رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
Ooredoo تدعم مجلس الجالية السريلانكية السادس عشر

أعلنت Ooredoo اليوم، عن مواصلة دعمها لمجلس الجالية السريلانكية السنوي في قطر، والذي يعد مناسبة لتجمع العائلات السريلانكية المقيمة في قطر للقيام بأعمال الخير سواء لأبناء جاليتهم هناك أو مواطنيهم في سريلانكا. وتأتي هذه الفعالية التي ستقام يوم الخميس 27 أبريل الجاري في فندق الماريوت بدعم كامل من Ooredoo بصفتها الراعي الرسمي للحدث، كما ستلقي مديرة العلاقات العامة والخدمة المجتمعية في Ooredoo قطر منار خليفة المريخي كلمة خلال الحفل، ويتضمن مجلس الجالية السريلانكية أكثر من 200 عائلة تلعب دورًا رئيسيًا ضمن الجالية السريلانكية المسلمة، كما تدعم المشاريع المختلفة سواء في قطر أو سريلانكا. وتتضمن فعاليات المجلس هنا موائد الإفطار خلال شهر رمضان المبارك والمحاضرات الدينية للعائلات ورحلات العمرة والفعاليات الرياضية وبرامج خلال أيام الأعياد، إلى جانب الفقرات التعليمية والترفيهية. وتحرص Ooredoo على تقديم الرعاية لهذه الفعالية لما لها من أثر على تعزيز وحدة الجاليات السريلانكية في قطر وتمتين أواصر المحبة والتعاون بينها. وعن هذه الرعاية وأهدافها، قالت منار خليفة المريخي، مديرة العلاقات العامة والخدمة المجتمعية في Ooredoo قطر: "يأتي المجلس السنوي للجالية السريلانكية في قطر لمناقشة العمل الذي أنجزته هذه الجالية وتحديد الأهداف المستقبلية والاحتفاء بالإنجازات التي حققتها سواء في قطر أو سريلانكا. وتقدم Ooredoo الدعم والرعاية لهذا الحدث مرة أخرى كوننا معجبين بالإخلاص والالتزام الذي يمتاز به مجلس الجالية السريلانكية في قطر، ونتمنى أن يشهد هذه العام نجاحًا يفوق الأعوام الماضية".

528

| 25 أبريل 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تعقد دورة خدمة العملاء لمحصلي التبرعات

عقدت قطر الخيرية دورة "خدمة العملاء الفعالة" لتعزيز قدرات 130 من محصلي التبرعات التابعين للجمعية والمنتشرين في جميع أنحاء الدولة، وتعد الدورة التي جاءت بالتعاون مع مركز تكلم للتدريب والتنمية البشرية حلقة في برنامج تطوير قدرات العاملين والمتعاملين مع الجمهور والعملاء في قطر الخيرية.وعبر المحصلون المشاركون عن سعادتهم البالغة بهذه الدورة التي زادت من قدراتهم في التعامل مع المتبرعين والجماهير مما ينعكس إيجاباً في زيادة مستوى التبرعات وأعمال الخير والبر والإحسان. وقد استهل السيد عبد الله عبد الهادي الدوسري، مدير إدارة التحصيل بقطر الخيرية الدورة بكلمة جاء فيها:" أتوجه لجميع موظفي ادارة التحصيل بجزيل الشكر والتقدير على جهودكم المتواصلة طوال العام، ونقدر فيكم روح المثابرة والإبداع والاجتهاد والمبادرات الدائمة، وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على حرصكم واهتمامكم بالتطوير لتنمية الإيرادات قدر الإمكان خدمة للمستفيدين في كل أنحاء العالم وتحقيقاً لأهداف الإدارة خاصة واهداف الجمعية بصورة عامة". ونوه بأن دورة خدمة العملاء الفعالة لمحصلي التبرعات تأتي ضمن أهداف الإدارة في تطوير المحصل وزيادة تأهيله، والمحافظة على تميزه الذي يشهد به الجميع، مذكرا المحصلين بالاستمرار في الالتزام بضوابط العمل والتوجيهات التي ترد من الجهات المختصة مثل هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، سائلا الله تعالى أن يبارك في جهودهم لما فيه خدمة المحتاجين. ومن جانبه بين السيد محمد الحيدر المدرب والباحث في علم النفس الإيجابي بمركز تكلم للتنمية البشرية أن برنامج الدورة اشتمل على جانبين عام وخاص، فهو يركز على تنمية المهارات البشرية في التعامل مع العملاء والجمهور، ويفعل جانب التطبيقات بما يناسب طبيعة عمل المتدربين وهي التعامل مع المتبرعين والمحسنين في الأسواق والمجمعات والمستشفيات والمساجد والأماكن العامة، موضحا أن المتدربين أبدوا تفاعلا إيجابيا كبيرا مع محاور الدورة التي ركزت على خمسة عناوين من شأنها تطوير قدرات المحصلين. جودة الخدمةوأكد الحيدر أن أول محاور التدريب ركزت على أن جودة الخدمة تبدأ من السلام الداخلي لمقدم الخدمة ورضاه عن عمله وقدرته على مواجهة التحديات التي تواجهه في عمله، كما تم التركيز على مسالة فهم العميل الذي يمثل عضوا بمجتمع يضم شخصيات وأمزجة وجنسيات مختلفة، ومن هنا فإن فهم شخصية العميل يعد أولوية مهمة للمحصل، كما تلقى المتدربون معلومات وأداروا نقاشات حول أساسيات خدمة العملاء من حيث الاستقبال والترحيب وفهم الاحتياجات والإجابة عن التساؤلات ومن ثم الإغلاق والتوديع، ولم تغفل الدورة أساسيات وفنون التواصل مع العملاء من حيث أهمية الاستماع للعميل وبناء العلاقة المناسبة وكيفية التكلم والاستماع، وركز البرنامج أيضا على كيفية التعامل مع العميل الغاضب وتفهمه والتعاطف معه والاستماع لكلامه وامتصاص غضبه وكسبه لصف الموظف.. فن كسب العميلالمحصل عبدالعال الزبير قال إن دورة "خدمة العملاء الفعالة" نمت لدى المحصلين قدرات ومهارات فهم المتبرعين وكسب مودتهم، منوها إلى أن الدورة أسهمت في ترقية قدرات المحصلين بكيفية التعامل مع المتبرعين في كل الظروف والأحوال مما ينعكس إيجابا من حيث زيادة التبرعات والمساهمة في عمل الخير، وإعطاء صورة أكثر إيجابية عن طبيعة الأعمال الخيرية، وحقيقة وصولها للمحتاجين في كل أنحاء المعمورة. مركز تكلمويعد مركز تكلم للتدريب والتنمية البشرية أحد تجليات رؤية قطر 2030 ويهدف إلى إحداث ثورة في الطريقة التي ينظر بها المجتمع لتطوير ذاته عن طريق توفير الدورات التدريبية وورش العمل بإضافة كل الوسائل الحديثة لمساعدة المتدربين على التعلم وتطوير القدرات لاكتشاف ذواتهم وبنائها، والتميز في علاقاتهم، والنجاح في أعمالهم وإطلاق طاقاتهم، وتمكين أفراد المجتمع من بناء ذواتهم وصناعة التغيير.

1040

| 14 يونيو 2016

محليات alsharq
"راف" تضع حجر الأساس لدار مريم لرعاية الأيتام بالصومال

ضمن مشاريعها النموذجية لرعاية الأيتام، وضعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" الأسبوع الماضي حجر الأساس لدار مريم لرعاية الأيتام وتأهيلهم، وذلك إيذانا ببدء العمليات الإنشائية للدار التي تقام على مساحة 15 الف متر مربع في محافظة بنادر بالعاصمة الصومالية مقديشيو. وبلغت التكلفة الإجمالية لمشروع دار مريم لرعاية الأيتام بالصومال 6.5 مليون ريال، تبرعت بها فاعلة خير قطرية، ويغطي هذا المبلغ تكاليف إنشاء الدار والتأثيث والتشغيل لمدة عام. وتستوعب الدار 500 يتيم ويتيمة، يحظون بخدمات متكاملة وشاملة الإيواء والتعليم والصحة والترفيه وغيرها، حيث تتكون الدار من : مدرسة تضم 12 فصلا دراسيا، مع المعامل، والسكن الداخلي للأيتام الذي يتكون من 24 غرفة نوم، وبئر ارتوازية، ومسجد متوسط، وعيادة طبية، ومطبخ وصالة طعام، ودكاكين وقف، ومكاتب إدارية إضافة الى تأثيث الدار وتوفير باصات لنقل الأيتام. وأشرف على وضع حجر الأساس، وبدء العمليات الإنشائية وفد مؤسسة "راف" إلى الصومال الذي ترأسه السيد عبدالناصر بن إبراهيم فخرو نائب رئيس وحدة سفراء الرحمة ومسؤولو مؤسسة زمزم شريك راف بالصومال، بحضور جمع من الأيتام الذين سيسكنون هذه الدار، وكلهم ابتهاج بها لأنها ستكون مستقرا وملاذا لهم بعد 14 شهرا من التنفيذ. وفي تصريح صحفي، قال السيد عبدالناصر فخرو إن مشروع دار مريم لرعاية الأيتام في الصومال سوف يسهم في الارتقاء بالمجتمع الصومالي، خاصة وأنها تقدم خدمات نموذجية وشاملة للأيتام الذين ستؤويهم في مرافقها سواء في جانب الإيواء أو التعليم أو الرعاية الصحية والاجتماعية. وأشار فخرو إلى أن مشاريع الأيتام تأتي في مقدمة المشاريع التي توليها "راف" اهتماما كبيرا ، لافتاً إلى أهمية مشاريع دور الأيتام في الصومال، خاصة أن الصومال يعاني من ارتفاع نسبة الأيتام بسبب الحروب والكوارث الطبيعية، الأمر الذي يجعل الحاجة ملحة لإنشاء دور الأيتام لتعويض الأيتام عما فقدوه من إعالة وإشعارهم بالسعادة ورعايتهم تربويا وصحيا. وأضاف أن هذه الدار ستوفر البيئة التعليمية والتربوية المناسبة للأيتام وتدمجهم في المجتمع وتؤهلهم لمستقبل أفضل، وتحفظ عليهم كرامتهم، وتجنبهم الوقوع في شراك الانحراف، وترسم لهم مستقبلا باهرا لتخريج جيل جديد ينشر السلام ويبني ويعمر البلاد. من جهته، قال الدكتور شعيب عبداللطيف شيخ بشير المدير التنفيذي لمؤسسة زمزم إن مؤسسة "راف" سباقة في دعم المشاريع التنموية ذات النفع الدائم والشامل، مشيداً بجهودها في إنشاء هذه الدار التي تعتبر أكبر دار لرعاية الأيتام في هذه المنطقة، علاوة على ما ستقدمه من خدمات لأهل هذه المنطقة، كما أشاد بجهود فاعلة الخير القطرية على تبرعها بتمويل مشروع دار الأيتام، سائلا المولى عز وجل أن يبارك في قطر ومحسنيها وجهودهم. وتبعد دار مريم لرعاية الأيتام في الصومال حوالي 2 كلم فقط عن العاصمة مقديشيو بإقليم محافظة بنادر، حيث تم اختيار مساحة 15 الف متر مربع تشغل مساحة المباني حوالي 60 % من المساحة، وتؤدي خدمات لحولي 500 أسرة. وتضم الدار مدرسة مكونة من 12 فصلا دراسيا يمثل المراحل الثلاثة للدراسة ( الابتدائية والإعدادية والثانوية)، ومعملا للحاسوب، ومبنيين للسكن الداخلي يحتوي كل مبنى على 12 مهجعا لمبيت الأيتام، الذين سيتم تصنيفهم عمريا لتسهل رعايتهم تربويا، ومسجدا متوسط الحجم مع مرافقه لإقامة الصلاة وتقديم الدروس الدينية، وعيادة طبية متكاملة لرعاية الأيتام صحيا مكونة من غرفتين للطبيب ومعمل وصيدلية، و مطبخ كبير وصالة طعام تسع الطلاب، و6 دكاكين وقف للصرف على المعهد وتشغيله وغرفة للحارس، و مبنى المكاتب الإدارية المكون من 5 غرف ، و بئر ارتوازي يوفر مصدر دائم للمياه للدار والمنطقة المجاورة، و3باصات لنقل الأيتام ، علاوة على التأثيث الكامل للدار، والسور والحدائق والأرضيات. كما تضم الدار مكتبة كبرى تحوي أمهات الكتب والمراجع التي تساعد الطلبة وقاطني المنطقة على الاطلاع والتعلم وتوفر لهم مصادر المعرفة، وتشغل المساحة الخضراء ما يوازي 40 % من حجم المساحة الكلية توفر من خلالها ملاعب لكرة القدم والسلة والطائرة، وتتيح للتلاميذ ممارسة الأنشطة الرياضية والتعليمية في بيئة تربوية مناسبة. وتبقى مسيرة راف في الطليعة لنشر الفضيلة والرحمة ورسم البسمة على وجوه المحتاجين في كل مكان ، بمساهمات أهل الخير والإحسان من قطر العطاء والجود، لتغرس الخير في 97 دولة حول العالم ويزاد العطاء يوما بعد يوم .

540

| 26 مارس 2016

محليات alsharq
التبرعات العينية.. برامج لترشيد الاستهلاك وتفريج الكربات

تمثل المساعدات العينية ، رافدا مهما من الروافد التي يقوم عليها العمل الخيري، حيث تبذل الجمعيات الخيرية بالدولة جهودها لتقديم المساعدات العينية والمادية في مساعدة المحتاجين ، ومد يد العون للفقراء وتوفير كافة الوسائل المعيشية ، بل أصبحت تساهم في تنمية البلدان اقتصاديا واجتماعيا ، فثقافة التبرع سلوك حضاري لا يمكنه الاستمرار ، إلا في المجتمعات التي تنعم بمستويات متقدمة من الثقافة والوعي والمسؤولية ، ونابع من التراث والتقاليد والأخلاق التي تربى عليها المجتمع ، وتعتبر قطر من الدول السباقة ، لمد يد العون للشعوب العربية والإسلامية في كافة بقاع الأرض ، ويتضح هذا جليا من الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة بشكل عام ، والجمعيات الخيرية بشكل خاص. وقد يستقبل الكثير من المواطنين رسائل نصية على الجوالات تحثهم على تقديم التبرعات والمستلزمات المادية والعينة ، وتفيد هذه الرسائل بأرقام هواتف للتواصل مع أحد الأشخاص المسئولين والذي سوف يقوم باستلام التبرع وإيصاله للجهة الخيرية ، ومن منطلق حرص أهل قطر المشهود لهم بالكرم والجود ، على المصلحة العامة وإيصال هذه التبرعات لمستحقيها وللجهات الصحيحة ، يتساءل البعض من المواطنين عن مدي جدية وصدق هذه الرسائل وما هي آليات تنفيذها ، وكيف يتم تنفيذها خاصة في ظل الكم الهائل من التبرعات . ثقافة الترشيد من جانبه قال السيد يوسف العوضي مدير مركز عيد الاجتماعي ، أن المؤسسة تنظر لهذه المساعدات ، على أنها تنمي ثقافة الترشيد عند المجتمع، كما أنها تمثل فرحة للمحتاجين، فقليل الغني كثير لدى الفقير ، لافتا الى أنه بعد الإقبال الكبير على برنامج المساعدات العينية ، أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أنها الآن بصدد توسعات وتطورات نوعية ، يشهدها المستودع الخيري الذي يقوم على أخذ فائض ما يستعمل ، وما يباع من المحلات من أدوات كهربائية وأثاث منزلي وملابس صالحة للاستخدام ، كما أنها جعلت حفظ النعمة قسما مستقلا بذاته ؛ نظرا لما حققه من نجاح في الأعوام الماضية . وأشار إلى أن المساعدات العينية في المؤسسة تتنوع إلى أثاث وملابس وأغذية ، وذلك عبر برنامجين أساسيين هما برنامج حفظ النعمة، وبرنامج المساعدات العينية ، حيث يستقبل مركز الشيخ عيد الاجتماعي ، المساعدات العينية ويوزعها بمدينة خليفة الشمالية ، خلف حديقة دحل الحمام ، ويمكن لمن يريد الاستفادة من هذه الخدمة الاتصال بالخط الساخن 66665181. وأكد مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي أن قسم المساعدات العينية يشهد طفرات من حيث الاستقبال والتوزيع، مشيرا إلى أن المؤسسة ستتوسع في هذا المشروع، وذلك من خلال توفير مخزن بمساحة 2200 م بتكلفة مليون ونصف المليون ريال، وتوفير 5 سيارات قيمة كل واحدة 120 ألف ريال. وأعرب عن شكره للمواطنين والمقيمين بالدولة، الذين يقبلون على القسم بإعطاء ما يفيض عن حاجاتهم من ملابس وأثاث، خاصة وأن هذه المساعدات العينية بحالة جيدة ، وتنتفع بها الأسر المتعففة إما ببيعها بسعر رمزي ، أو بالاستفادة من ريعها أو منحها مجانا لغير القادرين.. وعن مهام قسم المساعدات العينية ، قال العوضي تتمثل مهام القسم في متابعة المستودع الخيري على حسب الوارد والصادر من المواد العينية ، وتقديم تقرير يومي بذلك، وتنظيم مواعيد الاستقبال من المتبرعين ، وتحويلها إلى مناديب المستودع الخيري، وصرف المساعدات العينية حسب سندات الصرف الموقعة من مدير المركز ، والباحث الاجتماعي وأمين المستودع الخيري، ومتابعة مناديب المستودع الخيري ، وعماله من حيث الحضور والغياب وربطهم بإدارة المركز الاجتماعي، وبيع بعض المواد العينية بعد تسعيرها من مدير المركز ، أو نائبه والاستفادة من المبالغ للأسر المتعففة، واستلام المواد العينية الواردة وتدقيقها من المتبرعين وتسليمهم سند استلام، وتحديد وتنظيم وفرز المواد العينية داخل المستودع الخيري ، بعد استلامها من المتبرعين، وكتابة التقرير الشهري الخاص بالمستودع الخيري وتسليمه إلى إدارة المركز الاجتماعي. آلية عمل القسم وتحدث العوضي عن آلية عمل القسم، موضحا أن أهل الخير يتبرعون بما لديهم من أمور مستعملة لديهم، وهم في غنى عنها للمؤسسة بقسم المساعدات العينية، والأغراض عبارة عن ملابس مستعملة، وثلاجات، ومكيفات، وأفران، وسجاد، وأمور طبية وغرف للنوم وغيرها …، ثمّ يقوم قسم المساعدات العينية ، عن طريق المختصين في ذلك بترتيبها وتصنيفها ثمّ توزيعها على الأسر المتعففة، بعد بحث حالة تلك الأسرة، حيث تقدم خدمة القسم للجهات المتبرعة للتوصيل عبر سيارات المؤسسة إلى مقر المركز ، هذا ويساعد القسم على فتح باب التعاون والتواصل بين أفراد المجتمع. كما يحاول القسم مواجهة هدر الفائض والمستعمل من المواد العينية، وينشر القسم الوعي بين أفراد المجتمع للحد من الإسراف والتبذير في كل المظاهر. وعن الإجراءات التي يتبعها قسم المساعدات العينية ذكر العوضي أنه يتم تسليم المساعدات العينية من جهات عدة (حكومية — شركات — أفراد)، ثم يتم الاتصال بمركز عيد الاجتماعي — قسم المساعدات العينية من قبل الجهة المتبرعة، وبعدها يتم إرسال مندوبين للجهات سواء الشركات أو الأفراد، تمهيدا لتسليم البضاعة إلى قسم المساعدات العينية بسند الاستلام، وبعد ذلك يتم تحديد وتنظيم وفرز المواد العينية داخل المستودع الخيري بعد استلامها من المتبرعين، ويتم تسجيل بيانات المتبرع .وإيمانا بدور المؤسسة في ترشيد الاستهلاك فإنها استقبلت الأثاث والملابس والأدوات المنزلية، وكان مصدرا للمساعدات العينية التي استفادت منها الأسر الفقيرة خلال السنوات الماضية فمثلا في عام 2010 استفاد 11705 وتنامى هذا العدد حتى وصل هذا العام إلى 28504 أي أن العدد زاد عن الضعف. حفظ النعمة ولفت مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي ، أنه انطلاقا من قوله تعالى: (كلوا واشربوا ولا تسرفوا) بدأ هذا النشاط عام 2008 ، وهو لا يزال يسجل نموا متلاحقا، حيث كانت الفكرة في ترشيد الاستهلاك ، واستثمار فائض الطعام من المناسبات والفنادق، وامتد الأمر إلى بقية المجتمع من مؤسسات وأفراد وصار الجميع حريصا على ترشيد الاستهلاك وأن يستفيد الفقراء من هذا الجانب الذي كان مهدرا ، ويعمل في فريق حفظ النعمة 27 موظفا يتوزعون على آليات العمل المختلفة، فمنهم المختصون فقط بجمع الطعام وتوزيعه، ومنهم الطباخون الذين يعيدون تجهيز الطعام وتعبئته، ومنهم المشرفون على سلامة العلامة ونظافتها، ويسير مشروع حفظ النعمة من خلال 11 سيارات تجوب الدوحة وما حولها، حيث تسهل هذه السيارات عملية الجمع والتوزيع، إذ تقوم يوميا بجمع طعام يكفي لتجهيز 900 وجبة أو ألف وجبة في المتوسط اليومي، ويزيد حجم العمل في المناسبات. ومن جهتها اطلقت جمعية قطر الخيرية برنامج التبرعات العينية "طيف" منذ أكثر من خمس سنوات وتسعى من خلاله إلى مساعدة الفئات المحتاجة وذوي الدخل المحدود بطريقة تحفظ كرامتهم الإنسانية، من خلال تعزيز روح العمل التطوعي في المجتمع. و تتلخص فكرة المشروع في جمع التبرعات العينية (الملابس – الأثاث – الأجهزة الكهربائية والإلكترونية- السيارات) الزائدة عن الحاجة أو الفائضة من الأفراد والمدارس والشركات والهيئات وعرضها في معارض المشروع بأسعار رمزية، وتخصص الإيرادات لصالح مشروعات قطر الخيرية داخل الدولة وخارجها، أو يتم توجيه هذه التبرعات بشكل مباشر للمستفيدين حسب توجيه الإدارات المختصة عن المساعدات داخل الدولة وخارجها أيضاً ، ويستقبل البرنامج التبرعات العينية من خلال ثلاث طرق سهلة هي:"صناديق التبرعات" التي تم توزيع جزء منها في المراكز والأسواق التجارية والأماكن العامة، أو من خلال "أكياس التبرعات" التي سيتم توزيعها على المنازل والفلل وفق جدول زمني ، أو من خلال "الخدمة الخاصة" التي خصصت لاستلام التبرعات العينية ذات الأحجام والكميات الكبيرة بواسطة سيارات مخصصة لهذا الغرض. الفئة العمالية : ثلاث معارض بالمناطق ألآهله بالعمال (المنطقة الصناعية بمدينة الدوحة، مدينة مسيعيد و مدينة الخور). الأسر ذات الدخل المحدود : معرضان بسوق الخميس والجمعة وقرية بروة بمدينة الوكرة. و بعد الانجازات الهامة والنجاحات التي أحرزها خلال الاعوام الماضية، قد زاد من نقاط البيع التي تتبع للمشروع وذلك من أجل تعميم الفائدة، حيث تم اضافة منافذ وأسواق جديد للمشروع في الخور وأم سعيد، بالإضافة إلى أربعة أسواق خيرية سابقة دائمة و مفتوحة للجميع في مدينة الدوحة تحت مظلة برنامج "مشروع طيف للتبرعات العينية"، تتوزع على المنطقة الصناعية (شارع 2 وشارع 48) و"سنبلة الخير" بسوق الخميس والجمعة وآخر بقرية بروة، وينظم مشروع طيف سوقا خيريا كل شهر داخل الدولة، حيث يرصد عائداته للشرائح الأقل دخلا. ومن خلال نجاحات "مشروع طيق الخير" فقد استطاعت قطر الخيرية في عام 2014 من دخول موسوعة موسوعة غينيس للارقام القياسية .جمع حوالي 30 طنا من الملابس خلال 24 ساعة بحضور ممثلين عن الموسوعة ومسؤولين عن الجمعية، وستوجه هذه التبرعات في حاويات إلى المحتاجين في اليمن والفلبين وإفريقيا الوسطى.فكما تم تكريم قطر الخيرية على هامش أعمال الدورة ال29 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي إثر فوز مشروعها الاجتماعي الرائد "طيف" وذلك في إطار تشجيع المجلس للمشروعات الرائدة في مجال العمل الاجتماعي.اهم ما يميز البرنامج، هو توفير طرق متعددة لتسهيل استقبال المواد العينية من المتبرعين الكرام، وامتلاكه للخبرات المتخصصة والكفاءات المهنية الكفؤة التي تقوم على إدارته بمهنية واحترافية، لتحقيق أكبر فائدة من التبرعات التي تصل إليه. حملة " يستاهلون" في إطار اهتمام مشروع طيف التابع قطر الخيرية برعاية الفئات ذات الدخل المحدود، وخاصة شريحة العمال، فقد أطلقت في اطار مشروع " طيف" حملة " يستاهلون" تقديرا لدور العمال في مسيرة بناء قطر وعرفانا بجهودهم المتواصلة، و حرصا من قطر الخيرية كذلك على خلق علاقة تكافلية وتكاملية في المجتمع ، وتحسين ظروف هؤلاء العمال و تسعى مبادرة "يستاهلون" للتكافل إلى تمكين الأفراد و الشركات من شراء قسائم تسوق من محلات "طيف" الخيرية وتوزيعها على العمال وذوي الدخل المحدود، ليتمكنوا من الحصول على احتياجاتهم من معارض مشروع "طيف" .

6382

| 22 مارس 2016

محليات alsharq
تدشين قرية "راف" النموذجية للأسر المسلمة الكمبودية الفقيرة

برعاية رئيس وزراء كمبوديا، دشن وفد من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، برئاسة الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، المدير العام للمؤسسة، مشروع إنشاء قرية نموذجية متكاملة لصالح 100 أسرة من الأسر الكمبودية المسلمة، الأشد فقرا والأكثر حاجة لسكن يؤويهم بعد أن ظلوا عشرات السنين، يعيشون في قوارب صيد صغيرة أو بيوت متهالكة من القش. ويتم إنشاء القرية التي تقام على مساحة 25 ألف متر مربع (2.5 هكتار) بتبرع كريم من إحدى المحسنات القطريات، يبلغ 3 ملايين و100 ألف ريال، وتضم القرية مائة بيت بمساحة 45 متراً مربعا لكل بيت، مكون من غرفتين وصالة ومطبخ وحمام، ومدرسة تضم ثلاثة فصول دراسية بمساحة 115 مترا مربعاً، ومسجداً بمساحة 120 متراً مربعاً، إضافة إلى بعض المرافق والمساحات الخضراء والحدائق والطرقات. وسوف يستفيد من قرية "راف" 100 أسرة تضم أكثر من 600 شخص، من أبناء الأسر الفقيرة والمعدمة التي تعيش بقرية جروي ميتري بمحافظة كندال، بالقرب من العاصمة الكمبودية بنوم بنه، حيث تعيش هذه الأسر في قوارب صيد أو في بيوت متهالكة من القش ولا تملك أي مصادر دخل، تمكنها من تحسين أحوالها المعيشية نظراً للأوضاع الاقتصادية الصعبة. وحضر حفل التدشين سعادة السيد هون مانيت ممثل معالي هون سين رئيس وزراء كمبوديا، وسعادة السيد عثمان حسن وكيل وزارة العمل، وممثل المسلمين بمجلس الوزراء الكمبودي، وسعادة السيد أحمد يحيى وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بكمبوديا. كما حضر حفل التدشين عدد من سفراء الدول الإسلامية والآسيوية، إضافة إلى رؤساء المؤسسات الإنسانية والخيرية الشريكة لـ "راف"، وممثلي جمعية التوافق وتنمية المجتمع، شريك "راف" في كمبوديا، والمشرفة على تنفيذ مشروع القرية. وفي كلمته خلال حفل التدشين، أكد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، مدير عام "راف"، أن مشروع قرية "راف" النموذجية المتكاملة لصالح الأسر المسلمة الأشد فقرا وحاجة في كمبوديا، يأتي في إطار جهود المؤسسة الهادفة لمكافحة جميع أشكال الفقر والهشاشة الاجتماعية في العالم، وإيجاد بيئة تشجع الناس على الاستقرار والمساهمة في تنمية مجتمعاتهم، وتحريك عجلة التنمية الاقتصادية فيها، حتى تستطيع هذه المجتمعات ترسيخ أسس التنمية البشرية وتعزيز السلم الاجتماعي فيها. وقال د. القحطاني: إن مؤسسة "راف" سوف تدعم الأسر المستفيدة من مشروع القرية، بمشاريع تنموية صغيرة تسهم في تحسين أحوالهم المعيشية، مثل توزيع قوارب صيد، أو تربية وتسمين المواشي، أو توزيع بعض الدراجات النارية التي تستخدم في نقل الأفراد وللتجارة، وغيرها من المشاريع التي تلائم طبيعة الحياة الاجتماعية للأسر المستفيدة، من المشروع. وفي ختام كلمته، توجه د. القحطاني بوافر الشكر والتقدير للمحسنين والمحسنات من أبناء قطر، على مساهماتهم الكبيرة والمقدرة في دعم مشاريع "راف" التنموية والهادفة، لتحسين أوضاع الفئات الأشد فقرا والأكثر حاجة، خاصة من أبناء الجاليات المسلمة في العديد من الدول، منوها بجهود المحسنة الكريمة التي تبرعت بمبلغ 3.1 مليون ريال، لإنشاء هذه القرية. كما أشاد بالتسهيلات التي منحتها الحكومة الكمبودية برئاسة معالي السيد هون سين رئيس وزراء كمبوديا، الذي تفضل برعاية حفل تدشين مشروع القرية، إضافة إلى التسهيلات الكبيرة التي تمنحها الحكومة الكمبودية للمسلمين الكمبوديين. وقال السيد محمد فؤاد، ممثل جمعية التوافق تنمية المجتمع شريكة "راف": إن الأسر المستفيدة من مشروع قرية "راف" النموذجية، عاشت معاناة شديدة طوال عشرات السنوات، بسبب عدم وجود مأوى لها، فمعظمها تعيش على قوارب خشبية على شاطئ نهر ميكونج، وبعضها يعيش في بيوت متهالكة تم بناؤها من القش والأعواد الخشبية بصورة بدائية، لا تَقيهم حر الصيف ولا برد ومطر الشتاء. وقال فؤاد: إن قرية "راف" النموذجية التي سيستغرق إنشاؤها حوالي 18 شهرا، ستمثل نقلة حضارية في حياة المئات من مسلمي كمبوديا، خاصة أنها تشتمل على مدرسة لتعليم الأبناء وانتشالهم من الجهل، كما تضم مسجداً سيكون نقطة ضوء في حياة المستفيدين من المشروع وغيرهم، بما يمثله من أهمية للمسلمين لأداء الصلوات الخمس، وحضور الدروس الدينية التي سوف تسهم في نشر نور الإسلام، في هذه المجتمعات. وفي كلمته خلال حفل التدشين، أشاد السيد عثمان حسن وكيل وزارة العمل، ممثل المسلمين بمجلس الوزراء الكمبودي، بالجهود الخيرية والإنسانية التي تتوجه بها مؤسسة "راف" لصالح المحتاجين والفقراء على مستوى العالم، منوها بجهودها في تنفيذ العديد من المشاريع الموسمية لصالح مسلمي كمبوديا، كما أشاد بتوجهها لتنفيذ مشاريع تنموية كبرى في بلاده، وأولها مشروع القرية النموذجية لصالح فقراء قرية جروي ميتري. ودعا السيد عثمان حسن المستفيدين من القرية إلى أن يكونوا فاعلين في المجتمع الكمبودي، وأن يحرِصوا على المساهمة في تنميته وتطويره، من خلال دعم الخطط التنموية، التي تبنتها المملكة الكمبودية في مختلف القطاعات. واختتم الحفل بكلمة للسيد هون مانيت ممثل رئيس الوزراء الكمبودي، أشاد فيها بعلاقات الصداقة والتعاون بين بلاده ودولة قطر، معبراً عن سعادته بالمشاركة في حفل تدشين مشروع قرية "راف" النموذجية، التي سيتم إنشاؤها لصالح الأسر الفقيرة والمحتاجة في بلاده. وقال هون مانيت: إن مشروع القرية سوف يسهم في تحسين الأوضاع المعيشية لأكثر من 600 كمبودي، من خلال توفير المأوى الملائم والتعليم الجيد، وهو الأمر الذي يتوافق مع خطط التنمية والتطوير في بلاده، مبيناً أن مملكة كمبوديا تعيش حالة من الأمن والسلام بين جميع مكوناتها الدينية والعرقية، وأن الجميع متساوون في الحقوق والواجبات، وقد استطاعت بفضل هذا المناخ الجيد أن تضع خططاً للتنمية والتطوير في مختلف المجالات، خاصة أن البلاد عاشت قبل 30 عاما صراعات مريرة خلال الحرب الأهلية، التي انتهت عام 1998 فقط، وعانى منها الكثيرون، بمن فيهم المسلمون، ونتمنى ألا تعود مرة أخرى. واختتم السيد هون مانيت كلمته؛ مرحبا بوفد "راف" والجهود التي تبذلها المؤسسة في تحسين أحوال الفئات المتضررة من آثار الحرب الأهلية، سواء من المسلمين أو من غيرهم، معربا عن ترحيبه بجميع المساهمات الخيرية والإنسانية، التي تقوم بها المؤسسات الإنسانية من مختلف الدول، لصالح الفقراء والمحتاجين في كمبوديا. وكان وفد "راف" قد قام بزيارة لقرية جروي ميتري القديمة جروي، حيث تفقد أحوال سكان القرية، وزار عددا من الأسر المستفيدة من مشروع القرية النموذجية، واطلع على الأوضاع المأساوية التي يعيشها سكان القوارب الخشبية الصغيرة.

1352

| 14 مارس 2016