أعلنت الشركة القطرية للأقمار الصناعية «سهيل سات» إطلاق أحدث خدمات بلاي أوت (Playout) المصممة لشركات البث، بالتعاون مع خبراء ومبتكرين تقنيين، بهدف تقديم أفضل خدمة في إدارة المحتوى والبث إلى دولة قطر، ومنطقة الشرق الأوسط، وشمال افريقيا. وقال السيد علي بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي للشركة إن سهيل سات تعاونت منذ إنشائها في 2010، مع شركاء البث والاتصالات العالمية والإقليمية، لتقديم أفضل ما هو متاح على مستوى العالم في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دولة قطر، ومن خلال القمرين سهيل 1 وسهيل 2 يتم تقديم خدمات أقمار صناعية مرنة وموثوقة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما تتيح المحطة الأرضية التابعة لـ/سهيل سات/، والتي تبلغ مساحتها 50 ألف متر مربع خارج مدينة الدوحة تقديم خدمات متعددة كالاستضافة، وإدارة خدمات VSAT، وتوزيع البث. وأضاف الكواري، إن إطلاق هذه الخدمة يمثل لحظة محورية على الساحة الإعلامية في دولة قطر، مما يعكس التزام سهيل سات بتبني الابتكار وتعزيز جودة المحتوى المقدم للأسر في دولة قطر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتمثل تتويجا للتعاون بين سهيل سات وموفري تكنولوجيا التشغيل، وتشكل أيضا قفزة إلى الأمام في صناعة البث، ووضع معايير جديدة للتميز والكفاءة وتقديم المحتوى. وذكرت الشركة في بيان صدر عنها، أمس، أنه إلى جانب الالتزام بتزويد المحطات التلفزيونية بميزة لا مثيل لها، تقدم Playout حلا شاملا يتضمن الجدولة، وإعداد المحتوى، وتكامل الرسومات، والإرسال السلس. وأوضحت أنه أصبح بإمكان شركات البث تحسين عملياتهم في جميع أنحاء دولة قطر، ومنطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، مما يضمن تجربة مشاهدة متواصلة وجذابة، وذلك من خلال الاستفادة من خدمات آلية التشغيل التلقائي المتطورة، وخدمات المراقبة في الوقت الفعلي، والدعم المهني متعدد اللغات على مدار 24 ساعة، طوال أيام الأسبوع. كما تمكن هذه الخدمة شركات البث من إنشاء قناتهم التلفزيونية، والوصول إلى ملايين المشاهدين في خطوة واحدة.

كشف علماء من معهد /فيدوروف/ للجيوفيزياء التطبيقية في روسيا، أنه من المتوقع حدوث نشاط قوي للتوهج الشمسي اليوم، والذي قد يتداخل مع الاتصالات ذات الموجات القصيرة، وذلك بعد أن رصدوا ثلاثة توهجات على الشمس. وقال العلماء إن من الممكن حدوث توهجات من الفئة /إكس/ (أضخم التوهجات) بما في ذلك توهجات /بروتون/، وقد تؤدي إلى انقطاع موجات الراديو القصيرة. وأضاف العلماء تم رصد ثلاثة توهجات شمسية أمس الأحد، استمرت إحداها لمدة 14 دقيقة، وصاحبها عطل في اتصالات الراديو. يشار إلى أن التوهجات من الفئة /إكس/ هي أكبر الانفجارات في الأنظمة الشمسية، ويمكن أن تتسبب في حدوث عواصف إشعاعية طويلة الأمد، وتوهجات البروتون هي عاصفة من جزيئات الطاقة الشمسية تتكون أساسا من البروتون. يذكر أن التوهجات الشمسية تحدث عندما تتشابك خطوط المجال المغناطيسي داخل وحول الشمس، ويمكن أن تؤثر على المجال المغناطيسي للأرض مع احتمال إتلاف الأقمار الصناعية ومعدات الاتصالات.

أعلنت مؤسسة /سبيس إكس/ الأمريكية عن نجاحها بإطلاق 35 قمرا صناعيا إلى مدارات الأرض، من بينها قمر تابع لشركة /AST SpaceMobile/ الأمريكية للاتصالات. وجاء في بيان صادر عن الشركة: تمت بنجاح عملية إطلاق 35 قمرا صناعيا إلى مدارات الأرض، منها 34 قمرا من أقمار /ستارلينك/ ، وقمر صناعي تابع لشركة AST SpaceMobile الأمريكية للاتصالات. وأضاف البيان أن الأقمار أرسلت إلى مدارات الأرض على متن صاروخ من نوع /فالكون 9/، وانطلق من قاعدة كيب كانافيرال في فلوريدا قبل يومين. وأشار إلى أن المرحلة الأولى من الصاروخ عادت إلى الأرض بعد دقائق من موعد الإطلاق، وحطت على منصة عائمة في المحيط الأطلسي، وأن هذه المرحلة كانت قد استخدمت سابقا في 13 عملية إطلاق فضائي، وقد تستخدم في عمليات إطلاق أخرى. وتخطط شركة /سبيس إكس/ بشكل عام لإطلاق نحو 11000 قمر صناعي من أقمار / ستارلينك /لتكوين شبكة من هذه الأقمار بهدف تأمين الإنترنت العالي السرعة للعديد من مناطق الأرض، ومنذ مايو 2019 نجحت الشركة بإطلاق 2653 قمرا، وتؤمن هذه الأقمار حاليا خدمات الإنترنت في مناطق بأمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا.

أطلقت الصين بنجاح ثلاثة أقمار صناعية إلى الفضاء، اليوم، من مركز/جيوتشيوان/ لإطلاق الأقمار الصناعية شمال غربي الصين. وقد تم إطلاق الأقمار الصناعية الثلاثة بواسطة صاروخ حامل من طراز /لونغ مارش-11/، ودخلت مدارها المخطط له. وستوفر الأقمار الصناعية الثلاثة / تيانبينغ-2 إيه/ و /تيانبينغ-2 بي/ و /وتيانبينغ-2 سي/ خدمات مثل مسح بيئة الفضاء الجوي وتصحيح نموذج التنبؤ المداري. تجدر الإشارة إلى أن عملية الإطلاق اليوم تعد هي المهمة رقم 413 لسلسلة صواريخ /لونغ مارش/. جدير بالذكر أن المهمة رقم 412 من سلسلة صواريخ /لونغ مارش/ انطلقت أمس /الثلاثاء/ حاملة قمرين صناعيين، على متن الصاروخ الحامل /لونغ مارش-6/ المزود برباط صلب معزز، من مركز /تاييوان/ لإطلاق الأقمار الصناعية في مقاطعة /شانشي/ شمالي البلاد.

أعلنت مؤسسة تكنولوجيات استكشاف الفضاء الأمريكية سبيس إكسبأن عاصفة مغناطيسية أرضية نجمت عن تدفق إشعاعي ضخم من الشمس، دمرت ما لا يقل عن 40 من بين 49 قمرا أطلقتها الشركة ضمن شبكتها لاتصالات الإنترنت ستارلينك. وذكرت المؤسسة في بيان أن العاصفة ضربت الأقمار يوم /الجمعة الماضي/ الرابع من فبراير، بعد يوم من إطلاقها إلى مدار منخفض مؤقتا على ارتفاع حوالي 210 كيلومترات (130 ميلا) من الأرض... مشيرة إلى أنها تنشر الأقمار بشكل اعتيادي في مثل تلك المدارات المنخفضة في البداية حتى يتسنى لها السقوط والعودة سريعا وبسلام إلى الأرض، والاحتراق عند الدخول إذا تم رصد عطل أثناء عمليات الفحص الأولي للنظام. ولم توضح /سبيس إكس/ ما إذا كانت قد توقعت شدة ظروف الطقس الفضائي التي تعرضت لها، والناجمة عن عاصفة شمسية قبل ذلك بأيام، عندما أطلقت أحدث دفعة من أقمارها الصناعية التي تضم 49 قمرا. ووفقا للمؤسسة فقد زادت سرعة وشدة العاصفة الشمسية من كثافة الغلاف الجوي بشكل كبير عند مدار الأقمار الصناعية المنخفض، مما تسبب في زيادة حدة الاحتكاك أو السحب، وأدى لتدمير 40 منها على الأقل. وقالت إن مشغلي شبكة /ستارلينك/ حاولوا توجيه الأقمار إلى وضع آمن للتحليق بشكل يسمح بتقليل السحب، إلا أن تلك الجهود أخفقت مع معظم الأقمار الصناعية، مما دفعها للانزلاق إلى مستويات أدنى من الغلاف الجوي حيث احترقت عند العودة.

أطلقت مؤسسة تكنولوجيات استكشاف الفضاء الأمريكية /سبيس إكس/ بنجاح اليوم، صاروخ /فالكون 9/، حاملا القمر الصناعي الإيطالي /CSG-2/، لمراقبة الأرض. وأفادت الشركة في بيان، بأن الصاروخ أطلق من مطار /كيب كانافيرال/ الفضائي بولاية /فلوريدا/ الأمريكية. وقد هبط الجزء الأول من الصاروخ متعدد الاستخدام بنجاح، بعد أقل من ثماني دقائق من إطلاقه، في منصة عائمة في كيب كانافيرال، فيما استمرت المرحلة الثانية من الصاروخ في تشغيل القمر الصناعي في المدار، ونشره في النهاية كما هو مخطط بعد 60 دقيقة من الإطلاق. وسيستخدم القمر الصناعي /CSG-2/ لاستشعار الأرض عن بعد، وتوفير البيانات على نطاق عالمي لدعم مجموعة متنوعة من التطبيقات من بينها إدارة المخاطر ورسم الخرائط والغابات وحماية البيئة واستكشاف الموارد الطبيعية وإدارة الأراضي والدفاع والأمن والمراقبة البحرية.

أطلقت مؤسسة تكنولوجيات استكشاف الفضاء الأمريكية /سبيس إكس/ اليوم، مجموعة من الأقمار الصناعية تضم 49 قمرا صناعيا، من طراز /ستارلينك/، وذلك لتوفير خدمة الإنترنت فائق السرعة للمستخدمين في جميع أنحاء العالم. وقالت الشركة في بيان إن صاروخ /فالكون 9/ أطلق من مركز /كنيدي/ للفضاء بولاية فلوريدا الأمريكية . وقد هبط الجزء الأول من الصاروخ متعدد الاستخدام بنجاح، بعد تسع دقائق من إطلاقه، في منصة عائمة في المحيط الأطلسي. يذكر أن مجموعة /ستارلينك/ للأقمار الصناعية تخصص لتغطية الكرة الأرضية كلها بشبكة الإنترنت السريع، وذلك بفضل نشر كمية كبيرة من الأقمار الصناعية في مدار الأرض، ولا يزيد وزن كل قمر صناعي عن 500 كيلوغرام. وبدأ تنفيذ هذا المشروع في 22 فبراير 2018، وأطلق أول 60 قمرا تابعا لمنظومته في مايو 2019.

قال معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، إن افتتاح محطة التحكم بالأقمار الصناعية التابعة لشركة سهيل سات، بإدارة قطرية شابة، يأتي ضمن رؤية طموحة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، لتقديم خدمات اتصالات متكاملة لاسيما في قطاع الإعلام الهادف. جاء ذلك في تغريدة لمعاليه عبر الحساب الرسمي في تويتر، حيث قال: افتتاح المحطة الأرضية للأقمار الصناعية #سهيل_سات بإدارة قطرية شابة، يأتي ضمن رؤية طموحة لسيدي سمو الأمير، لتقديم خدمات اتصالات متكاملة لاسيما في قطاع الإعلام الهادف، وبناء مدينة إعلامية عصرية متكاملة تحتضن وسائل الإعلام المحلية وتستقطب مؤسسات إعلامية عالمية. يشار إلى أن معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، افتتح صباح اليوم، محطة التحكم بالأقمار الصناعية التابعة لشركة -سهيل سات- بمنطقة الغويرية. حضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين بالشركة . في بداية حفل الافتتاح تم عرض فيلم وثائقي عن شركة سهيل سات للأقمار الصناعية، ثم ألقى السيد علي بن أحمد الكواري- الرئيس التنفيذي لسهيل سات كلمة، أكد فيها أن افتتاح المحطة الأرضية يعتبر خطوة مهمة في خطة الشركة لتوفير خدمة ستلايت آمنة ومستقلة، لتلبية جميع متطلبات عملائها الحاليين والمستقبليين.. موضحا أن تدشين سهيل سات- للمحطة الأرضية سيتيح لها توفير أفضل الحلول لعملائها في المنطقة ليس من الناحية التقنية فقط ولكن من الناحية الأمنية، لاسيما وأنه تم تصميم قمري سهيل 1 وسهيل 2 بأحدث التقنيات لمكافحة التشويش. بعد ذلك قام معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بجولة في المحطة، واطلع على الأجهزة والمعدات والأنظمة المتطورة التي تتحكم في عمل الأقمار الصناعية، لضمان تقديم خدمات بث آمنة ومتكاملة وفق أعلى معايير الجودة. وأكد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، أن افتتاح المحطة الأرضة يعد إنجازا جديدا لدولة قطر التي تخطو بثبات في إنجاز مشاريعها الاستراتيجية، وفق رؤيتها الوطنية 2030، والتوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى . وثمن معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الجهود التي بذلت على مدى السنوات الماضية والتي أثمرت حتى الآن عن القمرين سهيل 1 وسهيل2 ، والمحطة الأرضية التي نحتفل بافتتاحها اليوم، فضلا عن عمليات التدريب والتأهيل للكوادر الوطنية التي أثبتت قدرة وكفاءة في هذا القطاع الحيوي المهم. تجدر الإشارة إلى أن محطة التحكم التي تم افتتاحها تتضمن جميع المتطلبات الأساسية لتوفير أفضل الخدمات الأرضية وخدمات المنصات لجميع عملاء سهيل سات.. وحرصت شركة سهيل سات عند تصميم المحطة أن تكون في المستقبل قابلة للتطوير للاستجابة للحاجات المستقبلية لعملائها. وتم تخصيص مساحة قدرها 50000 متر مربع شمال الدوحة كمنطقة رئيسية لمحطة التحكم بالأقمار الصناعية والتي ستوفر خدمات التحكم بهذه الأقمار ودعم الاتصالات والتحكم في السعات القمرية، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من خدمات البث والإرسال المتعدد، والتشفير والمصممة خصيصاً لشركاء وعملاء الشركة. وصممت المحطة وفقاً لأحدث التقنيات في توفير إستوديوهات احتياطية للقنوات التلفزيونية بالإضافة لكونها مركزاً للبث في حالات الطوارئ..وستتصل المحطة مع أهم وسائل الإعلام في دولة قطر وذلك عن طريق الألياف الضوئية المخصصة للمحطة.. وستقوم سهيل سات ببث باقة متنوعة لأهم القنوات التلفزيونية مثل قنوات / الجزيرة/ و/ بي إن/ وقنوات الشركة القطرية للإعلام.

أعلنت الشركة القطرية للأقمار الصناعية سهيل سات اليوم عن الإطلاق الناجح للقمر الصناعي سهيل 2 ، وذلك على متن الصاروخ فالكون 9 من مجمع الإطلاق 39A في مركز كينيدي للفضاء في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية. وقد تم إطلاق الصاروخ فالكون 9 الذي يحمل القمر الصناعي سهيل 2 ، حيث تم فصل القمر سهيل 2 من المرحلة الثانية في الصاروخ فالكون 9 ، وتشغيل اللوائح الشمسية بصورة كاملة بعد ساعتين من وقت الإطلاق، والقمر حاليا في مرحلة الانتقال إلى موقعه المداري. وتتوقع الشركة القطرية للأقمار الصناعية، البدء في العمليات التجارية للقمر سهيل 2 في الموقع المداري 26 درجة شرق بحلول شهر يناير 2019، وذلك بعد الانتهاء من الفحص المداري. وأكد السيد علي بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لسهيل سات أن إطلاق سهيل 2 يمثل مرحلة انتقالية لسهيل سات وللدولة، خاصة وأنه مملوك بالكامل لدولة قطر ويتم التحكم فيه وتشغيله من مركز المحطة الأرضية للتحكم بالأقمار الصناعية والواقعة في منطقة الغويرية. وأوضح أن سهيل 2 هو مثال لالتزام دولة قطر بتوفير اتصالات حرة ، وآمنة ومستقلة لافتا إلى أنه تم تصنيعه عن طريق شركة ميتسوبيشي الإلكترونية ميلكو، ويعتمد تصميمه على نموذج ميلكو دي اس 2000 للأقمار والتابع لشركة ميتسوبيشي الإلكترونية ، وقد تم إثبات كفاءة هذا النموذج بقدرته العالية والمرنة لاستيعاب مجموعة واسعة من تطبيقات البث التلفزيوني والاتصالات. وأضاف الكواري أنه لتوفير نطاق البث /كيه يو/ للمدار 25,5 / 26 درجة شرقا، فإن سهيل 2 سيوفر عدة سعات ضمن نطاق /كيه إيه/ ذات التقنيات المتطورة والمضادة للتشويش وذلك لخدمة القطاع الحكومي والقطاع التجاري ليتم استخدامها لخدمات اتصالات آمنة لكامل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، كما تم تصميم العمر الافتراضي لسهيل 2 ليخدم فترة تزيد عن الـ 16 عاما. وتأسست سهيل سات في عام 2010، حيث تمتلك وتشغل الأقمار الصناعية سهيل -1 الذي تم إطلاقه عام 2013 ويقدم خدمات متطورة للبث التلفزيوني والاتصالات الساتلية للعملاء والشركاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسينضم سهيل - 2 قريباً إلى إسطول سهيل سات وسوف يتشارك القمران المدارين المميزين على 25.5/ 26 درجة شرقاً.

أطلقت الصين اليوم اختبارا ناجحا لأول صاروخ تطوره شركة ون سبيس تكنولوجي لتصنيع الصواريخ الخاصة، وذلك من منصة إطلاق بشمال غرب الصين، في أحدث خطوة ضمن برنامجها الفضائي. وذكرت وكالة الأنباء الصينية شينخوا أن إطلاق صاروخ شتونغ-تشينغ ليانغ-جينانغ ستار هو أول صاروخ تطلقه شركة صينية غير حكومية إلى مداره بنجاح. وأوضحت أن الصاروخ، استغرق صنعه سنة واحدة، ويبلغ طوله تسعة أمتار، وهو قادر على نقل حمولة إلى المدار على ارتفاع 800 كيلومتر فوق الأرض. وأشارت إلى أن الصاروخ يستخدم تكنولوجيا موفرة للطاقة مثل الاتصالات اللاسلكية التي تخفف من وزنه ومن ثم تخفض تكلفة الوقود بنحو 30 في المائة.

أطلقت أوروبا أربعة أقمار صناعية أخرى من طراز جاليليو أمس الثلاثاء ليرتفع إلى 22 عدد الأقمار الأوروبية في الفضاء الأمر الذي يقرب القارة من امتلاك منظومة ملاحة خاصة بها ويقلل اعتمادها على نظام تحديد المواقع الأمريكي (جي.بي.إس). وقالت وكالة الفضاء الأوروبية، إن الأقمار انطلقت من قاعدة في جيانا الفرنسية على متن صاروخ أريان 5 الساعة 18.36 بتوقيت جرينتش واتجهت إلى مدار يبعد نحو 24 ألف كيلومتر عن الأرض، حسبما أفادت بوابة أفريقيا الإخبارية. وسيصل عدد الأقمار في منظومة جاليليو في نهاية المطاف إلى 30 قمرا، ويزن الواحد منها نحو 700 كيلوجرام وهي مجهزة بأجهزة استشعار وتعمل بطاقة شمسية تعتمد على جناحين من الألواح مساحة الواحد خمسة أمتار. ويهدف الاتحاد الأوروبي لاستخدام منظومة جاليليو للاستفادة من السوق العالمية لخدمات الملاحة عبر الأقمار الصناعية التي تشير تقديرات إلى أن قيمتها ستصل إلى نحو 250 مليار يورو (296 مليار دولار) بحلول العام 2022.

أطلقت الهند اليوم الجمعة صاروخا يحمل 31 قمرا صناعيا صغيرا إلى الفضاء، الكثير منها لصالح دول أوروبية في دفعة لطموحات رئيس الوزراء ناريندرا مودي لتحويل بلاده إلى وجهة لتقديم خدمات الفضاء بتكلفة منخفضة. ويحمل الصاروخ أقمارا صناعية من الهند و14 دولة أخرى، بينها النمسا وبلجيكا، ضمن ترتيبات تجارية دولية تقودها المنظمة الهندية لأبحاث الفضاء التابعة للدولة. وستستخدم الأقمار الصناعية للاتصالات ورصد الطقس ومراقبة المحاصيل. وقال مودي في تغريدة على تويتر "نهنئ المنظمة الهندية لأبحاث الفضاء على نجاحها للمرة الأربعين في إطلاق الأقمار الصناعية... نحن فخورون بكم".

نجحت الهند اليوم في إطلاق الصاروخ "PSLV-C37" الذي حمل 104 أقمار صناعية صغيرة إلى الفضاء. ووفقا لمنظمة أبحاث الفضاء الهندية فقد تم إطلاق الصاروخ بنجاح في تمام الساعة الـ 9:28 بالتوقيت المحلي، وبعد 17 دقيقة من إطلاقه بدأت عملية وضع الأقمار الصناعية في مداراتها، واستغرقت عملية توزيع الأقمار نصف ساعة تمت على عدة مراحل. وفي تغريدة على تويتر قدم رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، تهانيه لمؤسسة أبحاث الفضاء قائلا: "هذا الإنجاز الرائع الذي حققته المؤسسة يمثل لحظة فخر أخرى لمجتمعنا وأمتنا ولعلوم الفضاء". والأقمار 3 منها فقط تعود ملكيتها للهند، أما الباقية فتعود للولايات المتحدة، وهولندا وسويسرا والإمارات.