احتفت اللجنة الأولمبية القطرية بمرور عام على تحقيق أول ميدالية أولمبية في تاريخ قطر للعبة جماعية عن طريق أبطالنا في الكرة الطائرة الشاطئية أحمد تيجان وشريف يونس في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي بموقع تويتر مشيرة إلى أن هذا الإنجاز التاريخي جاء بمثابة مسك الختام في المشاركة القطرية بدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020. كما نوهت اللجنة الأولمبية عبر تغريدة ثانية بإنجاز منتخب الطائرة الشاطئية الذي حقق أول ميدالية أولمبية عربية في الألعاب الجماعية. وحصلت قطر على 3 ميداليات أولمبية بواقع ذهبيتين وبرونزية واحدة، محتلة المركز 41 في جدول الترتيب العام والأول عربيا، لتتقدم في الترتيب على مصر، التي احتلت المركز الثاني في الترتيب العربي والـ54 في الترتيب العام بحصولها على ذهبية واحدة وفضية و4 برونزيات، فيما جاءت تونس في المركز الثالث عربيا بذهبية وفضية، ومن بعدها المغرب بذهبية واحدة، ثم الأردن التي احتلت المركز الخامس عربيا بفضية وبرونزية، ثم البحرين والسعودية بفضية لكل منهما، وأخيرا الكويت وسوريا ببرونزية واحدة لكل منهما.

حصد لاعب المنتخب القطري لذوي الاحتياجات الخاصة عبدالرحمن عبدالقادر، الميدالية البرونزية في منافسات رمي الجلة في دورة الألعاب البارالمبية المؤجلة /طوكيو 2020/. وأنهى عبدالرحمن عبدالقادر المنافسة في المركز الثالث خلال المسابقة بعد كل من الأردني أحمد هندي الفائز بالميدالية الذهبية، والمغربي عز الدين النويري صاحب الميدالية الفضية. ويعد عبدالرحمن عبدالقادر أول لاعب قطري يحقق ميدالية بارالمبية في تاريخ قطر عندما حقق الميدالية الفضية في رمي الجلة في ألعاب /ريو 2016/. وفاز أيضا بالميدالية الذهبية في رمي الجلة في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة التي استضافتها لندن في 2017، بالإضافة إلى ذهبية دورة الألعاب الآسيوية /إنشون 2014/. كما أنهت لاعبة الأدعم لرمي الجلة سارة مسعود مشاركتها في الألعاب البارالمبية /طوكيو 2020/ محققة أفضل رقم لها في الموسم بمسافة 5 أمتار و42 سم. وتعد بطلة الأدعم أول لاعبة قطرية تحقق ميدالية بارالمبية للسيدات في تاريخ قطر بعد أن أحرزت الميدالية الفضية في مسابقة دفع الجلة /فئة 33/ ضمن منافسات دورة الألعاب البارالمبية /ريو 2016/ بالبرازيل، كما حققت الميدالية الفضية في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة في لندن عام 2017، بالإضافة إلى الميدالية الذهبية في رمي الجلة ورمي القرص في دورة الألعاب الآسيوية لذوي الاحتياجات الخاصة /إنشون 2014/، والميدالية الفضية في دورة الألعاب الآسيوية البارالمبية /جاكرتا 2018/. وأعرب سعادة الشيخ عبدالرحمن بن سعود آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لذوي الاحتياجات الخاصة، عن سعادته بفوز لاعب الأدعم عبدالرحمن عبدالقادر بالميدالية البرونزية في منافسات رمي الجلة، وبتحقيق لاعبة الأدعم لرمي الجلة سارة مسعود أفضل رقم لها في الموسم، متقدما بالتهنئة للوفد المشارك في دورة الألعاب البارالمبية /طوكيو 2020/.. مهديا هذا التتويج إلى القيادة الرشيدة بالبلاد. من جانبه، أعرب أمير الملا المدير التنفيذي للاتحاد القطري لذوي الاحتياجات الخاصة، عن سعادته بتحقيق لاعب الأدعم عبدالقادر الميدالية البرونزية، ولاعبة الأدعم لرمي الجلة سارة مسعود لأفضل رقم لها في الموسم بعد مشاركتها القوية في المنافسات. وقال الملا في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: رغم قوة المنافسة تمكن لاعبنا عبدالرحمن عبدالقادر من حصد برونزية رمي الجلة في دورة الألعاب البارالمبية، كما أن لاعبنا كان يعاني من الإصابة لكنها لم تمنعه من الفوز بالبرونزية واعتلاء منصة التتويج. وأضاف: كنا نطمح لحصد المزيد من الميداليات في هذه الدورة لكن القادم سيكون أفضل.. مشيرا إلى أن الوفد القطري المشارك في البارالمبياد والمتكون من اللاعبين عبدالرحمن عبدالقادر وسارة مسعود برئاسة عبدالقادر المطوع عضو مجلس ادارة الاتحاد القطري، سيعود للدوحة بعد غد /الاثنين/.

أكد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية، أن الإنجاز التاريخي القطري في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في نسختها الـثانية والثلاثين طوكيو 2020 بالحصول على ميداليتين ذهبيتين وميدالية برونزية، جاء ثمرة الدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة القطرية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأضاف سعادته، في لقاء صحفي مع وسائل الإعلام المحلية، أن المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020 تعتبر الأفضل في تاريخ الرياضة القطرية من خلال النتائج المتميزة، منوها بأن المشاركات القطرية في الدورات الأولمبية تشهد صعودا على مستوى الميداليات والترتيب، وهو ما يعكس إيجابية المشاركة القطرية وتطور مكانتها على الصعيد العالمي. وأوضح رئيس اللجنة الأولمبية القطرية أن الميداليات الثلاث التي تحققت في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة ستكون انطلاقة جديدة للرياضة القطرية، مشيرا إلى طي صفحة طوكيو 2020، وبدء العمل في تقييم المشاركة من الجوانب الإدارية والفنية من أجل ضمان التفوق في البطولات والاستحقاقات المقبلة للفرق القطرية. وقال سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني إن اللجنة الأولمبية القطرية شريك مؤسِس في المؤسسة الأولمبية للاجئين، وتحرص على حصول هذه الفئة على الفرصة لممارسة الرياضة، ومن هذا المنطلق استضافت الدوحة معسكر الفريق الأولمبي للاجئين قبل مشاركته في الأولمبياد. وكشف سعادته أن التقدم لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 جاء عن قناعة كاملة في ظل توافر جميع العوامل والإمكانات التي تساعد في تنظيم الألعاب وبالأخص المنشآت الرياضية ، والكوادر الإدارية القادرة على إدارة وتنظيم أكبر الأحداث الرياضية، مبينا أن فوز الدوحة باستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 بعد المنافسة مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية برهن ملف الدوحة على ثقة قارة آسيا في قدرات دولة قطر على إخراج الدورة بأعلى مستوى. كما أكد رئيس اللجنة الأولمبية القطرية أن قطر أثبتت مرة أخرى أنها عاصمة الرياضة العالمية حيث كانت واحدة من الدول التي استمرت في استضافة الأحداث والبطولات الرياضية الكبرى خلال جائحة كورونا، بفضل وجود الكوادر والكفاءات القادرة على التعامل مع الصعوبات والتحديات. وفيما يلي تفاصيل الحوار: * بداية كيف تقيّم المشاركة القطرية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في نسختها الـثانية والثلاثين طوكيو 2020؟ أولاً أتوجه بالتهنئة لمقام سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والشعب القطري وكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة على الإنجازات التي حققها فريق قطر في أولمبياد طوكيو، كما نتوجه بالشكر والتقدير إلى اللاعبين والاتحادات الرياضية وجميع منسوبي اللجنة الأولمبية القطرية على الجهود المباركة التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي. ضم فريق الأدعم 15 بطلاً من ضمنهم لاعبتين في 7 رياضات هي: ألعاب القوى، ورفع الأثقال، والكرة الطائرة الشاطئية، والجودو، والسباحة، الرماية، والتجديف، والحمد لله كانت المشاركة متميزة وناجحة وتعتبر الأفضل في تاريخ الرياضة القطرية حيث حققنا لأول مرة ميداليتين ذهبيتين للرباع فارس إبراهيم في رفع الأثقال وزن 96 كيلو جرام والبطل معتز برشم في الوثب العالي، بالإضافة إلى فوز الفريق القطري للكرة الطائرة الشاطئية بالميدالية البرونزية والتي تعتبر الميدالية الأولى للعرب في رياضة جماعية على مستوى الدورات الأولمبية، وقد حلت قطر بميدالياتها الثلاث في المرتبة الأولى عربياً، وفي المركز 41 في جدول الترتيب. وأود أن أوضح في هذا الصدد بأن الهدف من المشاركة ليس تحقيق الميداليات فقط، بل أيضا صقل مواهب الابطال الصاعدين، حيث كان الاحتكاك والتنافس مع نخبة ابطال العالم عامل مهم في بناء جيل جديد للفرق القطرية. * كيف تحقق هذا الإنجاز غير المسبوق في الدورات الأولمبية بالحصول على ميداليتين ذهبيتين وميدالية برونزية؟ الفضل بعد الله في هذا الإنجاز يرجع إلى الدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة القطرية من صاحب السمو أمير البلاد المفدى الداعم الأول للرياضة، كما يعد هذا الإنجاز ثمرة تخطيط وجهود منذ سنوات طويلة حتى قبل أن أتولى رئاسة اللجنة الأولمبية، ولذلك أتوجه بالشكر للقيادات السابقة التي توالت على اللجنة الأولمبية القطرية. فنحن بعد نهاية أولمبياد ريو 2016 بدأنا مبكرا في تقييم المشاركة القطرية وشرعنا بوضع الخطة الاستراتيجية للجنة الأولمبية القطرية 2017-2022 بعوامل رئيسية ثلاث: ضمان التفوق الرياضي، إحياء القيم الأولمبية، وزيادة ممارسة الرياضة، وذلك بهدف تحقيق نتائج إيجابية في مختلف البطولات والمحافل الدولية. وأود الإشادة بجهود الأمانة العامة للجنة الأولمبية القطرية في متابعة الخطط والبرامج الموضوعة إلى جانب العمل المتميز للاتحادات الرياضية في إعداد الأبطال وتهيئة برامج الإعداد اللازمة، بجانب الوفد الإداري في الأولمبياد الذي عمل بالتنسيق مع الجهات المعنية في طوكيو واللجنة المنظمة لتوفير أفضل الظروف وتذليل كافة الصعوبات لفريق الأدعم لتحقيق النتائج المرجوة، وكذلك نشيد ونحيي العطاء الكبير للرياضيين وتحليهم بروح الإصرار والمسؤولية لتشريف الرياضة القطرية في المحفل الرياضي الأكبر على مستوى العالم. * هل يعني الفوز بالميداليات الثلاث بأنكم حققتم كل ما كنتم تطمحون إليه في دورة الألعاب الأولمبية؟ قبل المشاركة كنا نطمح في كتابة تاريخ جديد للرياضة القطرية من خلال تحقيق أول ميدالية ذهبية أولمبية بعد حصولنا على خمس ميداليات (1 فضية و4 برونزيات) في الدورات السابقة، وكان توقعنا بأن نكون ضمن المراكز الخمسين الأولى، وبالفعل حققنا طموحنا من خلال الميدالية الذهبية الأولى التي أحرزها فارس إبراهيم والتي كانت في الواقع فاتحة خير، حيث تبعها مباشرة تحقيق معتز برشم للميدالية الذهبية، وبعد ذلك كان رهاننا على فريق الكرة الطائرة الشاطئية كونه كان مرشحاً قوياً للحصول على ميدالية في ظل نتائجه المتميزة في الفترة الأخيرة وتصدره للتصنيف العالمي وبالفعل لم يخيب المنتخب الظن ونجح في تحقيق الميدالية البرونزية والتي تعتبر الأولى عربيا على مستوى الألعاب الجماعية كما حلت قطر في المركز 41، وأما بقية الرياضيين فإنهم لم يقصروا أيضا وقدموا مستويات جيدة، ننظر من خلالها بداية مبشرة لما هو أفضل في المستقبل، وهناك برامج قائمة على تطوير هذه الكوادر بالتعاون مع الاتحادات الرياضية، وبشكل عام يمكن القول بأن الأدعم قدم مشاركة استثنائية من خلال النتائج المتميزة. * شاركت قطر في العديد من الدورات الأولمبية، كيف تنظرون الى استفادة الفرق القطرية من هذه المشاركات وانعكاسها على الرياضة القطرية؟ كانت المشاركة الأولى لقطر في أولمبياد لوس انجلوس 1984، ومنذ تلك الدورة لم تغب قطر عن المشاركة في الألعاب الأولمبية، وأما أبرز الدورات التي شكلت محطة هامة للرياضة القطرية فقد كانت بداية من أولمبياد برشلونة 1992 التي شهدت تحقيق أول ميدالية أولمبية لقطر (برونزية ألعاب القوى) للعداء القطري محمد سليمان، وكانت أول ميدالية أولمبية على مستوى الخليج، وفي أولمبياد سيدني 2000 حققت قطر ميدالية برونزية في رفع الاثقال عن طريق الرباع اسعد سعيد، وفي أولمبياد لندن 2012 حققت قطر لأول مرة ميداليتين برونزيتين في الرماية والعاب القوى (ناصر العطية ومعتز برشم)، كما حلت قطر في المركز 76 في جدول الترتيب العام، وفي أولمبياد ريو 2016 حقق البطل معتز برشم أول ميدالية فضية لقطر، كما صعدت قطر في جدول الترتيب إلى المركز 69، وفي الدورة الأخيرة طوكيو 2020 ، حققت قطر ميداليتين ذهبيتين، وواحدة برونزية، بالإضافة إلى تحقيقها المركز 41 في جدول الترتيب. وبالنظر إلى هذه الاحصائيات، يتبين بأن المشاركات القطرية في الدورات الأولمبية تشهد صعودا على مستوى الميداليات والترتيب، وهو ما يعكس إيجابية المشاركة القطرية وتطور مكانتها على الصعيد العالمي، علاوة على أن المشاركات القطرية في تلك الدورات شهدت بروز نجوم واعدين، وكانت لمشاركتهم في الأولمبياد الأثر الكبير في تحقيقهم للعديد من الإنجازات في مختلف المحافل القارية والدولية، ويحسب هذا التطور والصعود للتخطيط والعمل الكبير الذي بدأت به القيادات السابقة، وتستكمله القيادة الحالية وبتكاتف وجهود الجميع. * هناك اهتمام نشهده في رياضة ذوي الإعاقة، حدثنا عن تطور هذه الرياضة في قطر، وآخر استعداداتها للألعاب البارالمبية في طوكيو؟ هناك اهتمام كبير برياضة ذوي الإعاقة، كما أن هناك دعم لهذه الرياضة ويقوم الاتحاد القطري لرياضة ذوي الإعاقة بجهود كبيرة من أجل تشريف الرياضة القطرية. وكانت أول مشاركة لقطر في الألعاب البارالمبية في أتلاتنا 1996 ، وفي دورة ريو 2016 حققت قطر ميداليتين فضيتين في رياضة دفع الجلة عن طريق اللاعبة سارة مسعود، وعبد الرحمن عبدالقادر، وحقق أيضاً البطل عبدالرحمن عبدالقادر الميدالية الذهبية وسارة مسعود الميدالية الفضية في بطولة العالم لألعاب القوى- لندن 2017، ومن المقرر مشاركة هذان البطلان في دورة الألعاب البارالمبية في طوكيو المقررة في 24 أغسطس الجاري بعد أن حققا الأرقام التأهيلية ونتمنى لهما التوفيق ، وهناك خطط موضوعة للمحافظة على هذه الرياضة، بالتعاون مع الاتحاد القطري لرياضة ذوي الإعاقة. حققت المرأة القطرية العديد من الإنجازات، ماهو تقييمكم لمسيرة الرياضة النسائية وإنجازاتها؟ في الماضي كانت المرأة تمارس الرياضة في قطر في مدارس الدولة، دون وجود جهة تشرف على البطولات النسائية، حتى جاء أول ميلاد لجنة معنية برياضة المرأة القطرية حينما أصدرت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في عام 2000 قرارا بإشهار لجنة رياضة المرأة في قطر كإحدى اللجان التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وفي عام 2001 انضمت اللجنة تحت مظلة اللجنة الأولمبية القطرية بقرار من صاحب السمو رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، من أجل توسيع قاعدة المشاركة النسائية في قطر، ومنحها فرصا أكبر للمشاركة في البطولات الخارجية. ونحن نؤمن في اللجنة الأولمبية القطرية بمبدأ المساواة في الرياضة بين الجنسين، وهذا التزام طويل المدى في استراتيجية اللجنة الأولمبية القطرية، ولذلك تحظى المرأة القطرية بكافة الحقوق في ممارسة الرياضة، وقد شهدت دورة الألعاب الآسيوية في بوسان 2002 أول مشاركة نسائية، وحققن مستويات ونتائج متميزة، كما شاركت المرأة القطرية في دورة الألعاب العربية في الجزائر 2004 وحققت عددا من الميداليات، علاوة على احرازها لعدد من الميداليات في دورة الألعاب الآسيوية في الدوحة 2006، وحقق فريق كرة اليد الميدالية الذهبية في دورة ألعاب غرب آسيا 2016، كما حققت المرأة القطرية العديد من الإنجازات على مستوى كرة الطاولة والسلة واليد، وكان آخرها في دورة الألعاب الخليجية التي أقيمت مؤخرا في الكويت. وعلى صعيد الأولمبياد، كانت أول مشاركة نسائية في دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012 حيث شاركت قطر بعدد 4 لاعبات، وكانت الرامية بهية الحمد حامل علم قطر في حفل الافتتاح، كما شهدت دورتي ريو وطوكيو مشاركة لاعبتين قطريتين في التجديف وألعاب القوى، وقد استطاعت اللاعبة تالا ابوجبارة من التأهل عن جدارة واستحقاق لأولمبياد طوكيو وحققت رقماً جديداً. وهناك متابعة مستمرة لأنشطة رياضة المرأة القطرية، وفقا لاستراتيجية اللجنة الأولمبية القطرية. * بعد أولمبياد طوكيو 2020، هل هناك خطط لإعداد أبطال أولمبيين على مستوى معتز برشم وفارس إبراهيم قادرين على حصد الميداليات والإنجازات في الاستحقاقات المقبلة؟ أولاً الميداليات الثلاث التي تحققت في طوكيو ستكون بإذن الله انطلاقة جديدة للرياضة القطرية بشكل عام، وثانيا صناعة الأبطال الاولمبيين تحتاج إلى عمل كبير ووجود مواهب قابلة للصقل والتطوير للوصول إلى المستويات العالمية والمنافسة بالتالي في الدورات الاولمبية، ونحن نعم نمتلك في قطر كوادر ومواهب تبشر بالخير في أكثر من لعبة وسوف نعمل جاهدين بالتعاون مع الاتحادات الرياضية وأكاديمية التفوق الرياضي (أسباير) على صقل الفئات السنية وتسخير كافة الإمكانات للارتقاء بمستوياتهم والوصول بهم إلى العالمية أسوة بمعتز وفارس، ونتمنى وفي الوقت نفسه لن ندخر جهدا من أجل أن نشاهد رياضيين قطريين آخرين على منصات التتويج في دورة الألعاب الاولمبية المقبلة بعد ثلاث سنوات وبالرغم من أن المهمة لن تكون سهلة إلا أننا على ثقة بأن ذلك ممكن لأننا دائما نمتلك العزيمة والإرادة على تحقيق النجاح. وأود أن أنوه هنا بأننا طوينا صفحة طوكيو، وبدأ العمل من الآن في تقييم المشاركة القطرية من الجوانب الإدارية والفنية من أجل ضمان التفوق في البطولات والاستحقاقات المقبلة للفرق القطرية. وجرت العادة بأنه وبعد مشاركتنا في الدورات المجمعة يكون هناك تقييم لمستوى المشاركة من جميع الجوانب، من أجل تطوير الإيجابيات وتدارك السلبيات ان وجدت، والجميع مسؤول عن مهامه، وأنا من جانبي أتحمل مسؤولية أي إخفاق، والجميع يعمل من تحقيق رؤية ورسالة اللجنة الأولمبية القطرية بما يتوافق مع استراتيجيتها. وضمانا لذلك، نود الإشارة إلى أننا في اللجنة الأولمبية القطرية بدأنا العمل على استراتيجية إعداد المنتخبات لدورة الألعاب الآسيوية- الدوحة 2030، بهدف بناء إطار استراتيجي وخطط تنفيذية منهجية لتطوير أداء الرياضيين، ورعايتهم وتوفير احتياجاتهم والاهتمام بمسيرة حياتهم الدراسية والمهنية والصحية، بالإضافة إلى قياس ومتابعة وتقييم الأداء لضمان تحقيق الأهداف المرحلية والنتائج الرئيسية لها. * في يونيو الماضي، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية عن اعتماد الدوحة مركزا حيويا لتوفير فرص للتطعيم ضد جائحة كورونا- كوفيد19 قبل خوض منافسات هذه الألعاب.. حدثنا عن هذا الدور؟ نفخر بالتعاون القائم بيننا واللجنة الأولمبية الدولية في كافة المجالات التي من شأنها نشر وتطوير الحركة الأولمبية حول العالم، ونقدر الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة الأولمبية الدولية والسلطات اليابانية من أجل تنظيم دورة الألعاب الأولمبية في أجواء امنة. وبشأن مبادرة توفير فرص للتطعيم ضد جائحة كورونا- كوفيد19 لعدد من الرياضيين المشاركين الأولمبياد استجابت لهذه المبادرة عدد من اللجان الأولمبية الوطنية، ولقد قامت اللجنة الأولمبية بالتنسيق مع الجهات المعنية محليا (وزارة الداخلية، وزارة الصحة العامة، مطار حمد الدولي) بالإضافة إلى أن كان هناك تنسيق مستمر مع الجهات الخارجية (اللجنة الأولمبية الدولية، شركة فايزر)، ونتوجه بالشكر الجزيل لهذه الجهات على التعاون المثمر، حيث نجحنا في توفير اللقاح لعدد من اللاعبين الدوليين المشاركين في دورة ألعاب طوكيو، وذلك من خلال وصولهم لمطار حمد الدولي، وكذلك عبر إقامتهم أثناء معسكراتهم التدريبية في الدوحة . * هناك شراكة وطيدة بين اللجنة الأولمبية القطرية والمؤسسة الأولمبية للاجئين، حيث استضافت الدوحة المعسكر التدريبي للفريق قبل مغادرته إلى طوكيو، كيف تنظر إلى هذه الشراكة والمعسكر التدريبي؟ تعد اللجنة الأولمبية القطرية شريكاً مؤسساً في المؤسسة الأولمبية للاجئين، ونحرص في اللجنة الأولمبية القطرية على حصول اللاجئين على الفرصة لممارسة الرياضة، وبمبادرة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، استضافت الدوحة معسكر الفريق الأولمبي للاجئين الذي ضم 29 لاعباً ولاعبة تنافسوا في 12 رياضة مختلفة في أولمبياد طوكيو، حيث استمر المعسكر لمدة 3 أيام على منشآت أسباير زون وتضمن العديد من ورش العمل حول دورة ألعاب طوكيو بمشاركة عدد من مسؤولي اللجنة الأولمبية الدولية، حيث كان من المقرر إقامة هذا المعسكر العام الماضي ولفترة أطول، ولكن للظروف المتعلقة بجائحة كورونا التي اجتاحت العالم، فقد تم تأجيله لهذا العام. وكانت هذه هي المشاركة الثانية للفريق الأولمبي للاجئين بعد مشاركته الأولى في ريو 2016، وفخورون جميعا بما حققه الفريق الأولمبي للاجئين من مستويات في أولمبياد طوكيو، حيث تمكنوا من تحقيق نتائج وأرقام جيدة في ألعاب القوى والمصارعة، وبقية الرياضات، ومن جانبنا سنستمر في المساهمة بالعمل مع المؤسسة الأولمبية للاجئين في تقديم الدعم للاجئين بكافة الطرق الممكنة لأننا نؤمن إيماناً راسخاً بالدور الذي يمكن للرياضة أن تلعبه في تمكين الشعوب وبث الأمل في الأوقات العصيبة. * يعد الفوز باستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 للمرة الثانية بعد نسخة 2006 من النجاحات المهمة أيضاً التي تحققت للجنة الاولمبية القطرية، ما الذي يمكن أن تقدمه قطر للقارة الصفراء من خلال هذه الألعاب؟ لقد شكلت دورة الألعاب الاسيوية 2006 علامة فارقة في تاريخ الرياضة القطرية، وكانت منعطفا هاماً أيضاً على صعيد الرياضة في قارة آسيا، وكما يعلم الجميع كانت الدورة واحدة من أفضل الدورات الآسيوية سواء تنظيمياً أو فنياً. واستطعنا من خلال دورة ألعاب 2006 صناعة العديد من المواهب الرياضية والكوادر الإدارية والتي تبوأت مهام ساهمت بشكل كبير في النهضة التي تشهدها دولة قطر، كما تمت الاستفادة من إرث دورة العاب 2006 في حركة التنمية في البلاد حاليا تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. وجاءت الرغبة في استضافة أسياد 2030 عن قناعة كاملة في ظل توافر جميع العوامل والإمكانات التي تساعدنا في تنظيم الألعاب على أعلى مستوى وبالأخص البنية التحتية والمنشآت الرياضية والملاعب لمختلف الألعاب، والكوادر الإدارية القادرة على إدارة وتنظيم أكبر الأحداث الرياضية، وقد برهن فوز ملف الدوحة باستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 بعد المنافسة مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية على ثقة قارة آسيا في قدرات دولة قطر لإخراج الدورة بأعلى مستوى، وكما أبهرت قطر العالم وليس قارة آسيا فقط في أسياد 2006 فإننا على ثقة كاملة بأن أسياد 2030 سوف تكون أكثر إبهارا وتميزا وسنقدم لقارتنا مرة أخرى حدثا لن ينسى. وكما وعدنا سابقاً، نحن جاهزون من الآن لتنظيم الحدث القاري، حيث تمتلك الدولة البنية الاساسية والخبرات التراكمية والمرافق والمنشآت الرياضية، وشبكات الطرق والمترو، وميناء حمد ومطار حمد الدولي ، والذي يضم أسطول ضخم للشركة الناقلة الوطنية وهي الخطوط الجوية القطرية التي نالت جوائز عالمية، وهي تنشط برحلاتها الجوية التي تربط الدولة بجميع أنحاء العالم ، وستضم مدينتا المتطورة والمستدامة قرية للرياضيين خُطط لها مسبقاً، ولذلك نستطيع أن نؤكد بأننا في موقف مريح لتنظيم ألعاب آسيوية تظل خالدة عبر التاريخ وتفيد اللجان الأولمبية الآسيوية. * رغم جائحة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد – 19 ) التي تمر بالعالم خلال العامين الأخيرين والتي أدت إلى إلغاء أو تأجيل عدد كبير من الأحداث الرياضية المختلفة إلا أن قطر حافظت على ريادتها في استضافة البطولات ونظمت العديد من الأحداث المهمة والكبرى، كيف استطاعت قطر ذلك؟ فرضت الجائحة تحديات كبيرة على مستوى العالم، حيث تأثرت العديد من القطاعات من ضمنها الرياضي أدت إلى إلغاء العديد من البطولات في مختلف أنحاء العالم، ولكن رغم الجائحة أثبتت قطر مرة أخرى بأنها عاصمة الرياضة العالمية حيث كانت واحدة من الدول التي استمرت في استضافة الأحداث والبطولات الرياضية الكبرى، حيث نظمت قطر عدد من البطولات مثل كأس العالم للأندية لكرة القدم، ودوري أبطال آسيا لكرة القدم، وجولة الدوحة للدوري الماسي لألعاب القوى، وغيرها من البطولة القارية والدولية التي أقيمت وفق إجراءات احترازية للحفاظ على سلامة المشاركين، وبهذه المناسبة نتوجه بالشكر للجنة العليا لإدارة الأزمات ووزارة الصحة العامة، على تعاونهم معنا في تنظيم البطولات، ونحن نفخر بأن لدينا الكوادر والكفاءات القادرة على التعامل مع الصعوبات والتحديات التي تواجهنا. كما أود أن أشير إلى أن اللجنة الأولمبية القطرية وضعت بالتعاون مع الاتحادات الرياضية خططاً تضمن استمرارية البرامج اللازمة للفرق والمنتخبات القطرية خلال تلك الفترة، وفي نفس الوقت استمرت وتيرة العمل دون توقف في اللجنة الأولمبية القطرية وفق الشروط والقيود الاحترازية بما يضمن سلامة الجميع، وبإمكاننا القول الآن بأن قطر من الدول التي قطعت شوطا كبيراً في تجاوز هذه الجائحة.

تقدم سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، مستقبلي بعثة فريق قطر (الأدعم) المتوج بميداليتين ذهبيتين في الوثب العالي ورفع الأثقال، وميدالية برونزية في كرة الطائرة الشاطئية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية - طوكيو 2020، برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، بمطار الدوحة الدولي مساء اليوم. وهنأ سمو الممثل الشخصي للأمير، أبطال فريق قطر على هذا الإنجاز الكبير، مشيداً بالأداء المميز والروح الرياضية العالية التي تحلى بها أبطال الفريق في الأولمبياد، متمنياً لهم التوفيق في البطولات الرياضية الدولية القادمة. وكان في الاستقبال عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين ومنتسبي الإعلام.

وصلت بسلامة الله إلى أرض الوطن، البعثة القطرية الأولمبية بعد مشاركتها التاريخية المميزة في أولمبياد طوكيو 2020 . وكان في استقبال البعثة، سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لسمو الأمير . فيديو الشرق | سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لسمو الأمير يلتقط صورة جماعية مع البعثة القطرية الأولمبية بعد مشاركتها التاريخية المميزة في #أولمبياد_طوكيو 2020#كلنا_الأدعم #أولمبياد_طوكيو_2020 pic.twitter.com/dB5VhI9uPL — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) August 7, 2021 وقال سعادة الشيخ جوعان بن حمد رئيس اللجنة الأولمبية القطرية : نبارك لكم جميعاً ونهدي هذا الإنجاز إلى داعم الرياضة الأول حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على هذا الإنجاز . وأضاف: هذا الإنجاز لم يأت من فراغ وإنما جاء بخطط سنوات، وثمرة سنوات من التخطيط ، ونحصده الآن، وإنشاء الله سنحقق المزيد من الإنجازات. فيديو الشرق| سعادة الشيخ جوعان بن حمد : ما تحقق في #أولمبياد_طوكيو_2020 حلم عملنا عليه لسنوات ونعد بأن المستقبل سيشهد إنجازات رياضية مميزة#كلنا_الأدعم pic.twitter.com/yPoBQ9Yc37 — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) August 7, 2021 وقال البطل معتز برشم: بدأنا الإعداد لطوكيو 2020 منذ أولمبياد 2016، وكان هناك صعوبات في جائحة كورونا والإصابة إلا أنه ولله الحمد تحقق الإنجاز، وأشكر اللجنة الأولمبية واتحاد ألعاب القوى والمدربين وكل من وقفوا بجانبي . فيديو الشرق| معتز برشم: أعددنا لأولمبياد طوكيو منذ عام 2016 .. ورغم كورونا والإصابة والصعوبات تحقق الإنجاز .. وأشكر اللجنة الأولمبية واتحاد ألعاب القوى#كلنا_الأدعم #أولمبياد_طوكيو_202 pic.twitter.com/syH14RSmMf — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) August 7, 2021 فيديو الشرق| وصول طائرة أبطال قطر في أولمبياد طوكيو إلى مطار الدوحة الدولي#معتز_برشم #فارس_ابراهيم #كلنا_الأدعم #طوكيو2020 pic.twitter.com/teuWmcMndE — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) August 7, 2021

أحدث اتهام بطلات أولمبياد طوكيو بأنهم رجال أو يشبهن الرجال جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي عالمياً. ووفق تقرير لوكالة سبوتنيك، فقد أحدث اتهام عداءة أفريقية بأولمبياد طوكيو 2020 بأنها رجل، ضجة عارمة في وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي.. وبدأت الضجة، بعدما رفض العداء البولندي مارسي أورباس، بطل أوروبا، في تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز، الاعتراف بفوزالعداءةالناميبية، كريستين مبومبا، بالميدالية الفضية، في الأولمبياد، مطالبا بضرورة التأكد من أنها امرأة فعليا وليست رجلا. ​وفازت مبوما (18 عاما)، بالميدالية الفضية في سباق العدو لمسافة 200 متر، ضمن منافسات ألعاب القوةبالأولمبياد. ووصف ناشطون تصريحات البطل الأوروبي بأنها عنصرية مباشرة ضد العداءة الأفريقية، مطالبين السلطات المنظمة للبطولة بتوقيع عقوبات على العداء المتخصص في المسافات القصيرة. وتقول الوكالة إن القصة لها أصل حيث إن العداءة الناميبية، اتهمت في وقت سابق بأنها تمتلك مستويات في هرمونات الذكورة أعلى بنحو 3 مرات من المستويات الطبيعية للنساء. واتهم أورباس مبوما بأنه في حال أن مستوى هرمونات الذكورة لديها أعلى من نظيراتها، فهذا يمنحها أفضلية على المشاركات الأخريات في السباق. وتحظر السلطات المنظمة لسباقات ألعاب القوى على الرياضيات اللاتي لديهن مستويات هرمونية مرتفعة من المشاركة في السباقات الطويلة، مثل سباقات 400 و800 و1500 متر فقط، ويسمح لهن بالمشاركة في السباقات الأخرى. على جانب آخر، تسببت مقابلة أجرتها وسائل إعلامية صينية مع بطلة أولمبية حائزة على ميدالية ذهبية، بموجة غضب على مواقع التواصل في الصين، بعد سؤالها عن موعد زواجها وإنجاب أطفال. وذكر تقرير لموقع بي بي سي أنه في مقطع من مقابلة بثه تلفزيون الصين المركزي مع غونغ ليجياو، وصفت بطلة رياضة رمي الجلة، بأنّ ملامحها رجولية. وناقش المستخدمون الأمر على الإنترنت باستخدام الهاشتاغ: هل الزواج هو الشيء الوحيد الذي يمكن التطرق إليه عند الحديث مع النساء؟ وانتقد الآلاف على وسائل التواصل الاجتماعي الأسئلة المطروحة على غونغ، وحصد وسم الزواج على منصة المدونات القصيرة الصينية ويبو أكثر من 300 مليون مشاهدة.

واصلت أكاديمية اسباير تعزيز نجاحاتها العابرة للقارات سواء على المستوى العالمي أو الأولمبي بعدما نجح أبطال العنابي في تحقيق إنجازات مبهرة، سواء عبر المشاركة المميزة لمنتخبنا الوطني لكرة القدم الذي قدم مردودا قويا في بطولة الكأس الذهبية الكونكاكاف، والتي بلغ خلالها الدور نصف النهائي وكان قاب قوسين او ادنى من بلوغ المباراة النهائية، او من خلال إنجازات أبطالنا الاولمبية التي جعلت دولة قطر تتصدر المشاركة العربية في اولمبياد طوكيو الى حد الآن بعدما حصدت أول ميداليتين ذهبيتين في تاريخ مشاركاتها بالألعاب الأولمبية عبر الرباع فارس إبراهيم والصقر الذهبي معتز برشم في انتظار ميدالية ثالثة في الطائرة الشاطئية. ولاشك أن صناعة الأبطال مسألة صعبة وتحتاج إلى تخطيط علمي سليم وإلى جهود كبيرة ودعم مادي كبير وصبر طويل، إلا ان دولة قطر رسخت نجاحها في صناعة الأبطال عبر استراتيجية منحت خلالها الأولوية لصقل المواهب ورعايتها فنيا من خلال مدربين عالميين او على المستوى المادي من خلال توفير كافة مقومات النجاح من أجل استهداف المنصات العالمية والاولمبية. علامة فارقة تعد أكاديمية التفوق الرياضي باسباير واحدة من العلامات الفارقة في صناعة الابطال، حيث باتت تحظى بشهرة واسعة ملأت الآفاق، علاوة على توافر البنية التحتية وكل مقومات النجاح التي تم إعدادها لفائدة الرياضيين من ميادين ومضامير ومسابح أولمبية ومراكز طب رياضي متقدمة جدا، وأحدث الأجهزة والأدوات والتقنيات وأفضل الخبرات التدريبية. وتأسست أكاديمية أسباير في 2004 لتقدم التدريب الرياضي والتعليم للطلاب الموهوبين رياضياً في قطر. وتقدم هذه الفرصة في بيئة تعليمية ورياضية متميزة لتحضير الأبطال القطريين للتألق الرياضي عالمياً. القلب النابض تمتلك اسباير زون مجموعة من المنشآت والملاعب الرياضية التي تعتبر الأحدث والأكثر تطوراً في العالم، حيث تم تطوير هذه المدينة الرياضية على أحدث طراز عالمي، وتضم اسباير زون استاد خليفة الدولي الذي افتتح كأول الاستادات جاهزية لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في 2022، والذي استضاف منافسات بطولة العالم لألعاب القوى في 2019، بالإضافة الى مجمع حمد للرياضات المائية الذي استضاف العديد من البطولات العالمية، وملعبا لمنافسات كرة السلة، وآخر لكرة الطائرة الشاطئية، ومضمارا لمسابقة التحمل في الفروسية، بالإضافة إلى أكاديمية أسباير، ومستشفى اسبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي وصالة متعددة الاختصاصات. كما استضافت اسباير زون القلب النابض للاستضافات الرياضية بدولة قطر بعدما تم تطويرها على مدار السنوات الماضية لتصبح قبلة الأندية الأوروبية والعالمية خلال فترة الشتاء، حيث تستضيف سنويا العديد من المعسكرات الشتوية على غرار باريس سان جيرمان الفرنسي وبايرن ميونيخ الالماني بطل أوروبا في النسخة الماضية وبوروسيا دورتموند الالماني وايندهوفين الهولندي وغيرها من الأندية. برشم.. بطل من نوع خاص أصبح الصقر الذهبي معتز برشم أحد العلامات المضيئة في قارة آسيا والمنطقة العربية باعتباره صناعة قطرية محلية جابهت كل الظروف الصعبة من أجل كتابة التاريخ بأحرف من ذهب. وبدأت مسيرة الانجازات لخريج اكاديمية اسباير منذ 2010 عندما سجل ارتفاع 2.31 متر محققا الميدالية الذهبية في بطولة العالم للناشئين لالعاب القوى، قبل أن يواصل تطوير أدائه عاما بعد آخر، وفي عام 2011 ليحقق لقب بطولة آسيا بقفزة بلغت ارتفاع 2.35 متر، و يسجل رقما قياسيا آسيويا في لوزان خلال استعداداته لدورة الألعاب الأولمبية التى نال خلالها البرونزية كما سجل بطلنا 2.40 متر في لقاء يوجين بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو رقم لم يتخطَّه سوى أربعة لاعبين في تاريخ الوثب العالي، كما فاز بفضية بطولة العالم خارج الصالات في موسكو عام 2013، قبل أن يتوج قبل سنوات بذهبية العالم داخل الصالات، لتتوالى بعد ذلك سلسلة من الإنجازات. وقبل بطولة العالم لألعاب القوى في لندن شهر أغسطس 2017، أصبح برشم مصدر فخر للجماهير الرياضية القطرية خاصة أن هذا البطل صُنع في أسباير وهذا ما يؤكد أن قطر تواصل قطف ثمار تأسيسها لأكاديمية التفوق الرياضيأسباير باعتبارها واحدة من المشاريع الرياضية النادرة على مستوى العالم. وبعد تتويجه ببرونزية لندن 2012 حقق برشم فضية أولمبياد ريو في 2016 قبل أن يحرز ذهبيتين متتاليتين في بطولتي العالم في لندن 2017 ثم في قطر 2019 ليصبح بذلك محل اعتزاز وفخر من أبطال ألعاب القوى القطرية وكافة الرياضيين الآخرين من منتسبي اكاديمية اسباير بعدما أصبح أول بطل أولمبي ممن صُنع في أسباير يفوز بالذهبية العالمية مرتين متتاليتين تربع من خلالهما على عرش الوثب العالي عالميا قبل ان يقتنص الذهبية التاريخية التي جاءت لتنصف جهوده التي بذلها لأكثر من 10 سنوات. //////////////// ذهبية تاريخية للأثقال القطرية ساهمت أكاديمية اسباير في صناعة بطل خارق في رياضة رفع الأثقال القطرية والعربية بصفة عامة عندما ساهمت في تطوير مستوى البطل الشاب فارس إبراهيم الذي حقق لقب بطولة العالم في رفع الأثقال للشباب في مناسبتين، كما حصد المركز الثالث في بطولة آسيا 2020 وزن 104، قبل أن يضرب موعدا مع التاريخ بإحرازه لأول ميدالية ذهبية في تاريخ المشاركات القطرية بدورات الألعاب الاولمبية، عندما حقق رقما أولمبيا جديدا ورفع 402 كغ بالمجموع، برفعتي النتر والخطف. المعز وعفيف في القمة ساهمت أكاديمية اسباير في صناعة الانجازات المبهرة لمنتخبنا الوطني لكرة القدم الحاصل على لقب بطولة آسيا في 2019 بالاضافة الى ظهوره اللافت خلال مشاركته ببطولة الكأس الذهبية –كونكاكاف والتي استضافتها الولايات المتحدة الامريكية خلال الفترة الماضية من خلال أكرم عفيف الحاصل على لقب أفضل لاعب في البطولة الى جانب المعز علي الذي توج بلقب الهداف بتسجيله لأربعة أهداف ليصبح بذلك أول لاعب في التاريخ يحصد لقب الهداف لقارتين مختلفتين بعد حصوله على اللقب ببطولة آسيا بتسجيله 9 أهداف.

إنجاز تاريخي وغير مسبوق تكتبه بعثة العنابي في أولمبياد طوكيو بأحرف من ذهب، كيف لا ولاعبو بعثتنا حققوا المعدن النفيس وصعدوا لمنصات التتويج في مناسبتين ليرفرف الأدعم عاليا وأولا ويعزف النشيد الوطني في أكبر محفل رياضي على المستوى العالمي.. من خلال حصد ميداليتين ذهبيتين لحد الساعة عن طريق الرباع فارس إبراهيم في رفع الأثقال عن فئة 96 كلج، ليضاعف الطائر معتز عيسى برشم الحصيلة من خلال إهداء قطر ميدالية ذهبية ثانية في الوثب العالي لتتصدر قطر القائمة عربيا من حيث عدد الميداليات الذهبية لتكون صدارة مرصعة بالمعدن الثمين. صدارة قطرية بالرغم من أن وفد العنابي الذي سافر للعاصمة اليابانية طوكيو من أجل المشاركة في الأولمبياد يعتبر السابع من حيث عدد أفراد البعثة عربيا بــ 16 رياضيا، مقارنة ببعض الدول العربية التي شاركت بأعداد كبيرة، فمثلا مصر دخلت الأولمبياد بأكبر بعثة قدرت بــ 141 رياضيا وتونس بــ 63 رياضيا والمغرب بــ 48 لاعبا والجزائر بــ 44 والسعودية بــ 33 والبحرين بــ 32 لتأتي قطر سابعة برصيد 16 رياضيا، ورغم قلة وفد العنابي مقارنة بالدول العربية الثانية إلا أن الصدارة كانت قطرية على مستوى التتويجات بمداليتين ذهبيتين. عنابي الذهب تتصدر قطر جدول ميداليات الدول العربية والخليجية لحد الساعة بحصد ميداليتين ذهبيتين من طرف الرباع فارس إبراهيم والنجم معتز عيسى برشم، ثم تأتي تونس ثانية برصيد ميدالية ذهبية وأخرى فضية حققتهما في رياضتي السباحة والتايكوندو عن طريق السباح أحمد حفناوي ومحمد خليل الجندوبي، ونال المصري سيف عيسى ومواطنته هداية ملاك برونزية منافسات التايكوندو، كما حقق الكويتي عبد الله الرشيدي برونزية رماية الأطباق، كما أحرز الأردني صالح الشرباتي فضية في منافسات التايكوندو لتبقى قطر في صدارة الترتيب العربي بذهبيتين. طموحات أكبر لا يزال بإمكان بعثة العنابي حصد ميداليات أخرى أو بالأحرى على الأقل كسب ميدالية أخرى بما أن لاعبي الأدعم لا يزالون في المنافسة وبإمكانهم حصد الميداليات وخاصة طائرتنا الشاطئية التي تتألق من مباراة لأخرى ووصلت للدور ربع النهائي بعد الفوز على المنتخب الأمريكي بنتيجة (2-1)، ويرشح الجميع ثنائي الطائرة الشاطئية لحصد إحدى الميداليات الملونة بأولمبياد طوكيو خاصة بعد إزاحة المنتخب الأمريكي الذي يعتبر أحد المنتخبات المرشحة بقوة للبطولة، كما يبقى الرهان كذلك على العداء عبد الرحمن صمبا الذي تأهل لنهائي سباق 400 متر حواجز. إشادة كبيرة أشادت الكثير من وسائل الإعلام العربية بإنجازات الرياضة القطرية في أولمبياد طوكيو واعتبرت هذا التألق للاعبي العنابي في الأولمبياد يعود بالدرجة الأولى لسياسة التخطيط الناجح من طرف المسؤولين عن رياضتنا، لاسيما أكاديمية أسباير التي يعود لها الفضل الكبير في تكوين لاعبي النخبة وإيصالهم لهذا المستوى العالي والمنافسة أمام عمالقة العالم، حتى أن هناك الكثير من دعا إلى تطبيق التجربة القطرية في بلدانهم من أجل النهوض بالرياضات الفردية خاصة أن المشاركة العربية دون المستوى وغياب التتويجات عن معظم الوفود العربية. مجهودات جبارة لم يأتِ تألق الرياضة القطرية ولاعبي العنابي في أولمبياد طوكيو محض الصدفة وإنما بسبب العمل الكبير الذي تم إرساؤه منذ سنوات سواء في أكاديمية التفوق الرياضي أسباير أو في الأندية والمنتخبات الوطنية بإعطاء اهتمام كبير للرياضات الفردية والجماعية وتوفير كل سبل النجاح، وهو ما تجني ثماره قطر حاليا بوجود وتكوين أفضل الرياضيين في العديد من الرياضات على المديين المتوسط والبعيد وهو ما حدث مع العديد من الرياضيين أمثال برشم وفارس إبراهيم وصمبا والقادم أفضل. الأدعم يرفرف شيء جميل أن تشاهد العلم الوطني وهو يرفر عاليا في طوكيو ضمن كوكبة من أعلام الدول التي لها باع طويل في مثل هكذا منافسات، فبعد أن عزف النشيد الوطني بتتويج بطلنا فارس إبراهيم ورفع العلم لأول مرة في أولمبياد طوكيو، استطاع نجمنا معتز عيسى برشم أن يرفع علمنا الوطني مرة أخرى وأن نسمع النشيد الوطني وهو يدوي في مدينة طوكيو، ولا يوجد أفضل من هذا لأن هناك دولا تحلم بأن يرفع علمها وعزف نشيدها حتى ولو بميدالية برونزية فما بالك بأن تتوج بالذهب. ميداليات ملونة لا تزال الجماهير القطرية تنتظر أن يحصد العنابي ميداليات ملونة أخرى خاصة أن طائرتنا الشاطئية قادرة على تحقيق ولو ميدالية في أولمبياد طوكيو كما ستكون الأنظار مشدودة نحو العداء عبد الرحمن صمبا الذي تأهل لنهائي سباق 400 متر حواجز، كما نتمنى أن توفق الوفود العربية المشاركة في البطولة في حصد ميداليات أخرى تعزز بها المشاركة العربية التي لم ترقَ لمستوى الطموحات لحد الساعة بالحصول على 8 ميداليات فقط وهو رقم ضعيف مقارنة بأعداد المشاركين في الألعاب. القادم أفضل الأكيد أن هذه النجاحات والتفوقات للاعبينا في أولمبياد طوكيو ستكون فاتحة خير لما هو قادم، لأن العمل سيكون أكبر خلال السنوات القادمة من أجل إيصال رياضيين جدد لمستوى عالمي ومواصلة المنافسة على المعدن الثمين، ولا يجب التوقف عند هذا الحد لأن الإمكانيات التي توفرها الدولة من ملاعب ومنشآت رياضية بإمكانها تقديم رياضيين ولاعبين على مستوى عال خلال السنوات القادمة، وما نحتاجه فقط هو المزيد من الاهتمام والبحث عن أصحاب المواهب وصقلها للاستفادة منها ورفع علم قطر عاليا.

هنأ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بطلنا الأولمبي معتز برشم بحصوله على الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو . وقال سمو الأمير – على حسابه الرسمي بموقع تويتر – تهانينا لبطلنا معتز برشم ولقطر بهذا الفوز. أنت نموذج للجد والمثابرة للشباب القطري.

أهدى بطلنا الأولمبي معتز برشم قطر الميدالية الذهبية الأولى في ألعاب القوى الأولمبية، والثانية في أولمبياد طوكيو 2020 ، والذهبية الثانية كذلك في تاريخها . وأحرز الصقر الذهبي برشم الميدالية الذهبية في الوثب العالي في الألعاب الأولمبية. وبدأ برشم طريقه لنيل الذهبية بمحاولة أولى قفز فيها 2.27 م، ثم كانت القفزة الثانية الرائعة بارتفاع 2.30 م، وهي القفزة التي جعلته يتصدر المنافسات منذ البداية، ثم تجاوز ارتفاع 2.33 من المحاولة الأولى، ثم استمر التألق القطري مع تجاوز قفزة 2.35 من المحاولة الأولى بنجاح مبهر، قبل أن ينجح في قفز 2.37، فاستمر في ريادته للترتيب العام للمتنافسين . وشهدت محاولة قفز 2.39 م قمة الإثارة حيث فشل جميع المتسابقين في تخطي هذا الارتفاع فذهبت الذهبية إلى معتز برشم ودولة قطر في لقطة تاريخية. وهي الميدالية الذهبية الثانية لقطر في أولمبياد طوكيو 2020 وفي تاريخ مشاركاتها الأولمبية بشكل عام، إذ كان الرباع القطري فارس إبراهيم قد صنع التاريخ أمس بتتويجه بذهبية وزن 96 كغ. وفي إطار المسابقة ذاتها ذهبت الميدالية الذهبية أيضاً إلى الإيطالي جانماركو تامبيري الذي تعادل مع معتز برشم في كل شيء حتى في عدد مرات الأخطاء، فيما حصد البيلاروسي ماكسيم نداسيكو الميدالية البرونزية. وسبق لبرشم الحصول على الميدالية الفضية في أولمبياد ريو 2016 كما حصل على المركز الأول في بطولة العالم لألعاب القوى الدوحة 2019 عندما حقق قفزة بارتفاع 2.37 م.

نجح بطلنا الرباع فارس إبراهيم في إهداء ميدالية جديدة للعرب في أولمبياد طوكيو.. لتصبح مجموع الميداليات التي تحققت للعرب حتى الآن 7 ميداليات . وتفوّق إبراهيم (23 عاماً) بمنافسات وزن 96 كلغ، مسجلاً مجموع 402 كلغ (177 خطفاً و225 نتراً) محققاً رقماً أولمبياً، أمام الفنزويلي جيوفان فاينيا سانشيس (177 و210 كلغ)، والجورجي صاحب المركز الثالث أنتون بليسنوي (177 و210 كلغ). وبذهبية فارس إبراهيم ، حصد العرب حتى الآن سبع ميداليات: ذهبية للسبّاح التونسي الشاب أحمد الحفناوي في سباق 400 م حرة، فضية للأردني صالح الشرباتي في وزن -80 كلغ في التايكواندو، برونزية المصري سيف عيسى في الوزن عينه، برونزية المصرية هداية ملاك في وزن -57 كلغ، برونزية التونسي محمد خليل الجندوبي في وزن -58 كلغ، فيما توّج في الرماية المخضرم الكويتي عبدالله الرشيدي مع برونزية السكيت للمرة الثانية توالياً. وهذه المشاركة الثانية لفارس إبراهيم بعد أولمبياد ريو 2016 في وزن 85 كلغ، عندما حلّ في سن الثامنة عشرة في المركز السابع. وتأهل إلى الألعاب الحالية بعد إحرازه ذهبية وزن 96 كلغ في كأس قطر الدولية. وقال فارس إبراهيم: يشرفني احراز ذهبية في هذه الألعاب. سعيد جداً لتقديم هذا الأداء المشرف. وتابع المتوج بالذهبية: تفوّقنا عليهم في الخطف، ودخلنا مرتاحين في النتر. معسكر جورجيا وتمارين الوالد لعبا دورهما. نستعد لأولمبياد طوكيو منذ أربع سنوات. يذكر أن بطلنا معتز برشم في الوثب العالي أحد المرشحين لنيل ذهبية في طوكيو، على أمل أن تصبحالثامنة لدولة قطر والعرب .

أعرب بطلنا الأولمبي الرباع فارس إبراهيم عن سعادته باتصال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بعد تحقيقه الميدالية الذهبية. وقال البطل إبراهيم – في تصريحات إعلامية من طوكيو - إن اتصال سموه يمثل وسام شرف، ودافعاً لتحقيق المزيد من الإنجازات في البطولات المقبلة، ورفع علم قطر في المحافل الدولية. وأضاف أن الحصول على الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو 2020 يعد نجاحا تاريخياً بالنسبة له، مؤكداً أن الكلمات تغيب عن وصف تلك اللحظات الرائعة عندما توج بأول ميدالية ذهبية في تاريخ المشاركات القطرية. وقال : شعوري لايوصف بهذا الإنجاز الكبير، وكل ما أستطيع قوله هو الحمدلله على الميدالية الذهبية .. أهدي هذا الإنجاز لقطر وللشعب القطري ولكل من ساهم في وصولي إلى منصة التتويج والحصول على الميدالية الذهبية. وأشار إلى أن المنافسة كانت في غاية القوة والصعوبة لكن العمل والتخطيط الجيد ساهما في جاهزية قطر لخوض غمار المنافسة الأولمبية بأفضل صورة ممكنة، قائلاً: كنا متفوقين على المنافسين، رغم قوة وصعوبة المنافسة ونجحنا في الدخول بالوزن الذي نريده والحمدلله نجحنا في تحقيق الذهبية رغم كل الصعوبات.

أعلن إمبراطور اليابان ناروهيتو رسميا، اليوم، عن افتتاح الألعاب الأولمبية /طوكيو 2020/، متمنيا النجاح لجميع المشاركين، ومقدرا الجهود التي بذلت لإنجاح هذه الألعاب خاصة في ظل جائحة كورونا التي تعصف بالعالم أجمع. وأوقدت لاعبة المضرب اليابانية ناومي أوساكا المرجل الأولمبي، خلال الحفل الافتتاحي للأولمبياد الصيفي، الذي وقع تأجيله لعام بسبب انتشار جائحة كورونا، حيث ستضيئ الشعلة الأولمبية التي شهدت مسارا صعبا، الملعب الأولمبي في طوكيو حتى نهاية الأولمبياد مساء يوم الأحد الثامن من أغسطس المقبل، بعد أسبوعين من المنافسات التي سيشارك فيها 11090 رياضيا يشكلون 206 وفود من كافة أنحاء العالم، ليتنافسوا على 339 ميدالية في 33 رياضة. وكانت مراسم حفل افتتاح أولمبياد طوكيو قد بدأت بالعاصمة اليابانية عند الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي في الملعب الأولمبي أمام مدرجات شبه خالية بعد انتظار دام عاما كاملا بسبب جائحة كورونا. وحضر حفل الافتتاح سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، إلى جانب السيد توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، كما حضره سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، وقادة العمل الرياضي والأولمبي في العالم. وشهد الحفل العديد من الفقرات الفنية والاستعراضية والألعاب النارية، مثلما عرف دخول طابور العرض الخاص بالدول المشاركة إلى أرض الملعب بالتقليد المتبع الذي تقدمه وفد اليونان، مهد الألعاب الأولمبية، وتلاه هذه المرة وفد منتخب اللاجئين الذي يشارك للمرة الثانية في الألعاب الأولمبية الصيفية، وأنهاه وفد البلد المضيف (اليابان)، وقبله وفدا فرنسا (مستضيفة أولمبياد 2024) والولايات المتحدة (أولمبياد 2028). وارتدى الوفد القطري المشارك في الألعاب الأولمبية الصيفية /طوكيو 2020/ خلال حفل الافتتاح لباسا شعبيا تقليديا مميزا، وحمل علم دولة قطر كل من تالا أبو جبارة (متسابقة التجذيف) والرامي محمد الرميحي. وتملك قطر فرص كبيرة لحصد العديد من الميداليات في الألعاب، خاصة في ظل مشاركة العديد من النجوم البارزين، على رأسهم بطل الوثب العالي معتز برشم. ووصف السيد توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في كلمته خلال حفل الافتتاح، إقامة ألعاب /طوكيو 2020/ بـلحظة أمل، معتبرا أن هذه الدورة ستكون مختلفة تماما عن تلك التي تخيلناها.. لكن فلنعتز بهذه اللحظة لأن الجميع وصل اليابان وسيشاركون في أكبر محفل رياضي في العالم. وأضاف نحن هنا بسببكم، ونود التعبير للشعب الياباني عن تقديرنا واحترامنا، كما نقدر كثيرا ما قامت به اللجنة المنظمة والسلطات اليابانية من عمل رائع، قائلا نيابة عن جميع الرياضيين الأولمبيين، أعبر لكم عن امتناننا العميق. كما توجه باخ إلى الرياضيين قائلا لقد اضطررتم لمواجهة تحديات كبرى خلال مساركم الأولمبي.. واختبرتم الكثير من الشكوك خلال الجائحة، حيث لم تعرفوا إذا كان بمقدوركم رؤية مدربكم في اليوم التالي.. ولقد عانيتم وثابرتم ولم تستسلموا..لكنكم اليوم تحولون حلمكم الأولمبي إلى حقيقة.. فأنتم رياضيون أولمبيون حقيقيون.. لقد ألهمتمونا في اللجنة الأولمبية الدولية وبكامل المجتمع الأولمبي.. ألهمتمونا للقتال مثلكم ولأجلكم ولجعل هذه اللحظة ممكنة. واعتبر الألماني أن الدرس الذي تعلمه الجميع من هذه الظروف هو الحاجة للمزيد من التضامن بين الرياضيين والمجتمعات، فالتضامن يعني أكثر من الاحترام وعدم التمييز، إنه يعني المساعدة والمشاركة والاهتمام، متوجها بالتحية إلى فريق اللاجئين الأولمبي الذي يعد تواجده في هذا المحفل الرياضي إضافة كبيرة للفعاليات، وترجمة للأبعاد الكونية للرياضة. وعلى صعيد آخر، قالت اللاعبة تالا أبو جبارة، التي تشرفت بحمل علم دولة قطر في حفل الافتتاح برفقة الرامي محمد الرميحي، إنها تشعر بالفخر والاعتزاز كونها اختيرت لتحمل علم قطر الحبيبة في حفل افتتاح الأولمبياد، معتبرة أن ذلك يمثل تشريفا كبيرا لها، وجعلها تشعر بسعادة غامرة. وأضافت اللاعبة القطرية، بعد انهائها السباق الأول الذي شاركت فيه اليوم صباحا، أن هذا اليوم لم يكن عاديا بالنسبة لها، واصفت إياه بـ اليوم التاريخي والمميز لاسيما أنه شهد مشاركتها الأولى في دورات الألعاب الأولمبية. ودشنت قطر مشاركتها الرسمية في الأولمبياد عن طريق تالا أبو جبارة التي خاضت فعاليات الجولة الأولى في منافسات التجديف، والتي شهدت إقامة التصفيات الأولى في الفترة الصباحية وقبيل انطلاق حفل الافتتاح، حيث تجرى منافسات التجديف في ممر سي فورست المائي في العاصمة طوكيو على أن تجرى منافسات ختام التجديف في الثلاثين من شهر يوليو الجاري. وحصلت تالا، في مشاركتها التاريخية وظهورها الأول في دورات الألعاب الأولمبية، على المركز الخامس بزمن قدره 8 دقائق وثلاثة أجزاء من الثانية ضمن المجموعة التي ضمت إلى جانبها النمساوية لوبنج التي حلت في المركز الأول بزمن قدره 7 دقائق و37 ثانية و91 جزءا من الثانية، فيما جاءت ثانية الكندية زيمان سي، وتبعتها في المركز الثالث الناميبية ديكمان، بينما وصلت الكوبية فينيجا كاناشيو رابعة، علما بأن الثلاثة الأوائل من كل سباق يتأهلون إلى الدور ربع النهائي، بينما تتحول بقية المتنافسات إلى سباقات الإعادة الذي سيقام يوم غد، وفيه ستشارك تالا في السباق الذي سوف ينطلق في الثامنة والنصف صباحا بتوقيت طوكيو (الثانية والنصف بعد منتصف الليل بتوقيت الدوحة). من جانبه، يظهر اللاعب أيوب الادريسي بعد غد /الأحد/ في منافسات الجودو، حيث سيخوض الأدوار التمهيدية والتصفيات ونصف النهائي والنهائي في نفس اليوم، على أن تقام المنافسات على بساط ملعب مجمع نيبون بودوكان اعتبارا من الساعة الحادية عشرة صباحا بتوقيت طوكيو (الخامسة فجرا بتوقيت الدوحة). كما سيكون يوم الثلاثاء المقبل موعدا جديدا مع التاريخ بالنسبة للسباح القطري عبد العزيز العبيدلي الذي سيخوض منافسات السباحة (200 متر صدر) للمرة الأولى في تاريخه بعد أن سجل نجاحا لافتا على مستوى دورة الألعاب الآسيوية وفي المنافسات الخليجية والعربية. وسيدخل السباح القطري المنافسات الأولمبية في مجمع طوكيو للرياضات المائية من خلال التصفيات التي ستنطلق في الساعة التاسعة و50 دقيقة صباحا بتوقيت طوكيو (الرابعة إلا عشر دقائق بتوقيت الدوحة)، وستستمر حتى الساعة الثانية ظهرا بتوقيت الدوحة. وعلى الصعيد ذاته، تنطلق التمارين الرسمية للرامي محمد الرميحي يوم الاثنين المقبل من خلال منافسات التراب، والتي ستجري في حلبة أساكا للرماية، على أن تنطلق المنافسات يومي الاثنين والثلاثاء القادمين، فيما ستجرى نهائيات المسابقة يوم الثلاثاء. أما اليوم الأخير من شهر يوليو الجاري، فسيشهد خوض الرباع القطري فارس حسونة منافسات رفع الاثقال لوزن 96 كيلوجرام، حيث ستجرى منافسات هذه الفئة في رفع الاثقال وبقية منافسات هذه الرياضة في مركز طوكيو الدولي، على أن تبدأ التصفيات في الثانية عشرة إلا عشر دقائق ظهرا بتوقيت طوكيو (السادسة إلا عشر دقائق صباحا بتوقيت الدوحة)، كما سيقام النهائي عند الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت الدوحة. أما منافسات الطائرة الشاطئية فإنها ستطلق بعد يوم الغد /الأحد/ اعتبارا من الساعة الحادية عشرة ظهرا بتوقيت الدوحة، حيث سيخوض الثنائي أحمد تيجان وشريف مؤنس مباراتهما الأولى في المجموعة أمام المنتخب السويسري في شيوكازي بارك، على أن يخوض منتخب الطائرة الشاطئية مباراته الثانية أمام المنتخب الإيطالي يوم الأربعاء المقبل في تمام الساعة الثانية ظهرا بتوقيت الدوحة، ومباراته الثالثة في دوري المجموعات أمام المنتخب الأمريكي يوم الجمعة المقبل عند الساعة الرابعة عصرا بتوقيت الدوحة، علما أن الدور ربع النهائي للطائرة الشاطئية سيقام في الرابع من أغسطس المقبل، والدور نصف النهائي في اليوم التالي. وستبدأ فعاليات اليوم الأخير من هذه المسابقة في السابع من أغسطس بأجراء مباراة المركز الثالث والميدالية البرونزية في العاشرة صباحا بتوقيت طوكيو، لتعقبها المباراة النهائية عند الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا بتوقيت طوكيو (الخامسة والنصف فجرا بتوقيت الدوحة).

قال توشيرو موتو الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو الصيفي 2020 إنه حتى الآن لا يستبعد إمكانية إلغاء الدورة الأولمبية التي من المقرر أن تنطلق الجمعة المقبل. وردا على سؤال حول إمكانية إلغاء الدورة بالنظر لتصاعد عدد حالات الإصابة بالفيروس قال موتو إنه سيراقب عن كثب عدد الإصابات وسيجري مشاورات مع المنظمين إذا لزم الأمر. وفي نفس الاطار قال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إن ألعاب طوكيو تبعث رسالة قوية للسلام والتضامن حتى مع زيادة الإصابات بفيروس كورونا بين الرياضيين والتي طغت على الحدث. وتنطلق الألعاب الأولمبية، التي تأجلت العام الماضي بسبب الجائحة، يوم الجمعة المقبل في غياب الجماهير بعد قرار اليابان في وقت سابق هذا الشهر بترك الملاعب خالية لتقليل مخاطر العدوى. وبعد الوقوف دقيقة صمت قال باخ في جلسة للجنة الأولمبية الدولية في حضور رئيس وزراء اليابان إن المنظمين لم يتخيلوا أبدا التحديات غير المسبوقة لإقامة الألعاب في طوكيو. وأضاف نجحنا في خوض كل هذه التحديات لأننا استمتعنا خلال ثماني سنوات ماضية بشراكة محل ثقة مع اليابان وكنا نعتمد عليها دائما. وأثارت تعليقات باخ ومسؤولين باللجنة الدولية غضبا عبر وسائل التواصل الاجتماعي في اليابان بداعي تجاهل المخاوف من الوباء. وتعهد المنظمون باستضافة ألعاب آمنة وسط بيئة معزولة صحيا للحد من تحركات المشاركين وإجراء فحوص دورية باستمرار لكن بعض الخبراء أشاروا إلى حدوث فجوات. ويمكن أن يكون أول اختبار كبير للأولمبياد في مباراة ببطولة كرة القدم للرجال بعد غد الخميس حين تلعب اليابان ضد جنوب افريقيا التي تعاني لتوفير 11 لاعبا بسبب العدوى. وقال منظمون إنه تم تسجيل 67 حالة ايجابية بالفيروس في اليابان بين المشاركين في الألعاب منذ أول يوليو عندما بدأ وصول الكثير من الرياضيين والمسؤولين وهذا لا يشمل الإصابات في مراكز التدريب المحلية. وامتدح باخ الجهود البطولية للعاملين بقطاع الصحة والمتطوعين حول العالم وسط الوباء وقال إن إلغاء الألعاب لم يكن خيارا أبدا أمام المنظمين.

موعد جديد للرياضة القطرية مع الدورات الأولمبية يوشك أن ينطلق في الثالث والعشرين من شهر يوليو الجاري بطوكيو، بعدما أخرت جائحة فيروس كورونا دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثانية والثلاثين، والتي كان من المفترض أن تقام في يوليو من العام الماضي 2020، وتأتي المشاركة القطرية هذه المرة وكما جرت العادة في ظل اهتمام ودعم كبيرين للرياضيين والرياضيات الذين سوف يحملون على عاتقهم رفع علم قطر في هذا المحفل الرياضي العالمي الكبير. البداية والبرونز وكانت المشاركات الأولمبية القطرية بدأت في نسخة 1984 التي أقيمت بلوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، لكن أولى الميداليات القطرية لم تتحقق إلا في نسخة 1992 ببرشلونة الإسبانية، وافتتح العداء محمد سليمان رصيد قطر من الميداليات الأولمبية ببرونزية 1500 متر، وبعدها بثماني سنوات احرز الرباع سعيد أسعد البرونزية الثانية لقطر، وهذه المرة في رياضة رفع الاثقال (105 كجم) في أولمبياد سيدني 2000. تتويج مزدوج وسجلت المشاركة القطرية في أولمبياد لندن 2012 النجاح عندما حصدت ميداليتين برونزيتين أخريين كانتا من نصيب ناصر العطية في منافسات الرماية عن طريق مسابقة الاسكيت بينما تحققت البرونزية الأخرى عن طريق بطلنا معتز برشم في مسابقة الوثب العالي بمنافسات ألعاب القوى. فضية أولى وقد تعززت نجاحات قطر الرياضية الأولمبية في أولمبياد ريو التي شاركت فيها الرياضة القطرية ببعثة تضم 38 رياضياً، وقد أسفرت المشاركة القطرية في أولمبياد ريو عن الميدالية الفضية الأولى لقطر في دورات الألعاب الأولمبية، والتي أحرزها الواثب العالمي معتز برشم في منافسات الوثب العالي.

ذكرت مواقع رياضية، اليوم الثلاثاء، أن نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم رفض رسميا أن يمثل لاعبه المصري الدولي، محمد صلاح، بلاده في أولمبياد طوكيو. وقال مدرب منتخب مصر لكرة القدم، شوقي غريب، إن مصر حاولت مرارا إقناع ليفربول بالسماح لمحمد صلاح باللعب في الألعاب الأولمبية الصيفية، لكن الريدز رفضوا تماما مشاركة مهاجمهم، بحسب ما نقل موقع سبوتنيك عربي عنموقع ليفربول إيكوالمقرب من إدارة النادي الإنجليزي. ووفقا للموقع، فإن ليفربول منع مشاركة صلاح لأن البطولة لا تخضع لسلطة فيفا، وهو الأمر الذي يدّعي غريب أنه يتعارض مع رغبة محمد صلاح الشخصية. وتحدث شوقي غريب لأول مرة عن قرار نادي ليفربول بشأن منع مشاركة محمد صلاح في أولمبياد طوكيو نهاية الأسبوع، في تصريحات جديدة لموقع بي بي سي سبورت أفريكا، أمس الاثنين، والتي قال فيها: لقد حاولت مرات عديدة مع ليفربول، كما فعل الاتحاد المصري لكرة القدم، لإقناعهم بالسماح لصلاح أن يكون جزءا من المنتخب الأولمبي، لكنهم رفضوا تماما. أراد صلاح أن يشارك في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، وتحدث معي بشأن ذلك، وبذلت قصارى جهدي لإحضاره، لقد كان صلاح لاعبا أساسيا في خططي الأولمبية، لكن النادي رفض ونحن بحاجة إلى المضي قدما. يذكر أن الألعاب الأولمبية في طوكيو ستقام في الفترة الواقعة من 23 يوليو إلى 8 أغسطس.

تأهل أيوب الإدريسي لاعب المنتخب القطري للجودو في وزن اقل من 66 كلغ، رسميا إلى أولمبياد طوكيو 2020 التي ستقام في اليابان في الفترة ما بين 23 يوليو إلى 8 اغسطس المقبلين. وجاء تأهل لاعب الأدعم أيوب الإدريسي للأولمبياد عن جدارة بعد جمعه 699 نقطة بفضل النتائج الجيدة التي تحصل عليها خلال مشاركته في البطولات الدولية عامي 2020 و2021 وخاصة في البطولات الاخيرة (الجراند سلام): بطولة جورجيا في شهر مارس الماضي، وبطولة تركيا في شهر ابريل الماضي، وبطولة روسيا في شهر مايو الماضي، وبطولة العالم بهنغاريا التي أقيمت الاسبوع الماضي. وقد شارك الادريسي في معسكرات عديدة في اليابان والمغرب والجزائر وأوزباكستان وفرنسا، واحتك بأفضل اللاعبين العالميين وتدرب معهم تحت اشراف مدربيه محمد بوهدو وحميد شعلالي. وأعرب السيد عيد المريخي أمين السر العام للاتحاد القطري للتايكوندو والجودو والكاراتيه،في تصريح له بهذه المناسبة عن سعادته بتأهل الإدريسي لاعب أدعم الجودو الى أولمبياد طوكيو. وقال المريخي في تصريح صحفي، إن هذا التأهل يعد إنجازا للرياضة القطرية وللجنة الأولمبية القطرية والاتحاد القطري للعبة لدعمهم المستمر والنهوض بالرياضة إلى مصاف الاولمبياد وحرصهم على تواجد فريق الأدعم في المحفل الأولمبي.. مضيفا أن هذا التأهل جاء بعد تدريبات مكثفة للاعب الأدعم ومشاركته في المعسكرات الخارجية واحتكاكه بأبطال العالم، حيث تمكن خلال مشاركته في البطولات الدولية من حصد مجموع نقاط أهله للأولمبياد.

قال توشيرو موتو الرئيس التنفيذي لأولمبياد طوكيو 2020 امس الأربعاء إنه من الطبيعي أن تملك المؤسسات الصحفية وجهات نظر مختلفة بخصوص الألعاب الأولمبية، وذلك ردا على سؤال حول مقالة صحفية من شركة راعية تطالب بالإلغاء. وأضاف موتو أنه لم يحدث أي نقاش بين أعضاء مجلس الإدارة حول إلغاء أو تأجيل الألعاب وذلك خلال اجتماع الإدارة صباح امس. وطالبت صحيفة أساهي شيمبون، وهي من رعاة أولمبياد طوكيو 2020، بإلغاء الألعاب الصيفية في المقالة الافتتاحية امس الأربعاء بداعي وجود مخاطر على الصحة والسلامة في خضم جائحة كوفيد-19.

أكدت السيدة سيكو هاشيموتو رئيسة اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020، أن اللجنة لا تفكر في إلغاء الأولمبياد المقرر اقامتها من 23 يوليو إلى الثامن من أغسطس المقبلين بطوكيو. وقالت رئيسة اللجنة المنظمة للأولمبياد، في تصريحات اليوم، لا نفكر إطلاقا بإلغاء الألعاب.. نفكر بالطريقة الأفضل للتحضير لها من خلال منح الأولوية للسلامة عبر جعل الناس يشعرون بإمكانية إقامة الألعاب في أجواء سالمة وآمنة. وتزامنت هذه التصريحات مع إعلان اليابان اليوم حالة طوارئ جديدة في طوكيو وثلاث محافظات أخرى (كيوتو، أوساكا وهيوغو) بسبب جائحة /كوفيد-19/، وذلك قبل ثلاثة أشهر من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.