حازت مجموعة/أريدُ/ (شركة مساهمة عامة قطرية) على جائزة /شركة العام 2025 في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا/ من /فروست أند سوليفان- Frost & Sullivan/ عن فئة الاتصالات وحلول الحوسبة السحابية للمؤسسات، وهي أرفع جائزة تمنحها الشركة سنوياً لكل قطاع ومنطقة، وذلك تقديراً لأداء /أريدُ/ المتميز وإنجازاتها البارزة. وأوضحت مجموعة /أريدُ/ في بيان اليوم أن هذا التكريم جاء بعد تقييم مستقل أجرته /فروست أند سوليفان/، أشادت فيه بقدرة/أريدُ/ على سد الفجوات الحيوية في نمو الأعمال، وقيادتها المتميزة القائمة على الابتكار، ودورها الريادي في تطوير مستقبل قطاع الاتصالات. وأثنت شركة /فروست أند سوليفان/على الحلول المبتكرة التي تقدمها مجموعة /أريدُ/ مثل تحليلات حركة الزوار المعتمدة على الحوسبة السحابية، وأتمتة المدفوعات، والباقات المرنة التي تقدّمها للشركات الصغيرة والمتوسطة، ومبادرات إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، وخدمات الاتصال فائقة السرعة بزمن استجابة منخفض للغاية، والتي تساهم في معالجة أبرز التحديات التشغيلية التي تواجه الشركات، وتعزّز من قدرتها على تحقيق نمو مستدام طويل الأمد. ومن خلال برامج التدريب الرقمي لسدّ فجوات المهارات، وخدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي الموجهة للشركات الكبرى، تواصل/أريدُ/ دعم منظومة الأعمال عبر تمكينها من تبني أحدث التقنيات بثقة ومرونة. وفي هذا الصدد، قال السيد نجيب خان، الرئيس التنفيذي لخدمات الشركات لمجموعة /أريدُ/:نواصل تركيزنا على معالجة التحديات الحقيقية التي يواجهها عملاؤنا، بدءًا من تبني الحوسبة السحابية والاستعداد للذكاء الاصطناعي وصولًا إلى الاستدامة وتطوير المهارات - وتمكينهم من التوسع بثقة.. مضيفا أن تقدير شركة /فروست أند سوليفان/ يعكس الثقة الكبيرة التي يوليها لنا عملاؤنا يوماً بعد يوم. وأشار التقرير إلى أن مجموعة /أريدُ/ تُعد من بين الشركات القليلة التي نجحت في الموازنة بين الابتكار والمسؤولية الاجتماعية. فمن توسيع مبادرات إعادة تدوير النفايات الإلكترونية إلى تعزيز الوصول الرقمي للفئات الأقل حظاً، تواصل المجموعة مواءمة نموها مع الرؤى الوطنية الأوسع في الأسواق التي تعمل بها، ما يعزز مكانتها كشركة رائدة مسؤولة في مجال البنية التحتية الرقمية.

حددت /أريد/ (شركة مساهمة عامة قطرية)، أيام 8 و10 و21 أبريل المقبل مواعيد لسداد ثلاث فوائد مستحقة لحملة سندات برنامج الدين العالمي متوسط الأجل (GMTN)، بإجمالي يتجاوز 43.43 مليون دولار. وأوضحت الشركة، في بيان نشر على موقع بورصة قطر اليوم، أن /أريد إنترناشيونال المالية المحدودة/، الجهة المصدرة للسندات والمملوكة كليا لـ /أريد/، ستدفع مبلغ 13.125 مليون دولار لحملة سندات بتاريخ استحقاق الفائدة في الثامن من إبريل. وأضاف البيان أن نسبة الفائدة المستحقة لحملة هذه السندات، والبالغة قيمتها مليار دولار المضمونة والمستحقة بتاريخ الثامن من أبريل 2031، تبلغ 2.625 بالمئة. وأوضح البيان أن /أريد إنترناشيونال المالية المحدودة/ ستدفع مبلغ 11.5625 مليون دولار لحملة سندات بتاريخ استحقاق الفائدة في العاشر من إبريل، حيث تبلغ نسبة الفائدة لحملة هذه السندات البالغة قيمتها 500 مليون دولار المضمونة والمستحقة بتاريخ العاشر من أكتوبر 2034، نحو 4.625 بالمئة. كما ستدفع الشركة مبلغ 18.75 مليون دولار لحملة سندات بتاريخ استحقاق الفائدة يوم 21 إبريل، وتبلغ نسبة الفائدة لحملة هذه السندات البالغة قيمتها 750 مليون دولار المضمونة والمستحقة بتاريخ 19 أكتوبر 2025، نحو 5 بالمئة.

زادت الأرباح الصافية لشركة /أريد/ ( شركة مساهمة عامة قطرية) بنسبة 13.92 بالمئة في العام 2024 لتبلغ 3.435 مليار ريال، مقابل 3.015 مليار ريال في العام 2023. وأظهرت أرقام صادرة عن الشركة نشرت على موقع بورصة قطر اليوم ارتفاعا في العائد على السهم ليبلغ 1.07 ريال في العام 2024 ، قياسا بربحية للسهم بلغت 0.94 ريال في العام الذي سبقه. واقترح مجلس الإدارة على اجتماع الجمعية العامة توزيع أرباح نقدية بواقع 0.65 ريال للسهم الواحد. وفي هذا السياق، قال سعادة الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس إدارة /أريد/: لقد كان 2024 عاما جديدا حافلا بالنجاحات لشركة /أريد/ التي حققت نموا على مستوى الإيرادات والشراكات والقيمة المقدمة لحملة الأسهم، وواصلت تقدمها المستدام على صعيد تنفيذ استراتيجيتها. وأضاف: تحقق الشركة تقدما ملحوظا على مستوى العمليات التشغيلية، وقد أتت النتائج على قدر التوقعات لتثبت نجاح استراتيجيتنا. ونواصل انتهاج سياسة الانضباط في تحقيق النمو المربح، ونعتمد في المقام الأول على مسيرة التحول التشغيلي التي نهدف من خلالها إلى توسعة قدراتنا في جميع الأسواق التي نتواجد فيها. من جهته، قال السيد عزيز العثمان فخرو، الرئيس التنفيذي لـ /أريد/:حققت /أريد/ نموا قويا في العام 2024 انعكس على الزخم التشغيلي المنتظم، وموقعها المالي الذي يتطور باستمرار، بالإضافة إلى تحقيق الإنجازات المرحلية الاستراتيجية الأساسية. وتابع: نمت الإيرادات خلال العام 2024 بنسبة 2 بالمئة لتصل إلى 23.6 مليار ريال بفضل الأداء التشغيلي القوي في كل من العراق، والجزائر، والكويت، وتونس، والمالديف.

أصبحت مجموعة /أريد/ أول مشغل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يطبق /الواجهات البرمجية للتطبيقات/ (APIs) ذات الشبكة المفتوحة الخاصة بـ /جي أس أم إيه كامارا/ (GSMA CAMARA) من أجل توظيف طاقات شبكات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء. وأوضحت المجموعة، في بيان اليوم، أن /الواجهات البرمجية للتطبيقات/ الخاصة بـ /GSMA CAMARA/ تقدم طريقة موحدة ومبسطة للوصول إلى الميزات المتقدمة في شبكات الاتصالات، مثل خدمات التحقق الصامت وحوسبة الحافة، مع الحفاظ على أعلى مستويات الأمن والخصوصية. وقال تيموس تسوكانيس، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا والمعلومات لدى مجموعة /أريد/: يمثل تطبيق /الواجهات البرمجية للتطبيقات/ الخاصة بـ /GSMA CAMARA/ محطة بالغة الأهمية بالنسبة لـ /أريد/، ويعيد التأكيد على التزامنا بإرساء منظومة بيئية رقمية نابضة بالحياة تقدم للمستخدمين تجارب رقمية هادفة. وأضاف أن هذا الابتكار يساعد على تعزيز الانسيابية في شبكات الاتصالات، ويقدم قدرات متطورة تتيح للمستخدمين الاستفادة من معاملات إلكترونية أكثر سرعة وذكاء وأمانا بالإضافة إلى الخدمات الموثوقة جدا. وتابع: في الوقت ذاته، يحصل المطورون والشركات على مجموعة من الأدوات فائقة التطور، مثل حلول الدفع المتطورة وإجراءات مكافحة الاحتيال التي تمكنهم من النهوض بالتجربة الرقمية للعملاء ودفع عجلة النمو في شركاتهم ومؤسساتهم. وأشارت /أريد/ إلى أن هذه المبادرة أطلقت من قبل /أريد المالديف/، حيث تم توثيق /الواجهة البرمجية للتطبيقات/ الخاصة بتبديل الشريحة من /CAMARA/ و/الواجهة البرمجية للتطبيقات/ الخاصة بكلمة السر لمرة واحدة، وستتم توسعتها قريبا في الدول التي تعمل فيها مجموعة /أريد/، بما فيها دولة قطر، وعمان، والكويت، والجزائر، وتونس، وفلسطين، والعراق.

وقعت /أريد/، مذكرة تفاهم مع شركة /شنايدر إلكتريك/، وذلك على هامش معرض التكنولوجيا الحديثة للبناء والخدمات- CONTEQ Expo 2024. وقالت /أريد/ إن هذه الشراكة الاستراتيجية تشكل محطة مهمة في مسيرة التحول الرقمي لدولة قطر حيث تهدف الشركتان إلى التعاون لإطلاق برنامج شامل ومصمم لتسريع نشر التقنيات المتقدمة في القطاعات الرئيسية. وتركز الشراكة على توظيف الحلول المتطورة، مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات الخضراء، ما يعزز مستويات الكفاءة والاستدامة في قطاعات عديدة مثل المرافق والرعاية الصحية والطاقة والبنية التحتية. وقال السيد حسن إسماعيل العمادي، مدير إدارة أول حسابات الشركات في /أريد قطر/ تعليقا على ذلك: ينسجم التعاون مع /شنايدر إلكتريك/ مع التزامنا بدفع عجلة التحول الرقمي في قطر.. كما يتيح لنا استثمار خبراتنا لتقديم الحلول الرقمية المبتكرة التي تواكب متطلبات المستقبل في الدولة. وسلطت الفعالية الضوء على الرؤية المشتركة بين /أريد/ و/شنايدر إلكتريك/، والرامية إلى دعم الابتكار والاستدامة ضمن المشهد الرقمي في قطر، ما يعزز مكانتها كدولة رائدة في الاقتصاد الرقمي على مستوى منطقة الشرق الأوسط. وينسجم هذا التعاون مع التزام /أريد/ بدفع عجلة التقدم الرقمي والابتكار المستدام في الدولة، بما يتوافق مع المبادرات الوطنية الرئيسية، مثل رؤية قطر الوطنية 2030 وبرنامج قطر الذكية تسمو 2030.

أعلنت /أريد/ عن مبادرة لدعم مركز قطر للحوسبة الكمية في جامعة حمد بن خليفة لبناء أول منصة اتصال كمي من شأنها تأمين البنية التحتية للاتصالات في قطر. وأوضحت الشركة، في بيان لها اليوم، أن إنجاز المنصة سيضع دولة قطر في ريادة تكنولوجيا الاتصالات الكمية في المنطقة، وسيساهم في إطلاق سوق إقليمي جديد للاتصالات الكمية، بالإضافة إلى تحفيز الاقتصاد المحلي. وأضافت أن المشروع يؤكد كذلك التزام دولة قطر بتطوير الابتكارات المتقدمة، فضلا عن جذب المستثمرين الدوليين وكبار خبراء القطاع إلى نظام تكنولوجيا الكم في قطر، متوقعة أن يؤدي الاختبار الميداني للمنصة إلى تسريع تطبيق الاتصالات الكمية في قطر. وقدمت /أريد/، بموجب هذه المبادرة، نحو مليونين و800 ألف ريال إلى مركز قطر للحوسبة الكمية، في إطار التأكيد على التزامها بدعم جهود دولة قطر لتحقيق الريادة في تطوير تكنولوجيا الكم وتمهيد الطريق للابتكارات المستقبلية التي ستفيد كلا من قطر والعالم. وتعد منصة الاتصال الكمي الآمن إحدى المبادرات الرئيسية لمركز قطر للحوسبة الكمية، وتعتمد على أنظمة التشفير الكمي لتوفير حماية اتصال بنسبة 100 بالمئة، لتتفوق بذلك على قدرات أنظمة الاتصال الحالية التي تعتمد على خوارزميات التشفير التقليدية والتي ستتمكن الحواسيب الكمية من اختراقها. كما تشكل هذه المنصة حجر الأساس لتطوير الشبكات الكمية في قطر، والتي ستسهم بدورها في بناء الجيل القادم من الإنترنت المعروف باسم /الإنترنت الكمي/. وأكد الدكتور سيف الكواري مدير مركز قطر للحوسبة الكمية، في تصريح بهذه المناسبة، أنه بدعم /أريد/، رائدة الاتصالات في قطر، لهذا المشروع الواعد، سيتسنى للمركز تمهيد الطريق لمستقبل الاتصالات الآمنة في قطر، مشيرا إلى أن المشروع سيعزز مكانة الدولة وريادتها في تطوير هذه التكنولوجيا الواعدة وتطبيقها على المستوى الإقليمي. من جانبه، قال السيد ثاني المالكي رئيس خدمات الشركات في /أريد قطر/: متحمسون لدعم هذا المشروع المبتكر، ونتطلع إلى التعاون من أجل تطوير مجال الاتصالات الكمية في قطر، ونعتقد أن هذه المبادرة ستؤدي إلى تحقيق إنجازات كبيرة، وتعزز التزامنا بالتكنولوجيا المتطورة، وتفيد رؤية الدولة لتصبح مركزا إقليميا للابتكار التكنولوجي والآمن.

أبرمت مجموعة أريد شراكة مع /إن فيديا/، بهدف دفع عجلة الذكاء الاصطناعي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باستخدام منصة الحوسبة المتقدمة لـ /إن فيديا/. وستصبح المجموعة بموجب هذا العقد شريكا سحابيا لإن فيديا /NVIDIA Cloud Partner/، ومزودا للبنى التحتية الرقمية في المنطقة. وستقوم بتطوير منصة جاهزة لدمج الذكاء الاصطناعي ومعززة بمجموعة كاملة من ابتكارات /NVIDIA/، وذلك في جميع الأنظمة والبرمجيات والخدمات، والاستفادة من الطلب الكبير في السوق على الحوسبة المتسارعة والاتصال الفائق في جميع مناطق عمليات المجموعة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وستوفر المنصة مصدرا قيما، وستدعم الحكومات والمؤسسات والشركات الناشئة كي تتمكن من معالجة مجموعات البيانات الخاصة بصورة آمنة والحصول على معلومات هادفة تدعم ابتكارات مستخدميها. وجرى توقيع عقد الشراكة، خلال فعاليات مؤتمر DTW24، الذي يستضيفه منتدى TMForum في كوبنهاغن، وذلك بحضور عزيز العثمان فخرو، الرئيس التنفيذي لمجموعة /أريد/ و روني فاسيشتا، نائب الرئيس التنفيذي للاتصالات لدى NVIDIA. وعقب التوقيع، قال عزيز العثمان فخرو الرئيس التنفيذي للمجموعة: ستتمكن /أريد/ من خلال استخدام منصة NVIDIA المتكاملة للحوسبة المتسارعة والذكاء الاصطناعي التوليدي، من احتلال موقع متقدم في صدارة ثورة الذكاء الاصطناعي بالمنطقة، ودفع عجلة الابتكار والتحول الرقمي بصفتها مزودا للبنى التحتية الرقمية. وأضاف، نهدف من خلال العمل مع /NVIDIA/ إلى تلبية الطلب المتنامي على البنى التحتية للحوسبة المتسارعة من أجل دعم نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، وإحداث تحول في القطاعات من خلال الجيل المقبل للذكاء الاصطناعي وخدمات وحدات معالجة الرسوميات. من جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي للاتصالات لدى NVIDIA: تقوم أريد بصفتها مزود خدمات اتصالات إقليميا موثوقا، بالجمع ما بين العلاقات العميقة بين المؤسسات والمستهلكين من جهة والقدرة على الاستثمار في البنى التحتية وخدمات الذكاء الاصطناعي ونشرها من جهة أخرى. وأشار إلى أنه من خلال تقديم الحزمة الكاملة لمنصة الحوسبة المعززة بالذكاء الاصطناعي المقدمة من NVIDIA، فإن المجموعة ستسهل على العملاء نشر تطبيقات وخدمات الذكاء الاصطناعي التوليدية. ويمكن للحكومات والشركات والشركات الناشئة في كل من دولة قطر، والجزائر، وتونس، وعمان، والكويت، والمالديف من خلال هذا التعاون الحصول على الحزمة المتكاملة لمنصة الذكاء الاصطناعي المقدمة من NVIDIA. وتخطط /أريد/ لنشر الآلاف من وحدات معالجة الرسوميات NVIDIA Tensor Core في مراكز البيانات المعززة بالذكاء الاصطناعي لدعم المنطقة، وتمكين العملاء من الاستفادة من منصة الذكاء الاصطناعي المتقدمة، من ضمنها البنية التحتية والأدوات والبرمجيات، إضافة إلى تحسين العمليات ودفع الكفاءة التشغيلية في القطاعات المتعددة. وسيستفيد العملاء من وحدات معالجة الرسوميات المقدمة كخدمة (GPU-as-a-Service) والتي توفر إمكانية الوصول عند الطلب إلى أدوات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، ومن ضمنها التقنيات التحولية المتوافرة اليوم، وهي الذكاء الاصطناعي التوليدي. ويعد هذا التعاون جزءا من هدف المجموعة لتعزيز البنى التحتية للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع قيامها بتحسين مستويات الأمن، وتقديم الأداء الأمثل، وتعزيز التخصيص بما يتلاءم مع المعايير المحلية. ونتيجة لذلك فإن الدول التي تعمل فيها /أريد/ ستصبح قادرة على إنشاء سحابات محلية، وتسهيل نشر منظومات وتطبيقات ذكاء اصطناعي محلية، وتعزيز معايير أمن البيانات. وستكون المجموعة قادرة على توفير وحدات معالجة الرسوميات المقدمة كخدمة (GPU-as-a-Service) ما يوفر للعملاء المرونة اللازمة لدمج الحوسبة المتسارعة في حلولهم السحابية، أو استضافتها مباشرة في مواقعهم. ويضمن ذلك حصول العملاء على أفضل قدرات المعالجة المعززة بالذكاء الاصطناعي ذات الكفاءة والمصممة لتلبية احتياجاتهم والتي يمكنهم الاستفادة منها. ويتوقع أن تسهم هذه الشراكة في تحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل ونشر الابتكارات التقنية في أرجاء المنطقة من خلال تمكين العملاء ودعمهم بمنصة سحابية معززة بالذكاء الاصطناعي ومتطورة. وستعمل /أريد/ على تنفيذها بالتعاون مع أصحاب العلاقة في كل دولة من أجل ضمان التوافق مع المتطلبات المحلية وزيادة فوائد مبادرات الذكاء الاصطناعي إلى أقصى حد، بهدف تعزيز تنفيذ أهداف الذكاء الاصطناعي السيادي.

أكدت شركة /أريد/ قطر أن الجماهير التي حضرت بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 أجرت أكثر من 11.4 مليون مكالمة صوتية خلال البطولة، بينما تم إجراء أكثر من 650 ألف مكالمة خلال المباراة الختامية، التي أقيمت بين الأرجنتين وفرنسا في 18 من ديسمبر الجاري على استاد لوسيل. وقال سعادة الشيخ ناصر بن حمد بن ناصر آل ثاني رئيس الشؤون التجارية في /أريد/: إن بطولة كأس العالم كانت حدثا استثنائيا، وشكلت فرصة لا تعوض لإظهار قدرات شبكة /أريد/ أمام العالم. وأوضح أن شركة /أريد/ قطر سجلت في المباراة الختامية للبطولة ارتفاعا في استخدام البيانات وصل لـ 45.1 تيرابايت، ونحو 8.4 تيرابايت عبر تقنية الواي فاي، مع إجراء أكثر من 650 ألف مكالمة، واستخدام 32 ألف مشجع لخدمات التجوال.. وقال: شهدنا أجواء استثنائية في قطر خلال الأسابيع الماضية، لا سيما مع الأرقام القياسية التي حققناها، وشاهدنا يوما تلو الآخر التجربة المتطورة التي حصل عليها المشجعون، بفضل الاستعداد التام والجهود الكبيرة التي بذلها الجميع. وأضاف أن الجماهير الكروية، التي وصل عددها قرابة 3.4 مليون مشجع، استخدمت خلال 64 مباراة 801 تيرابايت بيانات 40.3 بالمئة منها عبر شبكة 5G، وبسرعات وصلت إلى 236 ميغابت بالثانية، و58.2 بالمئة عبر شبكة 4G، وبسرعات وصلت إلى 19 ميغابت بالثانية، كما استخدمت الجماهير في الاستادات الثمانية 201 تيرابايت عبر الواي فاي. وأشار الشيخ ناصر إلى أن الجماهير التي حضرت البطولة أجرت كذلك أكثر من 11.4 مليون مكالمة صوتية خلال البطولة 63.1 بالمئة منها عبر شبكة VoLTE، وبنسبة نجاح بلغت 99.95 بالمئة، فيما استفاد أكثر من 646 ألف مشجع من خدمات التجوال. وأوضح أن /أريد/ زودت الملاعب والمناطق المحيطة بـ 8 آلاف و466 برج اتصال هوائي لتعزيز الشبكة، إلى جانب تواجد فريق من الخبراء ضم 500 شخص في الميدان لضمان تقديم الخدمات بسلاسة. ولفت رئيس الشؤون التجارية في /أريد/ إلى أن استاد لوسيل سجل أعلى الأرقام من حيث الاستخدام إذ شهد استخدام 222 تيرابايت بيانات، وإجراء 2.9 مليون مكالمة خلال البطولة. وتابع: ضمنت أريد من خلال استثمارها الاستراتيجي الطويل في الابتكار والتكنولوجيا، تقديم اتصال سلس وتجربة متطورة للمشجعين، سيما وأن التحضيرات المسبقة للبطولة شملت تحديث الشبكة بالتعاون مع كبريات شركات التكنولوجيا بالعالم، ما يعني أننا كنا على جاهزية عالية لتنفيذ الوعود الطموحة التي قطعناها قبل الحدث، وكلنا ثقة بأن العالم أجمع على أن قطر قدمت بطولة تاريخية حطمت العديد من الأرقام القياسية، وأن /أريد/ قدمت أداء رائعا سيصبح معيارا لقطاع الاتصالات في البطولات والأحداث الكبرى. وفي إطار استعداداتها المسبقة للبطولة، كانت /أريد/ قد استكملت ترقية شبكة الجوال 4G و5G إذ تم تزويدها بأحدث المعدات، بهدف ضمان سعة شبكة مناسبة، وتوفير المرونة بجميع مكوناتها، للقطاعين المحلي والدولي، كما تضمنت تحديثا شاملا لمركزها باستخدام شبكة سحابية متطورة في مراكز البيانات، إلى جانب تحديث المواقع الخارجية لشبكة الراديو وتزويدها بأحدث تقنيات 5G، لتحقيق أقصى قدر من التغطية على مستوى الدولة، بما في ذلك الملاعب، والمطارات، وخطوط /الريل/ و/المترو/، ومناطق المشجعين. ووفرت سعة شبكة معززة لمناطق المشجعين، والملاعب، ومرافق البطولة، ونقاط التجمع الجماهيري لتوفير الخدمة الكافية للجماهير، كما تم توفير تغطية شبكة 4G و5G في الملاعب الثمانية ومحيطها المباشر، وتزويدها بأكثر من 1,130 هوائيا متعدد التردد لربط 500 كيلومتر من كابلات الترددات اللاسلكية، و202 كيلومتر من الألياف الضوئية. وتمت تغطية المناطق المحيطة بالملاعب بـ 41 برج اتصال ذكي، و45 موقعا خارجيا بالطاقة القصوى، كما وفرت خدمات شبكة جوال مزودة بـ 5 آلاف خلية، وخدمات شبكة TETRA، والواي فاي بأحدث تقنيات 5G/4G/3G/2G، بجميع الملاعب. وجهزت فريق عمل ضم 400 خبير للتعامل مع العمليات، انطلاقا من مركز الخدمات، المدعوم بشبكة مراكز خدمية عن بعد وعمليات ميدانية على مدار الساعة، فضلا عن استعانتها بخبراء فنيين متخصصين بالأحداث الرياضية الكبرى، لتقديم الدعم طوال البطولة. وطبقت الشركة نظاما جديدا يعتمد على الذكاء الاصطناعي في التحقق من الهوية وتفعيل شريحة الخط من أجل تسريع وتبسيط إجراءات الحصول على خدماتها قبل قدوم زوار دولة قطر، ووفرت مساعدا صوتيا افتراضيا يعمل بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مستفيدا من القدرات التي يوفرها مركزGoogle Contact Center، على مدار الساعة طول أيام الأسبوع، لمساعدة العملاء باستخدام 9 لغات مختلفة منها: العربية، والإنجليزية، والإسبانية، والفرنسية، والألمانية، والبرتغالية، واليابانية، والكورية. وقامت أيضا بترقية سعة روابط نقل البيانات عبر الشبكة، وتوفير نطاق عريض للاتصالات عبر الإنترنت مع أجهزة الخوادم الدولية التابعة لتطبيقات التواصل الاجتماعي كـ /فيسبوك/ و/إنستغرام/ و/واتسآب/ وغيرها، حيث ساهمت هذه الترقيات في توفير مكالمات صوتية عالية الجودة، وتجربة تجوال مميزة، الأمر الذي مكن العملاء وجهات البث من البقاء على اتصال دولي. ووفرت اتصالات عالمية للحاصلين على تراخيص الحقوق الإعلامية لتغطية الحدث العالمي، وشمل ذلك ربط 50 جهة بث حول العالم بشبكتها، تمكنها من بث فيديوهات وبيانات حية، بجودة عالية. كما قدمت /أريد/ أيضا أفضل الخدمات للاتحاد الدولي لكرة القدم، وللمشاركين بالبطولة إذ تم تزويد 350 حافلة مخصصة لنقل اللاعبين، والأعضاء الرسميين المشرفين على المباريات، وممثلي الإعلام، بخدمات البرود باند الجوال، إلى جانب تزويد 300 منها بأنظمة واي فاي مدارة.

أكد سعادة الشيخ ناصر بن حمد بن ناصر آل ثاني رئيس الشؤون التجارية في شركة أريد قطر، أن الشركة أتمت منذ فترة استعداداتها لتقديم خدمات اتصالات تتميز بمعايير مرتفعة أثناء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والتي ستكون أول نسخة من كأس العالم تستخدم تقنية الجيل الخامس 5G بالكامل. وقال سعادته في حوار لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن شركة أريد حرصت منذ فترة طويلة على العمل، لتكون على أتم الاستعداد لتلبية الطلب الكبير على الخدمة والمعايير المرتفعة التي يتوقعها العالم منها، وقامت في سبيل ذلك بتوقيع العديد من الاتفاقيات مع شركات عالمية عملاقة في مجال التكنولوجيا، كان آخرها اتفاقية مع شركة هواوي لضمان أداء شبكة الاتصالات، وتوفير أفضل تجربة عملاء خلال بطولة كأس العالم. وأضاف أنه حسب الاتفاقية سيتم توفير 100 خبير للعمل في العديد من المواقع الرئيسية في قطر، بالإضافة إلى الخبراء العاملين عن بعد، لضمان نجاح برنامج ضمان أداء الشبكة خلال البطولة، بينما ستستعين هواوي بخبراتها العالمية في توفير برامج لضمان أداء الشبكات في الفعاليات الرياضية الكبرى، بالإضافة إلى أحدث العمليات التي تتم بمساعدة تقنيات الواقع المعزز. وكشف سعادة الشيخ ناصر بن حمد آل ثاني عن تركيب أحدث معدات الشبكات في ملاعب البطولة، وفي خطوط المترو وفي المواقع الرئيسية الأخرى، وذلك لضمان أفضل أداء للشبكة وتحديد المشاكل وحلها، مع إجراء اختبارات شاملة للقدرة ولضمان بقاء المشجعين على اتصال في جميع الأوقات، والاستمتاع بخدمات الاتصالات الصوتية والبيانات بسهولة خلال الحدث الرياضي. كما أشار إلى أن شركة أريد خصصت فريق عمل مركز يضم أكثر من 300 خبير، للتعامل مع متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، من حيث ضمان الخدمة، بينما جهزت الشركة مركز عمليات حديث ومتطور للخدمات إلى جانب العديد من مراكز الخدمات عن بعد والعمليات الميدانية على مدار الساعة. ولفت الى أن أريد استقطبت خبراء فنيين من أصحاب الخبرة في التعامل مع الأحداث الرياضية الكبرى، مثل بطولات كأس العالم السابقة أو مباريات السوبر بول في أمريكا، كما تم الطلب من مزودي خدمات الاتصالات تعزيز أطر الدعم ومتطلبات ضمان الخدمة خلال فترة البطولة، من خلال اتفاقيات مستوى خدمة تغطي الحصول على خدمات معززة إلى جانب تجهيز غرف للتخطيط عن بعد مزودة بمعدات الخط الساخن مع فرق بحث وتطوير، مع إجراء اختبارات مكثفة من أجل ضمان تجربة عالمية المستوى، كما جرى تنسيق وثيق بين الشركة واللجنة العليا للمشاريع والإرث وهيئة تنظيم الاتصالات والجهات الأخرى، لتسهيل عمليات الفيفا. ونوه رئيس الشؤون التجارية في أريد قطر بأن التاريخ سيسجل أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ستكون أول نسخة من كأس العالم تستخدم تقنيات 5G بالكامل، وهو إنجاز تعتز الشركة بالمساهمة في تحقيقه. كما أشار إلى أنه ومع تجهيز الشركة لملاعب المونديال الثمانية، ستكون بطولة كأس العالم في قطر هي أول بطولة كأس عالم لكرة القدم، جميع ملاعبها مجهزة بسرعات تنزيل تتجاوز 1 غيغابت في الثانية عبر شبكة الجيل الخامس 5G من أريد Ooredoo. وأوضح أن الشركة قامت أيضا بتحديث مواقعها الخارجية لشبكة الراديو من خلال تزويدها بأحدث تقنيات الجيل الخامس 5G، التي تستهدف تحقيق أقصى قدر من التغطية على مستوى الدولة بما في ذلك الملاعب والمطارات والسكك الحديدية ومناطق المشجعين وغيرها من المرافق المتعلقة بالفيفا، بينما تم الانتهاء من ترقية شبكة الجوال 4G و5G بالكامل، من خلال تزويدها بأحدث المعدات والوظائف وأكثرها تطورا، كما تم الانتهاء من ترقية شبكة أريد الأساسية بالكامل عبر إضافة أحدث شبكة سحابية أساسية وأكثرها تطورا في مراكز البيانات الحديثة، بينما تمت ترقية سعة روابط نقل البيانات عبر الشبكة (Transport IP) وضمان توفر هامش آمن وفقا لمتطلبات الفيفا المتعلقة بحركة البيانات. وأضاف أن الشركة وفرت أيضا نطاقا عريضا متعددا للاتصال عبر الإنترنت بالخوادم التابعة لتطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي مثل، فيسبوك، وانستغرام، وتيك توك، وسناب شات، وواتس اب وغيرها، إلى جانب توفير إمكانية اتصال العملاء بالوجهات الدولية، من خلال مكالمات صوتية عالية الجودة، وشبكة اتصالات متطورة لمختلف وسائل الإعلام وجهات البث الناقلة للحدث، مع ضمان توفير سعة شبكة مناسبة وتوفير المرونة في جميع مكونات الشبكة، وشبكة الوصول إلى الراديوRAN ، والشبكة الأساسية، ونقل البيانات، وذلك للقطاعين المحلي والدولي، بالإضافة الى توفير سعة شبكة معززة لمناطق المشجعين والملاعب والمرافق الرئيسية ونقاط التجمع الجماهيري خلال بطولة كأس العالم. وبين أن اختيار شركة أريد كداعم رئيسي للحدث الرياضي الأكبر والأهم في العالم، يأتي في إطار تعزيز التعاون الوثيق بين الشركة والفيفا، حيث كانت الشركة داعما وطنيا لكأس العالم للأندية FIFA قطر في نسختي 2019 و2020، كما أن هناك تعاونا وثيقا وتنسيقا على أعلى مستوى بين الشركة واللجنة العليا للمشاريع والإرث والاتحاد الدولي لكرة القدم، لضمان جاهزية جميع الأطراف ونجاح تنظيم البطولة. وأضاف أن أريد تم اختيارها لتكون المزود العالمي الرسمي لخدمات الربط الدولي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ومشغل الاتصالات الرسمي في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تم اختيار الشركة من قبل الفيفا واللجنة العليا للمشاريع والإرث لتوفير شبكة عالمية تربط الدوحة بنقاط تواجد مختلفة في أوروبا- لندن وفرانكفورت- وسنغافورة في آسيا. وأشار إلى أنه انطلاقا من ذلك ستقدم شركة أريد خدمات اتصالات عالمية لجميع الجهات الحاصلة على تراخيص الحقوق الإعلامية في قطر لتغطية هذا الحدث الدولي البارز، ويشمل ذلك اتصال حوالي 50 جهة بث ناقلة للحدث في جميع أنحاء العالم، بشبكة أريد ومركز البث الدولي في قطر لنقل فيديو البث المباشر والبيانات، مما يوفر للجهات الناقلة للبطولة الجودة والمرونة اللازمتين لإنتاج وتوزيع محتوى الفيديو الخاص بالبث. وقال سعادة الشيخ ناصر بن حمد بن ناصر آل ثاني رئيس الشؤون التجارية في شركة أريد قطر في حواره لـ /قنا/، إن اختيار شركة أريد كمزود عالمي رسمي لخدمات الربط الدولي لبطولة كأس العالم يعكس الثقة الكبيرة للاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة العليا للمشاريع والإرث، ويبرهن على سمعة الشركة القوية في توفير شبكة وخدمات اتصالات قوية وموثوقة والتزامها الاستراتيجي بالابتكار والتكنولوجيا، الأمر الذي ظهر جليا في العديد من الأحداث الرياضية الكبرى التي استضافتها دولة قطر مؤخرا مثل بطولة العالم لألعاب القوى 2019، وبطولة كأس العرب FIFA قطر 2021، وسباق جائزة Ooredoo قطر F1 الكبرى 2021 للفورمولا 1. ولفت إلى أن الشركة حرصت على تزويد جميع حافلات الاتحاد الدولي لكرة القدم الخاصة بنقل اللاعبين والصحفيين والمسؤولين بتقنية (واي فاي)، ليتسنى للجميع البقاء على اتصال بسهولة في جميع الأوقات. وشدد سعادة الشيخ ناصر بن حمد بن ناصر آل ثاني على أن استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، هي حدث كبير ومرتقب يتابعه مليارات المشاهدين حول العالم، تتطلب تجهيزات على مستوى الحدث لضمان تحقيق النجاح وإثبات القدرة في هذا المجال، ولذلك كانت شركة أريد على مستوى هذا الحدث من حيث الاستعداد ليس فقط لاستقبال أعداد كبيرة جدا من المستخدمين خلال فترة وجيزة، بل وفعلت ذلك على أعلى المعايير لتقديم تجربة يتحدث عنها الزائر عند عودته إلى بلده. وقال إن قطر تشهد حاليا تطورا كبيرا في قطاع الاتصالات ساهمت بطولة كأس العالم في تسريعه، ومن المنتظر أن تعزز دولة قطر مكانتها في طليعة دول العالم في مجال الاتصالات نتيجة هذه التجربة. وأكد أن البطولة ستترك إرثا مهما، حيث تمتلك شركة أريد بنية تحتية متطورة لتقديم أفضل الخدمات بشكل سلس ودون انقطاعات خلال البطولة، ومن شأن هذه التجهيزات إثراء قطاع الاتصالات لسنوات قادمة وإتاحة الفرصة للعملاء في قطر، للاستفادة من حلول وتقنيات مستقبلية في الوقت الحالي. وأضاف أن شركة أريد أكدت مرارا بأنها ستقدم للجماهير تجربة لم يسبق لها مثيل خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وبالتالي تقدم الشركة حاليا واحدا من أكبر العروض في التاريخ تقدمه أي شركة اتصالات على الإطلاق خلال حدث عالمي كبير. وأوضح أن الشركة بدأت منذ 1 نوفمبر الماضي، بتوفير شريحة هيا للهواتف الجوالة، حيث يحصل معها حامل الشريحة على رصيد مجاني يتضمن 2022 دقيقة مكالمات، و2022 رسالة نصية، و2022 ميغابايت بيانات. ولفت إلى أنه لتسهيل حصول الزوار على شريحة هيا، قامت أريد بتركيب أجهزة إصدار الشرائح في عدد كبير من المواقع المهمة، بما في ذلك المطارات والموانئ والحدود البرية، وتم تزويد هذه الأجهزة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يتيح للزوار إثبات هوياتهم باستخدام صور سيلفي وتفعيل شريحة هيا خلال 60 ثانية فقط، وفي المقابل تم تقديم عرض مميز لعملاء الشركة الحاليين داخل قطر، حتى يتسنى لهم أن يستمتعوا بالأجواء الاحتفالية والبقاء على اتصال مع الأرصدة المجانية. وأفاد بأن شركة أريد ستتواجد بقوة في جميع مناطق المشجعين، لضمان توفر خدمة اتصالات متطورة وقوية حتى يتاح للجماهير تخليد ذكرياتهم مع كافة المشجعين حول العالم ونقل الحدث للمتابعين لحظة بلحظة، حيث تحرص الشركة على توفير تجربة رقمية متكاملة لعملائها، وهو أمر يعد من أولوياتها القصوى وفي صميم استراتيجيتها كشركة. كما ذكر أن تطبيق أريد على الأجهزة الذكية يعد أداة متكاملة يمكن للعملاء من خلاله إدارة جميع حساباتهم بكل سهولة وسرعة وأمان، بالإضافة إلى دفع الفواتير وتعبئة الرصيد وتفعيل الهدايا والاشتراكات، والتحكم بعضوية نجوم والنخبة، كما يشمل التطبيق العديد من المزايا التي تسهل حياة الأفراد وتوفر عليهم الوقت والجهد، سواء من طرق الدفع المتطورة مثل Apple Pay وGoogle Pay ونقاط نجوم والبطاقات الائتمانية المحلية والدولية، وتحويل الأموال حول العالم من خلال تطبيق Ooredoo Money للخدمات المالية.

نوّهت شركة أريدُ Ooredoo، مساء اليوم، بوجود خلل وصعوبات أثناء استخدام شبكة الجوال من قِبل عملائها. ونشرت الشركة تغريدة عبر حسابها في تويتر قالت فيها: عملاءنا الأعزاء، نعتذر عن الإزعاج بسبب بعض الصعوبات التي تواجهونها أثناء استخدام شبكة الجوال. وأضافت: نؤكد لكم بأننا نعمل جاهدين على حل هذا الخلل وعودة الخدمات للعمل بشكل طبيعي في أقرب وقت ممكن.

يستعد مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، لإطلاق المجموعة الثانية من برنامج قادة قطر للابتكار، بمشاركة أوسع من الشركات الوطنية التي تتطلع إلى الابتكار الدائم من أجل نمو الأعمال وزيادة قدراتها التنافسية والإنتاجية، خاصة في القطاعات ذات الأولوية على المستوى الوطني، بعد أن ضمت المجموعة الأولى قيادات من أهم القطاعات الحيوية والشركات الوطنية في الدولة، شملت كلا من ملاحة وبرزان القابضة والجزيرة وكهرماء وأريد. وكان المجلس قد أطلق في شهر فبراير الماضي برنامجا للابتكار، تحت اسم برنامج قادة قطر للابتكار يستهدف دعم بناء وتطوير قدرات الابتكار في قطاع الشركات والمؤسسات الوطنية الكبرى، وتحفيز مشاريع تطوير الحلول التكنولوجية المبتكرة التي تتناسب مع فرص الابتكار في هذه الجهات. وذكر المجلس أن البرنامج الجديد تم تصميمه ضمن حزمة جديدة من البرامج تأتي في إطار خطة تنفيذ استراتيجيته 2030 التي تم إعدادها من أجل تطوير منظومة مزدهرة للابتكار في قطر، بما يساهم في تحقيق التنويع الاقتصادي والتحول إلى الاقتصاد القائم على الابتكار والمعرفة، على النحو المستهدف في رؤية قطر الوطنية 2030، وكذلك استراتيجية التنمية الوطنية الثانية 2018 - 2022. وقال المهندس عمر علي الأنصاري الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، في تصريح بالمناسبة تمثل الشركات المحلية الكبيرة أهم القطاعات الحيوية للدولة، وهي تمثل العمود الفقري للاقتصاد الوطني والبنية التحتية. ويمكن للشركات المحلية الكبيرة الاستفادة من برنامج قادة قطر للابتكار ومنصة قطر للابتكار المفتوح، لتحقيق أهدافها ودفع عجلة التطوير والابتكار لديها، وكذلك توفير فرص للشراكة مع أهم الشركات والكفاءات والمواهب لتطوير وتجريب تقنيات متطورة في قطر. كما تمثل تلك البرامج والشراكات جزءا من الجهود المبذولة لتعزيز ثقافة الابتكار في قطر وتسريع وتيرتها، ونقل قطر لمرتبة متقدمة بين أفضل الدول المبتكرة في العالم. يشار إلى أنه تم تصميم هذا البرنامج من قبل مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار بالشراكة مع Alchemist Accelerator، وهو أحد كبار مسرعات الشركات الناشئة في وادي السيليكون، ومعروف على نطاق واسع بأنه رائد فكري وفعال في ربط المؤسسات بشركات التكنولوجيا الناشئة في المراحل المبكرة. وسيتمكن المشاركون في برنامج قادة قطر للابتكار، من الوصول إلى شبكة Alchemist من مبتكري الشركات العالميين، ومؤسسي الشركات الناشئة، وأصحاب رأس المال الجريء. ويعتبر البرنامج عنصرا مهما في استراتيجية المجلس لتطوير منظومة الابتكار في قطر من خلال بناء القدرات، وربط الكيانات الوطنية الكبرى بالمبتكرين لتعزيز أهدافها الاستراتيجية والتنفيذية.

تشارك مجموعة أريدُ Ooredoo، في المؤتمر العالمي للجوال 2022 الذي بدأ فعالياته اليوم بمدينة برشلونة الإسبانية، ويستمر حتى الثالث من شهر مارس المقبل. وتشمل الموضوعات الرئيسية لمؤتمر هذا العام تقنيات اتصال الجيل الخامس 5G Connect ، والذكاء الاصطناعي المتقدم ، والتقنيات السحابية ، والتقنيات المالية، وإنترنت الأشياء وآفاق التكنولوجيا. كما ستشارك أريدُ قطاع الاتصالات العالمي، أحدث مستجداتها وإنجازاتها التي تحققت خلال الفترات الماضية، وتحديداً منذ آخر نسخة عقد فيها المؤتمر العالمي للجوال، كما ستطلع الزوار والمشاركين على أحدث منتجاتها وحلولها وشراكاتها، علما أن إحدى هذه الشراكات تمت بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، الذي اختار مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث أريدُ قطر ، لتوفير شبكة عالمية تربط الدوحة بنقاط تواجد مختلفة في أوروبا وآسيا. وقالت أريدُ في بيان، إنها ستقدم شرحاً خلال المؤتمر حول كيفية قيامها ببناء شبكة اتصالات واسعة ومتعددة بسرعات 100 غيغابت في الثانية، بحيث تكون مخصصة لتغطية بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ، مشيرة الى أن هذه الشبكة ستوفر لجهات البث الناقلة للحدث الرياضي العالمي، الجودة والمرونة اللازمتين لإنتاج فيديوهات البث على أعلى طراز، مع تزويد الجهات الحاصلة على حقوق النقل بحلول إعلامية مرنة ومعززة. يذكر أن أريدُ Ooredoo شركة اتصالات عالمية تعمل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا، وتقدم خدماتها لنحو 120 مليون عميل في 10 دول، وأسهمها مدرجة في بورصة قطر، وسوق أبوظبي للأوراق المالية.

ردت شركة أُريدُ Ooredoo على شكاوى العملاء في قطر من رفع أسعار باقات الجوال، موضحة السياسة التي انتهجتها لتسعير الباقات والخدمات، واصفة إياها بـ التنافسية. وقال السيد/ صباح ربيعة الكواري، مدير إدارة العلاقات العامة في أُريدُ، في مداخلة مع برنامج وطني الحبيب صباح الخير على إذاعة قطر، صباح اليوم: قمنا بإضافة خدمات مميزة على الباقات آجلة الدفع، أهمها ميزة استخدام الواتساب بلا حدود، حيث يمكن للعميل من خلالها استخدامه دون احتساب ذلك من رصيد بياناته داخل قطر. وأضاف: تعتبر أُريدُ من أول شركات الاتصالات في المنطقة التي توفر خاصية استخدام الواتساب بلا حدود لعملائها. وتابع: وفرنا الخيار لدى العميل، وأوضحنا في بداية العام أنه في الأول من فبراير سيتم تعديل الباقات، وبإمكانه مشاهدة المميزات الموجود في الباقة وتغيير الباقة دون تكلفة إضافية حتى مطلع فبراير، كما يمكنه -حسب رغبته- ترقية الباقة أو تخفيضها. واستطرد قائلاً: نعمل في أُريدُ ضمن استراتيجية مدروسة من خلال تقنين عدد الباقات لكي تناسب احتياجات السوق والعملاء، وذلك من خلال إضافة مميزات جديدة على الباقات وبأسعار تنافسية. وحول الهدف من هذه الاستراتيجية، أكد السيد/ صباح ربيعة الكواري أن الهدف من هذه الجدولة هو تحقيق أقصى درجات الرضا لدى العملاء، من خلال منح قيمة إضافية وسهولة الاختيار بين الباقات، وهذا الأمر أثبتته الممارسات العالمية في سوق الاتصالات بمختلف البلدان، وكتوجه نسعى في أُريدُ لتطبيقه من خلال معيار هام وهو إضافة خدمات مميزة للباقات. وتابع: نحن بشكل عام لدينا توجه وهو عدم زيادة عدد الباقات، وهذا التوجه معروف في الشركات العالمية حث توفر عدداً بسيطاً من الباقات للتسهيل على العميل ولكي لا يحتار عند الاختيار. ونصح مدير إدارة العلاقات العامة في أُريدُ، العملاء، بأهمية أن يعرف كل شخص معدل استخدامه من البيانات والدقائق الدولية وغيرها من الخدمات، ويتابع استهلاكه في آخر 3 شهور ومن ثم يُقيم الخيارات المتاحة أمامه من الباقات والخدمات.