رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أمان يطلق لعبة سنيار 2 الإلكترونية للطفل

عبد العزيز آل إسحاق: اللعبة تحقق المتعة والفائدة قام مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بتدشين سنيار (2) غوص وهي لعبة قطرية ( online ) صديقة للطفل وخالية من العنف تعد امتدادا لسنيار (1) الصيد، وتمتاز اللعبة بهويتها القطرية، وهي متاحة حاليا لجميع الأطفال كنسخة أولية يمكن تحميلها إلكترونياً عبر الجوال والأجهزة الذكية الأخرى. وقد قام مركز أمان بتجهيز جناح تعريفي للعبة سنيار(2) الغوص تستمر في الفترة من 2- 5 الجاري، وتعتبر اللعبة نسخة إلكترونية لبطولة سنيار(2) غوص التي تنظمها كتارا سنوياً، وتماشياً مع هدف توعية وتثقيف الطفل تم إصدار هذه اللعبة كبديل لألعاب العنف الإلكتروني التي تسيطر على أغلب مبيعات سوق الطفل، هذا وقد أجريت دراسة قطرية حديثة، استهدفت أكثر من ألف طفل، وكانت نتائجها، أن هناك 85% من الاطفال يمارسون الالعاب الالكترونية يوميا ولساعات، و56% يلعبون إلكترونيا عبر شبكة النت (ONLINE) ومع أشخاص مجهولين، كما يوجد 60% يعانون تغيرات سلبية، سلوكية كالعنف والغضب وصحية كالسمنة وضعف النظر. حيث اثبتت الدراسة، التي اعدت عن تأثير الألعاب الالكترونية على الطفل، أن مكوث الطفل لساعات على هذه الألعاب يجعله غير اجتماعي. وقال عبد العزيز آل إسحاق مدير إدارة التوعية بمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي، ان تدشين سنيار الغوص(2) يعد امتدادا لنجاح سنيار الصيد (1) التي تم اطلاقها العام الماضي، مؤكدا ان التوعية الناجحة لا تكون بالمنع بل بإيجاد البديل القطري الذي يحقق المتعة والفائدة معا، وأضاف أن هذا الحدث يعد تجسيداً حقيقياً للشراكة مع منظمات المجتمع المدني بما يخدم مصلحة أحد أهم الفئات المستهدفة وهو الطفل وتحقيق الهدف الاستراتيجي لمركز أمان بتوعية الطفل وحمايته وتنمية فكره، وتجنيبه ظواهر العنف من خلال أسلوب يجمع بين المتعة والفائدة، عبر لعبة تفاعلية صديقة لفكر الطفل، وخالية من العنف الالكتروني الذي زاد انتشاره مع التقدم التكنولوجي وعصر العولمة الإلكترونية، وقال ان الهدف العام هو تخفيف الاقبال على الألعاب الإلكترونية التي يتسم أغلبها بالعنف وتؤثر بشكل سلبي على سلوكيات أطفالنا، مما يتماشى مع غاية مركز أمان الأساسية في حماية أطفالنا. واعرب الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي- مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن سعادته بظهور لعبة سنيار الغوص(2) كامتداد لسنيار الصيد (1) مؤكدا ان وجود مثل هذه الألعاب يعزز الهوية القطرية، ويزيد من معرفة وثقافة الأطفال بالبيئة القطرية البحرية وتراث الأجداد الزاخر بالقصص التي تعزز من قيمة الولاء والانتماء.

1619

| 03 أبريل 2019

محليات alsharq
مركز أمان يدشن "شاوريني " أول تطبيق جوال للاستشارات المجانية للمرأة

أطلق مركز الحماية والتأهيل الإجتماعي أمان المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ، تطبيق شاوريني وهو أول تطبيق إلكتروني مجاني عبر الجوال والأجهزة الذكية ، وقامت سعادة آمال بنت عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة بإطلاق التطبيق مع السيد منصور السعدي المدير التنفيذي لمركز أمان. ويقدم التطبيق خدمات استشارية اجتماعية ونفسية وقانونية للنساء ، ويهدف لتوفير التوعية والحماية للمرأة. ويأتي التطبيق كاستجابة للاحتياجات المتزايدة لتقديم المشورة الاجتماعية والنفسية والقانونية من جانب الخبراء والمتخصصين في المجال. وتهدف خدمة التطبيق إلى تسهيل وصول الاستشارات التي يقدمها فريق مركز أمان ، ويركز التطبيق على النساء باعتبارهم الفئة المستهدفة للمكرز حيث يمكن للمرأة أو الفتاة أن تطلب المشورة عبر التطبيق ليصلها الرد خلال خمسة أيام عمل من خلال رقم جوالها أو بريدها الإلكتروني . وقالت السيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي عقب تدشينها تطبيق /شاوريني/ إن إطلاق التطبيق يعد آلية مهمة لمنظمات المجتمع المدني في إطار تعزيز الالتزامات الدولية لدولة قطر من خلال تفعيل أحكام الاتفاقيات والمواثيق الدولية من خلال ممارسات تطبيقية لتحقيق التمكين. وأشارت إلى أن هذا التطبيق يوفر الخدمة بسهولة ويسر وأمان ويرفع مستوى وعي المرأة بقضاياها مما يسهم في تعزيز قدرتها على تجاوز ما تواجهه من تحديات، كما يساهم في ضمان حقوق المرأة من خلال السعي إلى توفير كل من حق الوصول، وحق بناء الوعي والمعرفة. وأكدت أن تمكين المرأة يتم من خلال بناء قدراتها وتعريفها بحقوقها.. لافتة إلى أن المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي تسعى لتحقيق التمكين لكافة الفئات المستهدفة، وهو نهج تتبعه كافة المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة. من جانبه، أشار السيد منصور السعدي المدير التنفيذي لمركز أمان، إلى أن المركز حريص على اتباع منهجية علمية في جميع أنشطته وتطبيقاته حيث تمت دراسة احتياجات المرأة في قطر، وأثبتت تلك الدراسات الحاجة لتطبيق آمن يحقق المعرفة الصحيحة ويتمتع بالاستقلالية والخصوصية، ومن هنا جاءت فكرة تطوير التطبيق الذي استغرق العمل فيه ما يقرب من ستة شهور. وقال المدير التنفيذي لمركز أمان إن المركز حريص على تلبية احتياجات الفئة المستهدفة، ليلائم المرأة ويناسبها من حيث الشكل والمضمون ..مضيفا أنه من خلال هذه الخدمة ستتمكن المرأة من إرسال أي عدد من الاستشارات في عدة مجالات مختلفة، كما سيتوافر لها مرجع كامل لكافة استشاراتها إن أرادت الرجوع لها في المستقبل من خلال حسابها الخاص على التطبيق. بدروها، قالت السيدة مها المنصوري الرئيس التنفيذي لمركز /مدى/ للتكنولوجيا المساعدة التابع لوزارة المواصلات والاتصالات إيمانا منا بحق الأشخاص ذوي القيود الوظيفية ومنهم ذوو الإعاقة والمتقدمون في السن في النفاذ إلى كافة المعلومات والتطبيقات والخدمات الإلكترونية والمحتوى الرقمي، يعمل مركز مدى على دعم وتطوير واعتماد المنصات الرقمية وفق المعايير الدولية للنفاذ الرقمي وتقديم الاستشارات وبناء قدرات الشركاء، ويأتي حصول تطبيق /شاوريني/ من مركز أمان على هذا الاعتماد نتيجة للتعاون في هذا المجال. وأضافت أن هذا الاعتماد يعد إضافة لملف إنجازات النفاذ الرقمي لدولة قطر التي حصدت المركز الخامس عالميا وفق مؤشر تقييم حقوق النفاذ الرقمي، ودعما لمعدل النفاذ الرقمي في قطر والذي بلغ 94 بالمائة. من ناحيتها، أشارت السيدة نور الهاشمي رئيس فريق تطبيق شاوريني، إلى أن مركز أمان اعتمد في تطويره للتطبيق على توافر أكفأ الخبراء والمتخصصين في المجال، كما حرص المركز على تزويدهم بالمراجع والكتب المتخصصة التي قد يحتاجون إليها عند تقديم استشاراتهم. ويعمل فريق مختص على بحث الاستشارة ودراستها وإعداد الرد عليها، كما تمت الاستعانة بعدد من الخبراء في المجال النفسي من جمعية أصدقاء الصحة النفسية /وياك/، وعدد من القانونيين من جانب جمعية المحامين للمساهمة في تقديم الاستشارات. وكان مركز أمان قد قام بتوقيع بروتوكولات تعاون مع كل من جمعية /وياك/ وجمعية /المحامين/، وقامت كل من الجمعيتين بترشيح عدد من الأخصائيين والمستشارين لتقديم خدماتهم وفق آلية معينة لتوزيع الاستشارات حسب التخصص.

2745

| 17 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
قطر تحقق المركز الأول عالمياً من حيث الأمن والأمان

واصلت دولة قطر تميزها العالمي وفق المؤشرات الأمنية العالمية لعام 2019 بحصولها على المركز الأول عالميا من حيث الأمن والأمان من بين (118) دولة والمركز الأول عربيا، وفقا للتقرير السنوي العالمي لمؤشر الجريمة لعام 2019م، الصادر عن موسوعة قاعدة البيانات العالمية نامبيو. ويأتي تفوق دولة قطر في هذا المؤشر امتدادا لما حققته سابقا من مراكز متقدمة خلال الفترة الممتدة من (عام 2015 حتى عام 2018م)، حيث حافظت على المركز الأول عربيا طوال هذه الفترة، إلى جانب إحرازها المركز الأول عالميا في عامي (2017م ، 2019م)، متفوقة بذلك على العديد من الدول الكبرى والمتقدمة على نطاق العالم والإقليم، الأمر الذي يعكس المستوى الثابت والمتميز الذي ظلت تتمتع به الدولة في مجال الأمن والأمان، والانخفاض الكبير في معدلات ارتكاب الجرائم المسجلة بالبلاد خلال تلك الفترة. وبحسب قواعد تصنيف التقرير فإن الدول يتم ترتيبها عكسيا بمعنى أن الدولة التي تحتل رقم (118) هي الدولة الأقل في معدل الجريمة، ويأتي ترتيبها في المركز الأول من حيث الأمن والأمان وهو الترتيب الذي احتلته قطر بمجموع (13.26) نقطة، حيث تمنح كل دولة مجموعة من النقاط بداية من صفر وحتى مائة نقطة، وتكون الدولة أقل انتشارا لمعدل الجريمة كلما حصلت على عدد نقاط أقل، وكلما زادت النقاط جاء التصنيف مرتفعا من حيث انتشار الجريمة. ووفقا لهذا التصنيف قفزت دولة قطر في مقدمة الدول الأكثر أمانا حيث بلغت درجة مؤشر الأمان (86.74) نقطة خلال العام الحالي. وتصدر موسوعة نامبيو تقاريرها سنويا منذ عام 2009، اعتمادا على قياس معدل الجريمة في دول العالم، حيث يتم قياس مؤشر الجرائم التي تقع في الدول وفقا لقوانين تلك الدول، ويراعي المؤشر أن هناك أعمالا تعد جرائم في بعض الدول، بينما لا تعتبر جرائم في دول أخرى، وهو ما يعطي قياسا حقيقيا لمعدل الجريمة في الدول وفقا للقوانين المطبقة. كما يراعي التقرير بحسب قياساته اختلاف أنواع الجرائم وتصنيفها وفقا للقوانين ما بين جنح وجنايات ومخالفات وهكذا، كما يعتمد في مؤشراته على مجموعة من المعايير المتعلقة بمعدلات الجريمة والعنف كالقتل والإرهاب وتكلفة الجريمة وغيرها من المعايير. ويتخذ التقرير عدة اعتبارات في الوصول إلى نتائجه من حيث جمع المعلومات واستطلاعات الرأي، والقيام بمجموعة من الإجراءات البحثية، إلى جانب تحليل تلك المعلومات والإجراءات والوصول إلى النتائج ثم إعطاء الدول درجات وفقا لتلك القياسات.. وتتراوح الدرجات الممنوحة للدول ما بين (صفر ومائة) درجة، وتأتي المرحلة الأخيرة وهي ترتيب الدول التي يشملها التقرير. وتشير نتائج التقرير السنوي لمؤشر الجريمة إلى عدد من الدلالات أبرزها حالة الأمن والأمان التي تعيشها دولة قطر، بفضل جهود وزارة الداخلية المتواصلة في إطار رؤيتها الرامية لتحقيق أقصى درجات الأمن والاستقرار في المجتمع، وحماية الأرواح والممتلكات، انطلاقا من استراتيجيتها الشاملة، التي تتوافق مع رؤية قطر 2030، والتي عملت من خلالها على بناء منظومة أمنية متكاملة، وبسط التواجد الأمني في كافة أنحاء الدولة، فضلا عن تعزيز الوعي الأمني لدى الجمهور، الأمر الذي أسهم في انخفاض عدد بلاغات وقضايا الجرائم الكبرى على مستوى الإدارات الأمنية التخصصية والجغرافية. وستواصل الجهات المختصة بالوزارة تطبيق خططها وبرامجها التشغيلية بالتعاون مع مختلف الجهات بالدولة، تعزيزا للمكانة التي تبوأتها الدولة في مختلف المؤشرات والمحافل الأمنية، وحفاظا على ما تحقق من إنجازات في المجالات الأمنية والخدمية بالبلاد. يذكر أن موسوعة قاعدة البيانات العالمية نامبيو من أكبر وأشهر قواعد البيانات على شبكة الانترنت في العالم، وتهتم بتقييم مستوى الجريمة، ودرجة الأمان في دول العالم، وذلك من خلال قياس معدلات ارتكاب الجرائم: (القتل العمد - السطو - السرقة بالإكراه - الاغتصاب ...) وغيرها من أشكال الجريمة.

8688

| 15 يناير 2019

محليات alsharq
أمان يكرم موظفيه المتميزين والمتقاعدين

احتفل مركز الحماية والتأهيل الأجتماعي أمان أمس باليوم الوطني لدولة قطر الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر في كل عام، وذلك بمكتبة قطر الوطنية بمشاركة وحضور عدد كبير من المسؤولين وموظفي المركز وأسرهم، حيث تم تكريم السيدتين فريدة العبيدلي وهيا الغانم تقديرا لخدماتهما في مجال العمل الاجتماعي والمرأة والطفل. وأكدت السيدة آمال المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، على أهمية هذه المناسبة السنوية التي يعبر فيها أبناء الوطن عن حبهم وولائهم لبلادهم، وتقدمت بالتهاني والتبريكات لقيادة دولة قطر ممثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ونوهت بالمشاركة الفعالة لمنظمات المجتمع الوطني في هذه التظاهرة السنوية التي تتنوع فيها مشاركات الجهات المختلفة في الدولة، وقالت: كمواطنة قطرية ولدت وعاشت على هذه الارض، يتجدد حبي لوطني في كل يوم، ونوهت بأن حب الوطن والانتماء له يتجددان بالعمل والانجازات المستمرة وحصاد النتائج المرجوة، وأكدت أن كل نجاح وانجاز يعتبر يوما وطنيا في حد ذاته. وشددت المناعي على أهمية دور منظمات المجتمع المدني التي تبذل جهوداً كبيرة بكل ما أوتيت من خبرة وحيز واسع للعمل في مجال التنمية في قطر، وذلك بدعم مستمر من حكومة دولة قطر والقائمين عليها التي أعطت هذه المساحة الكبيرة لتنفيذ 42 مشروعا في التنمية، وأضافت قائلة: نحن كمنظمات مجتمع مدني فخورون جداً بأنفسنا وبدورنا الحيوي في انفاذ مشاريع التنمية، وأشارت المناعي الى أن المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمراكز المنضوية تحت مظلتها تشارك ببرامج مختلفة في احتفالات اليوم الوطني التي تقام بدرب الساعي والتفاعل مع جميع مؤسسات الدولة.

686

| 13 ديسمبر 2018

أخبار alsharq
مختصون يحذرون من مخاطر الإنترنت والألعاب الإلكترونية

منصور السعدي: نسعى لتوعية وتثقيف الطفل بآثار الألعاب الإلكترونية راشد النعيمي: برامج توعوية لمعالجة الإدمان الرقمي بمركز دعم نظم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان )، بالتعاون مع مركز دعم الصحة السلوكية، اليوم ندوة بعنوان ( العنف والإدمان الرقمي ) في فندق سيتي سنتر روتانا، وقد شارك بها كوكبة من المختصين والمهتمين بقضايا الاطفال والنشء في المجتمع القطري من منتسبي المؤسسات الاجتماعية المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والعديد من الهيئات والوزارات والمراكز والمؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد. وهدفت الندوة لتعزيز الوعي الاجتماعي بتوفير الحماية اللازمة للأطفال وتوعيتهم وتثقيفهم من مخاطر الشبكة العنكبوتية، ويصب هذا التعاون بين منظمات المجتمع المدني في مصلحة الاسرة والطفل وحمايتهم. وقد دعا المشاركون إلى ضرورة الرقابة الصارمة على الأبناء خلال استخدامهم للأجهزة اللوحية والألعاب الإلكترونية، وضبط هذا الاستخدام، إلى جانب استخدام الحماية التقنية المتوفرة في بعض الأجهزة وفي بعض المواقع الإلكترونية التي توفرها بمقابل مادي، محذرين من مخاطر الإدمان الرقمي على النشء والشباب، لافتين إلى أهمية نشر التوعية واقتراح معالجات للتقليل من المخاطر التي تعاني منها الأسر والمجتمعات في الوقت الراهن. وناقشت الندوة عددا من المحاور الهامة منها التفكك الاسري الناتج عن الاغتراب الاجتماعي، إدمان الانترنت داخل الاسرة، الأطفال وعنف التكنولوجيا، إضافة إلى تأثير الإدمان الرقمي على السلوك الاجتماعي. *أهمية الندوة وقد أكد منصور السعدي المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، على أهمية موضوع الندوة خاصة مع انتشار مخاطر العولمة التكنولوجية التي غزت بيوتنا ومجتمعاتنا، مشددا على أهمية التعاون بين امان وبين مركز دعم الصحة السلوكية لتقديم ندوة تتطرق لموضوع هام ومؤثر في العصر الحالي وهو العنف والادمان الرقمي، وأشار إلى أن المركز يهتم بتنظيم مثل هذه الفعاليات بهدف توعية وتثقيف الطفل خاصة في ظل التحديات التي يواجهها ابناؤنا اليوم، من العاب الكترونية عنيفة تؤثر على سلوك الطفل، وتفعيلاً للاتفاقيات والمواثيق الدولية المرتبطة بالطفل والتي صادقت عليها دولة قطر. *ظواهر خطيرة وأوضح راشد النعيمي مدير مركز دعم الصحة السلوكية، أن ظاهرة الإدمان الرقمي أصبحت من الظواهر الخطيرة في العالم، في السنوات الأخيرة نتيجة للتطور التكنولوجي الهائل الذي جعل من الأجهزة الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، مشيرا إلى انه قد صاحب ذلك تأثيرات سلبية على الفرد والمجتمع، حيث يتسبب الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية في انخفاض التركيز، وانخفاض الأداء في الدراسة والعمل، وصراعات في العلاقات مع الآخرين، والْعُزْلَة الاجتماعية، إضافة إلى الإجهاد البدني والعصبي. وشدد على أهمية مواجهة هذه الظاهرة حتى لا تتفاقم تأثيراتها وذلك من خلال وضع برامج لتوعية أبناء المجتمع خاصة الشباب والنشء بطرق الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا وتقنين استخدامها، لافتا إلى انه في هذا الإطار يوفر مركز دعم الصحة السلوكية برامج توعوية وعلاجية للذين يعانون من الإدمان الرقمي بوصفه من القضايا السلوكية المعني بها عمل المركز. *آثار سلبية بدوره قال الدكتور بدر المشعان استاذ الاعلام الحديث من الكويت، إنه على الرغم من الآثار السلبية الكبيرة للأجهزة اللوحية، إلا انه لا يمكن منعها تماماً عن الأطفال، مشيرا إلى أهمية استخدامها في إطار واع وفي أعمار معينة خاصة أن الأطفال في النهاية لا يمكن فصلهم عن المجتمع الذي يعيشون فيه بسبب الخوف عليهم. وتابع قائلا: بعض الألعاب الالكترونية توسع مدارك الأطفال إذا تمت بالشكل الصحيح، لذلك فإن استخدام الأطفال للأجهزة الرقمية يجب أن يخضع لرقابة الأهل وتحت إشرافهم وبمواعيد محددة ولفترة زمنية ليست بالطويلة خلال اليوم، حيث انه لا يوجد حلول واضحة لمعالجة الإدمان الرقمي، ولكن هناك وسائل وخطوات يمكن من خلالها أن يقوم الشخص بتقنين استخدامه مما يقلل من أضرارها وآثارها السلبية.

2615

| 05 ديسمبر 2018

محليات alsharq
"أمان" ينظم اللقاء التفاعلي "بالتمكين نواجه العنف"

نظم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، لقاء تفاعليا بعنوان بالتمكين نواجه العنف يهدف إلى بناء قدرات المشاركات، وإكسابهن مهارات وأساليب جديدة ومبتكرة للتمكين، وفتح حوار تفاعلي هادف، وإبراز نماذج إيجابية ناجحة للمرأة المتمكنة، استطاعت من خلال تجاربها الذاتية وخبراتها ان تحقق التمكين. يأتي هذا اللقاء التفاعلي بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة والذي يحتفل به العالم في الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام، بهدف رفع الوعي بحجم المشكلات التي تتعرض لها المرأة حول العالم والناتجة عن العنف، وآلية القضاء عليها، ويأتي التمكين كأبرز وأهم السبل لذلك، وفي عام 2014 اعتمدت الأمم المتحدة اللون البرتقالي ليميز طابع هذا اليوم. وشارك في اللقاء عدد من المبدعات القطريات، منهن بثينة الجناحي- مؤسس مبادرة قلم حبر، وريم السويدي-المديرة التنفيذية لمركز بداية، والإعلامية مشاعل النعيمي مذيعة برنامج همسات نسائية بتلفزيون قطر، بالإضافة إلى متخصصات في المجالات النفسية والاجتماعية من دولة الكويت، ومنهن منال الجيماز -الاخصائية النفسية والمدربة المعتمدة في مجال اتخاذ القرار (لايف كوتش)، ودلال الجناعي- مدربة الحياة المتخصصة في العلاقات الاجتماعية، وأريج الخرافي - رائدة أعمال. وقالت الأستاذة آمال بنت عبد اللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بأنه وبالرغم من انضمام الدول ومنها دولة قطر الى هذه الاتفاقية، يظل المسار نحو تحقيق هدف القضاء على العنف ضد المرأة والفتاة يتباطأ، ويدانيه كثير من الموانع والعقبات، مشيرة إلى انه على الصعيدين العالمي والإقليمي تعكس الأدلة المتوفرة أن الكثيرات من الفتيات والنساء يعانين من شتى اشكال العنف التي لا يقتصر أثرها على الايذاء الجسدي والعاطفي على الضحايا منهن فحسب، بل إن نتائجه السالبة متآزرة بتكاليف اجتماعية واقتصادية وسياسية ضارة تهدد بتبديد المكاسب المحققة في التنمية البشرية، وبانعكاسات طويلة الأمد على التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتابعت قائلا: إن العنف ضد المرأة في الواقع هو ممارسة جائرة وسلوك فردي أو مجتمعي مُمعّن في لا إنسانية الانسان، وبالنتيجة هو تقييد لخياراتها وحقوقها عبر الاذى الجسدي والتخويف والتهديد، ووسيلة لفرض اللامساواة في المجتمع، وانتقاص في نظر الفرد من قيمة التقدم البشري المستدام. وبناء على تجاربنا المحلية واسترشاداً بتجارب الآخرين فان القضاء على العنف لا يمكن أن يتحقق بمعزل عن بناء قدرات المرأة وتمكينها من المشاركة الفعالة في الحياة الأسرية والاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن ضمان إمكانية وصولها إلى موقع صنع القرار. وبناءً على هذه القناعة المرتكزة على الأدلة، فإن هدف التمكين والمساواة يكتسب بُعداً استراتيجيا وحقوقياً في منظور أهداف التنمية البشرية المستدامة التي التزم بها زعماء العالم في سبتمبر 2015.

761

| 22 نوفمبر 2018

محليات alsharq
أمان يعرف الأطفال بتطبيق الجوال "ساعدني"

تخصيص جناح ينتقل في عدة مجمعات تجارية تزامنا مع عطلة نهاية الأسبوع منصور السعدي: نحرص على المبادرات لخدمة قضايا الطفل يواصل مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان، المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، تعريف الاطفال على تطبيق ساعدني وهي أول خدمة إلكترونية تمكنهم من طلب المساعدة عبر الجوّال، عند تعرضهم لأي أذى. وقد تم تخصيص جناح تعريفي للخدمة، ينتقل في عدة مجمعات تجارية، بالتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع وخلال فترة الصيف، هذا وستكون الانطلاقة الثانية في مجمع قطر مول بالقرب من منطقة الألعاب ، حيث كانت البداية في مجمع طوار مول في شهر مايو الماضي، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للخطوط الساخنة للطفل، والذي يتماشى الاحتفال به مع الالتزام الحقوقي والانساني مع الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها دولة قطر ودور منظمات المجتمع المدني في تنفيذها.هذا و يقدم الجناح التعريفي عرضا تفاعليا لتطبيق الجوال ساعدني وطريق تحميله عبر الجوال. ويهدف التطبيق الإلكتروني عبر الجوال والأجهزة الذكية، إلى تقديم المساعدة للطفل، كما يهدف لتوفير الحماية اللازمة، فمن خلاله يتمكن الطفل من الابلاغ عن تعرضه لسوء أو عنف، سواء لفظي كالسب أو جسدي كالضرب أو جنسي كالتحرش أو مقيد للحرية كالحبس، ويقوم الطفل بطلب المساعدة عن طريق الكتابة النصية لمشكلته أو تسجيلها صوتياً أو توثيقها بالصور، أو قد يكتفي بمجرد اختيار صورة تعبر عن مشكلته، من ضمن الصور التي يوفرها التطبيق، ويمكن تحميل الخدمة بسهولة من خلال المتاجر الالكترونية مثل أبل ستور وغيرها سواء للجوال أو الأجهزة الذكية الأخرى مثل الآي باد، ثم يتم التواصل مع الطفل من خلال بيانات بسيطة مثل رقم هاتفه أو اسمه واسم مدرسته وعمره. ويستقبل طلبات المساعدة فريق متخصص وكوادر مؤهلة بآليات التعامل مع أي بلاغات واردة سواء عبر تطبيق ساعدني أو من خلال الخط الساخن (919) المخصص لاستقبال أي شكاوى أوبلاغات من هذا النوع. شرح الخدمات وفي هذا السياق أكد منصور السعدي المدير التنفيذي لمركز أمان حرص المركز على مواصلة شرح الخدمات التي تقدم من خلال تطبيق ساعدني فمثل هذه المبادرات تخدم قضايا الطفل، فالتطبيق يعبر عن معناه، في تقديم المساعدة للطفل باعتباره أولوية اهتمامنا، فالطفل جوهر عمل المركز، ولابد من حمايتهم من أي خطر قد يتعرضون له، كما أضاف أن هذا التطبيق يعد الأول من نوعه في دولة قطر، ومن التطبيقات النادرة على المستوى الاقليمي، وكون مركز أمان معني بضحايا العنف والتصدع الأسري من النساء والأطفال والمعرضين له؛ فقد حرصنا على اطلاق هذا التطبيق الذي يوفر خدمة سهلة الاستخدام وملائمة لطبيعة الطفل وقدراته. تفعيل الأهداف من جهتها قالت هميان المسند – رئيس فريق تطبيق ساعدني ـ إن مثل هذه المبادرات تحقق رؤية ورسالة المركز من خلال تفعيل هدفه الاستراتيجي في مجال التوعية والتثقيف للفئات المستهدفة وأخصها الطفل، وتوفيرالحماية والتأهيل اللازمين له، ويتفق ذلك مع الخدمة المميزة التي يوفرها تطبيق ساعدني الذي يطلقه مركز أمان. شراكة مجتمعية من جانبها قالت حنان العلي رئيس مكتب الاتصال والاعلام بالمركز: لقد حرصنا على تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية من خلال مد جسور التعاون مع المجمعات التجارية التي تستقطب الأطفال في فترة الاجازة الصيفية، حيث سيتم تخصيص جناح تعريفي لشرح آلية استخدام تطبيق ساعدني للأطفال وأولياء أمورهم، فمن خلال هذه الخدمة سيتمكن الطفل من الإبلاغ عن أي مشكلة قد يتعرض لها، بالإضافة إلى تحديد موقعه مما يسهل الوصول للطفل في حالات الطوارئ. والجدير بالذكر وجود شراكة لمركز أمان مع المنظمة الدولية لخطوط مساندة الطفل، حول كيفية استخدام خطوط مساندة الطفل، ومعرفة الاستخدام الايجابي لتكنولوجيا الاتصالات كخدمة ساعدني والرقم الساخن للمركز ( 919 )، والتوعية بهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل حماية الأطفال على وجه الخصوص وزيادة القدرات المؤسسية لدعم مصالح الأطفال في دولة قطر.

835

| 05 يوليو 2018

محليات alsharq
"أمان" يدشن تطبيق الجوال "ساعدني" للأطفال 

آمال المناعي: التطبيق يوفر الحماية للطفل ويتوافق مع المواثيق الدولية منصور السعدي: مستشار أمان تطبيق جديد يستعد المركز لإطلاقه قريبا عائشة السليطي: التطبيق يسهل الوصول للطفل في حالات الطوارئ دشن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان تطبيق ساعدني كأول خدمة إلكترونية للأطفال تمكنهم من طلب المساعدة عبر الجوّال عند تعرضهم للأذى، ويأتي الإعلان عن هذا التطبيق بمناسبة اليوم العالمي لخطوط مساندة الطفل، بحضور ممثلي عدة جهات معنية بالطفل، وقد تم تخصيص جناح تعريفي للخدمة، لمدة ثلاثة أيام، تتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع في مجمع طوار مول، الذي يتميز بأنه يضم أكبر ملعب قفز في الشرق الأوسط، مما يعد بيئة جاذبة للأطفال. وقالت آمال المناعي - الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، إن إطلاق تطبيق ساعدني يتفق مع مضمون التشريعات السارية بدولة قطر، وكذلك المبادئ والتوجيهات العامة ذات الصلة بالإضافة إلى المواثيق والاتفاقيات الدولية. وأضافت، هذه المبادرات تحقق رؤية ورسالة المؤسسة ومراكزها من خلال تفعيل هدفها الاستراتيجي، في مجال التوعية والتثقيف للفئات المستهدفة وأخصها الطفل، وتوفير الحماية والتأهيل اللازمين له، ويتفق ذلك مع الخدمة المميزة التي يوفرها تطبيق ساعدني الذي يطلقه مركز أمان. ومن جانبه أكد منصور السعدي - المدير التنفيذي لمركز أمان حرص المركز على تقديم مبادرات تخدم قضايا الطفل، مضيفا ومسمى تطبيق ساعدني يعبر عن معناه، في تقديم المساعدة للطفل باعتباره أولوية، فأطفال اليوم يمثلون المستقبل المشرق، ولابد من حمايتهم من أي خطر قد يتعرضون له ، وهذا التطبيق يعد الأول من نوعه في قطر ، ومن التطبيقات النادرة على المستوى الإقليمي. وعن المشاريع القادمة لمركز أمان خاصة بالطفل، أشار السعدي إلى إطلاق أمان تطبيقات أخرى مميزة قريبا، سعياً منه إلى المساهمة في تعزيز الحماية لدى الطفل، وتثقيفه وتوعيته وإكسابه مهارات الدفاع عن نفسه، ومن أهم المبادرات القادمة تطبيق مستشار أمان ، وألعاب المولات مثل لعبة روبوت أمان. ومن جانبها قالت الاستاذة عائشة السليطي – رئيس قسم نظم المعلومات بالمركز: لقد حرصنا بجهودنا الداخلية بمركز أمان على تجهيز كافة احتياجات تطبيق ساعدني بحيث يكون ملائما ومتناسبا مع الطفل من حيث الشكل والمضمون أيضا، فمن خلال هذه الخدمة سيتمكن الطفل من الإبلاغ عن أي مشكلة قد يتعرض لها، بالإضافة لتحديد موقعه، في التطبيق مما يسهل الوصول للطفل في حالات الطوارئ.

2373

| 11 مايو 2018

محليات alsharq
مركز أمان يشارك في ورشة التواصل مع أطفال التوحد

يشارك مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي في ورشة «منهجية التواصل مع أفراد طيف التوحد»، التي تنظمها وزارة الصحة العامة من خلال جناح مميز في المعرض المصاحب في الفترة من 29 أبريل إلى 1 مايو المقبل بالحي الثقافي «كتارا». وتأتي مشاركة مركز أمان في المعرض المصاحب على هامش الورشة المقامة من خلال إهداء ساعة أمان إلى أطفال التوحد بالتعاون مع شركة فودافون قطر، وتهدف ساعة أمان إلى حماية الطفل أينما كان، حيث تقدم هذه الساعة خدمة تتبع حركة الطفل، وخدمة الاتصال الهاتفي، بالإضافة إلى عدد من الخدمات الأخرى التي ستمكن أولياء الأمور من معرفة أماكن تواجد أطفالهم ومتابعة الطفل وحمايته من الضياع، لاسيما في الأماكن العامة، وذلك لضمان أمنه وسلامته، وهذا الهدف الرئيسي من هذه المبادرة وهو توفير الحماية لجميع الأطفال. كما تأتي مشاركة مركز أمان في المعرض المصاحب لورشة عمل «منهجية التواصل مع أفراد طيف التوحد» كدعم لهذه الفئة ومساهمة من المركز في دمج أطفال التوحد بالمجتمع، حيث يهتم مركز أمان بقضايا الطفل من خلال أنشطته وفعالياته والتركيز على توعية وتثقيف الأطفال وحمايتهم وسلامتهم، ويحرص المركز على المشاركة في الفعاليات والمعارض المختلفة لتقديم التوعية ورفع الوعي المجتمعي في تحقيق الحماية والسلامة للأطفال.

929

| 01 مايو 2018

محليات alsharq
"أمان" يدشن أول لعبة قطرية إلكترونية صديقة للطفل

آمال المناعي: توعية الطفل وحمايته هدف إستراتيجي د. السليطي: اللعبة تتماشى مع اهتمام كتارا بإحياء تراث الأجداد منصور السعدي: نهدف لتوعية جيل المستقبل وحمايته من ألعاب العنف اللعبة نسخة إلكترونية لبطولة سنيار التي تنظمها كتارا سنوياً دشن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، أول لعبة قطرية (online) صديقة للطفل وخالية من العنف، وتمتاز اللعبة بهويتها القطرية، وهي متاحة حاليا لجميع الأطفال كنسخة أولية يمكن تحميلها إلكترونياً عبر الجوال والأجهزة الذكية الأخرى. وتعتبر اللعبة نسخة إلكترونية لبطولة سنيار التي تنظمها كتارا سنوياً، وقد تم تدشين اللعبة رسميا في مقر الحي الثقافي كتارا، بحضور آمال المناعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، والدكتور خالد السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي(كتارا)، حيث تعتبر كتارا الشريك الاستراتيجي في هذا المشروع الهام في مجال آمان وثقافة الطفل وتماشياً مع هدف توعية وتثقيف الطفل تم إصدار هذه اللعبة كبديل لألعاب العنف الإلكتروني التي تسيطر على أغلب مبيعات سوق الطفل، وقد أجريت دراسة قطرية حديثة، استهدفت أكثر من 1000 طفل، وأكدت نتائجها أن85 % من الاطفال يمارسون الالعاب الالكترونية يوميا، و56 % يلعبون إلكترونيا عبر شبكة النت (ONLINE) ومع أشخاص مجهولين، و60 % يعانون تغيرات سلبية، سلوكية كالعنف والغضب وصحية كالسمنة وضعف النظر، وقد قدم مركز أمان درعا تذكاريا للدكتور خالد السليطي. • تجنيب الطفل ظواهر العنف من جهتها قالت آمال المناعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ان هذا الحدث يعد تجسيداً حقيقياً للشراكة مع منظمات المجتمع المدني بما يخدم مصلحة أحد أهم الفئات المستهدفة وهو الطفل وتحقيق الهدف الاستراتيجي بتوعيته وحمايته وتنمية فكره، وتجنيبه ظواهر العنف، وذلك من خلال اسلوب يجمع بين المتعة والفائدة، عبر لعبة تفاعلية صديقة لفكر الطفل، وخالية من العنف الالكتروني الذي زاد انتشاره مع التقدم التكنولوجي وعصر العولمة الإلكترونية، وأعربت عن شكرها لمسؤلي كتارا على هذه الشراكة التي تعد ثمرة تعاون وتعزيز لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها في العام الماضي، بين المؤسستين كتارا وقطر للعمل الاجتماعي. ونوهت عن خطة مستقبلية للمؤسسة، بتواجد كياني داخل محيط الحي الثقافي، مما سيعزز فرص التعاون بين الجهتين، ويتيح للمراكز المنضوية تحت مظلتها سهولة تنظيم فعاليتها بالتنسيق مع إدارة كتارا. * محاكاة بطولة سنيار من جهته عبر الدكتور خالد السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن سعادته من انطلاق هذا المشروع الذي يحاكي بطولة سنيار التي تنظمها كتارا، معربا عن امله أن تكون هذه النسخة الالكترونية مشوقة ومفيدة لأبنائنا من أطفال وناشئة، وأن تسهم في زيادة ثقافتهم حول البيئة البحرية القطرية، هذا وقد أثنى على جهود المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمراكز بشكل عام، خاصة ان هذا المشروع المميز، الذي يتماشى مع أهداف كتارا، واهتمامها بإحياء تراث الأجداد وتعريف الناشئة به. • توعية جيل المستقبل وفي هذا السياق قال منصور السعدي، المدير التنفيذي بالإنابة لمركز أمان، أن المشروع ليس مجرد لعبة، وان الهدف هو توعية جيل المستقبل، وحمايتهم من ألعاب العنف الضارة، من خلال إيجاد بدائل عملية، وأن هذه اللعبة مجرد خطوة نحو إنتاج وتسويق أفكار مفيدة لعقول أبنائنا وفلذات أكبادنا. كما أشار إلى وجود لبس لدى بعض الاباء والمربين بين المظاهر السلوكية السلبية كالعنف والرعونة والعداء للغير، وبين المظاهر السلوكية الايجابية كالخشونة والصلابة وحماية النفس. وأضاف جاءت فكرة لعبة سنيار، نظراً للصدى الذي حققته بطولة سنيار السنوية في كتارا لدى الكبار والصغار، حيث تم تجسيد نفس الفكرة للطفل لتكون مقبولة ومألوفة لديه، وأكد وجود مشروع قادم للعبة إلكترونية أخرى من البيئة البرية، وقال ان الهدف العام هو تخفيف الاقبال على الألعاب الإلكترونية، التي يتسم أغلبها بالعنف وتؤثر بشكل سلبي على سلوكيات أطفالنا، مما يتماشى مع غاية مركز أمان الأساسية في حماية أطفالنا.

1721

| 25 أبريل 2018

محليات alsharq
"أمان" يشارك في الفعاليات المتنوعة لأطفال التوحد

شارك مركز الحماية والتأهيل الاجتماعيأمان بالتعاون مع اكاديمية ريناد في تنظيم العديد من الفعاليات المتنوعة للأطفال المتعايشين مع اضطراب طيف التوحد وعائلاتهم وجميع أفراد المجتمع في الشقب بالمدينة التعليمية. وكانت مشاركة مركز أمان من خلال وضع ركن تعريفي عن المركز والتعرف على أهم الخدمات التي تقدم للفئات المستهدفة من النساء والأطفال، بالإضافة إلى تقديم العديد من الفقرات كالمسابقات المتنوعة للأطفال. وفي هذا السياق عبّرت حنان العلي، مدير مكتب الاتصال والإعلام بمركز أمان عن اهمية المشاركة مع منظمات المجتمع المدني في الاحتفالات العالمية لترسيخ مبدأ المسؤولية المجتمعية، فتأتي هذه المشاركة في اطار احتفالات الدولة باليوم الدولي للتوحد، والذي يصادف الذكرى السنوية العاشرة لليوم العالمي للتوعية بالتوحد، فالهدف الرئيسي من مشاركة مركز أمان هو التوعية والتي تعد من الأهداف الأساسية لمركز أمان ، كما أثمر هذا التعاون مع أكاديمية ريناد عن تدريب بعض الكوادر القطرية على كيفية التعامل مع أطفال التوحد ليتمكنوا من وضع البرنامج المناسب لهذه الفعالية والتي تتناسب مع قدراتهم الذهنية. ومن جانبها عبّرت شيري ميللر، مديرة الاكاديمية عن سعادتها وشكرها الجزيل لكل من مركز أمان وشركة فودافون على دعمهم في توفير ساعات التتبع الرائعة للطلاب مؤكدة أن مثل هذه الاجهزة ضرورية لضمان السلامة والأمن للأطفال خاصة وان هناك العديد من الطلاب لديهم صعوبة في التواصل بفعالية إذا انفصلوا عن آبائهم، وقد لا يكونوا قادرين على التواصل مع شخص آخر لمساعدتهم فساعة أمان ستمكن الآباء من معرفة مكان أطفالهم في جميع الاوقات.

450

| 22 أبريل 2018

محليات alsharq
ملتقى لتعزيز صورة المرأة في الإعلام والدراما غدا

ينظم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان، أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، غدا ملتقى المرأة في الإعلام والدراما، بمشاركة وفد من مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج، وكوكبة من الفنانين والإعلاميين، وطلاب الإعلام والدراما والمسرح في قطر ودولة الكويت وسلطنة عمان، وعدد من المسؤولين والمهتمين والناشطين في العمل الاجتماعي، ومحاميات، وعضوات روابط وجمعيات المرأة. يهدف الملتقى إلى تعزيز الوعي والتثقيف المجتمعي بالقضايا المتعلقة بالمرأة، والدور الذي يؤديه الإعلام في رسم الصورة الاجتماعية النموذجية للمرأة مع التركيز على قضية تناول العنف ضد المرأة في الدراما الخليجية، واقتراح ميثاق أخلاقي للدراما في مجال تناول قضايا العنف الأسري وتعزيز صورة المرأة في الإعلام بما يوازي مكانتها في مختلف المجالات، واستشراف المستقبل نحو تعزيز صورة المرأة في الإعلام والدراما. يناقش ملتقى المرأة في الإعلام والدراما ثلاثة محاور هامة، حيث تتناول الجلسة الأولى محور العنف ضد المرأة في الدراما، والتركيز على الخطاب الدرامي الخليجي ودوره الإيجابي أو السلبي في نشر صورة العنف ضد المرأة أو الترويج لها وتداعيات ذلك على الأسرة، وأهمية تعزيز المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية لصناع الدراما. أما الجلسة الثانية فتناقش كيفية تغطية وسائل الإعلام لقضايا العنف ضد المرأة، واقتراح ضوابط أخلاقية ومهنية تضمن الحد من تأثيراته السلبية، فيما تتناول الجلسة الثالثة دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز صورة المرأة في الإعلام.

3388

| 19 ديسمبر 2017

محليات alsharq
"أمان" يطلق حملة لحماية الأطفال

أطلق مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي حملة توعوية للأطفال بعنوان لا تلمسني لحماية طلاب وطالبات المدارس الابتدائية ورياض الأطفال من التحرش بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي. وتهدف الحملة، التي تستمر حتى شهر يونيو المقبل إلى الوصول لأغلب مدارس الدولة الابتدائية ورياض الأطفال بالإضافة لعدد من المراكز المعنية بالطفل مثل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوعيتهم بأساليب حماية أنفسهم من التحرش، ونشر الوعي وتعزيز القيم الإيجابية لديهم من خلال نخبة من الأخصائيين الاجتماعيين المختصين في هذا المجال. وتتضمن الحملة خضوع المشاركين من الأطفال لاختبار أولي لقياس مفهوم الحماية لديهم، ثم ممارسة عدد من الألعاب التثقيفية والتعليمية ومشاهدة بعض الأفلام التوعوية التي يتم من خلالها تدريبهم على كيفية حماية أنفسهم من أي تحرش قد يتعرضون له، إضافة إلى سلسلة من الفعاليات والأنشطة العملية، والورش التدريبية التي تقدم من قبل كوادر قطرية مؤهلة على آليات التعامل مع الطفل وكيفية إيصال الرسالة بطريقة سهلة ومبسطة. وفي هذا السياق، أوضحت السيدة زينب المحمود رئيس فريق الحملة أن مركز أمان المعني بحماية الطفل والمرأة يقوم بإعداد وتصميم برامج تجذب الطفل وتساعده في الاستفادة منها، مشيرة إلى أن حملة لا تلمسني تهدف إلى توصيل عدة مفاهيم للطفل منها تعزيز الملكية، والعلاقة بالذات ومع الآخرين، والتفاعل مع الغير، والدفاع عن النفس حيث تصل كل هذه المفاهيم بطريقة اللعب لتترسخ في ذهن الطفل. وأضافت أن الحملة تتضمن كذلك تعريف الطفل بطرق الإبلاغ في حال تعرضهم لأي تحرش أو اعتداء، وذلك بإخبار أولياء الأمور، أو إحدى المعلمات أو بالاتصال على الخط الساخن الخاص بمركز أمان، لافتة إلى أن الحملة يقودها عدد من المختصين من منتسبي المركز ذوي الخبرات والكفاءات وخاصة في مجال التربية والخدمة الاجتماعية والذين يعتمدون على الأساليب العملية لترسيخ المفاهيم الصحيحة لدى الأطفال. يذكر أن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) يعنى بحماية وتأهيل ضحايا العنف والتصدع الأسري وإعادة دمجهم في المجتمع، كما يقدم المركز الاستشارات القانونية والاجتماعية والنفسية ويعمل على تأهيل الفئات المستهدفة من خلال الزيارات الخارجية والرعاية الداخلية.

2869

| 26 نوفمبر 2017