رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
سكان أم العمد وأم عبيرية يشتكون من البعوض

- السكان يتخوفون من انتقال الأمراض المعدية بواسطة الحشرات اشتكى سكان منطقة أم العمد وأم عبيرية من الانتشار الكثيف للقوارض في مناطقهم، وذلك بعد هطول الامطار الأخير على البلاد والذي تسبب في تجمع مستنقعات راكده في تلك المناطق، إلى جانب ظهور أنواع من النباتات ونمو أخرى يتعايش فيها البعوض، مشيرين إلى أنهم يعانون منذ عدة أسابيع من لدغات البعوض التي علمت على اجسادهم وتسببت في تورمها، مما جعلهم يترددون على المستشفيات للحصول على العلاج المناسب، لافتين إلى ان بقاء انتشار البعوض في المناطق ربما ينتج عنه وصولها إلى مختلف مناطق الدولة، الامر الذي سيتسبب بانتشار الأمراض المعدية التي ينقلها البعوض. وطالبوا الجهات المعنية بالعمل على رش المبيدات الحشرية في المناطق السكنية وعلى مياه الامطار الراكدة وعلى النباتات عل وعسى أن يساهم ذلك في القضاء على البعوض، منوهين إلى انهم عانوا كثيرا الأسابيع الماضية وخاصة كبار السن والاطفال الذين ظهرت عليهم علامات البعوض بشكل كبير وانتشاراها على أجسادهم. ولفتوا إلى أن معاناتهم تزيد بشكل يومي خاصة خلال المساء وعند النوم حيث انهم يجدون في الصباح أن لدغات البعوض منتشرة على أجسادهم بشكل مخيف، مشددين على ضرورة تدخل البلديات لعمل اللازم وحل مشكلة انتشار البعض في المناطق والأحياء السكنية. وأشاروا إلى أن منطقة أم عبيرية وأم العمد تقع بالقرب من المدارس التي يتوافد إليها مئات الطلاب بشكل يومي، وربما يؤدي انتشار البعوض في المناطق إلى نقل العدوى بين الطلاب. وأشاروا إلى أن بعض السكان طلبوا شركات خاصة ومعنية برش المبيدات الحشرية في المنازل مقابل أجور مادية تصل إلى 500 ريال عن كل مرة يتم فيها رش المنازل، وذلك لان البلدات لم تتدخل حتى الآن لرش المناطق ومواقع تجمع مياه الامطار والنباتات التي نمت بعد الامطار.

714

| 11 نوفمبر 2024

محليات alsharq
سكان أم عبيرية وأم العمد والصخامة يطالبون بتدخل الجهات المختصة: الاستراحات إزعاج مستمر

مطالب بتحديد ساعات الاحتفال في الاستراحات ازدحام السيارات أمام الاستراحات يربك حركة السير ينبغي إقامة المناسبات دون إزعاج للسكان اشتكى سكان منطقة أم عبيرية، وأم العمد، والصخامة، من الإزعاج المستمر الذي يعانون منه في مناطقهم نتيجة صخب الاغاني وأصوات الموسيقى المرتفعة التي تعم المنطقة في كل وقت وتصل إلى منازل السكان وتحرمهم من النوم ليلا، وعادة ما يكون مصدر ذلك الضجيج الاستراحات في هذه المناطق، حيث ان أصوات الأغاني والموسيقى تستمر حتى ما بعد منتصف الليل خاصة خلال هذه الأيام مع اعتدال الاجواء والاقبال على تأجير الاستراحات لإقامة المناسبات مثل الاعراس والحفلات الأخرى أعياد الميلاد والتخرج وغيرها الامر الذي يجعل السكان في حيرة من أمرهم، خاصة بعد أن تقدموا مرارا وتكرارا بشكاوى ولكن دون جدوى، ليبقى الحال على ما هو عليه دون أي تدخل من قبل الجهات المعنية لمنع تشغيل الأغاني بأصواتها المرتفعة ليلا. وقالوا في حديثهم «للشرق»: إن المناطق الآنف ذكرها شهدت توسعا عمرانيا وزحفت المباني ووصلت إلى مقربة من الاستراحات التي يتم تأجيرها على الآخرين في كل وقت للاحتفال بها، وإقامة المناسبات والاعراس فيها خاصة خلال اجازة نهاية الأسبوع، ويتم تشغيل أصوات الأغاني والموسيقى بأصوات تصل إلى كافة أرجاء المناطق وتسبب بإزعاج السكان الذين من بينهم كبار سن من الآباء والامهات، وأطفال، اعتادوا على النوم باكرا ولكن أصوات الأغاني تحرمهم من ذلك. وطالبوا الجهات المعنية في الدولة تحديد ساعات الاحتفال في الاستراحات بهذه المناطق على أن لا تتجاوز الساعة العاشرة ليلا ويمنع تشغيل أي وسائل تسبب إزعاجا للآخرين بعد ذلك التوقيت، كما شددوا على ضرورة نقل تلك الاستراحات من مواقعها الحالية في المناطق السكنية، وتخصيص أماكن بديلة لها والاستفادة من أراضيها بما يعود بالنفع على السكان والمنطقة، أو إيقاف تأجيرها للغير، او منع الاحتفال بها واستغلالها لإقامة أي مناسبة. وأكدوا أن بعض الجنسيات الآسيوية يصرون على تشغيل الاغاني والموسيقى بأصوات عالية جدا والاحتفال بأعراسهم حتى ما بعد الواحدة ليلا، وأن هذا الامر يحرم الآخرين من سكان المنطقة لذة النوم ليلا، متمنين من الجهات ذات الصلة إجراء اللازم وايجاد الحلول المناسبة لمثل تلك التصرفات التي تعتبر تعديا واضحا على حقوق الآخرين ممن يسكنون المناطق ويعانون من صخب الأغاني والموسيقى في كل وقت، وتزيد معاناتهم مع نهاية الأسبوع. ولفتوا إلى أن بعض الاستراحات تقع على مقربة من الشوارع الرئيسية في المناطق السكنية، وأثناء إقامة المناسبات بها ودخول السيارات إليها والوقوف خارجها يتسبب ذلك في ارباك حركة السير واغلاق الطرق بسبب كثرة السيارات، وهو أمر مخالف للقوانين المرورية، الامر الذي يستدعي التدخل من قبل مختلف الجهات لمنع هذه التصرفات في تلك المناطق التي تقع بها استراحات للإيجار. وأكدوا أنه ليست كافة الاستراحات الموجودة في المناطق السكنية تستغل لغرض تأجيرها على الآخرين، وإنما البعض منها وهي معروفة بانها مخصصة للتأجير وإقامة المناسبات، وإن كانت لذلك الغرض ينبغي ان يتم الاحتفال وإقامة المناسبات فيها دون ان يتحول الامر إلى مصدر إزعاج للسكان. «البلدي» يتعامل بجدية مع الشكاوى.. مبارك فريش لـ الشرق: القوانين تمنع التعدي على حقوق الآخرين ردا على الشكاوى قال السيد مبارك فريش نائب رئيس المجلس البلدي في تصريحاته «للشرق»: بموجب القوانين بمنع التعدي على حقوق الآخرين بأي شكل من الأشكال، إذ يعتبر رفع أصوات الأغاني من المخالفات التي تعاقب عليها جميع القوانين. وأضاف: يتعامل المجلس البلدي بجدية في جميع الشكاوى التي ترده عن طريق الاعضاء الذين بدورهم يقومون بإيصال صوت المواطن، لذا من المؤكد ان يتم التعامل بمثل شكاوى استغلال الاستراحات وتأجيرها للآخرين بغرض إقامة المناسبات فيها وبالتالي رفع أصوات الأغاني حتى أوقات متأخرة من الليل، حيث سيتم التعامل مع هذه الشكاوى من قبل اللجنة القانونية في المجلس البلدي، وعليه تتم مخاطبة الجهات المعنية في التدخل لاجراء اللازم حول تلك الشكاوى. وأكد في حال التحقق من الشكاوى، سوف نوصي في المجلس البلدي بوضع الحلول العاجلة ومعالجة شكاوى المواطنين عبر عدة طرق إما بالتوصية بنقل الاستراحات من مواقعها الحالية إلى أماكن تكون بعيدة عن الاحياء السكنية، أو تحديد تواقيت الاحتفالات التي على اثرها يتم تشغيل أصوات الأغاني بحيث لا تتعدى وقتا محددا من الليل، وذلك عبر مخاطبة الجهات المانحة لتراخيص الاستراحات.

17756

| 29 ديسمبر 2023

محليات alsharq
إنجاز 78 % من مشروعات أم صلال علي وأم عبيرية

أنجزت هيئة الأشغال العامة «أشغال» جزءاً كبيراً من أعمال مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في منطقة أم صلال علي وقرية أم عبيرية (الحزمة الأولى)، حيث تم الانتهاء من تنفيذ حوالي 78% من إجمالي أعمال المشروع الذي يهدف إلى تحسين وإنشاء شبكات للطرق وتطوير خدمات البنية التحتية في المنطقة. وتقع أعمال المشروع في منطقة أم صلال علي في قرية أم عبيرية، تحديداً في المنطقة الواقعة جنوب أم العمد وشمال بوفسيلة ويحدها جنوباً طريق أم صلال علي. وفي هذا الإطار، أكّد المهندس عبد الله علي النعيمي، رئيس قسم المناطق الشمالية بالإنابة في إدارة مشاريع الطرق في «أشغال»، على أن المشروع يتم تنفيذه ضمن خطة تطويرية للمناطق الشمالية في البلاد حيث يستجيب المشروع للامتداد العمراني بالمنطقة ويغطي منطقة أم صلال علي وقرية أم عبيرية بما يسمح للمواطنين ببناء منازلهم. وأوضح أن المشروع يربط المنطقة مع شبكة الطرق الداخلية والرئيسية، ويشمل أعمال تطوير وتحسين على طريق أم صلال علي وشارع الوضيحية وهما شارعان رئيسيان بالمنطقة يخدمان العديد من المنشآت التجارية. وأوضح المهندس عبد الله النعيمي أن الحزمة الأولى من مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في منطقة أم صلال علي وقرية أم عبيرية ستخدم عند انتهاء جميع أعمالها إجمالي 273 قسيمة من خلال توفير شبكة طرقات داخلية وخطوط لشبكات البنية التحتية بهدف تحسين الخدمات وتسهيل الانتقال وتطوير جودة الحياة بالمنطقة. وقد تم تقسيم النطاق الجغرافي للمشروع قبل البدء بتنفيذ الأعمال إلى ثلاث مراحل ويتم العمل بها على التوالي وذلك للتّقليل قدر الإمكان من الإزعاج الذي قد تسببّه أعمال التطوير والتسريع من الانتهاء من أعمال التنفيذ في كل مرحلة، حيث يتم تركيز الآلات والمعدات والموارد البشرية للانتهاء من كل مرحلة بشكل سريع، ومن ثم تخفيف أثر الأعمال الإنشائية على السكان بها. وتتضمن أعمال التطوير بالمشروع توفير شبكة طرق متكاملة بطول إجمالي 9 كيلومترات مع توفير عناصر السلامة المرورية من أنظمة إنارة بما في ذلك تركيب 237 عموداً لإنارة الشوارع، ولوحات إرشادية وعلامات الطريق إلى جانب توفير 1,335 موقفا مخصصا للسيارات. كما سيتم توفير مسارات للمشاة بطول 15.4 كيلومتر وتنفيذ أعمال تجميل ومساحات خضراء على مساحة تغطي حوالي 25,425 مترا مربعا. أما أعمال تطوير البنية التحتية ضمن المشروع فتتضمن إنشاء إجمالي 10.6 كيلومتر من خطوط شبكات الصرف الصحي و10 كيلومترات من خطوط شبكة تصريف المياه السطحية ومياه الأمطار و7 كيلومترات من خطوط شبكة المياه المعالجة المخصصة للري. وحيث إن نسبة الإنجاز بالمشروع قد بلغت حوالي 78 % فإنه يجري حالياً استكمال أعمال حفر الأنفاق الصغيرة وأعمال مدّ خطوط شبكة مياه الأمطار والمياه المعالجة ومياه الصرف الصحي.

728

| 31 يوليو 2023

محليات alsharq
سكان أم عبيرية يطالبون بإنشاء أسواق الفرجان

المنطقة بحاجة للمساجد ومجمعات تجارية استياء بسبب إنشاء محطة وقود بجوار منازل العائلات رغم أن منطقة أم عبيرية من المناطق التي أصبحت تكتظ بالسكان سواء من المواطنين أو المقيمين، نظراً للعديد من الأسباب، إلا أنها ما زالت تعاني من نقص الخدمات الأساسية، فالمنطقة بالكامل لا يوجد بها سوى محل بقالة واحد، لا يتناسب مع زيادة عدد سكانها، ولا يوجد بها مسجد جامع ليستطيع السكان أداء صلاة الجمعة به، حيث اشتكى عددٌ من سكان أم عبيرية لـ الشرق من عدم الاهتمام بتوفير الخدمات الأساسية بالمنطقة، مطالبين الجهات المختصة بضرورة توفير كافة الخدمات والمتطلبات المعيشية لراحتهم. وأشار السكان إلى أنه بالفعل تم تخصيص قطعة أرض في المنطقة لعمل أسواق الفرجان، الأمر الذي أدى لشعورهم بالاهتمام من الجهات المختصة، وبالفعل تم وضع لافتة، وظل السكان في انتظار تنفيذ هذا المشروع المهم، إلا أنه سرعان ما تبدل هذا الإحساس، بعد تحويل المشروع المزمع، وتغيرت اللافتة ليفاجأ السكان بأنه سيتم عمل محطة بترول وقود، الأمر الذي أدى إلى خلق حالة من الاستياء والقلق لدى سكان المنطقة، الذين يرون أنهم بحاجة لأسواق الفرجان، خاصة أن المنطقة تعاني منذ فترة طويلة من نقص الخدمات، وعدم وجود مجمعات تجارية واستهلاكية، وقد عانى منها جميع المواطنين والسكان طويلا، مما يضطر السكان للذهاب لمنطقة أم صلال لشراء احتياجاتهم اليومية، مشيرين إلى أن اختيار هذا المكان وتخصيصه لعمل محطة بترول لا يخدم المنطقة في الوقت الحالى، خاصة أنه مكان يتوسط فيلات العائلات، وسيسبب ازعاجهم، كما أن الطريق ضيق، مما يسبب زحاما بالمنطقة، وكان يجب التفكير في إنشاء محطة البترول بالقرب من طريق الشمال، لخدمة رواد الطريق. وأوضح البعض من السكان، حاجتهم الملحة لعمل جمعية استهلاكية تضم كافة المتطلبات والاحتياجات، بدلا من قطع مسافات طويلة لقضاء وشراء متطلباتهم، خاصة أن المنطقة تشهد زيادة في عدد السكان سواء من المواطنين أو المقيمين، كل هذا بالإضافة إلي حاجتهم لإنشاء مسجد جامع كبير بالمنطقة، ليستطيعوا أداء الفروض، خاصة صلاة الجمعة، والمنطقة لا توجد بها سوى زوايا للصلاة، وايضا هناك حاجة ملحة لإنشاء دار تحفيظ قرآن خاصة بالفتيات والنساء، على ان تكون تابعة لوزارة الأوقاف، بدلا من اضطرارهن للخروج وقطع مسافات طويلة، لافتين إلى أن المكان بحاجة لإنشاء أسواق الفرجان، لتوفير كافة الخدمات وانتعاش المنطقة، أسوة بالمناطق الأخرى.

3205

| 03 أبريل 2018

محليات alsharq
أهالى: إنقطاع الكهرباء عن أم عبيرية.. والطوارئ لاتجيب

أبدى عدد من سكان منطقة أم عبيرية عن غضبهم الشديد، نتيجة إنقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم يوم أمس من الساعة 11 مساءً وحتى الـ 12:30 منتصف الليل، وما زاد من غضهم هو عدم رد طوارئ كهرماء على مكالماتهم ، وانتظارهم لمدد طويلة على قوائم الإنتظار، وقالوا ان هذا التصرف يطرح عدة تساؤلات وهى ان انقطاع التيار الكهربائي كان فى أكثر من منطقة، أو أن موظفي المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، يتعمدون عدم الرد على اتصالات المتضررين من انقطاع التيار الكهربائي بالمناطق المختلفة ، أو أن أعدادهم غير كافية للرد على مكالمات المشتكيين. واكد الأهالى الذين تحدثوا لبوابة الشرق على ضرورة علاج تلك المشاكل حتى لا تصبح أرقام طوارئ "كهرماء" عديمة النفع والفائدة، وقال أحد المشتكين أنهم كانوا يقومون بالاتصال بطوارئ كهرماء حتى يعرفوا سبب انقطاع التيار الكهربائي، وإلى متى سيستمر هذا الانقطاع ، ومتى يتوقعون إصلاحه لكي يقوموا بالتصرف ، واتخاذ اللازم من خلال إيجاد أي مكان للمبيت بدلاً من المنازل المظلمة، إلا أن أرقام كهرماء لاتستجيب، فلم يكن أمامهم سوى الاتصال بالشرطة حتى يستفسروا عن سبب انقطاع التيار، وبالفعل طمئنتهم الشرطة وقالوا لهم أن انقطاع التيار الكهربائي موجود في عدة أماكن ، وسوف يتم تدارك الموقف سريعًا، وأضافوا أن انقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعة ونصف أمر في غاية الصعوبة ، خاصةً أننا في شهر أغسطس أقسى فصول الصيف على الاطلاق ، حيث ترتفع درجات الحرارة إلى نهايتها العظمى، وتزيد نسبة الرطوبة في الجو عن المألوف، مطالبين المسؤولين في كهرماء ، وضع خطة محكمة تضمن عدم تكرار انقطاع التيار الكهربائي في مختلف مدن ومناطق البلاد وخاصةً الأحياء السكنية ، التي تضم كبار السن والأطفال والمرضى، الذين قد يتأثرون كثيرًا من انقطاع التيار الكهربائي لدقائق وليس لساعات ، بالإضافة إلى الإهتمام بهواتف طوارئ كهرماء وتطويرها.

305

| 12 أغسطس 2015

محليات alsharq
إستياء من وقف العمل ببناء مسجد بأم عبيرية منذ عام

طالب سكان منطقة أم عبيرية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الاسراع في بناء المسجد المقرر بناؤه منذ عام، ولكن توقف المقاول عن تكملة المشروع دون أي أسباب تذكر، لافتين إلى أنهم يضطرون الآن اداء الصلاة في مسجد خليفة الذي يعتبر من أقدم المساجد بالمنطقة حيث تم بنائه منذ 40 عام وهو متهالك ويحتاج إلى صيانة كاملة، فضلا عن انه مسجد ضيق ويكتظ بالمصلين خلال كل صلاة. موضحين انهم لا يتسطيعون اداء صلاة الجمعة في هذا المسجد ، ما يجعلهم يذهبون إلى المساجد الاخرى في منطقة ام العمد لأداء الصلاة، وان ذلك المسجد يزدحم بالمصلين ما يجعلهم يصلون الجمعة خارج المسجد تحت أشعة الشمس الحارقة، مطالبين الجهات المعنية متمثلة بوزارة الاوقاف الإسراع في تكملة بناء وتركيب المسجد في منطقة ام عبيرية. وقالوا " للشرق " ان وزارة الاوقاف شرعت منذ عام في بناء مسجد بمنطقة أم عبيرية، وتم تخصيص أرض للبناء، وبدأ المقاول بحفر الأساس وتركيب الطابوق، إلا انه توقف عند هذه المرحلة دون أي أسباب، ومنذ ذلك الوقت أي منذ قرابة عام كامل لم تتم تكملة عملية بناء المسجد، وأشاروا إلى أنهم كانوا يأملون أن يصلوا خلال شهر رمضان المنصرم بالمسجد ولكن بسبب توقف عملية البناء لم يستطيعوا الصلاة به، وكانوا ياملون أيضا الصلاة خلال شهرر رمضان القادم ولكن كما يتضح انهم لن يصلوا به، ليبقى ذلك حلم معلق في أذهانهم، متمنين تحقيق هذا الامر لهم، وذلك لتخفيف الضغط على المساجد الأخرى في المنطقة أو بالمناطق القريبة. وأضافوا أن توقف العمل في مشروع بناء مسجد ام عبيرية أدى إلى استمرار معاناة السكان في أداء الصلاة بالمساجد الاخرى الضيقة والمتهاكلة والتي تحتاج إلىالهدم وإعادة البناء لتوسعتها حتى تستوعب المصلين في منطقة أم عبيرية خاصة مع الكثافة السكانية التي شهدتها المنطقة في السنوات الاخيرة، مبينين أن المنطقة أصبحت بحاجة إلى خدمات متكاملة أسوة بالمتاطق الاخرى في الدولة، وان تحظى باهتمام من قبل الجهات المختصة لتطوير البنية التحتية بالكامل . وأوضحوا ان الجهات المعنية توقفت عن بناء مسجد صغير عبارة عن " بورت كابن" بام عبيرية فكيف الحال ان كانت هناك مشاريع أخرى تطويرية سوف تنفذ بذات المنطقة، خاصة ان المشروع الصغير ما زال متوقف حتى الىن، ولم يتم حل الإشكالية واستكمالة منذ عام كامل وحتى الآن . واعربوا عن استيائهم من توقف المشروع كاملا في منطقة ام عبيرية، وهم بحاجة إلى مسجد بدلا من ذهابهم خلال كل صلاة إلى مسجد خليفة الواقع في الجهة الاخرى من المنطقة ويبعد عن منازلهم، نهوا إلى ضرورة استكمال مشورع بناء وتركيب المسجد حتى وإن كان في موقع آخر، وليس من الضروري ان يتم بناء المسجد على نفس الأرض. وأكدوا أن هناك وقت لاستكمال بناء وتركيب المسجد قبل رمضان، لذا على الجهات المعنية الاسراع في استمكمال المشروع، وليس منالضروري أن يكون على ذات الأرض وبنفس الموقع، ويجب اختيار موع آخر لاستكمال هذاالمشروع المهم والذي يخدم شريحة كبيرة من سكان المنطقة الذين يعانون منذ سنوات من غياب المساجد عن منطقتهم، وبعد الكثافة السكانية أصبح الامر مهم وبدلا من ذهابهم بكل وقت لأداء الصلاة في المساجد البعيدة سوف يحل الأمر ان تم استكمال بناء وتركيب المسجد بالحي السكني القريب من منازلهم. ويرون أن هناك أساب عديدة منعت الآباء وكبار السن من التوافد لاداء الصلوات في مسجد خليفة منها ان المسجد متهالك وضيق جدا، بالإضافة إلى انه قديم، علاة وعلى أن احد المواطنين قام بتوسعة منزله ليصل بالقرب من المسجد ما ادى إلى سعوب الوصول إليه كما كان في السابق قبل اعمال التوسعة . وبينوا ان كافة اعمال المشروع من طابوق وأسمنت تمت إزالتها وتسويتها بالأرض لتصبح الأرض متساوية وكأن شيء لم يكن عليها من قبل، وكل ذلك بدون معرفة الأسباب او حتى نقل عملية البناء إلى قطعة أرض بديلة .

850

| 24 مايو 2015

تقارير وحوارات alsharq
المستودعات التجارية تحاصر سكان "أم عبيرية"

أصبحت ظاهرة انتشار المستودعات التجارية مصدر إزعاج مستمر لسكان منطقة أم عبيرية.فالمستودعات تشكل شبه حزام يلف خاصرة المنطقة، مما يشكل مصدر ازعاج دائم ومستمر للسكان ومصدر يهدد حياة المواطنين والمقيمين بمخاطر كبيرة، حيث إن معظمها يفتقد لشروط الامن والسلامة مما يجعلها اشبه بقنابل موقوتة يمكن ان تحول البيوت المجاورة لها إلى كرة من اللهب بمجرد اي شراره بداخلها لا قدر الله. وقد أعرب كثير من سكان المنطقة عن انزعاجهم من تواجد هذه المستودعات بين المساكن، بحيث أصبحت مصدر إزعاج دائم لهم بسبب سيارات النقل الكبيرة التي تتردد على المنطقة بشكل مستمر لتحميل او تنزيل المواد المخزنة في هذه المستودعات، مستغربين في الوقت نفسه من وجود هذه المستودعات بجوار المنازل خصوصاً وان مكانها الطبيعي خارج النطاق السكاني لما يمثله وجودها من مشاكل متعددة، فالسكان المجاورين لهذه المستودعات يحملون تبعات هذه الممارسات التجارية التي تتواجد بها هذه المستودعات نظراً لإعاقة الحركة المرورية وتواجد العمالة بشكل كبير طوال الوقت. واشار بعض سكان المنطقة إلى ان هذه المستودعات تحوي بداخلها سكنا لعشرات العمال، بحيث تلاحظ العمال( العزاب) يحاصرون البيوت السكنية بتجمعاتهم اليومية ومراقبتهم المستمرة للبيوت المجاورة، بحيث لا تستطيع كثير من العائلات ان تمارس حياتها بشكل طبيعي فهناك خوف مستمر من تواجد العمالة الوافدة امام البيوت السكنية حتى ساعات متأخرة من الليل، بالاضافة إلى العديد من المشاكل وخصوصاً المخاطر البيئية والصحية التي قد تتسبب فيها هذه المستودعات في حال نشوب حريق لا قدر الله، إلى جانب الزحام الذي ينشأ بسبب وجود هذه المستودعات. ويحيط بمنطقة ام عبيرية وبالتحديد في الأحياء الجنوبية منها عدة مستودعات تضم بين جنبيها مستودعات مفروشات ومحلات تجهيز افراح وكذلك بعض ورش الحدادة، بحيث تفتقر هذه المستودعات لاشتراطات الامن والسلامة وتخزن فيها مواد سريعة الاشتعال كالاثاث والمفروشات والاجهزة الكهربائية ومواد البناء، الامر الذي يجعلها خطرا جاثما على صدور سكان المنطقة. وقد طالب سكان المنطقة الجهات المختصة بضرورة اغلاق كافة المستودعات المخالفة في الاحياء السكنية ونقلها إلى المناطق المخصصة لهذه المستودعات والتي تخضع للاشتراطات والتصريحات اللازمة لمثل هذه المستودعات. كما طالب سكان المنطقة بضرورة وسرعة نقل سكن العمال المتواجدين بين سكن العائلات من المنطقة مطالبين الجهات المختصة بضرورة وسرعة متابعة هذه الظاهرة التي باتت مصدر قلق وإزعاج لسكان المنطقة.

287

| 18 أبريل 2015

محليات alsharq
"أم عبيرية" تعاني من قلة المساجد وصغر مساحتها

تعاني منطقة أم عبيرية -والتي تعتبر من أكثر المناطق التي شهدت كثافة سكانية ملحوظة في الفترة الأخيرة- من غياب كثير من الخدمات الأساسية، ومن أبرز هذه الخدمات التي تفتقر إليها المنطقة وتشكل معاناة مستمرة للسكان ندرة المساجد في بعض الأحياء المكتظة بالسكان وخاصة المساجد الكبيرة التي تكفي لاستيعاب المصلين يوم الجمعة، مما يدفعهم للذهاب إلى بعض المناطق المجاورة لأداء الصلاة في مساجد مزدحمة لا تكاد تكفي روادها من المصلين مما يضطر أغلب المصلين إلى الصلاة خارج المسجد تحت أشعة الشمس. يقول أحد المواطنين إن الحي الذي نعيش فيه لا يوجد به مسجد نؤدي الصلاة فيه مما يحتم على السكان الذهاب إلى حي آخر مستخدمين السيارات للوصول إلى هذه المساجد وهو ما يشكل جهداً ومشقة كبيرة خاصة على كبار السن. وأضاف قائلاً إن المنطقة شهدت نهضة عمرانية كبيرة واستقطبت الكثير من العائلات للسكن فيها فلابد من مراعاة حاجة المنطقة من المساجد التي تكفي لاستيعاب السكان ومراعاة توزيعها على الأحياء حسب الكثافة السكانية. وأبدى كثير من السكان انزعاجهم من تأخر بناء مساجد تكفي حاجة المنطقة، مشيرين إلى أن المساجد الموجودة صغيرة جداً بحيث لا تقام فيها صلاة الجمعة، وشدد السكان على ضرورة الإسراع في بناء مساجد كبيرة لتجنيبهم مشقة الذهاب إلى مناطق أخرى مطالبين الجهة المعنية متمثلة بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بالتدخل السريع والمتابعة الجادة لحل هذه المشكلة وخاصة مع اقتراب دخول فصل الصيف لتجنيب الناس مشقة الصلاة خارج المساجد.

522

| 22 فبراير 2015

محليات alsharq
مساكن العزاب مشكلة مستمرة في "أم عبيرية"

طالب سكان منطقة أم عبيرية الجهات المختصة التدخل لنقل كافة مساكن العزاب إلى المناطق الاخرى التي خصصت لهم، لافتين إلى أن انتشار العزاب في المنطقة بات أزمة حقيقية لا تخلو منها أي منطقة في البلاد، مشيرين إلى أن انتشار العزاب بشكل يومي في المنطقة يزعج السكان، بل انهم اصبحوا مقيدين لا يستطيعون الخروج من منازلهم بسبب تجول العزاب في كل وقت داخل المنطقة وبالقرب من منازلهم، فضلا عن تشكيلهم مجموعات وتجمعات على الشوارع الداخلية. وقالوا رغم ان هناك قوانين صارمة تمنع وجود وسكن العزاب بين العائلات إلا أن الوضع يختلف تماما على أرض الواقع في منطقة أم عبيرية التي يسكنها عدد كبير من المواطنين منذ سنوات. وبينوا أن بعض عزاب وعمال بعض الشركات توافدوا للسكن في المنطقة منذ عدة سنوات ومازالوا مستمرين على ذلك حتى الآن، ورغم المطالبات المستمرة من الجهات المعنية للتدخل وسرعة نقل العزاب ومنع تواجد عمال الشركات او توافدهم للسكن في المنطقة إلا ان تلك المطالب لم تنفذ حتى الآن. وأكدوا على ان السكان أصبحوا لا يستطيعون الخروج من منازلهم خشية من تعرضها للسرقة أو الاقتحام من قبل العزاب، كما أن تجمعهم أيضا أمام المحلات والمجمعات التجارية في المناطق الاخرى القريبة يجعل السكان خاصة العائلات لا يستطيعون الدخول إلى تلك المحال لشراء حاجياتهم اليومية.

373

| 14 فبراير 2015

تقارير وحوارات alsharq
مساكن العزاب مشكلة مستمرة في "أم عبيرية"

طالب سكان منطقة "أم عبيرية" الجهات المختصة التدخل لنقل كافة مساكن العزاب إلى المناطق الاخرى التي خصصت لهم، لافتين إلى أن انتشار العزاب في المنطقة بات يمثل أزمة حقيقية لا تخلو منها أي منطقة في البلاد، مشيرين إلى ان انتشار العزاب بشكل يومي في المنطقة يزعج السكان، بل انهم اصبحوا مقيدين لا يستطيعون الخروج من منازلهم بسبب تجول العزاب في كل وقت داخل المنطقة وبالقرب من منازلهم، فضلا عن تشكيلهم مجموعات وتجمعات على الشوارع الداخلية. وقالوا برغم ان هناك قوانين صارمة تمنع وجود وسكن العزاب بين العائلات إلا أن الوضع يختلف تماما على أرض الواقع في منطقة أم عبيرية التي يسكنها عدد كبير من المواطنين منذ سنوات. وبينوا ان بعض عزاب وعمال بعض الشركات توافدوا للسكن في المنطقة منذ عدة سنوات ومازالوا مستمرين على ذلك حتى الآن، ورغم المطالبات المستمرة من الجهات المعنية للتدخل وسرعة نقل العزاب ومنع تواجد عمال الشركات او توافدهم للسكن في المنطقة إلا ان تلك المطالب لم تنفذ حتى الآن. وأكدوا ان السكان أصبحوا لا يستطيعون الخروج من منازلهم خشية تعرضها للسرقة أو الاقتحام من قبل العزاب، كما أن تجمعهم أيضا أمام المحلات والمجمعات التجارية في المناطق الاخرى القريبة يجعل السكان خاصة العائلات لا يستطيعون الدخول إلى تلك المحال لشراء حاجياتهم اليومية.

375

| 14 فبراير 2015