رغم أن قرارات مجلس الوزراء الخاصة بالرفع التدريجي للقيود التي فرضتها الدولة بسبب جائحة كورونا قد دخلت حيز التنفيذ منذ أكثر من أسبوع، حيث سمحت بإعادة فتح ساحات الألعاب وأجهزة ممارسة الرياضة في الحدائق العامة ومدن الملاهي والشواطئ والكورنيش، والسماح بتواجد التجمعات المحدودة في اﻟﺤﺪاﺋﻖ والأماكن العامة بطاقة تصل إلى 15 شخصا، كما سمحت بافتتاح الشواطئ الخاصة بسعة تصل إلى 50%، إلا أن ألعاب الأطفال المتواجدة في حدائق الفرجان وبعض الحدائق العامة في الدولة لا تزال مغلقة دون توضيح أسباب لهذا الإغلاق!. ويعتبر إغلاق ألعاب الأطفال في هذه الحدائق في هذا التوقيت بالذات أمرا مزعجا للسكان، خصوصا بعد فترة طويلة من غياب الأنشطة الأسرية والعائلية في الأماكن العامة وذلك تطبيقا للإجراءات الاحترازية التي فرضتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا، وكان قرار إعادة افتتاحها مصدرا لسعادة العائلات والأطفال على حد سواء بعد أن قضوا أكثر من ثلاثة شهور دون الخروج من المنزل لقضاء أوقات في الحدائق والمتنزهات العامة. استياء السكان وقد أثار إغلاق مناطق ألعاب الأطفال بحدائق الفرجان استياء السكان وتساؤلاتهم عن أسبابه الموضوعية بعد أن سمحت الجهات المختصة بإعادة افتتاحها، وخاصة أنه يفترض أن الهدف من إقامة الحدائق العامة في الفرجان هو خدمة أهالي المنطقة وتوفير أماكن آمنة للأطفال للتنزه وممارسة اللعب، كما تعتبر الحدائق مؤشرا لجمال المدن وعاملا من عوامل تحسين المناخ والبيئة ومقياسا لمدى تطور هذه المدن، ولذلك دعوا وزارة البلدية والبيئة بضرورة إعادة افتتاح مناطق الألعاب بحدائق الفرجان المتواجدة في الشوارع والأحياء، وعمل الصيانة اللازمة لها ولألعاب الأطفال الموجودة بها، خاصة أنه أحيانا وخلال فصل الصيف قد تكون هناك أيام تتميز باعتدال الطقس وتقل فيها الرطوبة، الأمر الذي يجعل العائلات تتوجه إليها، باعتبارها متنفسا لهم ولأطفالهم، ليرفهوا فيها عن أنفسهم ويستمتعوا بقضاء وقت جميل في الفضاء المفتوح، ويستمتع الأطفال باللهو في الألعاب الموجودة في هذه الحدائق، وهو ما يستدعي إعادة افتتاحها مرة أخرى، حتى لا يتم حرمان السكان من المتنفس الطبيعي، وخاصة أن الأطفال يظلون لفترات طويلة داخل المنازل، بسبب العطلة الصيفية، وطيلة هذه الفترات لا يمارسون أي نشاطات رياضية أو بدنية تساعدهم على اتباع نمط حياة صحي الأمر الذي يمكن تحقيقه عند افتتاح ساحات الألعاب بحدائق الفرجان وبعض الحدائق العامة التي أغلقت فيها. ومع تزامن الإجازة السنوية مع عطلة عيد الأضحى المبارك تبرز أهمية كبيرة ودور محوري لهذه الحدائق وألعاب الأطفال في حياة سكان الأحياء والمناطق، من مواطنين ومقيمين وذلك لانعكاسها على صحتهم الجسدية والنفسية ومساهمتها في زيادة الترابط الأسري كونها توفر متنفسا لهم خلال قضاء الأوقات العائلية في أجواء خضراء طبيعية رائعة، وحتى مع دخول فصل الصيف فبعض الأيام تكون الأجواء فيها مشجعة للخروج والنزهة والترويح عن الأطفال من الجلوس الطويل في المنزل، لاسيما وأن حدائق الفرجان تخدم تجمعات سكانية في مناطق محددة، وقد تم إنشاؤها في إطار توجه وزارة البلدية والبيئة لزيادة عدد المناطق الخضراء في الدولة تتمثل بحدائق الفرجان، لما لها من أهمية بيئية ومجتمعية، إلى جانب المنتزهات الكبيرة التي تخدم شريحة أكبر ومناطق أكثر في الدولة. كما أن الدور الذي تقوم به وزارة البلدية والبيئة في إنجاز الحدائق داخل الأحياء، والنقلة النوعية التي أحدثتها في هذا المجال، جعلها مقصدا للعديد من العائلات والأطفال، الأمر الذي يساهم في تقليل الزحام والتكدس وتقليل الضغط على الحدائق العامة في مختلف المناطق، فهي متنفس للعديد من الأطفال والشباب لممارسة الرياضة في مناخ صحي مناسب، ولذلك يجب الاهتمام بمناطق الألعاب الخاصة بالأطفال، وعمل الصيانة اللازمة لها وافتتاحها أمام العائلات والأطفال خصوصا في هذه الأيام لتزامن إجازة عيد الأضحى المبارك مع الإجازة السنوية للمدارس مما يتطلب فتح هذه الألعاب ليستمتع بها الأطفال في قضاء أوقات آمنة خارج المنزل برفقة عائلاتهم.

كشفت دراسة علمية جديدة عن وجود أكثر من 100 مادة ضارة في لعب الأطفال البلاستيكية. وشملت الدراسة ،نتائج 25 دراسة مكرسة للعب الأطفال البلاستيكية، وقد وصف الباحثون 419 مادة تدخل في تركيب لعب الأطفال الصلبة واللينة والرغوية، منها 126 مادة خطرة على الصحة، بما فيها مواد مسرطنة. وقال نيكولو أوريسانو كبير الباحثين من الجامعة التقنية الدنماركية، لقد وجدنا معلومات عن التركيب الكيميائي للمواد المستخدمة في صنع لعب الأطفال، لمعرفة كيفية تفاعل الأطفال معها، وهل يضعونها في أفواههم وكم عدد اللعب لكل طفل. ويعتقد العلماء، أن سبب الاستمرار في استخدام المواد السامة في صنع لعب الأطفال البلاستيكية، على الرغم من وجود تشريعات في العديد من الدول تحظر استخدامها، هو عدم وجود رقابة دولية على إنتاج هذه اللعب، كما أن منتجي لعب الأطفال لا يعلمون بالضبط تركيب المواد المستخدمة في عملية الإنتاج، أي لا يستبعد وجود مواد مسرطنة وضارة في البلاستيك المعاد تدويره، منذ البداية. وأوضح الباحثون، أن 27 مادة خطرة من مجموع 126 مادة، حددتها الدراسة مثل الفثالات ومثبطات اللهب والملدنات، التي تحظر التشريعات استخدامها، اكتشفوها في لعب الأطفال التي شملتها الدراسة. كما اكتشفوا أيضا استخدام 17 مادة كيميائية يحتمل أنها ضارة بالصحة، في صنع لعب الأطفال، لم تدرج في قائمة المواد الخطرة على الصحة. واستنادا إلى هذه النتائج، ينصح الباحثون أولياء الأمور بعدم شراء لعب الأطفال البلاستيكية، أو على الأقل تقليل عددها إلى حين وضع تشريعات صارمة من قبل الدول لحل هذه المشكلة .

خلال زيارتهم لمدينة الألعاب في العيد الابتعاد عن استخدام البطبطة لافتقادها لمعايير السلامة الألعاب النارية قد تؤدي إلى الإصابة بحروق وبتر الأطراف أكد الدكتور رافائيل كونسونجي - مدير برنامج حمد للوقاية من الإصابات بمؤسسة حمد الطبية، ضرورة قيام الأهالي بمرافقة أطفالهم عند الذهاب لمدينة الألعاب أثناء عطلة العيد ، واختيار الألعاب المناسبة لأعمارهم وتجنب استخدام الألعاب الخطيرة، كما طالب بالابتعاد عن استخدام الدراجات رباعية الدفع البطبطة ؛ حيث تفتقد لمعايير السلامة، ومصممة لراكب واحد فقط ويقتصر استخدامها على البالغين الذين لديهم القوة والتدريب والخبرة لقيادة الدراجة الرباعية الدفع بشكل آمن. ويحرص الأهل والأصدقاء على قضاء وقت ممتع خلال أيام عيد الفطر المبارك وإحياء لياليه والاحتفال به بشتى الطرق الممتعة والآمنة؛ فالبعض يفضل السفر للخارج، والبعض الآخر يتخذ من الأماكن العامة مقصداً لهم مثل المجمعات التجارية والحدائق والمتنزهات، ومناطق الألعاب ليلهو فيها الأطفال ويستمتعوا بأيام العيد، الأمر الذي يتطلب توفير بيئة مناسبة للأطفال واتخاذ الحيطة والحذر عند اصطحابهم للأماكن المختلفة من أجل سلامتهم وتجنب مخاطر تعرضهم للإصابات. وبدوره شدد الدكتور رافائيل كونسونجي على ضرورة انتباه الأهل عند ركوب السيارات، واستخدام حزام الأمان، والتأكّد من وضع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً في مقاعد السلامة المخصصة لهم في السيارات، وتجنب وجودهم في المقعد الأمامي، والالتزام بالحدود القصوى للسرعة على الطرق والحرص على ترك مسافة كافية بين سيارتك والسيارة التي أمامك بحيث يكون أمامك متّسع للتوقف بشكل آمن في الحالات الطارئة، والامتناع عن استخدام كلّ ما يشغل مستخدمي الطرق من سائقين ومشاة ويشتت انتباههم مثل استخدام الهاتف الجوال والموسيقى الصاخبة وغيرها. ويجب أن يصاحب الأطفال أقل من 10 سنوات شخص بالغ أثناء عبورهم الطريق وفي مواقف السيارات، ويفضل ارتداء ملابس ملونة زاهية واستخدام الأرصفة والمناطق المخصصة لعبور المشاة. وحذر كونسونجي من استخدام الأطفال الألعاب النارية التي تشكل خطرًا كبيرًا على الطفل والمحيطين، وقد تؤدي إلى الإصابة بحروق وبتر الأطراف، وكذلك الألعاب التي تحتوي على مقذوفات صلبة كالأسهم ومسدسات الخرز التي تشكل خطراً كبيراً على الطفل ومن معه، وقد تؤدي إلى إحداث إصابات في الجسم والوجه والعينين، وقد تجد طريقها إلى الأنف أو الأذن. وأضاف قائلاً: يجب أن تكون مناطق لعب الأطفال خالية من مخاطر التعثر مثل الأسلاك والألعاب، كما يجب أن تكون المطابخ خالية من الأطفال أثناء إعداد الطعام، ومن الضروري أيضاً أن يتم وضع الأطفال الذين يلعبون في الأماكن والملاعب العامة تحت إشراف دائم من قِبل أشخاص بالغين، ويفضل اختيار سطح أكثر نعومة مثل العشب أو السجاد، تجنباً لحدوث إصابات بليغة عند السقوط أثناء اللعب. ولحماية الأطفال خلال الطقس الحار بعطلة العيد يتطلب الأمر ارتداء الطفل لملابس خفيفة، وفاتحة حتى تقلل امتصاص أشعة الشمس وبالتالي تخفض مخاطر الإصابة بضربة الشمس، ويفضل تفادي الخروج في الشمس، والابتعاد عن وقت ذروة سطوعها وارتفاع درجات الحرارة. وحول استخدام الدراجات الرباعية الدفع أوضح الدكتور كونسونجي أن الدراجات الرباعية الدفع مصممة لراكب واحد كما وأن تشغيل هذه المركبات بشكل آمن يقتضي من السائق أن يتحكّم بوزن الراكب، وأن يتمتع بما يكفي من القوة والتدريب والخبرة لقيادة الدراجة الرباعية الدفع بشكل آمن.

لمناقشة سلامة المنتجات وتوحيد آليات التنفيذ تشارك قطر في أعمال الاجتماع الثاني لمجموعة التعاون الخليجية للجهات المقبولة للائحة الفنية للأجهزة والمعدات الكهربائية منخفضة الجهد واللائحة الفنية الخليجية للعب الأطفال بالعاصمة العمانية مسقط الذي تنظمه هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة ويستمر 4 أيام. وقال معالي نبيل بن أمين ملا أمين عام هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إن الفكرة الأساسية من هذا الاجتماع هو التقارب بين المنظمين في هيئة التقييس الخليجية والجهات ذات الاختصاص والتي تعين وتساعد هيئة التقييس الخليجية على التأكد من تطبيق المواصفات القياسية الخليجية الخاصة بالأجهزة الكهربائية. وأوضح معاليه في تصريح صحفي أن الجهات المقبولة هي الجهات المسؤولة عن تطبيق النظم القياسية الخليجية واللوائح الخاصة وبإشراف ومراجعة دقيقة وتقييم مستمر من قبل هيئة التقييس الخليجية، مشيرا إلى أن الهدف من الاجتماع معرفة المشاكل التي قد تعاني منها الدول الأعضاء في الهيئة بالإضافة الى أن الشركات والمصانع الوطنية المنتجة التي قد تأتي من خارج دول المجلس تنافس المنتجات الخليجية وهي أقل جودة منها. وأكد معاليه أنه بتعاون جميع أطراف الدول الأعضاء في هيئة التقييس الخليجية ستكون هناك نتائج إيجابية بحيث يكون المنتج النهائي للأجهزة الكهربائية منخفضة الجهد متوفرة للمستهلك بأفضل ما يمكن.

يقام على مساحة 28 ألف متر مربع.. *شبكات جديدة لتصريف مياه الأمطار والري ومواقف سيارات وألعاب للأطفال جار الله المري: مناطق خضراء و60 مظلة خشبية و200 مقعد لمرتادي الكورنيش كشفت هيئة الأشغال العامة عن الانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير كورنيش مدينة الخور مايو المقبل، موضحة أن المشروع الجديد يقدم فوائد ومزايا عديدة لمرتادي الكورنيش. وذكرت هيئة الأشغال أن المشروع يتضمن صيانة وترميم وتنفيذ الأعمال الإنشائية لكورنيش الخور بالكامل بطول كيلو متر كامل و بمساحة 28 ألف متر مربع، مبينة تنفيذ مشروع تطوير المستوى العلوي والمستوى الأوسط اللذين يوفران مواقف جديدة للسيارات. وبينت هيئة الأشغال القيام بترميم الكتل الخراسانية الصبيات الفاصلة بين المستوى العلوي والأوسط، موضحة تبديل الكتل الخراسانية التالفة والمتهالكة واستخدام كتل جديدة بنسبة 65 % وقد تمت إعادة استخدام بعض الكتل الأصلية بعد اختبارها والتأكد من سلامتها ثم معالجتها. وأوضحت أشغال أن أعمال المشروع تتضمن أيضا إنشاء شبكات جديد لتصريف مياه الأمطار والري بالإضافة إلى إعادة تأهيل دورات المياه العمومية، مشيرة إلى أن المشروع يوفر منحدرات لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من الاستفادة بالكورنيش والشاطئ. وفيما يتعلق بالمستوى الأوسط، ذكرت أشغال أن المستوى الأوسط يشمل إضافة ممشى مصنوع من مادة الجرانيت والتي لديها خصائص مميزة لمقاومة الأملاح والظروف الجوية على شاطئ البحر، منبهة إلى إضافة مقاعد وترميم وإنارة المظلات الخشبية. ولفتت إلى إجراء عمليات تجديد منطقة ألعاب الأطفال بالكامل وإضافة أعمدة إنارة تضفي اللمسة الجمالية على المظهر العام، مشيرة إلى التنسيق مع الإدارات المعنية بوزارة البلدية لتشجير المنطقة حسب المواصفات المطلوبة. وذكرت الانتهاء من أعمال تجديد الحائط الخراساني السفلي للكورنيش بالكامل وبناء حائط جديد باستخدام صبيات جديدة. 200 مقعد ومن جانبه أوضح المهندس جار الله المري، بشؤون المباني بهيئة الأشغال العامة، البدء في تنفيذ المشروع نوفمبر 2017 على أن يتم الانتهاء منه قبل بدء شهر رمضان المقبل. وبين المهندس جار الله أن كورنيش الخور مقسم إلى 3 مناطق، مشيرا إلى توفير مواقف السيارات ومنطقة للمشي، بينما يتم توفير ألعاب للأطفال في الحد البحري. وذكر المهندس جار الله توفير شبكة متكاملة لتصريف مياه الأمطار تغطي المشروع بالكامل بحيث يتم تصريف المياه في المنطقة العلوية والوسطى إلى المنطقة السفلية، مشيرا إلى أن الحاجز المكون من كتل خرسانية لا يزيد ارتفاعه عن 60 سم فقط وذلك بهدف السماح لمرتادي الكورنيش بمشاهدة المنطقة بشكل كامل. وبين أن المنطقة الوسطى للمشروع تحت التنفيذ حاليا، منوها بأنها توفر مناطق خضراء وألعابا للأطفال، ومشيرا إلى توفير 60 مظلة خشبية و200 مقعد لمرتادي الكورنيش. وألمح المهندس جار الله المري إلى الاتفاق مع وزارة البلدية لاختيار الأشجار طبقا للمواصفات، منبها إلى أن المشروع يلبي تطلعات كل فئات المجتمع بما فيهم احتياجات ذوي الاحتياجات. ومن جانبه أوضح السيد ناصر إبراهيم المهندي – عضو المجلس البلدي أن مشروع تطوير كورنيش الخور يتضمن العديد من المزايا والفوائد لسكان المنطقة، مثمنا جهود هيئة الأشغال العامة في تنفيذ المشروع.

أعلنت سلسلة محلات "تويز آر أص" الأمريكية الشهيرة لألعاب الأطفال إفلاسها، في محاولة لإبقاء متاجرها مفتوحة للزبائن بينما تبدأ عملية إعادة الهيكلة. وقال موقع قناة "الحرة" الأمريكية اليوم، إن الشركة قدمت أوراقها في هذا الصدد إلى محكمة الإفلاس في مدينة ريتشموند بولاية فيرجينيا الأمريكية أمس "الاثنين". وأشارت إلى أن سبب الإفلاس يعود إلى نجاح المواقع الإلكترونية وبالأخص "أمازون"، في تقديم منتجات أقل سعرا من مثيلاتها في متاجر "تويز آر أص" التقليدية، إضافة إلى تباطؤ النمو بمراكز التسوق الكبيرة. وأوضحت أن شركات أمريكية أخرى تعمل على إعادة هيكلة عملياتها عبر إغلاق فروعها الأقل تحقيقا للمكاسب وتركيز جهودها على التسوق الإلكتروني. يذكر أن الشركة، التي فتحت أبوابها في عام 1957 وازدادت فروعها لتصل أكثر من 1500 فرع حول العالم، لم تحقق مكاسب سنوية منذ 2013، فيما بلغت خسائر متاجرها في الربع الأول من العام الحالي حوالي 164 مليون دولار.

ألعاب الأطفال تحتاج إلى زيادة وتنوع تشهد حديقة الوكرة للعائلات اقبالا كبيرا وخاصة ايام العطلات الاسبوعية ومع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة طالب عدد من مرتادي الحديقة الجهات المعنية ببلدية الوكرة وادارة الحدائق بتركيب عدد كاف من المظلات داخل الحديقة، ولاسيما في منطقة ألعاب الاطفال وذلك لحمايتهم من الاثار الضارة لاشعة الشمس وكذلك اضافة ألعاب جديدة وزيادة المساحة المخصصة لمنطقة الالعاب وذلك لاتاحة الفرصة للعائلات بالاستمتاع بأوقاتهم مع ابنائهم واشار عدد من مرتادي الحديقة إلى ضرورة الاهتمام بالنظافة وازالة المخلفات اولا بأول وخاصة خلال ايام العطلات حيث تتوزع القمامة في مختلف أرجاء الحديقة نتيجة عدم التزام بعض الزوار برمي المخلفات في الاماكن المخصصة لها.

أعلن "فيفتي ون إيست"، متجر قطر المفضل، عن انطلاق العلامة الفرنسية الرائدة في منتجات وألعاب الأطفال "جُوِّيه كلوب" ليكون ذلك افتتاح أول فرع لها في منطقة الخليج العربي في لاجونا مول الدوحة. وشهد الافتتاح الكبير حضوراً مميزاً من العائلات التي قضت وقتاً فريداً من المرح واللعب والتفاعل مع أشهر الشخصيات الكارتونية، ليثبت "فيفتي ون إيست" مكانته الرائدة في قطاع التجزئة وفي جلبه كل ما هو مميز ومبدع وجديد لدولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي.وأقيم حفل الافتتاح بحضور ورعاية كريمة من سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس الإدارة لغرفة قطر، إلى جانب السيد بدر عبدالله الدرويش رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة الدرويش القابضة، وسعادة السيد إيريك شوفالييه سفير الجمهورية الفرنسية لدى دولة قطر، والسيد آلان بورجوا-مولر الرئيس والمدير العام لجُوِّيه كلوب.وبهذه المناسبة، قال السيد بدر عبدالله الدرويش: يعدّ افتتاح "جُوِّيه كلوب" في "فيفتي ون إيست" محطة مهمة في مسيرتنا، ويأتي بهدف تلبية الطلب المتزايد على المنتجات العالية الجودة للأطفال وتقديم تجارب ترفيهية وثقافية لا مثيل لها للعائلات في قطر والمنطقة على حدّ سواء".وتابع السيد بدر الدرويش قائلاً: "إن هذا الافتتاح هو دليل آخر على المكانة المميزة التي يحظى بها "فيفتي ون إيست"، أقدم مركز تجاري في قطر، حيث يعتبر الشريك المفضل للعلامات التجارية العالمية المرموقة التي تحرص على تواجدها في المنطقة. وفيما نواصل مسيرتنا نحو تحقيق أهدافنا، سنواصل الالتزام بقيمنا ومبادئنا بتوفير تجربة تسوق لا مثيل لها لعملائنا".وتبلغ مساحة متجر "جُوِّيه كلوب" في "فيفتي ون إيست" أكثر من 1000 متر مربع، ويوجد فيه التشكيلة الأكبر من الألعاب تحت سقف واحد كبيوت الدمى، الديناصورات، الطائرات، سيارات السباق والشخصيات. ويتواجد فريق عمل على درجة رفيعة من المعرفة والتدريب في قطاع الألعاب وهم دائماً على أتم الاستعداد لمساعدة العملاء. ويعد "جُوِّيه كلوب" المتجر الأمثل لاختيار الألعاب المفضلة للأطفال، وافتتاحه في "فيفتي ون إيست" في لاجونا مول يعتبر علامة فارقة في قطاع التجزئة في قطر عن طريق إدخال علامات تجارية من الطراز العالمي لأول مرة.وتعد علامة "جُوِّيه كلوب" التي تأسست في عام 1952 من بين الشركات الأكثر شهرة عالمياً، وخصوصاً في فرنسا، حيث تمتلك أكثر من 350 متجراً حول العالم جعلت منها الوجهة المفضلة للصغار والكبار حيث توفر تشكيلة رائعة من الألعاب، والدمى، والتجهيزات الرياضية، والإلكترونيات، ومنتجات الأطفال.من جانبه، أشار السيد آلان بورجوا-مولر، الرئيس والمدير العام لجُوِّيه كلوب: "نحن سعداء جداً بتواجد جُوِّيه كلوب في قطر وجلب خبرات فريدة للمجتمع القطري ساهمت في تعزيز حياة الملايين من الأطفال والكبار في جميع أنحاء العالم. واختيارنا للعاصمة القطرية الدوحة لتكون أولى الوجهات لمتجرنا الرائد في المنطقة، هو خطوة مهمة نحو تحقيق أهدافنا في التوسع ودخول أسواق دول مجلس التعاون الخليجي. أما شراكتنا مع "فيفتي ون إيست"، فأتت بعد دراسة معمقة إذ يعدّ كشريك مثالي للإستراتيجية الخاصة بنمو أعمالنا، بفضل موقعه المتميز، وخبرته الواسعة في السوق القطرية والفرص الشاسعة التي يقدمها".ويحمل "جُوِّيه كلوب" تجربة قصص خيالية للأطفال وكذلك يغمر الزوار من الكبار بمجموعة من الخيارات الرائعة المتنوعة بحيث يحظى الجميع بفرصة استثنائية لعيش أحلامهم على أرض الواقع والاستمتاع بعالم رائع من الألعاب. كما ينظم المتجر عروضاً تفاعلية لشخصيات الدمى المحبوبة.

تواصل الشركة المتحدة للتنمية، المطور الرئيسي لمشروع اللؤلؤة- قطر، تنظيم سلسلة أنشطتها وفعالياتها الترفيهية العائلية الناجحة، حيث شهدت "مدينا سنترال"، الوجهة الترفيهية العائلية الأشهر في الدولة والمنطقة، يوم الجمعة الماضي عودة فعاليات وأنشطة عطلة نهاية الأسبوع مرة أخرى، حيث احتفت هذه المنطقة ببرنامج حافل بالمفاجآت والأحداث التي نظمت خصيصًا لسكان اللؤلؤة قطر وزوارها القادمين من داخل الدولة ومن خارجها، مع أطفالهم الباحثين عن المرح في مكان آمن في الجزيرة. جانب من الفرق المشاركة في الفعاليات الترفيهية وحفلت ساحات بلازا وواجهات المطاعم والمقاهي في مدينا سنترال خلال عطلة نهاية الأسبوع بالمرح في كل أرجائها، تنوعت ما بين ألعاب الأطفال والمهارات المخصصة لكافة الأعمار، إلى جانب فعاليات المسرح الرئيسي التي استقطبت عروضها جماهير غفيرة. وحظي الأطفال بترحيب خاص من الشخصيات الكرتونية المحببة الذين قاموا بجولات متواصلة للقاء أصدقائهم، وتعريفهم بفعاليات وبمفاجآت أنشطة هذا الأسبوع، والتقاط الصور التذكارية معهم قبل أن يرافقوهم إلى منصة الاحتفال الرئيسي والمرح أمام ذويهم والحضور. وجاءت نسخة الأنشطة الترفيهية ليوم الجمعة 23 ديسمبر 2016 بفعاليات وبرامج ترفيهية شيقة ومبتكرة، استهدفت جميع شرائح المجتمع وإرضاء الأذواق كافة. وحظيت شريحتا العائلات والأطفال بشكل خاص بالنصيب الأوفر من فعاليات وبرامج أنشطة نهاية الأسبوع للأسبوع قبل الأخير من العام الحالي، إذ تم تخصيص غالبية الفعاليات للأطفال، التي تنوعت بين عروض وترفيهية، وورش تدريبية وعروض مسرحية وفلكلورية، وشخصيات كرتونية وألعاب مبتكرة ومشوقة، جاءت ملبية لاهتمامات السكان والزوار. إضافة إلى فعاليات ترفيهية لتنمية القدرات العقلية والذهنية للأطفال، فضلًا عن عروض الدمى المتحركة، وفعالية الشخصيات الكرتونية المتحركة ومسابقة رسم وتلوين، وفعالية تلوين الوجوه والتقاط الصور مع شخصيات كرتونية محببة للأطفال إضافة لبرنامج ترفيهي بالرسم والتلوين للأطفال، وكذلك عروض بهلوانية وفلكلورية من تراث مجموعة من الدول والشعوب. وتشهد "مدينا سنترال" زيادة في الإقبال ملحوظة خلال عطلة نهاية الأسبوع، نتيجة افتتاح الكثير من المحلات التجارية فيها مؤخرًا، بما في ذلك البنوك والصيدليات ومعارض السيارات، ووكالات العقارات والمطاعم والمقاهي ومتاجر الأزياء. كما تم مؤخرًا افتتاح "سوق المدينة"، وهو مجمع تجاري يضم عددًا من محلات التسوق الداخلية العصرية أيضًا في منطقة "مدينا سنترال". وكانت الشركة المتحدة للتنمية، قد قامت مرة أخرى بتحويل منطقة "مدينا سنترال" مرة أخرى، إلى منطقة صديقة للمشاة، خلال عطلة نهاية الأسبوع، بهدف إتاحة الفرصة للزوار للاستمتاع بأرجاء المنطقة وما تقدمه من مساحات خضراء ومحلات تجارية ومطاعم ومقاه خلال فترة الشهور الباردة. ويترجم تحويل "مدينا سنترال" إلى منطقة خالية من حركة المركبات اعتبارا من يوم الخميس من الساعة (الثانية) بعد الظهر من أيام الخميس، وحتى منتصف ليل أيام السبت، مدى حرص الشركة المتحدة للتنمية على تأمين متعة أكبر للعائلات والزوار والمتسوقين ضمن أجواء آمنة ومرحة.وخلال فترة نهاية الأسبوع، يمكن للزوار استخدام ستة مواقف مخصصة لركن السيارات تستوعب بمجملها 3000 سيارة، وهي على مسافة قريبة من وسط "مدينا سنترال". "مدينا سنترال"، الوجهة الترفيهية العائلية الأشهر في الدولة والمنطقة ولتسهيل حركة التنقل من مناطق وقوف السيارات، فقد تم تجهيز عربات الجولف لنقل الزوار من وإلى مواقف السيارات، ونقلهم كذلك إلى مختلف المواقع الرئيسية في "مدينا سنترال"، بالإضافة إلى توفر خدمة ركن السيارات. تمتاز جزيرة اللؤلؤة- قطر بواجهتها البحرية الخلابة التي تجعل منها عنوان الريفييرا العربية في قلب مدينة الدوحة، وهي مشروع تطويري رائد يقدم لسكانه وزواره أسلوب حياة راقية وتجربة ملؤها الرفاهية. وتضم اللؤلؤة مجموعة متنوعة من الوحدات السكنية التي تناسب مختلف الأذواق، ومساحات تجارية راقية، ومرافق متعددة للضيافة والترفيه، وهي بذلك تتيح خيارات واسعة من النشاطات الترفيهية ومرافق التسوق الشاملة والرياضات البحرية والمراسي العالمية المجهزة مما يجعلها أحد أكثر المجمعات السكنية والترفيهية تميزا في المنطقة.

قامت الخطوط الجوية القطرية بالشراكة مع شركة هاسبرو، بتحديث مجموعة الترفيه الخاصة بالمسافرين الصغار والتي تضم باقة من الأنشطة والتسالي وعلبة الطعام وذلك كخطوة جديدة لتقديم تجربة سفر ممتعة على متن رحلات الناقلة.. وانضم حديثاً إلى مجموعة الألعاب الكلاسيكية التي تقدم للصغار كل من شخصية "ايلفن" و "مستر بوتيتو" ليستكملوا خيارات التسلية من "كلو جونير"و"قس هو" ومونوبلي بنسختها المميزة إلى جانب "لعبة الحياة" التي يعشقها الأطفال اليافعون. هذا وتقدم الخطوط القطرية للأطفال علبة طعام الأطفال ذات التصميم المستوحى من لعبة مونوبلي أو بيكتوريكا - التي يمكن للأطفال أخذها معهم كهدية بعد الرحلة.ويمكن للأطفال الاستمتاع خلال رحلاتهم من خلال العديد من باقات الأنشطة المتوفرة على متن شبكة الخطوط الجوية القطرية والتي تصل إلى أكثر من 150 وجهة حول العالم. حيث توفر الخطوط القطرية باقة مخصصة للأطفال المسافرين على الرحلات الطويلة من ألعاب "كلو جونير". وتحتوي علب الطعام الجديدة على الأطعمة الصحية والمفضلة للأطفال مثل الباستا وأطباق الدجاج والسمك، الفواكه والعصائر الطازجة، والحلويات اللذيذة والحلوى والتي تقدم إلى جانب مجموعة الأنشطة والألعاب على متن رحلات طائرة A380 بين الدوحة وكل من بانكوك، غوانغزو ولندن وباريس وسيدني مع بداية عام 2017.وقد قال السيد روسن ديميتروف نائب أول الرئيس التنفيذي لتجربة العملاء: "يمكن للطيران أن يكون تجربة جديدة ومميزة للمسافرين الصغار, وبفضل الشراكة مع هاسبرو بات بإمكاننا تعزيز تلك التجربة. نحن نلتزم بتقديم أفضل تجربة عملاء للعائلات المسافرين مع الخطوط الجوية القطرية وذلك من خلال تحديثنا المتواصل لباقات التسلية وأنشطة الأطفال وتقديم ألعاب جديدة تقدم المرح والتسلية لمسافرينا الصغار".ويمكن للمسافرين الصغار أيضاً الاستمتاع بنظام أوريكس ون للترفيه على متن الطائرة والذي يقدم مجموعة مميزة من برامج الأطفال عبر قنوات مخصصة للأطفال واليافعين بما فيها أفلامهم وألعابهم المفضلة بفضل تقنية الشاشة الثنائية. وتقدم الخطوط الجوية القطرية تجربة اسثنائية للأطفال المسافرين بدون مرافق عبر شبكة وجهاتها وتضم خدمات حصرية كأولوية إنهاء إجراءات الجمارك وتسجيل الحقائب والصعود للطائرة وأيضاً يمكنهم الاستمتاع بصالة الانتظار الخاصة بالأطفال أثناء تحويل رحلاتهم عبر مطار حمد الدولي.والخطوط الجوية القطرية هي واحدة من أسرع شركات الطيران نمواً في العالم حيث تسيّر اليوم في عامها الـ19 أسطولاً حديثاً يضم 192 طائرة حديثة إلى أكثر من 150 وجهة رئيسية من وجهات السياحة والأعمال في ست قارات.

شهدت مدينا سنترال اليوم، حفل الافتتاح الرسمي لمحل "كيدي زوون"، باعتباره أول متجر حصري متخصص لمجموعة واسعة من ألعاب وهدايا الأطفال في جزيرة اللؤلؤة-قطر، ويقع المتجر الجديد ضمن المبنى رقم (90).وتمتد مساحة متجر "كيدي زوون" الجديد في مدينا سنترال إلى أكثر من 5230 قدما مربعا، حيث يوفر لزواره مجموعة واسعة من الألعاب التعليمية المتنوعة بهدف تقديم تجربة تسوق رائعة ولافتة لجميع العائلات.يركز الديكور الداخلي في المتجر على إضفاء أجواء حميمية شيقة في المنطقة الترفيهية الواسعة، والتي تبعث البهجة والسرور في نفوس الأطفال وذويهم، وهي خاصية فريدة تمنح المحل ميزة تنافسية عالية. وللمرة الأولى على الإطلاق، يقوم محل "كيدي زوون" باستقطاب الشاشة التفاعلية متعددة اللمس والتي هي مزودة بمجموعة ألعاب تحتوي على صور شخصيات تفاعلية مرحة، إلى جانب منصة مجهزة خصيصًا لالتقاط صور "السيلفي" عند المدخل الرئيسي للمتجر، بحيث يمكن للأطفال بسهولة اختيار حرية اللعب، والتنافس والفوز، وبالتالي تطوير المهارات، وهو المفهوم الترفيهي الحقيقي الذي يهدف إلى تشجيع الصغار باقتناص الفرحة وبناء الذكريات الجميلة التي لا تنسى.وبفضل خبرتها في مجال التجزئة، يلتزم "كيدي زوون" في أن يكون المتجر المثالي والفريد من نوعه في قطاع التجزئة المتخصصة في توفير ألعاب وهدايا الأطفال في دول مجلس التعاون الخليجي، إذ يمكن للعملاء التسوق من منتجات المحل بالثقة الكافية، مع العلم أن جميع المنتجات في "كيدي زوون" مصممة بطريقة آمنة للأطفال وتتوافق مع المواصفات العالمية والخليجية حيث يضع المتجر سلامة الطفل من أهم أولوياته السليمة.وفي حديثه بمناسبة حفل الافتتاح، صرح السيد أسامة الشهابي، الرئيس التنفيذي لشركة "كيدي زوون"، قائلًا: "نحن متحمسون للغاية في تقديم علامتنا التجارية عبر طرح منصة مثيرة للاهتمام في اللؤلؤة-قطر، وتحديدًا في مدينا سنترال النابضة بالحياة، حيث إننا نعتقد أنه يستوجب علينا مواصلة إثراء عالم الأسرة المترابط وتقديم باقة ترفيهية أكثر تنوعًا لمختلف الألعاب واستقطاب أكثر العلامات التجارية انتشارا في العالم، إضافة إلى أشياء أخرى كثيرة. ونحن سعداء بذات القدر بالدخول في شراكة استراتيجية مع الشركة المتحدة للتنمية، خاصة أنها تقوم بمشاركتنا في حفل الافتتاح، ونيابة عن شركة "كيدي زوون" نزجي الشكر للشركة المتحدة للتنمية ولجميع موظفيها، ونحن نتطلع إلى تعزيز واستمرار التواصل والتعاون بشكل أوسع".وتندرج الخطط التوسعية لشركة "كيدي زوون" في افتتاح متجر آخر لها في منطقة بورتو أرابيا بجزيرة اللؤلؤة-قطر وذلك خلال الربع الأول من العام 2017، والذي يتوقع له أن يكون أحد أفضل المحلات الأكثر تميزًا وقربًا في مجال قطاع التجزئة المتخصص في توفير ألعاب وهدايا الأطفال في دولة قطر.وقد تم تدشين امتياز العلامة التجارية "كيدي زوون" في دولة قطر في العام 2006. وتستلهم الشركة قوتها من تجارب شريكها المحلي (المجموعة الوطنية للتجارة المحدودة). وخلال وقت وجيز، استطاعت "كيدي زوون" تقديم نفسها كواحدة من أنجح المتاجر المتخصصة في الدوحة، في قطاع التجزئة المتخصص في ألعاب وهدايا الأطفال، واكتساب مهارات ذاتية في تطوير خدمة العملاء الممتازة، ضمن أجواء لطيفة داخل المتجر الذي يحتوي على مجموعات شاملة من أصناف الألعاب من ذوي الخبرة، لتمتد خدمة أعمالها التجارية إلى بقية دول مجلس التعاون الخليجي، حيث نجحت في افتتاح سلسلة مكونة من 10 متاجر متخصصة متواجدة الآن في مراكز التسوق الأكثر شهرة وشعبية في قطر والإمارات وعمان.

تعد الألعاب الشعبية في قطر أحد أهم عناصر التراث الشعبي، وجزءاً لا يتجزأ من الذاكرة والموروث الثقافي، فهي نتاج للتكوين الثقافي والحضاري، وانعكاس للجو الاجتماعي السائد في حقبة من الحقب، واستطاعت الألعاب الشعبية أن تجد لها مكاناً خاصاً ومرموقاً عند شريحة مهمة من أطفال قطر. وأكد الباحثان عبدالعزيز المطاوعة وعبدالعزيز رفعت في كتابهما "ألعاب الأطفال الشعبية القطرية" أن ألعاب الأطفال الشعبية لها عدة وظائف مهمة تتجاوز وظيفتي المتعة والترويح إلى وظائف تربوية وتعليمية وثقافية واجتماعية محبذة منها :" تنمية التفاعل الاجتماعي بين الأطفال"، حيث تمارس الألعاب أحيانا بشكل جماعي بغرض السباق أو المنافسة ومن هنا فإن هذه الألعاب تنمي التفاعل الاجتماعي بين الطفل ورفاقه من اللاعبين. وأوضح الكتاب أن وظائف الألعاب الشعبية تكمن في " تنمية قدرات الطفل الجسدية والذهنية"، والتي تتطلب نشاطاً حركياً مثل المشي والجري والقفز والتسلق أو حتى أداء بعض الحركات التعبيرية تعمل جميعها على تدريب القوى الحركية لدى الأطفال، كما تعتمد بعض الألعاب اعتماداً ملحوظاً على التركيز وسرعة البديهة مثل لعبة " الصبة ، التيلة ، الخبصة" وتتطلب مجهوداً ذهنياً أثناء ممارستها مما يؤدي إلى نمو عقل الطفل، وينشط ذهنه، وعادة ما تمارس بدون مصاحبة الموسيقى ولكن يتضمن البعض منها غناء أو سجعا أو رقصا أو حركات تعبيرية، حيث تساعد هذه الألعاب في" تنمية القدرات الجمالية والإبداعية لدى الأطفال". وأشار الكتاب إلى أن الألعاب الشعبية تساعد على اكتساب بعض المعارف والخبرات والمهارات المختلفة فعلى سبيل المثال هناك لعبة " الكشاطي" تكسب المعارف المرتبطة بصناعة السفن وغيرها من الألعاب، ومنها ما يساهم في الحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة مثل " لعبة القيس " و" الخشيشة " ، حيث ترتكز هذه اللعبة على موضع ينبغي الدفاع عنه ومنع الخصم من الوصول إليه. ويرى الباحثان أن الألعاب الشعبية تساعد في اكتشاف قدرات الأطفال الخاصة وتنميتها من خلال اللعبة الشعبية الشهيرة مثل "بوسبيت حي لو ميت" فعن طريق هذه اللعبة يتم أولاً اكتشاف قدرة الطفل على البقاء بلا تنفس لفترة معقولة، ثم مع استمرار ممارسة الطفل للعبة تنمو هذه القدرة التي تؤهله لاحتراف مهنة الغوص على اللؤلؤ في المستقبل وهي كانت من أهم المهن في المجتمع القطري آنذاك.

قدمت وزارة الإقتصاد والتجارة مجموعة من النصائح التوعوية للمستهلكين عند شراء ألعاب الأطفال؛ بهدف مساعدة الآباء والأمهات في اختيار الألعاب المناسبة لأطفالهم في مختلف مراحلهم العمرية. وبرغم أن الألعاب تلعب دورًا مهمًا في صقل شخصية الطفل وتساهم بتعزيز مهاراته الإدراكية، فإن ذلك يتوقف على الاختيار السليم للألعاب التي تتناسب مع مرحلته العمرية. حيث تشير العديد من الإحصاءات العالمية إلى أنه يتم تصنيع أكثر من ثلاثة مليارات لعبة سنويا بأشكال وأحجام مختلفة وأن حوالي 3.3 مليون طفل تم علاجهم من إصابات ناجمة عن استخدام الألعاب وذلك بين عامي 1990 و2011. هذا وارتفعت الإصابات في الفترة نفسها بحوالي 40%. وبلغت الإصابات التي شملت الرأس والوجه حوالي 44% من إجمالي الإصابات الناجمة عن سوء استخدام الألعاب. وتشمل ثلث هذه الإصابات الأطفال دون سن الخمس سنوات.وعلى صعيد متصل، أكدت الإحصاءات العالمية أن حوالي 28% من الإصابات التي تلحق بالأطفال دون سن 15 عاما تكون ناجمة عن سوء استخدام السكوتر الكهربائي أو عدم مراقبة الطفل.نظام الخمس نقاطومن هذا المنطلق، دعت وزارة الإقتصاد والتجارة إلى تطبيق نظام الخمس نقاط للتحقق من سلامة الألعاب قبل شرائها وذلك من خلال التأكد أولا من الحجم فكلما كان عمر الطفل أصغر كلما زادت الحاجة إلى استخدام الألعاب ذات الحجم الكبير لضمان سلامته. وثانيا التأكد من عدم وجود حبل أو ذيل طويل للعبة والذي يمكن أن يعرض الطفل إلى خطر الاختناق.ودعت الوزارة إلى التأكد من النعومة، حيث إن الألعاب ذات الأطراف الحادة قد تشكل خطورة على الطفل، كما دعت الوزارة إلى التأكد من مكونات اللعبة من الخارج ومدى مقاومتها للاشتعال إلى جانب ضرورة الإشراف على الطفل أثناء اللعب. ملخص لنصائح السلامة الخاصة بألعاب الأطفال وحددت الوزارة كيفية اختيار اللعبة المناسبة لمختلف المراحل العمرية للطفل. فبالنسبة للرضّع منذ الولادة وحتى سنة واحدة، حذرت الوزارة من اختيار الألعاب ذات الأطراف الحادة وأن الأطفال في هذا العمر عادةً ما يميلون إلى وضع الأجزاء الصغيرة في الفم والأنف ونوهت الوزارة ضرورة الحذر من الألعاب التي تحتوي على مادة البوليسترين والتي تشكل خطرًا على صحة الأطفال. وشجعت إلى اختيار ألعاب متعددة الألوان وكبيرة الحجم والتي تثير اهتمام الطفل والتي تتيح له رميها.تقليد البالغينأما بالنسبة للأطفال بين 1 و2 سنوات، فقد أفادت الوزارة بأن الطفل يميل في هذا العمر إلى الاستكشاف ومحاولة فهم تركيبة الأشياء وكيفية عملها، خاصة أن هذه المرحلة العمرية تتسم بالحركة. ودعت الوزارة أولياء الأمور إلى اختيار الألعاب التي يمكن دفعها والضغط عليها أو سحبها وجمعها. وحذرت من الألعاب التي لا يمكن الجلوس عليها بثبات.وأفادت الوزارة بأن الأطفال من 2 إلى 3 سنوات يميلون إلى تقليد البالغين ولكن يفتقرون لمهارات الإدراك والتمييز بين الأشياء الخطرة والآمنة، لذلك دعت الوزارة أولياء الأمور إلى الاحتفاظ بالأدوات المنزلية مثل آلات الخياطة والكي والنجارة والأدوات الحادة القابلة للطي بعيدًا عن متناول الأطفال. وأوضحت الوزارة بأنه يمكن اختيار الألعاب التي تحفز وتساعد على تطوير التنسيق بين اليد والعين.ونوهت وزارة الاقتصاد والتجارة بضرورة مراقبة الأطفال بين سن 3 إلى 4 سنوات عند السباحة أو عند اللعب بالقرب من المياه، حيث يميل الطفل في هذا العمر إلى تأدية الأدوار والتظاهر وتقمص الشخصيات ومشاركة الألعاب مع الأطفال الآخرين. ودعت الوزارة إلى اختيار الألعاب التي يمكن استخدمها لرواية القصص وتحفيز مخيّلة الطفل. القدرات الإبداعيةوأوضحت الوزارة أن المهارات الاجتماعية والعاطفية واللغوية تتطور لدى الأطفال بين عمر 4 و5 سنوات، لذلك يمكن اختيار الألعاب التي تتيح لهم مشاركة الأطفال الآخرين وتسهم بتطوير قدراتهم الإبداعية. وحذرت الوزارة في هذا الصدد من اختيار الألعاب التي يمكن أن تؤثر على حاسة السمع كالسهام والبنادق.وبالنسبة للأطفال بين عمر 5 و6 سنوات، دعت الوزارة إلى عدم استخدام الطائرات الورقية بالقرب من خطوط الكهرباء أو استخدام الغراء القابل للاشتعال أو ألعاب المسدسات. حيث يميل الطفل في هذا السن إلى الاستكشاف والتسلق والانخراط في اللعب الجماعي وتتعزز قدرته على التركيز. وأشارت الوزارة بأنه يمكن توجيه الطفل في هذا السن نحو ألعاب الخياطة والحساب وتعلم اللغات إلى جانب الألعاب المطاطية.وقدمت وزارة الإقتصاد والتجارة عددًا من النصائح لتعزيز سلامة الأطفال، ودعت إلى التأكد من أن اللعبة مناسبة للفئة العمرية للطفل وتجنب الألعاب ذات الأطراف الحادة بالنسبة للأطفال دون سن 3 سنوات وشرح الطريقة الصحيحة لاستخدام اللعبة والتحقق من وجود ملصق السلامة الذي يؤكد أن اللعبة غير سامة والتأكد من عدم وجود مخاطر على السلامة كالأطراف الحادة والقطع المتناثرة. فحص الألعاببالإضافة إلى وجوب تجميع وفحص الألعاب قبل تقديمها للأطفال وإزالة غلاف اللعبة قبل بدء اللعب بها.ودعت الوزارة إلى متابعة استدعاءات الألعاب الصادرة عن وزارة الاقتصاد والتجارة ووضع ألعاب الأطفال الأكبر سنا في صندوق خاص كونها يمكن أن تحتوي على أجزاء صغيرة.وأكدت الوزارة على ضرورة الحرص على وضع الألعاب المحشوة وأغطية الأسرّة والوسائد خارج سرير الرضيع، وتوفير التهوية اللازمة للألعاب عند تخزينها، والتسوق من المحلات التجارية المعروفة والموثوق بها. وتأتي هذه النصائح في إطار جهود الوزارة الرامية إلى تثقيف المستهلكين وكل أفراد المجتمع حول مختلف الجوانب الحياتية ومساعدتهم على اتخاذ القرارات المناسبة.

* غالبية الأطفال يقضون ساعات طويلة في عوالم افتراضية * د. شلتوت: بعض الشركات تدس السم في العسل بإطلاق ألعاب منافية للعقيدة والهوية * الألعاب بحد ذاتها ليست خطيرة وإنما هي سلاح ذو حدين * الداعية الشيباني: منع الأطفال من ألعاب الفيديو وتكنولوجيا العصر حل سلبي * كريمة طه: التمادي في اللعب يصيب الطفل بالانطوائية والعزلة * يتوجب على المدارس إتاحة بدائل في شكل أنشطة وفعاليات وحش يدمر الصحة ويقتل الوقت هو قابع في كل بيت على مرأى ومسمع من جميع الآباء والأمهات ألا وهو ألعاب الفيديو والموبايل. حيث أصبحت هذه الالعاب مؤخراً بمثابة إدمان لكثير من الشباب، لدرجة ان الواحد منهم قد يقضي أربع ساعات يومياً أو أكثر على جهاز ألعاب الفيديو بهدف التحدي، حب الاستطلاع، التخيل والتصور وغيرها من عناصر الاثارة والتشويق والجذب. هنا يكمن منبع الخطر، إذ أن المكوث لأوقات طويلة أمام هذه الألعاب يدمر الصحة ويضعف النظر ويتلف الأعصاب. عدا ان خطر ألعاب الفيديو يكون اكبر على الأطفال حيث تلعب ألعاب الفيديو دوراً كبيراً في تشكيل شخصية الطفل فيصبح ميالاً للعنف ويكون تفكيره دموياً وتكون فكرة القتل والتدمير مسيطرة على عقله وأفكاره فتجد الطفل عنيفاً هائجاً في معظم الوقت. وعلى الجانب الآخر اذا مارس الاطفال والشباب ألعاب الفيديو بحكمة وفي اوقات محددة ومتباعدة قد تكون منافعها اكثر من مساوئها فإن هذه الألعاب تطلق العنان لخيال الشباب، ففي ألعاب الفيديو يكون اللاعب هو المسيطر والمتحكم في جميع الامور وهذا ما يعطي اللاعب الاحساس بالقوة والسيطرة فهو المتحكم الوحيد في مجريات الامور. إدمان الألعاب بداية قال دكتور طاهر عز الدين شلتوت، استشاري أول بالطب النفسي ومدير مجمع الصفاء الطبي، إن ألعاب الفيديو أصبحت أقرب إلى الادمان منها إلى العادة لدى جميع الشباب والاطفال وهذا لا يخفي ان هذه الالعاب لها ايجابيات وسلبيات فمن ايجابياتها ان الشباب يجدون المتعة واللذة في قضاء اوقات فراغهم في اللعب. وعلى الجانب الآخر، من سلبياتها انها تستنزف الوقت، فبعض الشباب يقضون اليوم بأكمله على هذه الألعاب متناسين كل من حولهم من عائلة وأصدقاء وبذلك تكون ألعاب الفيديو نجحت في محو التواصل الاسري والاجتماعي لدى هؤلاء الشباب. وأضاف د. شلتوت انه من أهم الأشياء التي يجب أن نلاحظها هي نوع هذه الألعاب، لأنه لوحظ أن بعض الشركات تدس السم في العسل حيث تطلق بعض الألعاب لتأثر قصداً على بعض المعتقدات العربية وبعض القيم الاسلامية لدى الشباب المستخدمين، إضافة لذلك انه يتم التسويق والترويج للمجتمع الغربي على نطاق واسع ومن هنا يأتي تأثر الشباب الواضح بالثقافة الغربية حيث إن معظم الألعاب يحتوي مضمونها على القتل بمختلف صوره واشكاله لمجرد التسلية والمرح وأيضاً القيادة المندفعة والمتهورة وغيرها من الأفكار غير المناسبة لمجتمعاتنا. سلاح ذو حدين ويؤكد د. شلتوت أن فكره الألعاب بحد ذاتها ليست خطيرة وإنما هي سلاح ذو حدين. إذا مارس الشباب هذه الألعاب لوقت محدد بهدف اللهو الحميد وتفريغ طاقاتهم قد تؤول إلى هواية مفيدة، أما اذا أطلقنا العنان للشهوات والرغبات والانسياق خلف الغرب قد تكون العواقب وخيمة. ونفى د. شلتوت كل ما يقال عن تأثير ألعاب الفيديو على العقل وأكد أنه لايوجد من البحوث العلمية ما يثبت أن ألعاب الفيديو تؤثر على العقل، ولكنها على الجانب الآخر تحد من نشاط الأطفال وتطفئ حيويتهم وتصيبهم بما يسمى "إدمان الكومبيوتر" حيث إن معظم الأطفال يفضلون قضاء يومهم بأكمله منكبين على شاشات الأجهزة والألعاب على أن يلهوا بنشاط ويفعلوا ما تمليه عليهم أعمارهم حيث لا يقبل اياً من الاطفال على هواياتهم الأخرى ولا يتواصلون مع كل من حولهم مما يصيبهم بالانطوائية والوحدة. لأن الطفل يكون قد خلق لنفسه عالماً افتراضياً خاصاً به وحده ويصبح من الصعب على من حوله مشاركته إياه أو حتى فهمه وتقبله وبذلك يشعر الطفل أنه منبوذ من عائلته ولا أحد يستطيع فهمه ومشاركته ما يفكر ويشعر به. اغتيال البراءة وأيد د. شلتوت بشدة مقولة ان "ألعاب الفيديو تغتال براءة الأطفال" لأن الأطفال يتعاملون بتشرب وانتقال الخبرات واحتياجهم إلى قدوة ومثل أعلى دائماً نصب أعينهم وهذه غالباً ما تكون مسؤولية الاهل والمدارس. وأضاف انه يجب أن تكون هناك موازنة فإن الأهل عندما يتركون أطفالهم أمام ألعاب صنعتها شركات تهدف إلى السيطرة على عقولهم يجب أن يكون هؤلاء الأطفال مسلحين بقوة الإيمان والقيم والأخلاق ليواجهوا أي معتقد خاطئ أو اي قيمة مغلوطة في هذه الألعاب وليطوعوها بحيث تصبح وسيلة للمرح واللهو ليس إلا مؤكدا ان كل هذا يقع على عاتق البيت والمدرسة وبذلك نتجنب الاخفاق في حقوق اطفالنا. وأشار إلى ان الخوف من ألعاب الفيديو يكون من الانطوائية والانعزال التي تأتي كآثار جانبية. ولذلك نصح أن تمارس هذه الهواية في اطار جماعي أي يفضل ان يلعب الطفل أو الشاب وسط مجموعة من الاصدقاء، فهكذا لا يفقد الصحبة والنظر إلى من حوله ولا يفقد ارتباطه بالحياة الواقعية منوها إلى ضرورة عدم الضغط على الابناء بالمنع المطلق ويدعوهم يمارسون هذه الألعاب ولكن بحذر وبمراقبة وأن يتركوهم يستفيدوا من الأشياء التي تعود بالنفع ويتجنبوا الضرر بأنفسهم فهذا يعطيهم ثقة بأنفسهم واحساسا بالمسؤولية. القيمة الدينية ومن جانبه أكد الداعية الشيخ يوسف الشيباني ان المسؤولية كاملة تقع على عاتق الوالدين في متابعة ابنائهم وأرجع إدمان الأطفال والشباب على ألعاب الفيديو والموبايل إلى إهمال الوالدين حيث قال مستدلاُ بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته".. وأوضح أنه يجب على الوالدين توجيه ابنائهم وان يضعوهم على الطريق المستقيم حيث إن معظم الاطفال لا يدركون ما يفعلونه ولا يقيمون النتائج المترتبة على تصرفاتهم جراء ذلك وعليه فإن الآباء مسؤولون عن التقييم والتصحيح وذلك بوضع بدائل مفيدة لهم ولأطفالهم في حدود الإمكانيات المتاحة مثل السفر والتنزه في العطلات فهذه البدائل تتيح الفرصة للاباء والامهات قضاء اكبر وقت ممكن مع أطفالهم. فالكثير من أولياء الأمور ليس لديهم متسع من الوقت لأولادهم ولا يتسنى لهم التفرغ لهم إلا نادراً وهذا ما يخلق فجوة بين الآباء والأبناء بمختلف الأعمار. كل ممنوع مرغوب وأكد الشيباني ان منع الاطفال من ألعاب الفيديو وتكنولوجيا العصر حل سلبي قد يؤدي إلى نتائج ضارة لأن كل ممنوع مرغوب وهذا هو زمن التكنولوجيا والالكترونيات فليس من المنطقي عصب أعين الأطفال عن ما يدور حولهم من حداثة وتكنولوجيا. وأضاف أنه يجب على الوالدين مراعاة الألعاب وأنواعها لأن بعض الألعاب يتمحور مضمونها حول العنف بكل أنواعه وهذا ما يؤثر سلباً على الأبناء وبشهادة من الآباء حيث شكى أحد الآباء ابنه ذات مرة لأنه رفع السكين على شقيقته وهو طفل لم يتجاوز السبعة أعوام. وأكد الشيخ انه يجب على الآباء ان يلتفتوا بجدية لمثل هذه المواضيع وأن يوجدوا لها حلولاً ايجابية حيث إنه يجب على كل أب ان يخرج ابنه من جو العزلة كأن يصطحبه إلى المجالس ويواظب على اصطحابه للصلوات أيضا يجب عليهم شغل أوقات الفراغ لدى الأبناء فالفراغ قاتل. أما اذا استسلم الآباء لرغبات أبنائهم فما عليهم سوى أن يحصدوا ما جنته أيديهم. ووجه الشيباني رساله للأبناء من مختلف الاعمار بمخافة الله جل جلاله والسعي لرضا الله وطاعة الوالدين وأن يتمسكوا بصديق صالح فهو من سيقودهم لطريق الصواب في هذا الزمان. وعلى الآباء المواظبة على الدعاء لأبنائهم بصلاح الحال. الإسلام أباح الترفيه وفيما يتعلق بالحكم الشرعي لجميع ألعاب الفيديو فقد أكد جميع الشيوخ بموقع إسلام ويب بأن هذه الألعاب إنْ اقترنت بمحرم من قمار أو رهانات أو صور خليعة أو صور نساء ـ وهذا إذا كان اللاعب من غير النساء — أو موسيقى أو نشر محرمات أو عقائد فاسدة أو دعوة إلى رذيلة؛ حرم اقتناؤها واللعب بها، أما إذا جردت من هذه المحرمات وما في معناها؛ فلا بأس باللعب بها لكن بشرط ألا يؤدي ذلك اللعب إلى التفريط في الواجبات. وأكدوا أن الإسلام قد أباح الترفيه والترويح عن النفس، إذا كان مضبوطاً بضوابط الشرع، ولا يلهي عن الصلاة ولا غيرها من الواجبات. وعلى الصعيد التربوي والاكاديمي، قالت كريمة طه علي مدرسة بمدرسة خديجه الابتدائية، إن ألعاب الفيديو والموبايل قد تعود بفائدة على الابناء اذا بني اختيارها على دراسة من قبل مختصين، فتصنيف الاعمار لهذه الالعاب مهم جداً والاختيارات العشوائية للألعاب مضر للأطفال، فالطفل كالصلصال كل ما حوله يؤثر في تشكيله وتشكيل شخصيته، وبما ان معظم الاطفال يقضون معظم اوقاتهم امام هذه الالعاب فقد يؤثر ذلك سلباً على تكوين شخصياتهم. المدرسة تنمي المهارات وأضافت بأن المدرسة لها دور كبير في هذه المسألة، حيث يجب على المدرسة تنمية مهارات مختلفة لدى الطفل مثل القراءة، الرياضة والفن. فبذلك تساعد المدرسة الطفل في تبني هواية بناءة يقضي معها الطفل أوقات فراغه ويبتعد بإرادته عن التمادي في قضاء كل وقته أمام ألعاب الفيديو. وأضافت بأن معظم علماء التربية والاجتماع أكدوا بأن هذه الالعاب تؤثر سلباً على الاعصاب ومستوى التركيز لدى الطلاب ويؤدي ذلك إلى ضعف مستوى الطالب الأكاديمي. كما ان التمادي في اللعب يصيب الطفل بالانطوائية والانعزال مما يفقد الطالب مهارات التعامل مع الآخرين. وأكدت انه يجب على كل مدرسة ان تفتح امام الطلاب أبوابا لبدائل مختلفة مثل إشراكهم في انشطة وفعاليات مختلفة. وأكدت الأستاذة كريمة بأنه يجب على الآباء مشاركة اهتمامات أبنائهم ويا حبذا إذا شاركوهم اللعب بهذه الألعاب فهذا يعطي الطفل شعوراً بأهميته عند والديه وحبهم له ومن الجانب الآخر تتيح للآباء الفرصة بفرز محتوى الالعاب والاطلاع على ما يثير اهتمام أبنائهم إلى هذا الحد. وحثت على أهميه تقسيم الطلاب لأوقاتهم بين الدراسة والنشاطات واللعب فهذا هو اول طريق النجاح في الحياة العلمية والعملية.

إفتتحت شركة راس غاز المحدودة "راس غاز" وعميلها التأسيسي، المؤسسة الكورية للغاز "كوغاز"، مكتبة لألعاب الأطفال في مركز أنشيم للرعاية الاجتماعية بمدينة دايغو في كوريا الجنوبية.ويستفيد من خدمات مكتبة الألعاب كل من مدينة دايغو، ومستشفى جامعة كيونغبوك الوطنية، وجمعية الصدر الكورية "فرع دايغو"، وهي امتداد لبرنامج راس غاز للمسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع كوغاز دعماً لتعليم الطلاب على الصعيد العالمي.وتُعد مكتبة الألعاب طريقة ممتعة ومبتكرة لاجتذاب الأطفال، فهي على غرار المكتبات التقليدية للكتب تتيح للأطفال استعارة الألعاب، وذلك من خلال مجموعة واسعة من الألعاب تم اختيارها لدعم تنمية مهارات وخيال الطفل.وجاء إنشاء مكتبة الألعاب في إطار مبادرة المسؤولية الاجتماعية المشتركة بين راس غاز وكوغاز، التي اتفقت عليها الشركتان في عام 2014 للإسهام في رعاية المجتمع في مدينة دايغو.وحضر حفل الافتتاح مسؤولون من مكتب راس غاز للاتصال بكوريا، ومسؤولون من كوغاز، وعمدة مقاطعة دونغ غو بمدينة دايغو، ولفيف من كبار المسؤولين.يذكر أنه بتعاون بين كوغاز وراس غاز تم تجديد وافتتاح منتزه "مونلايت تشلدرنز بارك" في مدينة دايغو في شهر ديسمبر 2014، وكان ذلك أيضاً جزءا من هذه المبادرة في مجال المسؤولية الاجتماعية.نبذة عن برنامج راس غاز للمسؤولية الاجتماعيةتعتبر راس غاز المسؤولية الاجتماعية جزءا لا يتجزأ من عملها، وتنفذ برنامجاً استباقياً قوياً للمسؤولية الاجتماعية يواكب رؤية قطر الوطنية 2030، ويعزز البرنامج ارتباط الشركة بالمجتمع القطري ويقدم إطاراً منظماً لأنشطة الشركة المجتمعية، ويقوم نهج راس غاز على تقديم الدعم العملي لمجموعة من الأعمال الخيرية الجديرة بالاهتمام، ويهدف إلى إحداث تأثير مستدام وإيجابي في أربعة مجالات بالغة الأهمية لتحقيق التنمية المستدامة في دولة قطر، وهي المجتمع والتعليم والبيئة والصحة (وتشمل الرياضة).

عبرت إحدى الأمهات عن استيائها البالغ نتيجة عدم التزام أحد محلات ألعاب الأطفال، بمراعاة مواصفات الألعاب التي يبيعونها لأطفالنا، مشيرة إلى أنها اشترت دُمية تظهر بعضو تناسلي، وأكدت الأم أنها قامت بشراء دُمية من أحد محلات ألعاب الأطفال الشهيرة، لتهديها لطفلتها الصغيرة التي لا تتجاوز الخمس سنوات، وبعد أن قامت الطفلة بأخذ الدُمية للعب بها، عاودت لأمها لتسألها عن الشكل الغريب الذي شاهدته في الدمية، لتعجز الأم عن إجابة طفلتها عن سؤالها وتصادر اللعبة من طفلتها، وقالت الأم إنها صُعقت من منظر العضو التناسلي في الدمية، متسائلة عن الدور الرقابي للجهات المعنية المخولة بعملية الرقابة، ومعبرة عن انزعاجها لدخول هذه الألعاب إلى البلاد، وبيعها في محلات شهيرة، تحظى بشعبية كبيرة بين العائلات، التي تفضلها عن غيرها من المحلات الأخرى، فتقوم أغلب العائلات بشراء ألعاب أطفالها من تلك المحلات، مطالبة الجهات المعنية بتشديد الرقابة على الألعاب التي تباع في المحلات والبضائع المستوردة.

استقبلت محمية الدوسري بالشحانية ثالت ورابع ايام العيد 15 الف زائر وسط اجواء احتفالية كبيرة ضمت جميع الجاليات العربية والاجنبية، اضافة الى اعداد كبيرة من الاسر القطرية التى شاركت الحاضرين افراحهم بعيد الاضحى المبارك. ومن الاشياء اللافتة هذا العام حرص العديد من الاسر ذبح الاضاحى داخل المحمية وتوزيع اللحوم على الحاضرين حيث استطاعت ادارة المحمية بقيادة صاحبها السيد محمد الدوسري من توفير فريق متكامل من العاملين لتنظيف اماكن الذبح من المخلفات تفاديا للذباب والحشرات وتمكن الفريق من القيام بدوره على اكمل وجه واستطاع الحضور قضاء اوقات طيبة وسط الاجواء الاحتفالية الموسيقية للجاليات المشاركة في هذا المهرجان السنوي الذي تقيمه المحمية . وفيما يتعلق ببرنامج الاحتفال الذي اعدته المحمية اليوم اشتمل على ركوب الخيل والبوني والجمال ومسابقات ترفيهية للأطفال بالإضافة إلى سباقات الجمال والخيل والنعام فيما استمتع الأطفال بالنطاطات والزحلقيات وغيرها من الألعاب الاخرى. وعقب ذلك قامت مجموعة كبيرة من الحضور بزيارة اقسام المحمية المختلفة والتعرف على محتوياتها منها قسم النباتات وقسم الطيور وقسم الحيوانات البرية والقسم الإعلامي والقسم البحري وقسم التراث .