أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة إغلاقاً إدارياً لمدة شهر، لمخالفتها أحكام المادة (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أفادت شبكة سي إن إن بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستعيد توطين أكثر من 60 ألف لاجئ أفغاني داخل الولايات المتحدة خلال الأسابيع المقبلة. ونقلت الشبكة عن مسؤول في وزارة الدفاع قوله إن 8 قواعد عسكرية أمريكية تحولت إلى ما يشبه مدنا صغيرة من أجل استيعابهم. وذكرت أن المواطنين الأفغان الذين أُجلوا سيخضعون لفحوص طبية، وسيتلقون لقاحات كورونا قبل نقلهم إلى مختلف المناطق في الولايات المتحدة. ورجح مسؤول أمريكي رفيع أن يبقى الأفغان في القواعد العسكرية أسبوعين، رغم احتمال امتداد ذلك إلى ما بعد خضوعهم للفحوص الطبية والحصول على تصاريح العمل وغيرها. وتستوعب القواعد العسكرية الثماني المستخدمة لإيواء اللاجئين الأفغان ما يصل إلى 50 ألف لاجئ، وتتكون المنشآت من مساكن إما في ثكنات أو خيام صلبة، وكذلك المقاهي التي تقدم وجبات يومية ومساحات ترفيهية وعيادات طبية. وتتوقع إدارة بايدن وصول 65 ألف لاجئ أفغاني بحلول نهاية سبتمبرالجاري، كما يتوقع أن يصل نحو 30 ألف لاجئ في 12 شهرا المقبلة، وهو عدد غير طبيعي من الوافدين، مقارنة بالسنوات الأربع الماضية عندما كان عدد المقبولين يبلغ نحو ألفي شخص شهريا. وأوضحت سي إن إن أن إدارة بايدن طلبت 6.4 مليارات دولار في شكل أموال إضافية من الكونغرس هذا الشهر لتعزيز القدرات وتقديم المساعدة للأفغان الذين شاركوا مع الولايات المتحدة خلال الحرب في أفغانستان. ولإدارة الجهود في هذا الصدد، عيّن بايدن حاكم ديلاوير السابق جاك ماركل لتولي هذه المهمة، إذ أنشأ مكتبا في مبنى المكتب التنفيذي بالبيت الأبيض، وفقا لمسؤولين كبار في الإدارة، وأكد المسؤولون أن بايدن يطلع على معلومات بشأن توطين الأفغان على نحو منتظم.
1759
| 14 سبتمبر 2021
أعرب تيدروس أدهانوم غبريسيس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في تغريدة على تويتر،عن شكره لدولة قطر على تسهيل تسليم الإمدادات الصحية لأفغانستان، مشيرا الى انه سيتم توزيع الأدوية الأساسية ومستلزمات الجراحة وأطقم اختبار كوفيد-19 على 280 منشأة صحية و31 مختبرًا في جميع أنحاء البلاد. جاء ذلك عقب تغريدة لمكتب منظمة الصحة في أفغانستان، الذي قدم بدوره شكره لدولة قطر على دعمها السخي، بعد وصول اول شحنة مساعدات انسانية لمطار كابول منذ 15 أغسطس. وأكد مكتب منظمة الصحة في أفغانستان، على تويتر، وصول رحلة جوية تابعة للخطوط القطرية، أمس، تحمل حوالي 23 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية. وكانت قطر قد قدمت مساعدات إنسانية للشعب الأفغاني ودعمت إجلاء عشرات الآلاف من الرعايا الأجانب والأفغان، كما وفرت لهم المسكن المؤقت والوجبات الغذائية والرعاية الصحية ولقاحات كورونا. وأرسلت فرقا متخصصة للعمل في إصلاحات جزئية لمطار كابول؛ كما سهلت توزيع المساعدات العاجلة الحيوية والإمدادات الطبية في أفغانستان من قبل الأمم المتحدة.
1582
| 14 سبتمبر 2021
قال سعادة لولوة الخاطر مساعد وزير الخارجية، والمتحدث الرسمي باسم الوزارة إن دور الوسيط الذي تلعبه قطر في أفغانستان جزء من القناعة بالدبلوماسية الوقائية التي تنتهجها دولة قطر في الصراعات الإقليمية حتى لا تصبح الدوحة جزءاً من عملية الاستقطاب في المنطقة . وعبرت سعادتها – في مقابلة مع التليفزيون العربي - عن تطلع الدوحة إلى تشكيل حكومة أفغانية أكثر تمثيلاً لكافة أطياف الشعب الأفغاني مستقبلا، أضافت أن الحكومة الافغانية الحالية مؤقتة والأولوية للحفاظ على الكيان المؤسسي الموجود بأفغانستان .. مشيرة إلى أنه من المهم الآن المحافظة على الكيان المؤسسي وهذا هو التوجه الذي فهمنا أن طالبان ستحذوه .
2035
| 13 سبتمبر 2021
جددت دولة قطر اليوم، التأكيد على تضامنها التام مع الشعب الأفغاني ودعمها المستمر له، حتى يحقق مطالبه المشروعة في الاستقرار والأمن والسلام والتنمية. جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية في الاجتماع الوزاري الرفيع المستوى حول الحالة الإنسانية في أفغانستان الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي. وأشار سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية إلى أن دولة قطر قدمت السبت الماضي ما يقارب 118 طنا من المواد الغذائية والطبية العاجلة، وسوف تصل المساهمات المالية والمساعدات من دولة قطر لدعم أفغانستان إلى مبلغ وقدره 50 مليون دولار أمريكي.. لافتا إلى أن دولة قطر سارعت خلال الشهر المنصرم، انطلاقا من الواجب الإنساني، إلى دعم إجلاء الحالات الإنسانية لعشرات الآلاف من الرعايا الأجانب والأفغان، كما وفرت المسكن المؤقت والوجبات الغذائية والرعاية الصحية ولقاحات /کوفيد-19/. وقال: كما أرسلت دولة قطر فرقة فنية مختصة للعمل على إصلاحات جزئية لمطار كابول بهدف إتاحة وصول المعونة الإنسانية الحيوية وحركة الأشخاص، إضافة إلى العمل على إنشاء ممرات آمنة لإيصال المساعدات العاجلة، كما دعمت توزيع المساعدات الإنسانية الحيوية والإمدادات الطبية من قبل الأمم المتحدة وكذلك برامج التعليم الابتدائي. وأضاف سعادته أن التحديات الإنسانية والتنموية التي عانى منها الشعب الأفغاني طويلا، والتي تفاقمت لا سيما في ظل التهديدات التي تمثلها جائحة فيروس كورونا والجفاف، تتطلب كل الدعم الممكن من قبل المجتمع الدولي من أجل مساعدة الأفغان على مواجهة هذه الأوضاع الصعبة وتكريس ما أحرزوه من تقدم على مختلف الأصعدة والحفاظ على حقوق جميع أبناء الشعب الأفغاني. وبين سعادته أنه إدراكا من دولة قطر أن تحقيق السلام الشامل المستدام هو العامل الأساسي في تحسين الأوضاع الإنسانية، فقد بذلت جهودا دؤوبة وناجحة خلال السنوات الماضية بهدف دعم التوصل إلى هذا الهدف المنشود. وتابع: واصلت دولة قطر التزامها كشريك دولي لأفغانستان، والبناء على وساطتها النزيهة وعلاقاتها الدولية الفاعلة لتعزيز التوافق الدولي حول أفغانستان لتحقيق مصلحة شعبها الشقيق، واستضافت الدوحة العديد من الحلفاء والأصدقاء الدوليين والقيادات الأفغانية وتمت اتصالات ومشاورات مكثفة معهم لتحقيق الاستقرار في أفغانستان ومعالجة القضايا الإنسانية. وأكد سعادته على أهمية توحيد الجهود من أجل حماية المدنيين وتوفير ممرات آمنة وحرية التنقل ووصول المساعدات الإنسانية، كما أكد أن من الضروري تحقيق المصالحة الوطنية والحفاظ على المكتسبات التي حققها الشعب الأفغاني، علاوة على ضمان مكافحة الإرهاب وألا تكون أفغانستان في المستقبل عاملا في عدم استقرار المنطقة. وتقدم سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية بالشكر إلى سعادة الأمين العام للأمم المتحدة على الدعوة لهذا الاجتماع، وما يقوم به في توجيه جهود الأمم المتحدة للتصدي للأوضاع الإنسانية في أفغانستان، مؤكداً التزام دولة قطر بمواصلة التعاون والتنسيق الوثيق القائم مع الأمم المتحدة في هذا الشأن.
2256
| 13 سبتمبر 2021
تطرقت قناة تولو نيوز إلى زيارة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الى كابول، مبرزة أنها خطوة نحو مزيد من الدعم الاقتصادي والإنساني لأفغانستان، فيما واصلت الصحف العالمية التركيز على دور الدوحة في حل الأزمة الأفغانية سياسيا وإنسانيا، حيث برزت الدوحة كشريك لا غنى عنه في المشهد الدولي. وبينت التقارير الصادرة أمس أن الدوحة لمعت كوسيط إقليمي متعدد الأدوار وفاعل إنساني أساسي لحماية أرواح الآلاف من البشر. * زيارة هامة ذكرت قناة تولو الأفغانية أن سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية قام بزيارة إلى أفغانستان هي الأولى من نوعها منذ استيلاء طالبان على السلطة، والتقى بقادة حكومة طالبان وسياسيين أفغان بمن فيهم رئيس الوزراء الملا محمد حسن أخوند. وقال المتحدث باسم طالبان، سهيل شاهين، إن الاجتماع ركز على العلاقات الثنائية، والمساعدات الإنسانية، والتنمية الاقتصادية، والتفاعل مع العالم، مضيفًا أن اتفاق الدوحة كان إنجازًا تاريخيا بارزًا، ويجب على جميع الأطراف الالتزام بتنفيذه. وقالت طالبان إن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية والمساعدات الإنسانية القطرية لأفغانستان. وبحسب شاهين، فإن الزيارة تأكيد على الرغبة في تعزيز العلاقات الثنائية. وبين التقرير أن وزير الخارجية التقى مع عبدالله عبدالله، رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية، والرئيس السابق حامد كرزاي، وكان اللقاء مناسبة للحديث عن آخر التطورات في أفغانستان وتشكيل حكومة شاملة. * جهود متواصلة من جهة أخرى، قالت صحيفة 20 مينت الفرنسية إن أفغانستان لا تزال في قلب جدول أعمال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان. وبدأ وزير الخارجية الفرنسي زيارة إلى قطر الأحد تستمر حتى اليوم الاثنين لمتابعة كيفية استمرار عمليات الإجلاء إلى فرنسا بعد الانسحاب الأمريكي نهاية أغسطس. وفقا لوزير الخارجية الفرنسي، لا يزال هناك عدد قليل من الفرنسيين سيتم إجلاؤهم من أفغانستان بالإضافة إلى بضع مئات من الأفغان. وأوضح وزير الخارجية الفرنسي أنه سيلتقي في الدوحة يوم الاثنين بمسؤولين في قطر في إطار التنسيق من أجل جهود الإجلاء من أفغانستان. وتابع التقرير: تمكن تسعة وأربعون فرنسياً وأفراد عائلاتهم من مغادرة كابول الجمعة متوجهين إلى الدوحة في ثاني رحلة إجلاء تم تنظيمها بمساعدة قطرية منذ رحيل القوات الأمريكية وانتهاء النقطة الجوية الغربية. وتشارك قطر بشكل كبير في عمليات الإجلاء هذه كما هو الحال في إعادة تشغيل مطار كابول. وقد أصبحت الدوحة، وهي محاور رئيسي مع حركة طالبان وعاصمة الدبلوماسية لحل الأزمة في أفغانستان. قام العديد من وزراء الخارجية في أكبر دول العالم بزيارة الدوحة منذ نهاية أغسطس، من الألماني هيكو ماس إلى الأمريكي أنتوني بلينكين. من جهتها، تطرقت لوموند الفرنسية إلى تواصل رحلات الإجلاء بمساعدة قطر، حيث رحب المجتمع الدولي بالإجماع بعمليات الإجلاء مع اعتراف البيت الأبيض يوم الخميس بأن طالبان أبدت مرونة. الأمر الذي أكدته صحيفة لكسبراس الفرنسية في مقال لسيبستيان بوسيس، حيث قالت: تمكنت الدوحة وبفضل وساطتها في أفغانستان أن تثبت قدرتها على أنها شريك مهم في المشهد الدولي. وتسعى قطر وتنجح في زيادة مكانتها من خلال وساطة تاريخية ناجحة بين الحكومة الأمريكية وحركة طالبان. وتساهم في عملية إجلاء عشرات الآلاف من المدنيين. كما تبرز قطر حليف كل من الولايات المتحدة وطالبان، في قلب المناقشات الدولية منذ سقوط كابول، وهو ما يعتبر تتويجا وإنجازا لسياسة خارجية ذكية إلى جانب مساهمة الدوحة في الإغاثة الإنسانية من خلال بناء مستشفى ومساكن جديدة لاستيعاب عشرات الآلاف من اللاجئين الأفغان الذين وصلوا إلى أراضيها في غضون أيام قليلة. كما طلبت جميع وكالات الأمم المتحدة دعم قطر لإيصال المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان.
2868
| 13 سبتمبر 2021
اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في كابول اليوم مع سعادة السيد الملا محمد حسن أخوند، رئيس الحكومة الأفغانية المؤقتة المعينة مؤخراً. جرى خلال الاجتماع مناقشة سبل تعزيز السلام في أفغانستان وآخر المستجدات بشأن تشغيل مطار كابول وضمان حرية المرور والسفر للجميع، كما جرى التأكيد على أهمية تضافر الجهود لمكافحة التنظيمات الإرهابية التي تهدد استقرار أفغانستان. وحث سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية المسؤولين الأفغان على إشراك جميع الأطراف الأفغانية في المصالحة الوطنية. كما اجتمع سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في كابول اليوم مع سعادة السيد حامد كرزاي، الرئيس الأسبق لأفغانستان، وسعادة السيد عبدالله عبدالله، رئيس لجنة المصالحة الأفغانية. وثمن سعادته جهودهما في المفاوضات التي استضافتها الدوحة، كما جدد التزام دولة قطر بدعم كافة الجهود التي من شأنها تحقيق المصالحة الوطنية في أفغانستان.
2147
| 12 سبتمبر 2021
أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن قطر وروسيا متفقتان على ضرورة إيجاد حل للوضع في أفغانستان، وأن تكون المساعدات الإنسانية مستقلة عن أي تطورات سياسية، مضيفاً أن على طالبان التنسيق لتأمين خروج من يرغب من البلاد. وشدد سعادته ،في مؤتمر صحفي مشترك مع سعادة السيد سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية في موسكو، اليوم، على أهمية استقرار الأوضاع والأمن في أفغانستان، وأن تؤخذ تخوفات الدول المجاورة لها في عين الاعتبار، معرباً عن أمله في أن يرى العالم وعود طالبان تتحقق. وأوضح سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن الجانبين تطرقا إلى العمل في مطار كابول الدولي، وضرورة العمل لإنشاء معبر للمساعدات الإنسانية، ودعم حرية التنقل، مشدداً على أهمية التعاون والاجماع الدولي لدعم العملية الجارية حالياً في أفغانستان. وقال إن الجانبين القطري والروسي ناقشا العلاقات الثنائية في كافة المجالات، وأن اجتماع اللجنة القطرية الروسية المشتركة سيعقد قبل نهاية العام الحالي منوهاً إلى رغبة البلدين في تقوية العلاقات التجارية بينهما. وأكد سعادته، رغبة دولة قطر في توسيع الاستثمار مع روسيا، خصوصاً بعد مشاركتها في منتدى سانت بطرسبرغ، مشيراً إلى أهمية تبادل الخبرات بشأن تنظيم الفعاليات الرياضية، ومعرباً عن تطلع دولة قطر للاستفادة من الخبرة الروسية في هذا المجال. وقال إن الجانبين ناقشا الوضع الأمني في الخليج، مؤكداً أن دولة قطر ترحب بالمبادرات الإقليمية الهادفة لدعم الاستقرار والازدهار في المنطقة. ورأى سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ، أن لا حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي دون قرارات الشرعية الدولية وتحقيق حل الدولتين. من جانبه قال سعادة وزير الخارجية الروسي، أن الجانبين القطري والروسي يسعيان للتهدئة والاستقرار في أفغانستان، موضحاً أنهما ناقشا المبادرات والرؤى الدولية بشأن استقرار أفغانستان وهما متفقان وملتزمان بتسريع وتيرة هذه المبادرات، خصوصاً المعنية بالوضع الإنساني. ورحب سعادته بالمبادرات والمساعي القطرية الهادفة لاستقرار وازدهار أفغانستان، منوهاً إلى الدور القطري الفعال في المحادثات الأفغانية الأفغانية. وشدد على أهمية الدور الذي تقوم به دولة قطر لاستمرار الحوار بين الأطراف الأفغانية، وسعيها لرؤية التزامات طالبان تتحقق، خصوصاً بشأن الوصول إلى حكومة تمثل المجتمع الأفغاني كافة. وأشار إلى أن دولة قطر وروسيا الاتحادية تتفقان على ضرورة أن تكون الأولوية في أفغانستان للوضع الانساني والمساعدات، مضيفاً أن الجانبين ناقشا المخاوف من استمرار تدفق اللاجئين وتداعياته على دول الجوار، لافتاً إلى ضرورة أن يتفاعل المجتمع الدولي وأن يشارك الجميع في وضع حل لذلك. وأوضح سعادة وزير الخارجية الروسي إلى أن الجانبين القطري والروسي ناقشا العلاقات الثنائية، والملفات في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وشمل ذلك سوريا والقضية الفلسطينية. وأكد سعادته أن قطر وروسيا مهتمتان ولديهما نية جادة لتطوير وتعزيز العلاقات في جميع المجالات.
2452
| 11 سبتمبر 2021
أعلنت الخطوط الجوية الدولية الباكستانية أنها ستستأنف رحلاتها من إسلام أباد إلى العاصمة الأفغانية /كابول/ بعد غد /الإثنين/، بعد تعليق رحلاتها إلى كابول منذ منتصف الشهر الماضي بسبب الوضع الأمني غير المستقر هناك. وقال عبدالله حفيظ خان الناطق باسم الشركة: حصلنا على جميع التراخيص التقنية لتشغيل الرحلات، من المقرر أن تتوجه أولى طائراتنا التجارية وهي من طراز (أيرباص أيه320) من إسلام أباد إلى كابول يوم 13 سبتمبر. وأضاف في هذه المرحلة تلقينا 73 طلبا من أشخاص يرغبون بالسفر وهو أمر مشجع للغاية، موضحاً أن كثيرا من الطلبات أتت من منظمات إغاثة وصحفيين يرغبون في السفر إلى العاصمة الأفغانية. وفي 15 أغسطس الماضي، سيطرت حركة طالبان على أفغانستان، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتملت نهاية الشهر ذاته.
1848
| 11 سبتمبر 2021
شكرت الحكومة الكندية قطر لجهودها في تأمين مغادرة 43 كندياً بأمان من أفغانستان على متن رحلة خاصة نظمتها قطر. وأصدر السيد مارك غارنو وزير الخارجية الكندي أمس بياناً يؤكد فيه نجاح إجلاء 43 كندياً كانوا على متن رحلة خاصة نظمتها قطر من مطار كابول في أفغانستان إلى الدوحة، على أن يتم التنسيق لإعادتهم إلى كندا في الأيام القادمة، وفقاً لبيان نُشر على الموقع الإلكتروني الرسمي للحكومة الكندية. وقال وزير الخارجية الكندي أن كندا تعمل عن كثب مع قطر لضمان مرور آمن للمواطنين الكنديين الذين ما زالوا في أفغانستان والذين يسعون للمغادرة، شاكراً قطر على دعمها المستمر. وأضاف: نحن نعمل بلا كلل، بما في ذلك من خلال التعاون الوثيق مع شركائنا الدوليين، لإعادة الكنديين المتبقين والمقيمين الدائمين وعائلاتهم والأفغان المستضعفين الذين دعموا كندا في أفغانستان. وأكد رئيس الوزراء الكندي اليوم بأن كندا عملت مع قطر خلال الأسابيع الماضية، وتم إجلاء مزيد من الكنديين من أفغانستان، وفقاً للجزيرة. وتلقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، يوم الثلاثاء الماضي اتصالاً هاتفياً من سعادة السيد هارجيت ساجان وزير الدفاع الوطني الكندي يشكر فيه جهود قطر في عمليات الإجلاء من أفغانستان.
1863
| 10 سبتمبر 2021
أكدت إيمان عريقات، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للهجرة في قطر- خلال زيارة ميدانية للأفغان الذين تم إجلاؤهم إلى قطر- على أن السياسة الخارجية القطرية تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وقالت عريقات – خلال تغريدة على تويتر: شاهدت حسن الضيافة من وزارة الخارجية القطرية تجاه إخواننا الأفغان. ما لمسناه من مشاهدات يؤكد أن تخفيف المعاناة الإنسانية وعدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب وفقاً لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة هو حقًا في قلب السياسة الخارجية لدولة قطر. وأشارت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للهجرة في قطر أنه بالإضافة إلى الملاذ الآمن، قدمت قطر للأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الأفغان رعاية طبية وورش عمل للفنون المرئية ودروس موسيقية وملاعب رياضية ومكتبات مع دروس في اللغة الإنجليزية وغيره الكثير. وتُظهر الصور التي شاركتها عريقات عبر صفحتها مكتبة ومكان خاص للعب الأطفال ورسوم خاصة بهم منشورة على الحائط، ومجموعة من الشباب يلعبون في ملعب خارجي ولوحات فنية احترافية للأفغان بإشراف من مركز الفنون البصرية وجلسات موسيقى.
2024
| 10 سبتمبر 2021
قالت السفارة الأمريكية بالدوحة إنه من بين 58000 شخص تم إجلاؤهم من أفغانستان عبر قطر، لا يزال هناك الآن أقل من 1000 شخص بالدوحة، موجهة الشكر إلى قطر على كرمها في الترحيب بالعديد من الناس. وبثت السفارة الأمريكية بالدوحة – عل حسابها الرسمي على تويتر – فيديو يظهر رحلة جوية بطائرة أمريكية، أقلعت اليوم الخميس، على متنها 219 شخصاً تم إجلاؤهم من أفغانستان عبر قاعدة العديد الجوية في الدوحة، في طريقهم إلى فيلاديلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية . Of the 58,000 people evacuated from Afghanistan through Qatar, well under 1,000 people now remain. Thank you Qatar for your generosity in welcoming so many people. @StateDept_NEA @StateDept pic.twitter.com/qrLsbQ0rOZ — U.S. Embassy in Qatar (@USEmbassyDoha) September 9, 2021 وذكرت السفارة أن 215 رحلة غادرت قطر، وتقل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى بر الأمان منذ 14 أغسطس، فيما لا يزال أقل من 1000 شخص تم إجلاؤهم في قطر. وأكدت أن هذه العملية الرائعة كانت جزءا من أكبر جسر جوي في تاريخ الولايات المتحدة والذي أوصل 124 ألف شخص من المواطنين الأمريكيين والأفغان ورعايا الدول الأخرى إلى بر الأمان مع عبور أكثر من 58 ألف شخص منهم عبر قطر، مشيرة إلى القطريين استقبلوا هؤلاء بالعطف والكرم .
2256
| 09 سبتمبر 2021
أعرب البيت الأبيض عن شكره لدولة قطر لجهودها المستمرة في تسهيل العمليات بمطار كابول في أفغانستان بعد أن أصبح صالحاً للملاحة الجوية واستقبال الرحلات الدولية التجارية بشكل تدريجي. وقال البيت الأبيض، بحسب الجزيرة عبر تويتر: ممتنون لجهود قطر المستمرة في تسهيل عمليات مطار كابل والمساعدة في ضمان سلامة الرحلات. وفي وقت سابق اليوم أعلن سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني، المبعوث الخاص لوزير الخارجية للوساطة في تسوية المنازعات، اليوم، إعادة فتح مطار كابل أمام الرحلات الدولية بشكل تدريجي. وأكد خلال مؤتمر صحفي من داخل مطار كابل أن فريق الخبراء والفنيين القطريين بمساعدة الإخوة الأفغان قاموا بإصلاح العديد من الأمور الفنية في المطار، ونستطيع الإعلان أنه صالح للملاحة الجوية واستقبال الرحلات الدولية التجارية بشكل تدريجي. وفي السياق ذاته ذكر مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض اليوم الخميس أن رحلة للطيران العارض تقل مواطنين أمريكيين وغيرهم من أصحاب الإقامة الدائمة هبطت بسلام في قطر قادمة من أفغانستان، وذلك بالتعاون مع حركة طالبان، بحسب رويترز. وقالت إميلي هورن المتحدثة باسم المجلس في بيان طالبان كانت متعاونة في تسهيل مغادرة المواطنين الأمريكيين وحاملي الإقامة القانونية الدائمة في رحلات للطيران العارض... لقد أظهرت مرونة ونهجاً عملياً واحترافياً في تعاملها معنا في هذا المسعى. هذه خطوة إيجابية أولى.
2518
| 09 سبتمبر 2021
تتصدر دولة قطر عناوين الصحف والمواقع الاخبارية العالمية، باعتبارها فاعلا اساسيا في معالجة الازمة الافغانية، نظرا لما تتميز به من حياد ونزاهة في وساطتها التي عرفت بها اقليميا ودوليا والتي اشاد بها العالم بأسره. وظهرت أهمية الدور القطري من خلال الحراك الدبلوماسي والسياسي المكثف الذي شهدته الدوحة في الاسبوعين الماضيين من قادة ومسؤولين من العديد من دول العالم لشكر القيادة القطرية على دور الدوحة في عمليات الاجلاء من كابول وبحث مستقبل افغانستان الجديدة، باعتبارها نقطة اتصال رئيسي بين هذه الدول وبين حركة طالبان. وفي مقابلة حصرية مع وكالة فرانس برس أكدت سعادة السيدة لولوة الخاطر مساعد وزير الخارجية والمتحدث الرسمي باسم الوزارة ان طالبان أظهرت قدراً كبيراً من البراغماتية، ولا يجب الحكم عليها الا من خلال أفعالها، باعتبارها الحاكم الفعلي لأفغانستان. ودعت الخاطر، المجتمع الدولي إلى أن يظل محايدا في إدارته للأزمة الافغانية، لأن مصير افغانستان قرار يعود إلى الأفغان وحدهم. وقالت إن أفغانستان دولة ذات سيادة يجب أن تكون لشعب أفغانستان كلمته، مضيفة عندما نتحدث عن تجاوب أفغانستان مع المجتمع الدولي، فهذا لا يعني أن المجتمع الدولي يمكنه أو ينبغي عليه أن يتحكّم في مصير الشعب الأفغاني. وقالت سعادة مساعد وزير الخارجية، إنّ إجلاء العديد من الراغبين في مغادرة كابول، بمن في ذلك العديد من الطالبات، أمر مهم لأنه لولا تعاونهم لما كان ذلك ممكناً. وفيما يتعلق باعتراف دولة قطر بطالبان، أوضحت أنّ الاعتراف لن يأتي على الفور، مؤكدة أن الدوحة لن تتسرّع في الاعتراف بالحركة، وستواصل تعاملها معها في الوقت نفسه باعتبارها تسلك الطريق الوسط. وقالت الخاطر لا تقتلوا الوسيط.. قطر كانت الوسيط، كنّا نسهّل إيصال وتبادل الرسائل. وتابعت ان كثيربن شكّكوا في وساطتنا ومقاربتنا، لكنني الآن أعتقد أنّنا نضع هذه الشكوك قيد الاختبار الحقيقي والعالم بأسره ينظر إلينا للمساعدة في هذه الوساطة وتسهيلها. واضافت الخاطر إذا احترمت طالبان حقوق الإنسان وحقوق المرأة، وخصوصاً التعليم، فستكون هناك فوائد لذلك. وإذا لم يفعلوا، فستكون هناك عواقب. *بوابة التواصل ومن جهته، اشار مقال تحليلي لرويترز، الى انه منذ الانسحاب الأمريكي من أفغانستان وكبار الدبلوماسيين من مختلف أنحاء العالم يترددون على دولة قطر التي ظلت لفترة طويلة بوابة للتواصل مع حركة طالبان وأصبحت الآن وسيطا أساسيا في وقت يحاول فيه الغرب التعامل مع الحكومة الجديدة في كابول. ولم يكن كل ذلك صدفة. وقالت إن المحللين يصفون بروز دور قطر كوسيط في أفغانستان بأنه جزء من استراتيجية أولتها الدولة اهتماما كبيرا لدعم أمنها من خلال التحول إلى موقع لا غنى عنه للوساطة الدولية. وتطرق المقال، الى الأسابيع التي أعقبت سيطرة طالبان على السلطة، حيث كانت قطر مركز عبور نُقل إليه أكثر من 58 ألفا من بين 124 ألف مواطن غربي وأفغاني معرضين للخطر، كما انها أصبحت مقرا مؤقتا لسفارات الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، لتصبح الدوحة الوسيط الرئيسي في جهود التواصل الغربية. كما اشارت الى ان دولة قطر من خلال تعاونها مع تركيا، ساعدت طالبان في اعادة تشغيل مطار كابول وسمحت باستئناف الرحلات الجوية الإنسانية والداخلية. وخلال عمليات الإجلاء المتعجلة من أفغانستان ساعد دبلوماسيون قطريون على الأرض بكابول في مرافقة الأفغان الفارين عبر الحواجز الأمنية إلى المطار. وقطر أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، ومن أغنى الدول من حيث نصيب الفرد من الدخل القومي. غير أن طموحاتها منذ فترة طويلة تتجاوز حجمها، فهي تستضيف أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط وتملك أوسع قنوات المنطقة التلفزيونية انتشارا وأكثرها تأثيرا. وقالت كريستين ديوان الباحثة الأولى المقيمة بمعهد دول الخليج العربية في واشنطن إن قطر استفادت من علاقاتها في الجانبين الغربي والإسلامي لا سيما الأطراف التي ترفض الولايات المتحدة التواصل معها مباشرة. *منحة أكاديمية وبدوره، ذكر موقع صوت امريكا، ان دولة قطر قدمت منحًا أكاديمية لأعضاء فريق الطالبات الأفغانيات للروبوتات، المعروف باسم الحالمات الأفغانيات، اللاتي سيحصلن على منح دراسية تُمكنهن من متابعة دراستهن، من خلال شراكة استراتيجية بين مؤسسة قطر وصندوق قطر للتنمية. ويتألف الفريق من نحو 20 فتاة أفغانية. وأشار الموقع الى الدور الاساسي الذي لعبته قطر في عمليات الإجلاء من مطار كابول، وانتشر الفريق في مناطق مختلفة من العالم حيث وصل بعضهن إلى دولة قطر وأخريات توجهن إلى المكسيك. واشار الموقع الى ان الفريق تصدر عناوين الاخبار في العالم عام 2017 بعد رفض منحهن تأشيرات دخول للولايات المتحدة، للمشاركة في مسابقة تكنولوجية قبل أن يتدخل الرئيس الأمريكي في حينه دونالد ترامب للسماح بمشاركتهن، وخلال العام الماضي، عمل فتيات الفريق على اختراع جهاز تنفس طبي منخفض التكلفة من قطع غيار السيارات على أمل تعزيز معدات المستشفيات خلال جائحة فيروس كورونا. وقال موقع صوت امريكا ان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، التقى الثلاثاء الماضي، عددًا من فتيات الفريق خلال زيارته الى الدوحة، حيث قال لهن أنتنَّ مشهورات حول العالم ومصدر للإلهام مؤكدًا أن انخراطهن في العلوم يوجه رسالة مهمة حول العالم. *وسيط ثمين وفي تقريره من الدوحة، كتب مراسل نيويورك تايمز بن هابارد، أنه عندما استحوذت الفوضى على جهود الولايات المتحدة في اللحظة الأخيرة لإجلاء أكثر من 120 ألفا من مواطنيها وشركائها من أفغانستان الشهر الماضي، وجدت قطر الدولة التي كانت على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة. وذكر المراسل أن قطر استقبلت نحو 60 ألف أمريكي وأفغاني أكثر من أي دولة أخرى، وأنها بفضل علاقاتها مع الولايات المتحدة وطالبان فهي في وضع جيد للعب دور قوي كوسيط بين أفغانستان الجديدة التي تديرها طالبان وبين الغرب. وفي الوقت الذي تقدم أطنانا من المساعدات الغذائية والطبية إلى أفغانستان وتستضيف وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين هذا الأسبوع، فقد كانت الدوحة أيضا محط الأنظار في عالم كرة القدم، حيث ضم باريس سان جيرمان -النادي الذي تملكه الدوحة- واحدا من أعظم اللاعبين ليونيل ميسي إلى الفريق، كما تستعد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم العام المقبل. وأشار المراسل إلى ما قاله الزميل في معهد أبحاث السياسة الخارجية مايكل ستيفنز لطالما أرادت قطر أن تكون لاعبا عالميا، سواء كان ذلك من خلال استضافة أحداث رياضية ضخمة أو التعاقد مع لاعبين بارزين، أو تقديم نفسها كمحور إقليمي للسياسة والدبلوماسية العالمية. ويبدو أنها اتخذت المبادرات الصحيحة في الوقت المناسب. وقال المراسل إن مساعدة قطر في الجسر الجوي من أفغانستان نالت استحسان الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزيري الدفاع لويد أوستن والخارجية أنتوني بلينكن، اللذين وصلا إلى الدوحة أول أمس الاثنين والتقيا حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى. وأشار إلى أن اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية الأمريكي ونظيره القطري سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، كان بمثابة لحظة مضيئة شكلت تحولا حادا في العلاقات الثنائية بين البلدين. ويرى المراسل أن علاقات قطر الجيدة الآن مع طالبان وإيران هي التي جعلت منها وسيطا ثمينا، مما سمح لها بالترويج لما تسميه الدبلوماسية الوقائية. واستشهد بما قالته لولوة الخاطر في مقابلة صحفية في بعض الأحيان الحجم الصغير يتيح لك بالفعل لعب هذا الدور بالضبط، لأنك لا تخيف أي شخص. وقطر بلد صغير لا أحد قلق منه، ولن نشن حربا على أحد.
2952
| 09 سبتمبر 2021
أشادت الصحف العالمية بالجهود القطرية في حل الأزمة الأفغانية سياسيا وإنسانيا، حيث برز دور الدوحة كشريك لا غنى عنه في المشهد الدولي. وبينت التقارير الصادرة أمس في الصحافة العالمية، أن الدوحة لمعت كوسيط إقليمي متعدد الأدوار وفاعل إنساني أساسي لحماية أرواح الآلاف من البشر. مؤكدة أن الدبلوماسية القطرية المتوازنة والنشطة حصدت التقدير من قبل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وعدد من الحكومات الغربية ووصفت الدوحة بالحليف الموثوق. وذهبت التقارير الى أن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان قد يساعد في إنشاء تحالف جديد للقوى الراغبة في العمل مع طالبان، بما في ذلك قطر وتركيا وباكستان. ومن المرجح أن يكون لقطر دور أكثر أهمية من الناحية الاستراتيجية بالنسبة لواشنطن في مستقبل أفغانستان. سياسة خارجية ذكية قالت صحيفة لكسبراس الفرنسية أن الدوحة قبل عام واحد من نهائيات كأس العالم 2022، وبفضل وساطتها في أفغانستان، تثبت قدرتها على أنها شريك لا غنى عنه في المشهد الدولي. تسعى قطر وتنجح في زيادة هيبتها من خلال وساطة تاريخية ناجحة بين الحكومة الأمريكية وحركة طالبان. وهاهي اليوم تسهل عملية إجلاء عشرات الآلاف من المدنيين. إن شكر إيمانويل ماكرون الأخير لدولة قطر على جهودها والزيارة التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إلى الدوحة يعززان مكانة الدوحة التي أصبحت ذات نفوذ كبير.. قطر تتحول إلى «سويسرا الخليج». وتبرز قطر حليف كل من الولايات المتحدة وطالبان، في قلب المناقشات الدولية منذ سقوط كابول، وهو تتويج وإنجاز لسياسة خارجية ذكية تميزت بها الدوحة. وتابع التقرير: في الشهر الماضي، وُلد سبعة أطفال أفغان في الدوحة. أكثر من 40% من عمليات الإجلاء من أفغانستان مرت عبر قطر، اللاعب الرئيسي في الأزمة الأفغانية، على الأرض وخلف الكواليس. وعلى سبيل المساعدة الفورية، قامت الدوحة ببناء مستشفى ومساكن جديدة لاستيعاب 55000 لاجئ أفغاني وصلوا إلى أراضيها في غضون أيام قليلة، هذا الالتزام أكسب قطر الكثير من الثناء من إيمانويل ماكرون إلى جو بايدن، بما في ذلك الحائزة على جائزة نوبل للسلام ملالا يوسفزاي، والتي كانت هي نفسها ضحية لطالبان في باكستان، وتحمل الدوحة اليوم جزءًا من مفاتيح الحل في كابول بفضل علاقاتها المميزة مع سادة أفغانستان الجدد. وبين التقرير، في الأيام الأخيرة، أن جميع وكالات الأمم المتحدة طلبت دعم قطر لإيصال المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان. وفي كل قمة دولية ترسل الدوحة ممثلاً إليها، تكون الأنظار كلها موجهة إليه. وفي هذا الصدد، قالت سينزيا بيانكو، باحثة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: «من خلال استضافة طالبان وتسهيل مفاوضات السلام، وضعت قطر نفسها كمحاور لا غنى عنه للوصول إلى القادة الجدد في أفغانستان. كان رهانًا محفوفًا بالمخاطر، خاصة تجاه الرأي العام في الخارج، لكنه نجح». وأضافت:» لقد مكّنت الأزمة الأفغانية قطر من الجلوس إلى طاولة قوى هذا العالم.» دور متنامٍ وأوضحت مجلة كونفلي الفرنسية أن خروج الولايات المتحدة من أفغانستان يترك فراغًا ستسعى دول أخرى لملئه. قطر، التي كان لها دور خاص للغاية منذ عام 2018 في استئناف المفاوضات المباشرة بين الأفغان من جميع الأطياف والأمريكيين في الدوحة، قد دفعت نفسها في غضون أيام قليلة إلى مكانة وسيط إقليمي متعدد الأدوار وفاعل إنساني أساسي لحماية أرواح الآلاف من البشر، حيث أقامت الدوحة عملية جوية غير مسبوقة ونجحت في إنجاز أكبر جسر جوي. وأضاف التقرير: دليل على هذا النجاح، شكر الرئيس الأمريكي جو بايدن نفسه، في 21 أغسطس، قطر على «دعمها السخي» في هذه العملية الإنسانية غير المسبوقة. كما أعربت المستشارة أنجيلا ميركل عن شكرها لدور الدوحة في إجلاء المواطنين الألمان من كابول. نفس الشيء للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي أشاد بجهود الدولة الخليجية لتعزيز الحوار وقيادة عملية السلام بين الفصائل المتحاربة. و بحلول نهاية أغسطس 2021، تم إجلاء أكثر من 100000 شخص من مطار كابول، نصفهم من قبل القوات القطرية وحدها. تم إطلاق عملية سلام حقيقية في قطر وهي جزء من إستراتيجية طويلة المدى للدوحة وسيط الأزمات الدولية، حيث الدول الغربية العظمى والقوى الأمم المتحدة تكافح من أجل تحقيق ذلك. بالنسبة لقطر، فهي أيضًا رغبة في إعادة ترسيخ نهجها في إطار القانون الدولي، ولكن على نطاق أوسع في إطار التعددية الدولية. وأكد المتحدث باسم طالبان في الدوحة، سهيل شاهين، في مقابلة أجريت معه مؤخرًا: «نشكر قطر. لقد ساعدتنا في دفع القضية إلى الأمام من خلال الوسائل السلمية والحوار بيننا وبين إدارة كابول والأمريكيين. ليس الآن فقط، ولكن لمدة عام ونصف. أعتقد أن لهم دورًا كبيرًا في حل القضية الأفغانية. اتضح أن قطر، بحكم تحالفاتها المتنوعة وموقعها «كوسيط» في وسط «العظماء»، يمكن أن تلعب دورًا حقيقيًا كما تفعل حاليًا من خلال وضع الأمريكيين وطالبان على طاولة المفاوضات. وأورد التقرير: منذ تولي طالبان السلطة في البلاد، تعمل قطر مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة وشركاء دوليين آخرين لضمان أمن الشعب الأفغاني. من خلال عدد من المنظمات غير الحكومية القطرية على غرار قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري ومؤسسة قطر. لاعب أساسي من جهته، تطرق موقع ميدل إيست آي البريطاني الى دور قطر كلاعب أساسي في علاقة الغرب بأفغانستان، حيث أثبتت الدوحة أنها المحاور المفضل للولايات المتحدة والدول الغربية الراغبة في التعامل مع أفغانستان، كما يقول الخبراء. وبرزت قطر كلاعب أساسي في أفغانستان وتجد نفسها في موقع فريد من نوعه وهي القدرة على تشكيل الأحداث، في الدولة التي مزقتها الحرب، بمباركة واشنطن، حيث ينظر إليها على أنها حليف موثوق به من قبل كل من إدارة بايدن وطالبان. ولعبت قطر التي تستضيف قاعدة جوية أمريكية رئيسية، دورًا كبيرًا في أفغانستان في وقت سابق من هذا الشهر، حيث ساعدت في إجلاء آلاف الأفغان والمواطنين الأمريكيين. وقال خبراء للموقع البريطاني إن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان قد يساعد في إنشاء تحالف جديد للقوى الراغبة في العمل مع طالبان، بما في ذلك قطر وتركيا وباكستان. وقال شاه محمود حنيفي، أستاذ التاريخ في جامعة جيمس ماديسون والمتخصص في الشرق الأوسط: «خطوة دبلوماسية ذكية لقطر لتنمية النوايا الحسنة للولايات المتحدة في أفغانستان». وأضاف حنيفي إنه نتيجة لتحركات الدوحة خلال السنوات القليلة الماضية، أصبحت قطر أيضًا «في وضع جيد جدًا للتقدم بنفسها كوسيط سياسي في المنطقة الأوسع». وأبرز التقرير، أنه بالإضافة إلى استضافة مكتب طالبان، تستعد الدوحة لاستضافة البعثات الدبلوماسية للولايات المتحدة والمملكة المتحدة وهولندا في أفغانستان في المستقبل المنظور. وقال سانام وكيل، باحث أول في تشاتام هاوس، «الحكومة القطرية وسيط لديه مجموعة من العلاقات الذكية، ودولة يمكنها الاستفادة على الصعيدين الإقليمي والدولي وخاصة مع الولايات المتحدة». وتابع «يبدو أن قطرمحاور جدير بالثقة لديه أيضًا القدرة على الإبحار في كل هذه العلاقات الإقليمية المختلفة.» في الفترة القادمة ربما يكون المضي قدمًا في دور قطري أكثر أهمية من الناحية الاستراتيجية بالنسبة لواشنطن في أفغانستان.
1934
| 09 سبتمبر 2021
استقبل العالم بحذر إعلان تشكيل حكومة جديدة في أفغانستان، خصوصا بعد أن تولى قادة الحركة أهم الحقائب في الحكومة الجديدة التي أُعلنت الثلاثاء والتي لا تضم أي أفراد من جماعات أخرى أو أي نساء. وتضم التشكيلة 33 اسما بمن فيهم اعضاء حكومة تصريف الأعمال ومسؤولي بعض المناصب العليا في البلاد بالوكالة. وضمت الحكومة أسماء أغلبها من الحركة ذاتها ومن قياداتها في العقدين السابقين. وتشير القراءات إلى أن 14 من الأسماء المعلنة مسؤولون سابقون في طالبان خلال حكمها السابق و5 من معتقلي غوانتانامو السابقين، إضافة إلى 12 شخصية جديدة من الجيل الثاني في الحركة. وأعلنت حركة طالبان أنها ملتزمة بالمواثيق الدولية وحماية الدبلوماسيين واحترام حقوق الإنسان والأقليات وفق ضوابط الشريعة الإسلامية، في حين أبدت كل من الصين وأوزبكستان استعدادهما للتعاون معها. وأكد زعيم حركة طالبان الملا هبة الله آخوند زاده -في بيان- أن الحكومة المستقبلية في أفغانستان وجميع شؤونها ستكون متوافقة مع ضوابط الشريعة الإسلامية وأحكامها، وشدد على أن الحركة ستلتزم بجميع القوانين والقرارات والمواثيق الدولية التي لا تتعارض مع الشريعة. كما تعهد آخوند زاده بضمان أمن الدبلوماسيين والسفارات والمؤسسات الإغاثية والمستثمرين، وبأن الأراضي الأفغانية لن تستخدم ضد أي دولة، وأكد أن الحركة تريد إقامة علاقات إيجابية وقوية مع جيرانها ودول العالم. وأشار زعيم الحركة إلى أنه سيتم اتخاذ خطوات بشأن حقوق الإنسان والأقليات إلى جانب العمل على استقلالية وسائل الإعلام على أن تراعي الضوابط الشرعية والمصالح الوطنية. وأكد الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد خلال مؤتمر صحفي أن الحكومة غير مكتملة، لافتا إلى أن الحركة التي وعدت بحكومة شاملة ستحاول ضمّ أشخاص آخرين من مناطق أخرى في البلاد إلى الحكومة. قلق وحذر وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه متأكد أن بكين وموسكو وإسلام آباد وطهران ستحاول التوصل إلى تفاهم مع حركة طالبان التي شكلت حكومة تصريف أعمال، مشيرا إلى أن تلك الدول تحاول معرفة ما يتعين عليها فعله للتعامل مع طالبان. ووصف بايدن الصين بأنها تواجه مشكلة حقيقية مع حركة طالبان، وفق تعبيره. بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس نشعر بقلق من انتماءات وسجلات بعض أفراد الحكومة الجديدة التي أعلنتها طالبان.. نحن نقيّم الحكومة المكونة من أفراد ينتمون للحركة ومقربين منها وتخلو من نساء. وشدد برايس على أن الشعب الأفغاني يستحق حكومة شاملة، وأن بلاده تتوقع أن تضمن طالبان عدم استخدام الأراضي الأفغانية لتهديد أي دولة. وأضاف طالبان أعلنت قائمة الحكومة على أنها مؤقتة، وسنحكم عليها من خلال الأفعال لا الأقوال. وأكدت الخارجية الأمريكية أنها ستواصل إلزام طالبان بتعهدها السماح بمرور آمن للأجانب والأفغان الذين يرغبون في مغادرة البلاد. وقبل ذلك بساعات، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن واشنطن ليست في عجلة للاعتراف بالحكومة الجديدة، معتبرة أن الأمر سيعتمد على الخطوات التي تتخذها طالبان، وأن العالم سيراقب ومن ضمنه الولايات المتحدة. أبدى هايكو ماس وزير الخارجية الألماني قلقه إزاء الحكومة قائلا إنه ليس هناك ما يبعث على التفاؤل حيال الأوضاع في أفغانستان. وقال إعلان حكومة مؤقتة لا تشارك فيها جماعات أخرى، والعنف الذي وقع ضد المتظاهرين والصحفيين في كابول ليس إشارات تبعث على التفاؤل. وقال ماس إن بلاده على استعداد لمواصلة الاتصالات مع طالبان في محاولة لضمان السماح لمزيد من الأشخاص بمغادرة البلاد التي تعاني من نقص المواد الغذائية وتوقف المدفوعات الدولية. وفي طوكيو قال مسؤول بارز إن اليابان ترقب أفعال طالبان وستبقى على التعاون مع الولايات المتحدة ودول أخرى في حين تبدي قلقها على سلامة مواطنيها في أفغانستان. استعداد للتعاون في المقابل، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ ون بين، خلال المؤتمر الصحفي اليومي للوزارة، إن بكين مستعدة لمواصلة الاتصالات مع الحكومة الجديدة في أفغانستان. وذلك ردا على سؤال عما إذا كانت بكين ستعترف بالحكومة الأفغانية الجديدة. وشدد وانغ على أن الصين تحترم سيادة أفغانستان واستقلالها ووحدة أراضيها. بدورها، أعربت الخارجية الأوزبكية عن ترحيبها بتشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان، وأبدت استعداها للتعاون معها. أما موسكو فقد أشارت إلى أنها ستستمر في اتصالاتها مع النظام في كابل عبر السفارة الروسية فقط. وأكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن بلاده ستتواصل حاليا مع الحكومة الأفغانية الجديدة عبر السفارة الروسية لدى كابل فقط، وأوضح أن روسيا، كأغلبية الدول، ستراقب بتمعن الخطوات التي ستتخذها الحكومة الأفغانية الجديدة. وأدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء بتصريحات حذرة عن الحكومة الأفغانية الجديدة التي أعلنتها طالبان، مؤكدا أنه سيرصد مسارها المستقبلي من كثب. وخلال ظهور إعلامي مشترك مع ضيفه رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، قال أردوغان كما علمتم أخيرا، من الصعب تسميتها دائمة، تم إعلان حكومة مؤقتة. وتابع لا نعرف إلى متى ستستمر هذه الحكومة المؤقتة، واجبنا الآن هو متابعة هذا المسار عن كثب. أما إيران، فقد قال أمين مجلس الأمن القومي فيها علي شمخاني إن الأولوية في أفغانستان هي تحقيق الأمن والاستقرار. وفي تغريدة على تويتر، أضاف شمخاني أن ما يثير قلق أصدقاء الشعب الأفغاني هو تجاهل ضرورة تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان ومنع التدخل الأجنبي والاحتكام إلى السلاح بدلا من الحوار، حسب قوله. ويأتي تشكيل الحكومة الجديدة مخالفا تماما لنصائح القوى العالمية لطالبان بأن تكون الحكومة ممثلة لجميع الأطياف في البلاد وتدعم تعهداته الحركة بنهج أكثر تصالحا يحترم حقوق الإنسان، إذا كانت تريد السلام والتنمية.
1746
| 09 سبتمبر 2021
شاركت دولة قطر، اليوم، في المحادثات الوزارية حول أفغانستان التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي. مثّل دولة قطر في الاجتماع، سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية. حضر الاجتماع سعادة السيد أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وسعادة السيد هايكو ماس وزير الخارجية في جمهورية ألمانيا الاتحادية، وعدد من الوزراء والمسؤولين. جرى خلال الاجتماع استعراض آخر تطورات الوضع الإنساني والأمني والسياسي في أفغانستان، ومستجدات عمليات إجلاء المدنيين، إلى جانب الجهود الدولية اللازمة لضمان حماية المدنيين والمحافظة على مكتسبات وحقوق الشعب الأفغاني. وأعرب المشاركون في الاجتماع عن شكرهم لدولة قطر على جهود وساطتها المتواصلة لتحقيق الاستقرار في أفغانستان.
986
| 08 سبتمبر 2021
سلطت الصحف العالمية الضوء على زيارة وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين للدوحة لمزيد من التنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة بشأن نهج أمريكا تجاه طالبان ودور المجتمع الدولي في أفغانستان. ووصفت الجولة بأنها زيارة شكر إلى قطر التي كان لها دور فعال في مساعدة واشنطن على إجلاء آلاف الأشخاص من كابول. وبرزت قطر كوسيط رئيسي بين حركة طالبان والدول الغربية. وركزت الصحف العالمية على دور الدوحة في إعادة تشغيل مطار كابول أمام الرحلات الجوية كأمر بالغ الأهمية للمجتمع الدولي الذي يسعى إلى مواصلة إجلاء المواطنين والحلفاء الأفغان - وكذلك لجهود طالبان لكسب الشرعية الدولية والحفاظ على العلاقات التجارية والمساعدات. *تنسيق الإجلاء وقالت مجلة بوليتيكو إن وزير الخارجية الأمريكي يزور الدوحة لمزيد من التنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة بشأن نهج أمريكا تجاه طالبان ودور المجتمع الدولي في أفغانستان، حيث قدمت كل من قطر وألمانيا تسهيلات للإجلاء الولايات المتحدة للمواطنين الأمريكيين والحلفاء الأفغان من البلاد. وأكدت وزارة الخارجية الامريكية، أنه تم إجلاء أربعة أمريكيين من أفغانستان إلى دولة مجاورة، لكن التقارير تشير إلى أن أكثر من 1000 شخص، بما في ذلك بعض الأمريكيين، ما زالوا عالقين في مطار مزار شريف الدولي في شمال أفغانستان. كما نفى بلينكن مزاعم النائب الجمهوري مايكل ماكول (جمهوري من تكساس)، بأن طالبان تحتجز مواطنين أمريكيين وحلفاء أفغان في المطار كرهائن. وتابع التقرير: انتهت الحرب الأمريكية التي استمرت عقدين في أفغانستان في 30 أغسطس مع انتهاء عملية الإجلاء المحمومة التي استمرت لأسابيع من مطار حامد كرزاي الدولي في كابول، والتي شهدت نقل الجيش الأمريكي أكثر من 123 ألف شخص إلى خارج البلاد - بما في ذلك ما يقرب من 6000 أمريكي و 73500 من رعايا الدول الثالثة والمدنيين الأفغان منذ 14 أغسطس. وقال مسؤولون أمريكيون إن الجهود المبذولة لإجلاء ما يقرب من 100-200 مواطن أمريكي بقوا في أفغانستان قد تحولت الآن من مهمة عسكرية إلى مهمة دبلوماسية بقيادة وزارة الخارجية. * تشغيل المطار بدورها، ذكرت شبكة بلومبيرغ أن قطر تتوقع أن يكون مطار كابول جاهزًا للعمل قريبًا جدًا، وحثت طالبان على المساعدة في تسهيل إجلاء الأفغان الذين تقطعت بهم السبل بعد انتهاء الجسر الجوي الأمريكي الضخم الذي تم تنظيمه مع مغادرة آخر قواتها للبلاد. وكانت قطر، التي تستضيف القاعدة الأمريكية، في طليعة جهود الولايات المتحدة لإجلاء الرعايا الغربيين والأفغان الذين عملوا مع الدول الغربية خلال وجودهم العسكري الذي دام 20 عامًا في أفغانستان. وهي تعمل منذ ذلك الحين عن كثب مع تركيا لوضع ترتيبات لتأمين المطار وإعداده لاستقبال الرحلات الجوية الدولية. وقالت بلومبيرغ، إن إعادة فتح مطار كابول أمام الرحلات الجوية الإنسانية والتجارية أمر بالغ الأهمية للمجتمع الدولي - الذي يسعى إلى مواصلة إجلاء المواطنين والحلفاء الأفغان - وكذلك لجهود طالبان لكسب الشرعية الدولية والحفاظ على العلاقات التجارية والمساعدات. ويُنظر أيضًا إلى السماح للمسافرين بمغادرة أفغانستان على أنه الاختبار الأول لاستعداد طالبان للتواصل مع الغرب. وجاءت زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى الدوحة لشكرها على دورها في المساعدة في إجلاء 58000 شخص من أفغانستان، وقال إن الولايات المتحدة تعمل على مدار الساعة لإزالة الحواجز عن رحلات الطيران. وقالت طالبان، التي تسيطر الآن سيطرة كاملة على أفغانستان، إن الرحلات الدولية ستستأنف قريبًا، لكن تركيا قالت إن ذلك لن يكون ممكنًا ما لم توافق الحركة على السماح لشركات أمنية أجنبية بدخول صالة المطار. وأشارت الدوحة إلى أن المطار سيحتاج أيضًا إلى تطوير ليعمل خارج نافذة محدودة لساعات النهار كل يوم. *دور هام من جهتها قالت إذاعة صوت أمريكا، إن بلينكن أعرب عن امتنانه العميق للشعب القطري لدوره في الإجلاء الهائل للمواطنين الأمريكيين والأفغان المعرضين للخطر والمواطنين الأجانب بعد استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان. وقال إنه بالنسبة للعديد من 58 ألف شخص عبروا الدوحة، كانت المحطة في قطر هي الأولى في رحلة إلى مستقبل أكثر سلامًا وأملًا. وأضافت: كان مطار كابول مسرحًا لعدة أيام من الفوضى حيث تحركت طالبان إلى المدينة وعمل الجيش الأمريكي على تأمين المطار لتسهيل رحلات الإجلاء. ومن المقرر أيضا أن يقود وزيرا الدفاع والخارجية الأمريكيان اجتماعا وزاريا فعليا يضم 20 دولة حول أفغانستان اليوم الأربعاء إلى جانب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس. وقال بلينكن إن الدول العشرين جميعا لها مصلحة في المساعدة في إعادة توطين الأفغان وإعادة توطينهم وفي التزام طالبان بمسؤولياتها. إلى ذلك، قالت قناة تي آر تي وورلد إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وصل إلى قطر في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن للحصول على دعم لإجلاء الأمريكيين والأفغان. ووصفت الجولة بأنها جولة شكر إلى قطر وألمانيا، والتي كان لها دور فعال في مساعدة واشنطن على إجلاء آلاف الأشخاص من كابول. وبرزت قطر كوسيط رئيسي بين حركة طالبان، التي اجتاحت كابول في 15 أغسطس، والدول الغربية في أعقاب الانسحاب الفوضوي للولايات المتحدة من أفغانستان. وقالت الدوحة إنها أعادت فتح مطار كابول أمام المساعدات الإنسانية والرحلات الداخلية بالتنسيق مع المجموعة. وأضافت أنه من المتوقع استئناف الرحلات الدولية الأخرى قريبا. وتم تحديد موعد رحلات يومية من الدوحة إلى كابول لإيصال المساعدات. كما تم إجلاء حوالي 124000 شخص الشهر الماضي من كابول في جسر جوي بقيادة الولايات المتحدة لمواطنين أمريكيين وأجانب آخرين بالإضافة إلى الأفغان المعرضين للخطر مع سيطرة طالبان على البلاد. وكانت عملية الإجلاء واحدة من أكبر عمليات النقل الجوي في التاريخ، لكن الآلاف من الأفغان المعرضين للخطر ونحو 100 مواطن أمريكي ظلوا وراءهم.
1819
| 08 سبتمبر 2021
أعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان في أفغانستان، خلال مؤتمر صحفي، اليوم أسماء حكومة تصريف الأعمال برئاسة الملا محمد حسن أخوند، التي ستتولى تسيير الأعمال في البلاد. وأوضح أن الحكومة الأفغانية الجديدة تضم، كلاً من الملا عبدالغني برادر نائباً بالوكالة لرئيس الحكومة، ومحمد يعقوب مجاهد وزيراً للدفاع بالوكالة، وسراج الدين حقاني وزيراً للداخلية بالوكالة، وأمير خان متقي وزيراً للشؤون الخارجية بالوكالة، والملا هداية الله بدري وزيراً للمالية بالوكالة، ونور الله منير وزيراً للتربية بالوكالة، وخيرالله خير خوا وزيراً للثقافة بالوكالة، ونور محمد وزيراً للحج والشؤون الإسلامية بالوكالة، وقاري حنيف وزيراً للاقتصاد بالوكالة، وعين عبدالحكيم شرعي وزيراً للعدل بالوكالة، وعبد الباقي حقاني وزيراً للتعليم العالي بالوكالة، ونجيب الله حقاني وزيراً للاتصالات، وعبداللطيف منصور وزيراً للمياه والطاقة بالوكالة. وتم تعيين عبدالحق وثيق رئيساً للمخابرات العامة بالوكالة، وحاجي محمد إدريس رئيساً للبنك المركزي بالوكالة. واستعرض تقرير لوكالة رويترز أهم المعلومات عن أبرز أعضاء الحكومية الأفغانية الجديدة: 1- محمد حسن أخوند، القائم بأعمال رئيس الوزراء يرأس أخوند منذ وقت طويل هيئة اتخاذ القرارات المتمتعة بالقوة في طالبان (ريحباري شورى) أو مجلس القيادة. وخلال حكم طالبان للبلاد بين عامي 1996 و2001 شغل أخوند منصب وزير الخارجية، ثم شغل منصب نائب رئيس الوزراء. ويستمد أخوند المولود في قندهار منشأ الحركة، الكثير من هيبته من قرابته لزعيم الحركة الأول الملا محمد عمر. وقال مصدر في طالبان إن أخوند يتمتع باحترام كبير في الحركة خاصة من زعيمها الأعلى هيبة الله أخوند زاده. ويرى بعض المراقبين أن أخوند، الذي يُعتقد أنه في منتصف الستينيات من العمر وربما أكبر من ذلك، رجل سياسة أكثر من كونه شخصية دينية، وأن سيطرته على مجلس القيادة تمنحه أيضاً دوراً في الشؤون العسكرية. 2- عبد الغني برادر، القائم بأعمال نائب رئيس الوزراء كان صديقاً مقرباً للمؤسس الأول للحركة الملا محمد عمر الذي اختار له بنفسه كُنية برادر التي تعني الأخ. كان يشغل منصب نائب وزير الدفاع خلال حكم طالبان السابق لأفغانستان. وأُلقي القبض عليه وأودع السجن في باكستان عام 2010. وبعد الإفراج عنه في 2018 رأس المكتب السياسي لطالبان في الدوحة وصار أحد أبرز الشخصيات في محادثات السلام مع الولايات المتحدة. 3- أمير خان متقي، القائم بأعمال وزير الخارجية شغل منصب وزير الثقافة والإعلام في حكومة طالبان السابقة، وكذلك منصب وزير التعليم. وتم تعيينه عضواً في لجنة السلام وفريق المفاوضات الذي أجرى المحادثات مع الولايات المتحدة. وتقول مصادر طالبان إنه ليس من القادة المتشددين أو القادة الدينيين لكنه رئيس لجنة الدعوة والإرشاد التي قادت خلال التمرد جهود حث المسؤولين الحكوميين والشخصيات الرئيسية في النظام على ترك مواقعهم. وفي الأسابيع التي أعقبت سقوط كابول لعب متقي دوراً مماثلاً مع بنجشير وهو الإقليم الوحيد الذي قاوم الحركة داعياً إلى تسوية سلمية للصراع. 4- الملا يعقوب، القائم بأعمال وزير الدفاع هو نجل الملا محمد عمر مؤسس الحركة، وسعى ابتداء لخلافة والده في 2015. وخرج غاضباً من اجتماع لمجلس الحركة الذي عين الملا أختر منصور زعيماً، لكنه تصالح مع القيادة في النهاية. ما زال في أوائل العقد الرابع من عمره وليس لديه الخبرة القتالية الطويلة التي تميز القادة الميدانيين البارزين في الحركة لكنه يتمتع بولاء جزء من الحركة في قندهار بسبب هيبة اسم والده. وعُين رئيساً عاما للجنة العسكرية لطالبان في العام الماضي، والتي تشرف على جميع العمليات الحربية في أفغانستان وكان واحداً من 3 نواب للزعيم إلى جانب برادر وسراج الدين حقاني. 5- سراج الدين حقاني، القائم بأعمال وزير الداخلية رئيس شبكة حقاني واسعة النفوذ. خلف والده جلال الدين حقاني في قيادة الشبكة بعد وفاته عام 2018. والشبكة التي تتمتع بما يشبه الاستقلال الذاتي مسؤولة عن بعض أكثر الهجمات إزهاقاً للأرواح على قوات التحالف. وحقاني واحد من أبرز المطلوبين من مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي لضلوعه في الهجمات ولعلاقاته مع القاعدة. وعرضت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة 10 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تفضي إلى إلقاء القبض عليه. 6- ذبيح الله مجاهد، القائم بأعمال نائب وزير الإعلام كان مجاهد، المتحدث باسم طالبان منذ وقت طويل، وعلى مدى أكثر من 10 سنوات قناة معلومات عن أنشطة الحركة، ينشر بانتظام في حسابه على تويتر تفاصيل الهجمات الانتحارية. ولم تكن هناك صور له إلى أن عقد أول مؤتمر صحفي بعد سقوط كابول الشهر الماضي، ولسنوات ساد اعتقاد في المخابرات العسكرية الأمريكية أن مجاهد شخصية رمزية لعدة أفراد يديرون العمليات الإعلامية للحركة. وعلقت الأمم المتحدة على إعلان تشكيل الحكومة في أفغانستان، مؤكدة على لسان نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن المنظمة الدولية لا تشارك في أعمال الاعتراف بالحكومات لأن القرار يعود إلى الدول الأعضاء، وفق موقع الجزيرة نت. وأضاف من وجهة نظرنا فيما يتعلق بإعلان اليوم، فإن تسوية شاملة يتم التفاوض عليها هي وحدها التي ستحقق سلامًا مستدامًا في أفغانستان، متابعاً: لا تزال الأمم المتحدة ملتزمة بالمساهمة في حل سلمي، وتعزيز حقوق الإنسان لجميع الأفغان – ولا سيما النساء والفتيات – وتعزيز التنمية المستدامة، بما يتماشى مع جدول أعمال 2030، وتقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة والدعم الحيوي للمدنيين المحتاجين.
5388
| 07 سبتمبر 2021
قام الهلال الأحمر القطري، بإرسال شحنة إغاثية عاجلة بالتنسيق مع صندوق قطر للتنمية، وبرفقة فريق إغاثي من إدارة الكوارث حيث سيقوم الفريق بالتنسيق مع الهلال الأحمر الأفغاني والمؤسسات الإنسانية العاملة في الميدان ومنها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لتقييم المناطق المتضررة مع الأخذ بعين الاعتبار المناطق الأشد ضعفاً والتي يصعب الوصول إليها، كما تتضمن مهمة الفريق توزيع المواد الإغاثية. وفي إطار استجابته العاجلة التي أطلقها الهلال الأحمر القطري أواخر شهر أغسطس الماضي، قام بإرسال المساعدات الإغاثية بحمولة 14 طنا مكونة من بعض المواد الغذائية وغير الغذائية بالإضافة إلى بعض المستلزمات الطبية الوقائية التي ستستفيد منها الكوادر الطبية في العيادات المتنقلة التابعة للهلال الأحمر الأفغاني وذلك بواسطة الخطوط الجوية القطرية وبالتنسيق مع صندوق قطر للتنمية، وتعتبر هذه المساعدات جزءا من مساعدات دولة قطر التي تم إرسالها للشعب الأفغاني. من جانبه، أكد السيد سلطان العسيري مدير إدارة البرامج في صندوق قطر للتنمية، التزام دولة قطر الأخلاقي بدعم الشعب الأفغاني، والتزامها بالجهود الدبلوماسية والإنسانية لإغاثة الشعب الأفغاني كركيزة أساسية من ركائز سياستها الخارجية ورؤيتها الوطنية وقيم شعبها الأصيل. وفي هذا الإطار صرح السيد فيصل محمد العمادي المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري، بأن فرق الهلال في إدارة الكوارث تتابع عن كثب ومن خلال مركز إدارة المعلومات مستجدات الوضع الإنساني في أفغانستان وتقوم بجمع المعلومات اللازمة أولاً بأول بالتنسيق مع الهلال الأحمر الأفغاني والمنظمات الإنسانية العاملة في الميدان والذي تم تفعيله منذ تاريخ 22 أغسطس 2021. وبالتوازي مع ذلك، أعلن الهلال الأحمر القطري عن إطلاق حملة لجمع تبرعات من أجل توفير الاحتياجات الضرورية والطارئة التي تفرضها الأزمة، وبالأخص في قطاعات الرعاية الصحية والغذاء والإيواء الطارئ في أفغانستان، وذلك بناءً على تقارير الحالة الواردة من الميدان ومن المنظمات الدولية المعنية بالأزمة، حيث إنه من المتوقع أن يحتاج 14.5 مليون شخص لخدمات صحية طارئة، من إجمالي 18.4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية خلال عام 2021.
1753
| 07 سبتمبر 2021
وسيط موثوق به.. ومفاوض مقبول من جميع الأطراف.. يثق الجميع في صدق نواياه وعمله على نشر السلام بين الشعوب ونزع فتيل الأزمات.. لا يرى أبداً أن الحروب تحل المشكلات، وإنما التفاوض والتفاهم هو أبلغ الحلول وأنفعها لصالح الشعوب.. وهذا مبدأ لسياسته الخارجية ونهج عمل لدبلوماسيته النشطة. أنت إذن على خط الهاتف الذي يبدأ بالرمز الدولي (974) . ومع اندلاع الأزمات العالمية، يزداد الطلب يوماً بعد يوم على الرمز الدولي (974)، إذ تكشف الأزمة الأفغانية الأخيرة، ومن واقع البيانات الرئاسية وبيانات وزارات الخارجية للدول الصديقة كالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ومعظم الدول الأوروبية ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والأخرى المعنية بالصحفيين والعاملين بالإغاثة الإنسانية أن قطر تلقت مئات المكالمات والاتصالات خلال الفترة الماضية. وكشفت البيانات الخارجية للدول الصديقة عن أن الرمز الدولي (974) لم يتوقف عن الرد، بطمأنة هذه الدول من جانب، والرد العملي بالتنسيق وإجلاء الرعايا الأجانب من جانب آخر، لتصبح الدوحة مصدر الثقة الوحيد لعملية معقدة لإجلاء الرعايا والموظفين والحالات الإنسانية . ومن واقع بيانات الشكر العملية التي جاءت من العواصم واشنطن والدول الأوروبية ونيويورك حيث المنظمات الأممية والإغاثية، يتضح أن قطر كانت تستجيب لتلك المطالب، انطلاقاً من مبادئها الخارجية القائمة على الإنسانية . لم يكتف الرمز الدولي (974) بجهود الإجلاء واستضافة اللاجئين مؤقتاً في مباني وإنشاءات كأس العالم بالدوحة، بل عمل على مساعدة أفغانستان لاستعادة تشغيل مطارها الدولي الرئيسي في كابل من خلال فرقه الفنية المتخصصة، بهدف تيسير جهود السفر والتنقل الدولي من هذا البلد وإمداده بجسر من الإغاثة والمساعدات القطرية والمساعدات الأخرى، لتنجح هذه الفرق القطرية في البدء بتشغيل المطار بشكل تدريجي في أقل من 24 ساعة . حلقة جديدة من حلقات النجاح التي أثبت فيها الرمز الدولي (974) أنه كان على قدر المسؤولية، وثقة المجتمع الدولي، وعلى قدر توقعات المجتمع الدولي، بعد النجاحات التي حققها في العديد من الأزمات الدولية . فمن ينسى جهود قطر في إيصال العالقين في المطارات بأمان إلى بلادهم إبان بدايات جائحة كورونا، وكذلك إيصال المساعدات الدوائية والسريرية للسيطرة على فيروس كورونا للأشقاء في عدد من الدول العربية والأصدقاء في عدد من الدول الغربية، من بينها تونس ولبنان؟. من ينسى جهود الرمز الدولي (974) في دعم الدول الشقيقة والصديقة التي تعرضت إلى حرائق وفيضانات نتيجة للتغيرات المناخية، وكان لهذه الجهود المقدرة في تركيا واليونان، تجديد الثقة في قدرة فريق لخويا للبحث والإنقاذ على مد يد المساعدة والعون وفق أحدث المعدات والتكنولوجيات المتخصصة ؟.. تلك الجهود والنجاحات واكتساب الثقة والسمعة الدولية حققها الرمز الدولي (974) في عام 2021 فقط فالرمز الدولي وبدلاً من أرقامه المعروفة عالمياً (974) أصبح عنواناً للثقة والمسؤولية الدولية .
4923
| 07 سبتمبر 2021
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة إغلاقاً إدارياً لمدة شهر، لمخالفتها أحكام المادة (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
7012
| 24 ديسمبر 2025
أعرب عدد من زوار سوق الوكرة القديم، مساء اليوم، عن استيائهم من الازدحام الشديد الذي شهدته مواقف السيارات في السوق. وأوضح مواطنون في...
6706
| 23 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إطلاق خدمة توصيل المواد التموينية المدعومة إلى منازل المواطنين، وذلك بالتعاون مع شركتي رفيق وسنونو. تأتي هذه الخطوة،...
6270
| 23 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الصحة عن إغلاق مطعم لمدة 30 يوماً لمخالفة القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم الأغذية الآدمية وتعديلاته. وأشارت وزارة الصحة...
3866
| 22 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ينتهي عرض الخطوط الجوية القطرية للمسافرين على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال والدرجة السياحية حتى 31 ديسمبر الجاري مع خصم يصل إلى 25%،...
2770
| 23 ديسمبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر...
2530
| 23 ديسمبر 2025
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تفاصيل جديدة عن أنماط حياة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وكبار مسؤوليه في روسيا وبعض الذين بقوا في...
2194
| 24 ديسمبر 2025