تواجه أمريكية من ولاية تكساس ملاحقات قضائية بسبب وضعها ابنها البالغ 13 عاما داخل صندوق سيارتها لإخضاعه لفحص كوفيد خشية نقله الإصابة لها. ووفق وكالة فرانس برس، فقد توجهت ساره بيم في الثالث من يناير الجاري إلى مدرّج بريدجيون في هيوستن حيث يمكن الخضوع لفحص الكشف عن كورونا من دون الخروج من السيارة. وأوضحت لمسؤولة في الموقع أنها أتت لإخضاع ابنها لفحص جديد بعدما ثبتت إصابته بكوفيد-19 خلال فحص سابق، لكنها فضّلت إبقاءه في صندوق السيارة خشية نقله العدوى إليها. وطلبت الموظفة في الموقع رؤية الفتى وأوضحت أنها لا تستطيع إجراء أي فحص له إذا لم يجلس على المقعد الخلفي للسيارة. وبعد إخطارها من الموظفة والاستعانة بكاميرات المراقبة، أوقفت الشرطة السبت هذه المدرّسة على خلفية الاشتباه بتعريضها حياة طفل للخطر. ولم يُطلق سراح الأمّ سوى في اليوم التالي مقابل كفالة قدرها 1500 دولار. وقد علّق تلامذة سابقون لساره بيم رسائل في محيط منزلها لدعمها والدفاع عنها. وجاء في إحدى الرسائل إن المدرّسة بطلة حقيقية، فيما وصفتها رسالة أخرى بأنها مدرّسة مذهلة وأم محبّة وامرأة ملهمة. كذلك كُتب على إحدى اللافتات الورقية على جدران منزلها رسالة نحن ندعمك والرسالة لا تُقرأ من عنوانها. واستمرت المرأة الأربعينية في التدريس في إحدى مدارس هيوستن حتى فترة قريبة خلت، لكنها حاليا في إجازة إدارية. ولم توضح السلطات القضائية تاريخ الاستماع إليها.

أصيبت فتاة أمريكية في كاليفورنيا بالرعب بعد أن حاول دب اقتحام فناء منزلها الخلفي، لكنها تمكنت من دفع الحيوان البري بعيدًا عن جدارها في خطوة لإنقاذ كلابها. ووفق مقطع فيديو نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، شوهد دب يمشي فوق جدار الفناء في منزل في كاليفورنيا، بينما تحاول مجموعة من الكلاب الأليفة محاربته، لتظهر هيلي البالغة من العمر 17 عامًا في لحظة مجنونة وندفع الدب لإنقاذ كلابها. وحسب الفيديو، فقد اقتربت الفتاة بجرأة من الدب الأسود البالغ كامل النمو وتدفعه بعيدًا عن الحائط قبل أن تجمع حيواناتها الأليفة على الفور وتذهب إلى الداخل. وتقول ابنة عمها ستيفاني لوبيز فيلالوبوس لصحيفة ديلي ميل: إنها شجاعة مجنونة تبلغ من العمر 17 عامًا!

نشرت قناة TRT التركية، فيديو حول إسلام سيدة أمريكية بعد مشاهدتها مسلسل أرطغرل. وظهرت السيدة التي سمت نفسها بـ خديجة (60 عاما) وهي تروي كيف أثر فيها المسلسل التركي ودفعها للبحث عن مسجد قريب من مكان سكنها حيث أعلنت إسلامها. وحقق المسلسل التركي قيامة أرطغرل نجاحاً كبيراً وشكَّل خلال السنوات الخمس السابقة حدثاً محلياً ودولياً، بعد أن شاهده قرابة 3 مليارات إنسان في العالم، حسب وكالة الأناضول، وبث عبر شاشات دول كثيرة، وحقق نجاحاً كبيراً في العالم العربي. وقالت السيدة إنها كانت تعاني من مشكلات تتعلق بالقلق، لكنها عالجت نفسها بالإسلام وأصبحت تحمد الله عندما تستيقظ كل صباح. وأعجبت السيدة، التي تعيش في بلدة صغيرة في ولاية ويسكونسن الأمريكية، بالتعاليم الإسلامية التي نقلتها أحداث المسلسل، الذي يحظى بمتابعة كبيرة في جميع أنحاء العالم، ويدور حول قبيلة تركية أسست الإمبراطورية العثمانية. وبالنسبة لـخديجة، كما تسمي نفسها الآن، فإن شخصية ابن عربي، الذي عمل كمرشد روحي للشخصية الرئيسية في مسلسل أرطغرل، هي التي أنارت طريقها إلى الإسلام. قالت السيدة الأمريكية، التي لم تكشف عن اسمها الأصلي: دفعتني كلمات ابن عربي أحياناً إلى البكاء. كان شخصيتي المفضلة. أخذني العرض، وشاهدت كل المواسم 4 مرات. غالباً ما أتوقف عن اللعب وأبحث عبر الإنترنت عن أشياء تحدثت عنها الشخصيات. لقد بدأت في البحث عن مزيد من المعلومات حول الإسلام والدولة العثمانية. وشرعت خديجة في معرفة المزيد عن الإسلام وقراءة الترجمة الإنجليزية للقرآن الكريم قبل أن تقرر اعتناق الإسلام، وحينها زارت مسجداً محلياً، والتقت بالجالية المسلمة هناك، وتدرَّبت على الصلاة، وأخيراً نطقت بالشهادتين. من جانبه، علق كاتب المسلسل التركي، محمد بوزداغ، على هذا الخبر، قائلا عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: الحمدلله، خبر جميل، حسب قوله. يذكر أن مسلسل قيامة أرطغرل واسع الانتشار هو مسلسل تاريخي تركي يستعرض دوافع تأسيس الدولة العثمانية من زاوية أرطغرل بن سليمان شاه وهو والد مؤسسة الدولة العثمانية وتعود أحداثه للقرن الثالث عشر.

وجهت سلطات مدينة ممفيس بولاية تينسي الأمريكية، اليوم السبت، تهمة القتل لأم بعد اعتقالها إثر طعنها أربعة من أبنائها حتى الموت، وقد خيم جو من الحزن على سكان المدينة بعد انتشار خبر هذه الجريمة الوحشية. وصرح مصدر في الشرطة بأنه لم يعرف سبب الجريمة، وقال أن الشرطة تحاول معرفة سبب إقدام الأم على قتل أطفالها. وذكر راديو سوا الأمريكي، أن الشرطة لم تفصح عن أسماء وسن الأطفال الذين قتلوا، لكن مصدرا قال إن الأطفال هم في سن دون السادسة. وقال مسؤول شرطة ممفيس، إن المحققين لم يتأكدوا بعد إن كانت الأم تعاني من مشاكل نفسية، وأضاف "هذا فعل شنيع، ولا أفهم كيف يقوم شخص بذلك".

ظنت أمريكية أنها عقدت صفقة مربحة عندما اشترت ثلاجة مستعملة في مقابل 30 دولاراً فقط، لكنها عثرت فيها على جثة جارتها. وقامت المرأة باستدعاء الشرطة إلى بلدة جولدسبورو الصغيرة في جنوب شرق الولايات المتحدة، مع إبلاغها بأنها عثرت على "ما يشبه البقايا البشرية في ثلاجة على نسق خزنة"، بحسب ما جاء في بيان صادر عن قوى الأمن. وتمكنت الشرطة من تحديد هوية الجثة التي تبين أنها تعود لأرما آن روش (75 عاما)، الجارة السابقة لمشترية الثلاجة المستعملة. وكانت هذه الأخيرة قد اشترت الثلاجة في بداية مايو من مارسيلا جين لي، ابنة أرما آن روش، غير أن الشارية لم تفتح الثلاجة إلا بعد ثلاثة أسابيع. وتبحث الشرطة حاليا عن مارسيلا جين لي (56 عاما) لأنها لم تبلغ بوفاة والدتها التي كانت تعيش معها، ولا تزال أسباب الوفاة "مجهولة" ولا تحمل الجثة "أي آثار لعمل إجرامي"، بحسب الشرطة.

وضعت سيدة أمريكية بولاية كاليفورنيا توأمين، في عامين مختلفين، إذ أنجبت طفليها الخميس 31 ديسمبر، في الدقائق الفاصلة بين عامي 2015 و2016. الطفلة الأولى هي جيلين التي ولدت في الدقيقة الأخيرة من عام 2015 ليلة رأس السنة، في حين ولد شقيقها لويس خلال الدقائق الأولى من العام الجديد. وبحسب موقع "بي بي سي عربي"، أعربت ماربيل والدة التوأمين عن سعادتها بطفليها، في حين تمنى لويس والد الطفلين لو أنهما ولدا في نفس العام حتى يشتركا في نفس عيد الميلاد، قائلاً "على مدار سنوات العمر سيحدث شجار بينهما وستترد عبارة (يوم ميلادي يحل أولاً) ويعني ذلك إقامة احتفالين متتابعين لعيد الميلاد".

علمت امرأة أمريكية بأنها حامل قبل أن تضع مولودها بساعة واحدة فقط. وذهبت المواطنة الأمريكية، جودي براون "47 سنة"، إلى المستشفى بعد أن شعرت بآلام في منطقة البطن، متوقعة أن سببها حصى موجودة في كيس الصفراء. ولكن بعد فحصها من قبل الأطباء اتضح السبب الحقيقي لهذه الآلام. وصعقت المرأة عندما أخبرها الأطباء بأنها حامل وما تشعر به هي آلام المخاض. وبعد ساعة من وصولها إلى المستشفى أنجبت براون طفلة بصحة جيدة سميت كارولين روز باسم جدتيها. وتقول براون، إنها تعيش مع زوجها منذ 22 سنة ولم يرزقا طفلاً، مضيفة، لقد شعرت بحدوث تغيرات في جسمي، ولكني لم أفكر أبدا بأني حامل.

في واقعة غريبة، قد يشكك في صحتها الكثيرون، فوجئت سيدة أمريكية تبلغ من العمر 47 عاماً، بأنها حامل قبل ساعة واحدة من خضوعها لعملية ولادة، بعد أن ذهبت للمستشفى بسبب شعورها بآلام شديدة في البطن، وفقا لصحيفة الدايلي ميل البريطانية. وظنت السيدة "جودي براون" التي لم ترزق بأبناء طيلة 22 عاماً هي عمر زواجها، أن الانتفاخ الظاهر على بطنها يرجع إلى الزيادة في الوزن، لكن بعد أن أصبح الألم وفق احتمالها، ذهبت رفقة زوجها البلغ من العمر 48 عاماً، إلى مستشفى "بيفرلي" بولاية ماساتشوستس الأمريكية، يوم الأربعاء الماضي، وعلمت أنها حامل للمرة الأولى. وقالت السيدة "براون" لوسائل الإعلام أن طبيبها المعالج قال لها بعد الفحص: لدي أخبار جيدة، لا وجود لأي مشكلات أو عراقيل، فقط أنتِ حامل، وسوف تلدين الآن". وبعد ساعة استقبلت الأم طفلتها "كارولاين روز" التي تتمتع بصحة جيدة وتزن حوالي 3.6 كيلوغرامات، وعبر الزوجان "جودي وجيسون" عن سعادتهما الغامرة بعد أن رزقا بمولودتهما الأولى بعد انتظار سنوات طويلة على أمل عيش هذه اللحظة التي حدثت دون مقدمات.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر عجوزا، تبلغ من العمر 100 عام تدعى "فليمينا روتيندو"، تعمل في مصبغة ملابس من الساعة 7 صباحًا وحتى 6 مساء يوميًا، عدا يوم واحد وهو أجازتها الأسبوعية، أي أنها تعمل 11 ساعة يوميًا. وتعمل السيدة فليمينا، في مصبغة بولاية بوفالو الأمريكية، منذ أن كان عمرها 15 عاما، وما زالت حتى اليوم، وتقول للناس أنتم كبار في السن اخرجوا وافعلوا شيئًا، وجدير بالذكر أنها لا تعاني من أي مشاكل صحية أو بدنية، بل في كامل نشاطها وقوتها.

عض دب امرأة في رأسها من ولاية مونتانا الأمريكية، قرب متنزه يلوستون القومي، في حادث مشهور وذلك بعد أن قام الكلب الذي تملكه بمطاردة الدب وإبعاده قبل أن يعود مرة أخرى ليعضها. وقالت المتحدثة باسم إدارة الأسماك والحياة البرية والمتنزهات، إندريا جونز، إن المرأة التي لم يرد اسمها كانت تسير وبجوارها كلبها عصر أول أمس الإثنين، على ضفاف نهر يلوستون، ثم طارد كلبها الدب الذي عاود الهجوم وعض المرأة. واستنجدت المرأة بالإسعاف ونقلت إلى مستشفى ليفنجستون بمونتانا وعولجت من عضة في رأسها قبل خروجها من المستشفى. وقال أصحاب أراض لحراس منطقة الصيد والغابات في مونتانا، إن دبا أشهب كان يحوم بمحاذاة النهر خلال الأيام القليلة الماضية، ما دفع رجال إدارة الأسماك والحياة البرية والمتنزهات إلى إغلاق مناطق صيد الأسماك بالمنطقة بصفة مؤقتة. وقالت المرأة لحراس الغابات، إن الكلب شم رائحة الدب قبل اقترابه وتسلله خفية من وراء الأشجار وقيامه بالهجوم. وقالت جونز إن الكلب طارد الدب في بادئ الأمر قبل أن يعاود هجومه.

اعترفت أمريكية بقتل خطيبها عمدا وفقا لمقطع من تسجيل مصور لاستجوابها بثه برنامج "48 ساعة" على شبكة "سي.بي.إس" الأمريكية. وقالت أنجليكا جرازولد "35 عاما"، من بوكيبسي بنيويورك، في المقطع للمحققين، إنها أزالت السدادة من قعر قارب خطيبها في نهر هدسون بمدينة نيويورك، لأنها أرادت موته. واعتقلت جرازولد في أبريل بتهمة القتل من الدرجة الثانية. وقال المدعي العام لمنطقة أورانج،ديفيد هوفلر، إنها أعطت الشرطة إفادات متضاربة. وعثر على جثة خطيبها فيسنت فيافور "46 عاما" في مايو وهي طافية على سطح المياه قرب المكان الذي كان فيه الثنائي يمارسان رياضة التجديف في 19 أبريل على مقربة من جزيرة بانرمان التي تبعد 80 كيلو مترا شمالي مدينة نيويورك. وبدأت السلطات البحث عن فيافور بعد اتصال جرازولد بخدمة الطوارئ في ذلك اليوم للإبلاغ عن انقلاب زورق خطيبها وأنها لم تجده وفقا لتسجيل الاتصال الذي حصلت عليه وسائل الإعلام. وقال ممثلو الادعاء إن جرازولد، التي كانت ستستفيد من قيمة وثائق تأمين على حياة فيافور قيمتها 250 ألف دولار، أبلغتهم أنها أزالت السدادة من قعر زورق خطيبها مما أدى إلى امتلائه بالمياه كما أزاحت المجداف بعيدا عن فيافور بينما كان يحاول البقاء على سطح المياه.

ظلت امرأة محاصرة في سيارتها في واد منحدر بولاية يوتا الأمريكية، لمدة يومين، قبل أن يسمع رجل وزوجته كانا يمران لمشاهدة معالم الطبيعة استغاثتها، ومازالت في حالة خطيرة. وقالت المتحدثة باسم المركز الطبي الإقليمي يوتا فالي، جانيت فرانك، إنها لا يمكنها نشر أي معلومات أخرى بشأن هيثر بلاكويلدر البالغ عمرها 29 عاما. وقالت السلطات إنها ارتطمت بحاجز حماية الثلاثاء الماضي، وغاصت عدة مئات من المترات إلى أسفل وادي سبانيش فورك جنوب بوفو مباشرة. وقال مكتب قائدة شرطة مقاطعة يوتا إن الرجل وزوجته اللذين كانا يلتقطان صورا بالمنطقة الثلاثاء الماضي، استدعيا الشرطة عندما سمعا صوت بلاويلدر وهي تستغيث من أجل المساعدة. وقال المكتب إنه نظرا للغطاء النباتي والأشجار الكثيفة ربما لم يكن من المرجح رؤية بلاكويلدر من جانب المارة غير المنتبهين بشكل كبير وكان يمكن أن تموت.

شُخصت حالة الأمريكية إليزابيث دايموند، بسرطان الدماغ في 2014، وكانت صدمة لها خاصة وهي أم لـ4 بنات توفي والدهن من قبل، وبقيت مشغولة البال عما سيحدث لهن بعدها، لكن صديقتها المقربة لورا روفينو، التي كانت على الدوام بجانبها، قطعت على نفسها وعداً بأنها ستعتني ببناتها. وربطت بين دايموند وروفينو علاقة قوية من محبة عميقة، منذ كانتا صديقتين من الطفولة، وفتحت روفينو وزوجها ريكو، قلوبهما ومنزلهما للبنات الـ4، وتبنتهن روفينو الأم لطفلتين بشكل رسمي بعد وفاة صديقتها. وتقول روفينيو، "كانت مأساة وأنا أراها تذوي، وقالت لي في أيامها الأخيرة إن لم أنج أتمنى أن تعتني ببناتي، ووجدتني من فوري أوافق، فلم أكن أتخيل أن تبقى الفتيات في ملجأ". وما إن نشرت هذه القصة أخيراً، حتى قام صندوق "بافالو ويلنس سنتر" الخيري، بإنشاء حساب على الإنترنت لحملة جمع تبرعات لمساعدة هذه الصديقة الوفية على تربية البنات الأربعة برفقة بنتيها في الوقت نفسه، مما يجعل عبئها المالي كبيراً جداً، واستطاع الحساب جمع 87 ألف دولار حتى الآن.

حكم على امرأة ثرية من سكان مدينة نيويورك أمس الخميس، بالسجن 18 سنة لإدانتها بقتل ابنها الصغير المصاب بمرض التوحد في فندق فاخر في مانهاتن. وكانت جيجي جوردان "54 سنة" أدينت بجريمة القتل غير العمد من الدرجة الأولى في نوفمبر الماضي، بعدما اعترفت بحقن ابنها جود ميرا البالغ من العمر 8 سنوات بجرعة زائدة من أقراص دواء في فندق "بنينسولا". ودافع محامو جوردان أثناء المحاكمة التي استمرت شهرين عن موكلتهم، قائلين إنها قتلت ابنها بدافع الرأفة لمنع والده من الاعتداء عليه جنسياً، وهو ما قال ممثلو الادعاء إنه محض خيال. وأصدر قاضي المحكمة العليا للولاية في مانهاتن، تشارلز سولومون، حكماً يقترب من العقوبة القصوى، وهي السجن 25 عاماً بموجب قوانين الولاية، قائلاً، إنه مندهش لعدم إبداء الأم الندم على جريمتها. وقال القاضي، "من الصعب عليّ للغاية أن أتفهم موقف المتهمة، كنت أود بالتأكيد سماع شيء ما من المتهمة يعبر عن الندم عما فعلته". وفي بيان مدته 30 دقيقة قُرئ على المحكمة، التمست جوردان الرأفة وقالت مجدداً إنها كانت تتصرف لمصلحة ابنها.

وجهت تهمة الاحتيال لمواطنة من أريزونا الأمريكية، بعد أن ادعت أنها مريضة بالسرطان حتى تتحمل الولاية نفقات إجهاضها قبل 5 سنوات، حسبما ذكر مدعون أمريكيون، اليوم الأربعاء. وجاء في بيان لمكتب المدعي العام لولاية أريزونا، أن تشارليس ريني زيتنر "29 عاما"، تواجه أيضا تهمة السرقة والتزوير في فينكس. واتهم الادعاء زيتنر بأنها كذبت على طبيب النساء وقالت إنها مصابة بالسرطان وأن الحمل يشكل خطورة أكبر على حياتها. وقال الادعاء إنها قدمت معلومات تفيد إصابتها بورم خبيث في المرحلة الرابعة وأنها ستكمل علاجها في بوسطن وأن ذلك يشمل إزالة أورام من البطن وأسفل العمود الفقري. وأجريت لزيتنر المسجلة في برنامج أريزونا للرعاية الصحية "مديكير" عملية إجهاض في مستشفى بفينكس عام 2010. ويغطي البرنامج عمليات الإجهاض إذا كانت حياة الأم في خطر. وقال الادعاء الأمريكي إن زيتنر زورت وثائق تفيد إصابتها بالسرطان ووضعت فيها اسم طبيب لم يلتق بها أو يعالجها قط.

ابتكرت الشابة الأمريكية، أليسون إيوود، طريقة فريدة من نوعها لتحويل الأغاني والموسيقى لأجسام يمكن لمسها والاستماع لها، عبر جعل الموجات الصوتية "منحوتات" ثلاثية الأبعاد معقدة التفاصيل، وكل واحدة متفردة عن الأخرى بطبيعة الحال، بحسب ما نشرته على موقعها الخاص، وحسابها على تويتر. وتقول إيوود: "يمكنك الآن أن ترى ما تهوى من موسيقى، وتلمسها وتسمعها"، وابتكرت إيوود مع فريق عملها، برنامجاً يحول أي مقطع صوتي منطوق أو مغنى أو معزوف، إلى مطبوعات ثلاثية الأبعاد من البرونز أو البلاستيك، وحتى قشر جوز الهند، بحسب رغبة المشتري. وتعتبر إيوود شابة معجزة، استطاعت في فترة وجيزة تأسيس شركتها الخاصة، باسم "ريفي"، تدمج فيها بين الفن والتصميم والتكنولوجيا، وتعمل حالياً على تطوير هذا المشروع، ليسمح للمستخدم باستخدام هاتفه الذكي لمسح المجسم ومن ثم تنبعث منه الأنغام والكلمات. وتعتبر شركة "ريفي"، حيث تعمل إيوود كرئيس تنفيذي، من أسرع الشركات الحديثة النامية في نيويورك.

هاجمت السيدة الأمريكية، براندي ماكلاثري، إدارة الـ"فيسبوك"، بعد أن أزالت صورة لطفلها حديث الولادة والذي يعاني من عيب خلقي وهو عدم وجود أنف بوجهه. وأقدمت إدارة الـ"فيسبوك"، على هذا التصرف بعد أن اعتبرت صورة الرضيع مثيرة للاشمئزاز، وهاجمت السيدة براندي الـ"فيسبوك" عن طريق منشور لها على صفحتها الشخصية قام بإعادة نشره عدد كبير من المتابعين بلغ 30.000 متابع، حسبما ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية. وأفادت الصحيفة أن الطفل سيخضع لعملية زرع أنف بعد أن أسس نشطاء بموقع فيسبوك صفحة لجمع تبرعات من أجل الطفل إيلن، ونقلت الصحيفة تصريحات عن والدة الطفل تقول بأنها تعتبره الأجمل بين أبنائها الـ3.

حكم قاض أمريكي اليوم الأربعاء، على امرأة من سكان ضواحي نيويورك كتبت مدونة عن الأمومة بالسجن لفترة تتراوح بين 20 عاما، ومدى الحياة لقتلها ابنها البالغ من العمر 5 سنوات، باستخدام سم الملح حتى تستخدم مرضه في كسب اهتمام وسائل التواصل الاجتماعي. وأدانت هيئة محلفين في وايت بلينز في نيويورك الشهر الماضي، ليسي سبيرز، التي سردت تاريخ مرض ابنها جارنيت في مدونة شخصية أطلقت عليها "رحلة جارنيت"، واستخدمت وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، في تهمة القتل العمد من الدرجة الثانية لوفاته في مركز ويستشستر الطبي في فالهالا بنيويورك. وقال مدعون إن سبيرز وضعت في أنبوب التغذية الخاص بالطفل كمية مميتة من الملح، واستمرت في سد الأنبوب. وذكر ستيفن رايبلنج محامي سبيرز أنها بريئة، وأنحى باللوم على المستشفى في الإهمال، وأضاف أنه يزمع استئناف الحكم. وأنحى مدعون باللوم على سبيرز، التي كانت تقيم في تشيسنات ريدج، التي تبعد 51 كيلومترا شمالي مدينة نيويورك، في حياة ابنها القصيرة والمعذبة.

منح قاض امرأة من نيويورك إذناً لتكون أول امرأة تحصل على الطلاق، من زوجها المخادع عبر رسالة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". ودخلت إلينورا بايدو "36 عاماً" التاريخ بعد أن أصبحت أول امرأة تحصل على الطلاق من زوجها عبر فيسبوك، ويقول محامي المرأة، "إن الحكم صدر عن محكمة مانهاتن العليا، وسيتلقى المدعى عليه فيكتور سينا بلود دزاركو، حكم الطلاق عبر رسالة خاصة على فيسبوك"، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" الأمريكية. وسوف تكرر الرسالة مرة في الأسبوع لمدة 3 أسابيع أو حتى يقر الزوج باستلام الرسالة. ويقول المحامي أندرو سبينيل بأن إلينورا وفيكتور تزوجا في حفل زفاف مدني عام 2009. مضيفا أن الزواج لم يتم بينهما ولم يعش الزوجان سويًّا على الإطلاق. والجدير بالذكر أن الزوج لم يعرف له أي عنوان ثابت منذ أن غادر شقته في عام 2011، وذكر المحامي أن بايدو تحدثت مع المدعى عليه عبر التليفون عدة مرات فقط، وقال لها إنه لا يملك عنواناً ثابتاً، بالإضافة إلى أنه رفض الحضور إلى المحكمة لإتمام إجراءات الطلاق. وأرسلت أول رسالة له على فيسبوك بالفعل، إلا أن بلود دزراكو لم يجب عليها بعد.

ظلت الوظيفة الأولى لسيدة أمريكية خلال فترة مراهقتها ذكرى محفورة في قلبها، لذلك سارعت إلى شراء مكان العمل ذلك، فور سماعها خبر الإعلان عن إغلاقه وعرضه للبيع. وبحسب شبكة سي أن أن، حوّلت الأمريكية كاتي كالهون اسم المصرف بعد شرائه من "البنك الوطني لمدينة سبرينغ" الذي تم بناؤه عام 1872 إلى "منزل كالهون الفيديرالي" وأجرت تغييرات جذرية على ديكوره الداخلي مستغلة تقسيمه الأساسي لتحوله إلى منزل أحلامها. وفسرت الشبكة أنها حولت غرفة "القصاصات البنكية" حيث تتلف بيانات العملاء القديمة لغرفة غسيل، كما حولت قبو الطابق العلوي إلى صالة جلوس، فيما استغلت عدم وجود تهوئة في الطابق السفلي لتحوله إلى غرفة للبخار. وكانت كاتي تعمل للمرة الأولى في حياتها في هذا المصرف الذي يقع في ولاية بنسيلفانيا الأمريكية، عندما كانت في مرحلة المراهقة ولم تمانع من شراء هذا البنك القديم جداً بـ 52 ألف دولار لتحافظ على ذكرياتها في هذا المكان المحبّب على قلبها.