ليلة ساخنة أخرى تشهدها ساحات الاعتصام اللبنانية لليوم الثاني على التوالي ، ومع تخطي الحراك الشعبي عتبة ال 41 يوما من انتفاضته ، تطور المشهد الأمني وبات يهدد بانزلاق الأمور إلى ما لا تحمد عقباه حيث شهد لبنان ليلة أخرى متوترة في ساحات الحراك، جرى خلالها اقتحام ساحة الاعتصام في مدينة صور جنوبي البلاد، بينما وقع إطلاق نار في منطقة الكولا بالعاصمة بيروت. ووقعت اشتباكات بين أنصار رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري، من جهة، وحزب الله وحركة أمل من جهة ثانية، تطورت إلى إطلاق نار في منطقة الكولا ومحيطها في بيروت في وقت متأخر يوم الإثنين وفقا لما ذكرت الوكالة الوطنية للأنباء. وانطلقت مواكب من الدراجات النارية من طريق الجديدة والضاحية الجنوبية، وعمل الجيش والقوى الأمنية على الفصل بين الطرفين وقطع الطرقات ،فيما أظهرت مقاطع فيديو بثتها وسائل إعلام محلية إطلاقا كثيفا للنار في محيط جسر الكولا، دون أن يتضح مصدر النيران.. وكان موكب من الدراجات قد جاب مساء الإثنين عددا من شوارع بيروت، وصولا إلى محيط ساحة اعتصام الحراك الشعبي وسط العاصمة. ورفع المشاركون في الموكب أعلاما حزبية وأطلقوا هتافات مؤيدة للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ولزعيم حركة أمل نبيه بري الذي يرأس البرلمان. وأصدر تيار المستقبل الذي يتزعمه رئيس الوزراء سعد الحريري بياناً طالب فيه مؤيديه بعدم المشاركة في أي تحركات احتجاجية والابتعاد عن أي تجمعات كبيرة ، والامتناع عن تنظيم مواكب دراجات أو سيارات، وكل ما يمكن أن يخالف موجبات السلم الأهلي والقانون بهدف تجنب الانجرار وراء أي استفزاز يراد منه إشعال الفتن بحسب البيان.. وفي صور جنوبا اقتحمت مجموعة من مناصري حركة أمل مكان الاعتصام في ساحة العلم بمدينة صور وحطموا خيام الناشطين هناك، كما عمد بعضهم إلى إحراق عدد من الخيام قبل أن يتدخل عناصر من الجيش اللبناني لضبط الأمور ومنع تفاقمها، فيما عززت الإجراءات الأمنية في المنطقة حسبما أفاد مراسل الجزيرة. يأتي ذلك بعد ليلة من وقوع اشتباكات مساء الأحد بين مناصرين لحزب الله وحركة أمل وبين متظاهرين عند منطقة جسر الرينغ وسط العاصمة اللبنانية، حيث كان المتظاهرون يقطعون الجسر استجابة لدعوة قطع الطرقات في بيروت وغيرها من المناطق لتنفيذ عصيان مدني. وحاولت جموع من مناصري حزب الله وحركة أمل فتح الطريق بالقوة، لكنها اصطدمت مع المحتجين الموجودين وسط الشارع، فوقعت اشتباكات دفعت القوات الأمنية للتدخل. وتنذر أعمال العنف والاشتباكات التي تجددت في ثاني ليلة على التوالي من تحول مسار التظاهرات من الطابع السلمي إلى مسار أكثر دموية قد يهدد بدخول البلاد في أتون حرب أهلية. وفي موازاة الغليان الأمني والتوتر السياسي الذي يشهده لبنان أزمات اقتصادية ومعيشية وصحية خانقة تهدد بمزيد من التدهور في البلاد ، فيما لا يزال الموقف السياسي غائبا عن المشهد في ظل انقسام الساسة على تشكيل حكومة جديدة بعد استقالة الحريري عقب اسبوعين من الاحتجاجات اللتي اجتاحت لبنان في 17 أكتوبر /تشرين الأول للمطالبة بتحسين الواقع الاقتصادي والمعيشي المتدهور وباسقاط النخبة الحاكمة التي يقول المحتجون إنها غارقة في الفساد والسبب في دفع البلاد نحو أزمة اقتصادية.

لقي 8 عراقيين، بينهم 3 جنود مصرعهم، في هجمات متفرقة ببغداد، وفق ما أفاد ضابط في الشرطة، اليوم الأربعاء. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال النقيب في وزارة الداخلية العراقية دحام المحمود، إن مسلحين مجهولين اقتحموا منزلاً في قرية البوعيثة، التابعة لمنطقة الدورة جنوبي بغداد. وأضاف أن المسلحين أطلقوا النار من مسدسات مزودة بكواتم للصوت على 3 أشقاء، اثنان منهم جنديان والثالث مقاتل في "الحشد العشائري" السني الموالي للحكومة، مما أسفر عن مقتلهم جميعا في الحال. وذكر المحمود أن جندياً آخر قتل وأصيب 4 آخرون بجروح، جراء انفجار عبوة ناسفة على دوريتهم في قضاء التاجي شمالي بغداد. وقتل 3 مدنيين وأصيب 10 آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة على مقربة من سوق شعبي في ناحية اللطيفية جنوبي بغداد، فيما قتل شخص وأصيب 3 في انفجار عبوة ناسفة في بغداد الجديدة شرقي العاصمة، وفق المصدر ذاته.

أعلن وزير داخلية الجابون في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، إن السلطات اعتقلت 1100 شخص خلال يومين شهدا أعمال عنف بعد فوز الرئيس علي بونجو بولاية جديدة، في انتخابات رفضت المعارضة نتائجها باعتبارها مزورة. وقال الوزير باكوم موبيليه بوبيا، إن ما بين 600 و800 شخص اعتقلوا في العاصمة ليبرفيل، واعتقل ما بين 200 و300 شخص في أماكن أخرى في الجابون. وأضاف، أن المحتجين استخدموا قنابل يدوية وأن الشرطة صادرت بنادق كلاشنيكوف.

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا من السفر إلى إثيوبيا اليوم الجمعة، بسبب احتجاجات مناهضة للحكومة شهدت بعضها أعمال عنف. وقالت الوزارة في بيان "ستستمر الاحتجاجات على الأرجح وقد تمتد إلى مناطق أخرى في البلاد، بما في ذلك العاصمة أديس أبابا".

قضت محكمة مصرية عسكرية، بالسجن بين 3 و25 عامًا (أولى قابل للطعن) لـ 18 معارضًا، في اتهامات تتعلق بـ"أعمال عنف، والانضمام لجماعة محظورة" (في إشارة إلى الإخوان المسلمين) في إحدى قرى محافظة المنيا بوسط مصر، حسبما أشارت وكالة أنباء الأناضول. وقال بكر عيد، محامي المتهمين "قضت المحكمة العسكرية المنعقدة بمحافظة أسيوط (وسط) في وقت متأخر من مساء السبت، بسجن 18 معارضًا، وتوزعت الأحكام بين 3 سنوات (حضوريًا) لاثنين منهم، و15 عامًا لـ 10 أشخاص (غيابيًا)، والمؤبد (25 عامًا) لـ 6 آخرين، فيما برّأت 3 (حضوريًا) لعدم كفاية الأدلة". ووقعت أحداث القضية في فبراير 2015، بقرية التوفيقية بمركز سمالوط محافظة المنيا، وأحالت النيابة العامة المتهمين إلى القضاء العسكري في ديسمبر من العام الماضي، بحسب المحامي.

أصدرت محكمة هندية اليوم الجمعة، أحكاما بالسجن المؤبد على 11 هندوسيا لقتلهم عشرات المسلمين في واحدة من أفظع المذابح خلال أعمال شغب بولاية جوجارات عام 2002 هزت الهند، في وقت كان رئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي يتولى فيه قيادة الولاية. وقال الادعاء لقنوات التلفزيون المحلية بعد صدور الأحكام، إن المحكمة قضت بسجن 12 شخصا لمدة سبع سنوات في اتهامات تتصل بمقتل 69 مسلما، في حين حكمت على آخر بالسجن عشر سنوات. وجاءت المذبحة ضمن سلسلة من أعمال الشغب التي اجتاحت غرب جوجارات لشهرين، مما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص معظمهم من المسلمين، وألقت أعمال الشغب بظلال قاتمة على مسيرة مودي السياسية لسنوات، بعد اتهامه بعدم القيام بما يكفي كرئيس لوزراء الولاية لوقف العنف.

أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة في البحرين حكماً اليوم الخميس، بمعاقبة ثلاثة عشر متهماً بالسجن لمدة خمس عشرة سنة، ومعاقبة اثنين وعشرين متهماً آخرين بالحبس لمدة ثلاث سنوات وبراءة خمسة متهمين من تهم الشروع في القتل والحرق الجنائي وجناية إتلاف الممتلكات العامة والتجمهر والشغب وحيازة عبوات قابلة للاشتعال. وذكرت وكالة الأنباء البحرينية، أن تفاصيل الواقعة تعود لقيام الجناة بعقد العزم على استهداف أي من الدوريات العسكرية المارة في المنطقة فتمت مراقبة حركة الدوريات على الشارع العام والترصد لها بغرض إزهاق أرواح رجال الشرطة فقاموا بحمل الزجاجات الحارقة التي أعدوها سابقا. وأضافت، أن تفاصيل الواقعة تقول بأنه بعد مرور قليل من الوقت مرت دورية عسكرية تابعة لمركز شرطة البديع على شارع البديع العام بالقرب من منطقة الدراز فقاموا بالترصد لها، وأثناء مرورها بالقرب منهم قاموا بالهجوم عليها بالزجاجات الحارقة وأشعلوا النار بها وبمن داخلها؛ قاصدين من ذلك قتل رجال الشرطة، ونتج عن ذلك احتراق الدورية وتعرض شرطيين لحروق من جراء ذلك الفعل.

قتل 7 أشخاص، بينهم 5 من عناصر القوات الأمنية العراقية، أصيب 23 آخرون, بينهم 15 رجل أمن بجروح، في سلسلة من أعمال العنف ببغداد، حسبما أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم الثلاثاء. وأوضح المصدر الأمني، أن شرطيا قتل وجرح اثنان بنيران قناص استهدف نقطة تفتيش تابعة للشرطة، في قرية عرب جبور بمنطقة الدورة جنوبي بغداد، لافتا إلى أن شخصين كذلك قتلا وأصيب 8 آخرون بجروح بتفجير عبوة ناسفة، قرب سوق لبيع الفواكه في ناحية اليوسفية جنوبي بغداد. وفي محافظة صلاح الدين شمالي بغداد، فجر انتحاري نفسه بحزام ناسف مستهدفا نقطة تفتيش أمنيه عند مدخل ناحية سليمان بيك التابعة لقضاء طوزخورماتو مما أدى إلى مقتل 4 من عناصرها، وإصابة 13 آخرين بجروح. وأوضح مصدر أمني أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هاجم مقر شركة غاز الشمال، غربي كركوك بأربعة صواريخ كاتيوشا، ولم تقع خسائر بشرية أو أضرار مادية.

أصيب، اليوم الإثنين، عشرات الأشخاص خلال مواجهات وقعت بين جماعات سياسية متنافسة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 11 أكتوبر الجاري. ووقعت اشتباكات بين أنصار أحزاب مختلفة يومي الجمعة والسبت الماضيين، في مدينة نزيريكوري في منطقة فورست خلال زيارة الرئيس الغيني ألفا كوندي. ويقول سكان إن الهدوء عاد بعد سلسلة من الاعتقالات وفرض حظر التجول. وقال أبو بكر مبوب كامارا حاكم نزيريكوري للصحفيين، "الموقف خطير جدا جدا، لدينا 29 شخصا مصابون بالرصاص". وذكر التحالف من أجل العمل الطبي الدولي وهو جمعية خيرية على حسابه على تويتر اليوم، أن نحو 80 شخصا دخلوا مستشفاه المحلي. مضيفا أنهم كانوا يعانون من مجموعة من الإصابات، سواء بالرصاص أو الضرب بالحجارة أو الهراوات. ويتنافس كوندي في الانتخابات مع سيلو دالين ديالو من اتحاد القوى الديمقراطية.

قتل 6 أشخاص وأصيب 14 آخرون بجروح، اليوم الأحد، في أعمال عنف ضربت مناطق متفرقة من العاصمة العراقية، بغداد، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة. وقال ضابط شرطة برتبة نقيب، إن قنبلة محلية الصنع انفجرت أمام متاجر في منطقة النهروان (جنوب بغداد)، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 8 آخرين بجروح، وأضاف أن شخصا قتل وأصيب 6 آخرون بجروح في انفجار قنبلة أخرى في سوق بمنطقة العبيدي شرقي بغداد. وذكر الضابط أن دورية لقوات الشرطة عثرت على جثث 3 رجال مجهولي الهوية على مقربة من سوق لبيع الخضار والفواكه بعلوة الرشيد جنوبي بغداد. وأضاف أن الجثث كانت عليها آثار طلقات نارية في مناطق متفرقة من الجسد. والتفجيرات اليومية وأعمال العنف الأخرى ظاهرة مألوفة في بغداد ومناطق واسعة أخرى من البلاد على مدى السنوات الماضية وتستهدف في الغالب تجمعات المدنيين مما يؤدي لسقوط ضحايا.

قتل 9 أشخاص، وجرح 60 آخرون، في أعمال عنف تجددت، اليوم السبت، في عاصمة إفريقيا الوسطى "بانجي"، حسبما ذكر شهود عيان. وأكدت وسائل إعلام محلية الحصيلة، استنادًا إلى مصادر من الصليب الأحمر في إفريقيا الوسطى، فيما لم تتحدد بعد هوية الضحايا، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وتجددت الاضطرابات في بانجي، بعد عثور سكان حي "الكومباتان" في الدائرة الثامنة من العاصمة، على جثة شاب مسلم مقطوعة الرأس، ملقاة في مصب للنفايات. ورجح السكان أن تكون ميليشيات "الأنتي بالاكا" المسيحية وراء الحادثة. وأدى وصول خبر العثور على الجثة، إلى حي "الكيلو متر 5" في بانجي، حيث تعيش أغلبية مسلمة، إلى وقوع صدامات بين سكان الحي ومواطنين مسيحيين وأبناء الأحياء المجاورة، حسبما ذكر شهود عيان. وشهدت سماء بانجي، بعد ظهر اليوم، تحليق مروحيات عسكرية تتبع قوات "مينوسكا" الأممية، فضلاً عن قيام قوات الأمن المحلية بدوريات قصد السيطرة على الأوضاع. وتأتي هذه الأحداث في وقت تشارك فيه رئيسة البلاد للمرحلة الانتقالية، "كاترين سامبا بانزا" في الجلسة العامة الاعتيادية للأمم المتحدة، وبعد فترة من الهدوء الهش بين تنظيم "سيليكا" وميليشيات "أنتي بالاكا" المسيحية.

أعلنت الشرطة في طاجيكستان، اليوم السبت، إنها قتلت 13 متمردا وأحكمت الحصار حول نائب مقال لوزير الدفاع اتهم بقيادة هجمات مسلحة حول العاصمة دوشنبه أدت إلى مقتل 9 من ضباط الشرطة. وفي أعقاب هجمات أمس الجمعة بدأت قوات الأمن في البلد الواقع بوسط آسيا ملاحقة المتمردين بقيادة الجنرال المتمرد عبد الحليم نزار زاده حتى وصلوا إلى واد ضيق على بعد نحو 150 كيلومترا من المدينة. وقالت وزارة الداخلية في بيان "جرت محاصرة الأراضي بالكامل وتتواصل عملية اعتقال المجرمين". وأثارت أعمال العنف المخاوف من تفجر الاضطرابات مرة أخرى في طاجيكستان البلد المسلم الفقير الذي شهد حربا أهلية بين عامي 1992 و1997. ونفت الشرطة تقارير إعلامية بأن 33 جنديا قتلوا في اشتباكات صباح أمس في دوشنبه ومدينة فاهدت. وأقيل نزار زاده، أمس الجمعة، بقرار من الرئيس إمام علي رحمن بسبب "ارتكاب جريمة". وقالت وزارة الداخلية إن الجيش وقوات خاصة يشاركان في العملية بوادي راميت حيث اعتقل 32 متمردا.

اندلعت أعمال العنف الطائفي مجددا، في منطقة بامباري وسط إفريقيا الوسطى، ما أدى إلى مقتل 15 شخصا وإصابة 20 آخرين، حسبما أعلنت قوات الدرك بإفريقيا الوسطى، اليوم الإثنين. وأكد مسؤول في الدرك، "سمع أصوات أسلحة رشاشة مساء أمس الأحد، في الأحياء غير المسلمة، ما أسفر عن فرار مئات السكان". متابعا أن شبانا وعناصر سابقين في تمرد سيليكا، أطلقوا النيران على "مواقع لميليشيات أنتي بالاكا". وأضاف المسؤول، أن أعمال العنف أسفرت عن "مقتل 15 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 20 آخرين وهي حصيلة مؤقتة من الممكن أن ترتفع". مشيرا إلى أن قوات الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى والقوات الأمنية الحكومية أطلقت النار في الهواء لتفريق المعسكرين، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس".

قتل 3 أشخاص على الأقل قتلوا الليلة الماضية في أعمال عنف جديدة في بوجمبورا، بحسب ما أكدت مصادر متطابقة، اليوم الخميس. وقالت الشرطة أن رجلا في الثلاثين من العمر وزوجته قتلا بنيران أسلحة رشاشة في حي كامينغي الشعبي، معقل الحزب الحاكم في شمال العاصمة. وأكد السكان أن الزوجين وقعا في كمين لدى عودتهما إلى المنزل بعد أن امضيا الأمسية في أحدى حانات الحي، وكان الزوج ناشطا في المجلس الوطني للدفاع عن الديموقراطية قوى الدفاع عن الديموقراطية، ومعروفا لإعلان معارضته لولاية ثالثة للرئيس بيار نكورونزيزا، ولاذ المعتدون بالفرار. ووقع الحادث في الحي الذي قتل فيه الجنرال ادولف نشيميريمانا الرجل القوي في جهاز الأمن في الثاني من أغسطس في هجوم بالصواريخ. ووقع الهجوم قرب حانة شهيرة كان يملكها الجنرال الراحل تستخدم كمقر عام لناشطي المجلس الوطني للدفاع عن الديموقراطية-قوى الدفاع عن الديموقراطية.

قتل 16 شخص في سلسلة تفجيرات وأعمال عنف أخرى استهدفت مناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد، اليوم الثلاثاء، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة. وقال المصدر، إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت مستهدفة حاجزا أمنيا يرابط فيه جنود وأفراد شرطة، وأضاف أن الهجوم الذي وقع في قضاء الطارمية شمالي بغداد، أسفر عن مقتل ٣ أشخاص، وإصابة ٨ آخرين بجروح، مبينا أن غالبية القتلى والجرحى من أفراد الأمن. وذكر ضابط الشرطة أن 5 قنابل محلية الصنع انفجرت في أماكن عامة وأسواق في مناطق المشتل والحسينية والصدر، وقضاء المدائن، وحسينية الراشدية والتاجي. وبين المصدر أن الانفجارات خلفت ٦ قتلى و٢٤ مصابا، وأشار إلى أن قوات الشرطة عثرت على ٤ جثث لرجال قضوا رميا بالرصاص في منطقتي المعامل وحي النصر شرقي بغداد. ولفت الضابط إلى أن سيارة ملغومة ركنها مجهولون إلى جانب الطريق انفجرت على مقربة من محطة للوقود في منطقة الزعفرانية جنوبي بغداد، مبينا أن الانفجار أسفر عن مقتل ٣ أشخاص وإصابة ١٥ آخرين بجروح.

قتل اثنان على الأقل، في بوروندي، أحدهما رجل شرطة والآخر مدني، خلال أعمال عنف وقعت مساء أمس الإثنين، قبل الانتخابات الرئاسية التي تجري اليوم الثلاثاء بعد انفجارات وتردد أصوات النيران في العاصمة بوجومبورا، حسبما صرح مسؤول في الرئاسة في بوروندي. وألقى المستشار الرئاسي، ويلي نياميتوي، مسؤولية أعمال العنف على المعارضة ومن هم وراء أسابيع من الاحتجاجات وقدر عدد القتلى باثنين. مضيفا، "الناس يفعلون ذلك لترويع الناخبين، لا يريدون أن يذهب الناخبون إلى صناديق الاقتراع". وشابت الانفجارات وإطلاق النيران طوال الليل انتخابات الرئاسة في بوروندي التي تجري اليوم، وتقاطعها المعارضة بعد أن فجر رئيس بوروندي بيير نكورونزيزا أزمة بسعيه للبقاء فترة ثالثة في المنصب.

قتل ٥ أشخاص، وأصيب ١٦ آخرون بجروح، في أعمال عنف طالت مناطق متفرقة، بالعاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر لوكالة الأناضول، إن "قنبلة ثبتها مجهولون في سيارة ضابط بوزارة الداخلية، انفجرت لدى مرورها في حي العدل، غربي بغداد، ما أسفر عن مقتله في الحال". وفي قضاء المحمودية، وحي الصحة بمنطقة الدورة، انفجرت قنبلتان، ما أدى إلى مقتل ٣ أشخاص، وإصابة ١٦ آخرين بجروح، وفق المصدر نفسه، الذي رجح أن يكون القتلى من المدنيين. وفي حادث آخر، قُتل مواطن برصاص مسلحين مجهولين، بمنطقة الكاظمية، شمالي بغداد. وحتى الساعة 17.00 ت.ج، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذه الحوادث.

قتل 11 شخصا، وأصيب آخرون في تفجيرات وأعمال عنف استهدفت مناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد، ومحافظة صلاح الدين، حسبما أفادت مصادر أمنية عراقية، اليوم السبت. وقال ضابط شرطة عراقي برتبة، إن "سيارة ملغومة ركنها مجهولون إلى جانب الطريق انفجرت في مجمع المشن وسط بغداد، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 11 آخرين"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وأضاف الضابط، أن "3 قنابل محلية الصنع انفجرت في أماكن عامة بمناطق الدوانم، والعبيدي، والمحمودية، في بغداد، وأدت إلى مقتل 4 أشخاص، وإصابة 15 آخرين بجروح". كما أشار الضابط إلى أن "قوات الشرطة عثرت على جثتي امرأتين مرميتين في منطقة السدة بمدينة الصدر شرقي بغداد، وعليهما آثار طلق ناري في منطقتي الرأس والصدر". وفي محافظة صلاح الدين، أفاد مصدر أمني أن "3 أشخاص قتلوا، فيما أصيب 5 آخرون بجروح، في انفجار عبوة ناسفة بقضاء طوزخورماتو شرق تكريت مركز المحافظة".

قتل 7 أشخاص، وأصيب 21 آخرون بجروح، اليوم الجمعة، في أعمال عنف طالت، اليوم الجمعة، مناطق متفرقة في العراق، بحسب مصادر أمنية. وقال ضابط شرطة برتبة نقيب، إن قنبلة محلية الصنع، كانت مثبتة بسيارة يستقلها مسلحو عشائر سنية، انفجرت في منطقة "هور رجب"، جنوبي بغداد، مما أسفر عن مقتل أحدهم، وإصابة اثنين آخرين بجروح. وبالقرب من سوق شعبي بقضاء أبو غريب، غربي العاصمة، انفجرت قنبلة ثانية، ما أدى إلى مقتل شخصين، وإصابة ٨ آخرين بجروح، بحسب المصدر نفسه. وأضاف المصدر أن قذيفتي هاون سقطتا قرب منازل سكنية في منطقة سبع البور، ما أسفر عن مقتل شخص، وإصابة ٧ آخرين بجروح. وفي محافظة ديالى، شرقي البلاد، أفاد مصدر من الشرطة المحلية، أن انفجار عبوة ناسفة في ناحية أبو صيدا، أدّى إلى مقتل شخصين، وإصابة 4 آخرين بجروح. وحتى الساعة 18.10 ت.ج، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجيرات.