أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
المؤلف : الشيخ يوسف القرضاوي الكتاب: أدب المسلم مع الله والناس والحياة الحلقة التاسعة العلم شرط لصحة العمل العلم شرط ضروري للعمل، لكي يصح ويستقيم على أمر الله، سواء كان هذا العمل عبادة لله، أم معاملة للناس. روى سفيان بن عيينة عن عمر بن عبد العزيز، قال: (من عمِل في غير علم، كان يُفسدُ أكثر مما يصلح). وفي حديث معاذ بن جبل السابق في فضل العلم قال: وهو إمام العمل، والعمل تابعه( ). لا تصح عبادة بلا علم: فلا تستقيم عبادة يجهل صاحبها ما يجب لها من شروط، وما تقوم عليه من أركان، وما يبطلها من أعمال. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي أساء صلاته، ولم يؤدِّ لها حقَّها من الطمأنينة: "ارجع فصلِّ، فإنك لم تصلِّ"( ). وإنما قال له: "لم تصلِّ". مع أنه أدَّى الصلاة أمامه؛ لأن صلاةً منقوصة مبتورة كـ(لا صلاة). لا تصح معاملة بلا علم: وفي المعاملات وشؤون الحياة عامة: شخصية وأسرية واجتماعية، يجب أن يعرف فيها الصحيح من الفاسد، والحلال من الحرام، حتى لا يتورَّط في الحرام، وهو لا يدري، والجهلُ بالأحكام في دار الإسلام ليس عذرًا. فما كان من الحلال بيِّنًا؛ فلا جناح عليه في فعله أو تركه، وما كان من الحرام بيِّنًا فلا عذر له في ارتكابه، وما كان من المُشتبهات التي لا يعلمهن كثير من الناس فالجزم أن يدع ما يريبه إلى ما لا يريبه، "فمن اتَّقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه"( ). وكان السلف يوصون التاجر الذي يدخل السوق أن يتفقَّه في أحكام البيوع والتعامل، أو يلزم فقيهًا يسدِّده ويرشدُه، كما كانوا يوصون من يؤهل نفسه للسيادة والقيادة، أن يتزوَّد من العلم بما يلزم لمنصبه، وما ينير له الطريق. ومن مأثور قولهم: تفقَّهُوا قبل أن تُسوَّدوا. العلم شرط لتولي المناصب القيادية: وقد قدَّم يوسفُ الصديق نفسَه لملك مصر، ليضعَه حيث يجب أن يوضع مثلُه، مشيرًا إلى مؤهلاته الشخصية، وعلى رأسها الحفظ (يعني الأمانة) والعلم قال: {اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ} [يوسف:55]. وفي الأعمال القيادية العليا — مثل الإمامة العظمى والقضاء — اشترط الفقهاء فيمن يتولاها: العلم الاستقلالي الذي يبلغ بصاحبه درجة الاجتهاد، حتى إذا استُفْتِي أفتى بعلم، وإذا أمَر أمَر بحقٍّ، وإذا حكم حكم بعدل، وإذا دعا دعا على بصيرة. ولم يقبلوا (المقلِّد) في الإمامة والقضاء إلا من باب الضرورات التي تبيح المحظورات، والنزول من المثل الأعلى إلى الواقع الأدنى. على أن من الواجب على الأمة أن تتدارك أمورها، وتصلح من شأنها، حتى لا يلي أمورها إلا أكْفاء الناس، وأصلحهم للقيادة علمًا وعملًا. ولم يُجزْ أحد من الفقهاء أن يلي أمور المسلمين في السياسة، والقضاء مَن يجهل شرع الله، الذي هو أساس الحكم بين المسلمين، فإنه سيحكم بالجهل أو الهوى، وكلاهما في النار. روى بريدة مرفوعًا: "القضاةُ ثلاثة: واحد في الجنة، واثنان في النار، فأما الذي في الجنة، فرجل عرف الحق فقضى به. ورجل عرف الحق وجارَ في الحكم؛ فهو في النار، ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار". العلم هو المبين لمراتب الأعمال وأولوياتها: ثم إن العلم هو الذي يبيِّن راجح الأعمال من مرجوحها، وفاضلها من مفضولها، كما يبيِّن صحيحها من فاسدها، ومقبولها من مردودها، ومسنونها من مبتدعها، ويعطي كل عمل سعره وقيمته في نظر الشرع. وكثيرًا ما نجد الذين حُرِموا نور العلم يُذيبون الحدود بين الأعمال، فلا تتمايز، أو يحكمون عليها بغير ما حكم الشرع، فيُفْرِطون أو يفرِّطون، وهنا يضيع الدين بين الغالي فيه والجافي عنه. وكثيرًا ما رأينا مثل هؤلاء — مع إخلاصهم — يشتغلون بمرجوح العمل، ويدَعون راجحَه، وينهمكون في المفضول، ويغفلون الفاضل. وقد يكون العمل الواحد فاضلًا في وقت آخر؛ راجحًا في حال مرجوحًا في آخر، ولكنهم لقلة علمهم وفقههم، لا يفرقون بين الوقتين، ولا يميزون بين الحالين. العلم هو الذي يصلح الخلل في فقه الأولويات: ومن المهم جدًّا في حياتنا: أن نهتدي فيها إلى فقه الأولويات، الذي يُعرف به الخير من الشر، والمعروف من المنكر، وأن تعلم أن للمعروف مراتبَ، وأن للمنكرات مراتب، وأن لكلِّ فضيلة، ولكل رذيلة؛ موضعها ومكانها، لا يجوز لنا أن نؤخر ما حقُّه التقديم، وأن نقدِّم ما حقه التأخير، وأن نضع الشيء في غير درجته ومرتبته. رأيتُ من المسلمين الطيبين في أنفسهم من يتبرع ببناء مسجد في بلد حافل بالمساجد، قد يتكلف نصفَ مليون أو مليونًا أو أكثر من الجنيهات أو الدولارات، فإذا طالبته ببذل مثل هذا المبلغ أو نصفه أو نصف نصفه في نشر الدعوة إلى الإسلام، أو مقاومة الكفر والإلحاد، أو في تأييد العمل الإسلامي لإقامة الحكم بما أنزل الله، أو نحو ذلك من الأهداف الكبيرة التي قد تجد الرجال، ولا تجد المال؛ فهيهات أن تجد أذنًا صاغية، أو إجابة ملبية؛ لأنهم يؤمنون ببناء الأحجار، ولا يؤمنون ببناء الرجال! وفي موسم الحج من كل عام أرى أعدادًا غفيرة من المسلمين الموسرين يحرصون على شهود الموسم متطوعين، وكثيرًا ما يضيفون إليه العمرة في رمضان، وينفقون في ذلك بسخاء، وقد يصطحبون معهم أناسًا من الفقراء على نفقتهم، وما كلَّف الله بالحج هؤلاء، فإذا طالبتهم ببذل هذه النفقات السنوية ذاتها لمقاومة الغزو التنصيري في إندونيسيا، أو الغزو الشيوعي في أفغانستان؛ لوَّوا رؤوسهم، ورأيتهم يصدُّون وهم مستكبرون. هذا مع أن الثابت بوضوح في القرآن الكريم: أن جنس أعمال الجهاد أفضل من جنس أعمال الحج؛ كما قال تعالى: {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ * يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ} [التوبة:19 — 21]. هذا مع أن حجهم واعتمارهم من باب التطوع والتنفُّل، أما جهاد الكفر والإلحاد والعلمانية والتحلل، وما يسندها من قوى داخلية وخارجية، فهو الآن فريضة العصر، وواجب اليوم. ولقد رأيت شبابًا مخلصين كانوا يدرسون في كليات جامعية الطب، أو الهندسة، أو الزراعة، أو الآداب، أو غيرها من الكليات النظرية، أو العلمية، وكانوا من الناجحين، بل المتفوِّقين فيها، فما لبثوا إلا أن أداروا ظهورَهم لكلياتهم، وودَّعوها غير آسفين، بحجة التفرغ للدعوة والإرشاد والتبليغ، مع أن عملهم في تخصصاتهم هو من فروض الكفاية التي تأثم الأمة جميعها إذا فرطت فيها، ويستطيعون أن يجعلوا من عملهم عبادة وجهادًا إذا صحت فيه النية، والتُزمت حدود الله تعالى. ولو ترك كل مسلم مهنته، فمن ذا يقوم بمصالح المسلمين؟ ولقد بُعِث الرسول صلى الله عليه وسلم، وأصحابُه يعملون في مهنٍ شتَّى، فلم يطلب من أحد منهم أن يدع مهنته ليتفرغ للدعوة، وبقي كل منهم في عمله وحرفته، سواء قبل الهجرة أم بعدها. فإذا دعا داعي الجهاد، واستُنفروا نفروا خفافًا وثقالًا مجاهدين بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله. ولقد أنكر الإمام الغزالي على أهل زمنه توجُّهَ جمهورِ متعلِّميهم إلى الفقه ونحوه، على حين لا يوجد في البلد من بلدان المسلمين إلا طبيبٌ يهودي أو نصراني، يُوكَل إليه علاجُ المسلمين والمسلمات، وتُوضع بين يديه الأرواح والعَوْرات . ورأيتُ آخرين يُقيمون معارك يومية من أجل مسائلَ جزئية أو خلافية، مهمِلين معركةَ الإسلام الكبرى مع أعدائه الحاقدين عليه، والطامعين فيه، والخائفين منه، والمتربصين به. حتى في قلب أمريكا وكندا وأوربا، وجدت من جعلوا أكبر همهم: الساعة أين تُلبس، أفي اليد اليمنى أم اليسرى؟! ولُبس الثوب الأبيض بدل (القميص والبنطلون) واجبٌ أم سُنَّة؟ ودخول المرأة في المسجد: حلال أم حرام؟ والأكل على منضدة، والجلوس على الكرسي للطعام، واستخدام الملعقة والشوكة: هل يدخل في التشبه بالكفار أم لا؟ وغيرها وغيرها من المسائل التي تأكل الأوقات، وتمزِّق الجماعات، وتخلق الحَزَازات، وتُضيِّع الجهود والجهاد؛ لأنها جهود في غير هدف، وجهاد مع غير عدو. ورأيت فتيانًا ملتزمين متعبدين، يعاملون آباءهم بقسوة، وأمهاتهم بغلظة، وأخواتهم بعنف، وحُجَّتُهم أنهم عصاة أو منحرفون عن الدين، ناسين أن الله تعالى أوصى بالوالدين حسنًا، وإن كانا مشركين يجاهِدان ولدهما على الشرك، ويحاولان بكل جهدهما فتنته عن إسلامه، يقول تعالى: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} [لقمان:15]. فرغم المحاولة المُصِرَّة من الأبوين، التي سماها القرآن: مجاهدة على الشرك؛ أمر بمصاحبتهما بالمعروف، لأن للوالدين حقًّا، لا يفوقه إلا حق الله عز وجل، ولهذا قال تعالى: {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} [لقمان:14]. أما الطاعة لهما في الشرك فهي مرفوضة، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وأما المصاحبة بالمعروف؛ فلا مناص منها، ولا عذر في التخلي عنها. الابتداع في الدين سببه نقص العلم: ورأينا أناسًا مخلصين، يشرعون في الدين ما لم يأذن به الله، يحرمون ما لم يحرمه الله ورسوله، ويأمرون بما لم يأمر به الله ورسوله، ويتعبَّدون الله بغير ما شرع، بل بالأهواء والبدع. شفيعهم لذلك — فيما زعموا — حُسنُ نيَّتِهم، وصفاء طويَّتهم، وصدق رغبتهم في التقرب إلى الله تعالى. وهذا فهم خاطئ لمعنى العمل الصالح المقبول عند الله تبارك وتعالى، فلا يكفي في حسنِ العمل حسنُ النية، وحرارةُ الإخلاص، حتى يكون العمل مأذونًا به، ممهورًا بخاتَم الشرع. ولله در العالم الزاهد الورع — الفضيل بن عياض — الذي عبَّر عن هذا المعنى بعبارات جامعة ناصعة، حين سئل عن أحسن العمل، في قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} [الملك:2]. قال: أحسن العمل أخلصه وأصوبه. قالوا: يا أبا علي: ما أخلصه؟ وما أصوبه؟ قال: إن العمل إذا كان خالصًا، ولم يكن صوابًا؛ لم يُقبل، وإذا كان صوابًا، ولم يكن خالصًا؛ لم يُقبل. ولا يقبل حتى يكون خالصا وصوابًا( ). التأدب مع المعلم: ومن آداب التعلم في الإسلام: توقير المعلِّم، والتأدُّب معه، حتى اشتهر بين المسلمين قولهم: من علَّمني حرفًا صرتُ له عبدًا! وقد جاء في الحديث النبوي: "ليس من أمتي من لم يُجِل كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه"( ). أي يعرف له حقَّه. وقد ذكر لنا القرآن تلك الرحلة التاريخية التي قام بها نبي من أولي العزم من الرسل — وهو موسى الذي اصطفاه برسالاته وبكلامه، وأنزل عليه التوراة فيها هدى ونور — ليطلب العلم عند رجل لم يذكر القرآن لنا اسمه، واختلف العلماء في شأنه: أهو نبي أم ولي؟ وحتى إن كان نبيا — وهو الصحيح — فليس في منزلة موسى قطعًا. ويبدو أن موسى قطع هذه الرحلة، هو وفتاه وخادمه على أقدامها، فلم يذكر أنهما كانا يركبان دابة، ولذا قال فيها: {آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا} [الكهف:62]. وفي هذه القصة التي قصها علينا القرآن يتجلى لنا بعض الآداب المهمة للتعلم. أول هذه الآداب: الحرص على العلم مهما يكن في طلبه من لَأْواء ومشقة وعناء. كما فعل موسى عليه السلام في رحلته إلى (مجمع البحرين) وقد لقي فيها ما لقي من النصب. والأدب الثاني: التلطف مع المعلم، وإظهار الاحترام والتوقير له، وهذا ما نلمسه بجلاء ووضوح في تعامل موسى عليه السلام مع هذا العبد الصالح، الذي عرف باسم (الخضر) عليه السلام، فقد قال له موسى بأدب التلميذ مع المعلم: {هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا} [الكهف:66]. والأدب الثالث: الصبر على المعلِّم، وهذا ما فعله موسى مع معلِّمه، فحين عرض عليه أن يتبعه ليعلِّمه ممَّا علمه الله، قال المعلم: {إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا * وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا * قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا * قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا} [الكهف:67 — 70]. والأدب الرابع: أن المومن لا يشبع من العلم، وأنه يطلب أبدًا الزيادة منه، كما قال الله لخاتم رسله: {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه:114]. وهذا ما حرص عليه موسى: أن يضيف إلى علمه علما آخر. تصحيح النية: وهناك أدب مهم نبهت عليه السنة النبوية، وهو تصحيح النية: أن يتعلم العلم يريد به وجه الله تعالى. وبذلك يغدو طلب العلم عبادة وجهادًا في سبيل الله. وفي الحديث الصحيح الشهير: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى"( ). وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تعلَّم علمًا مما يُبتَغَي به وجه الله تعالى، لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضًا من الدنيا، لم يجد عَرف الجنة يوم القيامة". يعني: ريحَها( ). وعن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تعلَّموا العلم لتباهوا به العلماء، ولا تماروا به السفهاء، ولا تَخَيَّروا به المجالسَ. فمن فعل ذلك، فالنارَ النارِ!"
1071
| 06 يوليو 2014
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
28444
| 08 أكتوبر 2025
أقر مجلس الوزراء تعديلات جديدة على ضوابط صرف بدل طبيعة العمل في الجهات الحكومية، حيث شملت التحديثات رفع بعض النسب الحالية ومنح بدلات...
8526
| 09 أكتوبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية حكماً بإلزام مؤسسة طبية بأن تؤدي لمقيمة مبلغ (2,000,000) مليوني ريال تعويضاً لخطأ طبى فى التشخيص. وتفيد وقائع الدعوى أن...
7880
| 08 أكتوبر 2025
أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
7358
| 10 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم بمقره...
6332
| 08 أكتوبر 2025
نبّهت الخطوط الجوية القطرية المسافرين المتجهين إلى دول الاتحاد الأوروبي أنه اعتباراً من 12 أكتوبر 2025، سيتم اعتماد نظاماً جديداً للدخول/ الخروج (EES)...
6202
| 10 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 42 لسنة 2025 بتعيين أعضاء مجلس...
5312
| 09 أكتوبر 2025