قال مسؤولون عسكريون أمريكيون اليوم الأربعاء، إن 7 من مشاة البحرية، و4 جنود اعتبروا في عداد القتلى، بعدما تحطمت طائرة هليكوبتر تابعة للجيش أثناء تدريب ليلي في مواجهة ساحل فلوريدا. وأضافوا أن الأمواج حملت بعض الجثث إلى الشاطئ، لكن الضباب الكثيف يعرقل جهود البحث، ولم تقدم متحدثة باسم قاعدة ايجلين الجوية في شمال فلوريدا، تفاصيل عن الجثث. وقالت المتحدثة سارا فيدوني في بيان، "ما زالت تلك تعتبر عملية بحث وإنقاذ"، وأضافت أن الضباب الكثيف يعرقل جهود البحث. وقال المتحدث باسم القاعدة اندي بورلاند، إن إحدى طائرتي هليكوبتر بلاك هوك يو.اتش-60، تشاركان في التدريب المعتاد تحطمت قرب القاعدة على مسافة 80 كيلومترا شرقي بنساكولا، وإن عمال الإنقاذ اكتشفوا الحطام حوالي الساعة الثانية فجر الأربعاء. وقال مسؤول عسكري أمريكي، إن 11 عسكريا على متن الطائرة اعتبروا في عداد القتلى، فيما يمكن أن يكون أكثر حوادث التدريبات العسكرية دموية داخل الولايات المتحدة منذ سنوات.

ذكرت تقارير إخبارية اليوم الأحد، أن سيدة قامت بإرسال مبلغ 1.4 مليون دولار لصديقها عبر الانترنت في أفريقيا، وذلك رغم أنهما "لم يلتقيا مطلقا من قبل". وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الشعبية، بأن "سارة" المطلقة مرتين من قبل، أرسلت المال لصديقها المثير للجدل "كريس أولسن"، الذي تعرفت عليه عبر الانترنت قبل 18 شهرا، والذي يدعي أنه من إيطاليا ثم انتقل إلى الولايات المتحدة قبل 18 عاما، ثم ذهب إلى أفريقيا للعمل هناك. وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من تغير لكنة أولسن الغامض عبر الوقت، بالإضافة إلى طلبه الدائم للمال الذي يتم إرساله له في بلدان مختلفة، تؤكد سارة أنهما يعيشان حالة حب، وأنها متأكدة بنسبة 95% من أنه يخبرها بالحقيقة. وأرسلت ساره مبلغ 1.4 مليون دولار إلى أولسن، لكي تمكنه من دفع أموال مستحقة عليه، تتضمن دفع كفالة وأتعاب محاماة وبطاقات ائتمان مفقودة وفواتير فنادق. وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم المحاولات العديدة التي قام بها أولسن من أجل العودة إلى وطنه، حتى يتمكن هو سارة من أن يكونا سويا، إلا أنه دائما ما يتم القبض عليه بتهم زائفة، وذلك حسبما تقول سارة. وفي الوقت الحالي، تقول سارة أن أولسن مستقر في أفريقيا منذ أكثر من عام ونصف بسبب ظروف عمله، وأشارت الصحيفة إلى أن سارة اضطرت في يونيو الماضي لبيع شقة تمتلكها لكي تتمكن من إرسال مبلغ 550 ألف دولار له، وهي قيمة كفالة.

قررت فنانة أمريكية صنع سرير من البيتزا، لكنها طلبت من الجمهور تمويل مشروعها لتحقيق ذلك. ويتألف سرير البيتزا من لحاف مصنوع من الجبن والبيبروني ووسادتين من العجين المقرمش، وشراشف من الصلصة، وكلّها قابلة للأكل أو حتى النوم في داخلها. وقالت الفنانة المقيمة في نيويورك كلير منجيلينو: "فجر أحد الأيام، وبينما كنت أشعر ببرد شديد، تناولت قطعة من البيتزا، وتمنيت لو كان بإمكاني أن أزحف إلى داخلها حيث الدفء والأمان... عندها ولدت هذه الفكرة، ذهبت إلى المنزل، وعندما استيقظت في الصباح قمت بتصميم السرير، ووضعت المشروع عبر موقع "كيك ستارتر" للحصول على التمويل الجماعي الكافي لتحويله إلى حقيقة". وقد نجحت الفنانة في جمع أكثر من 16 ألف دولار لتحقيق هذا الحلم من أصل 125 ألف دولار ينبغي تحصيلها قبل 29 ديسمبر المقبل".

قال مكتب المدعي العام الأمريكي إن امرأة من مينيسوتا عمرها 20 عاما اتهمت، أمس الثلاثاء، بسرقة جواز سفر صديقتها للسفر إلى سوريا. وزعمت الشكوى الجنائية أن، يسرا إسماعيل، استخدمت جوازا أمريكيا مسروقا للسفر إلى أمستردام والنرويج في أغسطس. وبعد عدة أيام اتصلت بأسرتها وقالت لهم، إنها في الشام حيث يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات واسعة في سوريا والعراق ونفذ عمليات إعدام بشعة للمدنيين والأجانب. وقال الادعاء إنه لا يوجد ما يفيد في السجلات بأن يسرا إسماعيل وهي ليست مواطنة أمريكية عادت إلى الولايات المتحدة. وكانت قد حجزت تذكرة عودة بحسب الشكوى الجنائية لكن لا يوجد بالسجلات ما يشير إلى أن أي مسافر استخدم تلك التذكرة، ومنذ سنوات تشعر السلطات الأمريكية بالقلق إزاء عدد من الشباب الأمريكيين من أصل صومالي يسافرون من منطقة مينيابوليس للانضمام إلى صفوف حركة الشباب الصومالية. وتأتي القضية بعد أسبوع من اتهام رجلين من أصل صومالي في مينيسوتا بدعم الدولة الإسلامية.

فشل الأطباء في مستشفى بولاية فلوريدا الأمريكية في إيجاد تفسير علمي لعودة سيدة للحياة، رغم توقف قلبها طيلة 45 دقيقة، إثر عملية ولادة قيصرية. وما زاد من حيرة الأطباء عدم تضرر مخ روبي جراوبيرا كاسيميرو، البالغة من العمر 40 عاما، من جراء توقف قلبها. وكانت كاسيميرو قد عانت بعد ولاة طفلتها من حالة طبية نادرة تتمثل بانسداد السائل السلوي ووصوله إلى الدم والقلب، مما تسبب في إيقاف الدورة الدموية. وأوشك الأطباء على إعلان وفاتها، حتى أنهم استدعوا والدتها وزوجها وأختها لإبلاغهم بالحالة وفشلهم في إنعاش القلب، وذلك قبل أن يعاود القلب النبض بصورة مفاجئة. وعادت روبي، التي تعمل مديرا للموارد البشرية، لمنزلها بعد أن ظلت لأيام قليلة في المستشفى، في حين أكد الأطباء أن الطفلة تتمتع بصحة جيدة. ولم تتعرض المريضة الأمريكية لأي حروق من جراء الصدمات الكهربية خلال محاولة الأطباء إنعاش قلبها، كما لم تعان من كدمات نتيجة الإنعاش اليدوي لقلبها ورئتها.

التقطت معلمة الرسم الأمريكية أماندا بروير "صورة عمرها"، حين وجدت نفسها فجأة في مواجهة فكي قرش أبيض منفرجين عن آخرهما، مكشرين عن أنياب قاتلة ومتأهبة لاقتناص الضحية. وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية: "إن المعلمة أماندا، من ولاية نيوجرسي الأمريكية، التقطت الصورة وهي في قفص حديدي أمام سواحل جنوب إفريقيا، وذلك أثناء مرافقتها لبعثة من الباحثين في سياحة بيئية، ضمن مشروع " القرش الأبيض الإفريقي". وحسب "أماندا"، فقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي الصورة بشكل كبير، حتى إنها حققت أكثر من 350 ألف إعجاب على صفحتها على موقع "إنستجرام". وبرغم ذلك، تُصر "أماندا" على أنها ليست خبيرة في التصوير، وتبرر القوة والحيوية الشديدة في الصورة التي التقطتها بقولها: " كل ما حدث أنني تواجدت في المكان والزمان الملائمين لالتقاط الصورة".

من المنتظر أن يصل فريق تابع للشرطة البريطانية إلى شرق أوكرانيا، للمساعدة في انتشال جثث ضحايا تحطم طائرة الركاب الماليزية. وأعلنت الحكومة البريطانية اليوم الجمعة أن هذه الخطوة تأتي استجابة من رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لطلب من نظيره الهولندي مارك روته. وتابعت الحكومة أن متخصصين في مجال فحص حوادث النقل الجوي مستعدون للسفر إلى منطقة الحادث وقت الحاجة إليهم. ومن جهة أخرى قال مسئول، اليوم الجمعة، إن محققين أمريكيين يستعدون للتوجه إلى أوكرانيا للمساعدة في التحقيق في إسقاط طائرة ماليزية فوق شرق أوكرانيا، كان على متنها 298 شخصا. وقال المسئول إن أفرادا من مكتب التحقيقات الاتحادي وهيئة سلامة النقل الأمريكية بصدد الذهاب إلى المنطقة ليقدموا المساعدة الاستشارية للتحقيق في الحادث الذي وقع، أمس الخميس.

اضطر نحو 10 آلاف شخص في مدينة كولونيا غربي ألمانيا، اليوم الثلاثاء، إلى إخلاء منازلهم لإبطال مفعول قنبلة ضخمة تزن طنا. ويقع في منطقة الخطر منزل للمسنين وبيت شباب ودار رعاية، بالإضافة إلى أعلى مبنى سكني في ألمانيا. وكانت القنبلة الأمريكية الصنع قد عثر عليها أمس الاثنين أثناء أعمال في نهر الراين الذي تقع عليه مدينة كولونيا.

بعدما ضاقت ذرعاً منه، أقدمت أم أمريكية على قتل طفلها الرضيع بواسطة لف عنقه بأغطية السرير، وتتركه حتى موت اختناقاً، ثم تتنصل من اتهامها بجريمة قتل. لم تكتف الأم الأمريكية نيكول كيلي من كوينز في نيويورك بقتله بدم بارد ومشاهدته يصارع الموت نصف ساعة حتى مات اختناقاً، بل نشرت صورة جثته في اليوم التالي في حسابها على فيسبوك معلقة بالقول: "يرحمك الرب ابني العزيز ليتك تعود للحياة". وفي التحقيقات، نفت كيلي التي تعمل ممرضة منزلية، للشرطة تهم القتل الموجهة لها مشيرة إلى أن طفلها كيام فيليكس مات اختناقاً بأغطية السرير، غير أنها قالت الشرطة: "لم أعد أريده فقد أوصلني إلى نقطة الانهيار". وأكد أحد الجيران أن فور حضور والد الطفل المنفصل عن زوجته إلى البيت تعال الصراخ وسمع عبارات تقول: "لن أنتظر وصول سيارة الإسعاف فهو لا يستطيع التفس". ولفت إلى أن الثياب التي خرج بها الطفل من منزله للمستشفى كانت نفسها في الصورة التي نشرتها الأم لجثة طفلها على فيسبوك، وفقاً لصحيفة دايلي ميل البريطانية.

لقي ما لا يقل عن ستة مسلحين مصرعهم في غارة نفذتها طائرة تجسس أمريكية بدون طيار على الأراضي الباكستانية صباح اليوم الأربعاء. وذكرت مصادر أمنية أن طائرة أمريكية بدون طيار أطلقت صاروخين على منزل يقع في منطقة "داندي دربه خيل" الواقعة بمقاطعة وزيرستان الشمالية القبلية شمال غربي باكستان ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص. الجدير بالذكر أن هذه الغارة هي الثالثة من نوعها في غضون أسبوع واحد بوزيرستان الشمالية الأولى وقعت في منطقة دركاه منديفي 11 يونيو الجاري وقتل فيها ستة أشخاص بينما قتل عشرة أشخاص في غارة ثانية وقعت بعدها بيوم في منطقة داندي دربه . وتعتبر باكستان هذه الغارات انتهاكا لسيادة أراضيها وخرقا للقوانين الدولية.

أعلنت قوات الأمن الأمريكية مقتل تلميذ وإصابة مدرس بجروح طفيفة في إطلاق نار بمدرسة ثانوية بالقرب من بورتلاند شمال غرب الولايات المتحدة، موضحة أن مطلق النار قتل أيضا في حادث جديد دفع الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى إصدار تحذير جديد. وقالت وسائل إعلام محلية عدة، إن مطلق النار تلميذ آخر أقدم على الانتحار، إلا أن الشرطة أوضحت أنها "حددت مبدئيا هوية مطلق النار" ولكنها لا تستطيع أن تعطي إي تفاصيل عن هويته. وأضاف مصدر، إن الشرطة اعتقلت شخصا خلال إخلاء المبنى كان يحمل سلاحا ولكن ليس له إي علاقة بعملية إطلاق النار. ودفع الحادث الرئيس أوباما إلى الحض على "وقفة ضمير" وطنية في شأن العنف بواسطة الأسلحة النارية.

لقى شخص مصرعه وجرح 3 آخرين على الأقل بالرصاص داخل حرم جامعة سياتل في شمال غرب الولايات المتحدة، حسب ما أعلنت الشرطة أمس الخميس ولكنها لم توضح حالة الضحايا.وأضافت السلطات أنها اعتقلت مشتبها به ولكنها ما زالت تبحث عن آخر.وحصل إطلاق النار في حرم جامعة سياتل باسيفيك.وحسب محطة التلفزيون المحلية "كيرو تي في" فان مطلقي النار شوهدا في عدة أبنية داخل الجامعة. وقال أحد الشهود أن أحدهما وصل إلى قاعة الصف وأطلق النار.

قالت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية إن الممثلة الكوميدية آن بي. ديفيس التي اشتهرت بأداء دور مدبرة المنزل أليس في المسلسل التلفزيوني "ذي برادي بانش" توفيت أمس الأحد عن 88 عاما. وكانت ديفيس فازت بجائزة إيمي مرتين عن دور السكرتيرة شولتزي التي لم تتزوج قط في المسلسل التلفزيوني "ذي بوب كامنجز شو". ونقلت "سي.إن.إن" عن صديق مقرب من ديفيس أنها سقطت وصدمت رأسها صباح السبت. وأضاف أن ديفيس كانت تعاني من تجمع دموي بين الجمجمة وسطح المخ ولم تستعد وعيها على الإطلاق. وأضيف اسمها على نجمة في "ممر الشهرة في هوليوود" في عام 1960بعد نجاح سلسلة حلقات "ذي بوب كامنجز شو". ولدت ديفيس في عام 1926 في سكينيكتادي في نيويورك مع شقيقتها التوأم هارييت. وفي السبعينات ابتعدت عن العمل في مجال الفن لتنضم إلى جمعية دينية وعادت من وقت لآخر إلى مسلسل "ذي برادي بانش" ولم تتزوج قط.

وصل عدد القطط في مأوى منزل الأمريكية لينيا لاتانزيو بولاية كاليفورنيا، إلى ما يقرب من 24 ألف قطة، لتحصل على لقب صاحبة أكبر مأوى للقطط في العالم. وأنشأت لاتانزيو المأوى في 1992، معتمدة على التبرعات، بهدف إنقاذ القطط المشردة ومعالجتها من المشاكل الصحية والمشاكل السلوكية. بحسب ما جاء في موقع "بورد باندا".

بعد رحلة عطاء دامت 53 عاما، استقالت أمس الجمعة، الصحفية الأمريكية الرائدة باربرا والترز، التي مهدت الطريق للنساء لدخول مجال تغطية الأخبار في التلفزيون، وكانت أول امراة تشارك في تقديم برنامج بشبكة تلفزيون. ووجهت والترز (84 عاما) كلمات توديع عبر البرنامج الحواري الصباحي "ذي فيو" الذي أسسته عام 1997 خلال مسيرتها المهنية، التي شملت أحداثا امتدت من الرحلة التاريخية للرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، إلى الصين عام 1972، وحتى مقابلات مع أجيال كثيرة من المشاهير وزعماء العالم، ومنهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما. ومزحت والترز -التي فازت بعدة جوائز إيمي عن أعمالها- قائلة إنها سيكون لديها الآن وقت لاستخدام منتج بوتوكس للعناية بالبشرة، وربما سيكون بمقدورها الذهاب للمتاجر. لكنها قالت في ملحوظة جادة إنها تشعر بالفخر لكثرة عدد النساء العاملات في مجال تغطية الأخبار الآن.

اعترفت سيدة من ولاية يوتا الأمريكية، بخنقها ستة من أطفالها، حسبما أفادت صحيفة "سولت ليك تريبيون". وقالت ميجان هانتسمان، 39 عاما، التي مثلت أمام المحكمة في مدينة بروفو بولاية يوتا، للشرطة إنها لم تقتل الرضيع السابع، الذي ولد ميتا، وفقا لشهادة الاعتقال الخطية والتي نقلت عنها الصحيفة. وأضافت هانتسمان، أنها قتلت الأطفال الرضع مباشرة بعد ولادتهم، وقال محققو الشرطة في الشهادة الخطية إن كل طفل كان ملفوفا في منشفة أو قميص، ووضعت داخل كيس من البلاستيك وتخزينه في صندوق من الورق المقوى منفصلة في مرآب خاص بها.

استطاعت الفنانة الأمريكية جودي هارفي براون، أن تبدع أعمالاً من كتب قديمة عبر مهارة قص الورق وتشكيلها في أعمال فنية ثلاثية الأبعاد. ونقلت صحيفة "سبق" السعودية عن "جودي": قولها " أحب القراءة والفن معاً، فالكتب تأخذك إلى عوالم جديدة، بينما يتيح لك الفن رؤية تلك العوالم بشكل أقرب.. وبالنسبة لي أرى أنه من الضروري أن يأتي هذان الوسيطان مع بعضهما".