رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أمهات لـ الشرق: تدريب الأطفال على الصيام مطلوب بشروط

قالت أمهات إن تدريب الأطفال على الصيام يتطلب مجهودا من الوالدين، لتعويدهم على الصيام والعادات الحسنة المقترنة بالشهر الفضيل، حتى إذا بلغ وأصبح الأمر فرضاً عليه لا يمثل الصيام بالنسبة له مشقة. لهذا يعتبر تدريب الأطفال على الصيام أمراً مستحباً وسنة متبعة منذ عهد الصحابة الكرام. وأكدن لـ الشرق، أن الوالدين يجب أن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم ويهدونهم إلى طريق الصلاة، وإلى العادات الحسنة منذ الصغر مثل الإفطار مع العائلة والتزاور مع الأهل والتجمع على وجبة السحور، والزكاة والصدقة.. أيضا الصيام التدريجي يساعد الصغار على تمكنهم من أداء الفريضة بشكل أسهل ويتم تحفيزهم على قدرتهم على الصيام الجزئي بكل نجاح. وشددن على ضرورة الحرص على ترغيب الأطفال بالصيام محبة حتى تعظم في قلوبهم هذه العبادة. وشددن على ضرورة ضبط مسألة صيام الأطفال الذين في مرحلة ما قبل البلوغ، بأن يكون الصيام لمدة نصف النهار فقط بالتدريج يصل إلى الصيام حتى المغرب إن استطاع، لضمان عدم تأثر صحته خلال فترة الصيام. وقالت دلال الملا - متخصصة في الوعي النفسي والتربوي- إنه من منطلق إيماننا - كأولياء أمور - بأهمية المحاكاة والنمذجة في اكتساب الطفل للسلوكيات المرجوة، نحرص في رمضان على التمسك بصورنا ونحن نقرأ القرآن أكثر من ذي قبل، وعلى خلق ذكريات لنا ونحن ننادي صغار البيت لاستذكار آيات عطرات فنبين لهم معانيها ونعينهم على استشعارها معنا، ونهتم بتفاصيل سجاداتنا ورائحتها وبتنظيم محاريبنا التي تجعل لصلاة رمضان وقرآن رمضان أبعاداً وشعوراً مختلفا. وتابعت: في هذا الشهر نحرص على صلاة التراويح التي تغسل الروح وتجددها، ونغرس حبها في أنفس أبنائنا منذ نعومة أظافرهم بتعويدهم على رؤيتنا نؤديها فيستشعرون دفء رمضان الذي لا يشبهه دفء آخر، فتتعلق أرواحهم بهذه الأيام المباركة وتمثل لهم نقاط أمان في الزمن يسترجعونها ويحنون إليها عندما يكبرون ويعيدون خلقها مع أبنائهم من جديد. ولعطاء الأيدي في رمضان طعم آخر. فنشرُ العلم أو التماس حاجة الآخرين في هذا الشهر يرممُ أنفسنا التي أضناها تسارع الأيام، ليهدأ صخبها ويبطؤ رتمها. فينتقل هذا الهدوء والاتزان وروح العطاء والبذل للطفل الذي سوف يشاركنا في جمع الصدقات وقد يجمع ألعابه التي سوف يكون سعيداً لو أن أطفالا آخرين استفادوا منها من بعد أن استمتع بها هو. بدورها قالت دينا الفلاسي: ابني حسن عمره ٩ سنوات، لا أجبره على الصيام، فهو ما زال غير ملزم بالصيام، ولكن أتحدث عن الصيام وفائدته وعن حبنا للصيام ووجوب الصيام في الإسلام، حتى يخبرني بنفسه أنه يريد الصوم كما فعل قبل رمضان وأثني عليه وأشجعه بدون إجبار، ولصغر سنه يمكنه أن يجرب الصيام وترغيبه حتى يبلغ سن البلوغ الذي يجب فيه الصيام. وأشارت إلى أن صيام الأطفال يعلمهم على التحكم في رغباتهم والقدرة على التحمل والصبر كما يعزز الصيام روح التكافل الاجتماعي والتعاطف مع الفقراء والمساكين والمحتاجين. وفي رمضان والجميع صيام نذكر فائدة الصوم حتى ترسخ المعلومات في عقله، فالأطفال دائما ما يكررون الأسئلة وعلينا إخبارهم بها في كل مرة. أما سارة الكواري فقد أكدت أن رمضان بين ماضينا كأطفال وحاضرنا كوالدين ذكريات رمضان لا تزال عالقة في الذاكرة فمن هنا يتشكل الارتباط الأولي بموروثاتنا الثقافية وعاداتنا التي نشأنا وتربينا عليها وكبرنا كأساس لبناء شخصياتنا كأم كنت أحرص كل الحرص أن يعيش أطفالي رمضان بذات المشاعر التي أتذكرها فكنت أسرد عليهم ذكريات صيامي ومحاولات الالتزام بالصلاة وأيضاً حرصت أن يشاركهم والدهم ذكرياته في رمضان في طفولته. فيما أوضحت إيمان الكواري أن رمضان خير الشهور فيه تتعاظم الأُجور وتتسارع الخطى نحو أعمال الخير، وأضافت: ومن هذا المنطلق وما لدورنا العظيم كوننا أمهات لا أخفي حرصي الدائم على زرع حب الدين في أبنائي منذ الصغر وتعليمهم العبادات والأركان الأساسية أصبح أبناؤنا يتشوقون كل عام لرمضان بل ويلحون بالسؤال متى يأتي رمضان، نستعد قبل رمضان بالحوار عن الصيام وأهميته، حيث زاد وعيهم أكثر وذلك لتهيئتهم لاستقبال الشهر الفضيل والحرص والتذكير بالصلاة في أوقاتها أما عن الصيام، فأحرص على أن يتناولوا وجبة السحور بالشكل الكافي وذلك لوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم تسحروا؛ فإن في السحور بركة.

994

| 31 مارس 2023

محليات alsharq
أمهات مقعد الضحى في الخور لـ الشرق: انتصرنا على الوباء ببركة رمضان ورعاية المحتاجين

قال عدد من الأمهات في لقاءات لـ الشرق إنّ رمضان اليوم اختلف عن الماضي، لأن الجائحة أثرت على الالتقاء الاجتماعي وحدت من التواصل تجنباً للعدوى والمرض، وأكدنّ أنّ الزمن الجميل كان يحمل في ثناياه البهجة والفرحة والمودة والتآلف، حيث أثرت التكنولوجيا على طريقة حياة الناس وآلية التعامل مع الظروف المحيطة بهم. ونصحنّ الفتيات والشباب بالالتزام بالعادات والتقاليد، واتباع خطى الأجداد في بناء الحاضر، وان يتسلحوا بالعلم والمعرفة من أجل بناء الوطن. والتقت الشرق مع أمهات من مقعد الضحى الذي يتبع مركز قدرات للتنمية اللواتي يتواصلنّ عبر التقنية المحمولة مع بعضهنّ ويشاركنّ في المسابقات والبرامج الإرشادية التي تقدمها مشرفات المركز لهنّ. أم عادل: أعلم أولادي إعداد الأطباق من أجل النظافة والصحة قالت الوالدة هيا مبارك أم عادل إنّ رمضان اختلف عن الماضي، لأنّ الأسر كانت تشتري أدوات وأواني المطبخ وتستعد للشهر، وتلتقي ربات البيوت في بيت إحداهنّ لإعداد الطعام أو لتوزيعه على الجيران، وهذا اختلف اليوم مع التباعد الاجتماعي وتغير شكل الحياة الاجتماعية بسبب كورونا وتجنب الناس الالتقاء لتفادي العدوى. وكانت الأسر تشتري مؤونة البيت قبل دخول الشهر، واليوم تفضل تجديد أثاث البيت وأواني المطبخ بشكل مبالغ فيه. وعن التواصل اليوم، قالت: يكون التواصل بالاتصال الهاتفي للاطمئنان على الأسر والجيران مثلما كانت الحياة في الماضي، حيث تقوم الأمهات بإعداد أدوات الطبخ والبهارات وتنظيف الخضراوات، وأنا لا أفضل شراء الطبخات الجاهزة وأكلات المطاعم لأنّ الإعداد المنزلي للأطباق عادة أعلمها لأولادي من أجل النظافة والصحة، وبالرغم من أنني اعاني من ألم ظهري إلا أنني أقوم بإعداد الأطباق يومياً. وعن مقعد الضحى بالخور قالت: أحرص على التواصل مع الأمهات بمعقد الضحى من نفس منطقتيّ الخور والذخيرة، وألتقي معهنّ لتبادل الأفكار والتجارب والقصص وتعلم أشياء جديدة والمواظبة على قراءة وتلاوة القرآن الكريم، وكانت فرصة طيبة أن تعرفت على جارات جديدات. وفي المقعد أمارس الحياكة لأنني من الصغر تعلمت خياطة الملابس فأقوم بتجهيز الملابس التي ترتديها ربة البيت ومفارش المطبخ باستعمال تطريزات تقليدية ثم أقوم برواية القصص الحياتية الشعبية، حيث تحرص إدارة مركز قدرات للتنمية على تدوين هذه الروايات وتوثيقها وجمعها وتعريف الأجيال بها. وعن أيام رمضان أوضحت أنّ يومها الرمضاني يبدأ بالاستذكار والعبادة والقيام بواجبات العبادة ثم تستعد لتجهيز أكلات رمضانية وإعداد الأرز واللحم والأطباق التقليدية مثل الخنفروش واللقيمات والكباب والحلويات حيث تكون أدوات المطبخ جاهزة لتحضير السفرة الرمضانية. وحثت الشباب على الالتزام بالصلاة والعبادة والمواظبة على قراءة القرآن والتركيز على تربية الأبناء على أسس الدين. أم فضالة: مقعد الضحى يعيدنا إلى حياة الماضي البسيطة من جهتها قالت الوالدة عائشة علي أم فضالة: اختلف رمضان اليوم عن الماضي حيث تجمعنا القرابة والفريج الواحد وقرب البيوت من بعضها وهذه اللمة الاجتماعية كانت تقربنا من بعض أما اليوم فإنّ الاتصال الهاتفي ضروري لأخذ الإذن بزيارة بيت فلان وفلان والبيوت تباعدت عن بعضها. ومع بداية الشهر تنير السماء بنور رمضان وطلته نور ورحمة تشيع البهجة والفرحة في نفوس البشر، وفي الزمن الأول تستعد الأسر وربات البيوت لإعداد الطعام وتقوم الأسر وقتها بتهادي أطباق الطعام وتوزيعه أما اليوم مع الوباء صار التباعد الاجتماعي يحد من الالتقاء لتفادي المرض. وعن مركز قدرات أوضحت أنّ الملتقى بالمركز ومقعد الضحى فرصة للمة والالتقاء يعيدنا إلى حياة الماضي البسيطة، حيث نقوم بدراسة بعض الموضوعات وقراءة القرآن والقيام برحلات في أماكن بالدوحة، وهو فرصة لتبادل الأحاديث وقصص الماضي وهذه اللمة تضفي البهجة على الأسر والأمهات وتفرحهم وفي الوقت نفسه تتعلم الأمهات من مشرفات المركز كيفية القراءة والكتابة وتعلم الأرقام واستخدام الهاتف وطريقة إرسال الرسائل النصية. وأضافت انّ الوباء حدّ من اللقاءات التي يعقدها المركز ومقعد الضحى للأمهات، وهناك منافع عديدة أفادتنا منها سماع القصص ورواية الأحاديث والمواقف التقليدية، وزيارة الأماكن السياحية برفقة المشرفات. وساهم المركز أيضاً في إيجاد متنفس للجدات وإعادة إحياء الحياة التقليدية التي نشتاق إليها واللقاء رحمة ومودة وفخر لكل من أعدّ هذا المركز ونظم دوراته. وعن التكنولوجيا قالت: وفر المركز محاضرات للأمهات يتعلمنّ الاتصال الإلكتروني وكيفية استعمال الموبايلات وإرسال الرسائل النصية وهذا اتاح لي التواصل مع جاراتي بالواتساب ومتابعة البرامج عن طريق تطبيقات الهواتف المحمولة، وهناك رغبة كبيرة جداً من الأمهات لتعلم الجديد والمشاركة في المسابقات. وأنصح الشباب بعدم التخلي عن العادات والتقاليد والالتزام بأصول المجتمع والتواصل مع الأمهات وأنصح الأولاد بأن يسلكوا مسلك آبائهم في احترام تقاليد المجتمع والتقيد بها لأنها صون لهم من المتغيرات. أم عبدالله: رمضان يجلب الخير والبركة من جانبها قالت الوالدة فاطمة المسلماني أم عبدالله: إنّ رمضان يجلب الخير والبركة للمجتمع وكان قديماً توجد عادات التواصل مع الآخرين والإيفاء بحاجة المحتاجين وتهادي الطعام ولكن اليوم اختلف الوضع بسبب التكنولوجيا التي يحملها الانسان في يده ويتواصل من خلالها مع الآخرين. وأضافت أنّ الحياة اليوم تغيرت مع الوباء وأقضي يومي في العبادة والقيام بواجبات الشهر الكريم، ثم أقوم بإعداد الأطباق التراثية مثل الثريد والهريس والمضروبة واللقيمات وهي من الأطباق التي لابد أن تكون موجودة على مائدة الإفطار. وعن مركز قدرات قالت: اعتدنا على اللمة الاجتماعية بالمركز التي أشاعت الألفة والبهجة بيننا واستفدنا من المحاضرات الصحية والثقافية والإرشادية التي يقدمها خبراء، واتواصل اليوم مع صديقاتي وجاراتي من خلال جروب واحد يجمع الأمهات مع بعضهنّ. وأنصح الفتيات بتجنب الأكلات الجاهزة والتأكد من نظافة الأطعمة وأن يقمنّ بإعداد الوجبات بأنفسهنّ لأنّ أكلات البيوت تفي بالقيمة الغذائية وتساعد الأمهات على معرفة احتياجات أبنائهنّ الصحية.

1191

| 08 مايو 2021

محليات alsharq
موظفات وأمهات يطلقن حملة لتطوير ظروف عمل المرأة

أطلقت مجموعة من الأمهات والموظفات، حملة تطوعية ما لهم بديل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بهدف تطوير ظروف العمل لمصلحة الاسرة في قطر، ولتنشئة جيل متماسك مترابط أسريا، متزن عاطفيا، وسليم جسديا. وقالت مريم العمادي، احد مؤسسي الحملة، إن حملة مالهم بديل، جاءت فكرتها من واقعنا، خاصة واننا كموظفات أمهات وزوجات، لدينا العديد من التجارب في العمل في جهات مختلفة في الدولة، مشيرة إلى مواجهتهن بعض الصعوبات في تأدية وظائفهن على أكمل وجه، إضافة إلى حرصهن على عدم التقصير في ادوارهن في محيط الاسرة ومتطلبات الابناء. وأشارت إلى ان الحملة تستهدف جميع افراد المجتمع، بهدف حثهم وتحريكهم للتعاون مع جهات عملهم وصناع القرار لتغيير الوضع الحالي إلى الأفضل، لافتة إلى ان الحملة ايضاً موجهة لصناع القرار، لإيصال اصوات المجتمع إليهم، واتخاذ القرارات المناسبة لصالحهم، موضحة ان هذه المطالب تشمل موظفي القطاع الخاص والحكومي. وتهدف الحملة إلى تأكيد أهمية تواجد الوالدين، مع الأطفال في تحقيق التوازن الأسري والصحة النفسية والسلوكية للطفل، وإلى التعاون مع صناع القرار لإعادة صياغة بعض القوانين، وذلك لإتاحة المجال للأم والأب للقيام بدورهما في الأسرة (المنزل)، وتقديم الرعاية المثلى للطفل.. كما تهدف إلى توفير الظروف لاستمرار الأم العاملة أو الطالبة في الرضاعة الطبيعية لمدة سنتين لما لها من دور كبير في تحقيق الصحة الجسدية والنفسية للطفل، مما يؤدي لزيادة عدد الموظفات في الوظائف الحكومية والخاصة، خاصة وان هناك نسبة عزوف للكثير من النساء عن العمل، لعدم توفر ظروف عمل تساعدهن على تحقيق التوازن بين العمل والأسرة، كما تهدف الحملة للتقليل من نسبة الغياب والاستئذان، وذلك عن طريق توفير بيئة عمل مرنة لا تضطر الأمهات للاختيار بين أداء وظيفتهن وواجباتهن الأسرية. وتطالب الحملة، بضرورة وجود بعض المرونة في ساعات العمل للوالدين، وتوفير خيار العمل من المنزل، او العمل الجزئي مع التعديلات اللازمة على الراتب، كما تدعو الحملة لمنح أحد الوالدين إجازة مرافق في حال مرض أحد أطفالهما حتى يتسنى لهما تقديم الرعاية المثلى للطفل المريض، إضافة إلى منح إجازة أمومة لا تقل عن ثلاثة أشهر بكامل الراتب، وثلاثة شهور تختار الام فيها اجازة بنصف الراتب، او الدوام الجزئي بكامل الراتب. وأوصت الحملة بضرورة منح إجازة أبوة لمدة أسبوع للزوج، عند ولادة زوجته، وذلك لأهمية دور الأب في رعاية الأطفال الآخرين، وقت غياب الأم ومد يد العون لها، كل هذا بالإضافة إلى اهمية توفير دور حضانة في أماكن العمل والجامعة أو بالقرب منها، الامر الذي يعد وسيلة فعالة لتشجيع الأم العاملة والطالبة، وزيادة الطاقة الإنتاجية والراحة النفسية أو توفير بدل حضانة في حال تعذر ذلك، كما تطالب الحملة بمنح طالبات الجامعة إجازة وضع منفصلة عن الإجازة المرضية على ألا يتم احتسابها ضمن أيام الغياب المسموحة للطالبات، مع توفير غرف خاصة في أماكن العمل للأم العاملة لشفط وتخزين الحليب الطبيعي، لتتمكن من العمل وتوفير الغذاء لرضيعها في نفس الوقت، وهو الأمر الذي اوصى به الله.

1209

| 23 مارس 2019

تقارير وحوارات alsharq
أمهات حاضنات يتضررن من تأخير البت في أذونات سفر الأبناء

اقترحن اعتماد طلبات إلكترونية أو منحهن موافقات سنوية أم فيصل: الإجراءات تستغرق أكثر من 4 أيام للحصول على موافقة سفر الأبناء أم حاضنة: إشكاليات سفر القاصرين تشمل الأطفال المتبنين 6224 عدد دعاوى الأسرة والتركات وشؤون القاصرين لعام 2015 — 2016 ازدادت في الآونة الأخيرة، شكاوى عدد من الأمهات الحاضنات، من صعوبة سفر الأبناء المحضونين مع الأمهات. وتأخر البت في الطلبات المقدمة للقضاء، من اجل الحصول على إذن بسبب التعنت والممانعة أحيانا من جانب الأب فى حالة الطلاق أو ولى الأمر في حالة وفاة الزوج، للتخوف من قيام الأم بالسفر مع الأبناء خارج البلاد وعدم العودة مرة أخرى، حسب اعتقاد البعض،أو بسبب قيام بعض الأمهات بالسفر مع الأبناء حتى لا يستطيع الأب رؤية الأبناء، لفترة طويلة قد تصل الى شهرين او 3 شهور، لذلك يصر العديد من اولياء الأمور على عدم الموافقة بالسفر، لذلك تلجأ الأمهات الى الذهاب للمحكمة للحصول على اذن بالسفر من القاضي، وقد اشتكت امهات متضررات من تعقيد الإجراءات، التى تستغرق أياما، للذهاب للمحكمة للحصول على موافقة من القاضي لسفر الأبناء، وذلك فى حال رفض الأب او ولى الأمر، مما يؤدى الى زيادة عدد المراجعات، لذلك يطالبن بالمزيد من المرونة من خلال إعطاء الام اذنا سنويا، أو تمكينها من تقديم الطلب والحصول على الموافقة إلكترونيا، توفيرا للوقت والجهد، الأمر الذي يؤدى إلى تقليل عدد المراجعات،خاصة ان المحاكم تعج بالكثير من القضايا التى قد تعتبر أكثر أهمية من السماح للام الحاضنة بالسفر مع أبنائها. إجراءات طويلة ومعقدة فى البداية قالت ام فيصل — إحدى الأمهات الحاضنات — ان السبب الرئيسى وراء تلك الإجراءات التى تستغرق أكثر من 4 ايام، للحصول على موافقة بسفر الأبناء مع الأم، تخوف البعض من قيام الام بالسفر خارج البلاد وعدم العودة مرة أخرى، او قيامها بالسفر عمدا حتى لا يستطيع الاب رؤية أبنائه، حسبما اكد لى احد القضاة، عند سؤاله عن السبب وراء عدم إعطاء الام الحاضنة موافقة سنوية، لافتة إلى ان مثل هذا التخوف يجب أن يكون خاصا بالزوجة الأجنبية، اما الزوجة القطرية فهى بنت البلد، فكيف تترك اهلها وعملها وبيتها، وتسافر بالأبناء لدولة أخرى، لافتة الى انها فى إحدى المرات اثناء ذهابها للمحكمة تحدثت مع احدى الأمهات، التى اعطاها الاب موافقة للسفر عن طريق مطراش، وبعد قيامها بحجز التذاكر وأثناء توجهها للمطار، فوجئت الام،بقرار يفيد بمنع الابناء من السفر عن طريق الجوازات، واتضح ان الأب هو وراء قرار منع السفر، فى صورة من صور التعنت الواضح، بعد تكبدها مبالغ مالية وتأثير مثل تلك الأمور على الأم والأبناء. موافقات سنوية وأشارت ام فيصل إلى أن مثل هذه الامور البسيطة من شأنها ضياع وقت المحكمة، كما تتضرر الاسر التى تحظى باجازات فى اوقات محددة فى حال ارتباط الابناء بالمدارس سواء كانت خاصة او حكومية،متسائلة ما المانع من قيام القاضى بدراسة كل حالة، واعطاء الامهات القطريات موافقات سنوية، او تسهيل الحصول على الموافقة بالسفر. ومن جانبها أوضحت احدى السيدات — رفضت ذكر اسمها — ان اشكاليات الحصول على موافقات سفر الاطفال القاصرين،لا يقتصر على المطلقات او الارامل فحسب، فأيضا يشمل الاسر والعائلات التى تتبنى احد الاطفال اليتامى، ويعيش معهم بصورة كاملة، ورغم ذلك تحتاج العائلة للحصول على الموافقة للسفر خارج البلاد. البيانات الصادرة من "التخطيط" تعتبر مشكلات الأطفال ممن هم فى سن الحضانة، نتيجة لزيادة حالات الطلاق بالمحاكم، وقد أظهرت أحد البيانات الصادرة عن وزارة التخطيط التنموى والاحصاء أن نسبة حالات الطلاق للذكور القطريين خلال أكتوبر 2016 بلغت 62 %، فيما بلغت حالات الطلاق للاناث القطريات 57 %.،فى حين بلغ اجمالى عدد شهادات الطلاق 118 حالة فى شهر ديسمبر 2016، اما فى يناير 2017،فقد بلغ عدد حالات الطلاق 124 حالة، فى حين بلغ اجمالى شهادات الطلاق 97 حالة طلاق خلال فبراير، حسب الإحصاءات الشهرية التي تصدرها وزارة التخطيط التنموي والاحصاء. كما بلغ عدد دعاوى الأسرة والتركات وشؤون القاصرين (6224 )، لعام 2015 /2016، وذلك استنادا لإحصاءات المجلس الأعلى للقضاء الصادرة عن الموقع الرسمي. المحامي الزمان: نحن بحاجة إلى قانون أسرة اجرائى ينظم التقاضي من جانبه قال الأستاذ يوسف الزمان المحامي، ان الأسرة القطرية بحاجة الى قانون اجرائى ينظم التقاضي، بين اعتبارات التيسير والمقتضيات الاجتماعية، لافتا الى كثرة المطالبات للمشرع،بإصدار قانون ينظم الإجراءات المتعلقة بالمسائل المندرجة تحت قانون الأسرة، فالاجراءات التى تطبقها محكمة الأسرة على قضايا الأحوال الشخصية مأخوذة من قانون المرافعات المدنية والتجارية وسوابق واجتهادات قضائية وشرعية، فالقانون الموضوعى ليس كافياً لوحده، وتابع قائلا: ان أعظم المآسى المتولدة عن الطلاق، تقع على رؤوس الأبناء الذين يتعرضون الى هزات نفسية عنيفة، خاصة انه للأسف الشديد، وفى حالات كثيرة نجد البعض يوغل فى التعنت والممانعة فى سفر المحضون مع أمه الحاضنة، لحججٍ كثيرة بدواعٍ تبتعد عن التراحم والتكافل، ولا تجد الأم الحاضنة، بدا من اللجوء الى المحاكم لأخذ موافقة القاضى على سفر المحضون برفقتها. وعن سبب تأخير البت فى الطلبات التى تُقدم للقضاء فى الاذن بسفر المحضون، أوضح الزمان ان المنازعات المتعلقة بسفر المحضون، تعد من المنازعات أو القضايا المستعجلة التى يجب أن تُنظر على سبيل الاستعجال، وبالرغم من وجود قصور تشريعى اجرائى للمسائل المتعلقة بسفر المحضون إلا أنه من خلال تتبع بعض القضايا فى هذا الشأن، نجد أن قاضى الأسرة لا يتردد فى سرعة البت فى هذه المنازعات بقرارات سريعة، وحاسمة تراعى مصلحة المحضون، مع اتخاذ كافة التدابير المؤقتة والتحفظية التى تؤمن للمحضون والحاضنة والولى الشرعى مصالحهم. ذلك أنه وفقاً لنص المادة (185) من قانون الأسرة فان المجال مفتوح أمام القاضى وفقاً للسلطة التقديرية المخولة له باصدار الاذن بسفر المحضون، كما أنه من سلطته إصدار الأمر بمنع سفر المحضون. وأشار الى أن الواقع العملي، يكشف أن طلبات سفر المحضون — باعتبارها من تبعات الطلاق وملحقاته — فى ازدياد مستمر، ونرى أنه يتوجب العمل فوراً على اعداد مشروع قانون لإجراءات التقاضي فى مسائل الأسرة، لأن تدخل القاضي المستعجل فى قضايا الحضانة يوفر الحماية الوقتية، اذ أن النظر فى طلبات سفر المحضون هى من أهم اختصاصات القضاء المستعجل. ولفت الى أن المشرع أحاط حق الطفل فى الحضانة بالعديد من الضمانات، أهمها مراعاة مصلحة الطفل، وأوكل للقضاء مسئولية حماية وتكريس هذه المصلحة عن طريق السلطة التقديرية الواسعة التى يتمتع بها القاضى بمقتضى نصوص القانون، فالبساطة والمرونة فى القانون الاجرائى المنشود ستسرع البت فى كل ما يعرض على القاضي،من النزاعات التى يُخشى عليها من فوات الوقت، بما يهدف الى حماية حقوق أفراد الأسرة.

6314

| 04 أبريل 2017

محليات alsharq
تدشين خدمة رعاية ما بعد الولادة في 9 مراكز صحية

كشفت الدكتورة حصة شهبيك مدير برنامج صحة الأم والطفل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية "أنه تم وضع الخطة التنفيذية لإدراج برنامج الرعاية ما بعد الولادة للأمهات (فحص الأسبوع السادس لما بعد الولادة) وذلك انسجاماً مع الخطة الإستراتيجية للرعاية الأولية، حيث بدأت المؤسسة في تقديم خدمات رعاية الأسبوع السادس بعد الولادة في 9 مراكز صحية، وسيتم التوسع في تقديمها تدريجياً لتعميمها في كافة المراكز الصحية الأولية". وأضافت الدكتورة حصة أن البرنامج يهدف إلى تقييم الحالة البدنية والنفسية للأم وتقديم المشورة الصحية المناسبة لمساعدتها على مواجهة التحديات المؤثرة على صحتها التي تتبع الحمل والولادة. بالإضافة إلى تشجيع الأم على متابعة الرضاعة الطبيعية وتعريفها حول كيفية الاستخدام الأمثل للوسائل المنظمة للحمل التي تتناسب مع صحتها واحتياجاتها. وأكدت الدكتورة حصة أن هذه الخدمة تقدم حالياً في 9 مراكز صحية وهي: مركز الوكرة، مركز المطار، مركز الخليج الغربي، مركز عمر بن الخطاب، مركز روضة الخيل مركز غرافة الريان، مركز أبو نخلة، مركز الظعاين، ومركز الشحانية الصحي. ويتم العمل على التوسع في تقديمها لتشمل كافة المراكز الصحية الأولية خلال العام الجاري وفق الجدول الزمني الموضوع لذلك. وشجعت الدكتورة حصة الأمهات على الاستفادة من هذه الخدمة الجديدة حيث أظهرت البيانات أن نسبة الأمهات المستفيدات من هذه الخدمة حتى الآن بلغت حوالي 35% علماً بأن هذه النسبة تتفاوت شهرياً. وأشارت مدير برنامج صحة الأم والطفل أن الفئة المستهدفة من خدمات ما بعد الولادة تقتصر على الأمهات حديثي الولادة اللاتي خضعن لولادة طبيعية في مستشفيات الولادة التابعة لمؤسسة حمد الطبية والمسجلات في المراكز الصحية التابعة للرعاية الأولية. ونظراً لأن الطاقة الاستيعابية للمراكز الصحية محدودة فستكون الأولوية للأمهات القطريات. وعن آلية تقديم الخدمة قالت الدكتورة حصة تقدم هذه الخدمة من خلال الاتصال الهاتفي على الأم بعد خروجها من المستشفى وتقديم شرح موجز عن أهمية العيادة وتقييم وضعها الصحي والفحوصات المطلوبة لتحديد الموعد المناسب لتقديم الرعاية اللازمة التي تحتاجها الأم. وبناء عليه فقد قامت المؤسسة بتدريب الكادر المختص قبل البدء في تقديم هذه الخدمة ومتابعتهم بشكل مستمر للتأكد من ضمان تقديم الخدمة بأعلى جودة ممكنة. جدير بالذكر أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تعمل بشكل مستمر على تحسين وتطوير خدماتها بما يتناسب وتلبية توقعات المراجعين وبما ينسجم مع رسالة المؤسسة الرامية إلى تحسين صحة الفرد والمجتمع بالتعاون والتكامل مع الجهات المختصة في القطاع الصحي في الدولة.

1314

| 13 فبراير 2017

محليات alsharq
أمهات أطفال التوحد يشاركن في المؤتمر الدولي للتربية الخاصة

ضمن انشطة وبرامج الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات ثاني بن عبدالله :المؤتمر يناقش وضع الخطط لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن انشطة وبرامج الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة الرامية إلى تثقيف وتوعية امهات الأشخاص ذوي الإعاقة المنتسبين للجمعية والتركيز على أمهات الأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد، يشارك وفد من ثمانية أمهات في المؤتمر الدولي للتربية الخاصة، والذي يعقد خلال الفترة من 3 – 5 من الشهر الجاري بالشارقة الإمارات العربية المتحدة . وصرح الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة، أن المؤتمر الدولي تنظمة مؤسسة روفان للتدريب والمؤتمرات، وسوف يعرض المؤتمر أهم المستجدات في مجال التربية الخاصة، ويهدف إلى توفير الفرصة لمناقشة أساليب تحسين وإصلاح العملية التربوية في مجال التربية الخاصة. فضلا عن استكشاف أثر التطورات الجديدة بما في ذلك طرق التقييم والتعليم والصحة، ووضع الخطط لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة لمناقشة أفضل المنهجيات في مجال التربية الخاصة، وتقديم أساليب مبتكرة لتلبية الإحتياجات التعليمية والتربوية لجميع الطللاب من ذوي الإعاقة، بداية من المرحلة الإبتدائية وحتى الثانوية. ويضيف الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني – أن المؤتمر الدولي يشارك به وفد من الأمهات القطريات يضم إيمان اليافعي وعائشة العلي وزينب اشكناني وجواهر الدسم وعائشة الكاش وسلمى العامري وفاطمة عبد الرحيم عبد الرحيم وتهاني الشيباني ولطيفة السعدي، وبعض الأمهات يعلمن في مجال الدعم التعليمي الإضافي للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بوزارة التعليم والتعليم العالي . وأشارت أم راشد عبد الرحمن وهي أم لطفل توحدي ومنسقة الوفد المشارك، ان المؤتمر الدولي يساعد الأمهات المشاركات على التعرف على الطرق الحديثة في التشخيص والقياس والاستراتيجيات التعليمية الحديثة في مجال التربية الخاصة والبرامج العلاجية والتأهيلة وبرامج التدخل المبكر. كما أضافت فاطمة عبد الرحيم وهي من الأمهات النشيطات، أن المؤتمر يعرض الرؤية الحديثة حول دمج الأشخاص ذوي الإعاقة والخدمات المساندة والتكنولوجيا الحديثة، وهذا يساعد الأمهات على المساعدة في تدريب وتأهيل الأبناء واكتساب أفضل السبل للتقدم، وفقاً لاحدث النظم والبرامج في عالم التدريب والتأهيل. وتضيف فاطمة عبد الرحيم أن الأمهات سوف يقمن بنقل الخبرات والتقنيات التي عرضت خلال المؤتمر للأمهات غير المشاركات في أعمال المؤتمر عند العودة للدوحة، حتى تعم الفائدة لقطاع كبير من الأمهات غير المشاركات، وتتولى الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة توثيق الحدث ونشره ومشاركة خبراء في مجال التربية الخاصة، لعرض التجارب وأوراق العمل المتخصصة في قاعة المحاضرات في مقر الجمعية الجديد، كما يشارك الأمهات كوادر من العاملين في مؤسسات التربية الخاصة بالدولة .

518

| 03 مايو 2016

صحة وأسرة alsharq
حزم الآباء مع الأطفال يعرضهم لأمراض عقلية

كشفت دراسة أجراها باحثون بريطانيون أن الراشدين الذين تعرضوا لسيطرة نفسية من قبل والديهم وهم أطفال، معرضون أكثر للإصابة بأمراض عقلية. وقال الباحثون من جامعة لندن "UCL" إن هذا التأثير شبيه بفقدان صديق مقرب أو قريب. وأضافوا أن "أهم عامل في تطوير الحس العقلي للأطفال هو رعاية الوالدين وطريقة تعاملهم مع أبنائهم". وأكد الباحثون أن الوالدين المسيطرين على أطفالهم يمنعونهم من تكوين هوية ذاتية قوية، كما يحرمونهم من التعلم من أخطائهم أو مشاكلهم.. مشيرين الى أن ذلك يؤثر على صحتهم العقلية خلال حياتهم. وأوضحوا أن الأهل الذين يوفرون رعاية واهتماما أكثر لأطفالهم، ينعكس ذلك إيجاباً على علاقاتهم مع الآخرين في المستقبل، إذ يستطيعون بناء شبكة من العلاقات ويقدرون على التعامل معها بسهولة. وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي اليوم أن ألفي شخص ولدوا في انجلترا وويلز واسكتلندا في عام 1946، قد شاركوا في الدراسة وتم طرح أسئلة عليهم بِشأن صحتهم العقلية وهم في سن المراهقة وفي الثلاثينيات من عمرهم وفي الأربعينيات والفترة ما بين إلى 64 عاماً حول طبيعة علاقاتهم بوالديهم حتى بلوغهم الـ16 من عمرهم. وقالت الدكتورة ماي ستافورد التي ترأست هذا البحث إن "جميع الآباء والأمهات يقدمون رعاية لأطفالهم من جهة، ومن جهة ثانية يميلون إلى السيطرة عليهم". وأضافت أنه "كلما اهتممنا بأطفالنا وحاولنا أن نفهمهم أكثر، فكلما استمعنا إليهم وتحدثنا معهم بطريقة ودية ولطيفة كلما انعكس ذلك بشكل إيجابي على صحتهم العقلية في المستقبل".

586

| 06 سبتمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
نصائح ذهبية لأمهات التوائم عن الرضاعة والتغذية

القاعدة الذهبية لتغذية التوائم، عندما يستيقظ واحد ليتناول الطعام يجب أن يستيقظ الثاني، حتى لو بدا نائماً بعمق في سلام. لن يكون لديك ما يكفي من الوقت لإطعام واحد بعد الآخر بمرور الأيام، لذلك عندما يستيقظ التوأمان قومي بإطعامهما معاً. إذا كانت الرضاعة طبيعية عليك أن تتعلمي كيفية إرضاعهما معاً على وسادة كبيرة، تكون على شكل حرف"U". تلتف هذه الوسادة حول خصرك، ويوجد لها حزام أمان بحيث تبقى دافئة بقربك، وتستندين عليها بظهرك. أما إذا كانت الرضاعة اصطناعية فيمكنك طلب المساعدة من أحد. إذا كانت الولادة قيصرية قد تنتطرين أسبوعاً قبل البدء في الرضاعة الطبيعية باستخدام الوسادة، لأن الحافة الأمامية لها صلبة ولن تحتمله بطنك قبل الشفاء. يعتبر استخدام الوسادة وتغذية الطفلين معاً مصدراً للإزعاج على المدى الطويل بسبب الرضعات المتكررة للمولودين حديثاً. لذلك من الهام أن تضعي نفسك والطفلين في موضع صحيح عند الرضاعة لتخفيف العبء قليلاً. ينطبق ذلك أيضاً على من يرضعون اصطناعياً، بسبب زيادة عدة مرات التغذية للمواليد الجدد. فقد تستغرق الرضعة حوالي 20 دقيقة، وتتكرر من 8 إلى 12 مرة يومياً، ما يشكل عبئا كبيراً. عادة يظل الطفل حديث الولادة مستيقظاً ساعة ونصف أو ساعتين، سيساعدك هذا الجدول على ضبط تناولهما للطعام معاً وفقاً لنفس الجدول الزمني. ستحتاجين مساعدة عند تجشؤ التوأمين بعد تناولهما الطعام. يحتاج الطفل إلى وضعية مستقيمة حتى يتجشأ، يمكن تعليق أحد الطفلين على الكرسي الهزاز في وضعية مستقيمة بينما تعانقين التوأم الآخر حتى يتجشأ.

7409

| 11 نوفمبر 2014