توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نشر موقع «fxstreet» تقريرا أكد فيه الفوائد الكبيرة التي سيعود بها مشروع توسعة حقل الشمال على أمن الطاقة في أوروبا، التي عانت بعض الشيء في هذا الجانب خلال الفترة الأخيرة، مع تذبذب سلاسل التوريد بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، التي أثرت على إمدادات القارة العجوز بالغاز، مما دفعها إلى البحث عن مصادر طاقة جديدة، ينتظر أن تتربع قطر على ريادتها مستقبلا، بالنظر إلى العديد من المعطيات، أولها رفع حجم الإنتاج السنوي من الغاز الطبيعي المسال إلى 142 مليون طن بداية من عام 2030، مما يشكل زيادة تقدر بحوالي 85 % إذا ما قورنت الأوضاع بما هي عليه في الوقت الراهن، حيث تصل الكفاءة القطرية إلى 77 مليون طن سنويا. وأضاف التقرير أن احتمالية تقديم قطر للمزيد من طلبات بناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال، ستعزز دورها في تأمين أسواق الطاقة العالمية، وفي أوروبا بالأخص، وهي التي ستجد من خلال الدوحة مصدرا للطاقة مضمونا ومرنا، بإمكانه الوصول بالغاز الطبيعي المسال لمختلف دول القارة العجوز بسهولة تامة، عبر الاعتماد على الأسطول القطري الضخم من سفن الشحن، متوقعا دخول قطر في مجموعة من المفاوضات مع عدد من الدول الأوروبية من أجل إبرام صفقات توريد طويلة الأجل، من شأنها المساهمة في تجاوز الأزمة التي مرت بها أوروبا في آخر عامين، مؤكدا توافر قطر على جميع الإمكانيات اللازمة لتصدر مشهد السوق العالمي للطاقة بعد حوالي ست سنوات من الآن.
482
| 11 مارس 2024
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس في بودابست مع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان أمن الطاقة وملفّ انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي. ولم تصوّت هنغاريا بعد للمصادقة على انضمام السويد إلى الحلف الدفاعي، متحالفة مع تركيا التي عرقلت العملية لوقت طويل قبل أن يتراجع أردوغان عن رفضه في يوليو. وقال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو في مقطع فيديو نُشر على فيسبوك «كما في هنغاريا، نواب البرلمان التركي في إجازة وسيتمكّنون من العودة إلى الملفّ خلال دورة الخريف»، مضيفًا «اتفقنا على البقاء على اتصال». وتطرّقت الدولتان أيضًا إلى تعزيز التعاون في مجال الطاقة، في ظلّ حصول هنغاريا على جزء كبير من الغاز عبر خطّ أنابيب الغاز «تورك ستريم» الذي ينقل الغاز الروسي عبر البحر الأسود. ولفتت بودابست وأنقرة إلى أنهما تعتزمان تعميق «شراكتهما الاستراتيجية»، على أن يصبح هذا الإعلان رسميًا خلال زيارة أخرى مقررة لأردوغان في 18 ديسمبر. واستقبل أوربان أمس أيضًا رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس قرغيزستان صادير جاباروف ورئيس تركمانستان سيردار بردي محمدوف والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش . ورحّب بـ»التعاون الوثيق مع آسيا الوسطى وغرب البلقان» والأساسي لـ»التغلب على عواقب الأزمات الحالية» ولا سيما في مجال الطاقة. ولفت إلى أن صربيا وعدت «بتوفير طاقات الترانزيت الضرورية» إذا قررت أوكرانيا عدم السماح بمرور الغاز الروسي عبر أراضيها إلى دول أوروبية معينة. وتمّ توقيع اتفاقية مع باكو تنصّ على تخزين 50 مليون متر مكعب من الغاز على الأراضي الهنغارية. اتّبعت هنغاريا، التي حافظت على علاقاتها مع الكرملين منذ بداية الحرب في أوكرانيا على عكس دول كثيرة في الاتحاد الأوروبي، سياسة انفتاح على الشرق في السنوات الأخيرة، لا سيّما تجاه آسيا الوسطى والصين.
380
| 21 أغسطس 2023
أكد سعادة السيد يان ليبافسكي، وزير خارجية جمهورية التشيك، أن دولة قطر تتمتع بأهمية جيوسياسية متزايدة في المنطقة، مشددا على دور قطر كمورد موثوق يعتمد عليه في أمن الطاقة. وأعرب وزير الخارجية التشيكي (الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي) في حوار مع صحيفة /الراية/ نشرته اليوم، عن تفاؤله باكتمال عملية إعفاء مواطني دولة قطر من تأشيرة /شنغن/ قريبا، وقال إن التشيك تؤيد مقترح تعليق شروط الحصول على تأشيرة الدخول لمنطقة شنغن لمواطني دولة قطر.. ونرحب بالزيادة المتوقعة في الاتصالات ليس فقط في مجال السياحة، ولكن أيضا التجارة والاستثمار والتعليم والتعاون العلمي. وتمت الموافقة على اقتراح المفوضية الأوروبية من قبل المجلس الأوروبي، الذي يمثل حكومات الدول الأعضاء، ويتم تقييمه حاليا من قبل البرلمان الأوروبي، ونحن متفائلون باكتمال العملية بنجاح قريبا، ربما بحلول منتصف عام 2023. وقال الوزير ليبافسكي، ازدادت أهمية العلاقات مع قطر خلال عام 2022 بشكل أكبر فيما يتعلق بتطور الوضع الدولي. ومن المحتمل أن تلعب الإمدادات المستقبلية من الغاز الطبيعي المسال من قطر دورا في أمن الطاقة على المدى الطويل في جمهورية التشيك. مضيفا تبدو الشراكة القوية مع قطر، مع سمعتها الفريدة كمورد ذي رؤية وموثوق به، كخيار طبيعي في هذا الصدد. وبخصوص رؤى البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية قال وزير الخارجية التشيكي إنه من الواضح أن وجود التشيك في الدوحة مهم في ضوء الأهمية الجيوسياسية المتزايدة لقطر في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما تم تأكيده أيضا على خلفية التطورات في أفغانستان العام الماضي. ونحن ممتنون للجانب القطري على مساعدته في تنظيم رحلات الإجلاء والتوسط في الاتصالات مع القيادة الأفغانية الجديدة. وحول إمكانات تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين قطر والتشيك أكد سعادته أنه بناء على التجارة المتبادلة بين البلدين، والتي ترتفع عاما بعد عام، فإن المستقبل واعد جدا.. وأضاف أن توثيق التعاون بين حكومتينا، هو دفعة مهمة. وبالنسبة للشركات التشيكية فإن قطر شريك مهم، وهذه الشركات تبحث عن شركاء في السوق القطري، كما هو الحال بالنسبة للمستثمرين القطريين الذين يبحثون عن فرص في التشيك، ونحن منفتحون ونرحب بذلك. وتابع، تعتبر التشيك مكانا رائعا للاستثمارات القطرية، لأنها توفر موقعا جغرافيا استراتيجيا في قلب أوروبا، وبيئة سياسية واقتصادية مستقرة، وبنية تحتية متطورة وقوى عاملة ماهرة ومتعلمة تتمتع بمستوى جيد من المهارات اللغوية. ومناخ الاستثمار في التشيك منفتح للغاية وهناك تركيز قوي على البحث والتطوير. وبشأن دعم التشيك لخطط قطر لتنويع اقتصادها قال وزير الخارجية التشيكي، تقوم الشركات التشيكية بتطوير فروعها ومشاريعها المشتركة في الخارج، وبالتالي بناء وضع مربح للجانبين في العديد من البلدان بما في ذلك منطقة الخليج. ونرى الكثير من إمكانات التعاون في قطاع الرعاية الصحية، والتعليم والبحث على مستوى الجامعة، ونحن مستعدون أيضا لمشاركة خبراتنا المعترف بها عالميا في القطاع الطبي. كما يمكننا تقديم حلول ذكية مخصصة في الهندسة الكهربائية، وتكييف الهواء، وإدارة المباني الذكية. وأعرب سعادة السيد يان ليبافسكي وزير خارجية جمهورية التشيك في الختام عن تهنئته لدولة قطر على استضافتها كأس العالم لكرة القدم 2022، ونجاحها في بناء بنية تحتية متطورة للحدث، مشيرا إلى أن عيون العالم ستركز على قطر طوال الشهر، فيما أعرب عن ثقته في أن قطر ستنجح في تنظيم بطولة رائعة.
1584
| 31 أكتوبر 2022
أكد تقرير بنك قطر الوطني /QNB/ أن منطقة اليورو تواجه تحديات تتعلق بأمن الطاقة والاستدامة المالية، محددا تحديين رئيسيين تواجههما المنطقة مع تزايد احتمالية حدوث ركود عالمي. وربط التقرير الاسبوعي لبنك قطر الوطني التحدي الأول بأمن الطاقة بسبب اعتماد أوروبا على الغاز الروسي، مع تخفيض تدفقات الغاز بشكل كبير بسبب تأثير الحرب الروسية الأوكرانية والعقوبات التي تم فرضها على روسيا نتيجة لذلك، وبالتالي يتعين على حكومات منطقة اليورو التعامل مع الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة من خلال إجراء تحويلات مالية مباشرة للأسر المتأثرة والصناعات المتعثرة لمساعدتها خلال فصل الشتاء. وأرجع التقرير التحدي الثاني إلى مستويات الدين الحكومي التي كانت مرتفعة سلفا في عدد من الدول قبل الحرب وبعد الجائحة، حيث لم يتعاف بعضها أبدا من أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو. وحلل التقرير الآثار المترتبة على مجموعة مختارة من دول منطقة اليورو فيما يتعلق بإجمالي الدين الحكومي والاعتماد على الغاز الروسي، وهو ما سمح بتقسيم الدول إلى ثلاث مجموعات بناء على قابلية تأثرها دول ذات قابلية تأثر كبيرة ومعتدلة ومنخفضة، ودول لديها قابلية تأثر كبيرة تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي، ودول تعاني من ارتفاع في نسبة الدين الحكومي إلى الناتج المحلي الإجمالي. وصنف التقرير دولا مثل اليونان وإيطاليا ضمن الدول التي لديها قابلية تأثر كبيرة وهما معرضتان للتأثر بشكل كبير بسبب قابليتهما للتضرر بشدة من أزمة الطاقة ولدى حكومتيهما موارد محدودة لتمويل البدائل وتقديم الدعم للمواطنين وإنقاذ الشركات الاستراتيجية. أما إسبانيا وفرنسا فهي ضمن قائمة الدول ذات قابلية تأثر معتدلة وهي في منأى نسبيا عن أزمة الغاز، لكن ارتفاع مستويات الديون يحد من هامش المناورة لديهما، بحسب التقرير. في المقابل، اعتبر تقرير بنك قطر الوطني أن النمسا وألمانيا وفنلندا معرضة بشدة للتأثر بأزمة الغاز، لكن لديها المزيد من الموارد لمواجهة الآثار الاقتصادية السلبية.. فيما صنفت هولندا ضمن قائمة الدول ذات قابلية تأثر منخفضة وفي الجانب الأكثر أمانا، مع انخفاض قابلية تأثرها بأزمة الطاقة وتمتعها بحيز مالي كبير نسبيا. وأشار التقرير إلى أن مؤشرات الحيز المالي والاعتماد على الغاز تسلط الضوء على قابلية التأثر النسبي لدى مختلف الدول داخل منطقة اليورو، ولكنها تشير أيضا إلى وجود عوائق أمام منطقة اليورو ككل.. مضيفا أن هذا التباين سيجعل من الصعب على مؤسسات منطقة اليورو تنسيق سياسة استجابة موحدة لجميع الدول. لذلك، نظرا لأن هذه التحديات تمثل رياحا معاكسة، فقد تدهورت التوقعات الاقتصادية لكامل منطقة اليورو. ونوه التقرير إلى اضطرار البنك المركزي الأوروبي إلى اتباع بنك الاحتياطي الفيدرالي ورفع أسعار الفائدة بقوة ويؤثر هذا الأمر على دول منطقة اليورو بشكل مباشر من خلال زيادة التكلفة مع تقليل توفر الائتمان في نفس الوقت، لكن يمتد تأثير هذا العائق أيضا إلى بقية دول منطقة اليورو حيث وتواجه البنوك المركزية المستقلة نفس التحديات، والتي تتمثل في السيطرة على التضخم ومنع أي انخفاض/ ضعف كبير في قيمة العملة. وخلص تقرير بنك قطر الوطني إلى أن هذه العوائق ترجح بشكل متزايد احتمالية دخول جزء كبير من أوروبا في حالة ركود قبل نهاية العام أو في مطلع عام2023. وإلى جانب ضعف توقعات النشاط الاقتصادي في كل من الصين والولايات المتحدة، فإن هذا الأمر يشير إلى ضعف آفاق النمو العالمية.
704
| 15 أكتوبر 2022
أوروبا وأمريكا تنظران لقطر كحليف إستراتيجي جدير بالثقة قطر باتت في مركز حيوي رئيسي من المشهد العالمي الجديد تطلع أوروبي لتأمين عقود طويلة المدى من الغاز القطري عواصم أوروبية تتجه نحو زيادة محطات استقبال الغاز الطبيعي قراءات غربية متفائلة لدور قطر على صعيد الشراكة الدبلوماسية ومستقبل الطاقة جهود قطر في الملف الأفغاني وطدت علاقاتها مع المسؤولين في الغرب أكد ديفيد ديروس، أستاذ السياسة الدولية والخبير بشؤون الشرق الأوسط بمركز التأثير والقرار بجامعة جيمس ماديسون الأمريكية: إن هناك الكثير من الملاحظات المهمة والإيجابية على الجولات الدبلوماسية الرئيسية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في أكثر من عاصمة دولية بداية من إيران إلى تركيا وبداية الجولة الأوروبية بزيارة سلوفينيا ثم إسبانيا، وتستكمل بزيارة ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وسويسرا يمكن قراءتها في ضوء العديد من المحاور المهمة، وهي طبيعة الدور القطري المرحلي والمستقبلي وما ترصده المؤشرات بصورة أكثر تفاؤلاً واهتماماً، واستعراض الكثير من التحليلات الرئيسية في صدر الصحف الكبرى من أجل قراءة الدور القطري المحوري والبارز عالمياً وهو ما ينعكس بصورة كبيرة على مسار الزيارات المهمة انطلاقاً من المشهد العالمي الجديد الذي باتت قطر فيه في مركز حيوي رئيسي يجعل علاقاتها مع مختلف الدول لها مجالات أكثر آفاقاً ورحابة في ضوء التغيرات العالمية المختلفة. زيارات حيوية يقول ديفيد ديروس، أستاذ السياسة الدولية والخبير بشؤون الشرق الأوسط بمركز التأثير والقرار بجامعة جيمس ماديسون الأمريكية: إن الزيارات الدبلوماسية الحيوية في جولة صاحب السمو الدبلوماسية تنطلق من ضوء كثير من المشاهد التي تبرز الدور القطري المهم والحيوي على الصعيد العالمي، ويمكنني توضيح ذلك بتأكيد أنه في حين احتفلت قطر هذا العام بمرور 50 عاماً من العلاقات الدبلوماسية مع العديد من العواصم الغربية مثل أسبانيا وأمريكا كانت القراءات والتحليلات السياسية المهمة وجدتها مناسبة رئيسية لتقييم العلاقات المستقبلية خاصة تلك التي تجمع قطر بأمريكا وأوروبا، فبالتزامن مع احتفال السفارة الأمريكية بمرور خمسين عاماً من العلاقات الدبلوماسية مع قطر، شملت التحليلات السياسية الرئيسية في صدر الصحف الدولية الرئيسية مثل نيويورك تايمز وول ستريت جورنال والكثير من الأوراق البحثية بمراكز الدراسات الأوروبية المتخصصة، عبر خبراء في الأمن والاقتصاد والطاقة والعمل الدبلوماسي، مؤكدين في مؤشرات رئيسية على أن قطر من المتوقع أن يبرز دورها العالمي على أكثر من صعيد يزيده العمل الدبلوماسي النشط والملحوظ عبر هذه الجولات الدبلوماسية الرفيعة أبعاداً إضافية، فقد أكد أكثر من مصدر رفيع سابق بالبنتاغون في افتتاحية نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الغرب بات يرى في قطر حليفاً إستراتيجياً حاسماً يمكنه المساعدة بصفة مهمة مستقبلاً في قضايا الطاقة خاصة في ضوء الأزمة الروسية الأوكرانية. وأكد كل من الجنرال بن هودجز والجنرال سام موندي بن أن المشهد الأوكراني ساهم أيضاً بدوره في إعادة ترتيب الحلفاء التقليديين لأمريكا في حين برزت فيها دولة قطر الخليجية بصورة مهمة واختصها الرئيس بايدن بزيارة خاصة لصاحب السمو كأول زعيم خليجي يستقبله الرئيس بايدن في البيت الأبيض والإعلان عبر الكونغرس عن قرار تصنيف قطر حليف إستراتيجي من خارج الناتو في خطوة إن كانت متأخرة ولكنها كانت مهمة للغاية وتمنح قطر نفوذاً حيوياً عبر مزيد من التعاون والتنسيق الرفيع مع أمريكا خاصة على الصعيد الأمني والدفاعي، وفي حين كان يجري في الأوساط العسكرية والأمنية في أمريكا الكثير من الجدل حول الخروج الأمريكي من أفغانستان وما أعقب عملية الانسحاب من كثير من الملاحظات ولكن الإجماع الرئيسي في أغلب التحليلات الدبلوماسية على أن قطر قامت بدور هائل في الكثير من العمليات المرتبطة بالانسحاب ومن قبلها في استضافة المفاوضات، والدور اللوجيستي الحيوي في مطارات أفغانستان وكانت أكثر دولة استقبلت لاجئين وساهمت في استخراج واستضافة الكثير من الدبلوماسيين الغربيين وهو ما وطد علاقاتها بصورة هائلة مع أمريكا والكثير من العواصم الأوروبية في الوقت ذاته. علاقات متنامية وتابع ديفيد ديروس، أستاذ السياسة الدولية والخبير بشؤون الشرق الأوسط بمركز التأثير والقرار بجامعة جيمس ماديسون الأمريكية، في تصريحاته لـ الشرق: ان الأزمة الأوكرانية جاءت لتعطي للعلاقات القطرية- الأوروبية والعالمية وتصاعد النفوذ القطري العالمي صفة أخرى، وهذا ما ذهبت إليه أيضاً صحيفة النيويورك تايمز في زيارة لموفدها لمدينة رأس الفان الصناعية مستعرضاً قضايا الطاقة المهمة والدور الحيوي للأزمة الروسية الذي يعطي لقطر تطلعاً رئيسياً لأوروبا لملء فراغ الطاقة وتأمين الاحتياطيات المستقبلية، موضحاً أن زيارات عديدة ومباحثات مهمة كانت وزارة الطاقة القطرية محوراً رئيسياً فيها ولقاءات مع مختلف المسؤولين في أوروبا وآسيا والتباحث نحو السيناريوهات المستقبلية، حيث تم عقد لقاءات مهمة مع المسؤولين في ألمانيا لبحث خطط شراكة وتأمين احتياجات طويلة المدى، والأمر نفسه تجده مرتبطاً في المباحثات مع إيطاليا وبريطانيا أكبر دولتين في أوروبا تستفيد من الغاز القطري، والمباحثات الإيجابية أيضاً مع إسبانيا، ذلك على الرغم من محدودية النسبة الإجمالية التي توردها قطر إلى أوروبا والتي تعد بنسبة 5% فقط من إجمالي إنتاجها الذي تصدره، وتركيز الإستراتيجية القطرية في تسويق منتجها على الأسواق الأسيوية بنسبة تقترب من 80% من إجمالي توريداتها إلى أسواق كوريا واليابان والهند والصين وغيرهم من الدول الأسيوية، ولكن الإستراتيجية الحالية التي اتبعتها قطر للتفاعل مع الأزمة جاءت على أكثر من مستوى أولها التفاعل الإيجابي بتوفير الإمدادات التي تستطيع قطر تأمينها وضخها إلى الأسواق الأوروبية ورفض المضاربة بالسعر الأعلى في الصفقات الجديدة المرتبطة بالكميات التي تمتلكها البلاد وتقديم أوروبا في ضوء الأزمة في لائحة التوريد المباشر، وأيضاً بحث سبل بديلة لتحويل بعض من شحنات وتوريدات الغاز في بعض التعاقدات مع عملاء قطر في آسيا وتوريد بعض منها إلى الأسواق الأوروبية بمراجعة لصيغ التعاقد وضمان تحسين عقود مستقبلي في العقود الجديدة، كما أن التعجيل في خطط البلاد من التوسعات عبر تعزيز الشراكات وبناء صيغ تعاقدية جديدة مع شركات القطاع الخاص بأوروبا وفقاً للمعادلة السعرية وطبيعة السوق تصب في صالح الأطراف كافة، فعموماً من قبل الأزمة الروسية في أوكرانيا كان هناك نقص في إمدادات الطاقة في أوروبا وسعي كبير لاحداث توازن على أكثر من مستوى، ما منح فرصة للغاز القطري أن يكون في طليعة الطموح الأوروبي عبر العلاقات الإيجابية في تأمين الاحتياجات في ظل أزمة حقيقية تجري الآن، خاصة أن الغرب اختار الضغط على روسيا اقتصادياً وهذا من الصعب تحقيقه في ظل استمرار تدفق المليارات عبر عقود الغاز الروسي إلى أوروبا والذي يمثل 40% من الاحتياجات الأوروبية، كما أن أغلب التحليلات السياسية للخبراء والرواد في مجال الطاقة تؤكد أن الغاز القطري تحديداً سيكون له دور مهم للغاية مستقبلاً، وهذا الدور إن كان لا يرتبط بالمشهد الحالي وحسب في ضوء العقوبات الأوروبية الأخيرة على الغاز الروسي، إلا أن مستقبل الطاقة ينظر فيه إلى دور قطر باعتبارها حليفاً قوياً مهماً مع أمريكا والغرب، كما أن قطر نفسها لم تدخر جهداً لمباشرة استثمارات مليارية من أجل مضاعفة إنتاجها إلى الثلثين مع خطط مهمة في مدينة رأس لفان الصناعية الكبرى لأن يشمل التوسع مشروعات لمصانع بتروكيماويات وصناعات مشتقة لزيادة تلك الخطط الرئيسية المهمة. مؤشرات إيجابية واختتم ديفيد ديروس، أستاذ السياسة الدولية والخبير بشؤون الشرق الأوسط بمركز التأثير والقرار بجامعة جيمس ماديسون الأمريكية، تصريحاته قائلاً: إن كل تلك المؤشرات الإيجابية لا يمكن فصلها عن الأدوار المهمة لقطر ومنها دور الوكالة الدبلوماسية للمصالح الأمريكية الإستراتيجية في أكثر من ملف تستعين فيه قطر بالعلاقات الإيجابية التي تجمعها مع أكثر من دولة لا ترتبط بأمريكا بالعلاقات نفسها، وهو ما جعل المباحثات القطرية في إيران أكثر مباشرة في نقل التوجهات المستقبلية الأمريكية وما تعتزم إدارة بايدن تحقيقه بشأن الاتفاق النووي، وبكل تأكيد ستشمل الجولة الأوروبية لصاحب السمو مباحثات حيوية تتعلق بقضايا الطاقة ومستقبلها ومناقشة العديد من العقود طويلة المدى من أجل ضمان توريد إيجابي للطاقة والغاز القطري؛ حيث تهيئ العديد من العواصم الأوروبية نفسها بالفعل بالتوسع في استثمارات من أجل وفرة محطات استقبال الغاز الطبيعي لضمان توريدات أكثر من الطاقة والغاز الطبيعي وتجاوز الأزمة الحالية.
822
| 20 مايو 2022
أكد / بنك قطر الوطني QNB / أن الأزمة الأوكرانية تشكل تهديدا كبيرا لأمن الطاقة في الاتحاد الأوروبي. وشدد البنك في تقريره الأسبوعي على أهمية الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة في الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى إمكانية تعطل تدفقات الغاز الروسية باعتبارها أكبر المزودين للاتحاد بالغاز الطبيعي بسبب الأعمال العسكرية والتدابير الاقتصادية ضدها، مثل العقوبات والحظر ومنع التصدير. وأضاف التقرير أن دول شمال أوروبا تعد معرضة بشكل خاص لأزمة، بسبب اعتمادها الكبير على الغاز الروسي.. لافتا إلى أن تفشي جائحة /كوفيد-19/ مطلع عام 2020 أدى إلى حدوث أسوأ ركود عالمي منذ الفترة التي تلت الحرب العالمية الثانية مباشرة. وبيّن التقرير أن الصدمة السلبية الناتجة عن الصراع الروسي الأوكراني ستؤدي إلى تسريع اتجاهات /الركود التضخمي/ (انخفاض النمو مع ارتفاع التضخم) وربما تمحو بعض المكاسب الاقتصادية التي تحققت بفعل سياسات التحفيز الاستثنائية التي تم اعتمادها بعد صدمة /كوفيد-19/.. مضيفا يعتبر الاتحاد الأوروبي أكثر عرضة للتأثر بهذه البيئة الجديدة. وأوضح التقرير أن الإجراءات الاقتصادية، التي أعقبت بداية التصعيد العسكري في أوروبا الشرقية، تخلق بالفعل اضطرابات كبيرة في أسواق السلع الأساسية، وحتى قبل بداية الحرب، وصلت أسعار العديد من السلع إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق مع انخفاض المخزونات إلى أدنى مستوياتها التاريخية. وتعتبر أسواق الطاقة عنصراً مهماً في هذه الضغوط، فقد شكلت الصادرات الروسية 13 بالمئة و26 بالمئة من تجارة النفط والغاز العالمية خلال العامين الماضيين، على التوالي. وأشار التقرير إلى أنه بالرغم من أن الاتحاد الأوروبي استبعد قطاع الطاقة من عقوباته ضد روسيا، إلا أن تدفقات النفط الخام المنقولة بحراً تعطلت بالفعل بسبب الأنشطة العسكرية في البحر الأسود وتقييد التجارة والنشاط التجاري واللوجستي من قبل شركات الشحن وتجار السلع والبنوك، ومع ذلك، لا يزال الغاز الروسي يتدفق إلى الاتحاد الأوروبي، وهو أمر أساسي لأمن الطاقة في القارة.. مضيفا أنه من المرجح أن تؤدي أي اضطرابات في هذه التدفقات إلى أزمة كبيرة في مجال الطاقة في الاتحاد الأوروبي. ونوه تقرير بنك قطر الوطني إلى أن المناقشات الحالية بشأن العملة التي سيتم استخدامها لدفع ثمن صادرات الغاز الروسية تشير إلى أن موسكو قد لا ترغب في مراكمة فوائض تجارية بعملتي الدولار الأمريكي أو اليورو المشمولتين في العقوبات، فقد طلبت روسيا مؤخراً دفع ثمن صادراتها من الغاز بالروبل الروسي. وهناك مخاوف من أن هذه المناقشات قد تؤدي إلى انقطاع تجارة الغاز. وأرجع التقرير مشكلة الغاز بالنسبة للاتحاد الأوروبي إلى ثلاث حقائق رئيسية، أولها أن 61 بالمئة من الطاقة المستهلكة في الاتحاد الأوروبي يتم استيرادها، مما يجعله عرضة بشكل خاص لصدمات الإمدادات السلبية في مزيج الطاقة العالمي، فالغاز الطبيعي وهو مصدر رئيسي للطاقة في الاتحاد الأوروبي، يأتي أكثر من 40 بالمئة منه من روسيا لذلك، فإن الغاز الروسي ضروري حاليا للحفاظ على استمرار عمل نظام الطاقة في الاتحاد الأوروبي بشكل طبيعي. واعتبر التقرير في معرض حديثه عن الحقيقة الثانية أن بعض دول الاتحاد الأوروبي أكثر عرضة من غيرها للتأثر بالتوقف المفاجئ في تدفقات الغاز الروسي، وتعتمد دول شمال أوروبا، بما في ذلك ألمانيا، وكذلك النمسا وإيطاليا، بشكل خاص على الغاز الروسي المُصدَّر عبر خطوط الأنابيب. ونظراً لهذا الاعتماد الكبير، سيتعين على دول الاتحاد الأوروبي هذه بذل جهد أكبر في ترتيب مصادر إمداد بديلة. النقطة الثالثة التي تناولها التقرير، تعلقت بإمكانيات الإنتاجية للدول المصدرة للغاز حاليا حيث لا يمكن لمصدري الغاز، والغاز الطبيعي المسال، مثل أستراليا وقطر والولايات المتحدة، أن يعوضوا على الفور الغاز الروسي في الاتحاد الأوروبي بالغاز الطبيعي المسال في المدى القصير. وأضاف التقرير: يرجع ذلك إلى نقص البنية التحتية في البلدان المستهلكة للطاقة في الاتحاد الأوروبي. فشبكة الكهرباء في الاتحاد الأوروبي ليست متكاملة ومنشآت إعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال إلى طبيعته الغازية محدودة وغير موزعة بالتساوي في جميع أنحاء القارة.
433
| 09 أبريل 2022
اتفق وزراء الطاقة بالدول الأعضاء بمجموعة السبع "G-7" اليوم الإثنين، على ضرورة تعزيز أمن الطاقة والاستثمار في مجال الطاقة، في وقت يهدد فيه انخفاض الأسعار وقضايا ناشئة أخرى بزعزعة إمدادات الطاقة. كما اتفق وزراء الطاقة، في بيان ختامي مشترك صدر عقب اجتماع عقد على مدار يومين في مدينة كيتاكيوشو بمحافظة فوكوكا جنوب غربي اليابان، على أهمية خلق سوق أكثر شفافية ومرونة للغاز الطبيعي المسال، داعين إلى "إعادة النظر في الممارسات الحالية للتجارة العالمية في الغاز الطبيعي المسال". جاء هذا الاجتماع في وقت تتوخى فيه شركات الطاقة الحذر حيال الاستثمار في تنمية مواردها نظرا لانخفاض أسعار النفط، وفي وقت تسلط فيه مشكلة الاحتباس الحراري أيضا الضوء على الحاجة للاستثمار في تكنولوجيات جديدة في مجال الطاقة. شارك في الاجتماع أيضا ممثلون من الاتحاد الأوروبي ووكالة الطاقة الدولية والوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وتضم مجموعة السبع الكبرى كلا من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
275
| 02 مايو 2016
مساحة إعلانية
توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
17018
| 01 نوفمبر 2025
أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
15848
| 02 نوفمبر 2025
-المحامي عيسى السليطي: الدفاتر التجارية حجة لصاحبها ضد خصمه التاجر إذا كان النزاع متعلقاً بعمل تجاري قضت محكمة الاستثمار والتجارة بإلزام شركة تجارية...
11492
| 02 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
9638
| 03 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
7952
| 01 نوفمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
6232
| 03 نوفمبر 2025
■العالم يشهد تحولات تتطلب مراجعة شاملة لعمل الجزيرة ■ نحن اليوم على عتبة فصل جديد في مسيرة شبكة الجزيرة الإعلامية ■ الجزيرة رسخت...
4400
| 02 نوفمبر 2025