اختتم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي /أمان/، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، الحملة التوعوية للخط الساخن (919) التي استمرت فعالياتها أسبوعا. وهدفت الحملة التوعوية إلى نشر الوعي والتثقيف لتعزيز الحماية والتأهيل الاجتماعي للحد من العنف والتصدع الأسري، وذلك من خلال الإبلاغ عن أي عنف قد يتعرض له أي أحد من الفئات المستهدفة لمركز أمان من النساء والأطفال، وسلطت الضوء على الخدمات التي يوفرها هذا الخط من خلال تخصيص كوادر متخصصة في رصد أي مؤشرات لوجود عنف أسري، بالإضافة إلى تسجيل البيانات اللازمة والرد على مختلف الاستفسارات. وقد شهدت الحملة تفاعلا من قبل مختلف شرائح المجتمع من الأطفال والنساء وأولياء الأمور، لاسيما من خلال الركن التعريفي الذي تم توفيره للتعريف بالخدمات التي يقدمها مركز /أمان/، سواء عبر الخط الساخن (919) أو عبر التطبيقات الالكترونية الخاصة بحماية النساء والأطفال مثل: تطبيق /ساعدني/ للأطفال، وتطبيق /شاوريني/ للنساء، بالإضافة إلى تفاعل الجمهور مع مبادرة مركز أمان /كتابي صديقي/ وهو عبارة عن جهاز لبيع الكتب للأطفال. وفي هذا الصدد، عبرت حنان العلي مدير مكتب الاتصال والإعلام بالمركز، عن حرص /أمان/ على تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية مع الجهات المختلفة في الدولة بهدف حماية أفراد المجتمع من أي عنف قد يتعرضون له، وتعزيز التماسك الأسري لخلق بيئة آمنة. جدير بالذكر أن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي /أمان/ يعنى بحماية وتأهيل ضحايا العنف والتصدع الأسري من النساء والأطفال وإعادة دمجهم في المجتمع.

أعلن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي /أمان/، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، عن إطلاق حملة توعوية للخط الساخن /919/ للفئات المستهدفة من النساء والأطفال وضحايا التصدع الأسري من العنف تستمر أسبوعا، وذلك من خلال تخصيص ركن تعريفي في أحد المجمعات التجارية. وأوضح المركز أن هذه الحملة التوعوية تهدف إلى نشر الوعي والتثقيف لتعزيز الحماية والتأهيل الاجتماعي للحد من العنف والتصدع الأسري، وذلك من خلال الإبلاغ عن أي عنف قد يتعرض له أي أحد من الفئات المستهدفة للمركز، ولتوفير الحماية اللازمة من خلال تخصيص كوادر متخصصة تتمتع بحرفية عالية في رصد المؤشرات المبدئية للتشخيص ورصد الإحصائيات بدقة، بالإضافة إلى تسجيل البيانات اللازمة والرد على الاستفسارات. وفي هذا السياق، عبرت ريم السندي، رئيس قسم الخطوط الساخنة والمساندة بـ /أمان/، في تصريحات، عن حرص المركز على توعية أولياء الأمور والفئات المستهدفة من ضحايا العنف والتصدع الأسري بالخط الساخن، مؤكدة ثقتها في أن الحملة ستحقق أهدافها في نشر الوعي والتثقيف، وتوفير الحماية والتأهيل الاجتماعي للحد من العنف بجميع أشكاله. وأشارت إلى أن الخط الساخن يعد إحدى قنوات الوصول للمركز، وأن المستفيد من خدمات /أمان/ يمكنه أن يتواصل مع المركز بعدة قنوات أخرى منها المكاتب الخارجية للمركز، مثل: النيابة العامة، وطوارئ الأطفال بسدرة للطب، ومستشفى الوكرة الصحي، ومستشفى حمد العام، بالإضافة إلى الحضور عن طريق زيارة المقر الرئيسي للمركز، أو باستخدام حسابات المركز على منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الإلكترونية المتاحة على الأجهزة الذكية. ومن جهتها، لفتت مها المناعي رئيس قسم الإنتاج الفني بالمركز، إلى ضرورة التوعوية بالخط الساخن /919/، الذي يتيح للفئات المستهدفة من النساء والأطفال وضحايا التصدع الأسري من ضحايا العنف إمكانية الاتصال على رقم الخط الساخن على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع، لاستقبال طلبات الحماية الاجتماعية والخدمات الاستشارية الاجتماعية والقانونية والنفسية. كما أكدت حرص المركز على التعاون مع كافة الجهات ذات الاختصاص لتحقيق الأهداف الخاصة بحماية المرأة والطفل، مضيفة أنه لذلك تم التعاون مع بعض المتحدثين باللغات الأجنبية لإضافة أكثر من لغة لخدمة الفئات المستهدفة، بحيث تغطي مختلف الجنسيات في الدولة، خاصة مع استضافة الدولة فعاليات بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022. وذكرت أن خدمة الخط الساخن 919 متوفرة بعدة لغات منها: الفرنسية، والبرتغالية، والإسبانية، والأوردو /أكثر اللغات شيوعا في جنوب غرب آسيا مثل الهند وباكستان وإيران/، والتغالوغ /اللغة الرسمية في الفلبين ويتكلم بها الكثير من الشعوب في دول أخرى حول العالم/، والماندرين /اللغة الرسمية في الصين/، بالإضافة للغتين العربية والإنجليزية. جدير بالذكر أن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي /أمان/ لا يعنى فقط بحماية وتأهيل ضحايا العنف والتصدع الأسري من النساء والأطفال، بل يعنى كذلك بإعادة دمجهم في المجتمع.

كشف مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي «أمان»، احد المراكز التي تعمل تحت إشراف ورقابة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، النقاب عن الخدمات التي قدمها المركز خلال الستة أشهر الأولى من عام 2022، حيث يوجد 5050 عدد المكالمات التي استقبلها الخط الساخن للمركز، حيث يوفر المركز خدمة تلقى الاتصالات من قبل أو نيابة عن الطفل أو المرأة من الفئات المستهدفة، والتي توفر خدمات تدخل مباشر مثل الإرشاد والإحالة والاستماع وغيرها، وذلك عن طريق كادر مؤهل مختص في استقبال الحالات ورصد المؤشرات المبدئية للتشخيص حيث يعمل الخط الساخن لمدة 24 ساعة على مدار 7 أيام الأسبوع. مئات المستفيدين وقد استقبل المركز 628 مستفيدا، يسعى المركز لتحقيق أهدافه وتفعيل دوره من خلال تقديم خدمات الحماية والتمكين، حيث يتم خلاله استقبال الحالات من خلال (الحضور المباشر، التحويل من المكاتب الخارجية، التحويل من الجهات ذات الصلة، الخطوط الساخنة أو عن طريق البريد الإلكتروني) والعمل على تلقيهم الخدمات المناسبة، وكذلك عن طريق المكاتب الخارجية الموجودة في مكتب إدارة أمن العاصمة، و مكتب النيابة العامة، ومكتب طوارئ مستشفى سدرة الطبي. خدمات المتابعة الاجتماعية وقد قدم المركز عدد 3821 من خدمات المتابعة الاجتماعية، و591 خدمة من الخدمات والمتابعات القانونية، وكذلك قدم 1100 خدمة من الخدمات التأهيلية، وكذلك قدم 350 خدمة من خدمات الرعاية اللاحقة وعدد 92 خدمة من خدمات الدعم الاقتصادي، و10 خدمات للتمكين الوظيفي، وكذلك 39 من خدمات الدعم الاكاديمي، خاصة انه من أهم خدمات مركز أمان تقديم الاستشارات القانونية والنفسية لضحايا العنف والتصدع الأسري، ويتم التعامل مع جميع الحالات بمنتهى الخصوصية والسرية التامة، وتقديم خدمات الإرشاد والتوجيه، والاستشارات الاجتماعية والقانونية لمراجعي المركز من غير الفئات المستهدفة، وكذلك تقديم خدمات التمكين والدعم القانوني من خلال توعية الحالات بالقوانين والتشريعات التي تساعد في حمايتها والحصول على حقوقها، وخدمات الدعم القانوني لغير القادرين من الفئات المستهدفة. التأهيل والدمج الاجتماعي كما يقدم المركز خدمات التأهيل والدمج الاجتماعي، والتي يوفرها عبر مجموعة من الأنشطة لتمكين الحالات وإدماجها في المجتمع بشكل إيجابي من خلال تقديم الخدمات التأهيلية المتكاملة، بالإضافة إلى تقديم خدمات الرعاية الأساسية، والمتمثلة في خدمات الإيواء للحالات وما يصاحبها من خدمات لوجستية ومعيشية من خلال قسم الرعاية الداخلية، والذي يتكون من وحدة الإناث (النساء والفتيات والأطفال الذكور تحت سن البلوغ)، ووحدة الذكور(الأطفال من سن البلوغ حتى سن 18 عاماً)، فضلا عن خدمات الرعاية النهارية، من خلال تقديم أنشطة التأهيل وإعادة التأهيل للحالات الواردة إلى المركز في كل من قسم الخدمات التأهيلية وقسم الرعاية الداخلية (الإيواء)، عن طريق فريق متعدد التخصصات. خدمات الرعاية اللاحقة خدمات الرعاية اللاحقة والرعاية المستمرة، وهي خدمات اجتماعية من ضمنها خدمات المتابعة مع الحالات، وتقدم في مرحلة ما بعد التأهيل وإعادة التأهيل بهدف التأكد من دمج الحالات في أسرهم والمجتمع وعدم تعرضهم للعنف مرة أخرى. كما يقدم المركز ايضا خدمات التوعية المجتمعية والوقاية والتثقيف، حيث يولي اهتمام كبير بالتوعية ورفع وعي المجتمع، والفئات المستهدفة في المجالات ذات الصلة بأهداف واختصاصات المركز على صعيدي الفكر والممارسة من خلال الأنشطة التوعوية والتثقيفية عبر تقديم الندوات والمحاضرات وورش العمل، بالإضافة إلى تنظيم الحملات الإعلامية والتوعوية والوقائية، وإصدار المنشورات والكتيبات الارشادية والحملات الاعلامية الموجهة باستخدام برامج التواصل الاجتماعي والتقنية الحديثة. ويقديم المركز ايضا الاستشارة الالكترونية من خلال استخدام تطبيق الجوال «شاوريني» وهو تطبيق الكتروني مخصص لتقديم الاستشارات للنساء مجانا سواء كانت استشارة اجتماعية أو قانونية أو نفسية، أو من خلال استخدام تطبيق الجوال «ساعدني» وهو تطبيق مخصص للأطفال للإبلاغ عن أي إساءة قد يتعرض لها الطفل.

وقع مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بروتوكول تعاون مع المنظمة العالمية لحماية الطفل- بروكسل، وتهدف الاتفاقية إلى توطيد أواصر التعاون بين الطرفين ولتحقيق أهدافهما المشتركة من خلال خلق إطار عمل مستدام وعملي بينهما بما يعزز من جودة الخدمات المقدمة للأطفال، ودعم قدرات الشركاء الإقليميين والوطنيين من خلال برنامج مستدام يقوم على توفير أعلى مستويات الرعاية والحماية الاجتماعية المقدمة للأطفال. وقع الاتفاقية من طرف مركز أمان، السيد عبد العزيز آل إسحاق، المدير التنفيذي، ومن طرف المنظمة العالمية لحماية الطفل، السيد عبد العزيز السبيعي رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لحماية الطفل. وبموجب الاتفاقية سيتعاون الطرفان على إقامة أعمال وأنشطة مشتركة للأطفال، من خلال تنظيم دورات تدريبية لبناء منظومة الكفاءات لمنتسبي الطرفين، وتقديم كل أنواع التعاون في مجالات العمل التدريبي في مجال اختصاص الطرفين وبما يخدم الفئات المستهدفة، بالإضافة الى بناء ودعم شراكات استراتيجية مع المؤسسات والمنظمات ومراكز الأبحاث للاستفادة من برامجها المتخصصة ذات الاهتمام المشترك، وتطوير البحث العلمي، فضلاً عن إقامة الفعاليات والندوات والمؤتمرات والدورات التدريبية المشتركة في مجال اختصاص الطرفين، وبما يخدم الفئات المستهدفة. وأكد السيد عبد العزيز آل إسحاق، المدير التنفيذي لمركز أمان، أهمية توقيع مثل هذه البروتوكولات، التي تسهم في تحقيق رؤية ورسالة مركز أمان وأهدافه الاستراتيجية في توفير الحماية للأطفال وخلق بيئة أمنة لهم ، مشيراً إلى إنه ومن خلال هذا التعاون مع المنظمة العالمية لحماية الطفل سيتمكن الطرفان من تحقيق الاستفادة والتطوير المستمر لآلية العمل، وذلك من خلال عقد جلسات عمل مشتركة معهم ومع المؤسسات الدولية ذات الصلة بمجال حماية الطفل، ومن خلال تبادل الخبرات والمعلومات والبيانات لتقديم الاستشارات والدعم الفني للطرفين، إضافة الى تطوير التواصل وفق أهداف وأدوات الحشد والمناصرة مع بيوت الخبرة والمراكز البحثية واقامة شراكات أكاديمية بما يسهم في خدمة الفئات المستهدفة لكل الطرفين، وتنظيم المبادرات المشتركة بهدف الارتقاء بالتعاون مع منظمات دولية مختلفة. ومن جانبه قال السيد عبدالعزيز السبيعي، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لحماية الطفل نحن سعداء بتوقيع بروتوكول تعاون مع مركز أمان لأسباب عدة أهمها هو حماية أطفالنا وتوعيتهم من أي عنف قد يتعرضون له فهم الغد المستقبل، فيسعدنا التعاون والاستفادة من خبرات مركز أمان ونتطلع الى تحقيق غايتنا المشتركة في سبيل تقديم أفضل الخدمات للأطفال. الجدير بالذكر ان مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) يعنى بحماية وتأهيل ضحايا العنف والتصدع الأسري من النساء والأطفال وإعادة دمجهم في المجتمع. وتعتبر المنظمة العالمية لخطوط مساندة الطفل، وهي منظمة غير ربحية تأسست عام 2003 ومقرها في مدينة أمستردام بهولندا. وتتمتع المنظمة بالصفة الإشرافية في الأمم المتحدة، وتضم 181 عضوا يمثلون 147 دولة، ويعملون جميعهم تحت شعار (صوت لكل طفل).

انطلقت، اليوم، أعمال المؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل، الذي ينظمه مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان، بمشاركة 30 منظمة دولية وإقليمية معنية بقضايا الطفل، ونخبة من المهتمين، وبحضور السيد أحمد بن محمد الكواري الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. ويهدف المؤتمر، الذي يستمر ليومين، إلى حشد الجهود الدولية والإقليمية لخطوط مساندة الطفل، ويأتي امتدادًا للاحتفال باليوم الدولي لخطوط مساندة الطفل، الذي تحتفل به المنظمة الدولية لخطوط مساندة الطفل في السابع عشر من شهر مايو كل عام. ويناقش المؤتمر عددًا من المحاور المتعلقة بخطوط مساندة الطفل، وآليات الحماية الاجتماعية للأطفال، وأهم الخدمات التي تُقدَّم لحماية الفئات المستهدفة من الأطفال، إضافة إلى توضيح تحديات العمل في مجال خطوط مساندة الطفل، وطرق الاستجابة الطارئة لمساعدة الأطفال في أوقات الأزمات. وقال السيد عبد العزيز آل إسحاق المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل: إن هذا المؤتمر يمثل أول لقاء تخصصي دولي وإقليمي من نوعه في المنطقة لخطوط مساندة الطفل، كما يُشكّل نقطة تحول لرؤية ورسالة مركز أمان والجهات ذات العلاقة في تعزيز الحماية والتأهيل الاجتماعي لفئة الأطفال، مسترشدًا بأفضل الممارسات الدولية والإقليمية، ومعززًا لجهود مركز أمان في مكانته المرموقة في قيادة منظمات المجتمع المدني دوليًّا وإقليميًّا في مجال خطوط مساندة الطفل. وأكد في كلمة له، أن المؤتمر سيساهم في تطوير العمل في مجال مساندة الطفل، وفي نقل التجربة القطرية المتميزة إلى العالم، وسيقوم بنقل المساعي المبذولة من أجل تطوير مساندة خطوط الطفل في المنطقة، مشيرًا إلى أن المشاركات الدولية والعربية والخليجية المتميزة ستعزز تبادل الخبرات والمعلومات بين الجهات المشاركة. وأشار إلى أن أهم الأهداف الرئيسية للمؤتمر تتبلور من خلال توعية المجتمع المحلي والدولي بحقوق الطفل ومناصرتها، ودعم الالتزام الدولي لمواجهة أية انتهاكات بحق الأطفال، بالإضافة إلى تشجيع الدول المشاركة على إنشاء خطوط مساندة للطفل، وبناء القدرات في إقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال الاسترشاد بمقاربة مركز أمان. بدورة قال السيد عبد العزيز السبيعي رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لحماية الطفل: إن المؤتمر يمثل رصيدًا وطنيًّا وإقليميًّا وعالميًّا ومنطلقًا لوضع الرؤى والخطط التي ترفع الاهتمام بالطفولة وحمايتها، مشيرًا إلى أن المؤتمر يُعَد من أهم أدوات الحفاظ على الطفل ومساندته ومساعدته. وفي السياق ذاته، أكد سعادة السيد جاب دويك رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية لخطوط الطفل المساندة، أهمية حشد الجهود الدولية والإقليمية لحماية ومساندة الطفل، مضيفًا أن حماية حقوق الطفل تأتي على رأس قائمة أولويات مؤسستنا الوطنية، ويعد هذا المؤتمر خطوة من خطوات استكمال المبادرات والمشاريع التنموية الاجتماعية، التي تؤكد على الاهتمام والالتزام القوي من دولة قطر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى الأمم المتحدة. وأوضح أن خطوط مساندة الطفل تمثل إحدى الوسائل الناجحة والسريعة في تعزيز قدرة الطفل للوصول إلى خدمات الحماية، عندما تنقطع به السبل الأخرى للحصول عليها، مشيدًا بالمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمراكز التابعة لها بالاستثمار في كل الفرص التي تحقق أهداف الطفولة السليمة، التي يتمتع بها الأطفال بالنمو السليم والبيئة الأسرية والاجتماعية الآمنة، مؤكدًا دعم وتعزيز جميع المبادرات الساعية إلى تطوير مفاهيم الخطوط الساخنة بشكل عام، وخطوط مساندة الطفل بشكل خاص. وشارك في أعمال اليوم الأول من المؤتمر أكثر من عشرين متحدثًا رئيسيًّا من أكثر من عشرين دولة في ست جلسات رئيسية، وقدم المشاركون تجارب دولهم من أجل إيجاد المزيد من الحلول في مجال مساندة الطفل، كما شارك الأطفال بشكل متميز في إدارة بعض الجلسات كبادرة متميزة يتبناها مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان من أجل إعطاء المزيد من الثقة في هذه الفئة من الذكور والإناث، وقدمت الطالبة العنود مبارك الهتمي حفل افتتاح المؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل. وتناولت الجلسات مواضيع تعلقت بمقاربة مركز أمان لخطوط مساندة الطفل، وتحديات العمل في مجال خطوط مساندة الطفل، والاستجابة الطارئة لمساعدة الطفل في الأزمات السياسية، بالإضافة إلى تحديات خطوط الطفل المساندة، فضلًا عن استخدام العقوبة الجسدية في تعليم الأطفال.. الواقع والتحديات، ودور خطوط مساندة الطفل في تحقيق الأهداف الألفية، علاوة على تناول أهمية القوانين والنُّظم والسياسات في حوكمة وتطوير أدوات الحماية للطفولة، وشرح تداعيات فيروس كورونا (كوفيد - 19) على العنف الأسري، واستعراض نماذج عمل في مجال مساندة خطوط الطفل. وفي السياق ذاته، رحبت الشبكة العالمية لخطوط مساندة الطفل والمنظمة الدولية لخطوط مساندة الطفل بالمؤتمر، مشيرة إلى أنه يعزز المناصرة وحشد التأييد، وتفعيل آليات الحماية بتوسيع الشراكة الوطنية والإقليمية والدولية الفاعلة في مجال خطوط مساندة الطفل. ونوهت بأن المؤتمر يُعَد إضافة نوعية للمؤتمرات السابقة لتحقيق التواصل والتنسيق مع شركائها من بقية الأعضاء، وصولًا إلى خدمة خطوط مساندة للأطفال عالية الجودة، وتعزيز أنظمة حماية الطفل. وخلال فقرات حفل الافتتاح، تم الإعلان عن إطلاق مشروع منصة درع أمان، الذي يعتبر أكبر منصة إلكترونية عربية لخدمات خطوط مساندة الطفل إلكترونيًّا، والتي تقدم محتوى فريدًا من نوعه في علاج وتأهيل ورعاية الفئات المستهدفة.

تنطلق غدا /الإثنين/، أعمال المؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل، والذي ينظمه مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي /أمان/، على مدى يومين بمشاركة نخبة من المهتمين و30 منظمة دولية وإقليمية معنية بقضايا الطفل. ويأتي تنظيم هذا المؤتمر بالدوحة امتداداً للاحتفال باليوم الدولي لخطوط مساندة الطفل الذي تحتفل به المنظمة الدولية لخطوط مساندة الطفل في السابع عشر من شهر مايو كل عام، ويستهدف حشد الجهود الدولية والإقليمية لخطوط مساندة الطفل. ويناقش المؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل، العديد من المحاور المتعلقة بخطوط مساندة الطفل وآليات الحماية الاجتماعية للأطفال، ففي الجلسة الأولى سيتم تسليط الضوء على مقاربة مركز /أمان/ وتجربته في مجال خطوط مساندة الطفل، وأهم الخدمات التي تقدم لحماية الفئات المستهدفة من الأطفال، بالإضافة إلى توضيح تحديات العمل في مجال خطوط مساندة الطفل، وطرق الاستجابة الطارئة لمساعدة الأطفال في أوقات الأزمات. وفي الجلسة الثانية سيتم عرض لأهم تحديات خطوط مساندة الطفل في إقليم الشرق الأوسط، واستعراض لتجربة خطوط مساندة الطفل في بلجيكا، وآلية الإبلاغ عن الإساءة للطفل. أما في الجلسة الثالثة فسيتم عرض لأهم القوانين والسياسات في حوكمة وتطوير أدوات حماية الطفولة، وشرح تداعيات فيروس كورونا /كوفيد-19/ على الأسرة، بالإضافة إلى توضيح دور خطوط مساندة الطفل في تحقيق أهداف الألفية. ويصاحب المؤتمر اجتماع تحضيري مغلق لاجتماع ستوكهولم لأعضاء المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمنظمة الدولية لخطوط مساندة الطفل، بالإضافة لمجموعة من الورش الموازية التي تتناول أساليب التعامل مع الإساءة في المحيط المدرسي وآليات التبليغ عنها، وأساليب صناعة الحملات الإعلامية الموجهة للطفل، ولأول مرة سيشارك الأطفال في مناقشة القضايا المتعلقة بهم من خلال أوراق عمل، وإدارة الجلسات. ويمثل هذا المؤتمر أول لقاء تخصصي دولي وإقليمي من نوعه في المنطقة لخطوط مساندة الطفل، وسيكون بمثابة نقطة تحول لرؤية ورسالة مركز /أمان/ والجهات ذات العلاقة بتعزيز الحماية والتأهيل الاجتماعي لفئة الأطفال، مسترشدا بأفضل الممارسات الدولية والإقليمية، ومعززا لمكانته المرموقة في قيادة منظمات المجتمع المدني دولياً وإقليميا في مجال خطوط مساندة الطفل. وفي هذا السياق أكدت السيدة حنان العلي مدير مكتب الاتصال والإعلام بمركز /أمان/، حرص المركز على تنظيم مثل هذه المؤتمرات الدولية للاستفادة من الخبرات وتبادل المعلومات مع الجهات المشاركة. وقالت إن المؤتمر سيسهم في تطوير العمل في مجال مساندة الطفل وفي نقل التجربة القطرية المتميزة الى العالم، وسيعزز المساعي المبذولة لتطوير خطوط مساندة الطفل في المنطقة، والتي ستسهم بدورها في تحقيق رؤية ورسالة مركز /أمان/ وأهدافه الاستراتيجية. وتبدأ أعمال المؤتمر في وقت يستعد فيه مركز /أمان/، وهو أحد المراكز الخاضعة لإشراف المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، لإطلاق مشاريع جديدة في مجال حماية الطفل بشكل خاص والأسرة بشكل عام.

كرم السيد عبدالعزيز آل إسحاق- القائم بأعمال المدير التنفيذي – مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، أربعة من الشخصيات النسائية البارزة وهن السيدة شيخة المناعي ممثلا عن القطاع الإعلامي والسيدة علياء الهديفي ممثلا عن القطاع التعليمي والسيدة فخرية التميمي ممثلا عن القطاع الاجتماعي والسيدة علياء الكواري ممثلا عن القطاع الصحي وذلك بمناسبة اليوم الدولي للمرأة. وقال السيد عبدالعزيز آل إسحاق- القائم بأعمال المدير التنفيذي – مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان): أطلقنا هذه الجائزة في مركز أمان كهدية لكل امرأة في يومها الدولي وتكون هذه الجائزة من أربع فئات، خصيصاً حتى تساهم في تمكين المرأة، حيث حرصنا على أن تشارك كل امرأة في تمكين المرأة، وكل جهة خاصة أو حكومية أيضاً في تمكين المرأة، وكل رجل عبر أفضل مشروع في تمكين المرأة، وبالتأكيد التقدير الكامل لكل المتطوعات في نادي أصدقاء أمان عبر تخصيص جائزة لهن، هدف جائزة أمان حقيقة هو المخرج النهائي الذي سيضمن بإذن الله أن تكون هناك مشاريع، تغييرات في اللوائح والتشريعات بما يتناسب مع المرأة، وتنافس فيما بين الجهات والأشخاص في تقديم أفكار ومشاريع تساهم في دعم المرأة وتمكينها. وأضاف: لقد حرصنا في يوم المرأة أيضا أن نكرم وبمناسبة تدشين الجائزة أربعة قطاعات لعبت فيها المرأة دورا مهما في أصعب جائحة تمر على العالم وهي فترة جائحة كوفيد 19، حيث حرصنا على تكريم الأخوات في القطاع الصحي متمثلة بالسيدة علياء بنت حسن الكواري لما لهن من دور وجهد كبير في تخفيف أثرها الصحي على الناس، وأيضا كرمنا القطاع التعليمي ممثلا بالسيدة علياء بنت صالح الهديفي التي تميزت في مجالها التعليمي وفازت مدرستها في جائزة التميز العلمي، وتقديرا لكل ما بذله العاملون في القطاع التعليمي خلال فترة جائحة كوفيد 19 وخاصة السيدات والتحول الكبير من التعليم المباشر إلى التعليم الإلكتروني وإنتاج المواد المطلوبة لذلك، وأيضا قمنا بتكريم القطاع الإعلامي متمثلا بالسيدة شيخة المناعي على الدور الكبير الذي قامت به جميع وسائل الأخبار من خلال تغطية الأخبار لإيصال المعلومة ولتغطية الخبر وتهدئة الناس، وبالتأكيد القطاع الاجتماعي جزء لا يتجزأ من التكريم لأن العاملات في القطاع الاجتماعي خلال جائحة كورونا كان لهن دور كبير في تهدئة الناس وحل كل المشاكل الاجتماعية التي طرأت على الناس في ذلك الوقت، لذلك اخترنا الأخت فخرية التميمي أقدم أخصائية اجتماعية في إدارة الحماية بمركز أمان. ختاماً أتمنى وأشجع الجميع أفرادا ومؤسسات على المشاركة في هذه الجائزة التي بإذن الله ستكون بداية حقيقية لمزيد من العمل لأجل المرأة ونتطلع في السنوات القادمة لإضافة المزيد من الفئات حتى يكتمل العمل من أجل تمكين المرأة. علما بأنه سيتم فتح باب التسجيل في الأول من شهر أبريل ولغاية أكتوبر 2022، وسيتم تخصيص لجنة تحكيم لتقييم جميع الفئات المشاركة سيتم الإعلان عنها لاحقا. فكرة الجائزة وكان مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) أطلق بمناسبة اليوم الدولي للمرأة جائزة المرأة من أجل المرأة وتمكينها في يومها الدولي حيث سيتم منح الجائزة سنويا لكل فائزة للاحتفاء بها وتقديرا لمكانتها وجهودها. وجاءت فكرة الجائزة على غرار عدة جوائز مثل جائزة التميز العلمي وجائزة شاعر الرسول وجائزة الدولة التقديرية والتشجيعية. وتقوم رؤية مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) عند إطلاق الجائزة على تكريم وتقدير يمنح سنوياً للسيدات وجهات ومشاريع تدعم تمكين المرأة في قطر. وبشأن مجالات وفئات الجائزة يرى مركز أمان أن تكون الجائزة: - أفضل سيدة ناشطة في مجال تمكين المرأة. - أفضل مشروع لخدمة المرأة. - أفضل مؤسسة تدعم تمكين المرأة. - أفضل متطوعة في نادي أصدقاء أمان. أهداف الجائزة - تهدف الجائزة إلى تشجيع النساء على المساهمة بأدوار مجتمعية فعالة ومؤثرة. كما تهدف إلى تقدير دور النساء المميزات في المجتمع وتشجيعهن على المزيد من الإنجاز. - تشجيع المؤسسات والشركات على تمكين المرأة عبر التشريعات والقوانين التي تحقق لها المساواة والعدالة. رفع مستوى المشاركة الفعالة في نادي أصدقاء أمان. الشروط يجب على المتقدم/ة استيفاء استمارة الترشيح (Online)، مع إرفاق جميع المستندات. وجود خطابين تزكية للمرشحة. لا يحق لمنتسبي المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمراكز التابعة لها (الترشيح للجائزة). إجراء مقابلة مع لجنة التحكيم، وتعد قرارات لجنة التحكيم نهائية وغير قابلة للنقاش. وجائزة المرأة تؤكد حرص دولة قطر على تعزيز حقوق الإنسان للمرأة وحمايتها، وبناء مقدرتها، ليكون لها دور أساسي وفعّال في عملية إرساء السلام والتنمية باعتبارها أساس ومُحَرِّك التقدم نحو تحقيق جميع الأهداف الإنمائية للألفية، والتأكيد أن مسألة تعزيز حقوق المرأة مرتبطة بتكريس فعلي لحقوق وواجبات الأسرة التي هي الوحدة الطبيعية الأساسية للمجتمع. فالهدف الرئيسي لفكرة مركز أمان في الإعلان عن جائزة المرأة تشجيع المرأة على التميز، ونشر الوعي عن مشاركة المرأة في التنمية الشاملة المستدامة مما سيكون له بالغ الأثر على المجتمع المحلي والدولي. كما تكمن الأهداف الفرعية لبث قيم القدوة الحسنة في المجتمع من خلال المرأة المتميزة التي تعد قدوة لباقي النساء في مجتمعهن وفي العالم. ولخلق صورة ذهنية لدى المجتمع الدولي عن دور دولة قطر في تعزيز دور المرأة في المجتمع بشكل عام والمرأة القطرية خاصة، وذلك تقديراً لمكانتها وإبرازاً لتفوقها في مجالات وتخصصات عديدة من خلال ترشحهن لهذه الجائزة الدولية رفيعة المستوى. وبناء تنافس إيجابي في قطاعات مختلفة تتواجد فيها المرأة، وبث قيم التميز لدى المرأة العاملة، الأمر الذي ينتج عنه زيادة إنتاجية المرأة وتحسين مخرجات المؤسسات التي تنتمي إليها. عن اليوم الدولي للمرأة والجدير بالذكر أن شعار اليوم الدولي للمرأة لهذا العام 2022 المساواة من أجل غدٍ مستدام، وذلك اعترافًا بمختلف مساهمات النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم، اللاتي يقدن مهمة التكيف مع تغير المناخ، والتخفيف من حدته، والاستجابة له لبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع. ويعتبر تعزيز المساواة في ظل أزمة المناخ والحد من أخطار الكوارث أحد أكبر التحديات العالمية التي نواجهها في القرن الحادي والعشرين. فلطالما كان لقضايا تغير المناخ والاستدامة، وستظل لها، تأثيرات شديدة الحدة ودائمة في بيئتنا وتنميتنا الاقتصادية والاجتماعية، وبالطبع تكون الفئات الأكثر عرضة وتهميشًا هي الأكثر تأثرًا بهذه الأزمة. ونعلم كل يوم بشكل أكثر تأكدًا أن النساء أكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ من الرجال، فهن يشكلن غالبية فقراء العالم وهن أكثر اعتمادًا على الموارد الطبيعية التي يهددها تغير المناخ بشكل خاص.

أعلن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي /أمان/، عن إطلاقه جائزة تدعم تمكين المرأة في دولة قطر، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام. وكشف المركز في مؤتمر صحفي عقده اليوم بالمناسبة، أن الجائزة التي تحمل اسم /جائزة المرأة/ ستكون سنوية بداية من العام الجاري وستتوزع على أربعة مجالات تتمثل في: أفضل سيدة ناشطة في مجال تمكين المرأة، وأفضل مشروع لخدمة المرأة، وأفضل مؤسسة تدعم تمكين المرأة، وأفضل متطوعة في نادي أصدقاء /أمان/. وأوضح المركز أن إطلاق الجائزة يستهدف تشجيع النساء على المساهمة بأدوار مجتمعية فعالة ومؤثرة وتقدير دور النساء المميزات في المجتمع وتشجيعهن على المزيد من الإنجاز وتشجيع المؤسسات والشركات على تمكين المرأة عبر التشريعات والقوانين التي تحقق لها المساواة والعدالة ورفع مستوى المشاركة الفعالة في نادي أصدقاء /أمان/. ويفتح المركز أبواب الترشح للجائزة بمختلف مجالاتها سنويا من 1 أبريل إلى 1 أكتوبر على أن يتم الإعلان عن الفائزين نهاية شهر ديسمبر الموالي في حفل ينظم بالمناسبة. ويشترط للمترشح للجائزة استيفاء استمارة الترشح /إلكترونيا/ وإرفاق جميع المستندات، وإرسال خطابي تزكية من جهتين مختلفتين ترتبطان بمجال نشاطه (أفراد أو مؤسسات) وإجراء مقابلة مع لجنة التحكيم، فيما لا يحق للمنتسبين للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي أو الجهات التابعة لها الترشح للجائزة. وشدد السيد عبدالعزيز آل إسحاق المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي، خلال المؤتمر الصحفي، على أهمية الجائزة في تشجيع النساء على لعب دور أكبر في تمكين المرأة. وأوضح أن الجائزة شبيهة بالعديد من الجوائز الأخرى في الدولة التي تشجع على الإبداع والابتكار سواء في مجالات مؤسساتية أو إعلامية أو مجالات أخرى، مضيفا أن الجائزة ستتراوح قيمتها بين مالية وتقديرية. من جهة أخرى، كرم مركز /أمان/، خلال المؤتمر الصحفي، أربعة قطاعات عاملة في الدولة لجهودها الكبيرة في مكافحة جائحة كورونا /كوفيد-19/، فعن القطاع التعليمي كرم السيدة علياء صالح الهديفي، وعن القطاع الصحي السيدة علياء حسن الكواري، وعن القطاع الإعلامي السيدة شيخة سلطان المناعي وعن القطاع الاجتماعي كرم السيدة فخرية علي التميمي.

أعلن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمانأحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي عن تنظيم فعاليات وأنشطة توعوية متنوعة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام. وعبر السيد عبدالعزيز آل إسحاق القائم بأعمال المدير التنفيذي للمركز عن فخره بما تقدمه المرأة في كافة المجالات، مؤكدا دورها المهم في بناء مستقبل الأمم. وأكد الحرص على أن تتماشى الاحتفالات التي تستمر مدة أسبوع كامل بداية من اليوم، مع شعار اليوم العالمي للمرأة لهذا العام 2022 /المساواة من أجل غد مستدام/، وذلك اعترافا بمختلف مساهمات النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم، اللاتي يقدن مهمة التكيف مع تغير المناخ، والتخفيف من حدته، والاستجابة له لبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع. وكشف عن توجه المركز لتقديم هدية لكل امرأة في دولة قطر تحت مسمى /جائزة المرأة/ والتي ستنقسم لعدة فئات تتماشى مع أهداف المركز وسيتم الكشف عن تفاصيلها خلال مؤتمر صحفي سيعلن عنه قريبا.

حقق مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان جملة من الانجازات، حيث عمل على وضع استراتيجية خمسية كاملة للمركز، بما يتناسب مع تطلعات المجتمع، والعمل على إعادة مراجعة التصنيفات والبروتوكولات العلاجية، وإعادة تفعيل وتجديد الشراكات مع جميع الجهات المعنية في الدولة. وقام المركز خلال العام المنصرم بتقديم خدمات الخط الساخن والتطبيقات الإلكترونية لأكثر من 16 ألف مستفيد، وتم تقديم خدمات المركز لأكثر من 11,439 مستفيدا، وتقديم عدة جلسات اجتماعية 245 جلسة وأنشطة التأهيل الوظائفي بعدد 101 نشاط فردي وجماعي، كما تم دمج أكثر من 140 مستفيدا في المجتمع وأكثر من 91 مستفيدا من خدمات الرعاية اللاحقة. وتم تنفيذ حملة «لا تلمسني» للتوعية ضد التحرش لأكثر من 5600 طالب وطالبة لعدد 69 مدرسة حكومية وأجنبية، وإطلاق تطبيق الجوال «ساعدني» للإبلاغ عن الإساءة وتطبيق الجوال «شاوريني» لتقديم الاستشارات، وتم توزيع عدد 4638 كتابا عبر أجهزة بيع الكتب في الأماكن العامة، ونشر أكثر من 40 بوستا توعويا لحملة «وصل عيالك» لحث الآباء على توصيل أبنائهم للمدارس، وتقليل الاعتماد على الخدم، فضلا عن نشر عدد 13 فيديو وفلاشا توعويا في منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع الحماية من العنف والتصدع الأسري، ومشروع تأهيل ورعاية ضحايا العنف والتصدع الأسري. كما اطلق المركز نادي أصدقاء أمان، والذي يهدف أن يكونوا أكثر قرباً من المجتمع، وتمكين كل من يتطلع للعمل التطوعي في التعاون مع المركز، ويصل عدد المستفدين من خدمات المركز خلال اخر 7 سنوات، وقد تم تقديم 50 ألفا من الخدمات والاستشارات، كما تم تلقي 77 ألف اتصال عبر الخط الساخن 919 والذي يعمل على مدار الساعة.

أوضحت بوابة حكومة قطر الإلكترونية (حكومي) عدداً من الإجراءات للجمهور ليحافظ على حسابات مواقع التواصل الاجتماعي آمنة من الاختراقات . ودعت بوابة حكومي – على تويتر – إلى عدم استخدام كلمة مرور متشابهة مع اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني، مع إبقاء إعدادات الخصوصية على مستوى عال . كما حثت بوابة حكومي على عدم إدخال بياناتك الحقيقية عند تجربة الدخول لأى من المواقع مجهولة الهوية، وضرورة استخدام برنامج لمكافحة الفيروسات والحرص على تحديثه دائماً، واستخدام كلمات مرور مختلفة لحساباتك الأخرى، وغيرها بشكل مستمر، بالإضافة إلى التأكد من صلاحيات التطبيقات المسجل الدخول بها بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي. وأشارت حكومة قطر الإلكترونية إلى أن هناك أداة المصادقة الثنائية، ويمكن استخدام هذه الميزة من توفير مستوى عال من الأمان لحسابك، من خلال إعداد التحقق بخطوتين: وسيلة نعرفها مثل كلمة المرور أداة تملكها مثل هاتفك سؤال الأمان وأوضحت بوابة حكومي أن ميزة سؤال الأمان تضيف نسبة أمان لحساباتك بالإضافة لمساعدتك في استرداد الحساب في حال نسيت كلمة المرور لكن يجب تجنب التالى، • استخدام سؤال أمان معروف عنك به أو بديهي • ابتعد عن الأسئلة الشخصية وأسماء الأقارب • ضع سؤالا يمكنك تذكره أو أشر إلى ما يدل عنه

وقعت متاحف قطر ومركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمانمذكرة تعاون، لدعم الأطفال ضحايا العنف والتصدع الأسري وإعادة دمجهم في المجتمع. وستعمل المؤسستان على تعزيز التعاون الثنائي، سعيًا لتحقيق الأهداف المشتركة في دعم الأطفال وتقديم أفضل رعاية مناسبة للشباب. ووقع الاتفاقية التي تمتد لثلاث سنوات، كل من السيد أحمد موسى النملة، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، والسيدة مريم علي ناصر المسند، المدير التنفيذي لمركز /أمان/. وستعمل متاحف قطر بموجب هذه الاتفاقية، على تقديم تدريب مهني يمكّن الفئات المستفيدة بالمركز من الالتحاق بسوق العمل، كما أنها ستدعم طلبات الابتعاث إلى وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، إضافة إلى ذلك، ستعمل على تبني ودعم المواهب الفنية في مركز أمان، علاوة على أي أنشطة أخرى يراها الطرفان ضرورية لتحقيق غايتهما المشتركة. وعلّق السيد أحمد موسى النملة على هذه الاتفاقية قائلًا تسعى متاحف قطر إلى اكتشاف واستقطاب المواهب الفنية والإبداعية المحلية ودعمها وتطويرها، بهدف توسيع الآفاق الإبداعية لأفراد المجتمع الذين يساهمون في إثراء المشهد الفني الغني لدولة قطر. وأضاف النملة يُسعدنا أن نتعاون مع مركز /أمان/ لدعم فرص الابتعاث والتدريب للمستفيدين من خدمات المركز، مما يضمن لهم مستقبلًا مهنيًا مشرقًا يمنحهم حياة كريمة، وذلك في إطار المسؤولية الاجتماعية لمتاحف قطر. ومن جهتها قالت السيدة مريم المسند إننا، في مركز /أمان/ حريصون على فتح آفاق التعاون مع مختلف القطاعات في الدولة التي تشاركنا نفس الهدف والمسار في خدمة فئاتنا المستهدفة.. مؤكدة على أهمية دعم أواصر التعاون بين مركز أمان ومتاحف قطر، سعياً منهما لتحقيق الأهداف المشتركة في دعم الاطفال وتقديم الرعاية المناسبة لهم بأفضل الطرق الممكنة. وأوضحت أن توقيع مثل هذه الاتفاقية سيساهم في تعزيز المسؤولية المجتمعية وتوسيع الآفاق الإبداعية لجميع أفراد المجتمع انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية. ويُتوقع أن يكون لهذه الاتفاقية آثار إيجابية على الفئات المستهدفة، حيث أنها ستوفر شبكة أمان، تتيح لهم الوصول إلى فرص العمل مع التدريب والتأهيل المهني، وفي نفس الوقت تتبنى وتدعم المواهب الفنية. كما أكدت السيدة مريم على حرص منظمات المجتمع المدني على تقديم وتطوير أفضل الخدمات بشكل مستمر للفئات المستهدفة.

أعلنت فودافون قطر عن توقيع مذكرة تفاهم مع مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، لدعم مركز الاتصال في أمان للتحول الرقمي الى افضل الممارسات الرقمية. وقع مذكرة التفاهم عبر الاتصال المرئي كل من السيد خميس محمد النعيمي الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في فودافون قطر، والسيدة مريم بنت علي المسند، المدير التنفيذي بالإنابة لمركز أمان. بموجب الاتفاقية، ستعمل فودافون قطر على برنامج لنقل المعرفة، وتدريب وتطوير الكوادر البشرية في وحدة الخط الساخن بمركز أمان، وتبادل الخبرات فيما بينهم، وإنشاء عمليات رقمية جديدة من شأنها تحسين مركز اتصال أمان، فضلا عن العديد من المزايا التي ستساهم في تحقيق أهداف الجهتين. وتعليقا على مذكرة التفاهم، قال السيد خميس محمد النعيمي سعداء بأن نكون ممن يساهم ويشارك في صنع التغيير للأفضل، لما تقوم به أمان من دورا حيويا في مجتمعنا، ولذلك من المهم أن ندعم مثل هذا العمل الاجتماعي، في إطار المسؤولية الاجتماعية لشركتنا إيمانا منا بما لها من آثار إيجابية ممتدة لأطراف عدة. ومن خلال هذه الاتفاقية نتطلع إلى الاعتماد على خبرتنا الرقمية وتجربة خدمة العملاء عالمية المستوى لدعم مهارات أعضاء أمان ،وتحسين عملياتهم وخدمات الاتصالات. من جهتها، قالت السيدة مريم المسند إن فودافون قطر من أكبر الداعمين لمركز أمان، حيث عملت معنا في عام 2017 على إطلاق ساعات أمان لتتبع حركة الطفل وحمايته. ومؤخرا، قامت فودافون قطر بتوفير أجهزة الحاسوب المحمول وخدمة الإنترنت لمستفيدين مركز أمان من الأطفال والنساء للاستفادة من فرصة التعلم عن بعد. فشركة فودافون قطر شريك استراتيجي لنا، ونأمل في إطلاق المزيد من المبادرات الجديدة والمتميزة لفئاتنا المستهدفة. وأضافت أن التعاون مع شركة فودافون قطر يمثل إضافة نوعية نظرا لما تتميز به الشركة من مستوى احترافي متطور في عالم التحول الرقمي والخبرة التنموية، خاصة في مجالات الاتصالات، وخدمة العملاء، والرد على استفسارات الجمهور. وأشارت إلى أن التعاون مع شركة فودافون في مجال التدريب يمثل مجرد بداية، حيث يعتزم المركز مد التعاون إلى مجالات أخرى وفق خطة مدروسة، بهدف تعظيم الاستفادة من مذكرة التفاهم.

ينظم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي ( أمان ) المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي دورات تدريبية افتراضية بعنوان: تعزيز المشاركة الفعالة للنساء – المنهج الحقوقي ، وذلك بالتعاون مع معهد جنيف لحقوق الإنسان. تستهدف هذه الدورات التدريبية الافتراضية منتسبي مركز أمان، خلال الفترة: 8-24 يونيو 2020، وذلك باستخدام منصة المايكروسوفت تيمز تماشياً مع الإجراءات الاحترازية للدولة ضد جائحة فيروس كورونا. تنقسم الدورات التدريبية إلى ثلاث مجموعات كل مجموعة تخضع لثلاثة دورات تدريبية أساسية وهي: المفاهيم العامة في مجال حقوق الإنسان والتزامات دولة قطر على المستوى الدولي والإقليمي، وحقوق المرأة وآليات الحماية، وفنون ومهارات كتابة التقارير. تهدف هذه الدورات التدريبية إلى نشر ثقافة حقوق المرأة من ضمن حقوق الإنسان، وتعزيز المشاركة الكاملة والفعالة مع التركيز بشكل خاص على حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي، بالإضافة إلى رفع قدرات العاملين والعاملات بمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي ( أمان )، وتنمية قدراتهم من أجل ترسيخ النهج الشامل لحقوق الإنسان، والمساهمة في الحماية والتأهيل للحد من العنف والتصدع الأسري لسد احتياجات النساء القانونية والتعليمية. وفي هذا السياق عبرت الأستاذة مريم بنت علي المسند – المدير التنفيذي بالإنابة لمركز أمان أن تنظيم مثل هذه الدورات التدريبية تعد اطاراً نظرياً عاماً لمختلف المعارف التي من شأنها التمكين على حقوق المرأة وآليات الحماية ولضمان جهود مركز أمان للارتقاء بالخدمات التي تقدم للمرأة والطفل، ورفع قدرات العاملين والعاملات في المركز من خلال اكسابهم لمهارات جديدة في مجال العمل، كما أكدت على أهمية التعاون مع معهد جنيف لحقوق الإنسان لطرح مثل هذه الدورات التدريبية التي تسهم في تطوير آليات العمل وتقديم الأفضل لفئاتنا المستهدفة من النساء والأطفال . ومن جانبه أكد الأستاذ نزار عبدالقادر – المدير التنفيذي لمعهد جنيف لحقوق الإنسان بأن المشروع المشترك مع مركز أمان يأتي تجسيدا لخطة المعهد الإستراتيجية 2019 _ 2021 والمتمثلة في نشر ثقافة حقوق الإنسان بصفة عامة، وحقوق النساء والأطفال علي وجه الخصوص. كما أشار لأهمية التعاون المشترك مع مركز أمان في تعزيز المشاركة الفعالة للنساء وتمكينهم في كافة المجالات السياسية و الاجتماعية والاقتصادية. مشيداً بالتزام مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي ( أمان ) في تعزيز الحماية والتأهيل الاجتماعي للفئات المستهدفة للحد من العنف والتصدع الأسري.

يطلق مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، مبادرة عين أمان خلال العام الجاري، حيث تستهدف المبادرة توزيع 1000 كاميرا توضع في السيارة ليتمكن الآباء والأمهات من متابعة ابنائهم ومراقبة كل ما يحدث ومتابعة الابن خلال ذهابه وخروجه من المدرسة بكل أمان وسلامة، واكد المركز ان هذه الكاميرات سيتم توفيرها بأسعار مدعومة، خاصة أنها تعد احدى طرق الحماية والأمان والاطمئنان، في ظل صعوبة قيام بعض الآباء من توصيل الابناء بأنفسهم للمدرسة، حيث تمكنهم تلك الكاميرا من مراقبتهم بشكل مستمر في حالة ترك الأبناء بمفردهم مع السائق في السيارة. ويواصل المركز تقديم فعاليات وأنشطة توعوية وتثقيفية لدعم وحماية الاطفال الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال العنف، إلى جانب العمل على تقديم كافة الخدمات من حماية وتأهيل، وتقديم كافة الخدمات اللازمة لإعادة دمجهم في المجتمع، حيث يسعى المركز خلال العام الجاري على إنتاج وتطوير عدة مشاريع وأنشطة تستهدف المرأة والطفل، حيث يطلق المركز تطبيق بلغني وهو تطبيق الإلكتروني عبر الجوال الأجهزة الذكية، بهدف حماية الأطفال الذين يتعرضون للأذى او الاساءة، حيث يستهدف التطبيق جميع الأشخاص ويوفر الخصوصية والحماية لمن يقوم بالإبلاغ، كما يستقبل الصور ومقاطع الفيديو التي توضح تعرض احد الأطفال للعنف او الإساءة، بحيث يصبح حماية الأطفال مسؤولية لجميع افراد المجتمع. *أنشطة وفعاليات واكد المركز على مواصلة عمله الدؤوب خلال العام سعياً لتحقيق رؤيته، وأهدافه من خلال هذه الأنشطة والفعاليات المتنوعة لتعزيز رؤية ورسالة المركز في توفير الحماية والتأهيل الاجتماعي، بالإضافة لنشر الوعي والتثقيف من خلال تنظيم عدة حملات وورش توعوية لجميع الاطفال واولياء امورهم والمحيطين بهم، حيث سيطلق حملة توعوية تستهدف المراهقين من طلاب وطالبات المدارس للمرحلة الاعدادية، وكان المركز قد اطلق حملة وصل عيالك ويهدف لحث الابوين على التقارب مع اطفالهم واستثمار وقت التوصيل في الحوار والمناقشة وتعزيز القيم الايجابية لدى الابناء، وتشجيع الاباء على توصيل أطفالهم للمدرسة، بالاضافة الى تقليل الاعتماد على الخدم في التوصيل، وابراز الاثر الايجابي في نفسية الطفل الذي يشعر بالامان والفخر مع والديه، وحث المسئولين للتسهيل على موظفيهم بالسماح لهم بتوصيل أطفالهم. كما نفذ المركز للعام الثالث على التوالي وباللغتين العربية والأجنبية، الحملة توعوية لحماية الأطفال لاتلمسني لتوعية الاطفال ضد التحرش، وتستهدف الحملة التي تقام بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، جميع طلاب وطالبات المدارس الابتدائية ورياض الأطفال، حيث شملت حتى الآن أكثر من 385 مدرسة بعدد أكثر من 74 ألف طالب وطالبة، بالإضافة لعدد من المراكز المعنية بالطفل، وتستخدم الحملة روبوتا متخصصا تم إعداده وبرمجته للإسهام في تقديم التوعية من خلال عروض تفاعلية يخاطب فيها الروبوت الأطفال ويستجيب لهم مما يساهم في زيادة مستوى التفاعل. كما نظم المركز العديد من الحملات التوعوية والتطبيقات الإلكترونية للأطفال واولياء الأمور، بهدف التوعية والحماية مثل الحملات لتعريف الأطفال بتطبيق «ساعدني»، وهو أول خدمة إلكترونية للطفل تمكنه من طلب المساعدة عبر الجوّال، والإبلاغ عن أي إساءة قد يتعرض لها، وكذلك الألعاب الصديقة للطفل والخالية من العنف والتي تهدف لتقديم بديل نافع ومفيد للطفل بدلا من الألعاب العنيفة، وناقش المركز من خلال ملتقى تفاعلي بعنوان آليات حماية الطفل بهدف حماية الطفل من التنمر والتحرش بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، حيث شارك في الملتقى اكثر من 300 اخصائي اجتماعي ونفسي من مختلف المدارس الابتدائية ورياض الأطفال والحضانات، بالاضافة الى مشاركة المراكز المعنية بالطفل في الدولة، وذلك بهدف عرض أهم آليات حماية الطفل لاكساب الاخصائيين مهارات توعية الأطفال لحماية أنفسهم من أي اساءة قد يتعرضون لها، وذلك وفقا لأساليب علمية وعملية ومبسطة وجاذبة للأطفال. *فيديوهات توعوية كل هذا بالإضافة إلى إنتاج المركز لعدد من الفيديوهات التوعوية والتثقيفية الخاصة بالطفل، التي من خلالها تقدم رسائل ايجابية للطفل تحث على التماسك والتسامح الأسري، بالاضافة الى انتاج افلام كرتونية جذابة للطفل. وقام المركز خلال شهر يناير الجاري بتوزيع أكثر من 300 ساعة أمان، التي تتيح إمكانيات تتبع حركة الطفل، والاتصال الهاتفي، بالإضافة إلى ميزات أخرى تمكن أولياء الأمور من معرفة أماكن تواجد أطفالهم ومتابعتهم وحمايتهم من الضياع لاسيما في الأماكن العامة، وسعى امان من خلال مبادرة «كتابي صديقي» وهو جهاز لتوزيع كتب وقصص الأطفال، بأسعار رمزية مدعومة (غير ربحية)، حيث تم توفير أكثر من 35 جهازا بجميع أماكن تواجد الاطفال بالدولة، منها مناطق ألعاب الاطفال في الحدائق العامة والمولات وعيادات الاطفال ودور السينما وغيرها من المناطق، وذلك بهدف تشجيع الأطفال على القراءة، واقتناء الكتب وترسيخ ثقافة القراءة لديهم، وخلال معرض الكتاب تم توزيع أكتر من 5 الاف كتاب على الأطفال من زوار المعرض. *استشارات مجانية للمرأة وفيما يتعلق بتقديم الاستشارات المجانية للمرأة، أطلق المركز تطبيق شاوريني وهو اول تطبيق الكتروني مجاني عبر الجوال والاجهزة الذكية، يقدم خدمات استشارية اجتماعية ونفسية وقانونية للنساء، ويهدف لتوفير التوعية والحماية للمرأة، ويأتي هذا التطبيق كاستجابة للاحتياجات المتزايدة لتقديم المشورة الاجتماعية والنفسية والقانونية من جانب الخبراء والمتخصصين في المجال.. كما اهتم بتوفير وسائل متعددة لتحقيق الحماية منها إطلاق الخط الساخن 919، لاستقبال بلاغات الاساءة على مدار 24 ساعة، وافتتاح عدد من فروع وكتب أمان بالمستشفيات والنيابة العامة والشرطة المجتمعية لتسهيل وصول وتقديم الخدمة.

ينفذ مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي للعام الثالث على التوالي وباللغتين العربية والأجنبية، حملة توعوية لحماية الأطفال. وتستهدف الحملة التي تقام بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، جميع طلاب وطالبات المدارس الابتدائية ورياض الأطفال، حيث شملت حتى الآن أكثر من 385 مدرسة بعدد أكثر من 74 ألف طالب وطالبة، بالإضافة لعدد من المراكز المعنية بالطفل. وتستخدم الحملة روبوت متخصص تم اعداده وبرمجته للإسهام في تقديم التوعية من خلال عروض تفاعلية يخاطب فيها الروبوت الأطفال ويستجيب لهم مما يساهم في زيادة مستوى التفاعل. وتهدف هذه الحملة لتوعية الأطفال بأساليب حماية انفسهم من سلوكيات التحرش بشكل عام، بالإضافة إلى تعزيز القيم الإيجابية لديهم. وتتضمن الحملة خضوع المشاركين من الأطفال لاختبار أولي لقياس مفهوم الحماية لديهم ثم يقوم الطفل بممارسة خمسة ألعاب تثقيفية تعليمية (عملية) يتم من خلالها تدريبه على كيفية حماية نفسه. وتتم الخطة المتبعة لتنفيذ هذه الحملة من خلال تقديم سلسلة من الفعاليات والأنشطة تقدم من قبل كوادر قطرية مؤهلة على آليات التعامل مع الطفل وكيفية إيصال الرسالة بطريقة سهلة ومبسطة، بالإضافة إلى وجود نخبة من الاخصائيين الاجتماعيين المختصين في هذا المجال بالتعاون مع عدد من المدربين التربويين المتخصصين. وتركز الورش التدريبية في الحملة على الجانب العملي، واستخدام وسائل مبسطة تجذب الطفل وتلفت انتباهه، والتركيز على التربية القيمية. وفي هذا السياق، قال الدكتور منصور السعدي المدير التنفيذي لمركز أمان إن هذه الحملة تسعى لتطبيق توصيات ملتقى آليات الطفل والذي نظمه المركز في شهر أكتوبر الماضي بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي. ونوه إلى حرص المركز على حماية وتأهيل الأطفال، ومواصلة الحملة بشكل سنوي وبأفكار وأساليب جديدة تتميز في مخاطبة الطفل مباشرة، لتمكينه من حماية نفسه بنفسه وليس عن طريق والديه.

دشنت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي وبالتعاون مع لجنة الامم المتحدة الاقتصادية الاجتماعية لغربي آسيا /الاسكوا/ اليوم، مبادرة المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في بيئة العمل، وذلك في إطار تفعيل الصفة الاستشارية للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة /ايكوسوك/. وتم تدشين المبادرة كمرحلة أولى بمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، ثم يعقبه باقي المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. وفي هذا الإطار أعربت السيدة آمال عبداللطيف المناعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي في كلمتها خلال حفل التدشين اليوم عن سعادتها لإطلاق ما اعتبرته أحد أهم المبادرات النوعية للمجتمع المدني بشكل عام، وللمرأة بشكل خاص وهو نموذج /المساواة وتمكين المرأة في بيئة العمل/، الذي تقدمة المؤسسة بالتعاون مع الاسكوا، قائلة ان ذلك تم في إطار تفعيل الصفة الاستشارية للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة (ايكوسوك). وأوضحت إن هذا المشروع هو أول إطار دولي معتمد لقياس مدى توافق لوائح المنظمات مع آليات تمكين المرأة، متطلعة إلى أن يتم تبني هذا النموذج في كافة المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة ومن ثم الاقتداء به لدى كافة مؤسسات الدولة بعد أن يتم اختباره على ارض الواقع في مركز أمان. وأضافت إن المؤسسة تعول على نتائج هذه المبادرة في تقديم نموذج أولي يُمكّن الاحتذاء به ليس فقط على مستوى المؤسسات الوطنية فحسب بل وعلى مستوى العالم لاسيما وإن تقارير الأداء الدولية عن وضع المرأة في قطر وما قامت به جميع الجهات المعنية بالدولة في هذا الإطار، كان حافزا قويا لتبني هذه المبادرة لاستكمال ما تحقق من مكتسبات للمرأة بوجه عام والمرأة العاملة بوجه خاص. من جانبها قالت الدكتورة مهريناز العوضي مدير مركز المرأة بالاسكوا أنها تشعر بالسعادة لتبني المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي عبر مركز أمان لهذه المبادرة الطموحة التي أكدت أنها ستضيف لما حققته المرأة في قطر من إنجازات. وأضافت أن المبادرة ستشكل إطار مساءلة يهدف إلى بناء وتعميم فهم مشترك لقضية المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة داخل المنظمات حيث تتضمن خطة المبادرة مجموعة من المؤشرات التي تدعم جهود المنظمات العاملة في مجال النهوض بأوضاع المرأة من خلال مراجعة البنية المؤسسية ومأسسة قضايا المساواة بين الجنسين في مجالات الإدارة والبرامج المختلفة. من جانبه صرح الدكتور منصور السعدي المدير التنفيذي لمركز أمان ان مبادرة المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في بيئة العمل تساهم في تحقيق التمكين الحقيقي للمرأة عبر تحقيق اهداف مركز أمان وخاصة التوعية والحماية. وأشار إلى أنه من هنا تأتي أهمية المبادرة ،مؤكدا ان هذه المبادرة قد تمت دراستها من جانب فريق العمل بالمركز وتبين جدواها في توفير التوعية الصحيحة بحقوق وواجبات المرأة العاملة، كما انها تساهم في تقديم دليل استرشادي لصناع القرار حول توفير بيئة عمل تمكينية تساعد في تهيئة الظروف المناسبة للمرأة للعمل والابداع بعيدا عن أي معوقات. وتهدف المبادرة الى تنفيذ خطة عمل لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة على مستوى المؤسسات الوطنية ودمج المساواة بين الجنسين في بيئة العمل، ودعم جهود النهوض بالمرأة، وكذلك تهيئة بيئة العمل لتحقيق المساواة بين الجنسين. وتشمل خطة المبادرة 15 مؤشر أداء. وتبدي المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ممثلة بمركز أمان كمرحلة اولى اهتماماً بتنفيذ هذه الخطة كخطوة نموذجية لتدعيم أسس العمل وفق إطار المساواة بين الجنسين في سبيل تقديم أفضل الخدمات الاجتماعية وبإجراء تجربة يمكن أن يبنى عليها على الصعيد الوطني والإقليمي لتحقيق المساواة في المؤسسات الوطنية، كما تهدف على المدى الطويل إلى دعم الآليات الوطنية المعنية بالنهوض بالمرأة وتمكينها من العمل مع المؤسسات الحكومية والمنظمات الأهلية لإدماج منظور المساواة بين الجنسين في عملها.