رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
أيمن نور يحكي قصة وفاته.. كيف قتله النظام المصري في الإعلام

لم تخل المواقع والصحف المصرية اليومين الماضيين من خبر يفيد بوفاة زعيم حزب غد الثورة والمرشح الرئاسي المصري السابق، أيمن نور ، وسرعان ما انتشر الخبر كالنار في الهشيم خاصة على مواقع التواصل الإجتماعي ، حتى خرج أيمن نور بنفسه ليكشف كواليس قصة وفاته ومن السبب ورائها . وسرد أيمن نور القصة في تغريدات عدة على حسابه في تويتر،قائلا : أن قصة الوفاة بدأت في ثاني أيام عيد الأضحى، عندما كلف مكتب محمود السيسي بالمخابرات، الصحفي الباز بنشر خبر عن وفاتي مع وصفي في الخبر بالإخواني والإرهابي. وأضاف أن الباز كلف إحدى أدواته الطيعة مريم جبل محررة حوادث الدستور بنشر الخبر على السوشيال (مواقع التواصل الاجتماعي)، ثم 12م ينشر على الصحيفة. وسخر نور، من الأساليب التي يتبعها النظام المصري في مواجهة خصومه تستيقظ لتجد نفسك متهما في قضية لا تعرف عنها شيئا، وتستيقظ لتجد نفسك مطلوبا للقتل بمعرفة إعلامه، وتستيقظ لتجد خبر وفاتك يملأ صفائح الزبالة المسماة صحفا. وذكر أنه من العجب أن من يدعو لقتلك علنا يقتلك كذبا وإفكا، فتقرأ نعيك وأنت على قيد الحياة. وأشار في تغريدة أخرى، ما وصفها بـاللعبة السخيفة على الفيسبوك، إلى أنها انتقلت عبر بوست لصحفية ومحامية من الحزب الوطني المنحل وهي نورا علي الفرا. وتابع: الغريب في الأمر هو أن أول تعليق على البوست كان من والد نورا، مشككا في المعلومة التي سرعان ما تحولت لخبر عاجل في كل صحف المخابرات. ويشن النظام هجمات شرسة على معارضيه أمثال أيمن نور الذي يتعرض للتشويه والاساءة من الإعلام المصري وآخرها شائعة خبر وفاته التي روج لها نظام السيسي. وكان نور، وجّه دعوة في أبريل/ نيسان الماضي، إلى 100 شخصية مصرية في الداخل والخارج للتحاور خلال شهر يوليو/ تموز المقبل، «لبدء حوار وطني حقيقي وجاد لإنقاذ مصر مما هي فيه، ومن أجل العمل على بلورة تصور شامل وواضح لكيفية إنهاء الأزمة الراهنة»، مؤكداً أن دعوته «لا تعني مطلقا تشكيل تحالف سياسي أو كيان موحد للمعارضة».

4311

| 15 أغسطس 2019

تقارير وحوارات alsharq
د. أيمن نور لـ"الشرق": سيناريوهات بديلة للسيسي في المرحلة القادمة (1 ـ 2)

رئيس حزب غد الثورة والمرشح الرئاسي السابق.. المعارضة المصرية مهيأة لميلاد جبهة وطنية واسعة السيسي سخر مؤسسات الدولة لخدمة الكيان الصهيوني علاقة السيسي بالإمارات لا تنفصل عن ارتباطه بإسرائيل ولاء السيسي ليس لمصر.. ويسعى لتغيير عقيدة الجيش تجاه إسرائيل السيسي ضيع على الشعب المليارات لتغيير ملابسه العسكرية دعوة السيسي الناخبين للتصويت بنعم أو لا تؤكد قناعته بأنها ليست انتخابات ادعاء الإعلام بالتصويت الكثيف يعبر عن حالة الفُجر السياسي النظام زيف كل الحقائق حتى انه اعتبر الانتكاسات إنجازات قائد الانقلاب أضر بالجيش ولغم العلاقة بينه وبين الشعب كشف الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة والمرشح الرئاسي السابق، عن وجود سيناريوهات بديلة للسيسي في المرحلة القادمة، مؤكدًا أن عزوف المصريين عن التصويت في الانتخابات أفقد السيسي الشرعية عند داعميه. وأشار في الجزء الأول من حواره مع الشرق أن المعارضة المصرية مهيأة لميلاد جبهة وطنية واسعة، لافتًا إلى أن السيسي سخر مؤسسات الدولة لخدمة الكيان الصهيوني. ووصف نور علاقة السيسي بالامارات بأنها لا تنفصل عن ارتباطه بإسرائيل، مؤكدًا أن ولاء السيسي ليس لمصر، وأنه يسعى لتغيير عقيدة الجيش تجاه إسرائيل. دكتور أيمن.. كيف ترون نتائج الانتخابات الرئاسية وهل كنتم تتوقعون هذا العزوف الكبير؟ لا شك أن المشهد الذي خلا بشكل كبير من المفاجآت يعيد نفسه، لأنه فقد منذ اليوم الأول للانقلاب كل مقومات المفاجآت، لذلك نحن أمام حالة من حالات العودة للخلف، وكما يقولون السيارة تعود إلى الخلف.. كذلك الوطن أيضا. والعودة للخلف تمثلت في مستويات عدة، المشهد الانتخابي جزء منها.. فالذي حدث في انتخابات 2018 ليس مسبوقًا، مقارنة بانتخابات 2005 التي ترشحت فيها، أو 2012 التي نجح فيها الرئيس مرسي، أو حتى 2014، التي كانت نوعًا من الاستفتاءات، لأن ما نشهده الآن هي مرحلة متأخرة جدًا من الاستفتاءات، نستطيع أن نسميها عملية استرئاس تجريها أنظمة الاستبداد الخام، بمعنى أنه لا توجد انتخابات أو استفتاءات، وكل ما في الأمر أن هناك رئيسا يتوج باعتباره رئيسًا. فالسيسي بنفسه طالب الجماهير بالنزول والتصويت بنعم أو لا، رغم أن المرشح لا يطالب الناخبين إلا بالتصويت لصالحه، وهذا دليل على أنه أدرك أنها ليست انتخابات حقيقية بما تعنيه الكلمة. عزوف الناخبين لكنّ إعلام النظام يدعي أن العملية الانتخابية شهدت تصويتًا كثيفًا؟ هذا الادعاء يعبر عن حالة الفجر السياسي التي يستخدمها النظام، الذي يدرك تمامًا أنها لم تكن عملية انتخابية حقيقية، لكنه يكذب حتى صدق نفسه.. فما فعله النظام في السابق لا يشجع الناخبين على التصويت، ولا المراقبين على متابعتها، لأنها كما قلت لا تحمل أي مفاجأة. فكل ما جرى انه تم استئجار عدد من الراقصين والرقصات، والهاتفين والهاتفات، من أجل تصوير أن هناك انتخابات، وأن هناك حالة من البهجة والسرور لإجرائها، وفي الحقيقة هذا الأمر ليس غريبا على نظام زيف كل الحقائق، ويعتبر حتى الانتكاسات انجازات!. ماذا يترتب على هذا العزوف؟ في الواقع، فإن النظام فقد جزءًا كبيراً من شرعيته منذ بدء العملية الانقلابية، ثم واصل المزيد من فقدان الشرعية بعدم تحقيق أي انجاز يذكر لصالح المواطن، كما فقد الآن كل شرعيته أمام داعميه بإقصاء المنافسين والناخبين أيضا. برأيك، هل يؤثر هذا العزوف سلبيًا على علاقة الجيش بالشعب؟ بكل تأكيد، فقد أضر السيسي بالجيش أكثر من أي رئيس سابق، حيث إنه لغم العلاقة بين الجيش والشعب، وأدخل المؤسسة العسكرية في أمور الاقتصاد والسياسة، وهو ما يتناقض تمامًا مع إدعاء الإصلاح، الذي لا يتحقق إلا بتراجعها عن ذلك. على ضوء ما ذكرت.. ما الذي يجب على القوى المعارضة للنظام أن تفعله في هذه المرحلة؟ في تقديري، يجب علينا المسارعة في توحيد الصف لمواجهة هذا النظام الساقط، الذي أضاع كل الفرص لاكتساب شرعية حقيقية، تعطيه عمرًا أطول، وكما يقولون الساقط لا يعود! وبكل تأكيد، نحن الآن أمام واقع متغير، والساحة السياسية رغم ضعفها الشديد، في الداخل والخارج، لكنها بكل تأكيد مهيأة لميلاد جديد، وتشكيل جبهة وطنية واسعة، تجمع كل ألوان الطيف السياسي سواء في الداخل أو الخارج، خاصة أن الجميع أدرك أن الخصم واحد، وبالتالي لا مجال لأي شكل من أشكال الخلاف السياسي بين هذه القوى، في ظل الحديث عن سيناريوهات بديلة للسيسي. ماذا تقصد بسيناريوهات بديلة للسيسي؟ كما قلت، فإن الجميع أدرك أن السيسي بات خصمًا لكل القوى السياسية، وبالتالي هذا الانطباع يعد حافزًا للقيام بخطوات عملية، من خلال التخطيط لسيناريوهات بديلة للسيسي، وتبديد المزاعم باستمراره في الحكم لسنوات كثيرة. ودعني أؤكد، أن الروح العامة لكل القوى السياسية، سواء الإسلاميين أو غيرهم، مختلفة نهائيًا عن انتخابات 2014، وهو ما يجعلني مطمئنا لمسار السيناريوهات البديلة، والتي هي محل دراسة في الداخل والخارج. تغيير عقيدة الجيش البعض شبه حالة السيسي الآن كحالة مبارك في أواخر حكمه.. هل تتفق مع هذا التشبيه؟ في الحقيقة، فإن السيسي فقد جميع وسائل الدعم السياسي والجماهيري والظهير الشعبي، مقارنة بمبارك، الذي كان قطاعًا ليس هينًا من الشعب يعتبره عنوانا للاستقرار والأمن، وبالتالي أرى أن حالة السيسي أسوأ في حالته من مبارك بكثير. فأتباع السيسي الآن مجموعة من الانتهازيين، حتى إن المؤسسة العسكرية التي ينتمي إليها تغير موقفها منه، نتيجة للفشل الذي يلاحقه في كل قرارته وسياساته، ونتيجة لسعيه لتغيير عقيدة الجيش الأساسية، التي كانت في السابق قائمة على العداء لإسرائيل، ويحاول تغييرها الى النقيض بالولاء لإسرائيل. يفهم من كلامك أن ولاء السيسي للكيان الصهيوني وليس لمصر؟ أعتقد أن السيسي منذ اليوم الأول لانقلابه، لم يترك لنا فرصة للتشكك في ولائه لإسرائيل، وهو أعلن عن ذلك في أكثر من مناسبة بشكل علني، حيث ذكر إنه يعمل لصالح حماية الأمن القومي الإسرائيلي، كما أنه جعل الكيان الصهيوني يدير وزراة الخارجية المصرية، بسفاراتها ورجالاتها وعلاقاتها، حتى إن أحد السفراء الأوروبيين أبلغني أن سفير مصر في بلاده دائما ما نجده برفقة السفير الإسرائيلي، وهذا يؤكد أن السيسي سخر مؤسسات الدولة لصالح إسرائيل، وفتح المجال المصري لأن تكون علاقتنا بها، علاقة تبعية وليست عدائية تاريخية كما كانت في السابق. كما أننا لا نستطيع أن نجرد أو نفصل علاقة السيسي بالدول الصغيرة مثل الإمارات من ارتباطه بإسرائيل، لأنه في حقيقة الأمر فإن نظامي السيسي والإمارات عبارة عن وكيلين للكيان الصهيوني في المنطقة. إقالة السيسي تحدثت سابقًا عن أن الفريق عنان أقال السيسي من منصبه عندما كان قائدًا للمنطقة الشمالية وأعاده طنطاوي، هل كانت الإقالة بسبب علاقته بإسرائيل؟ من خلال معلوماتي المؤكدة، أن الفريق عنان رئيس الأركان آنذاك، أصدر قرارًا بانهاء خدمات السيسي من القوات المسلحة، وعندما علم طنطاوي بذلك ذهب إلى مبارك واقنعه باصدار قرار آخر يعيده للخدمة مرة ثانية. أما عن أسباب ذلك فأعتقد أنها تكشفت لاحقًا من خلال ما عرفناه عن السيسي، سواء عن علاقته بإسرائيل أو عدم ولائه للدولة المصرية.

6330

| 01 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
أيمن نور: بـ2016 ستكتب نهاية الأسد وحفتر والسيسي

توقع المعارض المصري البارز الدكتور أيمن نور رئيس حزب الغد، بأن عام 2016 ستكون نهاية الأسد، واختفاء اللواء خليفة حفتر والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وقال نور من خلال تغريدة له على موقع "تويتر"، إن شمس الأسد ستغرب في 2016، وستشرق شمس الحرية في مصر، وسيغرب السيسي ويختفي حفتر، فكل غروب شمس في وطن، هو شروق في وطن جديد. وتابع في تغريدة أخرى: الأنظمة الاستبدادية لا تعرف معنى كلمات مثل: أصدقاء نصحاء مستشارين مبادرين سياسيين، فقط تعرف: تابعين منافقين فالأقزام يكرهون طوال القامة. ستغرب شمس الأسد في 2016وستشرق شمس الحريه في مصروسيغرب السبسي ويختفي حفترفكل غروب شمس في وطنهو شروق في وطن جديد https://t.co/GvfdMbGR5M — Ayman Nour (@AymanNour) March 4, 2016 الانظمه الاستبداديةلا تعرف معنى كلمات مثل÷أصدقاءنصحاءمستشارينمبادرينسياسيينفقط تعرف÷تابعينمنافقينفالاقذام يكرهون طوال القامه — Ayman Nour (@AymanNour) March 4, 2016

1271

| 04 مارس 2016

تقارير وحوارات alsharq
نور: صراع السيسي مع مؤسسات الدولة أقوى من صراعه مع المعارضة

قال أيمن نور زعيم حزب "غد الثورة " بان النظام المصري الحالي انكشف اقليمياً وداخلياً، وتهاوت كل اجنحته، إلا أن العقبة الوحيدة الآن بالنسبة للمواطن المصري إذا ما اصبح السيسي غير موجود في السلطة هى فكرة البديل، لانه غير مطمئن لوجود سيناريوهات آمنة لما بعد السقوط كى تكون حياته افضل، معتبراً هذا الامر الهم الاكبر الذى يجب ان تنشغل به القوى السياسية.واضاف نور في تصريح لـ الشرق ان العامين الماضيين لونا أيدينا بالوان مختلفة، وان على القوى الثورية بكافة اطيافها ان تضع ايديها في ماء الثورة الطهور، مستظلين بمبادئها وفكرتها، كى تخرج ايدينا بلون واحد، باستثناء من تطلخت أياديهم بدماء المصريين في أي وقت من الاوقات.وتحدث عن الدعوة لجبهة وطنية جامعة معتبرها امر غير ترفي، وان الهدف منها هو بناء سيناريوهات مطمئنة للمواطن اذا ما رحل السيسي عن السلطة، او حدثت مرحلة انتقالية لا نكرر فيها نفس الاخطاء الماضية.واشاد نور بدور المواطن المصري والذى اعتبره الشيء الوحيد الصحيح، وان الرهان على انه في حالة غيبوبة او انه مات رهان غير صحيح، لان الشعب اذا خرج وقال انه يريد فانه سينفذ ارادته، في أي وقت كان، وخاصة انه اكتشف حجم الخديعة التى تعرض لها في العامين الماضيين، واستدل نور على كلامه ببعض تصريحات اشخاص كانوا مقربين من السلطة لكنهم ينتقدوها حاليا مثل نجيب ساويرس وحازم عبدالعظيم وتوفيق عكاشة.واعترف نور بان جميع القوى السياسية بمختلف توجهاتها اخطأت في حق الثورة، وكذلك في تقدير الخطر الذى تعرضت له، لكنه قال انه متفائل بان بالامكان تدارك هذه الاخطاء، وقد سبق ان قلت ان الاخوان اخطأوا عندما لم يقيموا شراكة وطنية واسعة في الستة أشهر الاولى من حكم الدكتور مرسي، وفي المقابل القوى الاخرى الليبرالية وانا منهم، وغير الليبرالية كرهوا الاخوان اكثر مما احبوا الديمقراطية، والمبادئ التى آمنوا بها، وبالتالي اخطأوا خطأ فادحا عندما ترصدوا للدكتور مرسي، بل ورفضوا أي حوار حقيقي معه.كما كشف عن وجود صراع داخل السلطة الحاكمة، وان هناك حالة من فك الارتباط بينهما، وان مؤسسات تبتعد عن السيسي بعدما كانت تقف معه في السابق، بل إن صراع هؤلاء معه اخطر من صراع القوى الاخرى معه، وأن البرلمان الذى أتى به هو الذى سيسجل نهايته.وكشف نور عن ان أي مدني كان سيتولى السلطة غير الدكتور مرسي كان سيتعرض لنفس ما تعرض له.ورداً على سؤال عن كيفية الاصطفاف الثوري؟ قال: ان الحديث عن غير اصطفاف كأنك تتحدث عن "لاشيء" وان أي قوة تريد فعل ما تريده وما نريده فعليها ان تفعل، لكن اذا لم تستطع فعليها بالتفكير جدياً في هذا الامر.

404

| 13 يناير 2016

عربي ودولي alsharq
معارضون مصريون بالخارج يوجهون "نداءً لإنقاذ الوطن"

قبيل ذكرى ثورة يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، وجهت 9 شخصيات مصرية معارضة بالخارج، بينهم 3 وزراء سابقين، ومرشح رئاسي سابق "نداءً" إلى المصريين، لما سمّوه "إنقاذ الوطن". وجاء في بيان الشخصيات المعارضة: "نحن على أعتاب شهر الثورة والتغير، ندعو كافة أطياف الشعب المصري وشباب ثورته، ثم كل القوى والكيانات والرموز الوطنية والثورية، الراغبين في التغيير، والرافضين لمنظومة القمع والفساد والاستبداد، داخل مصر وخارجها، لأخذ زمام المبادرة، والتعاون من أجل موجة شعبية لإنقاذ الوطن". ووقع على البيان كل من "أيمن نور، مرشح رئاسي سابق، ثروت نافع، حاتم عزام، سيف الدين عبد الفتاح، طارق الزمر، عبد الرحمن يوسف، عمرو دراج، محمد محسوب، يحيى حامد. وتطرق البيان إلى وجود "اقتصاد منهار، بارتفاع الأسعار، وتدني الأجور، وضعف القدرة على الإنتاج، وبورصة متهاوية، وتضخم كاسح، وعجز جبار في الموازنة، واحتياطي نقدي متدهور، ونسبة بطالة غير مسبوقة". وأشار إلى "تعرض الأمن القومي للانتهاك الدولي، بعد الفشل في تأمين سيناء ومن يزورها من السائحين، والتفريط في مياه النيل، والفشل في مواجهة قضية سد النهضة الإثيوبي، إضافة إلى التفريط في غاز المتوسط، وتوقيع الاتفاقات المجحفة مع الشركات العالمية، بما يضيع حقوق الأجيال القادمة في ثروات بلادهم"، ولفت إلى "وجود أربعين ألف معتقل مهددين بالإعدام، أو الأحكام الظالمة، وعلى رأسهم أول رئيس مدني منتخب، محمد مرسي".

488

| 19 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
نور: إعدام "مرسي" سيكون الخطوة الأخطر لـ"السيسي"

حذر المعارض المصري البارز أيمن نور،الرئيسَ المصري عبد الفتاح السيسي من إعدام محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب، مؤكدًا أنها "ستكون الخطوة الأخطر في حياة السيسي السياسية". وأضاف نور في مقابلة خاصة مع الأناضول، "بالطبع كل الدم المصري حرام"، وتابع "إقدام السيسي على هذه الخطوة، وقراره بتنفيذ حكم الإعدام، سيكون الأخطر في حياته السياسية". وأوضح أنه "لا أحد في مصر، ودول الإقليم، والعالم العربي، والعالم، يقبل بما يفكر فيه السيسي، الذي يرغب بالانتقام من دم مرسي". وأقر المعارض المصري المقيم خارج مصر، بفشله في توقع أي شيء يمكن أن يفعله السيسي مستقبلًا، وقال "لا يمكن توقع أي خطوة سيفعلها السيسي، هو شخص هاوٍ في السياسة، قليل الخبرة، والحكمة، والرؤية، يرتكب أخطاء بالجملة، بلا مستشارين، وكل من حوله هم عناصر مخابرات سابقين". وبحسب نور، فإن النظام الحالي في مصر "لا يمتلك أي رؤية للحلول في البلاد، ولا يملك للبقاء في منصبه، إلا دفع الطرف الآخر لتصعيد العنف، وهو ما سيسفر عن إشعال النار بملابسه، وبالمصريين، وبالوطن". وأضاف نور "السيسي لم يحقق أي إنجاز وعد به حتى الآن، ليس لديه مبرر سوى مواجهة الإرهاب، الذي كان "محتملًا"، لحظة توليه الحكم، وبعد عام بات غير محتمل".

277

| 09 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
المصري أيمن نور يغادر لبنان إلى تركيا بعد "تهديدات باغتياله"

أعلن المعارض المصري البارز أيمن نور، عن مغادرته بيروت، أمس الثلاثاء، متوجها الى تركيا تمهيدا لسفره إلى أوروبا، "رفعاَ للحرج" عن اللبنانيين بعد تلقيه معلومات عن وجود "مخطط يستهدف حياته"، أو "محاولة اغتياله" في لبنان. وقال "نور" في بيان، صادر عنهم أمس، إن مغادرته لبنان "لم تكن بناء على طلب الدولة اللبنانية، أو أي طرف سياسي فيها"، مؤكداَ "على علاقته الوطيدة، والقديمة بكافة الأطراف السياسية اللبنانية التي تحكمها قواعد الاحترام، والندية". ونفى "نور" ما أوردته بعض الصحف والمواقع المصرية، أمس، عن نهاية مدة إقامته بلبنان، ورفض السلطات تجديدها، مشيرا الى أن موعد تجديد الإقامة لم يحل أصلاَ بعد. وعن تفاصيل ما حدث، أشار "نور" الى أن "العقيد جوزيف غنطوس، القيادي في مخابرات الجيش اللبناني، زاره منذ أيام وقت الإفطار، وأبلغه رسالة مفادها أن معلومات لدى مخابرات الجيش أكدت وجود مخطط يستهدف حياته، أو محاولة اغتياله في لبنان، وطلب منه اتباع قواعد الحذر، والحيطة قدر المستطاع في التحركات خارج المنزل". واستفسر العقيد "غنطوس"، وفق البيان، "عن إمكانية تصفيح سيارة نور، وغير ذلك من الإجراءات الأمنية"، مؤكداَ أن السلطات اللبنانية "حريصة على سلامة نور، ولن تدخر جهداّ في هذا السبيل". وأشار البيان الى أن جواب العقيد "غنطوس" عن استفسار نور حول مصدر التهديدات كان أن "هذا الطرف معلوم لديك.. وغير مصرح لي الإفصاح أكثر من ذلك"، وأضاف البيان أن العارض المصري "أجرى عقب اللقاء عددا من الاتصالات الرسمية والسياسية مع مختلف الاتجاهات اللبنانية، التي أكدت حرصها على وجوده في لبنان".

555

| 08 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
أيمن نور للشرق: الذكرى الرابعة لـ 25 يناير انطلاقة قوية تؤسس لثورة جديدة

قال الدكتور أيمن نور المعارض المصري ورئيس حزب "غد الثورة": إن براءة نجلي الرئيس الأسبق حسني مبارك جاءت تحصيل حاصل ولم تكن مفاجأة بالنسبة له شخصيا، وأن من حسن حظ القوى الثورية أن تأتي هذه البراءة قبيل الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير لكي يستفيق الجميع ويدركوا حجم المؤامرة، ويتأكدوا أن المخطط كان واضحا وأن التنفيذ قد تم.ودعا نور جميع القوى الثورية التي شاركت في ثورة 25 يناير 2011 أن تتوحد في مواجهة الثورة المضادة التي عملت بدأب على الشقاق بينهم وتفرقتهم.واستبعد نور أن يتم استنساخ ثورة 25 يناير 2011 بصورتها الحقيقية لكنه اعتبر الذكرى الرابعة لها ستكون نقطة انطلاق قوية نحو إعادتها.ونفى نور أن تكون تسريبات الجيش قد تمت من خلال أفراد أو من خلال أشخاص بدافع الانتقام من آخرين نظرا لصعوبة المكان، مؤكدا أنها تمت عبر عمل مؤسسي وجهة سيادية.كما لم يستبعد نور أن يكون هناك نوع من الانتقام من قبل نظام مبارك ضد النظام الحالي الذي هو امتداد للمؤسسة العسكرية ردا على ما فعلته فيه في ثورة يناير 2011.كما لم يستبعد أيضا أن يتم نوع من التحرك داخل النظام الحالي لتصحيح المسار، وأن يتحرك الشعب باتجاه قلب المعادلة. غداً تحل الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير برأيك، هل هناك تشابه بين أجواء ثورة يناير 2011 ومثيلتها في 2015؟ لا شك أن هناك مساحات كبيرة من التشابه ومساحات أيضا من التباين والمفارقة، وشخصيا لديّ إيمان بأن التاريخ لا يكرر نفسه بتفاصيله فنحن في لحظة مرتبطة بمناخ الثورة وليس بالظروف المرتبطة بلحظة الثورة فأي ثورة لها ثلاث مراحل هي: أولا المناخ المهيئ للثورة وهو الذي يوفر حاضنة لها، وفي الحقيقة هناك تشابه كبير بين مناخ الثورة الأولى والآن بل بالعكس ربما تكون الظروف الآن أسوأ من مناخ 2011.ثانيا: لحظة الثورة وهي ليست بالضرورة أن تكون نفس اللحظة التي حدثت سابقا فـ25 يناير القادمة ستكون نقطة انطلاق الثورة القادمة ولن تكون لحظة الثورة وهناك فارق بين الاثنين.الأمر الثالث هو نتائج واستحقاقات الثورة ونحن حتى الآن لم نصل إلى لحظة الثورة حتى نتكلم عن النتائج والاستحقاقات، ولكن نحن الآن نحاول أن نتدارك أخطاء الثورة الماضية حتى لا نقع في نفس الخطأ السابق، وهو ماذا سنفعل بعد الثورة. وهل حاليا بالنسبة لكم توجد رؤية واضحة إذا ما حدثت ثورة أخرى؟ للأسف الشديد هذه الرؤية غير مكتملة فمازلنا نعاني مرارة الشقاق الذي ظهر بعد الثورة وما زلنا نعاني أيضا من حالة الاستقطاب المتزايد، وبالطبع هذه الأمور هي التي وفرت حاضنة جيدة من قبل للثورة المضادة وجعلتنا الآن نتحدث عن ثورة أخرى جديدة. إذن المعضلة الوحيدة التي تواجهكم كقوى ثورية الآن، هي حالة الشقاق بينكم وعدم التوحد؟ قد لا تكون المعضلة الوحيدة ولكنها جزء كبير منها، فهذه المعضلة بدأت منذ تنحي مبارك عندما عمل المجلس العسكري بكل دأب على أن يفرق بين قوى الثورة وأن يوجد حالةً الاستقطاب التي نعيشها وأن يفرق بين إخوة الثورة والذين جمعهم ميدان تحت شعار واحد، ومطلب واحد، وللأسف نجح في ذلك نجاحا مبهرا. عندما نتكلم عن المناخ الحالي أود أن تجيبني بوضوح، هل هو متشابه مع ما قبل يناير 2011 أو هو أسوأ؟بكل المقاييس هو أسوأ بكثير من 2011. وما الفارق بين الاثنين؟ مناخ 2011 كان يتسم بالكمون وعدم الثقة في التغيير أو في حدوث التغيير لدى قطاع كبير من الناس وفي المقابل كانت هناك نسبة قليلة لديها حراك وترى أن التغيير قادم، والشارع كان ينظر لهؤلاء بتعاطف كبير ويدرك صدقية مطالبهم ويشعر بها، أما الآن فهناك قطاع كبير من الشارع المصري مع التغيير ويطالب به، وفي المقابل أيضا هناك قطاع آخر ضد فكرة التغيير أصلا ويرى أن الثورة لم تجرّ على مصر سوى الشر والخراب، وهذا بالطبع نتاج إعلام الثورة المضادة الذي خوف الشعب من فكرة الثورة وربط كل مصائب مصر طول الستين سنة الماضية بالثورات التي حدثت، مستغلين طيبة الشعب المصري وعدم إدراكه لحجم المؤامرة التي تحاك ضده، وهذا ما أحدث انشطارا داخل المجتمع. هل لك أن توضح لنا بصورة أفضل الفارق بين المناخين؟ قبل ثورة يناير 2011 كان الشارع مؤمنا بفكرة التغيير لكنه لم يكن يعرف الطريق إلى ذلك، وهذا ما جعلني اكتب كتابا بعنوان "حان الآن وقت التغيير"، فعندما كنا نقوم بأي حراك في الشارع ضد نظام مبارك كان المصريون ينظرون إلينا بتعاطف كبير ولم يكن أحد يتعرض لنا، أما الآن فالوضع مختلف جذريا فهناك قطاع داخل الشارع يعارض أي حراك في الشارع ويعارض فكرة التغيير، وهذا ما يجعلنا نحتاج إلى جهد مضاعف عن سابقه كي نحدث التغيير في المجتمع، وهذا كما قلت بفعل إعلام الثورة المضادة الذي جعل من "شهداء يناير" قتلى، ووصف شبابها بأنهم مجموعة من الخونة وعملاء واستحقاقاتها وأحلامها تحولت إلى كوابيس وهذا بفعل ثورة مضادة لم تكن لتحقق أغراضها لولا بث الفرقة بين رفقاء الثورة وجعل الشارع يردد مقولة إن الثورة مضادة للأمن والأمان؛ وبالتالي راحت حلاوة الثورة التي فرح بها العالم كله وراح تأثيرها على الناس؛ مما سهل بكل أسف الانقضاض عليها من قبل الثورة المضادة. كنت قد صرحتَ لي من قبل بأنك بصدد إنشاء كيان للتعبير عن مطالب الثورة فهل أنشئ هذا الكيان؟ لقد تبين لي أن فكرة دمج كيانات الثورة في كيان واحد غير مواتية في هذا التوقيت، وبالتالي تأجلت لصعوبة تنفيذها في هذا التوقيت وخاصة الضربات الأمنية، لكن بدأنا نتحدث عن فكرة أخرى، ونعمل عليها بصورة جدية وهي إقامة علاقة شبكية بين قوى الثورة تسمح بوجود رؤية تنسيقية مشتركة بين قوى الثورة، فبدلا من العلاقة الاندماجية نبحث عن علاقة تشاركية لها طبيعة تنسيقية، وربما في الأيام المقبلة نؤطر لفكرة العلاقة التشاركية الشبكية بين قوى الثورة. وهل هناك مسمى موحد لهذه الفكرة التشاركية التي ستجمع قوى الثورة؟ قد يكون الإعلان عن هذا الأمر سابقا لأوانه لكن في المجمل نتكلم عن وثيقة وطنية جامعة لقوى ثورة يناير قد نعلن عنها بعد يناير الجاري. هناك جدال على مواقع التواصل الاجتماعي ما بين متوقع للتغيير في ذكرى الثورة وما بين من يقول إن الذكرى ستمر كغيرها.. فما هو توقعكم للذكرى؟في تقديري الشخصي أن الحديث عن إعادة نسخ ثورة يناير، كما هي أمر يجب إعادة النظر فيه، لكن ما أتوقعه أن تكون هذه الذكرى نقطة مهمة في مسار إعادة الثورة المصرية، ولا أريد أن أرفع سقف التوقعات حتى لا يصاب الناس بإحباط لكن أعتقد أننا بصدد نقطة مهمة جدا. فيما يخص كلمة الرئيس مرسي الأخيرة والتي اتهم فيها السيسي بقتل المتظاهرين في 28 يناير.. برأيك هل هي إدانة لمرسي قبل السيسي لتأخره في محاكمة السيسي أم أنه لم يكن يملك من أمره شيئا؟ في هذه المسألة بالذات لدي مشكلة فنية وأخرى أخلاقية؛ فالفنية هو الاجتزاء الشديد الذي وصلنا وسمعناه من كلمة الرئيس مرسي والتي كان مقررا لها أن تكون ساعتين كما أعلن، وباعتقادي لو أردنا تقييم الكلمة تقييما أمينا ودقيقا ينبغي أن نستمع للكلمة كاملة وليس فقط 4 أو 5 دقائق من الكلمة، وربما لو وضعوها في سياقها الكامل سيكون التقييم مختلفا عن الحالي.أما المشكلة الأخلاقية فأنا ضد فكرة انتقاد شخص مقيد الحرية فأنا لم أنتقد مبارك خصمي اللدود طيلة وجوده تحت طائلة الاتهام من منطلق عدم نقد شخص مقيد الحرية. بغض النظر عما قاله الرئيس مرسي أخيرا، هل ترى إبقاءه للسيسي في منصبه خطأ كبيرا أو أن الرجل وصل لمرحلة عدم السيطرة ومن ثم كان مغلوبا على أمره؟ هو لم يكن مغلوبا على أمره بل كان مخدوعا في أمره، وأنا شخصيا كان لدي حوار في هذا الإطار وحذرته لكن الدكتور مرسي رد علي بأن هذا الشخص ـ يقصد السيسي ـ ليس سيئاً، وأنه الرجل المناسب لهذه المرحلة وهذا الحوار للأمانة كان مبكراً جدا في حكم الرئيس مرسي، ولا أدري هل تغير انطباعه عنه أم لا.رسالة للقوى الثورية أنت من تيار مختلف عن جماعة الإخوان، فما الذي تطلبه منهم كي تستطيعوا استكمال مسيرة ثورة يناير؟كوني غير مسؤول في جماعة الإخوان، ولست عضوا فيها فرسالتي أوجهها لكل القوى الثورية بمن فيهم الإخوان وحزب "غد الثورة" الذي أنا مسؤول فيه وكل القوى السياسية الأخرى، علينا جميعا أن ندرك أن هناك تضحيات يجب أن نقدمها، وعلينا جميعا أن نتخذ خطوات بعضها للأمام وبعضها للخلف كي تتسع الساحة لحالة الاصطفاف الوطني المنشودة والمطلوبة، وأعتبر هذا الطلب ليس رفاهية أو اختيارا، إنما هو اختيار وحيد لا بديل عنه، وبالتالي التضحية من أجل الاصطفاف هي تضحية واجبة. وكيف يتم الاصطفاف المنشود بوجهة نظرك؟ المسألة بسيطة جدا؛ إذا كان مسار 3/7 قد اعتمد على تعميق الشقاق والخلاف بين القوى الثورية، فعلينا أن نجعل من مسار 25 يناير القادم تعميق التصالح والتسامح وننسى الأخطاء كي ننجو بمصر من كبوتها الحالية. لقد بثت إحدى القنوات الفضائية تسريبات تؤكد تلقي كثير من الإعلاميين المصريين تعليماتهم من قيادات عسكرية.. فما تعليقكم على ذلك؟الهدف بشكل عام من خروج هذه التسريبات بوضوح شديد هو اتهام جهات بعينها أبرزها القضاء والإعلام وتجريدها من الثقة الممنوحة لها من قطاع غير كثير من الشعب خاصة إذا ما اعتبر أنهم المسار الأقوى لـ3/7، أما من وراء ومن أخرج هذه التسريبات فأعتقد أنها خرجت برعاية جهة سيادية مهمة وليس عملا فرديا أو بدافع انتقام شخصي كما حاول البعض أن يصوره. وما تعليقك على التسريب الخاص بتوجيه بعض الإعلاميين، وخاصة أنه ذكر أسماء بعينها ووقائع؟ الأهم من الأسماء التي ذكرت في التسريب هي الأسماء التي غابت عن الذكر في التسريب بمعنى أن هناك إعلاميين آخرين لم يذكرهم التسريب يعملون لصالح جهات أخرى، فإذا كانت الأسماء التي ذكرت تمثل المخابرات الحربية، كما قال عباس كامل "الجماعة بتوعنا" فهناك من يمثل المخابرات العامة، ومن يمثل الأمن الوطني، ومن يمثل أمن الرئيس وأمن حرم الرئيس، كما كان في عصر مبارك. إذا ما نزل المتظاهرون بكثافة غدا، هل تتوقع أن تحدث عملية ارتباك داخل النظام المصري أو تحدث عمليات انشقاق؟بغض النظر عما أتوقعه، أتمنى أن يكون غدا نقطة انتقال حقيقية لاستعادة ثورة 25 يناير المجيدة والوحيدة. إذا ما تراجعت السلطة عن قبضتها وقبلت بالتحاور معكم كمعارضين، فماذا تطالبون منها كي يعود المسار الديمقراطي؟ فكرة التراجع كما قلت أصبحت واجبة سواء على السلطة الحاكمة أو على الأطراف المختلفة، فالأطراف المختلفة معها يجب أن تتراجع عن بعض مواقفها أما السلطة الحاكمة فيجب أن تتراجع عن كثير من مواقفها، وفي تقديري الشخصي أن الأزمة تكبر ولا يشعر كل طرف بمسؤوليته تجاه الوطن والسلطة ماضية في تعنتها ولا تبدي أي مؤشر لتراجع حقيقي، وهذا قد يضطر الناس لفرض التراجع عليهم إذا لم تفهم السلطة في الوقت المناسب أن عليها أن تتراجع وعليها أن تغير مواقفها في ظل تغيرات جديدة حصلت. ما تعليقك على براءة نجلي مبارك وإخلاء سبيلهما؟ براءة نجلي الرئيس المخلوع حسني مبارك جاءت تحصيل حاصل ولم تكن مفاجأة بالنسبة له شخصيا بل ومن حسن حظ القوى الثورية أن تأتي هذه البراءة قبل الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير لكي يستفيق الجميع ويدرك حجم المؤامرة التي تحاك ضده ولكي يستفيق الجميع ويعلموا أن المخطط واضح وأن التنفيذ قد انتهى وتم ببراءة جميع أركان النظام المخلوع.وشخصيا أعتبر براءة نجلي مبارك نوعًا من التحدي لقوى ثورة 25 يناير وامتدادًا لتحقيق مطالب قوى الثورة المضادة وما فعله النظام الحالي من تبرئة النظام الأسبق، هو نوع من توسيع دائرة تحالفه معه ومجاملته له.

445

| 23 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
أيمن نور : مصر تتوج المشهد الإنقلابي بتنصيب السيسي غداً

أكد الدكتور أيمن نور زعيم ومؤسس حزب غد الثورة في مصر أن تنصيب المشير عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر غدا يتوج المشهد الانقلابي القبيح الذي أفرزته أحداث 3 يوليو الماضي التي انحرفت بثورة 30 يونيو وبثورة 25 يناير عن مسارها. وقال في حوار لـ "الشرق" انه كان من مؤيدي 30 يونيو بعدما تأكد له أن الاخوان غير جادين في بناء شراكة وطنية وتعاملوا مع الناس بقدر من التعالي لكنه بعد 3 يوليو وما حدث من فض لاعتصام رابعة والنهضة بالقوة تبين له أن ما حدث هو انقلاب مكتمل الأركان حيث أصبح الفريق مشيرا ثم رئيسا. وأكد أن القوى المناهضة للانقلاب بصدد إنشاء كيان سياسي جديد في 3 يوليو المقبل موضحا انه كيان شامل لكل الأطراف والفئات المشاركة في ثورة يناير يطالب بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية كمطلب ثورة يناير وتم اختيار توقيت 3 يوليو بعد أن افرز المسار الانقلابي مشهدا قبيحا زاد قبحه ترشح المشير السيسي للرئاسة وفوزه بها. المزيد من التفاصيل على "الشرق" غدا الأحد

659

| 08 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
أيمن نور يدشن حملة "مقاطعون" في مصر

دشن الدكتور أيمن نور مؤسس حزب غد الثورة حملة " مقاطعون"، اليوم الأحد، التي تدعو إلى مقاطعة التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية، التي من المقرر أن تجرى خلال الفترة المقبلة، والتي يتنافس فيها عبدالفتاح السيسي، وحمدين صباحى. وأشار نور في اتصال مع الإعلامي محمد القدوسى، خلال برنامجه بقناة الشرق، إلى أن الشباب أعلن عدم مشاركته في تلك الانتخابات، لافتا إلى أن نقطة ضعف السيسي تتمثل في حملته الانتخابية الضعيفة، إضافة إلى شخصيته الأضعف، وعدم وجود برنامج محدد لخوض الانتخابات. ودعا نور الشعب المصري إلى مقاطعة تلك المسرحية الهزلية، مؤكدا أن حملة السيسي أعلنت أنها سوف تتقدم بتوكيلات 2 مليون مصري، ولم تنجح سوى في جمع نحو 200 ألف توكيل.

596

| 27 أبريل 2014