرار في مجتمعاتنا وفي العالم أجمع مرهون بمدى الجهود المبذولة على مستوى الأفراد والمؤسسات لرفع الجهل وتعزيز المعرفة وترسيخ ثقافة السلام والتسامح والتعايش. وأشار في كلمته التي حملت عنوان بناء السلام من خلال الحوار بين الأديان- التحديات والفرص إلى الدور المؤثر للدين إذا تمكن أتباعه وقادته من الالتقاء لمواجهة الأزمات التي يمر بها العالم، والتي كان من أبرزها أزمة تفشي فيروس كورونا /كوفيد- 19/ التي أدت إلى إحداث تحول مفاجئ في أولويات العالم، مشيرا إلى أن عدم الاستقرار للمجتمعات الدينية على مدى السنوات الماضية كان سببه الانتشار المتزايد عالميًّا لخطاب الكراهية والتعصب والعنصرية والقومية والتطرف. وتطرق الدكتور النعيمي في حديثه إلى إسهامات دولة قطر ممثلة في مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في بناء السلام، موضحًا أنه وبالرغم من كل الأزمات والمشكلات التي تحيط بالإقليم العربي وبالعالم أجمع، إلَّا أن الجهود القطرية لنشر ثقافة السلام- ومنها ثقافة الحوار- تمضي بوتيرة عالية، وتُسجِّل إنجازاتٍ متلاحقة، يتجلَّى دورُها في تعزيز جهود تحالف الحضارات وحوار الأديان، كما قدم نماذج لما أنجزه المركز في هذا الأمر. وختم سعادته بالقول إننا بحاجة إلى إعادة إدراك قيمنا وأولوياتنا، وإعادة التفكير في أدوارنا ومسؤولياتنا كسفراء للسلام بإيماننا بروح السلام الحقيقية. والمؤتمر الذي يستمر أربعة أيام، ترتكز جلساته الرئيسية على عدد من الموضوعات منها: الإيمان والدبلوماسية والصحة العامة، والسلام والأمن، وحماية البيئة وحقوق الإنسان، وإعادة التفكير في الأمن والسلم الدولي ما بعد جائحة كورونا، كما يضم برنامج المؤتمر كذلك عددًا من الطاولات المستديرة التي تتيح الفرص لتبادل الحوار والمحادثات بين القادة الدينيين وكذلك الدبلوماسيين والشباب والأكاديميين والمتخصصين لمناقشة تداعيات أزمة كورونا على الأمن والسلام والصحة العالمية. يذكر أن المؤتمر شهد عدداً من الكلمات الافتتاحية لكل من الدكتورة عزة كرم الأمين العام لمنظمة أديان من أجل السلام، والسيدة أليس ويريمو نديريتو المستشارة الخاصة لمكتب الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية، والسيدة جاياثما ويكراماناياكي مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للشباب، والدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والسيد فيليبو غراندي مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين.
1347
| 05 أكتوبر 2021
شارك مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين، التابع لمؤتمر مجموعة العشرين(G20)، الذي استضافته مدينة بولونيا الإيطالية على مدى ثلاثة أيام، واختتمت أعماله اليوم. ومثل المركز في المنتدى، الذي أقيم تحت عنوان: ثقافة السلام والتفاهم بين الأديان والحضارات، سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة المركز، إلى جانب ممثلين رفيعي المستوى للدول ومنظمات المجتمع المدني والقادة الدينيين من مختلف دول العالم. وناقش المنتدى عددا من المحاور المتصلة بالقضايا الأكثر إلحاحاً في العالم، منها دور الدين في التغلب على آثار جائحة كورونا، والإغاثة العاجلة للمتضررين من هذا الوباء خاصة في الدول الفقيرة، وقضايا الفقر وعدم المساواة، وسبل بناء السلام ومناهضة العنصرية، ومكافحة الفساد، إلى جانب قضايا التعليم، والحرية الدينية، والهجرة واللجوء، وحقوق المرأة، وقضية الاتجار بالبشر. وفي ورقة العمل التي قدمها بعنوان الحوار من منظور الأديان، أكد سعادة الدكتور إبراهيم النعيمي الدور المؤثر للدين في مواجهة الأزمات التي يمر بها العالم، والتي كان من أبرزها أزمة تفشي فيروس كورونا، التي أدت إلى إحداث تحول مفاجئ في أولويات العالم. كما أشار إلى الانتشار المتزايد عالميًّا لخطاب الكراهية والتعصب والعنصرية والقومية والتطرف الديني.. وقال إن هذه التحديات أدت مجتمعةً إلى إعاقة التقدم نحو التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتطرق سعادته إلى دور القادة الدينيين والعلماء والدعاة في إعادة إحياء التعاليم والقيم الدينية، ليس فقط من خلال العبادات والمعتقدات، ولكن أيضًا من خلال الممارسات والمعاملات مع الآخر والاحترام المتبادل. وأكد على ضرورة مشاركة الشباب في تفعيل الحوار، وإشراكهم وتوجيههم ودعمهم للوصول إلى المنصات والمؤسسات التي يمكنها إحداث تغيير إيجابي في العلاقات بين أتباع الأديان المختلفة وذلك نظرا لما يتمتع به الشباب اليوم من إمكانيات هائلة تختلف عن الأجيال التي سبقتهم. يشار إلى أن قمة العشرين التي يجتمع فيها قادة أكبر الاقتصاديات في العالم، تناقش القضايا الاقتصادية العالمية، كما تتيح الفرصة لإيجاد أساليب وطرق يتمكن من خلالها القادة الدينيون من تقديم المشورة والمساعدة لصانعي القرار السياسي في بناء جسور التفاهم بين الثقافات. ويتمثل دور المنتدى في التشاور حول التحديات التي تَحول دون العيش المشترك والتعايش السلمي بين أتباع الأديان والثقافات المتعددة، لتعم ثقافة السلام بين بني البشر، وللمساهمة في تقديم الحلول ومناقشة التحديات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
1414
| 14 سبتمبر 2021
كرمت وزارة التعليم والتعليم العالي اليوم، الطلاب الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة نجوم المدارس التي نظمتها الوزارة بالشراكة مع مؤسسة الدوحة للأفلام /DFI/. وقام سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، بتكريم الطلاب الفائزين والتواصل معهم عن بعد، عبر منصة مايكروسوفت تيمز، وهنأهم بالفوز في المسابقة، متمنيا لهم التوفيق في حياتهم العلمية والعملية. وكانت الوزارة قد نظمت مسابقة نجوم المدارس لطلاب المدارس الحكومية والخاصة في دولة قطر التي تناولت في نسختها الأولى موضوع الجانب المشرق، ودعت الطلاب والطالبات لتقديم أفلام قصيرة باللغة العربية أو بغيرها، تعكس وتعبر عن آرائهم وملاحظاتهم وخبراتهم فيما يتعلق بفيروس كورونا (كوفيد-19). وقامت هيئة تحكيم من مؤسسة الدوحة للأفلام بتحكيم الأفلام المشاركة في المسابقة، استنادا إلى جودة النص، القصة، الفئة السينمائية والأصالة. وتعتمد فكرة المسابقة على قيام المشاركين في المسابقة بتصوير أفلام قصيرة مدتها لا تزيد عن دقيقة واحدة، ومن ثم إرسال المواد المصورة إلى مؤسسة الدوحة للأفلام، حيث يتم تقييمها على يد خبراء المؤسسة من فنانين وتقنيين شاركوا في تحكيم العديد من المسابقات السينمائية مثل مسابقة مهرجان أجيال السينمائي. ولا يحتاج الطالب أو الطالبة للمشاركة في هذه المسابقة إلى معدات تصوير متخصصة، ويمكن للطلاب تصوير أفلامهم باستخدام الهاتف الجوال الموبايل فقط. وتمنح الوزارة جوائز نقدية تشجيعية للفائزين من مخرجي ومنتجي أفلام المستقبل في كل مرحلة عمرية، وللغة العربية واللغات الأخرى كالإنجليزية والفرنسية والهندية، كما يلي: المركز الأول: 10 آلاف ريال قطري، والمركز الثاني: 7500 ريال قطري، والمركز الثالث: 5 آلاف ريال قطري. كما تعرض الأفلام الفائزة على المنصات الإلكترونية الخاصة بالوزارة ومؤسسة الدوحة للأفلام، بالإضافة إلى قناتي تلفزيون قطر التعليمية 1 والتعليمية 2 وسيحصل أصحاب الأفلام الثلاثة الفائزة من كل فئة على فرصة للمشاركة في ورش عمل الشباب في مؤسسة الدوحة للأفلام، وفرصة حصرية للمشاركة ببرنامج الحكام في النسخة المقبلة من مهرجان أجيال السينمائي. وتهدف المسابقة إلى إكساب الطلاب مهارات جديدة، واكتشاف ورعاية المواهب الإعلامية، فضلا عن شغل أوقات فراغ الطلاب بما يفيد. كما تهدف إلى توعية الطلاب وتعريفهم بإمكانية إنتاج أفلام قصيرة هادفة على عكس المتداول في التطبيقات المتخصصة في الأفلام القصيرة، والتي يقضي معظم أبنائنا ساعات في متابعتها، ولا يستفيد أبناؤنا منها بل على العكس قد تضرهم أحيانا، لأن محتواها غير مراقب والهدف منها التسلية فقط.
1137
| 09 يوليو 2020
أعلن سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي وعضو مجلس أمناء جامعة لوسيل، انطلاق التسجيل في جامعة لوسيل في 30 يونيو القادم. وتعتبر جامعة لوسيل أول جامعة وطنية خاصة في دولة قطر وستنضم لبقية الصروح الجامعية في قطر لتساهم في بناء الإنسان كأحد أهداف رؤية قطر 2030. وقال الدكتور النعيمي، خلال مؤتمر صحفي اليوم، إن الدراسة في جامعة لوسيل ستبدأ في شهر سبتمبر القادم، وستكون الجامعة لبنة أساسية لتقديم تعليم متميز للطلاب والطالبات، وستضيف تخصصات جديدة تخدم المعرفة في دولة قطر. من جانبه، قال الدكتور محمود خالد المسافر مدير جامعة لوسيل، إن الجامعة تطرح عدة برامج مثل بكالوريوس القانون وبكالوريوس إدارة النفط والغاز وبكالوريوس التسويق وتقنيات التوزيع وبكالوريوس في الدراسات الفرنسية وكذلك بكالوريوس في تدريس اللغة الإنجليزية. وتقدم الجامعة منحا وتسهيلات خاصة للمواطنين والمقيمين من حملة شهادة الثانوية العامة من المتفوقين وأصحاب الاختراعات وذوي الاحتياجات الخاصة. وقد تم تجهيز مبنى الجامعة الجديدة بأحدث ما تتطلبه الجامعات العصرية، ويقع على مساحة 11 ألف متر مربع. ومن خطط جامعة لوسيل المستقبلية القريبة طرح برامج أكاديمية في مرحلة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في تخصصات جديدة ومتنوعة في الانسانيات والعلوم والهندسة. وتمتلك جامعة لوسيل شراكات استراتيجية مع جامعات إقليمية ودولية من ضمنها جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء في المملكة المغربية والجامعة الأردنية في المملكة الأردنية الهاشمية وجامعة السوربون في فرنسا وجامعة ساسيكس في بريطانيا. ومن جهتها، قالت السيدة فاطمة المصلح مساعد عميد شؤون الطلاب في جامعة لوسيل، إن الجامعة حرصت على أن تقدم كافة التسهيلات للطلبة للانضمام إليها، حيث إن الحد الأدنى للقبول هو حصول طالب الثانوية على نسبة 65 بالمئة في الثانوية العامة أو البكالوريا أو ما يعادلهما، بالإضافة لمتطلب اختبار اللغة الإنجليزية بالنسبة للبرامج المقدمة بهذه اللغة.
4399
| 29 أبريل 2020
عقد بمقر وزارة التعليم والتعليم العالي، صباح اليوم، اجتماع مجموعة العمل المشتركة للجنة القطرية التركية في مجال التعليم برئاسة سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي وسعادة السيد مصطفى صفران مساعد وزير التعليم التركي، وذلك تحقيقاً لأحكام اتفاقية التعاون في مجال التعليم بين دولة قطر والجمهورية التركية الموقعة في 2/ 12 / 2015. تم خلال الاجتماع مناقشة التعاون في مجال التعليم الإلكتروني والمهني والتعليم التقني وتدريب المعلمين وتوأمة المدارس الحكومية بين البلدين. كما تطرق الجانبان إلى التعاون في مجالي التقييم والقياس وكذلك معادلة الشهادات الدراسية بين البلدين في مرحلة التعليم العام.
1655
| 12 فبراير 2020
نوه سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي بأن رؤية دولة قطر الوطنية 2030 تهتم ببناء الإنسان وتنمية المكان، باعتبارهما أساس جودة الحياة. وقال سعادته، إن دولة قطر تؤمن بأهمية الاستثمار في ذوي الإعاقة وإطلاق القدرات الكامنة فيهم، ومساعدتهم من أجل تحقيق استقلاليتهم واعتمادهم على أنفسهم..لافتا إلى أن قطر تعد من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2008 ، وقامت باتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز وحماية حقوق ذوي الإعاقة ودمجهم الكامل في المجتمع وإشراكهم في عملية التنمية، ما يعد تأكيداً على احترامها لالتزاماتها الدولية، تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتجسيداً لرؤيتها الوطنية التي تنص على تحقيق المساواة والعدالة لجميع فئات وقطاعات المجتمع. جاء ذلك في كلمة لسعادة الدكتور النعيمي، في مستهل محاضرة نظمتها وزارة التعليم والتعليم العالي اليوم ممثلة بإدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين لذوي الإعاقة بعنوان ( توجهات دمج الطلاب ذوي الإعاقة في مدارس التعليم ) وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة. وأكد سعادته حرص وزارة التعليم والتعليم العالي على الأشخاص ذوي الإعاقة، وتنمية مهاراتهم، واحتضانهم، وتوفير الوصول الشامل لهم، من خلال تهيئة المدارس لهم، وتعليمهم وتنميتهم تماشيًا مع رؤيتها الوطنية . واستعرضت السيدة هنادي منصور الخاطر مديرة إدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين، مسيرة ذوي الإعاقة بمدارس التعليم في الماضي والحاضر والمستقبل، والتي عكست دور قطر الرائد في مجال دعم نفاذ الأشخاص ذوي الإعاقة عبر مسيرة التعليم، كما تطرقت إلى الأهداف الاستراتيجية والخدماتية المتنوعة التي تسهم بشكل مباشر وفعال في تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، فضلا عن تناولها للتحديات والإنجازات والخدمات المتنوعة في مختلف المجالات المقدمة لذوي الإعاقة . وغطت المحاضرة العديد من المحاور منها القوانين الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة في دولة قطر، ودور مركز رؤى للتقييم والاستشارات والدعم فيما يختص بتقييم وتشخيص الطلبة من ذوي الإعاقة المستجدين بالتعليم العام والمنتظمين بالمدارس الحكومية وجملة من مهامه وخدماته الأخرى التي يوفرها لهم، بالإضافة إلى التطرق لفئات الإعاقة في مدارس التعليم العام مثل الذهنية والسمعية والبصرية واضطراب طيف التوحد والإعاقة الحركية والمتعددة ودور قسم التربية الخاصة في متابعة هؤلاء الطلاب بالمدارس وأنواع الدمج في مدارس التعليم العام بدولة قطر .
4579
| 14 ديسمبر 2019
أكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي أن الوزارة قد أكملت كافة الاستعدادات والترتيبات لانطلاق العام الأكاديمي الجديد في 20 من شهر أغسطس الجاري للهيئات الإدارية والتدريسية وفي 25 من نفس الشهر بالنسبة للطلبة. ونوه سعادة الدكتور النعيمي، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بأن هذه الاستعدادات تشمل تجهيز المباني والفصول الدراسية والأثاث المدرسي وطباعة الكتب والبدء بتوزيعها في أول يوم دراسي، وسد الشواغر مع جاهزية الحافلات والباصات المدرسية حسب النطاق الجغرافي لكل مدرسة، وتوفير البيئة المواتية والمحفزة لانطلاق عام دراسي جديد، مشيرا إلى أن الوزارة ستعقد مؤتمرا صحفيا بعد عطلة عيد الأضحى المبارك لشرح المزيد من تفاصيل هذه الاستعدادات. وأوضح أن العام الدراسي 2019 / 2020 سيشهد افتتاح 5 مدارس جديدة للمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية بمناطق الوكرة ومعيذر والخيسة والمطار والمناصير، متمنيا لجميع الأبناء الطلبة عاما دراسيا جديد مليئا بالجد والاجتهاد والتحصيل الأكاديمي والتفوق. يذكر أن هذه الاستعدادات تتم بتعاون وتنسيق تامين بين وزارة التعليم والتعليم العالي والإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية، بما يضمن أمن وسلامة الطلبة ومحيط المدارس على مدار العام الدراسي، إضافة إلى دور هيئة الأشغال العامة أشغال من حيث افتتاح وصيانة العديد من الشوارع والجسور والأنفاق والتقاطعات، بما يضمن انسيابية الحركة باستخدام مجموعة من الطرق المحلية والتحويلات المرورية. وتطلق وزارة التعليم والتعليم العالي ضمن استعداداتها للعام الأكاديمي الجديد حملة العودة للمدارس في نسختها السادسة تحت شعار بالعلم نبني قطر بدءا من 16 أغسطس وتستمر حتى 24 منه، بمشاركة عدد من الجهات الداعمة والراعية. وتهدف الحملة إلى تعزيز التواصل مع جميع أطراف العملية التعليمية، وتهيئة الطلاب والطالبات للعام الدراسي الجديد وتزويدهم بالنصائح والإرشادات الضرورية في هذا الخصوص والتذكير والتأكيد على أهمية الاستعداد المعنوي والنفسي لبدء الدراسة وشحذ الهمم لانتظام الطلبة بالدوام المدرسي منذ أول يوم بكل جدية وحيوية، إلى جانب مشاركة أولياء أمورهم وكافة شركاء العملية التعليمية والتربوية في فعالياتها، والاستفادة من خدمات الدعم والمساندة المقدمة للطلبة والمدارس ليستقبلوا العام الدراسي الجديد بصورة أكثر تشوقا وفاعلية .
1767
| 13 أغسطس 2019
عقدت لجنة المتابعة المنبثقة من اللجنة الوطنية للسلامة المرورية اجتماعاً برئاسة سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي رئيس اللجنة، مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، في إطار سلسلة الاجتماعات التي تعقدها مع ممثلي الوزارات والجهات المعنية، لمتابعة تنفيذها للاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية. وأكد الحضور على أن مشاريع اللجنة العليا للمشاريع والإرث تعتبر في غاية الأهمية لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، والمتعلقة بإدارة مونديال قطر 2022، وأن دور لجنة المتابعة هو دعم اللجنة العليا لتحقيق خططها، ومعالجة التحديات التي قد تعوق سير الانجاز لهذه المشاريع. وأوصوا بأهمية دراسة ومراجعة مواقع الإشارات الإرشادية للطرق لتسهيل عملية إرشاد مستخدمي الطرق بشكل فاعل، كما أكدوا على أهمية البدء بتطبيق الخطط المرصودة لإدارة المونديال بشكل تجريبي لدراستها على أرض الواقع ورصد فاعليتها كخطة إغلاق الكورنيش، والقيام بحملة توعوية تشجع الناس على استخدام وسائل النقل العام أثناء المونديال، وكذلك استخدام الإشارات الذكية لتيسير عملية خروج وتدفق الجمهور أثناء المباريات، وكذلك إنشاء نظام تحكم مروري يُعنى بمراقبة وإدارة الحركة المرورية على مستوى الدولة ويقدم كافة البيانات المرورية للجهات المختصة.
1878
| 30 مايو 2019
وقعت وزارة التعليم والتعليم العالي، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية اليوم، على البرنامج التنفيذي السابع للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي للأعوام الدراسية (2019-2022)، كما وقعتا بروتوكولا للتعاون في مجال استقطاب الكفاءات التعليمية المغربية للتدريس في دولة قطر. وقع البرنامج التنفيذي والبروتوكول كل من سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، وسعادة الدكتور محمد أبو صالح الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية. وبموجب أحكام البرنامج التنفيذي، يشجع الطرفان تعزيز التبادل الطلابي بين البلدين والإشراف المشترك على رسائل الدكتوراه للطلبة الباحثين القطريين والمغاربة في مختبرات البحوث لكلا البلدين، وتبادل زيارات الخبراء والمسؤولين والفنيين بهدف تبادل التجارب والتدريب والاطلاع على المناهج التعليمية وميادين البحث العلمي ودراسة إمكانية الاعتراف ومعادلة الشهادات الدراسية، كما يشجع الطرفان افتتاح فروع لجامعاتهما في كلا البلدين، وذلك وفقا للأنظمة والقوانين المعمول بها في كلتيهما. ويهدف بروتوكول التعاون في مجال استقطاب الكفاءات التعليمية المغربية للتدريس في دولة قطر إلى تبادل المعلومات والخبرات في المجالات التربوية ذات الاهتمام المشترك والاستفادة من الكفاءات التعليمية المغربية للتدريس بالمؤسسات التعليمية بالدولة بعد اجتياز الاختبارات والمقابلات الشخصية، وإنشاء لجنة مشتركة معنية بوضع برنامج عمل لتفعيل مواد هذا البروتوكول وتقييم عملية توفير الكفاءات التعليمية المغربية للتدريس بدولة قطر. على صعيد متصل، عقدت اللجنة القطرية المغربية المشتركة للتعاون في المجال التعليمي، اجتماعاً موسعاً اليوم، حيث ترأس سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي الجانب القطري، بينما ترأس سعادة الدكتور محمد أبوصالح الجانب المغربي. بحثت اللجنة في الاجتماع الإجراءات العملية بشأن التبادل الطلابي والمنح والبعثات الدراسية ومعادلة الشهادات الدراسية وكيفية استقطاب المعلمين وتبادل الزيارات وأفضل الممارسات لتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات التعليمية والتربوية. وفي إطار تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين دولة قطر والمملكة المغربية، اطلع سعادة الدكتور محمد أبو صالح الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية والوفد المرافق له، خلال زيارته لمدرسة الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة، على الخدمات التعليمية والتربوية المقدمة لهذه الفئة من الطلاب وكيفية الاستفادة من تجربة المدرسة في هذا الشأن.
2222
| 20 مارس 2019
أكدت دولة قطر أهمية ربط تعليم الكبار بفرص التعليم التقني وضرورة تضمين مهارات ريادة الأعمال للمهارات المتعلقة بالتعليم التقني. جاء ذلك في مداخلة لسعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي أمام الاجتماع رفيع المستوى حول الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030 حول التعليم، والذي تعقده المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلومالألكسو بالجمهورية التونسية خلال الفترة من 23-24 أكتوبر الجاري. وقد أبدى سعادة وكيل الوزارة مجموعة من الملاحظات والمرئيات حول رؤية المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو لتحقيق هذا الهدف ومنها التركيز على الغايات نفسها ومؤشراتها، وعدم التشعب في الإجراءات، لأن مجموعة كبيرة منها قد أكدت عليها الدول والتزمت بها مع التباين بينها في المستوى . كما دعا النعيمي إلى إطار عام في هذا الخصوص مع التعمق في الغايات والمؤشرات وتحديد دور المنظمة وما ستقدمه لرؤيتها، وكذلك تحديد جوانب القصور والقوة وتبادل الخبرات والتجارب، مؤكدا ضرورة وجود خطة زمنية محددة للرؤية والنتائج المتوقعة .
769
| 23 أكتوبر 2018
دشنت وزارة التعليم والتعليم العالي اليوم، ورشة تدريبية بعنوان التطوير والابتكار في بيئة العمل. واعتبر سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، هذه الفعالية المخصصة لمستشاري الوزارة، من أهم الورش التدريبية التي طُرحت لهم، كونهم من الشخصيات التي يعول عليها في مساعدة وكيل الوزارة لتطويرها كمؤسسة تعليمية أساسية في المجتمع القطري، ولما لديهم من رؤية خارج إطار العمل المهني المعتاد الذي يمارسه بقية مديري الإدارات والأقسام. وأوضح في كلمته بحفل الافتتاح، أن من شأن الورشة خدمة مستشاري وزارة التعليم والتعليم العالي في تطوير أفكارهم الإبداعية التي يحتاجون إلى تنفيذها داخل بيئتهم المهنية، وتهدف إلى تيسير الصعوبات المهنية وتوفير الحلول السهلة من أجل تطوير خدمات الوزارة المستقبلية. وتهدف الورشة إلى إكساب المتدرب أدوات التشخيص والتحليل في بيئة العمل الواقعية، بالإضافة إلى التدريب على أفضل أدوات ووسائل تنفيذ المشاريع، والتطبيق العملي في الميدان المهني، بطرق وأساليب حديثة ومبتكرة يتم من خلالها التعرف على العملية الإدارية وعلاقتها بالتطوير، إضافة إلى التدرب على مهارات قيادة التغيير والابتكار في العمل من أجل التحسين المستمر. ويتضمن برنامج التدريب في هذا الصدد على مدى أربعة أيام، عدة عناصر ومحاور تشمل الإدارة وعلاقتها بالتطوير والابتكار، وتعلم مهارات وتقنيات كيفية إعداد المشاريع التطويرية في بيئة العمل باستخدام وسائل البرنامج الذي يتضمن جانبا نظريا بنسبة 30 بالمئة وعمليا بنسبة 70 بالمئة.
1701
| 23 سبتمبر 2018
مساحة إعلانية
يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
14780
| 06 سبتمبر 2025
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
12920
| 07 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6502
| 07 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
4127
| 05 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
3546
| 05 سبتمبر 2025
قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه عثر على أول نيزك في مدينة الخور. ونشر الشيخ...
3528
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
2798
| 06 سبتمبر 2025