قالت رئيسة شركة "سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز كورب" إن الشركة المعروفة باسم "سبيس إكس" تعتزم إطلاق صواريخ "فالكون 9 " التي تنتجها بمعدل ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع وهو أسرع معدل للإطلاق منذ بدء الإطلاق في عام 2010 حالما يبدأ تشغيل منصة الإطلاق الجديدة في فلوريدا الأسبوع القادم. وتأتي الخطة الطموحة بعد خمسة أشهر فقط من انفجار صاروخ للشركة واشتعال النيران فيه عند منصة الإطلاق في موقع الإطلاق الأصلي التابع للشركة في فلوريدا. ولم تطلق الشركة التي يسيطر عليها الملياردير إيلون ماسك إلا صاروخ واحد فقط منذئذ في منتصف يناير . وقالت جوين شوتويل رئيسة الشركة لرويترز في مقابلة يوم الاثنين: "يجب أن نطلق (صاروخا) كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع." واقتربت شركة سبيس إكس من ذلك المعدل الخريف الماضي قبل الحادث الذي وقع في أول سبتمبر والذي حدث أثناء اختبار عادي قبل الطيران. ودمر الانفجار قمرا صناعيا إسرائيليا قيمته 200 مليون دولار وألحق أضرارا شديدة بمنصة الإطلاق. وقالت شوتويل إن الإصلاحات لمنصة الإطلاق في محطة "كيب كانافيرال" التابعة للقوات الجوية التي لا تزال جارية "ستكون أقل بكثير من نصف" تكلفة إنشاء منصة جديدة التي قالت إنها تتكلف حوالي 100 مليون دولار. وتقع منصة الإطلاق الجديدة في مركز كنيدي للفضاء التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) إلى الشمال مباشرة من موقع "كيب كانافيرال". وأضافت شوتويل أن "سبيس إكس" تدخل أيضا تعديلات على محركات الصاروخ لتحسين الأداء وحل المخاوف المحتملة المتعلقة بالأمان. وتعتزم الشركة تغيير تصميم المضخة التربينية للصاروخ فالكون 9 التي توفر أجهزة الدفع لمحركات الصاروخ لتلافي التشققات التي أثارت مخاوف ناسا والقوات الجوية الأمريكية. واستأجرت ناسا شركة سبيس إكس لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية ومنها اعتبارا من أواخر عام 2018. وقالت شوتويل إنه سيجري تركيب المضخات التربينية الجديدة قبل أول اختبار للطيران غير مأهول للرحلات الفضائية التجارية.

أرجعت الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات"، تدني أرباحها هذا العام، إلى أسباب أهمها أن القمر الصناعي القطري "سهيل سات"، تسبب في تخفيض عدد القنوات القمرية الخاصة بها، وأثر على نشاطها تأثيراً سلبياً، مشيرة لتقلص أرباحها هذا العام بنسبة 2%، بعد سحب القمر القطري عملاء مصريين وعرب منها. ووفقا لموقع "هفينجتون بوست العربي"، ادعت الشركة في محضر الجمعية العمومية الذي نشرته الأربعاء الماضي على موقع البورصة أن سهيل سات، الذي تم إطلاقه في 2013، "يعمل على الاستئثار ببث النشاط الرياضي في العالم على أقماره باعتبار أنه المنتج الإعلامي الأول الذي يجذب جميع المشاهدين"، وأنه "يحاول التأثير سلباً على النايل سات". وذكرت الشركة المصرية أن القمر القطري سيبث أيضاً 35 قناة ترفيه متميزة "لمحاولة جذب مشاهدي نايل سات"، ولكنها أضافت أنها تحاول العمل على الحفاظ على وضعها التنافسي، مشيرة أنه ما زال لديها 650 قناة على أقمارها الصناعية. وبحسب محضر الجمعية العمومية، ارتفعت أرباح الشركة في العام الماضي بنحو 24% مقارنة بالعام الأسبق، وبلغت إلى 91.5 مليون دولار، ولكن هذه الزيادة في الأرباح كانت بسبب ظروف استثنائية، وإن إيراداتها الحقيقية انخفضت في نفس العام بنسبة 2%.. ووفقا للموقع فإن الشركة المصرية أوردت في التقرير أن 3 قنوات قمرية خاصة بقنوات Bein sport على النايل سات، من إجمالي 6 قنوات قمرية، انتقل بثها للقمر القطري سهيل سات. جدير بالذكر أن الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات"، أطلقت قمريين صناعين عند الوضع المداري 7 درجات غرباً (نايل سات 101 و102) وأطلقت جيلها الثاني من الأقمار الصناعية نايل سات (201) في أغسطس 2010. وتعاني شركة "نايل سات" بعد خروج القمر نايل سات «101» من الخدمة في نهاية 2013، واقتراب انتهاء خدمة القمر الثاني سات «102» الذي تقول الشركة أنه ممتد الي 2028، رغم أن عمره الافتراضي انتهي العام الماضي 2015، ولهذا تسعى لإطلاق القمر الثالث (103). كما تعاني "نايل سات" أيضاً من قيام القمر "يوتلسات" بالبث عبر نفس ترددها لعشرات الفضائيات الترفيهية والدينية، التي لم تحصل على ترخيص للبث على القمر المصري، ما أثر على دخلها.

أطلقت الهند بنجاح 20 قمرا صناعيا في مهمة واحدة، اليوم الأربعاء، ومعظمها لصالح عملاء دوليين، فيما يسعى البلد الآسيوي لنصيب أكبر في مجال صناعة الفضاء التنافسية التي يبلغ حجمها 300 مليار دولار. وهذا هو أكبر عدد من الأقمار الصناعية تطلقه الهند دفعة واحدة، لكن روسيا حققت الرقم القياسي بإطلاقها 37 قمرا صناعيا في مهمة واحدة عام 2014. ووصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الإطلاق بأنه "إنجاز هائل" للمنظمة الهندية لأبحاث الفضاء المملوكة للدولة. ويشعر مودي بالتفاؤل إزاء برنامج أبحاث الفضاء في بلاده وأثنى مرارا على جهود العلماء الهنود الذين نفذوا قبل عامين مهمة منخفضة التكاليف لإرسال مسبار في مدار حول كوكب المريخ ونجحوا من المرة الأولى. وقال كيران كومار، رئيس المنظمة، إن إطلاق المركبة "بي.اس.ال.في-سي34" التي تحمل 20 قمرا صناعيا في مهمة واحدة كان أشبه "بتحرير سرب من الطيور في الفضاء". وأفادت المنظمة، عبر موقعها الإلكتروني، بأن المركبة الهندية نجحت حتى الآن في حمل 113 قمرا صناعيا بينهم 74 لعملاء دوليين. وباستثناء 3، فإن كل الأقمار الصناعية التي أطلقت اليوم الأربعاء هي لعملاء دوليين معظمهم أمريكيون.

تعتزم شركة فضاء يمولها، بول ألن، أحد مؤسسي شركة مايكروسوفت، أن تتنافس مع شركات الفضاء وأقطاب الصناعة بإطلاق أقمار صناعية إلى المدار من أكبر طائرة في العالم. وفي الأسبوع الماضي منحت شركة ستراتولانش سيستمز وهي وحدة من شركة فولكان إيروسبيس، التي يملكها ألن مجموعة صغيرة من الصحفيين نظرة أولى على الطائرة التي أوشكت على الاكتمال. وتبلغ المسافة بين الجناحين 117 مترا وستكون الطائرة التي تعمل بست محركات أكبر من الطائرة هيركيوليز إتش-4 التي بناها هاورد هيوز عام 1947 والتي كانت تعرف باسم "سبروس جوس" والطائرة أنطونوف أن-225 وهي طائرة شحن ترجع للحقبة السوفيتية بنيت في الأصل لنقل مركبة فضائية وهي الأكبر في العالم حاليا. ويتزامن تحرك ألن مع موجة أعمال جديدة تخطط لبيع خدمات الانترنت وصور الأرض والبيانات المناخية وغيرها من شبكات تتألف من مئات الأقمار الصناعية في مدار على ارتفاع منخفض حول الأرض. لكن رؤيته مختلفة عن شركة سبيس إكس التي يملكها إيلون ماسك أو شركة بلو أوريجن التي يملكها جيف بيزوس أو فيرجن جالاكتيك التي يملكها ريتشارد برانسون وغيرها من الشركات التي تحاول بناء طرق تجارية سريعة للفضاء. ويهدف ماسك إلى إطلاق رحلات للمريخ بينما يريد بيزوس تطوير صواريخ منخفضة التكاليف ويمكن إعادة استخدامها بهدف نقل الصناعات الثقيلة التي تعتمد على الطاقة خارج كوكب الأرض بينما يركز برونسون على السياحة وعلى تدشين طائرة أصغر لإطلاق الأقمار الصناعية. وقال تشاك بيمز الذي يشرف على مشاريع بول ألن إن الميزة من نهج ألن هي القدرة على أن تكون الطائرة في وضع يسمح بنقل الأقمار الصناعية مباشرة للمدارات المحددة والقيام بذلك بسرعة ودون مشاكل تتعلق بالإطلاق أو أي تأخير بسبب الطقس.

* أكدت أهمية التنوع الاقتصادي والاستثمار الرقمي.. رئيس مجلس إدارة الشركة القطرية للأقمار الصناعية * الدخول في شراكات مع شركات عالمية لتقديم خدمات الأقمار الصناعية بصورة أعم وأشمل والتوسع في أسواق جديدة * فرص النمو ليست فقط في إطلاق المزيد من الأقمار ولكن أيضًا من خلال الاستثمارات في الخدمات الستلايتية المتقدمة وجلب التقنيات الجديدة إلى السوق * الأقمار الصناعية مشروع إستراتيجي ذو أهمية يمنح الاستقلالية لقنوات البث من قطر وفي الوقت نفسه له مردود استثماري * شركة "معلوماتية" تضاعفت قيمتها السوقية 300% خلال 7 سنوات لتصبح اليوم 800 مليون ريال أبدت سعادة الدكتورة حصة الجابر رئيس مجلس إدارة الشركة القطرية للأقمار الصناعية "سهيل سات" سعادتها ورضاها التام لما شاهدته عن كثب مما تم إنجازه من مراحل صناعة "سهيل2 " وفقا لما كان مخططا له. وقالت في لقاء مع "الشرق" على هامش زيارتها للعاصمة اليابانية طوكيو للوقوف على مراحل إنجاز القمر الصناعي القطري الثاني "سهيل2": لقد بدأت فكرة مشروع الأقمار الصناعية من قبل سمو الأمير الوالد حفظه الله في عام 2009، الذي يعود له الفضل في إيجادها، ثم الدعم الكبير والمساندة غير المحدودة من سمو الأمير المفدى حفظه الله، الذي يقف داعما لهذا المشروع الإستراتيجي والوطني الهام. ونوهت في الوقت نفسه بالدور الذي قام به سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني نائب الأمير الذي تولى رئاسة مجلس إدارة الشركة القطرية للأقمار الصناعية فكان خير داعم. وأضافت: اليوم وبعد نحو 6 سنوات أصبحنا في مراحل متلاحقة وسريعة من العمل المتقن، فهانحن على عتبة الانتهاء من القمر الصناعي الثاني، وهناك تراكم معرفي تقني الآن في الشركة، فالقمر الصناعي الثاني "سهيل2" سوف يعزز من قوة وأهمية الشركة القطرية للأقمار الصناعية، والذي بدأت تأخذ دورا محوريا في المنطقة منذ إطلاق القمر الصناعي الأول "سهيل1" في أغسطس 2014. خطة الشركة وعن خطة الشركة قالت د. حصة الجابر: بدأت الشركة بصناعة أول قمر صناعي وهو "سهيل1"، ثم انتقلنا إلى مرحلة "سهيل2"، وهانحن على وشك الانتهاء منه وإطلاقه إلى الفضاء في الربع الأول من العام المقبل، وكذلك دخلت سهيل سات في شراكات مع شركات عالمية لتقديم خدمات الأقمار الصناعية بصورة أعم وأشمل، والتوسع في أسواق جديدة. د. حصة الجابر خلال زيارتها لطوكيو للوقوف على مراحل إنجاز "سهيل2 وتابعت: الشركة في المرحلة المقبلة سوف تركز على تطوير قدراتها لتقديم تطبيقات متطورة، والحصول على رضا العملاء وتقديم خدمات متطورة ومرنة تنمي أعمالهم، واستمرار عمل الأقمار الصناعية بكامل طاقتها تقنيا وتنظيميا، واستمرار المعايير المالية للشركة التي تظهر الأداء الاقتصادي واستدامة الأعمال التجارية. وأضافت د. حصة الجابر: وأود أن أؤكد هنا أننا في سهيل سات لا نرى أن فرص النمو في إطلاق المزيد من الأقمار الصناعية التي لديها قدرات إضافية وفي التكنولوجيات المتقدمة في الفضاء، ولكن أيضًا من خلال مزيد من الاستثمارات في الخدمات الستلايتية المتقدمة، وجلب التقنيات الجديدة إلى السوق. مشروع إستراتيجي وردا على سؤال عن أهمية مشروع الأقمار الصناعية بالنسبة لدولة قطر تقول الدكتورة حصة الجابر: المشروع بدأ في 2009، مشروع إستراتيجي ذو أهمية ليمكن الاستقلالية لقنوات البث من قطر، لكن في الوقت نفسه فإن هذا المشروع له مردود استثماري، وبالتالي فإننا على ثقة أن تكلفة الأقمار الصناعية القادمة ستمول من الشركة، وسيكون لها مردود اقتصادي على البلد. وتضيف: اليوم التكنولوجيا هي قائدة التغيير في العالم، والاستثمار في المجال التكنولوجي المبدع أو ما يسمى بـDisruptive technology استثمار مستقبلي، وكل الدراسات تؤكد أن التكنولوجيا المبدعة سوف تؤثر على تقديم الخدمات في جميع القطاعات. مشاريع مستقبلية وعن المشاريع المستقبلية التي يبحثها مجلس إدارة "سهيل سات" قالت الدكتورة حصة الجابر: هناك عدد من المشاريع التي تبحث من قبل المجلس من بينها دراسة إمكانية توفير قمر صناعي خاص بالبيئة، والدخول في شراكات مع شركات عالمية لخدمات الأقمار الصناعية في آسيا، والتفكير بشراء شركة أقمار صناعية. وعن أهمية الاستثمار في الاقتصاد الرقمي، شددت على أهمية الاستثمار في هذا المجال، وأهمية التنوع الاقتصادي، مستشهدة بالاستثمار في شركتي "سهيل سات" و"معلوماتية" كشركتين حكوميتين، مشيرة إلى أن الاستثمار الذي وضع في شركة "المعلوماتية" التي أنشئت في 2008 أي قبل نحو 7 سنوات لتقديم خدمات التكنولوجيا حاليا قيمتها السوقية 800 مليون ريال، وهذا يمثل أكثر من 300% مما استثمر، وبها أكثر من 400 فني ما بين قطري وغير قطري. واستطردت: إنني أشعر كثيرا بالفخر بهذه الشركة، التي أصبحت من الشركات الإقليمية الواعدة في التكنولوجيا ومسؤولة عن مشاريع تقنية هامة في الدولة، ومعاييرها المالية ممتازة. جانب من زيارة د. حصة الجابر لطوكيو رؤية ثاقبة وتضيف د. الجابر: بالنسبة لشركة "سهيل سات" فهي شركة أقمار صناعية، معاييرها المالية كذلك ممتازة، وتساوي الآن ما لا يقل قيمتها عن 6 مليارات ريال، وهناك خطة إستراتيجية للنمو والتطور والمساهمة في تطوير القطاع. وتابعت: الحكومة كانت لها رؤية ثاقبة عندما أقدمت منذ سنوات، وعندما كان القطاع الخاص غير قادر على الاستثمار في مجال الاقتصاد لدعم القطاع وتوطين التكنولوجيا والمساهمة في التنوع الاقتصادي لكن اليوم القطاع الخاص قادر على الدخول في هذا المجال، والاستثمار في مجال التكنولوجيا، فالمستقبل لهذا القطاع. وأضافت: عندما يكون هناك قصور من القطاع الخاص لتنمية قطاعات أساسية في المجتمع، تأخذ الدولة زمام المبادرة، والدور القيادي، للعب دور هو جزء من مسؤوليات القطاع الخاص، وهذا ما حدث في تأسيس شركتي "سهيل سات" و"المعلوماتية"، لكن عندما ترى الحكومة أن القطاع الخاص قادر على القيام بهذه المهمة، فإنها تنأى بنفسها لإفساح المجال أمام القطاع الخاص وإعطائه الفرصة للعب دور ريادي وقائد في مثل هذه المبادرات النوعية، ويبقى دور الحكومة في وضع السياسات والأطر التنظيمية لتحفيز القطاع الخاص ونموه. وتوجهت د.حصة الجابر بالشكر والتقدير للفريق العامل والمتابع لسير إنجاز مشروع القمر الصناعي القطري الثاني "سهيل2"، مشيدة بالجهود التي يبذلها الفريق التنفيذي على هذا الصعيد، منوهة بما قام به الشباب القطري من جهود في العمل والمثابرة والمتابعة.

كشف مسؤولون من عدة أجهزة أمريكية لوكالة رويترز، مساء اليوم الخميس، إن مراجعة أمريكية لصور التقطتها أقمار صناعية لم تظهر حتى الآن أي مؤشرات عن حدوث أي انفجار على متن طائرة مصر للطيران التي تحطمت اليوم، خلال رحلة من باريس إلى القاهرة. وقال المسؤولون، الذين تحدثوا عن أمور خاصة بالمخابرات مشترطين عدم الكشف عن أسمائهم، إن هذه النتيجة جاءت في أعقاب فحص أولي للصور وحذروا من تقارير لوسائل إعلام تلمح إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن تحطم الطائرة حدث بسبب قنبلة. وأضافوا، أن الولايات المتحدة لم تستبعد أي أسباب محتملة للحادث بما في ذلك الخلل الفني أو الإرهاب، أو إجراء متعمد من جانب الطيار أو الطاقم.

أثبتت دراسة حديثة، أن ارتفاع مستوى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الهواء بسبب النشاط الصناعي، أدى إلى نمو هائل للأشجار وغيرها من النباتات. وبعد انتهاء 32 باحثا من 24 مؤسسة بحثية من إعداد الدراسة التي نشرت في مجلة "نايتشر كلايمت تشانج" في 8 دول، أشاروا إلى أن 4% فقط من الأراضي المزروعة هي التي فقدت ما كان عليها من نباتات. البحث الذي عنون بـ "اخضرار الأرض ومحركاته"، استند إلى بيانات جمعها مجسان فضائيان حملا على أقمار صناعية أمريكية على مدار 33 سنة. ورصد المجسان زيادة ملحوظة في درجة الاخضرار بنسبة تتراوح من 25 إلى 50% على الأراضي المزروعة، وهو ما يشير أيضا إلى تباطؤ في التغير المناخي، إذ تحصل النباتات على ثاني أكسيد الكربون من الجو. وأشار علماء إلى أن أثر تلك الانبعاثات على الخصوبة يتلاشى بمرور الوقت، كما يحذرون من أن إيجابيات ثاني أكسيد الكربون تتضاءل مقابل السلبيات التي تنتج عن ارتفاع مستوياته في الهواء.

وقعت شركة "Ooredoo" وعرب سات اليوم اتفاقية شراكة استراتيجية ستتعاون بموجبها كلتا الشركتين الرائدتين لتوفير وتطوير عدد من خدمات الأقمار الصناعية الجديدة للعملاء. وبمقتضى بنود الاتفاقية، ستستعرض كل من Ooredoo وعرب سات مشاريع خدمات الأقمار الصناعية الجارية حالياً، وذلك بهدف التعاون في مجالي التكنولوجيا والتصميم، وتظافر الجهود للعمل على المشاريع المستقبلية بغية تقديم خدمات أقمار صناعية متطورة. وستتعاون الشركتان بشكل رئيسي على تطوير مجموعة حديثة من خدمات VSAT (المحطات الطرفية الأرضية الصغيرة للإتصالات عبر الأقمار الصناعية)، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على هذه التكنولوجيا المتطورة في قطر والمنطقة. وتشهد خدمة VSAT، التي توفر اتصالاً عبر محطات صغيرة جداً تشمل طبقاً لاقطاً صغيراً، إقبالاً متزايداً لدعم التطبيقات مثل تعاملات نقاط البيع ومعالجة البيانات والإنترنت عالي السرعة للمواقع والمكاتب في المناطق النائية. وبهذه المناسبة قال وليد السيد، الرئيس التنفيذي لـ Ooredoo قطر: "تواصل Ooredoo توسيع شبكة شركائها العالميين في شتى المجالات، كما نسعى لزيادة وتعزيز خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي نقدمها من كماً ونوعاً. وبصفتها إحدى أكبر شركات الأقمار الصناعية في العالم، فإن عرب سات معروفة بخدماتها المتطورة، لذا نرى أن آفاق التعاون معها مجدية، وذلك بغية توفير حلول متميزة لجميع عملائنا." من جانبه، قال المهندس خالد بالخيور، الرئيس التنفيذي لشركة عرب سات: "نحن سعداء بتعاوننا مع Ooredoo لتصميم خدمات أقمار صناعية جديدة ومتطورة. ومع سعي الشركات لتأمين خدمات اتصال عالمية موثوقة، فإننا نرى أن هناك فرصاً ممتازة لكل من عرب سات وOoredoo لتزويد تلك الشركات باحتياجاتها في هذا المجال." وتقدم Ooredoo أحدث مجموعة من خدمات الأقمار الصناعية مقارنة بأي مشغل آخر في المنطقة، وذلك في إطار سعيها لتثبيت مكانتها كمزود رئيسي لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المتكاملة. وقد شهدت الشركة طلباً مرتفعاُ خلال الشهور الأخيرة على خدماتها المتطورة مثل تجميع النطاق الترددي Bandwidth Pooling، وحلول الاتصالات البحرية، وهوائيات Auto-Acquire Antennas لدعم البرودباند الخاص بالمناطق النائية. * مذكرة بين Ooredoo للخدمات الدولية و"Sparkle" لتبادل المعرفة من جهة ثانية، أعلنت Ooredoo للخدمات الدولية، ذراع مجموعة Ooredoo المتخصص في مبيعات الشركات، وشركة "Sparkle" ذراع الخدمات الدولية في مجموعة الاتصالات الإيطالية (تيليكوم إيطاليا) عن توقيع مذكرة تفاهم بهدف تطوير خدمات جديدة للاتصالات وتبادل المعرفة. وبمقتضى هذه الاتفاقية الاستراتيجية ستتعاون الشركتان في عدد من المبادرات والخدمات المشتركة في مجال الصوت والبيانات والحوسبة السحابية والوسائط المتعددة والخدمات الرقمية. وقال خالد عبد الله المنصوري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة Ooredoo للخدمات الدولية: "تواصل Ooredoo للخدمات الدولية العمل لزيادة عدد شركائها الدوليين وتعزيز شبكتها الدولية لتتمكن من توفير دعم أفضل لحركة الصوت والسعة والحركة أثناء التجوال. ونحن مسرورون للعمل مع شركة "Sparkle" التي توفر بنية تحتية متطورة، وحماية إضافية، وتنوعاً أكثر لشبكتنا العالمية." من جانبه قال إليساندرو تالوتا، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "Sparkle": "نحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية مع شركة Ooredoo للخدمات الدولية، وأن نصبح جزءاً من استراتيجيتها لتوفير خدمات اتصالات دولية جديدة، والمساهمة في إيجاد أوجه التشابه بين مختلف شركات مجموعة Ooredoo. وتعزز مذكرة التفاهم هذه علاقتنا مع شركة Ooredoo للخدمات الدولية وتدعم من مكانة "Sparkle" الرائدة في الشرق الأوسط." يذكر أن هذه الاتفاقية ستمكن Ooredoo للخدمات الدولية من الاستفادة من بروتوكول الإنترنت IP-MPLS لنقل البيانات، ومن الموقع الاستراتيجي لجزيرة صقلية باعتبارها مركزاً لخدمات الاتصالات وخاصة بالنسبة لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط. وسيساهم ذلك في دعم جهود شركة Ooredoo للخدمات الدولية لتطوير شبكتها العالمية، وتعزيز مكانة الدوحة عاصمة دولة قطر كبوابة إقليمية لحركة الصوت والبيانات. وتوفر شركة Ooredoo للخدمات الدولية نقطة اتصالات واحدة لمبيعات الشركات العالمية في مختلف مناطق تواجد Ooredoo، وتعتبر إحدى أكبر شبكات الإنترنت النظيرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا.

قررت المملكة العربية السعودية، مشاركة الولاية المتحدة الأمريكية في تأسيس شركة سعودية - أمريكية لتصنيع الأقمار الصناعية وتسويقها، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الأحد. وقالت قناة "الإخبارية"، اليوم، أن الشركة مخصصة لتصنيع مجموعة أقمار صناعية للاستطلاع والتصوير الفضائي وتسعى إلى تسويق 6 أقمار عالميًّا.

قالت مؤسسة بحثية أمريكية مساء الجمعة، إن صورا التقطتها الأقمار الصناعية لموقع سوهاي لإطلاق الصواريخ في كوريا الشمالية تظهر أنشطة تزويد بالوقود على ما يبدو كتلك التي تحدث عادة قبل أسبوع أو أسبوعين من إطلاق صاروخ. وأخطرت كوريا الشمالية وكالات تابعة للأمم المتحدة بأنها ستطلق صاروخا يحمل ما وصفته بأنه قمر صناعي لأغراض مراقبة الأرض في الفترة بين الثامن والخامس والعشرين من فبراير مما أثار رفضا دوليا من حكومات ترى أن كوريا الشمالية تعتزم إجراء تجربة لصاروخ طويل المدى. وقالت مؤسسة (38 نورث) البحثية المعنية بمتابعة شؤون كوريا الشمالية ومقرها واشنطن، إن صورا التقطتها أقمار صناعية تجارية يومي الأربعاء والخميس تظهر وصول شاحنات وقود لموقع الإطلاق وأضافت أن هذا يشير على الأرجح إلى ملء حزانات في الموقع وليس تزويد الصاروخ نفسه بالوقود. وقال تقرير المؤسسة "في السابق حدثت مثل هذه الأنشطة قبل أسبوع إلى أسبوعين من موعد الإطلاق، وسيكون ذلك متسقا مع إعلان كوريا الشمالية". وتقول كوريا الشمالية إن لها حقا سياديا في السعي لامتلاك برنامج فضائي، لكن قرارات صادرة من مجلس الأمن الدولي تحظر عليها استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.

انطلق صاروخ غير مأهول طراز "أطلس 5" من منصة إطلاق بولاية كاليفورنيا أمس الخميس حاملا قمرا صناعيا للتجسس و13 قمرا صناعيا صغيرا لصالح الحكومة الأمريكية. وانطلق الصاروخ الذي صنعته وأطلقته شركة "يونايتد لونش ألاينس"، وهي شراكة بين شركتي لوكهيد مارتن وبوينج، من قاعدة فاندربيرج الساحلية لسلاح الجو الأمريكي، ونقلت عملية الإطلاق على الهواء مباشرة موقع الكتروني تابع للشركة. ولم يكشف عن طبيعة الشحنة الرئيسية التي يحملها الصاروخ وهي تخص مكتب الاستطلاع الوطني "إن.آر.أو"، لكن المكتب الذي يدير أقمار التجسس الأمريكية تشارك مع الإدارة الأمريكية للطيران والفضاء "ناسا" وهي إدارة مدنية لوضع 13 قمرا صناعيا صغيرا في المدار تعرف باسم الأقمار المكعبة "كيوب ساتس". وتستكشف ناسا ما إذا كان من الممكن تزويد هذه الأقمار الصغيرة التي لا يزيد وزنها عادة عن كيلوجرام واحد بكاميرات ومجسات ومعدات أخرى وما إذا كانت مناسبة للقيام بمهام بين الكواكب وعمليات فضاء أخرى. ووراء عدد من الأقمار الصغيرة التي أطلقت أمس الخميس مشروع لـ"ناسا" لاختبار الاتصالات البصرية فائقة السرعة، بينما قال مكتب الاستطلاع الوطني إنه سيستخدم ثلاثة من هذه الأقمار لاختبار نظام اتصالات للراديو. وعلى مدى الإثنى عشر عاما الماضية صنع طلبة الجامعات الأمريكية والدراسات العليا وأطلقوا عشرات من تلك الأقمار الصناعية الصغيرة.

أعلنت الصين اليوم الأربعاء، إطلاق مجموعة مكونة من أربعة أقمار صناعية من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الصناعية في مقاطعة قانسو شمال غرب الصين، وذلك بهدف تقديم خدمات الاستشعار عن بعد تجاريا. ووفقا لبيان رسمي صادر عن المركز فإن مجموعة الأقمار الصناعية "جيلين -1"، التي تم إطلاقها على متن الصاروخ الحامل لونج مارش -2D، تتضمن واحدا للاستشعار البصري عن بعد واثنين لتصوير الفيديو وآخر لاختبار تقنيات التصوير. وقد وصفت تلك الخطوة بالهامة لتطوير التكنولوجيا الفضائية للاستشعار عن بعد وستكون شركة تشانج قوانج لتكنولوجيا الأقمار الصناعية وهى الشركة المصنعة للأقمار الأربعة مسئولة عن إدارة العمليات التجارية الخاصة بالأقمار، حيث ستقوم بتوفير بيانات الاستشعار عن بعد والمنتجات ذات الصلة، والتي يمكن استخدامها للرصد ومسح مناطق الموارد الطبيعية وكذلك رسم الخرائط والوقاية من الكوارث بالنسبة للعملاء في داخل البلاد وخارجها. ومن جانب آخر، كشفت وكالة الأنباء الصينية الرسمية اليوم، أن بكين أطلقت 25 سبتمبر الماضي، ثلاثة أقمار صناعية مكعبة والتي من المتوقع أن تساعد في تتبع الطائرات المدنية والسفن لتجنب الحوادث المأساوية. وانطلقت الأقمار الصناعية المكعبة الثلاثة في مهمة تحت رمز "اس تى يو-2"، حيث دخلت إلى المدار المصمم لها، وفقا لوو شو فان، كبير مصممى المهمة. وتم تجهيز المركبات الفضائية الثلاث بكاميرات مراقبة للمنطقة القطبية، إضافة إلى نظام تعرف لاستقبال المعلومات من السفن وبث مراقبة ذاتية تلقائية لاستقبال الرسائل المرسلة من الرحلات الجوية المدنية. وقال وو إن المهمة اس تى يو-2، هي الأولى من نوعها في الصين، وتعد خطوة لتطوير شبكة الأقمار الصناعية في البلاد لمراقبة الطائرات المدنية والسفن، ودعا إلى المزيد من التعاون الدولي لتوسيع نطاق الشبكة. يشار إلى أن الأقمار الصناعية المكعبة عادة ما تكون أصغر حجما وأخف وزنا وأقل تكلفة في تكاليف التطوير والإنتاج بالمقارنة مع الأقمار الصناعية المتكاملة الأخرى، والأقمار الصناعية الثلاثة المشاركة في المهمة تزن مجتمعة 6.8 كيلوجرام فقط.

وقعت طهران عقودا بقيمة 21 مليار دولار لشراء معدات أقمار صناعية وطائرات من روسيا، حسبما صرح رئيس المنظمة الإيرانية لصناعات الطيران، منوشهر منطقي، اليوم السبت. وأضاف منطقي أنه تم توقيع العقود أثناء معرض ماكس-2015 الجوي في روسيا الشهر الماضي، حسبما ذكرت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية. وأضافت الوكالة أن العقود تضمنت معدات لها علاقة بالأقمار الصناعية، بالإضافة إلى طائرة الركاب سوخوي سوبرجيت 100. وتعمل روسيا وإيران على تعزيز الروابط الاقتصادية بينهما منذ أن وقعت طهران اتفاقا مع القوى العالمية الست في يوليو لتخفيف العقوبات عن الجمهورية الإسلامية مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

أطلقت الصين بنجاح اليوم الجمعة، نوعاً جديداً من الصاروخ "لونش مارتش 11"، وذلك من مركز إطلاق الأقمار الصناعية في جيوتشيوان بمقاطعة قانسو بشمال غربي الصين. ويحمل الصاروخ على متنه 4 أقمار صناعية صغيرة نحو الفضاء، سيتم استخدامها بشكل رئيسي من أجل التجارب. وقد تم تصميم الصاروخ الذي يعمل بالوقود الصلب من قبل الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا مركبات الإطلاق والشركة الصينية لعلوم وصناعة الفضاء، وسيتم استخدام الصاروخ بشكل رئيسي لإطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة. وذكر بيان أصدرته الأكاديمية أن الإطلاق الناجح للصاروخ يسجل اختراقا هاما للبلاد في التكنولوجيا المفتاحية للصواريخ العاملة بالوقود الصلب.

نجحت وكالة فضاء هندية في وضع 5 أقمار صناعية بريطانية إلى الفضاء في أثقل مهمة تجارية لها حتى الآن، حسبما ذكر مسؤولون اليوم السبت. جرى إطلاق الصاروخ الذي يحمل الأقمار الصناعية والتابع لمنظمة أبحاث الفضاء الهندية الليلة الماضية من منصة الإطلاق "ساتيش داوان" في إحدى الجزر الواقعة قبالة السواحل الجنوبية الشرقية من البلاد. وذكر متحدث باسم منظمة الفضاء الهندية أنه تم وضع الأقمار الصناعية في مداراتها المحددة بعد نحو 20 دقيقة من إطلاق الصاروخ. وقال "دي.بي" كارنيك إن "الوزن الإجمالي للأقمار الصناعية البريطانية بلغ 1440 كيلوجراماً، مما يجعلها أثقل عملية إطلاق لأغراض تجارية تجريها الهند". وبرزت الهند كلاعب رئيسي في سوق إطلاق المركبات الفضائية التي تتكلف مليارات الدولارات. وبذلك يرتفع عدد الأقمار الصناعية الأجنبية التي وضعتها الهند في الفضاء إلى 45 قمرا ًمنذ عام 1999. يذكر أن الهند أطلقت في يونيو الماضي أقماراً صناعية تخص ألمانيا وفرنسا وكندا.

اكتشفت آلاف الأنهار الجليدية على كوكب المريخ تغطيها طبقات كثيفة من الأتربة وهي كميات من المياه المتجمدة، وقال العلماء، أمس الأربعاء، إنها تكفي لتغطية سطح الكوكب بطبقة من الجليد سمكها 1.1 متر. واكتشفت هذه الأنهار الجليدية على حزامين بالقطاعين الأوسط الجنوبي والأوسط الشمالي، فيما أظهرت بيانات الرادار التي جمعتها أقمار صناعية تدور حول الكوكب علاوة على نماذج كمبيوتر للجليد أن على الكوكب 150 مليار متر المياه في صورة جليد. وردت هذه البيانات ضمن دراسة نشرت هذا الأسبوع في دورية الأبحاث الجيوفيزيقية. وقالت نانا بيورنهولت الباحثة في معهد نيلس بور بجامعة كونبهاجن في بيان: "لذا فإن الجليد على خطوط العرض المتوسطة جزء مهم من الخزان المائي للمريخ". ويسعى العلماء جاهدين كي يضعوا أيديهم على كيفية تحول المريخ من كوكب دافئ رطب وربما كان شبيها بكوكب الأرض منذ الأزل إلى كوكب صحراوي بارد جاف في وقتنا الحالي.

شارك محرك البحث على الإنترنت "جوجل"، في رأسمال شركة "سبايس إكس" الفضائية الأمريكية، المتخصصة في صناعة الصواريخ والأقمار الصناعية الصغيرة، من أجل حصول موقع "جوجل" على أقمار صناعية ميكرو، تساعده على نشر شبكة الإنترنت في المناطق الفقيرة التي لم تصلها الشبكة حتى الآن، وكذلك المناطق النائية بحيث يمكن توصيلها بشبكة الإنترنت. كما تشارك مجموعة "مونتان فيو" في هذا المشروع، بمبلغ قدره مليار دولار أي حوالي 860 مليون يورو، وسوف تقدم خدمة الأٌقمار الصناعية الميكرو، صورا تساعد الأشخاص الذين لم تصلهم الشبكة على المزيد من المعلومات في أسرع وقت ممكن، وسوف تصل قيمة الاستثمارات التي تخص هذا المشروع ما يقرب من 10 مليارات دولار، كما تستعين "جوجل" في هذا المشروع بالطائرات دون طيار والمنطاد الذي يتم ملؤه بالهيليوم.

تعتزم شركة جوجل التعاون مع مؤسسة "سبيس إكس" الأمريكية لتكنولوجيا الفضاء، لتنفيذ مشروع إطلاق أقمار صناعية إلى الفضاء لإنشاء شبكة اتصالات توفر إنترنت فائق السرعة ومنخفض التكلفة للأرض. وتتفاوض جوجل حالياً مع "سبيس إكس" على تمويل عملية تطوير الأقمار الصناعية ولوازم إطلاقها إلى مدار الأرض، وهي العملية التي ينتظر أن تتكلف نحو 10 مليارات دولار أمريكي. وأضاف التقرير، الذي نشره موقع The Information، أن مستثمرين آخرين سيدخلون في تمويل المشروع، وذلك بهدف تسريع عملية إطلاق الأقمار الصناعية، والتعجيل بإنشاء ما يطلق عليه اسم "إنترنت الفضاء". ووصف المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة "سبيس إكس" يلون ماسك، هذا المشروع بأنه الأكبر من نوعه، إذ يوفر خدمة الإنترنت إلى 3 مليارات شخص من غير المستخدمين الحالين، كما ستزيد من السرعة الحالية لتدفق البيانات على الإنترنت، ومن المحتمل أن تشق طريقها لتوفر الإنترنت لسكان المستعمرات المستقبلية على المريخ.

ذكرت صحيفة تشاينا ديلي الرسمية، اليوم الجمعة، إن الصين ستقيم شبكة للمراقبة البحرية تضم محطات أقمار صناعية ورادارات لتعزيز النفوذ البحري للبلاد في خطوة قد تؤدي إلى تفاقم التوترات في المنطقة. وعبر كثير من جيران الصين، ومن بينهم اليابان والفلبين وفيتنام عن قلقهم إزاء تعزيز الصين لقوتها العسكرية. وقالت الصحيفة إن من المقرر أن يتم الانتهاء من الشبكة – التي وصفها مسؤول بإدارة الدولة للمحيطات بأنها "أساسية" لحماية المصالح البحرية للصين- بحلول عام 2020. وقال التقرير إن الشبكة تغطي المياه الساحلية في أعالي البحار والمياه القطبية. وأضاف أن الشبكة تشمل إجراء عمليات مراقبة تحت البحر وإقامة محطات للتحذير من أمواج المد العاتية (تسونامي). وأوضح التقرير أن الشبكة ستساعد الصين على معرفة الموارد المحتملة في المناطق البحرية للبلاد، ولم يذكر كم يتكلف بناء الشبكة.

صرح فيكتور سيلين نائب المصمم العام في شركة "منظومات الفضاء الروسية"، اليوم الأربعاء، أن بلادة ستمتلك بحلول 2015 مجموعة من الأقمار الصناعية مؤلفة من 11 قمرا لسبر الأرض عن بعد. وقال سيلين، خلال افتتاحية المدرسة الدولية الرابعة للملاحة بالأقمار الصناعية، "لدينا اليوم مجموعة مؤلفة من 6 أقمار صناعية لسبر الأرض عن بعد، منها ثابتة المدار، ومنها منخفضة المدار نوع " ميتيور"، ومنها عالية الدقة نوع "Resurs-P"، وفي نهاية العام الحالي ستصبح 8، وفي العام المقبل 11". وأشار سيلين إلى أن الأجهزة الفضائية الجديدة جاهزة وموضوعة على قواعدها.