رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
7 أقسام طوارئ تعمل يومياً للحالات الخطيرة

يواصل القطاع الصحي بالدولة حملة التوعية بخدمات الرعاية العاجلة في البلاد تحت عنوان: «أين تتوجه لتلقي الرعاية الصحية؟» حيث تم تنظيم فعالية إعلامية لرفع مستوى وعي الجمهور بالخدمات الطبية الطارئة والعاجلة وكيفية الحصول على هذه الخدمات. وفي هذا السياق أكد مختصون ضرورة توجه الشخص إلى الجهة المختصة لتلقي الرعاية الطبية، حيث إن الحالات المرضية ليس جميعها طارئا أو عاجلا، مشددين على أهمية التفاعل مع حملة «أين تتوجه لتلقي الرعاية الصحية؟» لتقليل الازدحام عن أقسام الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية، سيما وأن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تقوم بتوفير خدمة خدمة الرعاية العاجلة للبالغين على مدار 24 ساعة في 11 مركزا صحيا، إلى جانب 5 مراكز صحية تقدم خدمة الرعاية العاجلة، كما تم تخصيص مركزين صحيين للذكور في منطقتي الحميلة ومسيمير لاستقبال الحالات العاجلة بإشراف من الهلال الأحمر القطري. ألفا حالة طارئة وقال الدكتور محمد العامري -رئيس قسم طب الأطفال ومدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية-، «إن القسم يضم أربعة مراكز طوارئ للأطفال موزعة في جميع أنحاء البلاد وتقدم خدمات الرعاية لنحو 2000 مريض طوارئ يوميا، وهي مراكز السد والريان والمطار والظعاين بالإضافة إلى طوارئ الأطفال بمستشفيي الوكرة والخور، لافتا إلى أن مركز طوارئ الأطفال بالسد يعد أكثر المراكز الأطفال انشغالا، حيث يستقبل أكثر من 55% من جميع المرضى الذين يتم استقبالهم بمراكز طوارئ الأطفال، إذ إن أعداد المرضى الذين تم استقبالهم بجميع مراكز طوارئ الأطفال تبلغ حوالي 700 ألف مراجع سنويا». الإصابات ومن جانبه قال الدكتور هشام محمد أحمد، استشاري أول جراحة الإصابات، بمركز حمد للإصابات والحوادث التابع لمؤسسة حمد الطبية- «إن إجمالي عدد الإصابات يتراوح بين «3000 – 5000» سنويا، والمركز يستقبل إصابات البالغين المتوسطة والشديدة أو الخطيرة والحرجة، وهي تكون ناتجة عن حوادث الطرق من مستخدمي السيارات أو الدراجات النارية، بالإضافة إلى الإصابات التي تتعلق بمناطق العمل، وإصابات المنازل. وقال إن الإصابات الحرجة تمثل ما بين 30 – 40 % من الحالات، وإصابات الرأس حوالي 20 % من الإصابات التي يتم استقبالها». 7 أقسام طوارئ كما أوضح الدكتور إسلام حسين، استشاري مشارك بقسم الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية، قائلا «إن خدمات الرعاية الصحية الطارئة بمؤسسة حمد الطبية، تضم 7 أقسام طوارئ تعمل يوميا على مدار الساعة لعلاج الحالات الطبية الخطيرة، وهي: مركز الطوارئ والحوادث بمستشفى حمد العام، المستشفى الكوبي، مستشفى الخور، مركز صحة المرأة والأبحاث، مستشفى حزم مبيريك العام، مستشفى عائشة بنت حمد العطية ومستشفى الوكرة، حيث تقدم الرعاية الطبية الفورية لمرضى الحالات الطبية الطارئة والحرجة. ولفت إلى أن أقسام الطوارئ التابعة للمؤسسة تستقبل سنويا أكثر من مليون مريض، الأمر الذي يتطلب تعاونا من جميع فئات المجتمع. 5 مراكز للرعاية العاجلة كما تحدثت الدكتورة سامية العبدالله، المدير التنفيذي للتشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية فقالت: إن خدمات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تقدم من خلال 31 مركزا صحيا التي تغطي جميع أنحاء الدولة، وجميعها توفر خدمات الرعاية الصحية للمراجعين الذين يحضرون إلى المراكز بدون مواعيد مسبقة وذلك للحالات الروتينية والعاجلة والطارئة، كما توفر المؤسسة خدمة الرعاية العاجلة على مدار 24 ساعة في 11 مركزا صحيا وهي: روضة الخيل، غرافة الريان، الكعبان، الشيحانية، الرويس، معيذر، أبوبكر الصديق، أم صلال، المشاف، السد. بالإضافة الى مركز الكرعانة الصحي، كما تقدم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية خدمة الرعاية العاجلة للأطفال في 5 مراكز صحية وذلك للمرضى من ذوي الحالات غير الخطيرة، وهي: الرويس، أم صلال، معيذر، المشاف، السد. مستشفى تخصصي وحيد ومن جانب آخر قال الدكتور خالد الأنصاري -رئيس قسم طوارئ الأطفال في سدرة للطب-، «إن سدرة للطب هو المستشفى التخصصي الوحيد للأطفال في الدولة، وكذلك به الطوارئ الوحيدة المخصصة للأطفال من عمر 0 – 18 عاما، حيث إن الحالات التي يتم استقبالها، تشمل حالات الباطنة، وهي الحالات من الدرجات الأولى والثانية والثالثة، والحالات التي تكون متعثرة أو صعبة يعاني المريض فيها من حالة حرجة أو يكون المريض متابعا في العيادات الخارجية لأمراض مزمنة يتم تعيين هذه الحالات واستقبالها في سدرة للطب، أما الحوادث البليغة من الدرجتين الأولى والثانية فتشمل الأعمار من 0 – 14 عاما التي تشمل الحالات المتعلقة بالكسور، ويتم استقبالها في طوارئ سدرة للطب، أما من فوق هذا العمر فيتم تحويلهم إلى طوارئ حمد، وفيما يتعلق بالحوادث الأخرى من جروح وحروق فيتم استقبال الحالات من عمر «0 – 18» سنة. 4 مراكز صحية عمالية ومن جهته قال الدكتور حسن قاسم، المدير الطبي بقطاع الشؤون الطبية بالهلال الأحمر القطري: إن الهلال الأحمر يوفر منذ أواخر عام 2010 الخدمات الطبية للعمال بدولة قطر، وذلك من خلال 4 مراكز صحية عمالية بالاتفاق مع وزارة الصحة العامة وهي مراكز: الحميلة ومسيمير وزكريت وفريج عبدالعزيز، كما أن هناك مركزين اثنين يتم استقبال الحالات المستعجلة فيهما، وهما الحميلة ومسيمير، لافتا إلى أن الفئة المستهدفة هم العمال العزاب الذكور، حيث تم خلال العام الماضي استقبال حوالي 1.2 مليون مراجع، موضحا أنه يتم فرز الحالات وتوجيهها إلى الأقسام المتخصصة لها، وأن المراكز تستقبل أكثر من 4 آلاف مريض يوميا، من بينهم 10% يتم تحويلهم إلى مؤسسة حمد الطبية. وأضاف: بالنسبة للحالات المستعجلة فهي متوفرة على مدار اليوم .

1762

| 29 فبراير 2024

محليات alsharq
الرعاية الأولية: 11 مركزاً صحياً لتقديم الخدمات العاجلة للبالغين و5 للأطفال خلال الـ24 ساعة

أوضحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أنها توفر حالياً خدمة الرعاية العاجلة على مدار 24 ساعة في 11 مركزاً صحياً للبالغين، بالإضافة إلى 5 مراكز صحية للأطفال، وذلك للمرضى من ذوي الحالات غير الخطيرة، ويمكن لجميع الأفراد المسجلين في أي مركز صحي تابع للمؤسسة الاستفادة من هذه الخدمة. وبيّنت عبر حسابها بمنصة إكس أن المراكز التي تقدم الرعاية العاجلة للبالغين هي: 1- مركز روضة الخيل الصحي 2- مركز غرافة الريان الصحي 3- مركز الكعبان الصحي 4- مركز الرويس الصحي 5- مركز الشحانية الصحي 6- مركز معيذر الصحي 7- مركز أبو بكر الصحي 8- مركز أم صلال الصحي 9- مركز المشاف الصحي 10- مركز السد الصحي 11- مركز الكرعانة الصحي المراكز التي تقدم خدمة الرعاية العاجلة للأطفال هي: 1- مركز الرويس الصحي 2- مركز أم صلال الصحي 3- مركز معيذر الصحي 4- مركز المشاف الصحي 5- مركز السد الصحي

1536

| 06 فبراير 2024

محليات alsharq
مواطنون لـ "الشرق": أقسام الطوارئ ستواجه تحدياً مع بدء موسم الأنفلونزا

ستواجه أقسام الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية في الأيام القليلة المقبلة تحدياً كبيرا، والسبب يعود إلى بدء انتشار أمراض الانفلونزا الموسمية، تزامنا مع تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، هذا الأمر الذي سيشكل عبئا على القطاع الصحي، لاسيما على أقسام الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية، وهذا العبء تعود أسبابه إلى عدد المراجعين الذين سيتوجهون لها بأعراض مشابهة تماما لأعراض الإصابة بكوفيد-19، إلى جانب الحالات الطارئة الأخرى التي قد تصل لأقسام الطوارئ عبر سيارات الاسعاف إلا أنها يطبق عليها قانون الانتظار إن صح التعبير لساعات، والمبررات المتكررة أن الحالة ليست طارئة، ولابأس في الانتظار!، فالسؤال المشروع هنا، إذا كانت حالة تم نقلها بسيارة الاسعاف تنتظر لساعات؟، لماذا لا يتم اتباع آلية لهذه الحالات بتوجيهها إلى المراكز الصحية التي تقدم خدمات طارئة-على سبيل المثال- عوضا عن انتظارها لساعات دون جدوى، فقط تشغل مكانا، وتسهم في الازدحام، لا سيما أنَّ بعض أقسام الطوارئ لا تزال تستقبل حالات دون الأخذ بعين الاعتبار تكدس الحالات في مساحة ضيقة قد يسهم في نقل عدوى الفيروسات وخاصة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 التي قد لا تظهر أعراضه على بعض المرضى. وفي هذا السياق طالب مواطنون تحدثوا لـالشرق بحل ظاهرة التكدس التي وصفها البعض بأنها قد تنذر بعواقب إن لم يستجب الجمهور لإجراءات وتعليمات القطاع الصحي المتمثل في وزارة الصحة العامة، وهذه الكارثة مصدرها العدوى بفيروس كورونا كوفيد-19، وطالبوا بعدم التوجه لأقسام الطوارئ إلا للضرورة القصوى منعا لأي ازدحام، لاسيما في ظل الوضع الصحي الراهن، مطالبين بضرورة زيادة الملصقات التوعوية على مداخل الطوارئ باللغات غير العربية والانجليزية، لمخاطبة الجاليات غير الناطقة باللغتين. *نايف اليافعي: رفع وعي الجمهور ضرورة شدد نايف اليافعي بدوره على التوعية، معتبرا اياها هي الركيزة الأساسية التي تسهم في انسيابية تقديم الخدمات العلاجية الطارئة في أقسام الطوارئ ومنع الازدحام والتكدس، سواء في طوارئ مستشفى حمد العام، أو طوارئ الوكرة أو حتى طوارئ الخور، مشيرا في حديثه لـالشرق إلى أنَّ التوعية هي الكلمة المفقودة في تنظيم أداء العاملين في القطاع الصحي لاسيما في ظل تفشي كورونا كوفيد-19، حيث انها لا تقل أهمية عن الخدمة العلاجية، فرفع الوعي بين الجمهور، من خلال الحملات التوعوية، والنشرات والملصقات يسهم في حل مشكلة الازدحام والتكدس التي لا تزال موجودة، بسبب قلة وعي البعض بأهمية عدم التوجه لأقسام الطوارئ إلا للضرورة منعا للعدوى، وتجنبا للضغط على الكادر الطبي وعلى أقسام الطوارئ، خاصة أنَّ موسم الانفلونزا الموسمية على الأبواب الذي من الممكن أن يشكل إرباكا للكوادر الطبية، حيث أعداد المراجعين ستزداد والسبب هو أن أعراض الانفلونزا الموسمية شبيهة بأعراض كورونا بناء على العديد من الأطباء، لذا هذه المرحلة تحتاج الكثير من التوعية، ومن الحرص الزائدين بهدف تجنب الإصابة بالانفلونزا وبالتالي تجنب التوجه للمستشفى وبالتالي يخف الضغط على أقسام الطوارئ. * سلطان النعيمي: مسؤولية أكبر للجمهور تجاه القطاع الصحي يرى سلطان النعيمي أنَّ التكدس الذي يغلب على بعض أقسام الطوارئ، أمر لا يمكن أن تتحمله الجهة أو القطاع الصحي في الدولة، فعلى الجمهور مسؤولية كبيرة لاسيما في ظل هذا الوضع الراهن الذي لا تمر فيه دولة قطر على وجه الخصوص، بل العالم أجمع منذ جائحة فيروس كورونا أو الذي يعرف بـكوفيد-19، حيث القطاع الصحي عليه العديد من الأدوار والمهام التي عليه أن ينجزها إلى جانب الكم الهائل من المراجعين، فضلا عن علاج المصابين بفيروس كورونا، لذا هذه جميعها مجتمعة تتطلب من الجمهور أن يظهر مسؤولية أكبر تجاه القطاع الصحي، وتجاه الدولة، لذا من المهم اتباع ارشادات القطاع الصحي بادئ ذي بدء، كما من المهم أن يتم توفير مواد توعوية بكافة اللغات لمخاطبة الجاليات غير الناطقة باللغتين العربية والانجليزية. واعتبر النعيمي أن وسائل الإعلام المحلية مطالبة بأن تسهم في هذا الجانب من حيث تكثيف الحديث عن فيروس كورونا، ودعوة الجمهور لعدم التوجه للمستشفيات وأقسام الطوارئ إلا في حالات الضرورة القصوى منعا للتكدس الذي قد يفجر كارثة في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد الذي سيتزامن معه بدء الأمراض المتعلقة بفصل الشتاء، فهذا الأمر قد يزيد الامر سوءا لاسيما أن البعض قد يخشى على نفسه ويتخذ قرار التوجه إلى الطوارئ تحسبا بأن يكون مصابا بفيروس كورونا، لذا التوعية ضرورية في هذا التوقيت منعا للازدحام والتكدس. * حسين البوحليقة: لا يوجد مريض يتوجه للطوارئ دون حاجة أكد حسين البوحليقة أنَّ الذي يتخذ قرار التوجه إلى أي قسم من أقسام الطوارئ دون أدنى شك هو يحتاج إلى رعاية عاجلة لا تحتمل الانتظار، فلا يوجد من سيتوجه للمستشفى في ظل الوضع الصحي الراهن، ويعرض نفسه للخطر ولو 1% لأمر ليس بطارئ، خاصة وأن الاستشارات الهاتفية حقيقة لا تؤدي الغرض المرجو وخاصة لفئة كبار السن، وذوي الأمراض المزمنة التي تتطلب تشخيصا مباشرا مع الطبيب. لذا لابد من بحث آلية للحالات التي تصل للطوارئ عن طريق سيارات الاسعاف بحيث الحالة التي تستقر حالاتها بناء على التقييم الأولي لرجال الإسعاف، على المسعف دور في توجيه المريض إلى طوارئ المراكز الصحية خاصة وإن كانت الحالة مستقرة بناء على القياسات الحيوية البادية على الشخص، فهذا الأمر سيخفف الضغط على أسرة الطورئ وأقسامها بدون أدنى شك، حيث غالبا طبيب الطوارئ يستند في تقييمه المبدئي الى حالة المريض بناء على القياسات الحيوية لرجل الاسعاف، وعليه ينتظر المريض في صالة الانتظار لساعات طويلة قد تقارب الخمس ساعات وهو يعاني، ومبرر الأطباء أن حالته تحتمل الانتظار!، فالسؤال هنا لماذا لا تكون هناك آلية يتم اعتمادها، والتنسيق مع المراكز الصحية التابعة للدولة (مؤسسة الرعاية الصحية الأولية)، للحالات التي يتم تقييمها من قبل رجال الاسعاف بأنها مستقرة أن يتم توجيهها إلى المركز الصحي الذي يتبع إليه المريض، فهذا حل من الحلول التي قد تسهم في حل بعض من مشكلتي الازدحام والتكدس التي تشهدها بعض أقسام الطوارئ في ظل جائحة كورونا. *ناصر يوسف: زيادة الكادرين الطبي والتمريضي يسهم في حل الظاهرة أكد ناصر يوسف أنَّ القطاع الصحي في الدولة يبذل جملة من الجهود للسيطرة على الوباء من جانب، وللقيام بدوره تجاه المرضى والمراجعين من جانب آخر، لذا على المراجعين أو الجمهور دور في الالتزام بالاجراءات وبالتقيد بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة خاصة في هذه الفترة من انتشار فيروس كورونا كوفيد-19، بهدف اتاحة الفرصة للحالات الطارئة فعلا أن تأخذ حقها من العلاج، وبهدف منع التكدس والازدحام الذي تواجهه أغلب أقسام الطوارئ، وإذا ما تم التركيز على طوارئ الوكرة، فهناك إجراءات إضافية، ولكن من المهم أيضا تكثيف التوعية للجمهور، زيادة الكادر الطبي والتمريضي، وعدم توجه المراجع للطوارئ إلا للحالات الطارئة الفعلية فهذه كلها مجتمعة تسهم في حل هذه الظاهرة التي تشهدها بعض أقسام الطوارئ.

756

| 08 أكتوبر 2020

محليات alsharq
أطباء في "حمد الطبية": أقسام الطوارئ تستقبل 2747 حالة ما بين أطفال وبالغين

د. العامري: أقسام طوارئ الأطفال تستقبل 1913 حالة علي درويش: البلاغات أغلبها حالات بسيطة إلى متوسطة د. الطيب: تلقينا حالة صعق كهربائي ولا يزال المصاب في العناية المركزة شاب في منتصف العمر يلقى حتفه بسبب صدمة كهربائية شدد أطباء من مؤسسة حمد الطبية على ضرورة توخي الحيطة والحذر، وعدم ارتياد الأماكن المرتفعة، أو العبث بمياه الأمطار تجنبا لحالات الصعق الكهربائي، وأكدوا أهمية التزام المنزل وعدم الخروج إلا في الحالات القصوى، مطالبين بضرورة اتباع قواعد الأمن والسلامة خلال استخدام الطريق للحفاظ على سلامتهم وسلامة المشاة. وفي هذا الإطار أعلن الأطباء استقبال أقسام طوارئ مؤسسة حمد الطبية (2747) حالة ما بين أطفال وبالغين، أغلبهم حالات ما بين بسيطة ومتوسطة، منها 34 إصابة بسبب حوادث سيارات وحالات سقوط، فيما تم تسجيل حالة وفاة مساء أمس الأول بسبب صدمة كهربائة لشاب ثلاثيني، كما تم تسجيل حالة أخرى أصيب بصعق كهربائي لا يزال في العناية المركزة. وفي هذا السياق قال الدكتور محمد العامري استشاري طوارئ الأطفال مساعد مدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية إن أقسام طوارئ الأطفال استقبلت خلال الـ 24 ساعة الماضية (1913) حالة، حيث استقبل طوارئ السد للأطفال (1087) حالة، فيما استقبل طوارئ الريان (487) حالة، في حين استقبل طوارئ المطار (202) حالة، أما طوارئ الظعاين فاستقبل (120) حالة، أما طوارئ الشمال فقد استقبل (17) حالة. وتابع: إن الغالبية العظمى من الحالات تركزت على ارتفاع درجات الحرارة والرشح والزكام والإنفلونزا والتهابات اللوزتين، موضحا أنه لم يتم إدخال أي حالة إلى العناية المركزة أو تحويلها إلى مستشفى حمد العام، ولكن جميع الحالات تم تقديم الرعاية الطبية لها وغادرت الطوارئ فى نفس اليوم. وشدد الدكتور العامري في تصريحات على ضرورة أن يكون الأهالي على وعي في حماية أبنائهم من حالات الصعق الكهربائي التي قد تزيد في مثل هذه الأوقات، ومنع أبنائهم من اللهو بالماء وقد يكون في بعض الأحيان هناك أسلاك مكشوفة تؤدي إلى صعق كهربائي، ناصحا بضرورة حرص أولياء الأمور خلال ساعات المطر على توخي الحذر خوفا من حدوث أي حوادث أو إصابات نتيجة للطقس السيئ. وأوضح الدكتور العامري قائلا: إنَّ أقسام الطوارئ دائما على استعداد لاستقبال كافة الحالات، حيث إن هناك أكثر من 24 طبيبا من الاختصاصيين والاستشاريين في ساعات الذروة، فضلا عن 12 طبيبا في الفترة الصباحية، ومن 10-12 طبيبا من العاشرة مساء حتى السادسة من صباح اليوم التالي، بهدف التعامل مع كافة الحالات، مطالباً بضرورة عدم اصطحاب الأطفال المرضى الى الطوارئ إلا إذا كانت الحالة تستدعى ذلك، أما فى حالة الإصابات الخفيفة مثل الرشح والزكام فمن الممكن أن يتم استخدام الأدوية التى لا يخلو منها أى منزل لعلاج هذه الحالات وعدم الذهاب الى الطوارئ إلا فى الحالات التى تعتبر طارئة فعلا كالتشنجات أو ارتفاع درجات الحرارة خاصة للأطفال حديثي الولادة. 540 بلاغاً فيما أعلن السيد علي درويش - مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية -، أن خدمة الإسعاف استقبلت قرابة 540 بلاغا، من السادسة صباحاً وحتى السادسة مساء أمس، مشيراً إلى أن كافة الحالات بسيطة إلى متوسطة، وليس من بينها أي بلاغات لحالات خطيرة. ونوه بأن ضغط البلاغات قل على خدمة الاسعاف وأيضاً على خدمات الطوارئ في المستشفيات، فعاد عدد المركبات المستخدمة في خدمة الاسعاف إلى المعدلات اليومية قبل الأمطار، لتكون 90 سيارة، بدلاً من 100 سيارة كانت تستخدم أمس الأول. وأشار علي درويش إلى أن بلاغات حوادث السيارات بلغت 100 بلاغ فقط، في حين أن أغلب البلاغات كانت لحالات مرضية مختلفة، وقام الإسعاف الطائر بطلعة واحدة فقط، في حين كانت ثلاث طلعات أول أمس. وأوضح درويش أن مركبات الإسعاف موزعة على كافة أنحاء قطر، وفق عدد البلاغات التي ترد إلى خدمة الإسعاف عن طريق مركز القيادة الوطني، الأمر الذي يسمح لكوادر الاسعاف بالوصول لأي منطقة في الدولة بسرعة، مقدماً الشكر لمركز القيادة الوطني لسرعة تعاطيه مع البلاغات وتحويلها إلى خدمة الإسعاف بحمد الطبية. 834 حالة وأعلن الدكتور يوسف الطيب - استشاري طب طوارئ بمؤسسة حمد الطبية -، أنَّ طوارئ حمد العام استقبل ليوم أمس من السادسة صباحا وحتى السادسة مساء (834) حالة، من بينها حالة صعق كهربائي ولا يزال في العناية المركزة، و(34) إصابة نتيجة للسقوط، أو حوادث سيارات وجميعها من بسيطة إلى متوسطة لبالغين، لافتا إلى أنَّ أغلب حالات الحوادث قد تلقت العلاج المناسب وغادرت قسم الطوارئ وهي بحالة جيدة، إلى جانب حالات أمراض صدر وربو. وكشف الدكتور الطيب أنَّ إحدى الحالات التي وصلت إلى قسم الطوارئ ليوم أمس الأول قد لقت حتفها بسبب صدمة كهربائية، لشاب في منتصف العمر، وباءت حالات انعاش القلب بالفشل فتوفي. وفي هذا الإطار حذر الدكتور الطيب من اللهو بمياه الأمطار على اعتبارها موصلا جيدا للكهرباء، ففي حالة البرق قد يصاب الشخص بصعق نتيجة تواجده بالماء، مشددا على ضرورة عدم ارتياد الأماكن المرتفعة كأسطح المنازل، سيما وأنَّ البرق يضرب المرتفعات وغالبا من الصعب تقديم الاسعافات الأولية لتأثير الكهرباء العالية على كهرباء القلب، فيتأثر القلب وتصبح دقاته غير منتظمة مما يؤدي إلى توقفه. وعلى صعيد آخر نصح الدكتور الطيب بضرورة أن يتوخى قائدو المركبات الحيطة والحذر خلال استخدام الشارع، واتباع قواعد الأمن والسلامة لاسيما في مثل هذه الأجواء للحفاظ على سلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق، وترك استخدام الهاتف أثناء القيادة. وناشد الدكتور الطيب الأهالي التزام منازلهم وأطفالهم إلا للضرورة القصوى، وتجنيب أطفالهم اللهو في مياه المطر حفاة لما قد تحمله من شوائب قد تصيبهم بالضرر، فضلا عن أنَّ تركهم في الشوارع قد يؤثر على سلامتهم.

3041

| 22 أكتوبر 2018

محليات alsharq
"حمد الطبية" تستقبل 1469 مراجعاً ثالث أيام العيد

استقبلت مؤسسة حمد الطبية عن استقبال 1469مراجعا من خلال أقسام ومراكز الطوارئ للبالغين في مستشفى حمد العام ومستشفى الوكرة ومركز السد لطوارئ الأطفال، وذلك في ثالث أيام عيد الفطر المبارك.وقد تنوعت الحالات التي تم استقبلتها أقسام الطوارئ، ما بين أزمات قلبية وصدرية وأمراض باطنية وأمراض قلب وتلبكات معوية.وأشار مصدر مسئول في حمد الطبية أن قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام استقبل أمس 531 مراجع منها إصابتين، في حين استقبل مستشفى الوكرة 438 مراجع من خلال قسم الطوارئ، تم إدخال 15 حالة منها إلى المستشفى من بينها حالة إلى العناية المركزة للقلب.ومن جهته أشار الدكتور خالد الأنصاري - استشاري طب الأطفال مدير مراكز طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية أن مركز طوارئ الأطفال بالسد استقبل في أول أيام العيد 500 مراجع، موضحا أن الحالات تراوحت بين الطفيفة والمتوسطة كانت تعاني في الغالب حالات الزكام والسعال والتلبكات المعوية.وذكر أن طوارئ الأطفال بالسد توفر الخدمة العلاجية لكافة الحالات التي ترد إليه، منبها إلى أهمية تفاعل الأسر مع الفرق الطبية العاملة بالمركز من أجل انجاز المهمة بالشكل المطلوب.ومن جهته بين السيد حسين محمد كرموص – مساعد مدير عمليات الإسعاف بإدارة خدمات الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية تلقي 515 طلب خلال الـ 24 ساعة الماضية بداية من منتصف ليل أمس الأول.وأشار إلى أن 60% من إجمالي عدد الحالات التي تعاملت معها فرق الإسعاف في ثاني أيام العيد كانت تعاني حالات طارئة وأن 75% من إجمالي عدد النداءات جاءت من مدينة الدوحة، مبينا التعامل مع حريقين الأول كان في منطقة أبوهامور قرب السوق المركزي حيث تم إرسال 6 سيارات إسعاف وحافلة لموقع الحريق، وأن جميع الإصابات كانت بسيطة، مضيفا" أما الحريق الثاني فكان في المنطقة الصناعية، وقد أسفر عن إصابات طفيفة لبعض المتواجدين في المكان".ولفت كرموص إلى أن الإسعاف الطائر تلقى 6 نداءات خلال تلك الفترة الزمنية، مشيرا إلى أن إدارة الإسعاف بحمد الطبية وفرت 75 سيارة للقيام بمهام الإسعاف، إضافة إلى 6 سيارات دفع رباعي للتدخل السريع مخصصة للمناطق الرملية، التي يصعب على سيارات الإسعاف العادية دخولها فضلا عن 8 سيارات للمشرفين، فضلا عن طائرتين تقدمان خدمات الإسعاف الطائر على مدار الساعة.3ونوه بأن خدمات الإسعاف تلقت أمس 12 نداء من منطقة سيلين كانت في مجملها نتيجة إصابات لحقت بمرتادي هذه المنطقة تم التعامل معها بالشكل المطلوب، مبينا نقل 3 حالات فقط إلى المستشفى كانت تعاني من إصابات متوسطة.منطقة سيلينوبين توفير خدمات الإسعاف في منطقة سيلين من خلال 4 وحدات إسعاف منها سيارتين دفع رباعي، مشيرا إلى توفير خدمات إسعاف عالية الجودة أيضا في المناطق الشمالية من البلاد.وتابع قائلا" وفي السواحل الشمالية تم تلقي عدد من النداءات توجهت على إثرها فرق الإسعاف للتلبية، حيث تم نقل حالة واحدة إلى مستشفى الخور نتيجة إصابات بسيطة".وأشار إلى توفير 13 فريق إسعاف باستخدام الدراجات الهوائية لتوفير الخدمات الاسعافية في الأماكن المزدحمة؛ مبينا توفير 4 وحدات منها في مطار حمد الدولي وحديت في الحي الثقافي "كتارا"، و مثلها في حديقة آسباير وهي الأماكن التي يصعب على السيارات دخولها، مشيراً إلى توفير خدمات الإسعاف في مطار حمد الدولي على مدار الساعة من خلال 3 سيارات إسعاف مجهزة، اثنتين منها عند مهبط الطائرات، في حين تغطي الأخرى المنطقة خارج مبنى المطار.ونوه بأن عدد النداءات التي تلبيها الوحدات داخل مطار حمد بن خليفة الدولي شهدت زيادة خلال أول أيام العيد نظرا لزيادة عدد القادمين والمغادرين.وقد دعت مؤسسة حمد الطبية الجمهور بانتهاز فرصة عيد الفطر المبارك لإتباع عادات غذائية صحية ونمط حياة صحي يقيهم الإصابة بالأمراض الناجمة عن اضطرابات الغذاء وعدم ممارسة النشاط البدني. تحويل 30 حالةومن جهته أوضح الدكتور ناصر هويدي – استشاري طب الطوارئ، تحويل 30 حالة الى أقسام مستشفى حمد الداخلية لتلقي العلاج المناسب، وأن غالبية المراجعين عانوا من حالات بسيطة مثل: التلبك المعوي وعسر الهضم والإصابات الطفيفة.وبين أن النظام الغذائي يجب أن يكون جزءا من النظام الغذاء في رمضان، منبها إلى أن رمضان فرض نمطا غذائيا معينا، وعليه يجب الانتقال التدريجي إلى النمط الغذائي قبل رمضان؛ كي لا تحدث مشاكل صحية للجهاز الهضمي.أوضح الدكتور هويدي أن الإصابة بالتلبك المعوي ناتجة عن الإفراط في تناول الوجبات الدسمة والحلويات، الأمر الذي أثر سلبا على صحة هؤلاء وسبب لهم بعض المشاكل الصحية، ناصحا الشباب بأهمية توخي الحذر والحيطة عند قيادة السيارات وعدم المغالاة في الاحتفال بالعيد ومراعاة مشاعر الآخرين.ونبه مرضى السكري والقلب إلى ضرورة الالتزام بالبرنامج الدوائي الخاص بهم، إضافة إلى الالتزام بالبرامج الغذائية وعدم الوقوع في فخ العشوائية، نتيجة الانتقال من النظام الغذائي الصارم في رمضان، مشددا في السياق ذاته على أهمية التدرج في الانتقال من البرنامج الرمضاني الذي يعتمد على وجبتين إلى البرنامج الغذائي العادي.وحذر الدكتور هويدي من الإفراط في تناول الوجبات السريعة خلال العيد، لما لها من أضرار كبيرة على الصحة العامة خصوصا لدى المرضى، مشيرا إلى أن تلك الوجبات التي تتسم بارتفاع الدهون والأملاح بها تتسبب في العديد من حالات التسمم الغذائي خلال أيام الأعياد.ونبه إلى أن التغيير الكبير في النمط الغذائي الذي يحدث مع عودة الصائم إلى تناول ثلاث وجبات في أوقات تختلف عن أوقات رمضان، قد تؤدي إلى مشاكل كعسر الهضم أو حموضة المعدة نتيجة تناول أطعمة متنوعة وبكمية غير مناسبة.برنامج تغذيةوشدد على ضرورة الالتزام ببرنامج تغذية صحي يعتمد على الوجبات المتكاملة عقب رمضان من حيث الكمية والنوعية لسد احتياجات الجسم ويجب أن تحتوى أيضا على جميع العناصر الغذائية الضرورية ونبه إلى أهمية حفظ الطعام بشكل جيد والابتعاد عن الأطعمة التي لم يتم حفظها بشكل جيد.وتابع قائلا" أما في حالة الأكل خارج المنزل فيجب الابتعاد عن الوجبات السريعة عالية الدسم والملح والسعرات الحرارية، كما ينصح بعدم تناول الطعام قبل النوم مباشرة مع مراعاة الإكثار من شرب الماء".واعتبر أن ممارسة الرياضة خصوصا المشي لمدة نصف ساعة يوميا يساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم والتحكم في ضغط الدم وزيادة الكولسترول، محذرا في السياق ذاته من خطورة الإفراط في تناول المشروبات الغازية خلال العيد والتي أصبحت من الأسباب الشائعة لتسوس الأسنان عموماً، ولا سيما أسنان الأطفال، لافتا إلى أن المشروبات الغازية التي يتم تناولها بكثرة خلال موسم الأعياد تؤدي إلى زيادة حموضة اللعاب مما يؤدي إلى خلق ظروف مناسبة لتكاثر البكتيريا المسببة للتسوس.وأكد الدكتور ناصر هويدي أن التلبك المعوي هو من أكثر الأعراض التي يشكو منها الناس خاصة في شهر رمضان وبعد شهر رمضان مباشرة، ولعل تأثير الصوم هو أكثر أسباب التلبك المعوي للمراجعين الذين راجعوا طوارئ حمد الطبية خلال أيام العيد، وذلك بسبب إرهاق عدد كبير منهم للمعدة بتناول كل ما لذ وطاب دفعة واحدة.وأضاف"وهذا بالطبع يؤدي إلى حدوث خلل في آلية عمل المعدة، كما أن تناول الإفطار بطريقة معتدلة ودون إفراط يحافظ على توازن الجسم، كما يريح المعدة والقولون العصبي والكبد والبنكرياس وتتم السيطرة على الإمساك والتهابات القناة الهضمية".

403

| 19 يوليو 2015