رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

علوم وتكنولوجيا alsharq
اكتشاف جديد لموجات الجاذبية التي تنبأ بها أينشتاين

لم يكن اكتشاف موجات الجاذبية التي تنبأ بها العالم ألبرت أينشتاين قبل مئة عام في فبراير الماضي، مجرد افتراضات بعد أن قال علماء اليوم الأربعاء، إنهم رصدوا تلك الموجات للمرة الثانية. وقال الباحثون إنهم رصدوا موجات جاذبية بعدما دار ثقبان أسودان بعيدان حول بعضهما وشكلا ثقبا واحدا أكبر قبل 1.4 مليار عام، وأوجد هذا التصادم القديم موجات في الزمان والمكان أو ما يطلق عليه "الزمكان" وهو انصهار لمفهومي الزمان والمكان. ورصد هذه الموجات مرصدان في الولايات المتحدة في ساعة متأخرة من يوم 25 ديسمبر 2015 (الساعات الأولى من صباح 26 ديسمبر)، وتقع أجهزة الرصد في ليفنجستون بولاية لويزيانا وهانفورد بواشنطن. وحدث أول رصد للموجات في سبتمبر وأعلن في 11 فبراير، وأثار الاكتشاف ضجة علمية وأصبح علامة في الفيزياء والفلك وحول نظرية أينشتاين عن الجاذبية التي طرحها في عام 1916 إلى عالم التطبيق. والموجات المرصودة في سبتمبر وديسمبر، ناجمة في الحالتين عن الاندماج بين ثقبين أسودين، وهما منطقتان شديدتا الكثافة بالمادة لدرجة لا تسمح بنفاذ أي ذرة من ضوء. وقال ديفيد شوميكر الباحث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "بدأنا نحصل على ومضة من نوع المعلومات الفلكية الجديدة التي لا يمكن أن تأتي إلا من مثل هذه الأجهزة الراصدة لموجات الجاذبية"، وكان الثقبان الأسودان اللذان أحدثا الموجات المرصودة حديثا أكبر من الشمس أحدهما بواقع ثماني مرات، والآخر بواقع 14 مرة قبل أن يندمجا ويشكلا ثقبا أسود كتلته أكبر من الشمس بحوالي 21 مرة. وبمقدور العلماء استخدام الاختلاف الزمني لتشكيل فكرة تقريبية عن مكان حدوث الاندماج بين الثقبين، وقال علماء إن الرصد الثاني يؤكد أن انتشار الثقوب السوداء بشكل ثنائي أمر شائع نسبيا. وقال باحث الفلك في جامعة بنسلفانيا تشاد هانا "الآن وبعد أن أصبحنا قادرين على رصد موجات الجاذبية، فإنها ستكون مصدرا هائلا لمعلومات جديدة بشأن مجرتنا وقناة جديدة بالكامل للاكتشافات بشأن الكون".

1233

| 15 يونيو 2016

علوم وتكنولوجيا alsharq
قمر صناعي لرصد تموجات الجاذبية والزمن في الفضاء

انطلق، صباح اليوم الخميس، صاروخ "فيجا" حاملا قمرا صناعيا أوروبيا تجريبيا للبحث عن تموجات في الفضاء، قد تكون ناجمة عن اندماج ثقوب سوداء، وهي نظرية لم يتمكن عالم الفيزياء ألبرت اينشتاين من البرهنة عليها قبل 100 عام. وقالت وكالة الفضاء الأوروبية إن الإطلاق تم الساعة 0404 بتوقيت جرينتش من قاعدة في جايانا الفرنسية، ومن المقرر أن تقضي مركبة الفضاء الأوروبية الصنع المعروفة باسم "ليزا باثفايندر" نحو 6 أشهر لاختبار تقنيات رصد موجات الجاذبية والزمن في الفضاء الخارجي ما يضيف منظورا جديدا للتعرف على الكون وفهمه. وتتكلف المهمة نحو 400 مليون يورو (423 مليون دولار). ومن المتوقع أن يتسنى للمركبة الأوروبية أن تمهد من موقعها بالفضاء على ارتفاع 1.5 مليون كيلومتر السبيل بحثا عن موجات الجاذبية الناجمة عن أجرام كونية تندمج من بعضها وهي تتحرك بسرعات عالية مثل الثقب الأسود. وتوجد الثقوب السوداء وسط أجرام كونية نائية تسمى النجوم الفلكية "كوازارات"، وهذه الثقوب عبارة عن حيز في الفضاء به مادة مكثفة للغاية لا تسمح حتى لجسيمات فوتونات الضوء بسرعتها المطلقة بالنفاد من خلالها وتفادي جاذبيتها، ويجري رصد الثقوب السوداء من خلال الآثار الناجمة عنها على المجرات القريبة والنجوم والغبار الكوني. وتسير الجاذبية في موجات مثلها مثل الضوء لكن، بخلاف الضوء، فإن موجات الجاذبية تميل إلى إحداث انحناء في النسيج المتشابك للفضاء، الزمان (الزمكان) وهي نظرية وضعها مفاهيمها ألبرت اينشتاين في النظرية النسبية العامة. ووضع اينشتاين النظرية النسبية العامة بغية تعميم مفاهيم نظريته الخاصة، لإضافة مفهومي التسارع والجاذبية، وتقول النظرية العامة بأن قوانين الكون واحدة لكل الأجسام بصرف النظر عن حالات حركتها وأن الحركة غير المنتظمة (المتسارعة) مثلها مثل الحركة المنتظمة وكلتاهما حركة نسبية، وتقول أيضاً بأن المادة هي التي تتسبب في انحناء منظومة الفضاء، الزمن (الزمكان) ويزيد هذا الانحناء بزيادة كثافة المادة في الفضاء وكلما زاد الانحناء أبطأ الزمن من سيره. وقبل نظرية اينشتاين كانت علوم الفيزياء تقول إنه إذا غابت الشمس يوما ما، فان سكان الأرض سيشعرون بذلك في التو، لكن أينشتاين يرى أن آثار غياب الشمس لن يشعر بها أحد قبل ثماني دقائق، وهو نفس الزمن الذي تستغرقه موجات الضوء وموجات الجاذبية وهي تقطع المسافة بين الشمس والأرض.

1055

| 03 ديسمبر 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
العلماء يبرهنون على نظرية طالما حيرت أينشتاين

حقا إنه لكون غريب.. إنها أنباء غير سارة لكل من عالم الفيزياء ألبرت اينشتاين ومن يعتزمون اقتحام منظومات الشبكات الكمية المشفرة. بعد 80 عاما من وصف أينشتاين فكرة أن مراقبة جسيم ما يمكن أن تغير في نفس الوقت من وضعية جسيم آخر بعيد عنه بأنها خيالية، قال علماء ألمان إنهم أكدوا صحة هذه الفرضية بما لا يدع أي مجال للشك. وأفاض الباحثون في دورية "نيتشر" في تفاصيل تجربة كيف أن إلكترونين في موقعين منفصلين تفصل بينهما مسافة 1.3 كيلومتر في حرم جامعة (دلفت) للتكنولوجيا نشأت بينهما رابطة واضحة وآنية وغير مرئية. ومن الأهمية بمكان القول بان هذه الدراسة الجديدة قد سدت الثغرات في تجارب سابقة تركت ظلالا من الشك بشأن ما إذا كانت هذه العلاقة الغامضة التي تضمنتها نظرية الكم (الكمومية) حقيقية أو خلاف ذلك. واشتهر أينشتاين بتمسكه في ثنايا بحوث علمية في عام 1935 بأن ما وصفه بأنه "الفعل الخيالي من على بعد" يجب أن يجافيه الصواب، وأنه يجب أن تكون هناك خصائص لم تكتشف بعد للجسيمات لتفسير مثل هذا السلوك الذي يناقض الفطرة. ويقينا فإن مثل هذه الفكرة تبث الحيرة في خبراتنا الحياتية اليومية حيث لا يبدو أن التغيرات تظهر للعيان إلا من خلال تفاعلات مكانية، لكن أدلة علمية تراكمت في العقود الأخيرة أفادت بأن الجسيمات قد تتصل وترتبط بعضها بعضا في واقع الأمر مهما كانت المسافة التي تفصل بينها. وتجربة جامعة "دلفت" قاطعة بشكل لا يقبل الجدل لأنه، وللمرة الأولى- قام العلماء بسد فجوتين محتملتين في آن واحد تشير الأولى إلى أن الجسيمات قد تتصف بسلوك تزامني على نحو ما فيما توضح الثانية أن التجارب السابقة ربما لم ترصد سوى زوجين مترابطين غير أساسيين من الجسيمات. ومن أجل إثبات هذه الفرضية استخدم الفريق البحثي تحت إشراف رونالد هانسون الأستاذ بجامعة "دلفت" ألماستين تحتويان على شراك دقيقة للإلكترونات ذات خاصية مغناطيسية تسمى عزم الدوران ثم رصدوا جميع الأزواج المترابطة على مسافة 1.3 كيلومتر تفصل بين المختبرين. وتسدل هذه التجربة بالفعل الستار على جدل علمي استمر 80 عاما، لكن هانسون قال إن لها آفاقا مهمة بالنسبة إلى المستقبل نظرا لأن علوم التشفير المتطورة تستعين بالفعل بخواص نظرية الكم لتأكيد أمن المعلومات. ومثل شبكات منظومات التشفير هذه التي تستخدم نظرية الكم ستكون مؤمنة بنسبة 10% إذا ما تم سد جميع الفجوات والثغرات مثلما حدث في التجربة. وقال هانسون "ربما كانت هذه الثغرات أبوابا خلفية لاقتحام شبكات منظومة ما. وعندما تخلو المنظومة من الفجوات عندئذ تكون قد أضفت طبقة إضافية من التأمين وتكون واثقا بصورة مطلقة من استحالة أن يقوم المتسللون باقتحام الشبكات".

556

| 23 أكتوبر 2015

ثقافة وفنون alsharq
بيع رسالة خاصة بخط "أينشتاين" بـ62 ألف دولار

أعلن بيت المزادات "بروفايلز إن هيستوري" في لوس أنجلوس الأمريكية، عن بيع رسالة خاصة كتبها عالم الفيزياء الشهير "ألبرت أينشتاين" بيده لأحد أبنائه، بمبلغ 62 ألف و500 دولار. وبين منظمو المزاد أنَّ "أينشتاين" كتب هذه الرسالة بيده إلى أبنه ليشرح له فيها العلاقة بين النظرية النسبية والقنابل النووية، لافتين إلىأن عدد رسائل العالم الألماني التي بيعت في المزاد بلغ 27 رسالة، وصل سعر بيعها مجتمعة إلى 420 ألف دولار. وكان "جوزيف مادالينا" مؤسس بيت "بروفايلز إن هيستوري"، قد أشار في وقت سابق إلى أن "أينشتاين" خطّ بعض النصائح لأبنائه في إحدى الرسائل، وطلب من ابنه أن يأخذ الهندسة على محمل الجد بشكل أكبر، فيما أورد في رسالة أخرى أفكاره عن الرب، وفي ثالثة واسى صديقا له علم حديثًا بخيانة أبيه له. يذكر أن عالم الفيزياء الألماني "ألبرت أينشتاين" ولد في 14 مارس 1879 في مدينة "أولم" الألمانية، ويُعتبر من أهم علماء الفيزياء في القرن العشرين، حيث وضع النظرية النسبية الخاصة والنظرية النسبية العامة، اللتين شكلتا حجر الأساس للفيزياء. ونال "أينشتاين" جائزة نوبل في الفيزياء عام 1920 عن ورقة بحثية في الكهروضوئية، فضلًا عن إسهاماته في الفيزياء النظرية، وتوفي في 18 أبريل 1955.

629

| 13 يونيو 2015