فعاليات ثقافية تجسّد التزام الأكاديمية بترسيخ القيم الوطنية وتعزيز الوعي والانتماء لدى طلابها نظّمت أكاديمية قطر للقادة، التابعة للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، وبالتعاون مع برزان القابضة، فعالية يوم الهوية والتراث السنوية، والتي تعكس التزام الأكاديمية المتواصل بغرس القيم الوطنية وتعزيز الوعي الثقافي لدى طلابها. وتزامن تنظيم هذه الفعالية هذا العام مع الذكرى العشرين لتأسيس الأكاديمية، ما أضفى عليها طابعًا استثنائيًا، وجعل منها محطة مهمة للاحتفاء بمسيرة حافلة في ترسيخ الانتماء الوطني، وتخريج أجيال من القادة الواعين بثقافتهم وتاريخهم. شهدت الفعالية عروضًا ثقافية ومسرحية قدّمها طلاب من عدد من مدارس مؤسسة قطر، أبرزت تنوع الموروث الوطني وعمق الحضارة القطرية. كما تضمنت مجموعة من الأركان التراثية التفاعلية بمشاركة جهات تعليمية وثقافية من داخل المؤسسة وخارجها، بالإضافة إلى معرض تراثيّ احتوى على صور ووثائق نادرة من التراث الوطني، إلى جانب مسابقات ثقافية وألعاب تراثية عزّزت التفاعل والمشاركة المجتمعية. وبهذه المناسبة، قال جميّل كتيم الشمري، مدير عام أكاديمية قطر للقادة: باعتبارنا جزءًا رئيسًا من منظومة مؤسسة قطر؛ نحتفي في هذه المناسبة التي تعكس التزامنا، بغرس قيم الانتماء وتعزيز ارتباط طلابنا بجذورهم الثقافية. إنه يوم نجدد فيه فخرنا بأصالتنا، ونُحيي من خلاله المبادئ التي قامت عليها دولتنا، والتي تشكل أساس رؤيتنا التربوية. وأضاف: نؤمن في أكاديمية قطر للقادة بأن الهوية الوطنية ليست مجرد شعارات، بل ممارسة حية تكمن في تفاصيل الحياة اليومية، وتنعكس على سلوك طلابنا، وفي التزامهم بتعاليم دينهم، وولائهم لوطنهم، وانتمائهم لقيادتهم، ليتماشى هذا النهج مع رؤية مؤسسة قطر في بناء قادةٍ واعين بهويتهم، ومنفتحين على العالم. وأشار الشمري إلى أن الاحتفال هذا العام يتزامن مع مرور عشرين عامًا على تأسيس الأكاديمية بهدف إعداد جيل من القادة القادرين على إحداث تغيير إيجابي والمساهمة الفاعلة في خدمة الوطن. وأوضح أن الأكاديمية، منذ تأسيسها عام 2005، قدّمت نموذجًا تعليميًا متكاملًا يوازن بين التميّز الأكاديمي، وبناء مهارات القيادة، وتعزيز الهوية والانتماء. من جانبه؛ أكد الطالب عبدالله محمد ماجد العجلان، طالب في الصف التَّاسع، بالأكاديمية نفسها، أن التراث يشكّل أساس الهوية الوطنية، ويربط الأجيال بجذورها وتاريخها، داعيًا إلى أهمية الحفاظ عليه ونقله للجيل القادم من خلال الممارسة الفعلية والوعي بقيمته، دون ترديد الشعارات الوطنية فحسب. كما أكد العجلان أن للمدرسة دورًا أساسيًا في تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلاب، فهي لا تقتصر على تنمية مشاعر الفخر والانتماء، بل تغرس فيهم الإحساس بالمسؤولية تجاه الحفاظ عليها، قائلًا: إن هذا النهج ينعكس كذلك في طبيعة العلاقة بين الطلاب والمعلمين، فهي قائمة على الثقة والاحترام المتبادل وتسهم في تعزيز بيئة تعليمية معززة يتلقى فيها الطالب الدعم الأكاديمي والشخصي على حد سواء. بدوره، قال الطالب علي عايض حمد القحطاني: ما يميز أكاديمية قطر للقادة هو الجمع بين التعليم الأكاديمي والتدريب العسكري في بيئة واحدة، الأمر الذي يعزز قيم الالتزام والانضباط، ويؤهلنا لنكون قادة في المستقبل. وأوضح القحطاني، أن الأكاديمية تراعي الفروق الفردية بين الطلاب، مما يتيح لكل طالب فرصة التطور حسب قدراته، قائلاً: من خلال التجارب اليومية في الأكاديمية، اكتسبت مهارات كثيرة، أهمها الانضباط والاعتماد على النفس، ومع كل مرحلة كنت أقطعها، تزداد ثقتي بنفسي، وأصبحت أكثر شجاعة، وأتخذ قراراتي بثبات ومسؤولية. وفي ختام حديثه؛ عبّر القحطاني عن فخره بانتمائه إلى الأكاديمية، قائلًا: فخور بكوني جزءًا من هذا الصرح التعليمي بعد مرور عشرين عامًا على تأسيسه. التطور في الأكاديمية ملموس في مختلف الجوانب، من المرافق إلى جودة التعليم. هي مدرسة دائمة الازدهار وتسير بخطى واثقة نحو الغد.

أحرزت أكاديمية قطر للقادة، التابعة لمؤسسة قطر للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، إنجازاً جديداً بفوزها بثلاث جوائز مرموقة من مكتب التربية العربي لدول الخليج. يعكس هذا التكريم التزام الأكاديمية بدعم رؤية قطر الوطنية 2030 وتعزيز قيم التماسك الأُسري في المجتمع. من بين المبادرات الفائزة، «عائلتي ترسم هويتي»، التي تركز على دور الأسرة في غرس القيم الإسلامية والحفاظ على التقاليد. المدير العام للأكاديمية، جميل الشمري، عبّر عن فخره بالإنجازات قائلاً: «نؤمن أن التعليم يتجاوز حدود الصفوف ليصل إلى الأسرة والمجتمع». في هذا السياق، عبّر جميل الشمري، المدير العام لأكاديمية قطر للقادة، عن سعادته بهذا النجاح قائلًا: «نشعر ببالغ الفخر للوصول إلى هذه الغاية بعد سعيٍ دؤوب. حيث تسلط هذه اللحظات السعيدة الضوء على الجهد الجماعي الذي يفضي إلى تحقيق التميّز. إننا نؤمن في أكاديمية قطر للقادة بأن العملية التعليمية تتعدى حدود الجُدران الصفية والكتب المدرسية والاختبارات - فهي تأخذ بيد الأشخاص نحو المزيد من النجاح وتقوي ارتباطهم بأسرهم ومجتمعاتهم والعالم أجمع». تُولي أكاديمية قطر للقادة اهتمامًا متزايدًا للمناقشات التي تتمحور حول دور الأسرة في تنمية المجتمع، وذلك من خلال تنظيم أنشطة مميزة، مثل مهرجان الموروث الأُسري وحملات التوعية التي تهدف بالأساس إلى تثقيف الأشخاص وتعميق الشعور بالانتماء والوحدة بين أفراد الأُسر. ويضيف جميل الشمري: «عندما يشعر الطلاب بدعم أُسرهم ومدارسهم لهم، فإنهم يصبحون أكثر قدرة على النجاح في جميع مجالات الحياة. إن العملية التعليمية ينبغي أن تمثل رحلة تشاركية يخوضها كل من الطلاب وأُسرهم ومعلموهم معًا». في هذا السياق، قال الدكتور خالد النعمة، مدير إدارة السياسات الأسرية بمعهد الدوحة الدولي للأسرة: «إن الأسرة هي حجر الأساس الذي تُبنى عليه المجتمعات، فهي تُعزز الوحدة والترابط، وتمهد الطريق لتحقيق استقرار ورفاه الأفراد، حتى في أصعب لحظات حياتهم». من خلال نشرها للفضائل الأُسرية وتنظيمها للمشاريع الرائدة، تُمثل أكاديمية قطر للقادة نموذجًا يُحتذى به من قِبل العديد من المؤسسات التعليمية، ليس فقط في قطر، بل في جميع أنحاء العالم. كما تثبت مبادرات الأكاديمية أن القيم التي نغرسها داخل منازلنا تشكل عنصرًا أسياسيًا في تنشئة مجتمع قوي ومتماسك.

أكد مسؤولو مدارس وخريجو مدارس مؤسسة قطر أنّ المبادرات والأنشطة الطلابية والمشاركات المحلية هي التي تحدث التأثير الإيجابي للطلاب خلال حياتهم الأكاديمية، وأنّ التجارب والمشاركة في مشاريع الخدمة المجتمعية تمكن الطلاب من تعزيز أدوارهم الدراسية، وتعزز التغيير الإيجابي. وأشار مسؤولان بمؤسسة قطر في لقاءات لـ الشرق إلى أنّ العام المقبل سيشهد طرح برامج حديثة تواكب احتياجات الطلاب لأنّ الدراسة تركز على الكيف وليس الكم في تهيئة الطلاب للحياة الجامعية المستقبلية. هذا وتحتفل مؤسسة قطر بتخريج طلاب مدارسها في احتفالية ستقام اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، ويصل عدد الخريجين إلى 290 طالباً من 7 مدارس تابعة لمؤسسة قطر. تطبيق رؤية قطر في لقاءات لـ الشرق، قال السيد جميل كتيم الشمري مدير عام أكاديمية قطر للقادة: نحتفل للمرة الثانية على التوالي بتخريج مجمع لمدارس قطر، وعددها 7 مدارس بمؤسسة قطر، وبعدد إجمالي 290 طالباً وطالبة، الذين أمضوا 12 عاماً في مؤسسة قطر وهي من الأعداد الكبيرة جداً التي تخرجها سنوياً المؤسسة بشكل دائم وهم يطبقون رؤية قطر الوطنية 2030. وما يميز الحفل أنه تمّ اعتماد من العام الماضي حفل المجمع لأنه في السابق كل مدرسة وكل أكاديمية كانت تحتفل بمفردها في احتفال واليوم هو احتفال جماعي لجميع المدارس لتوضيح الرؤية الموحدة والرسالة لمؤسسة قطر بشكل عام وأيضاً لإدماج الطلبة مع بعضهم وهي رؤية الأكاديميات والمدارس في ذلك. وأوضح أنّ ما يميز المدارس بالمؤسسة أنّ كل مدرسة ذات طابع خاص بها وهناك مدارس تخصصية أيضاً، منها أكاديمية قطر للقادة فهي مدرسة تخصصية تعنى بالطلبة في تنشئة جيل من القادة بحيث تكون الرؤية اليوم هي إعداد قادة الغد حيث يتم الاحتفاء بـ 22 قائداً سيرفدون سوق العمل وخدمة الوطن ولدينا مدرسة كاست وهي مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا وهي من المدارس المتخصصة في الجانب العلمي والبحثي والتقني، والاحتفاء بأكاديمية قطر ـ الدوحة وهي من الأكاديميات الرائدة والتي بنيت على أساسها أكاديميات مؤسسة قطر، ولدينا أكاديمية العوسج وطلابها الذين تميزوا في التغلب على جميع الصعوبات التي واجهتهم، وهناك أكاديميتا قطر الوكرة والخور وهما تخدمان الدولة في مناطق مختلفة، وأكاديمية سدرة تقدم خدمة جليلة للطلاب في مختلف العلوم الحياتية. إلى جانب ذلك هناك مجموعة مدارس تقدم خدمات مثل أكاديمية قطر للموسيقى الذين قدموا في الحفل مجموعة من العروض الموسيقية، كما قدم طلاب أكاديمية قطر للقادة عروضاً قيادية أمام الجمهور وأداء النشيد الوطني القطري كان بأداء الطلاب أنفسهم وهذا يعزز الثقة لديهم. وعن أكاديمية قطر قال السيد جميل الشمري: إنّ الأكاديمية من المدارس الرائدة بمؤسسة قطر ورؤيتها بتنشئة جيل لإعداد قادة الغد حيث يتم الاحتفاء هذا العام بـ 22 قائداً من مخرجات الأكاديمية وتمّ قبولهم في جامعات وتخصصات مختلفة منها الهندسة والطب وفي خدمة الكليات الأمنية والقوات المسلحة القطرية، منوهاً بأنّ الأكاديمية بدأت في إعداد مشاريع جديدة وطرح مجموعة من المواد الاختيارية التي تخدم الطالب في المرحلة القادمة، ومنها تخصصية بحتة ستطرح العام القادم مثل مادة الأمن السيبراني وبعض المواد التي تخص الطلبة في هذا الجانب لمواكبة سوق العمل. وأشار إلى أنه يتاح للطالب الخريج من أكاديمية قطر للقادة الانضمام للكليات العسكرية بعد اجتياز شروط القبول وأيضاً الالتحاق بأي جامعة من الجامعات كما تقدم إدارة الأكاديمية كخدمة للطلاب وقبل تخرجهم أن تضمن لهم القبول في 3 جامعات عالمية سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو في بريطانيا بما يتناسب مع المنهج الدراسي، موضحا أنه سيتم فى العام المقبل تخريج 30 طالبا من الأكاديمية. والأكاديمية تركز على الكيف وليس الكم لأنّ الأكاديمية بشكل عام تركز على تهيئة طلاب لسوق العمل. رؤية الأكاديمية من جانبها، قالت السيدة بدرية عيتاني مدير عام أكاديمية قطر الوكرة: إنّ الأكاديمية احتفلت بتخريج 55 طالباً وطالبة ً هذا العام وهم مميزون جداً لأنهم التحقوا بالأكاديمية منذ كانت أعمارهم 5 سنوات، وهذا يدعونا للفخر والاعتزاز بهم لأنهم مروا مع الأكاديمية من الطفولة إلى التخرج. وأشارت إلى أنّ رؤية الأكاديمية تجسدت في الخريجين منذ التأسيس من القيم والمبادئ والمستوى الأكاديمي، وفي كل عام تحرص الأكاديمية على تخريج طلاب مؤهلين يحملون رؤية قطر وبمستوى عال ولديهم مهارات القيادة والإدارة والأخلاقيات مثل خلق التواضع والمثابرة والتسامح وكلها أمور كنا نحرص عليها في تنشئة الطلاب، وكانت مسيرتهم طيلة الـ 13 عاماً في المرحلة الدراسية. وأعربت عن فخرها واعتزازها بالخريجين متمنية أن يحققوا رؤية الدولة وأن يساهموا في تنمية المجتمع، وعلى أمل أن يكون لهم طابع خاص في الجامعة وفي سوق العمل ويقدموا مساهمات للمجتمع وتحقيق بصمة إيجابية لهم. معايير دقيقة للقبول وعن معايير القبول بأكاديمية الوكرة، أوضحت السيدة بدرية عيتاني أنّ الأكاديمية تخضع لمعايير دقيقة من برنامج دولي مع الحفاظ على الطابع القطري لذلك يتم تسجيل الطلاب الراغبين بثنائية اللغة الإنجليزية والعربية إلى جانب مقابلات ودراسة رغبات الطلاب ومدى إسهاماتهم في تقديم مجهودات جيدة لحياتهم الدراسية. وقالت إنّ نسبة الطلاب القطريين 100%، منوهة بأنّ الجديد في المرحلة المقبلة هو التوسع بالبرامج الدراسية التي تكون حسب احتياجات الطلاب ورغباتهم وطموحاتهم ويتم تحويل البرامج لتتناسب مع كل الطلاب لذلك يكون التطوير والتجديد مع الاستمرارية. وأشارت إلى أنه سيكون هناك مبنى مخصص للبنات فقط ومبنى آخر للطلاب ويبدأ استقبال الطلاب والطالبات في كل مبنى على حدة من الصف السادس فما فوق. كما عبرت الطالبة نورة عبد العزيز المفتاح خريجة أكاديمية قطر- الدوحة عن سعادتها الكبيرة بالتخرج من الأكاديمية والانتهاء من المرحلة الثانوية بتفوق والاستعداد لمرحلة جديدة من التعليم الجامعي والدخول للمجال المهني، وأوضحت أن الأكاديمية وفرت لها مناخ النجاح والتفوق من جميع المجالات. وأشارت إلى أنها تطمح لدراسة العلوم البيولوجية وقدمت بالفعل فى جامعة كارنيجي ميلون وتم قبولها فى كلية العلوم البيولوجية معربة عن تطلعها لدراسة الجينوم والحصول على الماجستير والدكتوراه في هذا المجال الذي يعتبر من أهم المجالات التي تخدم المجتمع. من جانبه، قال محمد خالد النعيمي، خريج أكاديمية العوسج، إن الأكاديمية كان لها دور كبير فى بناء شخصيته وكيفية التغلب على مواجهة التحديات مما يجعل الإنسان قادرا على أن يكون شخصية قيادية مسؤولة فى المجتمع الذي يعيش فيه، موضحا أنه يسعى لمواصلة الدراسة والالتحاق بكلية أحمد بن محمد العسكرية. من جهته، قال فهد فيصل الدوسري خريج أكاديمية قطر – الوكرة: إن التعليم في الأكاديمية وكل مدارس مؤسسة قطر أخذ خطوات كبيرة لرفع مستوى الطلبة، وأن المستوى الجيد للتعليم ساهم في تنمية المهارات لدى كافة الطلاب الذين قد تساعدهم الدراسة الجامعية. وأضاف: طلاب مدارس مؤسسة قطر يتم توفير مستوى تعليمي متميز لهم، ليكونوا فاعلين في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. سعيدة بالتخرج وبدورها، عبرت هيا أحمد المهندي خريجة أكاديمية قطر – الخور عن سعادتها بالتخرج من الأكاديمية، خاصةً وأنها بدأت بها من عمر صغير، واستكملت رحلة التعليم بها مع الزميلات اللاتي كن معها طوال هذه السنوات، وأشارت إلى أنها تخطط لاستكمال دراستها بالمرحلة الجامعية في اللغة الإنجليزية. ونوهت إلى أن أكاديمية قطر - الخور تتميز عن غيرها، وأن عدد الطلاب بها صغير ويعرفون بعضهم بعضاً بصورة جيدة، الأمر الذي يترك شعوراً لدى الطلاب بأنهم قريبون من بعضهم بعضا، ويترك ذلك أثراً جيداً لدى الجميع. من جانبه، قال علي عبد الله الكواري خريج أكاديمية العوسج إنه سعيد جداً بالتخرج، بعد رحلة تعلم استمرت لـ 12 عاما، وأنه يخطط إلى الالتحاق بدراسة الهندسة المعمارية في المرحلة الجامعية. وأكد أن أكاديمية العوسج تتميز بالكوادر من المعلمين والاداريين العاملين بها، وأن المدرسين حريصون على تبسيط المعلومات لكافة الطلاب، ويحرصون على شرح الدروس أكثر من مرة لتصل إلى كل طالب. من جانبه، أكد محمد سعد الشمري خريج أكاديمية قطر للقادة أنه قضى 6 سنوات في الأكاديمية، من الصف السابع وحتى الصف الثاني عشر، لافتاً إلى أن المدرسة كانت بمثابة البيت الذي ضم كل الطلاب ووفر لهم كل ما يحتاجونه طوال رحلة الدراسة. وعبر عيسى عبد الله الجميلي خريج أكاديمية قطر للقادة عن سعادته بالتخرج، وأن المدرسة نمت وطورت فيه الكثير من الأمور الإيجابية، وساهمت في تقوية علاقاته الاجتماعية، وكان للمعلمين وإدارة الأكاديمية دور كبير في رحلته الدراسية. من جهته، قال طلال عبد العزيز الزيارة خريج أكاديمية قطر للقادة إن يوم التخرج ينتظره منذ 6 سنوات، ليتوج مسيرة التعليم في الأكاديمية، التي تأسس فيها من الصف السابع، وتعلم بها كيف يمكن أن يكون قياديا، أو يعتمد على نفسه، إضافة إلى ما تعلمه من مواد دراسية، كتعلم اللغة الإنجليزية، وأن الطلاب يحققون استفادة كبيرة بها. من جانبه، أوضح محمد عبد الله الشيراوي خريج أكاديمية قطر للقادة أن الأكاديمية توفر مستوى تعليميا متميزا، وأنه قضى به 6 سنوات، وجد خلالها كافة أوجه المساعدة من المعلمين وإدارة الأكاديمية، ويحرصون على تذليل الصعوبات أمام الطلاب.

احتفلت أكاديمية قطر للقادة عضو مؤسسة قطر بتخريج الدفعة الخامسة عشرة للعام 2022 التي تضم 28 خريجاً بينهم 26 خريجاً قطرياً وخريجان من سلطنة عمان الشقيقة. أقيم حفل التخرج أول أمس بملتقى الطلاب بمؤسسة قطر بحضور السيدة عبير آل خليفة رئيس التعليم ما قبل الجامعي وقادة من القوات المسلحة القطرية وعدد من الدبلوماسيين وأولياء الأمور. وقد حاز الخريج محمد سلطان العيسائي الأول على الدفعة 2022 على جائزة التميز الأكاديمي، وحاز الخريج إبراهيم عبد الرحمن الحوري على جائزة التميز القيادي والتي تعتبر ثاني أعلى الجوائز في حفل التخرج. رحب السيد جميل كتيم الشمري مدير عام أكاديمية قطر للقادة بالحضور والخريجين وأولياء أمورهم والضيوف، وقال كانت وما زالت أكاديمية قطر للقادة صرحا تربويا عظيما، فمنذ تأسيسها قبل ستة عشر عاما، حملت راية التحدي وساهمت بتقدم المجتمع نحو آفاق العلم والمعرفة، وقد حباها الله كسائر الأكاديميات المنضوية تحت مظلة مؤسسة قطر بكل ما يلزم لضمان النجاح الباهر في شتى المجالات والبرامج، وهي تسير بمسارين متكاملين هما: مسار التميّز التربوي القيادي ومسار التميّز التعليمي وتجلى ذلك في العديد من الإنجازات على المستوى المحلي والإقليمي منها حصول الأكاديمية على عضوية مجلس المدارس الدولية CIS، وعلى اعتماد برنامج القيادة المنفذ في الأكاديمية من قبل وزارة الدفاع، وفوز الأكاديمية بجائزة التميز المدرسي‬ عن الفئة الذهبية، من مكتب التربية العربي لدول الخليج والتي تنظَّم لأول مرة، والفوز بجائزة التميز العلمي – فئة المعلم المتميز للمرحلة الإعدادية. وأضاف: تأهل فريق من طلاب الأكاديمية للمرحلة النهائية لجائزة أخلاقنا بمشروع العيادة النباتية ومركز الأبحاث، والفوز بجائزة الاستدامة الغذائية من حديقة القرآن النباتية. بالإضافة إلى الفوز بالمركز الأول على مستوى دولة قطر في مسابقة المهن - فئة القصة القصيرة – التي نظمها مركز قطر للتطوير المهني، وفوز كوكبة مباركة من طلابنا في مسابقة حفظ القرآن الكريم التي نظمتها القوات المسلحة القطرية للعام الثاني على التوالي. ومما يؤكد على جودة المخرجات التعليمية وتطبيقها أحدث البرامج التعليمية واستراتيجيات التعليم الحديثة فقد حصل جميع طلبة الدفعة الحالية وعددهم 28 طالباً على قبول في أرقى الجامعات المحلية والدولية وبنسبة بلغت %100. الدفعة الجديدة مسلحة بالعلم من جانبه، قال الخريج محمد العيسائي الأول على الدفعة في كلمته عن الخريجين: ها هي أكاديمية قطر للقادة تهدي للمجتمع كوكبةً جديدةً طيبةً من خريجيها كما عاهدت على ذلك منذ تأسيسها، وتُهْدي الوطنَ دفعةً أخرى جديدةً متسلحةً بالعلوم والمعارف، مشحونةً بطاقةٍ وقّادةٍ من الجدِّ والاجتهاد والبناء على ما سبق، فلقد تحول الحلمُ إلى واقع، ومضت سنواتٌ من العمل والمثابرة، لتبدأَ سنواتٌ أخرى تحتاجُ مزيدًا من الجدّ والعملِ والكفاحِ. ووجه حديثه للخريجين قائلاً: زملائي الخريجين أنتمْ إخوة الكفاحِ الطَّويلِ، ورفاقُ الجهادِ في سبيل العلمِ على مدى سنين طويلة، تآخينا في سبيل الهدف السامي، وتصادقنا لتحقيق الغاية النبيلة، وإلى قائد السفينة الموقّر جميل الشمري والطاقم الإداري المعاون له، باسمي واسم زملائي الخريجين، نشكركم جزيل الشكر على صبركم علينا. أوائل مخرجات الأكاديمية وألقى السيد فراس عبد المجيد خريج أكاديمية قطر للقادة منذ 13 عاماً حيث عبرت كلمته عن مدى استفادته من رؤية الأكاديمية التي تعد اليوم قادة الغد. وقال: يشرفني أن أكون معكم لتخريج واحدة من أفضل الأكاديميات في قطر، كنت في مكانكم في عام 2009، قبل 13 عامًا، أتذكر أن ذلك اليوم كان مميزًا للغاية، مليئًا بالفخر والشرف، والجزء الأكبر بالنسبة لي كان التشوق للانتهاء من فترة الدراسة. في ذلك الوقت، كان من الصعب تقدير ما علمتني إياه المدرسة حتى سنوات عديدة، بالتركيز على المهارات القيادية من الناحية النظرية والعملية، كان لدى كل من تخرج من هنا مجموعة مهارات خاصة لا يمتلكها أي شخص آخر. خبرات لخريجين سابقين وقال أشارككم تجربتي بـ 5 أمور هي: الفرص، فإنّ دولة قطر هي حقًا أرض الفرص الحقيقية ومؤسسة قطر وحدها هي أكبر مثال، قضيت أكثر من 15 عامًا هنا، من الذهاب إلى الأكاديمية إلى الحصول على دبلوم البكالوريا الدولية من أكاديمية قطر للقادة، ثم الحصول على شهادة في الهندسة الميكانيكية من جامعة تكساس إيه آند إم. الشغف: وهو إيجاد وفعل ما تحب، و بعد التخرج من الأكاديمية قطر للقادة، ذهبت إلى الهندسة الميكانيكية، وجدت أنني أستمتع حقًا بتصميم المنتج وجانب الابتكار في الهندسة. وهناك تحدي القاعدة: فقد أدركت أنه يمكنني إنشاء شركتي الخاصة والقيام بأكثر ما أحبه، وهو التصميم والابتكار. بمساعدة بنك قطر للتنمية، تمكنت من إنشاء شركتي الخاصة بي (الوريز ميديل إيست) وهي مصنع إضاءة.LED بدأنا بمستودع صغير بمساحة 200 متر مربع مع موظفين و 3 آلات، و اليوم ولله الحمد لدينا مصنع كامل بمساحة 3000 متر مربع مع أكثر من 40 موظفًا و 20 آلة. وأشار إلى وسائل التواصل الاجتماعي، وآخر موضوع هو توصيل النقاط والأهداف: وهنا مقولة قالها ستيف جوبز مؤسس شركة آبل قائلًا: لا يمكنك ربط النقاط بالنظر إلى الأمام، يمكنك فقط ربطها بالنظر للخلف. لذا عليك أن تثق في أن النقاط ستتواصل بطريقة ما في المستقبل. خريجو أكاديمية قطر للقادة لـ الشرق: طموحنا دراسة الطب والهندسة والعسكرية لخدمة الوطن أكد عدد من مسؤولي أكاديمية قطر للقادة وخريجي الدفعة الـ 15 من الأكاديمية حاجة سوق العمل لمخرجات مؤهلة تجمع بين الجانبين العلمي والعسكري من أجل خدمة قطر في كل القطاعات، وأنّ الإرادة والتحدي والمثابرة هي الطريق للتفوق، منوهين أنّ الإمكانيات المميزة التي هيأتها أكاديمية قطر للقادة هي التي وضعتهم على طريق التميز. وقالوا في تصريحات لـ الشرق: نحن نحلم بإكمال مسار التعليم الجامعي في مهن الطب والهندسة والعسكرية وخاصة الأمن السيبراني الذي يعد من العلوم الحديثة والمطلوبة في سوق العمل اليوم. قال السيد راشد علي النعيمي مدير الخدمات الطلابية بالأكاديمية: أشرف على 4 أقسام بالأكاديمية هي السكن الطلابي وشؤون الطلبة والصحة والخدمات الأخرى وهي المعيشية، حيث تشرف الأكاديمية على الطلاب بشكل كامل لأنهم يقضون سنوات من حياتهم في التعليم والدراسة والقيادة والرياضة والأنشطة التعليمية والصفية واللاصفية. وأضاف أنّ الأكاديمية تقدم للطلاب كل ما يعينهم على حياتهم التعليمية والمعيشية بهدف إعدادهم كقادة للغد من حيث تحمل المسؤولية بدءاً من حياتهم الشخصية ودراستهم وتدربهم كيف يكونون مسؤولين مسؤولية تامة عن حياتهم منوهاً أنّ الأكاديمية تركز بالدرجة الأولى على الجانب الديني في حياة الطلاب لأنها ركيزة أساسية. وأضاف أنّ الدراسة العسكرية التي يتعلمها هي القيادة والانضباط والمسؤولية، ثم عدد من المهمات العسكرية منها مشاة وحواجز وخريطة صحراوية ورياضة وانشطة صفية وترفيهية إلى أن ينتهي اليوم الدراسي بالعديد من الأنشطة ويكون فيها الطالب هو المسؤول عن نفسه وعن علاقته بزملائه وعن حياته التعليمية. وأكد أنّ مخرجات الأكاديمية تحمل شعارها وهو انضباط وشرف ومعرفة وستسعى لخدمة المجتمع. السكن الطلابي من جهته، قال السيد علي مبارك المهندي مدير السكن الطلابي بأكاديمية قطر للقادة إنّ السكن الطلابي هو البيت الثاني للطالب الذي يحتويه ببيئة مماثلة لبيئته الاجتماعية وتساعده على التكيف مع محيطه الدراسي بشكل جيد. وتوفر الأكاديمية العيادة الصحية والبرامج الترفيهية والتمارين والتدريبات الرياضية والعسكرية بحيث لا يحتاج الطالب إلى أيّ شيء سوى التركيز في الدراسة من خلال الاعتماد على ذاته في تحمل كل مسؤولياته المعيشية مع الحفاظ على الصلوات والجانب الديني وأن يتواصل مع أقرانه بشكل إيجابي وكل تلك الأمور تتم بالتعاون مع جهات أخرى بالدولة. وأكد أنّ الأكاديمية علامة في حياة كل طالب، منوهاً بتعاون الأسر وأولياء الأمور مع الأكاديمية. التفوق بالجد والاجتهاد ـمن جانبه، قال الخريج محمد سلطان العيسائي الأول على الدفعة حصلت على المركز الأول بالدراسة والتفوق والجد والاجتهاد وكنت وضعت هدفاً أمام ناظريّ لأحقق حلمي وأحلم بعد التخرج بدراسة علم الطب بالمملكة المتحدة لأنفع بلادي في المجال المدني ومن خلال تدريبي العسكري في هذا المجال أيضاً وأكون جزءاً من رؤية قطر 2030. وبدوره، قال الخريج الحارث مجاهد الجميلي دفعة 2022 أحلم بالالتحاق بكلية الطب في أيرلندا وقد اخترت الأكاديمية لأنني أحلم بخدمة بلدي بالمعرفة والعلم والطب. وأضاف أنّ أحد معلمي الأكاديمية شجعني على دراسة علوم الطب فقمت بالبحث في هذا العلم الذي حظي بشغفي، مؤكداً أنّ الجائحة كانت أكبر تحدٍ وهي التي حفزتني للتفوق وتجاوز الصعاب. عبر الخريج محمد بلال العبدالله عن سعادته بتخرجه مع زملائه وأنه يتطلع لإكمال مسيرته الدراسية بكلية الشرطة أو إحدى الكليات العسكرية من أجل خدمة بلده. وقال لقد تعلمت الأسس العسكرية في الأكاديمية وأسعى لإكمال مسيرتي في المجال العسكري، خاصة وأنّ أكاديمية القادة أهلتني لروح القيادة والاعتماد على النفس. هندسة الطيران بدوره، أعرب الخريج محمد خالد سالم الهاجري عن رغبته بإكمال دراسته في مجال هندسة الطيران بكلية الزعيم وهو طموح بداخلي منذ الصغر وكنت قد اخترت الأكاديمية لأنها تجمع بين الجانبين الأكاديمي العلمي والقيادي لأنّ حلمي منذ الصغر أن أكون متفوقا أكاديمياً وطالبا عسكريا أيضاً وحلمي تحقق اليوم. وتعلمت من الجائحة أنّ العلم مهم جداً في حياة الإنسان وعليه إكمال تعليمه مهما كانت الظروف. من جهته، قال الخريج عبد الرحمن عمر الشهري أحلم بدراسة الهندسة الميكانيكية في القوات المسلحة القطرية لأنّها مهة جداً واخدم الدولة وهي من التخصصات المطلوبة في سوق العمل. وأضاف أنه اختار الأكاديمية لأنها تعلم الطلاب الانضباط والقيادة والعسكرية والمهارات والأنشطة الرياضية في أجواء تجمع الطلاب في مكان واحد. وعبر الخريج تميم يوسف محمد التميمي عن سعادته بالتخرج وهو يحلم بإكمال دراسته بكلية أحمد بن محمد العسكرية في مجال الأمن السيبراني لأهميته بالدولة ولحاجة المجتمع إليه. وقال: استفدت من الأكاديمية بالخبرات والمعرفة والعلوم الحيوية لذلك سأكمل مشواري في العسكرية بإذن الله. قادة الغد ـ من جانبه، أعرب الخريج فهد علي الكعبي عن سعادته بالتخرج مع كوكبة جديدة من مخرجات الأكاديمية متمنياً للجميع العطاء والتوفيق في دراساتهم الجامعية. وقال أحلم بإكمال دراستي بكلية أحمد بن محمد العسكرية حيث إنني بدأت مساري التعليمي في المجال العسكري ولديّ شغف ورغبة لإكمال مشواري في هذا المجال وخاصة في الأمن السيبراني وهو من العلوم المرغوبة في سوق العمل. وقد اخترت الأكاديمية لأنني أحلم أن أكون من قادة الغد بإذن الله، وأشجع إخواني على تعلم المهارات والأساليب الحديثة في الاعتماد على الذات. وعبر الخريج ماجد أحمد الحارثي من سلطنة عمان عن سعادته بالحفل، وقال: أحلم بعد تخرجي إكمال مساري التعليمي بالالتحاق بجامعة تكساس بمؤسسة قطر تخصص هندسة البترول. وأضاف أنه اختار الأكاديمية لأنها علمته القيادة والانضباط وأهمية العلم في حياة الإنسان.

فازت أكاديمية قطر للقادة، إحدى المدارس العاملة تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، بالفئة الذهبية من الدورة الأولى لجائزة التميز المدرسي، التي نظمّها مكتب التربية العربي لدول الخليج في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، تحت رعاية وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية وبحضور أعضاء المجلس التنفيذي للمكتب ووكلاء وزارات التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي. وأعرب جميل الشمري، مدير عام أكاديمية قطر للقادة، عن سعادته بفوز الأكاديمية بجائزة التميز المدرسي، مشيداً بدور مكتب التربية العربي لدول الخليج في دعم المؤسسات التعليمية وتحفيزها على تنمية قدراتها، إلى جانب تعزيز ثقافة التميز والريادة من خلال تبني البرامج التعليمية الحديثة والممارسات الإبداعية الرائدة، كما وجه الشكر إلى قادة برامج مكتب التربية العربي، متمنيا لهم المزيد من التوفيق والنجاح، وأشار إلى ما قدّمته أكاديمية قطر للقادة من أعمال متميزة، مع التطلّع إلى أن تستمر هذه الجائزة في تحفيز الرغبة في التميز والإبداع في الأكاديمية لسنوات عديدة قادمة. وجاء فوز الأكاديمية بجائزة التميز المدرسي – الفئة الذهبية- لتجسيدها معاني الإبداع والابتكار في سياساتها التربوية المختلفة وفي أنظمتها التعليمية، وبرامجها القيادية والتراثية، وبصماتها الواضحة في تنمية المجتمع المحلي، والمشاريع التعليمية الرائدة التي مكنتها من الفوز بهذه الجائزة. وكان أحد المشاريع التعليمية التي تقدمت بها الأكاديمية للجائزة؛ مشروع الاستدامة البيئية والدفيئة الزراعية حيث شكل المشروع فرصة للشراكة الحقيقية بين الأكاديمية والمجتمع المحلي، ونموذجًا للتعلم التطبيقي والتعاوني بين الطلاب، ووسيلة لتنمية الوعي الصحي والغذائي عند أفراد المجتمع، وكان المشروع قد حصل على جائزة أفضل دفيئة زراعية من وايل كورنيل للطب – قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، وجائزة البحث العلمي من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في دولة قطر، والحصول على العلم الأخضر من مؤسسة المدارس البيئية، والفوز بجائزة التعليم ما قبل الجامعي - مؤسسة قطر لمبادرة الاستدامة الغذائية والبيئية. وتمنح جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج للمدارس المتميزة التي تظهر أداءً عاليا في الجوانب الأكاديمية والفنية والإدارية، وترعى التميز والإبداع وتنفذ البرامج التعليمية النوعية، وتوجه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية. وتهدف الجائزة من خلال رسالتها إلى تقدير المتميزين وتعميق مفاهيم التميز وتشجيع المؤسسات التعليمية على تطوير أدائها، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث حسّ الابتكار لدى المؤسسات التعليمية، وإذكاء روح التنافس بين المؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي.

عقدت أكاديمية قطر للقادة، التابعة للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، حفلاً افتراضيًا لتكريم الدفعة الرابعة عشر، وعددهم 14 خريجًا، وسط حضور مميز من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، إلى جانب ممثلين من، مؤسسة قطر، وزارة الدفاع وشركاء التميز في المجتمع. خلال الحفل الافتراضي، ألقى السيد جميل كتيم الشمري، مدير عام أكاديمية قطر للقادة، كلمة حث بها خريجي دفعة عام 2021 قائلًا: إن هذا اليوم هو ثمرة سنين طويلة من العمل والاجتهاد، والبذل والعطاء، ومواصلة الليل بالنهار؛ تعبتم وعملتم بجد، سهرتم الليالي برفقة كتبكم ومصادر معرفتكم، تجوّلتم بكل حيوية بين طيات المراجع والكتب، نهلتم من هنا ومن هناك، لتحظوا بالإنجاز العظيم في أبهى حلله. كما توجه المدير العام لأكاديمية قطر للقادة بكلمة شكر لأولياء أمور الخريجين قائلًا: هنيئاً لكم تخرج أبنائكم، ومباركةٌ لكم فرحةٌ مستحقةٌ لطالما انتظرتموها، تعبتم من أجلها كثيراً، وبذلتم في سبيلها الغالي والنفيس، واصلتم ليلكم بنهاركم، لم تبخلوا عليهم باهتمام ولا مال ولا متابعة، فجزيتم من الله تعالى الجنة على ما قدمتم، ومن أبنائكم البرَّ وردّ الجميل، ومن مجتمعكم الشكر الجزيل على كوكبة مبدعة قدمتموها له، كوكبة قادرةٍ على حمل الأمانة والسير في سبيل رفعته وتحقيق أمانيه. وختم السيد جميل الشمري الحفل بشكر مؤسسة قطر ووزارة الدفاع وجميع شركاء التميز من مؤسسات حكومية وخاصة والتي ساهمت في إثراء عملية تحقيق أهداف الأكاديمية المرجوة كما تمنى الخير والعطاء والحضارة والبناء في ظل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. كما تم توزيع شهادات التخرج افتراضيًا مع عرض الجامعات التي تم قبولهم فيها، والجدير بالذكر بأن جميع خريجي الدفعة الرابعة عشر قد تم قبولهم على الأقل بأربع جامعات محلية كجامعات المدينة التعليمية وجامعات أخرى دولية. شهد الحفل توزيع جائزة التفوق القيادي والتي كانت من نصيب الطالب عبدالرحمن محمد قاسم الهاشمي بنسبة 98 ٪، كما تعكس هذه الجائزة مدى حرص الطلبة الملتحقين بالإجتهاد للحصول عليها وإلتزام الطالب بالبرامج المنفردة من نوعها في المجال القيادي واللياقة البدنية والتحلي بصفات القيادة وحسن الخلق وهو ما تهدف أكاديمية قطر للقادة لتحقيقه في رسالتها وأهدافها. وشهد الحفل تكريم الأول على الدفعة والتي كانت من نصيب الطالب عبدالعزيز محمد قاسم الهاشمي الحاصل على جائزة التميُز بالبرنامج الأكاديمي. وفي السياق ذاته صرح الطالب عبدالعزيز محمد الهاشمي قائلًا: اتقدم بالشكر لأكاديمية قطر للقادة وقاداتها ولكل العاملين فيها منذ انتسابي لهذه الاكاديمية على الجهد المبذول في تعليمي وإعدادي كقائد في السنوات الست الماضية التي قضيتها في هذه الاكاديمية، بداية من عام ٢٠١٥ في الصف السابع حتى الصف الثاني عشر، والشكر يعود الى الله اولًا، ومن ثم الى قادة هذه الاكاديمية وخاصة الكادر التعليمي والبرنامج الاكاديمي والقيادي التي تقدمه لمنتسبيها والذي يميزها عن أي أكاديمية اخرى في المنطقة. تخلل هذا اللقاء الافتراضي العديد من الفعاليات الافتراضية ومنها عرض فيديو عن مسيرة الخريجين في الأكاديمية والتي تخللتها بعض التهاني من الكادر الإداري والتعليمي في الأكاديمية وعرض بعض الصور والمقتطفات من البرامج التي اتمها الخريجون طيلة سنوات دراستهم وخبرة الحياة الداخلية والمرور بمرحلة نموذج التعليم عن بعد التي عاشوها مع زملائهم ومعلميهم. أكاديمية قطر للقادة هي إحدى المدارس التابعة للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، وتشمل دفعة عام 2021 من خريجيها من دولة قطر: 10 خريجين قطريين، وثلاثة خريجين من سلطنة عُمان وخريج واحد من المملكة المتحدة.

نجحت أكاديمية قطر للقادة عضو مؤسسة قطر في تخريج أجيال من الشباب لديهم القدرة على تحدي الصعاب، والشغف بالعلوم العسكرية والعلمية والبحثية، والارتقاء بإمكانياتهم وفق أرقى معايير التعليم القائم على أسس عالمية. وتقوم المسيرة التعليمية لطلاب الأكاديمية على الفهم العميق لشعارها وهو الانضباط والشرف والمعرفة ، وهي تشجع الطلاب على استكشاف الأفكار الجديدة، والسعي الجاد لتحقيق التميز في تحصيل جوانب المعرفة، واستخدام مهارات التفكير الناقد بغرض الاستكشاف والتعلم والخروج بأحكام معقولة وأخلاقية. وأكد مسؤولو وأولياء أمور وخريجو الأكاديمية دفعة 2021 في لقاءات للشرق على الدور التنموي الذي تلعبه مؤسسة قطر في تنمية قدرات الشباب، وعلى الإمكانيات العلمية والتدريبية والمهارية التي توفرها الأكاديمية من خلال منظومة تعليمية وثقافية وعسكرية رائدة. مدير الأكاديمية جميل الشمري: قبول جميع خريجي هذا العام في جامعات مرموقة قال الأستاذ جميل كتيم الشمري المدير العام لأكاديمية قطر للقادة: أنشئت أكاديمية قطر للقادة بهدف إعداد وتأهيل الشباب ليكونوا قادة المستقبل من خلال تطبيق أساليب تعليم شاملة تقوم على الارتقاء بقدرات الشباب وتعزيزها، كما تسعى إلى تقديم أرقى مستويات التعليم القائم على المعايير الدولية، وقد أصبحت بفضل شراكتها في المراحل الأولى مع أكاديمية سانت جون نورثوسترن العسكرية الأمريكية في ولاية ونسكونسن، واحدة من المؤسسات الرائدة في مجال التعليم والقيادة في منطقة الشرق الأوسط حيث استفادت الأكاديمية من الخبرات التي حصلت عليها من مختلف المصادر. كما أننا نجحنا في الحصول على تجديد الاعتماد الأكاديمي من قبل اتحاد الولايات الوسطى MSA لمدة 7 سنوات قادمة، وحصول أحد المعلمين على جائزة التميز العلمي على مستوى الدولة المرتبة الأولى في جائزة الدولة للمعلم المتميز عن المرحلة الإعدادية، وافتتاح البيوت الخضراء داخل حرم الأكاديمية ونجاح أبناء في زراعة محاصيل زراعية، ثم حصولها على العلم الأخضر على مستوى دولة قطر والذي يمنحه مجلس قطر للمباني الخضراء عضو مؤسسة قطر، وذلك لتطبيق الأكاديمية المتميز للمشاريع والأنشطة التي تتعلق باستدامة الغذاء، وحماية الطاقة والتخفيف من التغيرات المناخية. وربما ليس آخر الإنجازات قبول جميع خريجي هذا العام والبالغ عددهم 14 طالباً في مختلف الجامعات المحلية والدولية المرموقة حيث كان بين هؤلاء الفرسان ؛ 10 طلاب من قطر، و3 من أشقائنا من سلطنة عُمان، وطالب واحد من المملكة المتحدة الصديقة. د. نايف الكعبي: تابعت ابني اجتماعياً وأكاديمياً لتحقيق التفوق قال د. نايف محمد الكعبي والد الطالب محمد: اجتمعت بداية مع المسؤولين في الأكاديمية، وتباحثت معهم التوقعات الإيجابية من أبنائي سواء في الجانب الأكاديمي أو القيادي وعلى مستوى الأنشطة اللامنهجية، وقمت بإعداد خطة متابعة على مستوى المنزل وفي التواصل مع إدارة الأكاديمية للتأكد من تحقيق الأهداف المرجوة، إضافة إلى أنني أقوم بمتابعة أبنائي في المنزل أكاديميا والتعامل مع أي ملحوظة بهدف تحسينها وتحقيق الهدف. وأشار إلى أنّ حلم ابنه أن يصبح سفيراً لبلاده من خلال الالتحاق بالعمل في السلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية وسوف يكون أنموذجا مشرفا لبلده ودينه بإذن الله تعالى، وقد لمست منه رغبة جادة في ان يتخصص في العلوم السياسية والعلاقات الدولية تماشيا مع رغبته في الالتحاق بسوق العمل بعد التخرج من الجامعة وسنساعده على تحقيق ما يصبو اليه. كما أنها لم تأل جهدا في خدمة أبنائي أكاديميا وقياديا وسلوكيا لضمان استقرار مستواهم الأكاديمي، وقدمت خدمة الدعم بعد ساعات الدوام المدرسي. عبد الرحمن الحوري والد الطالب إبراهيم: مؤسسة قطر هيأت فرص التعلم الإلكتروني النوعي للطلاب قال السيد عبدالرحمن صالح الحوري والد الطالب إبراهيم: وفرت لابني جوا أسريا مستقرا ليتمكن من الدراسة والتفوق، خاصة ً مع الجائحة حرصت على تهيئة الفرص أمامه للتعلم كما أنه من المجدين الذين يتابعون دراستهم بتأنٍ. كما أنني أقدر كل الجهود التي قدمتها مؤسسة قطر والأكاديمية التي تفوق كل الوصف، ووفروا كل الظروف المناسبة ليتميز الطلاب وليس النجاح والتفوق مثل خدمات التعلم الإلكتروني والمتابعة اليومية. وينصح الطلاب بالاجتهاد والتركيز في الدراسة وتخصيص أوقات للعب والدراسة ويكون لكل شيء له حقه، كما أنّ ابني يطمح لدراسة الطب وأتمنى لكل الطلاب التوفيق. عبد الرحمن الهاشمي الأول قيادياً :أحلم بدراسة الهندسة لخدمة سوق العمل قال الخريج عبدالرحمن محمد الهاشمي الأول قيادياً في دفعة 2021: لقد هيأت لي الأكاديمية أجواء الدراسة المنتظمة التي قادتني للتفوق، ووفرت لي التدريبات والدورات التي علمتني المهارات القيادية وأساليب التعامل مع الحياة الدراسية والمتغيرات، مما زاد ثقتي بنفسي وعزز من أدائي ودوري في المجتمع المحيط بي. وقد حافظت على التفوق بدعم أسرتي التي شجعتني على تخطي الصعاب، بالإضافة إلى دعم إدارة الأكاديمية والمدرسين الذين أتاحوا لي فرص التميز والاستفادة من المعلومات العلمية. وأعرب عن شكره وتقديره لمؤسسة قطر التي هيأت للطلاب مدرسة داخلية على مستوى عالٍ من الكفاءة والمهنية، ووفرت لنا أجهزة حواسيب متقدمة، وكذلك كوادر إدارية وتدريسية تتابع كل طالب، وتذلل أمامه الصعوبات. كما وفرت الأكاديمية مكتبة متخصصة، وبرامج تقوية وإثرائية إلى جانب برامج لدعم الطلاب، وكذلك ملاعب رياضية وقاعات مهيأة للحياة المدرسية وهذا أهلني للتفوق وساعدني في تحديد أوقات المذاكرة وأوقات الترفيه. وقال: إنني أحلم بدراسة الهندسة الميكانيكية بجامعة تكساس قطر، وهذا التخصص مطلوب في السوق المحلي، كما أنّ فرص العمل متاحة للشباب القطري ليخدم وطنه. عبد العزيز الهاشمي الأول أكاديمياً: علمتني الأكاديمية الثقة والاعتماد على النفس قال الخريج عبد العزيز محمد الهاشمي الأول أكاديمياً: لقد كان للأكاديمية دور فعال في نجاحي وتطوري كإنسان، لأنني تعلمت العديد من الأشياء خلال تجربتي في المدرسة التي دامت 6 سنوات، وأهمها الاعتماد على النفس والاستقلالية. واتوجه بالشكر أولاً لله عز وجل ثم على جودة التعليم والبرامج الأكاديمية والقيادية التي تقدمها لمنتسبيها. وأحلم بعد التخرج بالحصول على بكالوريوس في الإدارة والاقتصاد من جامعة قطر ثم درجة الماجستير. أحمد الحارثي: أحلم بأن أكون طياراً حربياً مثل والدي قال الخريج أحمد علي الحارثي من سلطنة عمان: التحقت بالاكاديمية في عام 2017 عندما كنت في ال14 من عمري، وتركت بلادي وأهلي وأصحابي. كانت بداية جديدة في عالم جديد، الاكاديمية علمتني الكثير ومنها الاعتماد على النفس والتعامل مع الآخرين. علمتني نهج القيادة، وفتحت أمام عيني أبوابا كثيرة. ومع وجود بيئة مناسبة وأكاديميين متميزين ووجود طلبة طموحين لمستقبل أفضل ساهم في تكوين شخصيتنا كقادة وتميزنا في الدراسة والتفوق وحلمي منذ الصغر أن أكون طياراً حربياً لكي اخدم بلادي، واتبع خطوات أبي في العسكرية لأنه قدوتي. وأخيراً أشكر دولة قطر الشقيقة والاكاديمية والقائمين عليها محمد السيابي: أطمح إلى دراسة الأمن السيبراني لحاجة الوظائف للتخصص قال محمد صالح السيابي من سلطنة عمان: أحلم بدراسة تخصص الأمن السيبراني بأمريكا، وهذا العلم يستهويني ويزيد الطلب عليه في سوق العمل، ويعتبر المستقبل أمام الخريجين. واخترت الدراسة في قطر لأنّ الأكاديمية تتبع نظام المدارس الداخلية وهي مدرسة عسكرية وأكاديمية، ومثل هذا النوع لا يوجد في عمان كما أنني أحسست بالدفء بالدوحة وأنا في بيتي الثاني. ووجدت كل الدعم من مؤسسة قطر وأساتذة الأكاديمية التي أتاحت لي مع زملائي البرامج الإثرائية والتدريبية والمهارية. إبراهيم الحوري: الأكاديمية هيأت لي جو الاستقرار الدراسي قال الطالب إبراهيم عبد الرحمن الحوري في الصف الثاني الثانوي: شكلت الأكاديمية دوراً مؤثراً في حياتي الدراسية، وهي حافز قوي إلى جانب أسرتي في مسيرتي العلمية، مضيفاً أنها هيأت له فرص الدراسة والاستذكار والابتعاد عن كل ما يشتت الطالب بحيث لا يكون أمامه سوى الدراسة ومتابعة أبحاثه باعتبارها من السنوات النهائية في المرحلة الثانوية. وقال: إنني أحلم بدراسة الطب تخصص الجراحة لأنّ تفاصيل جسم الإنسان يستهويني ويثير في الفضول للمعرفة العلمية وقدرة الله في مخلوقاته. عمر النعيمي: الصلاة طريق التفوق أمام الطلاب قال الطالب عمر حسن النعيمي في الصف الثاني الثانوي: إنني أسعى وراء التفوق بتكثيف دراستي ومتابعتي لكل ما أدرسه في المدرسة، وأحلم بدراسة التحقيق فأنا أرى نفسي محققاً ولديّ شغف بكل ما يتعلق بهذا العلم الذي يزيد من قدرة العقل على إيجاد الحلول. وأضاف أنه ينصح الطلاب ممن هم على مقاعد الدراسة بالالتزام بالصلاة وعدم التهاون فيها لأنّ الحفاظ عليها يعني الحفاظ على استقامة الحياة بكل ما فيها، منوهاً بأنّ المجتمع يحتاج إلى الكوادر الشبابية التي تبنيه وترفع من شأنه.

حصلت أكاديمية قطر- الدوحة، المدرسة الابتدائية، وأكاديمية قطر للقادة، على العلم الأخضر للمدارس الصديقة للبيئة من قِبل مجلس قطر للمباني الخضراء، كأول مدرستين تابعتين لمؤسسة قطر تفوزان بهذا الاعتماد. وبحسب برنامج المدارس الصديقة للبيئة، يتعين على المدارس الراغبة في الحصول على هذا الاعتماد تلبية سبعة متطلبات وهي تشكيل لجنة بيئية، وإجراء مراجعة لمتطلبات الاستدامة، وإعداد خطة عمل، وتنفيذ عملية رصد وتقييم، وتطوير منهج دراسي، ونشر مبادئ الاستدامة والتوعية بها، وإطلاق شعار بيئي. قالت إليزابيث كينيدي، منسقة الرفاه في أكاديمية قطر- الدوحة المدرسة الابتدائية، المنضوية تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر: لقد اتبعنا نهجًا شاملاً ومتكاملاً إزاء ما يعنيه أن نكون مدرسة صديقة للبيئة، وذلك انطلاقًا من مهمتنا ورؤيتنا وسعينا الدائم لفهم دورنا وماذا يتوجب علينا للمساهمة في الحفاظ على البيئة. وقد أصبح الشعار البيئي لأكاديمية قطر- الدوحة المدرسة الابتدائية هو تنمية عقلية مستدامة، لأن المساهمة في تغيير وجهات النظر والاتجاهات، حسبما تضيف السيدة إليزابيث كينيدي، يعتبر أمرًا حيويًا لإحداث تغيير حقيقي وملموس ودائم داخل المجتمع المدرسي. وأوضحت قائلة: إن أي نشاط نقوم به يرتبط بزمان ومكان محددين. أما نمط الحياة اليومية فهو المجال الذي يمكننا فيه أن نصنع تغييرًا مستدامًا. وهذا هو ما ينصب عليه اهتمامنا. على الرغم من أننا نمتلك أنشطة في المدرسة ونشارك سنويًا في أنشطة أسبوع قطر للاستدامة وفعالية يوم الأرض. ولكن بالنسبة إلينا، فإن تغيير المفاهيم لدى الطلاب وغرس نمط حياة جديد لديهم هو ما نسعى من خلاله لإحداث أكبر تأثير ممكن. من احد المتطلبات الرئيسية لنيل وسام العلم الأخضر الذي حصلت عليه أكاديمية قطر- الدوحة المدرسة الابتدائية هي تمكين المعلمين والقيادات الطلابية ليصبحوا بدوهم قادرين على تمكين الطلاب. ويتضمن هذا المطلب أربعة أفرع هي مجلس الطلاب وقادة الفرق المدرسية وفريق حماة البيئة والنشطاء الفاعلون، مما يضع الاستدامة في صميم استراتيجية عمل النظام ككل. وقالت السيدة كينيدي: هؤلاء الأطفال يمكنهم تولي دفة القيادة اليوم، إذا قمنا بتمكينهم ودعمهم وسمحنا لهم بالتعبير عن شغفهم. ونحن لا ننظر إليهم باعتبارهم قادة المستقبل في قطر، لأنهم ببساطة قادة الآن، ولديهم الصوت والشغف لذلك، ومهمتنا هي تعزيزها وضمان حصولهم على هذه الفرص الرائعة. تستغرق عملية الحصول على هذا الوسام عامين، وبالرغم من التحديات التي تسببت بها جائحة كوفيد-19، فقد أظهر الطلاب قدرة أكبر على الابتكار، مما أتاح المزيد من فرص التعاون. وأضاقت السيدة كينيدي: لقد أصبحت الاجتماعات عبر الإنترنت أمرًا معتادًا. والأطفال يتعلمون كيفية استخدام منصة كانفا (Canva) وكذلك أدوات الرسوم المتحركة لإنشاء محتوى عبر الإنترنت لصفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وأصبحوا ذوي مهارات عالية في هذا الجانب. لقد أجروا العديد من المقابلات عبر الإنترنت مع مبادرة مستقبل أخضر، وقاموا بعمليات تنظيف للشواطئ بالتعاون مع مشروع الدوحة للأعمال البيئية. حتى مع زيادة استخدام البلاستيك، بقي الأطفال متمسكين بشغفهم ومخلصين لمبادئهم، ونحن فخورون بهم للغاية. تعمل جميع مدارس مؤسسة قطر حاليًا على تلبية متطلبات الحصول على اعتماد العلم الأخضر للمدارس صديقة البيئة، ويُتوقع أن تبلغ هذا الهدف بحلول عام 2022. وبدورها كإحدى أولى المدارس التابعة لمؤسسة قطر التي تحصل على هذا الوسام، فإن ذلك يمنحها الفرصة، بحسب السيدة كينيدي، لمساعدة المدارس الأخرى ضمن منظومة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، وأضافت: نحن فخورون للغاية بطلابنا وبأولياء الأمور ونعتز بكل الدعم الذي قدّموه لنا. ويتعين علينا أن نعمل معًا كمنظومة واحدة من المدارس حتى يُلهم بعضنا بعضًا. تابعت: إن حصولنا على العلم الأخضر هو إنجاز رائع نُلوِّح به بكل فخر، وهو نقطة انطلاق بالنسبة لنا مع سعينا لتحقيق المزيد، وأن نواصل النمو واغتنام الفرص والمضي قُدمًا لنُظهر قدرًا أكبر من الفهم للبيئة والارتباط بها. وهذه ليست نقطة النهاية فلا يزال أمامنا الكثير الكثير لتحقيقه. وصرح السيّد جميل الشمري، مدير عام أكاديمية قطر للقادة، قائلاً: إنه لمن دواعي فخرنا واعتزازنا في أكاديمية قطر للقادة استلام العلم الأخضر والذي يُمنح من قبل برنامج المدارس البيئية التابع لمجلس قطر للمباني الخضراء، وهذا نتيجة الجهود المميزة لطلابنا وموظفينا الذين عملوا وما زالوا يعملون على ترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية والحفاظ على المياه والتخفيف من آثار تغير المناخ في إطار رؤيتهم المستقبلية التي تعززها الأكاديمية ضمن برامجها ومناهجها. من جهتها، قالت السيدة رُبى حناوي، خبيرة فنية بمجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر، والمشرفة على برنامج المدارس صديقة البيئة: يسعدنا أن تنال كل من أكاديمية قطر- الدوحة المدرسة الابتدائية، وأكاديمية قطر للقادة أول علم أخضر وتنضم إلى شبكة عالمية تضم أكثر من 5 آلاف مدرسة. إنه أمر رائع أن نرى الأطفال يشاركون بحماس في حماية بيئتهم وتعزيز العمل من أجل المناخ. نحن نتطلع إلى رؤية جميع المدارس التابعة لمؤسسة قطر تحذو حذوها وتحتفل بهذا الإنجاز الرائع. وتعمل حملة النشطاء الفاعلين التي أطلقها طلاب المدرسة الابتدائية بأكاديمية قطر-الدوحة على تعزيز الوعي حول المخاطر البيئية الناجمة عن الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وتهدف الحملة إلى جمع 10 آلاف توقيع على طلب يدعو إلى حظر هذه الأكياس في قطر، حيث سيتم تقديمه بعد ذلك إلى المسؤولين المعنيين في قطر. وقد وقَّع حتى الآن أكثر من 7300 شخص.

احتفلت أكاديمية قطر للقادة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بتخريج الدفعة الثالثة عشرة من طلابها، وسط حضور لأسرة الأكاديمية وأولياء الأمور، إلى جانب ممثلين من وزارة الدفاع والمؤسسة. وقد شهد الحفل الذي أقيمت فعالياته عن بعد، العديد من الفعاليات الافتراضية، بما في ذلك عرض فيديو عن مسيرة خريجي الأكاديمية وتوزيع جوائز التفوق القيادي للمرة الأولى في تاريخها، حيث تم تخصيص ثلاث جوائز للمتفوقين قياديا بدلا من جائزة واحدة، وكانت من نصيب فلاح علي البادي صاحب المركز الأول، وناصر ساهيم الشريم بالمركز الثاني، وسعود عبدالعزيز الزيارة، الذي حل ثالثا. كما تم توزيع شهادات التخرج، افتراضيا على الخريجين مع عرض الجامعات المحلية والدولية التي تم فيها قبولهم. وكان السيد جميل كتيم الشمري المدير العام للأكاديمية قد ألقى خلال الحفل الافتراضي، كلمة طالب فيها خريجي دفعة عام 2020 بأن يكونوا على قدر المسؤولية الموكلة إليهم، وهنأ أولياء أمورهم بهذه المناسبة. يشار إلى أن دفعة عام 2020 تضم خريجين من دولة قطر وسلطنة عمان، ودولة الكويت، والجمهورية اليمنية، والولايات المتحدة الأمريكية، وتعد أكاديمية قطر للقادة، إحدى المدارس التابعة للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر.

حصل طلاب أكاديمية قطر للقادة على المركز الأول والثالث في مسابقة القصة القصيرة التي نظمها مركز دعم الصحة السلوكية. انطلاقًا من الدور الأدبي والمجتمعي الذي تقوم به أكاديمية قطر للقادة، عضو مؤسسة قطر، وحرصها على إعداد وتأهيل الشباب ليكونوا قادة المستقبل من خلال تطبيق أساليب تعليم شاملة تقوم على الارتقاء بقدرات الشباب وتعزيزها، فقد شارك قسم اللغة العربية في مسابقة كتابة قصة قصيرة بهدف تعزيز القيم الأخلاقية والتي أشرف عليها مركز دعم الصحة السلوكية بالتعاون مع مركز أدب الطفل. وقد شارك في المسابقة مجموعة من طلاب الأكاديمية وحصلوا على المركز الأول والثالث، وتم تكريمهم خلال حفل الختام الذي أُقيم في متحف قطر الإسلامي بحضور عدد من الجهات المشاركة. ومن بين الفائزين الطالب عمر حسن النعيمي الذي حصل على المركز الأول وتم تكريمه وعلّق قائلاً: إن لحظة صعودي لاستلام الجائزة تُعد من أجمل اللحظات في حياتي وشعرت عندها أنني أملك قدرات ومهارات أدبية ثمينة وويمكنني أن أقدّم أعمالًا ذات قيمة أدبية كبيرة، وأن لدي خيالاً واسعًا، وهو ما حفزني لمواصلة الكتابة في مثل هذه الأنواع الأدبية وغيرها. بدوره قال الفائز بالمركز الثالث الطالب عبدالرحمن الهاشمي: ما أجمل أن يُكرّم الإنسان لمجهوده ويحصل على جائزة لما قدّمه من إنتاج أدبي بعد أن خضع عمله للتحكيم وتم الإشراف عليه من قبل المتخصصين. وحصولي على الجائزة جعلني أثق أكثر بقدراتي الأدبية والاجتماعية، فقد أثبت من خلال الموهبة الأدبية التي أمتلكها أن باستطاعتي أن أقدم خدمات للمجتمع الذي أعيش فيه.

أعرب خريجو الدفعة الثانية عشرة من أكاديمية قطر للقادة، عن اعتزازهم بانتمائهم لهذه الأكاديمية العسكرية، مؤكدين أن الدراسة في الأكاديمية على مدار 4 سنوات، علمتهم الكثير من المهارات الأكاديمية والعسكرية، والسلوكية ايضاً مثل الانضباط وقيم العدل والوطنية، لافتين إلى أنهم راغبون في استكمال المسيرة في إحدى الكليات العسكرية، ليكونوا حماة الوطن والدرع الحامي له. وأضافوا : لقد كنا وما زلنا سفراء أكاديميتنا، نحمل مسؤولية الانتماء إليها، لم نكن اسما في أرشيفها ولكننا كنا طاقة زهر تعد لبناء الحياة، وصناعة المستقبل، فلنكن كذلك ما دامت لنا الحياة، أبناء بررة، وعنوانا فصيحا يليق بالقلعة التي انتسبنا إليها، ها نحن اليوم نبدأ حياة جديدة، ووجه طلاب الدفعة الثانية عشرة الشكر إلى العميد الركن علي بن أحمد الكواري مدير الأكاديمية، على عطائه اللامحدود طيلة فترة دراستهم، كما وجهوا الشكر إلى الإدارة والمدرسين والإداريين والقياديين بالأكاديمية. حمد بن علي آل ثاني: الأكاديمية تؤهلنا للولوج إلى أفضل الجامعات من جهته قال الخريج حمد بن علي آل ثاني، إن تخرجه نتاج لتلك البرامج القيادية والأكاديمية التي أخذت بيده نحو أسمى معاني الخلق، وأحدث موارد المعرفة، التي توفرها أكاديمية قطر لبناء تعليم ذي جودة عالية، وإكساب طلابها علوماً حديثة تُجاري ركب التطور والتحديث بما يؤهل إلى ولوج الجامعات النوعية المتميزة، وبالتالي تحقيق متطلبات مؤسسات الدولة واحتياجات سوق العمل المحلي. مشيراً إلى أنه اختار الالتحاق بكلية الزعيم، ومنها سوف يصبح طيارا حربيا. طلال جاسم آل ثاني: سأكون الابن المخلص لرسالة العلم وقال الخريج طلال جاسم آل ثاني، إنه بعد تخرجه يبدأ حياة جديدة، معاهداً الله أن يكون الوفي المؤمن الذي سيعمل من أجل بناء مجتمعه وتماسكه، القادر على الصمود في وجه الصعاب، ولن يكون إلا الابن المخلص للرسالة المقدسة، رسالة العلم. وعن طموحه المستقبلي، أكد أنه سوف يسعى للالتحاق بكلية الشرطة، ليكون ضمن رجال الشرطة المدافعين عن أمن الوطن، وحماة المجتمع، لافتاً إلى أن ما تعلمه على مدار 4 سنوات في الأكاديمية يؤهله للالتحاق بأي كلية وفي اي تخصص، ولكن يفضل الاستمرار في دراسة العلوم العسكرية. عبدالله الخالدي: الدراسة بالأكاديمية أضافت لي مهارات متعددة وقال عبدالله الخالدي إن الدراسة في الأكاديمية أضافت إلى شخصيتي العديد من الصفات القيادية والحياتية التي تتميز بها كطالب ملتحق بالأكاديمية. وأعرب عن استعداده الكامل كخريج من أكاديمية قطر للقادة لخدمة وطني الغالي، وقال وسوف أقوم بالاستعداد لمزيد من التعلم لخدمة وتطوير ذاتي. مشيراً إلى أنه سوف يلتحق بكلية أحمد بن محمد العسكرية. حمد الرميحي: المناهج متميزة تصنع شخصيات قيادية وأكد الخريج حمد سالم الرميحي، أن السنوات الأربع التي قضاها في الأكاديمية صقلت مهاراته القيادية، والتي كانت موجودة في شخصيته، ولكن لم تكن بارزة من قبل، ولكن قامت أكاديمية قطر للقادة بصقلها وإبرازها للمجتمع، وقال إن المناهج النظرية والعملية التي تلقوها عملت على تحضيرهم لكي يصبحوا قادة الغد، ولفت إلى أن الكادر التدريسي حرص على تعليمهم الانضباط، كما حرص على زيادة معارفهم. ولفت إلى أن الإعداد الجيد للمناهج كان له عظيم الأثر في تخريج طلاب أكفاء عندهم الاستعداد لمواصلة المسيرة التعليمية من أجل بناء الوطن. مهنا العجمي: البرامج صقلت شخصيتي وأعدتني للمستقبل وقال الخريج مهنا العجمي إن السنوات العامرة التي قضيناها في هذه المؤسسة علمته العيش مع أصدقائه خلال المدة التيمكثها في الأكاديمية والبالغة أربع سنوات، وأضاف: تعلمت كيف أتحمل غضبي والتحكم به عند حدوث الخطأ وعدم العراك خارج المدرسة، وتعلمت أن الانضباط شيء مهم في هذه الأكاديمية، والذي صقل شخصيتي وجعلني مميزاً في المجتمع، وإنني أشكر والديّ لدعمهما الكبير لي ودعم المدرسين لي في الدروس والتطبيقات العملية أيضاً. خالد البنعلي: طموحي الالتحاق بكلية الزعيم لأصبح طياراً حربياً وقال الخريج خالد إبراهيم البنعلي، إن الأكاديمية ساعدته على أن يكون إنساناً طموحاً ومثابراً في مجتمعه، فهذا ما تحتاجه دولتنا العزيزة قطر، وقال : حصولي على التخرج شرف كبير لي وثمرة أجنيها اليوم في هذا الحفل المميز الذي نشكر به إدارة الأكاديمية من معلمين، ومشرفي السكن والإداريين الذين عملوا جاهدين على توفير كافة سبل الراحة التي ساعدتني وساعدت زملائي الخريجين على الدراسة والمثابرة، وها نحن اليوم سوف نلتحق بالجامعات لنتعلم فيها من أجل خدمة دولتنا الحبيبة قطر لنرد لها الجميل. لافتاً إلى أن طموحه أن يصبح طيارا حربيا من خلال الالتحاق بكلية الزعيم العسكرية. علي السرجاني: جئت من عمان للالتحاق بالأكاديمية لسمعتها المتميزة وقال الخريج علي السرجاني من سلطنة عمان، إنه سعى للالتحاق بأكاديمية قطر للقادة، بسبب سمعتها المتميزة، والبرامج الأكاديمية والعسكرية التي توفرها للطلبة، لافتاً إلى أنه قضى أفضل 4 سنوات من عمره في الأكاديمية مع خيرة شباب قطر، مشيداً بالمستوى الأكاديمي واللوجستي المتميز في الأكاديمية، والذي ساهم في تدريبه وتعليمه العديد من المهارات الهامة لفترة التعليم الجامعي. وأضاف أنه سوف يسعى بعد التخرج للسفر إلى الولايات المتحدة للالتحاق بإحدى كليات الهندسة هناك، مشيراً إلى أنه حصل على شهادة البكالوريا الدولية من الأكاديمية والتي سهلت عليه الطريق للالتحاق بأفضل الجامعات العالمية دون عناء.

أكمل طلاب أكاديمية قطر للقادة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مخيّم الطموح القيادي في الأردن ، الذي نظم بالتعاون مع أكاديمية الطموح في جرش ، وبتنفيذ مركز الاستكشاف والمغامرة الأردني مخيم رينجر. وخلال المخيم القيادي ، تعرف الطلاب على مهارات جديدة منها البقاء على قيد الحياة في الهواء الطلق ، بالإضافة إلى تعزيز مهاراتهم في القيادة وبناء الفريق التعاوني، وذلك عبر مجموعة متنوعة من الأنشطة التدريبية الذهنية والبدنية. قال السيد سالم بخيت المري المشرف على الرحلة : إن مخيّم الطموح القيادي برنامج تدريب فريد من نوعه، يقدم خبرة عملية للمشاركين بما في ذلك الأنشطة التدريبية والمناقشات التعليمية والرحلات. قال محمد آل ثاني أحد طلاب الأكاديمية : إن مخيّم الطموح القيادي واحد من أفضل برامج التدريب التي قمت بالمشاركة بها، حيث اكتسبت الكثير من المهارات اللازمة للبقاء في البيئات الطبيعية القاسية. من جهته قال الطالب فيصل الصقر : تعلمنا في المخيم العديد من المهارات المهمة ، مثل قراءة الخريطة واستخدام البوصلة، كما ساعدنا البرنامج في التغلب على أكبر مخاوفنا ، فقد كنت في السابق أعاني من رهاب المرتفعات ، لكنني تمكنت من التغلب على الخوف. وقام الطلاب بزيارة المواقع التاريخية في الأردن مثل: قلعة عمان، والمسرح الروماني، والبحر الميت ووادي زرقاء ماعين.

أعلنت أكاديمية قطر للقادة عن الاكتفاء بقيمة القسيمة التعليمية للتسجيل في الأكاديمية بالنسبة إلى الطلاب القطريين للعام الدراسي الجديد، وذلك لتشجيع الطلاب على الالتحاق بالأكاديمية، والاستفادة بالبرامج التعليمية والتدريبية عالية المستوى. كما أعلنت الأكاديمية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أنه سيتم نقل الأكاديمية إلى موقع جديد في منطقة المزروعة معسكر مقدام، بدلاً من موقعها الحالي في مدينة الخور. وأنشئت الأكاديمية بهدف إعداد وتأهيل الشباب ليكونوا قادة المستقبل من خلال تطبيق أساليب تعليم شاملة تقوم على الارتقاء بقدرات الشباب وتعزيزها، كما تسعى الأكاديمية إلى تقديم أرقى مستويات التعليم القائم على المعايير الدولية، وقد أصبحت أكاديميتنا بفضل شراكتها في المراحل الأولى مع أكاديمية سانت جون نورثوسترن العسكرية الأمريكية في ولاية ونسكونسن واحدة من المؤسسات الرائدة في مجال التعليم والقيادة في منطقة الشرق الأوسط، حيث استفادت الأكاديمية من النصائح التي حصلت عليها من مختلف المصادر. وتقوم الأكاديمية بتلبية الاحتياجات والتوقعات التعليمية للطلاب وأولياء أمورهم وتوفير الفرص التي يحتاجها الطلبة لتطوير كامل إمكاناتهم، وتحقيق التميز الأكاديمي من خلال استراتيجيات التعليم والتعلم المختلفة، فضلاً عن توفير تعليم متكامل بأرقى المستويات، حيث تتبع مناهج الأكاديمية نظام البكالوريا الدولية. كما يتم حث الطلاب على التحلي بصفات الطاعة والصدق والشجاعة والرحمة واحترام الذات واحترام الآخرين، وتبني واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتعزيز احترام مختلف اللغات والتقاليد والثقافات عموما والعربية والإسلامية منها على وجه الخصوص.