رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أعضاء شورى لـ الشرق: الالتزام بموجهات خطاب صاحب السمو لمواصلة مسيرة النهضة

أعرب أعضاء مجلس الشورى وأعضاء شورى سابقون، عن ترحيبهم بما جاء في خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، من موجهات وملامح للخطط المستقبلية، في سبيل استكمال مسيرة النهضة والتنمية، وتحقيق الرفاهية للمواطنين، مؤكدين أن المجلس ينظر إلى خطابات صاحب السمو على أنها موجهات عامة مهمة يهتدي بها المجلس في عمله لأن الخطاب السامي السنوي يتناول السياسة العامة للدولة على الصعيد المحلي والعربي والدولي. وأضافوا لـ الشرق، أن جميع مؤسسات الدولة والسلطتين التشريعية والتنفيذية سوف يسيران ناحية التعافي الاقتصادي جنبا إلى جنب، للحفاظ على مكتسبات المواطنين من أية تداعيات، وهو ما أكدت عليه كلمة صاحب السمو، حيث تضمنت توجيهات سموه بالتركيز على التنمية الشاملة للبلاد والتي تظل هي الهدف الأسمى الذي تعمل الدولة على تحقيقه، وتمضي بثبات في القيام بمتطلباته على كافة الأصعدة، وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030، والغايات المرجوة منها. وأشاروا إلى أن الدورة الثانية سوف تشهد مناقشة جملة من المشاريع والقوانين التي تتعلق جميعها بالارتقاء بالوطن والمواطن، اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وصحيا وتعليميا وخدميا، للانطلاق سريعا وبخطى ثابتة وواثقة باتجاه تحقيق طموحات الوطن في إطار رؤيته الوطنية 2030. أحمد الهتمي: جدولة ومناقشة كافة القضايا التي تهم المواطن أكد سعادة السيد أحمد بن هتمي الهتمي عضو مجلس الشورى، أن صاحب السمو أوضح مدى قدرة دولة قطر على مواجهة ظاهرة التضخم العالمية وكيف كانت لسياسات الدولة أكبر الأثر فى التغلب على التضخم ومواجهة العواقب السلبية التى عاني منها آخرون فى حين كانت نسبة التضخم من بين الأقل عالميا حيث تسجل دولة قطر نسبة تضخم لا تتعدى 4.5% فى حين أن معدل التضخم فى دول كثيرة يفوق 10%. كما رسم الخطاب بوضوح السياسة الداخلية والخارجية للدولة، وهي السياسات التي سوف يسير على نهجها المجلس. وأشار سعادته إلى أن الخطاب ركز أيضا على الدور التشريعي الثاني وكيف أن لمجلس الشوري دورا هاما فى سن القوانين والتشريعات اللازمة لتحفيز الاستثمارات وزيادة القدرة الاقتصادية لدولة قطر، موضحا أن صاحب السمو أشاد بالمجلس فى هذا الصدد وحثه على المزيد من العمل. قائلاً: كنا نعاني في المباني القديمة من قلة عدد القاعات، والآن القاعات متوفرة، وجميع البرامج أو القضايا التي كانت موجودة وتُطرح من المواطنين وهم على حق فيها تم جدولتها وسيتم مناقشتها في الفترة القادمة. محمد الأحبابي: قوانين هامة تحفز الاستثمار المحلي والأجنبي قال سعادة السيد محمد مهدي الأحبابي عضو مجلس الشورى، إن صاحب السمو أمير البلاد المفدى، تطرق في خطابه حول عدة محاور اقتصادية وسياسية، سواء ما يتعلق بالاقتصاد المحلي أو نسبة التضخم، وكيفية مواجهة هذه التحديات وتجاوزها، كما حدد الخطاب سياسة قطر الخارجية تجاه القضايا العالمية، مضيفاً: نحن سعيدون بهذا الخطاب وما تضمنه من رسائل هامة للداخل والخارج. وأشار الأحبابي إلى أن سمو الأمير أعلن خلال الخطاب عن إصدار عدد من القوانين التي سيتم عرضها على المجلس خلال الفترة القادمة، وهي قوانين اقتصادية في معظمها، سيكون لها دور كبير في جلب الاستثمارات الداخلية والخارجية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص. كما أن سمو الأمير أكد ضرورة النظر إلى الأمور بمنطقية، وهذا بالتأكيد مطلب من كل فرد في الوطن، ألا نركز فقط على الجوانب السلبية وننتقد نقداً سلبياً غير مبني على منطق سليم وبناء، فالنقد البناء مسؤولية وواجب تجاه كل مواطن، خاصة وأن الدولة لا تألو جهداً عن توفير كافة الخدمات لمواطنيها، بجودة تفوق غالبية الدول على مستوى العالم، وهذا لا يعني الكمال، ولكن النقد يكون في إطاره الموضوعي الهادف. م.محمد الكعبي: الخطاب ممهد للمرحلة المقبلة أكدَّ سعادة المهندس محمد الكعبي-عضو مجلس الشورى- على أهمية خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد الثاني لمجلس الشورى أمس، لافتاً سعادته إلى أنَّ الخطاب جاء مستشرفا للمرحلة المقبلة للبلاد، وشاملاً لكافة القضايا التي تشغل المواطن محلياً وإقليميا ودولياً. وأشار سعادة المهندس محمد الكعبي إلى أنَّ خطاب صاحب السمو يعتبر ممهداً للمرحلة المقبلة، سيما وأنَّ الدولة مقبلة على إعداد الخطة الوطنية الاستراتيجية 2023-2027 لكافة وزارات الدولة، كما أنَّ خطاب سموه كشف الوضع الاقتصادي للبلاد ومدى تأثير الأزمتين العالميتين اللتين تجلتا في جائحة فيروس كورونا كوفيد-19 والحرب الروسية الأوكرانية، وكيف أن دولة قطر اتبعت سياسات اقتصادية حدت من تأثير الأزمتين العالميتين على الاقتصاد في الدول. خالد العبيدان: خطاب سامٍ في لغته وفي وضوحه أكد سعادة السيد خالد بن أحمد العبيدان عضو مجلس الشورى أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين للمجلس امس جاء كما عهدنا من سموه خطابا ساميا بمضامينه ومنهاجا قويما للمحافظة على المكتسبات التي تناولها وتنميتها، واضعا جلّ اعتباره الانسان القطري كونه قيمة لا يمكن للتنمية أن تقوم دونه. وقال سعادته إن ما جاء في الخطاب من مكتسبات للإنسان القطري، هي مكتسبات نفخر ونباهي بها الأمم الأخرى، وهي كثيرة في تميزها ونوعيتها وأصالتها، ومنها الإنجاز الكبير المتمثل في استضافة الدولة كأس العالم لكرة القدم الذي انعكس انعكاسا تنمويا ايجابيا على سائر المستويات. مشيرا إلى أن هذه المكتسبات تضع المجلس أمام تحد ليس بالسهل وذلك ببذل جهود مضاعفة في إطار عمله التشريعي ودوره الرقابي، بما يكون معينا في عملية التنمية التي تقوم بها الدولة والمحافظة على المكتسبات التي أصبحت بما حققته متطلعا تتمناه الامم الأخرى. واستطرد سعادته: إن ما عبّر عنه حضرة صاحب السمو حفظه الله بأن استضافة دولة قطر لبطولة كأس القدم حدث رياضي، وبأنها ليست حدثا رياضيا فحسب، وإنما هي مناسبة إنسانية كبرى لهو في حدّ ذاته تعبير يستوجب الوقوف عليه والتعمق في أبعاده الانسانية قبل كل شيء وارتسامه في سائر ما قامت به الدولة من فعل موصول به، والذي يتضح من خلاله أنه قد أخذ واقعه المادي من هذا المنطلق وعلى هذا الاساس وينعكس إيجابا على الانسان. شيخة الجفيري: تعاون مع الحكومة لترجمة مضامين الخطاب عملياً أشادت سعادة السيدة شيخة بنت يوسف الجفيري بمضامين الكلمة السامية لحضرة صاحب السمو، والتي ألقاها بمناسبة افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين للمجلس. وأضافت: نعول نحن كأعضاء على مبدأ التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لترجمة هذه المضامين واقعا عمليا، تحديدا ما يرتبط منها بالجوانب الاقتصادية، حيث قال سموه أن التحديات التي ألحقتها جائحة كورونا باقتصاديات الدول تبدأ في الانحسار، حتى جاءت الأزمة الروسية الأوكرانية لتصيب الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية بأضرار تزداد تفاقماً يوماً بعد يوم، مؤكدا سموه أننا كنا في مقدمة الدول التي نجحت، بما اتخذته من إجراءات على المستوى الوطني في التعامل مع تلك الآثار السلبية والتخفيف منها، ليس على المستوى الحكومي والقطاع العام فحسب، بل أيضاً على مستوى إيلاء الاهتمام للقطاع الخاص. ونوهت الجفيري في هذا الصدد بحديث صاحب السمو عن تجاوز صعوبة المرحلة، دون أن نفقد عزيمتنا وثقتنا في قوة اقتصادنا، حيث واصل الاقتصاد القطري النمو خلال العام الجاري، بعد التراجع الذي حدث عام 2020، إذ تشير البيانات الأولية إلى نمو الناتج المحلي خلال النصف الأول من العام بنسبة 4.3 بالمئة مدعوماً بنمو القطاع غير النفطي بنسبة 7.3 بالمئة مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق. محمد بن بطي العبدالله: التركيز على المواضيع التي تمس المواطن أكد سعادة الدكتور محمد بن بطي العبد الله، عضو مجلس الشورى، أهمية العمل على ترجمة مضامين الخطاب السامي الذي تفضّل به حضرة صاحب السمو لدى افتتاحه أعمال دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين للمجلس، وبيّن أن الخطاب السامي تضمن العديد من الرؤى والرسائل الهادفة، التي أشارت إلى نهضة تشريعية شهدتها بلادنا، واستكملت بموجبها قوانين أساسية تنظم مختلف أوجه الحياة والمعاملات في الدولة. وأشار د. العبد الله إلى أهمية ما تضمنه الخطاب السامي فيما يتعلق بتطوير أنظمة العدالة، التي أوضح سموه بأنها مقدمة أولوياتنا، لتحقيق العدالة الناجزة التي لا غنى عنها لاستقرار المعاملات، وكفالة الحقوق، وفي هذا الإطار، أعدت الدولة حزمة من التشريعات الهامة، من بينها قانون التنفيذ القضائي، وقانون المرافعات المدنية والتجارية وقانون الإجراءات الجنائية وقانون السلطة القضائية وقانون النيابة العامة. وأضاف: إن المجلس برئاسة سعادة السيد حسن بن عبد الله الغانم، يعمل منذ اللحظات الأولى بوتيرة متناغمة كمجلس من جهة، وتنسيق وتفاعل مع السلطة التنفيذية ممثلة بالحكومة من جهة أخرى، مشيرا إلى أنهم يركزون في مناقشاتهم على المشاكل والقضايا التي تمس حياة المواطن باعتباره ركيزة التنمية والثروة الحقيقية لهذا البلد. عبدالرحمن الخليفي: موجهات عامة مهمة يهتدي بها المجلس قال سعادة السيد عبد الرحمن بن يوسف الخليفي عضو مجلس الشورى إن المجلس ينظر إلى خطابات صاحب السمو على أنها موجهات عامة مهمة يهتدي بها المجلس في عمله لأن الخطاب السامي السنوي يتناول السياسة العامة للدولة على الصعيد المحلي والعربي والدول. وقال السيد الخليفي أن ما يلفت الإنتباه في الخطاب هذا العام أن صاحب السمو أكد على قوة الاقتصاد القطري ومقدرته على تجاوز التحديات وهذا مؤشر ممتاز على أن مشروعات التنمية وكل خطط الدولة في الوقت الراهن سوف تسير على النحو الذي تتطلع إليه القيادة الرشيدة ويتطلع إليه المواطنون في الدولة. وأضاف: أن تأكيد صاحب السمو على انخفاض التضخم في المجال الاقتصادي هذه رسالة واضحة ولفت انتباه إلى الطريقة السليمة التي أديرت بها دفة القطاع الاقتصادي.. كما أن إشارة صاحب السمو إلى وضع تشريعات خاصة في مجال الاستثمارات تدل على إيلاء سموه كامل الاهتمام لهذ الجانب وهو ما يعزز النهج الذي تسير عليه البلاد وكانت نتيجته نموا وتقدما وازدهارا. عيسى النصر: الخطاب منهج للعمل في المرحلة القادمة قال سعادة السيد عيسى بن أحمد بن عيسى نصر النصر عضو مجلس الشورى: بداية أتقدم بجزيل الشكر والعرفان، إلى مقام حضرة صاحب السمو لتفضله بافتتاح دور الانعقاد الثاني لمجلس الشورى ولتفضله بافتتاح القاعة الجديدة للمجلس والتي تحمل اسم سموه تقديراً وعرفانا لسموه الكريم. وأضاف: لقد جاء الخطاب السامي لسمو الأمير امس خطابا شاملا ومتكاملا ومنسجما مع رؤية قطر الوطنية، حيث أوضح سموه ملامح السياسة الداخلية والتي حققت انجازات ونجاحات في شتى المجالات لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين، وهي تمثل منهجا للعمل للمرحلة القادمة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وفقا لرؤية قطر الوطنية.. كما أكد سموه استعدادات الدولة لاستضافة كأس العالم والذي يمثل ملتقى للشعوب العالم على أرض قطر. وقال: نحن نتطلع في بداية الدورة الجديدة، إلى مناقشة جملة من المشاريع والقوانين التي تتعلق جميعها بالارتقاء بالوطن والمواطن، اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وصحيا وتعليميا وخدميا، حيث أنجز المجلس خلال الدورة الماضية كما كبيرا من مشاريع القوانين ذات الأهمية البالغة التي جاءت نتيجة لتوجيهات حضرة صاحب السمو، للانطلاق سريعا وبخطى ثابتة وواثقة باتجاه تحقيق طموحات الوطن في إطار رؤيته الوطنية 2030، في ظل ما تشهده الدولة من نهضة عمرانية واقتصادية، فضلا عن مناقشة القضايا الحياتية التي تهم المواطن في المجالات الاقتصادية والصحية والبيئية والخدمية. د. عائشة المناعي: الخطاب يعزز قدرة قطر على كسب كبرى التحديات أشادت سعادة الدكتورة عائشة بنت يوسف بن عمر الحمد المناعي عضو مجلس الشورى بالخطاب الشامل والسامي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى خلال رعايته الكريمة افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى وقالت نحن سعداء بالخطاب التاريخي لحضرة صاحب السمو في هذا الانعقاد السنوي الذي يتزامن مع استعدادات قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. واضافت الخطاب شامل وله اثر كبير على حياة الشعب القطري والمقيمين من خلال تعرضه لجميع الجوانب التي تعنى بالشأن الاقتصادي وايضا الاجتماعي والدولي. ووصفت الدكتورة عائشة المناعي ان الحملة الممنهجة التي تعرضت لها قطر منذ فوزها بشرف استضافة كأس العالم لكرة القدم بالحرب الشرسة على هذه الاستضافة، مشيرة في الوقت ذاته ان قطر ماضية وتواصل بذل الجهود من اجل تنظيم النسخة الافضل في تاريخ البطولات العالمية. وتابعت الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو عزز لدينا الامل في قدرة قطر على كسب كبرى التحديات مهما كان حجمها وتوقيتها، وبالفعل ستكون قطر قادرة على تحقيق الحلم وتنظيم الحدث بامتياز وابهار كبيرين. م. علي المسند: علامة فارقة في تاريخ بطولات كأس العالم تحدث سعادة المهندس علي بن عبد اللطيف المسند، عضو مجلس الشورى، عن اهمية الخطاب الشامل والكامل لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى خلال رعايته الكريمة افتتاح دور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى القطري واصفا الخطاب الرائع والتاريخي الذي أبرز خلاله الحدث الكبير الذي ستشهده بلادنا خلال الشهر القادم باستضافة بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، التي ستكون بإذن الله علامة فارقة في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم. كما رسم المعالم البارزة والخطط العامة للسياسة الداخلية والخارجية للبلاد. وبخصوص ما تضمنه خطاب سموه عن جاهزية قطر للترحيب بضيوفها من شتى انحاء العالم بعد اسابيع قليلة من الان قال بتوجيهات حضرة صاحب السمو وحكومتنا الرشيدة سنكون على موعد هام جدا، وكل الامور والترتيبات الخاصة بهذا الحدث التاريخي تسير على افضل ما يرام، والله يوفق الجميع لما فيه الخير لدولتنا وقادتنا. بادي بن علي البادي: كأس العالم مصدر فخر لجميع العرب أعرب سعادة السيد بادي بن علي بن محمد البادي عضو مجلس الشورى عن اعتزازه بالخطاب التاريخي لحضرة صاحب السمو بمجلس الشورى امس وقال: سيدي حضرة صاحب السمو رسم لنا الخطوط العريضة التي سنعتمدها في المستقبل من أجل رفعة قطر ونهضتها ورفع رايتها بين الأمم خاصة واننا على ابواب استضافة اكبر حدث كروي ورياضي في المنطقة ككل. واضاف سعداء وفخورين بافتتاح الدورة الحالية برعاية سمو الأمير وكلمته الشاملة التي ستكون نبراسا وطريقا نحتذي به، كما ان الحدث المرتقب يهم كافة مكونات الدولة وسيعكس الجهود التي قامت بها قطر على مدار الاعوام الماضية من اجل تنظيم هذه البطولة وفقا لاعلى المعايير العالمية. وأوضح عضو مجلس الشورى ان استضافة قطر لكأس العالم تعرضت للعديد من الحملات المغرضة التي لا تستند على حقائق بل مجرد ادعاءات واهية لا اساس لها من الصحة مشددا في الوقت ذاته ان هذه الحملات باتت معلومة المصدر لكن القافلة ستواصل سيرها بثبات نحو الهدف. وتابع ما رسمه الأمير الوالد يتحقق الان على ارض الواقع مع اقتراب انطلاق الحدث، هذه البطولة تتجاوز قطر لتكون مصدر فخر لجميع الامة العربية والاسلامية، خاصة في ظل الجهود التي بذلتها دولتنا لانجاح الحدث وابراز الوجه الحضاري للمنطقة. ناصر السويدي: الخطاب شمل جميع الجوانب المساهمة في بناء الدولة نوه السيد ناصر بن سالمين السويدي عضو مجلس الشورى بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى الذي شمل جميع القطاعات العاملة على بناء قطر المستقبلية، التي يرمي الجميع إلى تعزيز مكانتها كأحد أفضل الدول على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أهم النقاط التي تناولها خطاب حضرة صاحب السمو، وعلى رأسها التوجه نحو التوسع في انتاج الغاز الطبيعي المسال عبر تطوير حقل الشمال، مع التركيز على تنويع مصادر توليد الطاقة بالاستناد على الأشعة الكهروضوئية، التي تم اطلاق العديد من المشاريع المرتبطة بها في الفترة الأخيرة وعلى رأسها محطة الخرسعة التي افتتحت منذ أيام بهدف تغطية 10 % من حاجيات السوق المحلي. وبين السويدي بأن خطاب صاحب السمو لم يعن فقط بالجوانب الاقتصادية بل تعداها قضايا أخرى في مقدمتها إقبال الدولة على احتضان فعاليات النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم، والتي ستقام هنا في الدوحة بداية من شهر نوفمبر القادم، والتي من المنتظر بأن تكون النسخة الأفضل في تاريخ هذه البطولة، بالنظر إلى الإمكانيات التي سخرتها الدولة لإنجاح هذا العرس العالمي، الذي سيكتشف من خلاله العالم المستوى الذي بلغته قطر في جميع المجالات. عبد الله السبيعي: خطط حكومية لتطوير الدولة في جميع القطاعات أشاد السيد عبد الله بن ناصر بن تركي السبيعي عضو مجلس الشورى بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين، والذي ركز فيه صاحب السمو على استضافة دولة قطر لكأس العالم 2022 انطلاقا من العشرين من شهر نوفمبر المقبل، مبديا يقينه بنجاح هذه البطولة التي ستدار بشكل مميز لن يتكرر في الطبعات القادمة، بالإضافة إلى التطرق إلى الوضع الاقتصادي العالمي والمحلي، وخطط الحكومة للتطوير والتأكيد على المكانة التي باتت تحظى بها الدولة في كل القطاعات. وتابع السبيعي: مجلس الشورى سيكون بكل تأكيد معينا للدولة في طريقها لتنفيذ استراتيجياتها المستقبلية، والتي تشمل مجموعة من المجالات، وفي مقدمتها الطاقة وتشجيع الاستثمار الأجنبي، مع تنمية كل المنظومات الاخرى سواء ارتبطت بالاقتصاد أو المجتمع، والصحة والقضاء، وهو ما سيصب في مصلحة قطر دون أي أدنى شك ويساعدها على بلوغ أهدافها المتعلقة برؤيتها لعام 2030، والتي تطمح من خلالها إلى تأكيد مكانتها الريادية على المستويين الإقليمي والعالمي. د. عبد العزيز كمال: الدور الأكبر على المؤسسات لتنفيذ الموجهات قال سعادة الدكتور عبد العزيز كمال- أكاديمي وعضو مجلس الشورى السابق- إن الخطاب الذي أدلى به صاحب السمو أمير البلاد المفدى أمام مجلس الشورى خطاب شامل ويعتبر خارطة طريق للحكومة للسنوات القادمة، ويبقى الدور الأكبر على المؤسسات والجهات لتنفيذ هذه المهام والمقترحات التي حددها صاحب السمو في خطابه.. لافتا إلى أن هذه الدورة تشكل تحديا أمام أعضاء مجلس الشورى المنتخبين لتفعيل الأفكار والأسس التي طرحت لتنفيذها على أرض الواقع.. وأضاف د. كمال أن خطاب صاحب السمو تطرق للعديد من جوانب التنمية البشرية وركز سموه على الجانب الاقتصادي وتأثيرات جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي وركز على قضية الطاقة وتوسيع نطاق عملها داخل وخارج الدولة. زابن الدوسري: تعزيز مكانة قطر إقليمياً ودولياً نوه سعادة السيد زابن بن عبدالهادي آل زابن الدوسري، عضو مجلس الشورى السابق، إلى خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى، مشددا على أن الطفرة الاقتصادية التي حققتها قطر في الفترة الأخيرة جاءت بفضل رؤية صاحب السمو، التي تجلت حكمتها بصورة جلية في البيانات الأولية لهذا العام، مع نمو الناتج المحلي في النصف الأول بنسبة 4.3 % مدعوماً بنمو القطاع غير النفطي بنسبة 7.3 بالمائة مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الطاقة التي أسهمت في تحويل عجز الموازنة المتوقع في بداية العام إلى فائض بنحو47.3 مليار ريال في النصف الستة الأشهر الأولى من 2022. وبين الدوسري ثقته اللامتناهية في نجاح الدوحة في استضافة كأس العالم قطر 2022، وذلك لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤكداً أن البطولة ستشكل إرثاً حقيقياً للأجيال المقبلة، وستساهم في تحفيز قطاعات التنمية المختلفة. خالد البوعينين: إشادة عالمية باستعدادات قطر لكأس العالم ثمن سعادة السيد خالد عبدالله البوعينين، العضو السابق في مجلس الشورى ما جاء في الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أمس خلال افتتاح الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى القطري مشيرا إلى أن الحملات المغرضة التي استهدفت استضافة بطولة كأس العالم لن تثني قطر عن النجاح والتألق في تنظيم هذا الحدث التاريخي في المنطقة العربية والشرق أوسطية وقال هذه الحملات ستستمر ولن تتوقف حتى انطلاق البطولة، ونحن على ثقة تامة بقيادتنا الرشيدة وحكومتنا ومواطنينا ومقيمينا من أجل مواصلة توحيد الجهود لأن قوتنا في وحدتنا. وأضاف نحن الآن في موقع ممتاز وكل الأمور تسير على أفضل ما يرام، الجميع يشيد بالاستعدادات التي قامت بها قطر على طريق الاستضافة العالمية، سنرحب معا بضيوف قطر خلال زيارتهم لبلدنا وسنساهم كل من مكانه الخاص في إبراز كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال لتكريس الوجه الحضاري للمنطقة العربية. عيسى الكواري: نتائج إيجابية في صالح مسيرة التنمية قال سعادة السيد عيسى بن ربيعة الكواري نائب رئيس مجلس الشورى الأسبق إن خطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى صباح أمس أمام دور الانعقاد الثاني للمجلس قدم صورة واضحة لسياسة قطر في المجال الداخلي والخارجي حيث كان التركيز بدرجة كبيرة على القطاع الاقتصادي وما تحقق من نمو بجانب التركيز على الجانب الرياضي ممثلا في حدث كأس العالم. ولفت السيد الكواري إلى أن خطاب صاحب السمو جاء مبشرا بالنمو الذي حدث في الاقتصاد وشرح سموه الجوانب والإجراءات التي تتخذها الدولة نتيجة الفائض الذي حدث بسبب الزيادة في أسعار الطاقة. وذكر أن رؤية سموه للسياسة المالية في الدولة بنيت على ما تحقق من تطور في الجوانب الاقتصادية، معبرا عن أمله في أن تكون هذه النتائج الإيجابية في صالح مسيرة التنمية التي يقودها حضرة صاحب السمو. هادي الخيارين: قطر في مأمن من أي أزمات اقتصادية وصف سعادة السيد هادي بن سعيد الخيارين مراقب مجلس الشورى السابق أن خطاب صاحب السمو قدم وصفا متكاملا لما يحدث في العالم متطرقا للأزمات التي حدثت خلال الفترة الماضية.. وقال إن الخطاب شرح كيف أن دولة قطر نجحت في الخروج من الأزمات التي مرت بها الكثير من دول العالم وذلك نتيجة الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة وقراءتها الصحيحة لمآلات الأوضاع.. وأضاف الخيارين: إن صاحب السمو عندما فصل الجوانب الاقتصادية أوصل رسالة إلى المواطنين وإلى العالم كله أننا في قطر في أمان وفي مأمن من أي أزمات تأثرت بها الكثير من الدول وما حدث ذلك من إيجابيات إلا بحكمة القيادة الرشيدة لصاحب السمو.. وفي تناوله للقضايا الدولية ركز سموه على التداعيات التي حدثت نتيجة الحرب الروسية على أوكرانيا مبينا أنها خلفت نتائج سلبية كل العالم عايشها وتابعها إلا أن قطر تجاوزت هذه الأزمة بفضل القراءة السليمة للأحداث والتخطيط لتجاوز أي تداعيات سلبية. راشد النعيمي: حث المواطنين والمقيمين على مواصلة العمل قال السيد راشد النعيمي عضو مجلس الشورى السابق، إن خطاب سمو الأمير أتى شاملاً لكل مناحي الدولة، وحدد السياسة الداخلية والخارجية وتطرق لكثير من الموضوعات، ومن أبرزها استعدادات الدولة لاستضافة كأس العالم الذي سيكون حدثاً تاريخيا ومميزا وناجحا بإذن الله، وتحدث سموه عن إنجازات الدولة الاقتصادية ومن أبرزها توسعة منشأة إنتاج الغاز في حقل الشمال وافتتاح منشأة الخرسعة للطاقة الشمسية. مشيراً إلى أن سمو الأمير حث المواطنين والمقيمين على مواصلة العمل كلٌ من موقعه لرفع اسم الوطن عاليا ولنفتح أذرعنا للترحيب بالجميع ليشهد العالم ضيافة القطريين وكرمهم. صقر المريخي: البطولة ستنعكس إيجاباً على خطط التنمية أشاد السيد صقر المريخي عضو مجلس الشورى السابق بأولويات خطاب سموه في افتتاح دور الانعقاد الجديد وأنه تناول مسارين محلياً وعالمياً ومنها الإستراتيجية الداخلية وما يتبعها من إجراءات والدور المحوري الذي ستلعبه قطر في بطولة عالمية فيفا قطر 2022 وهو حدث كبير ينتظره العالم متمنياً أن يساهم الجميع في إنجاحه وإبرازه بالشكل المشرف. وأكد أنّ نجاح الدولة وكل الأجهزة المعنية والمؤسسات والمجتمع في استضافة البطولة سينعكس بكل تأكيد على خطط التنمية الشاملة وسيرسخ مكانة قطر الدولية وسيدفعها للتطور والتنمية، منوهاً أنّ قطر تولي اهتماماً كبيراً بالكادر الوطني البشري وتهيئ له أرضية مناسبة للتطور. سعيد السحوتي: دراسة موضوعات تهم الوطن والمواطن أعرب السيد سعيد السحوتي عن ثقته في مسيرة المجلس التي ستعكف على دراسة العديد من الموضوعات التي تهم الوطن والمواطن، وأنّ المبنى الجديد سيكون نقلة نوعية وحدثا مميزا في مسيرة عطاء المجلس. وقال: يتطلب من الجميع أن يتكاتف ويتعاون من أجل تحقيق نهضة شاملة ورسم سموه خطة منهجية للعمل والأداء المتقن الذي سيعود على الجميع بالخير. مبارك العلي: المبنى الجديد صرح مميز في مسيرة المجلس أشاد السيد مبارك غانم العلي عضو مجلس الشورى السابق بالصرح المتميز لمبنى المجلس الجديد وأنه سيكون نقلة نوعية في تحقيق إنجازات تسجل بخطوات مميزة لمسيرة المجلس التي امتدت لأكثر من 51 عاماً. وقال إنني فخور باستضافة قطر لمونديال فيفا قطر 2022 لأنها استعدت بكفاءات وكوادر بشرية متميزة وسيكون بالشكل المشرف الذي يقدم صورة جميلة عن قطر وشعبها. إبراهيم النصر: تدرج خطط التنمية بأسلوب مدروس أشاد السيد إبراهيم خليفة النصر عضو المجلس السابق بالتنمية الشاملة التي قدمها سموه في خطابه وأنها حققت الاستقرار والثبات في الاقتصاد الوطني برغم ما يمر فيه العالم من تحديات، منوهاً أنّ سموه استعرض تدرج الخطط العملية للوصول إلى رؤية قطر 2030 بإنجازات ملموسة. وأعرب عن ثقته في قطر أنها ستقدم عملاً متقناً ومميزاً لبطولة عالمية تجمع كل الثقافات على أرض قطر فأهلاً بهم جميعاً.

1068

| 26 أكتوبر 2022

عربي ودولي alsharq
أعضاء شورى ومحللون سياسيون وقانونيون لـ الشرق: زيارة سلطان عمان تفتح آفاقاً أرحب في العلاقات

أكد أعضاء في مجلس الشورى وقانونيون ومحللون سياسيون، أن زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة، التي امتدت ليومين متتاليين، تؤكد عمق العلاقات القطرية العمانية، باعتبارها علاقة خاصة مبنية على التواؤم في السياسة الخارجية، وتبني المواقف الراشدة في التعامل مع الأزمات الإقليمية والدولية، لافتين إلى أن الزيارة شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات التي من شأنها تعزيز العلاقات على كافة المستويات خلال المرحلة القادمة. وأضافوا في تصريحات لـ الشرق، إنّ العلاقات بين البلدين تشهد نمواً مطرداً على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والبيئية وخاصة الاجتماعية، وتأتي زيارة جلالة السلطان لقطر توثيقاً لعرى المحبة والأخوة والصداقة، ولفتح آفاق أرحب في التعاملات بمختلف أنواعها. كما أن الزيارة تعد رسالة بأن مجلس التعاون الخليجي ما زال قائماً على مصالح شعوب المنطقة. محمد المسلم عضو الشورى: زيارة تعكس عمق الترابط بين الشعبين عبّر سعادة السيد محمد المسلم عضو مجلس الشورى عن سعادته بزيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة إلى دولة قطر، حيث أكد أن المناسبة تعكس عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين الضاربة في التاريخ وتؤكد في ذات سياق رغبة قيادة البلدين الحكيمة في تعزيزها والارتقاء بها إلى المستويات الإستراتيجية انطلاقا من التعاون في المستوى الاجتماعي بحكم علاقات التقارب المجتمعي والأسري بن البلدين وصولا إلى مزيد تشبيك العلاقات الاقتصادية التي ما فتئت تحقق نموا مطردا في مختلف القطاعات، التي ترجمتها الزيادة الكبيرة في حجم التبادل التجاري والاستثمارات البينية. وأكد أن الزيارة تعزز مسيرة مجلس التعاون واللحمة بين دوله، قائلا: إن الزيارة تعد رسالة أن مجلس التعاون ما زال قائما على مصالح شعوب المنطقة ونأمل المزيد من الزيارات والترابط بين مختلف الدول الأعضاء. يوسف الكواري عضو الشورى: الزيارة ستفتح آفاقاً أرحب لمستقبل البلدين أكد سعادة السيد يوسف أحمد الكواري عضو مجلس الشورى، أن زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق لدولة قطر، تدل على الحرص على تعزيز العلاقات بين البلدين التي لم تكن علاقة حديثة العهد بل هي علاقة تاريخية وطيدة تتميز بالاستقرار الدائم وحرص البلدين على الازدهار، ونحن سعداء جدا بهذه الزيارة الغالية على قلب أميرنا وعلى قلوبنا جميعا. وأضاف: دولة قطر وسلطنة عمان تجمعهما رؤية مشتركة وتقارب كبير في المواقف والتوجهات ووجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية، زيارة السلطان هيثم لنا تؤكد مدى تقديره وحبه الكبير لدولة قطر التي تبادله نفس الشعور، وتضع سلطنة عمان وقيادتها وشعبها بمنزلة سامية ومكانة عالية. وتابع سعادته: نحن نتطلع إلى القرارات والاتفاقيات التي ستثمرها هذه الزيارة لأننا على دراية تامة بأن البلدين يهدفان إلى تحقيق الرفاهية لشعبيهما الشقيقين وللشعوب الشقيقة الأخرى، فضلاً عن المساهمة في حفظ السلم والأمن الدوليين ومكافحة الإرهاب والتشجيع على الحوار لحل القضايا والتعاون والاستقرار بالمنطقة والعالم، بالاضافة إلى الحرص على تعزيز مسيرة دول مجلس التعاون الخليجي، ونحن على يقين بأن هذه الزيارة ستفتح آفاقا أرحب لمستقبل البلدين. د. ماجد الأنصاري: الزيارة تؤكد قوة العلاقة بين البلدين الشقيقين أكد الدكتور ماجد الأنصاري، أن زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان الشقيقة، إلى الدوحة تؤكد على مجموعة أمور رئيسية، حيث إنها أولا تؤكد على مركزية قطر في السياسة الخارجية العمانية، حيث خصص لها جلالة السلطان زيارته الثانية خارجيا، وجعلها تمتد على مدار يومين وتشمل توقيع عدد من الاتفاقيات، مشيرا إلى أن الزيارات بين حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وجلالة سلطان عمان، دليل على دفء العلاقة. وأوضح أن طبيعة العلاقة بين البلدين الشقيقين مبنية على إنجازات المرحلة السابقة، خاصة أن العلاقة بين القائدين تمتد إلى فترات سابقة، حينما كان جلالة السلطان وزيراً للثقافة، وكانت تجمعه بالقطاع الثقافي في قطر علاقة قوية، مضيفاً: فقد حضر افتتاح متحف قطر الوطني الجديد، كما شارك في العديد من الفعاليات الثقافية، التي قامت في دولة قطر وهذه الزيارة لن تخلو من البعد الثقافي أيضا، وذلك من خلال زيارة جلالته لمكتبة قطر الوطنية. وأشار إلى أن العلاقة بين دولتي قطر وعمان تعتبر علاقة خاصة، إذ تنتهج قطر وعمان نهجا راشدا في التعامل مع هذه الأزمات، وبالتالي فإن هذه العلاقة مبنية على التواؤم في السياسة الخارجية والتي تبدو ظاهرة بقوة بين البلدين. المحامي عبدالله الهاجري: علاقات تاريخية ترسخ الجهود المشتركة أكد المحامي عبدالله نويمي الهاجري عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية عمق العلاقات الأخوية بين قطر وسلطنة عمان، وهي متجذرة تاريخياً وحضارياً ومجتمعياً، ولها أيضاً عمق استراتيجي يوثق لتاريخ مشرف بين البلدين، منوهاً بأنّ العلاقات بين البلدين تشهد نمواً مطرداً على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والبيئية وخاصة الاجتماعية، وتأتي زيارة جلالة السلطان لقطر توثيقاً لعرى المحبة والأخوة والصداقة، ولفتح آفاق أرحب في التعاملات بمختلف أنواعها. وأعرب عن سعادته وسعادة كل من يقيم على أرض قطر بزيارة جلالة السلطان لقطر، التي أسعدتنا جميعاً ووثقت للمزيد من التعاون والنماء والرخاء في كل المجالات، إذ لا يخفى على أحد الروابط التاريخية بين البلدين والتوجهات الكريمة للقيادتين الحكيمتين من أجل الجهود المبذولة لرفاهية الشعبين. المحامية هند الصفار: مواقف السلطنة مشرفة وعميقة الأثر أعربت المحامية هند إبراهيم الصفار عن تقديرها للجهود المبذولة من سلطنة عمان من أجل رفعة البلدين ودورها المشرف تجاه القضايا العربية والإسلامية والعالمية، وأنّ زيارة جلالة السلطان لقطر فرحة وبهجة لأهل قطر. وقالت: نسعد بزيارة صاحب الجلالة لقطر وأنه بين أهله وديرته وكل محبيه، ونتشرف بمواقفه النبيلة التي تعبر عن روح شفافة وقيم إنسانية وأخلاق رفيعة، مؤكدةً أنّ سلطنة عمان في قلوب كل القطريين ولها مواقف تاريخية لا تنسى أبداً، والجميع يفرح ويفخر بإنجازاتهم الثرية، ونتمنى لهم دوام التقدم والرفعة والرخاء. وأضافت إنّ العلاقات القطرية العمانية تشهد نمواً مشرفاً، وهناك تعاون وتنسيق وتكاتف بين البلدين الأخويين في كل المجالات، مضيفة إنّ الجميع يطمح إلى المزيد من العلاقات المشرفة والشراكات المثمرة في كل القطاعات. د. محمد المسلماني: سعداء بهذه الزيارة الغالية قال د. محمد جاسم المسلماني إن زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان هي زيارة يتطلع لها الشعب القطري بشوق ومحبة لما لعمان من مكانة كبيرة في قلوب أهل قطر وفي قلب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، فسلطنة عمان لها مواقف مشرفة في دعم مواقف قطر ومساندتها على الدوام، والشعب القطري كله يرحب بجلالة السلطان وبزيارته العزيزة لنا ونحن نتطلع إلى المزيد من العلاقات الطيبة المثمرة التي تصب في صالح الشعب القطري والشعب العماني. وتابع: شعوب الخليج شعب واحد قلوبها متحدة على المحبة والأخوة وعلى التكامل الشامل في جميع المجالات، وفي الحقيقة تسعدنا وتشرفنا زيارة جلالته الكريمة التي تشكل دفعة متجددة في تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية الوطيدة على جميع الأصعدة، ونحن نتطلع إلى أن تفتح هذه الزيارة آفاقا ارحب لمستقبل البلدين.

1326

| 24 نوفمبر 2021

محليات alsharq
أعضاء شورى: رؤية واضحة لتحقيق التنوع والنهضة الاقتصادية

أشاد أعضاء مجلس الشورى بالخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى يوم امس الثلاثاء في افتتاح دور الانعقاد السنوي الخمسين لمجلس الشورى بمقر المجلس في يوم تاريخي واستثنائي يرسم ساسية وملامح دولة قطر مستقبلا، خاصة وان خطاب سموه كان في افتتاح أول جلسة لأول مجلس شورى منتخب، واكد الجميع أن خطاب سمو الأمير كان شاملا لمختلف القضايا الاقتصادية والإجتماعية...، ويعتبر خارطة طريق نحو التنويع الاقتصادي، مثمنين كذلك حرص سمو الأمير المفدى على دعم جميع القطاعات وتعزيز دورها في التنمية والثقافة، وجاهزية عاصمة الرياضة لاحتضان مونديال قطر 2022 بعد سنة من الآن والعديد من القضايا الداخلية والخارجية التي تهم السياسة القطرية.. وفيما يلي ردود أفعال وتعليقات بعض أعضاء المجلس الشورى السابقين والحاليين.. خلف المناعي: المجلس المنتخب يتمتع بصلاحيات واسعة أكد سعادة خلف بن أحمد شبيب المناعي عضو مجلس الشورى السابق في تصريحاته للشرق بمناسبة خطاب صاحب السمو أن الخطاب كان مهما وشاملا في الوقت نفسه لكل القضايا الداخلية والخارجية، وقال لقد استمتعنا بخطاب حضرة صاحب السمو خاصة ان التركيز كان كبيرا على الشؤون الداخلية للدولة ورسم خارطة طريق مستقبلية لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار. وأضاف عضو مجلس الشورى السابق قائلا: شيء مهم أن تتعاون السلطة التشريعة مع السلطة التنفيذية وان يكون هناك توافق وعمل مشترك بين السلطتين وهذا ما أكده سمو الأمير في خطابه يوم امس، وتابع حديثه بالقول نتمنى كل التوفيق والنجاح لهذا المجلس الجديد لخدمة البلاد والعباد وبما يرضي الله. وبسؤاله عن الفرق بين المجلس السابق المعين والمجلس المنتخب حاليا رد قائلا: المجلس الحالي يحكمه القانون والدستور وسيكون لهم صلاحيات كبيرة في الكثير من القضايا التي تهم الوطن والمواطن واتمنى ان يقوم المجلس الجديد بدوره كما ينبغي. عبد الله السبيعي: نهدف لتحقيق رؤية قطر 2030 قال سعادة عبد الله بن ناصر تركي السبيعي عضو مجلس الشورى تشرفنا بخطاب سمو الأمير في افتتاح دور الانعقاد السنوي الخمسين لمجلس الشورى وتضمن خطاب سموه الإطار العام والأهداف الرئيسية التي تسعى دولة قطر الوصول لها، وأضاف مجلس الشورى المنتخب يختلف تماما عن سابقه لأنه مجلس منتخب من طرف الشعب وليس معينا. وواصل سعادة عبد الله بن ناصر تركي السبيعي عضو مجلس الشورى حديثه قائلا: نعتقد ان شاء الله ان تشهد السنوات الأربع القادمة تعاونا مشتركا كبيرا بين السلطة التشريعية والتنفيذية لتحقيق رؤية قطر 2030، وقال اليوم بدأنا طريق التعاون وسنواصل عليه بإذن الله جميعا بتحقيق الصالح العام للبلد والمواطنين. واضاف عضو مجلس الشورى ان الهدف هو العمل على تحقيق المزيد من التطور والتقدم لدولتنا الحبيبة من خلال تقديم المقترحات والأفكار التي من شأنها ان تعطي الدولة قوة اكبر في جميع القطاعات والتخصصات مستقبلا. شيخة الجفيري: بداية جديدة للسياسة القطرية قالت سعادة شيخة بنت يوسف الجفيري عضو مجلس الشورى أن يوم أمس كان بمثابة بداية جديدة للسياسة القطرية على مستوى الديمقراطية وذلك من خلال مباشرة أول مجلس منتخب لعمله، وقالت نحن سعداء للغاية بالعمل في هذا المجلس الذي يعبر عن إرادة واختيار الشعب كخطوة سابقة على مستوى السياسة الداخلية القطرية. وأضافت سعادة شيخة بنت يوسف الجفيري قائلة سنكون ملتزمين بالدور المطلوب منا وعلينا احترام القانون والدستور والعمل بتفان من اجل مصلحة الوطن لمواصلة التقدم والإزدهار خاصة أن دولة قطر قطعت أشواطا كبيرة في التقدم نحو الأمام في جميع القطاعات الحساسة ونسعى لمواصلة تحقيق النجاحات. كما أشادت عضو مجلس الشورى كثيرا بالخطاب الثري والمتنوع الذي ألقاه صاحب السمو أمس بمجلس الشورى مؤكدة ان الجميع تشرف بخطابه الذي شمل كل القضايا الداخلية والخارجية لاسيما منها الداخلية المتعلقة بالاقتصاد والتربية والثقافة والصحة والتعليم، وقالت كلها قضايا تهم المواطن ونسعى لتحقيق رؤوية قطر مستقبلا. محمد بن منصور آل شهوان: شمولية الرؤية ووضوح الهدف ثمن سعادة محمد بن منصور آل شهوان عضو مجلس الشورى خطاب صاحب السمو الذي ألقاه امس بمناسبة الانعقاد السنوي الخمسين لمجلس الشورى، من شمولية الرؤية ووضوح الهدف، مشيدا بتوجيهات سموه الهادفة إلى بناء اقتصاد قطري متطور ومستدام، بعيدا عن التهاون والتراخي بعد النجاحات التي حققها الاقتصاد الوطني في ضوء تكاتف الحكومة ورجال الأعمال، والمشاريع الطموحة. وأضاف سعادة محمد بن منصور الشهواني لابد من وضع الخطط الكفيلة بتنفيذ توجيهات سموه بالتعاون والتنسيق مع حكومتنا الموقرة نحو زيادة إنتاجية العمل ونجاعته وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار، والعمل على تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية، والعمل على تنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة سواء تعلق الأمر بمشاريع العقار أو اللوجيستيك والبنية التحتية. كما أكد أن تعاون السلطة التشريعية مع السلطة التنفيذية سيعود بالفائدة الأكبر على سياسة البلد وذلك في إطار تبادل الرؤية والمقترحات من الجانبين بهدف الصالح العام وخدمة المواطن الذي أعطى كل ثقته في أعضاء المجلس المنتخب من خلال انتخابات ديمقراطية ونزيهة لم تشهدها البلد من قبل وكانت بمثابة انطلاقة جديدة.

1207

| 27 أكتوبر 2021

محليات alsharq
أعضاء شورى لـ الشرق: إعلاء قيمة العمل يؤسس لمرحلة جديدة

أكد أعضاء مجلس الشورى على شمولية خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الخمسين لمجلس الشورى، وتناوله لمختلف القضايا المطروحة على المجتمع القطري في الوقت الحالي، والتحديات التي يقع على عاتقه رفعها في المرحلة القادمة، لافتين إلى ان الخطاب يعتبر النهج الذي يحدد ملامح الفترة المقبلة في ضوء ما تحقق من إنجازات خلال السنوات الأخيرة. وقال أعضاء من مجلس الشورى في تصريحات لـ الشرق إن تعزيز مقومات الوحدة الوطنية ودفع وإعلاء قيمة العمل والاعتماد على الذات ستكون الرافعة التي تؤسس لمرحلة جديدة من النمو والتطور، خاصة وان مختلف المؤشرات الصحية والاجتماعية والتعليمية والاقتصادية تؤكد المكانة الكبرى التي تحتلها قطر في تصنيفات الهيئات والمنظمات الدولية والعالمية، وهو ما يقتضي المزيد من البذل والعطاء والمراكمة على المنجز من اجل تحقيق الأهداف الوطنية التي تضمنتها الخطط الاستراتيجية للدولة ورؤية قطر الوطنية للعام 2030. حمد الملا: تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص قال سعادة السيد حمد عبد الله الملا عضو مجلس الشورى إن خطاب حضرة صاحب السمو غطى جميع القطاعات ضمن رؤية واضحة المعالم لمواصلة الطفرة التنموية الكبيرة التي تشهدها دولة قطر في مختلف المجالات. ولفت الملا إلى أن الفترة القادمة ستشهد مزيدا من التوسع في الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مضيفا: إن الاقتصاد القطري يتمتع بصلابته وقدرته الفائقة على التعامل مع المتغيرات وانخراطه بجدارة وفاعلية في الاقتصاد العالمي، مؤكداً أن العمل في الفترة القادمة سيشهد التركيز على جملة من الاولويات التي تضمنها الخطاب واساسا تلك المتعلقة بتعزيز قيم العمل والتعويل على الذات سواء على مستوى الافراد او الدولة بما يخدم مصلحة الوطن. خالد العبيدان: رسم ملامح عمل المجلس والتحديات التي سيواجهها قال سعادة السيد خالد العبيدان عضو مجلس الشورى إن خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وضع الملامح الرئيسية لعمل المجلس والتحديات التي سيواجهها خاصة من حيث استمرار المسيرة التنموية للدولة والاهتمام بالمواطن والمحافظة على مختلف المكاسب التي حققتها الدولة في مختلف المجالات. وقال ان القضايا التي تضمنها خطاب حضرة صاحب السمو ستكون ضمن أولويات عمل المجلس في المرحلة القادمة خاصة من حيث صياغة التشريعات الملائمة لهذه القضايا، قائلا: هنا يظهر دور عضو المجلس في بلورة مشاريع القوانين التي تهدف إلى حل هذه القضايا التي تضمنها خطاب حضرة صاحب السمو ومتابعة تنفيذ القوانين. وأشار إلى ان المجلس الحالي يعتبر مجلسا تأسيسيا وسيحدد الدور الذي سيلعبه المجلس في السنوات القادمة، حيث ينتظر الأعضاء عمل ضخم، راجيا للجميع التوفيق في المهام الموكولة لهم بالتعاون مع الحكومة للوصول للأهداف الكبرى التي تتطلع لها القيادة الرشيدة. محمد المسلم: تنمية الإنسان في المقام الأول قال سعادة السيد محمد المسلم عضو مجلس الشورى ان خطاب صاحب السمو في افتتاح أعمال دور الانعقاد العادي الأول الموافق لدور الانعقاد الدوري الخمسين لمجلس الشورى يمثل رؤية للمجتمع القطري خلال المرحلة القادمة، مبيناً أن خطاب سموه تطرق إلى مختلف القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. وأضاف إن الإنجازات خلال الفترة الماضية تحققت بفضل السياسة الحكيمة والرشيدة لصاحب السمو التي تلبي طموحات الشعب القطري، موضحا أن الخطاب حدد متطلبات التنمية في مختلف القطاعات بمختلف أوجهها الاقتصادية والاجتماعية لتبقى العملية التنموية في قطر جوهرها وهدفها الأول والأخير الإنسان، مؤكداً أن مقومات التنمية بمفهومها الحديث تعتمد في المقام الأول على الإنسان. ولفت المسلم إلى ضرورة تكثيف الجهود لتنويع مصادر الدخل عبر تطوير القطاعات المتجددة مثل الصناعة والخدمات والسياحة والتجارة، وغيرها من القطاعات الأخرى ما يساهم بدوره في خلق اقتصاد ديناميكي ومتنوع. زابن الدوسري: تعزيز مقومات الوحدة الوطنية خدمة لمصلحة الوطن والمواطن قال السيد زابن بن عبد الهادي آل زابن الدوسري عضو مجلس الشورى السابق، إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح مجلس الشورى في دورته الخمسين تميز بالشمولية والوضوح بالنسبة للسياسة القطرية الحاضرة والمستقبلية والتطلعات الاقتصادية، مثنيا على تجربة قطر الديمقراطية الأولى في تاريخها والتي كانت بمثابة الحدث الكبير الذي شهد له العالم بالشفافية والمشاركة الصادقة من قبل مختلف شرائح الشعب. وعبر الدوسري عن امتنانه لحضرة صاحب السمو الذي اتاح للشعب الفرصة التاريخية من خلال الانتخابات، مشيرا إلى ان الخطاب كان مصارحة لأبناء الشعب فيما يتعلق بمختلف أنشطة الدولة خلال العام الماضي سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، لافتا إلى تعزيز الوحدة الوطنية ومنحها الاهمية التي تستحقها من أجل خدمة مصلحة الوطن والمواطن واعلاء قيم العمل لتحقيق المزيد من الرقي الوطني في المرحلة المقبلة.

1249

| 27 أكتوبر 2021

محليات alsharq
أعضاء بالمجلس لـ الشرق: تحديد خطة عمل الشورى في دورته الجديدة

أشاد أعضاء مجلس الشورى بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال افتتاح أعمال أول جلسة لمجلس الشورى المنتخب، مؤكدين على أن الخطاب جمع كافة الجوانب الهامة بالنسبة لقطر في جميع القطاعات بداية من الشؤون الاقتصادية منها، مرورا بالدبلوماسية وصولا إلى شؤون الصحة والتعليم، مع جعل منه خطة عمل واقعية بالنسبة لمجلس الشورى في نسخته الجديدة، مبدين نيتهم الشروع سريعا في مناقشة هذه القضايا والبحث عن أفكار جديدة تعززها بالتنسيق مع جميع الجهات المسؤولة في الدولة، وذلك في إطار البحث عن تحقيق الهدف الرئيسي وهو خدمة البلاد والعباد بالصورة التي يتطلع لها المواطنون، مؤكدين استعدادهم التام للبدء في تأدية مهامهم. ولفت عدد من الأعضاء إلى حجم المسؤولية الموجودة على عاتقهم كممثلين للشعب في مجلس الشورى، ما يستوجب عليهم التفاني في تقديم الإضافة المرجوة منهم للمساهمة في الحفاظ على المكانة المميزة التي بلغتها قطر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدفع بها إلى التقدم أكثر على المستوى الدولي، وذلك في جميع المستويات، مشيرين إلى مجموعة من القضايا التي اعتبروها كأولويات، وفي مقدمتها موضوع الهوية، والخروج بقطر من دائرتها الاستهلاكية إلى أخرى إنتاجية تكون فيها الدوحة مستقبلا قادرة على تلبية حاجياتها الزراعية والصناعية عبر استثماراتها المحلية لا غير. قاعدة العمل وفي حديثه لـ الشرق نوه السيد محمد مفتاح عبد الرحمن المفتاح عضو مجلس الشورى بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح أعمال مجلس الشورى المنتخب، معتبرا إياه قاعدة مهمة للعمل داخل مجلس الشورى خلال المرحلة المقبلة، عن طريق الاهتمام بالنقاط المهمة التي سلط الضوء عليها في هذا الخطاب، والمتعلقة بالعديد من الجوانب الثقافية، والتعليمية بالإضافة إلى الاقتصادية، والتركيز على التنسيق مع مختلف الجهات في الدولة من أجل الاستمرار في تطوير هذه المعطيات والوصول بها إلى ما هو أفضل، في طريق تحقيق رؤية قطر 2030 الرامية إلى جعل قطر واحدة من بين أحسن الدول في شتى القطاعات داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن لم نقل العالم ككل. وأضاف المفتاح: مجلس الشورى الحالي هو ثمرة لإصرار حكومي على تغيير المعطيات وإعطاء جميع الكفاءات الوطنية فرصة التواجد فيه من أجل خدمة البلاد، بالاعتماد على انتخابات أسست لمجلس شورى جديد سيسعى في أول عهداته إلى تقديم يد العون اللازمة للدولة والتنسيق مع مختلف الجهات بهدف الزيادة في كفاءتها لا غير، وجرها نحو تقديم أفضل ما لديها بالاستناد على مبدأ الشورى الذي من شأنه حل العديد من القضايا والسير بها إلى ما يخدم البلاد والعباد، خاصة وأن البلد مقبل على مجموعة كبيرة من التحديات وعلى رأسها تنظيم كأس العالم لكرة القدم بعد حوالي سنة من الآن. استعداد تام وفي ذات السياق قال السيد ناصر سالمين خالد السويدي عضو مجلس الشورى بأن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية لأعمال مجلس الشورى، جاء ليؤكد الحرص الحكومي الكبير في البلاد على جعل قطر أحد أفضل البلدان على المستوى العالمي وليس الإقليمي فقط، من خلال التركيز على الاستمرار في تطوير مجموعة من القطاعات الرئيسية كالأمن الغذائي، مع زيادة حجم الصادرات القطرية إلى الخارج والتقليل من الاستناد على مداخيل الدوحة من صادرات الطاقة في تقوية الاقتصاد، من خلال إشراك ممثلي القطاع الخاص في هذه المهمة والزج بهم كشريك رئيسي في النهوض بالبلاد والوصول بها إلى أبعد محطة ممكنة في جميع القطاعات، دون نسيان ضرورة تعزيز المجالات الأخرى كالتعليم والصحة وحماية البيئة التي حققنا فيها قفزات واضحة خلال المرحلة الماضية. وبين السويدي أن النقاط المذكورة في خطاب سموه ستكون احدى أبرز القضايا التي سيتم البناء عليها في جلسات المجلس من خلال إعادة دراستها بالتفصيل، مؤكدا على الاستعداد التام لأعضاء مجلس الشورى الشغوفين للشروع في مهامهم والاجتهاد في إيجاد مقترحات خاصة بها قادرة على تنميتها أكثر، وجرها نحو تحقيق المزيد من الأرقام المبهرة سواء تعلق الأمر بالزراعة أو الصناعة المحلية، أو بحجم الصادرات القطرية البعيدة عن قطاع الطاقة، خاصة وأن كل الإمكانيات لذلك متوفرة وعلى رأسها الكفاءات العالية التي يتوفر عليه مجلس الشورى الذي عزز بعد الانتخابات الأخيرة بخيرة أبناء هذا الوطن المتحكمين في جميع القطاعات. تنظيم الشأن الداخلي بدوره أكد السيد أحمد بن هتمي الهتمي عضو مجلس الشورى على شمولية خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح أعمال مجلس الشورى المنتخب، حيث تناول الخطاب جميع الجوانب التي أسهمت في الوصول بقطر إلى المستوى الذي بلغته اليوم، بالإضافة إلى الخطط المستقبلية والسياسات التي يجب اتباعها في المرحلة المقبلة من أجل الحفاظ على المكانة البارزة التي باتت تحتلها قطر في جميع القطاعات، وللسير بها نحو ما هو أفضل وتحقيق المزيد من الإنجازات في كل القطاعات بداية من الاقتصاد، مرورا بالصحة ووصولا إلى التعليم خاصة وان كل الإمكانيات لذلك متوفرة. وكشف الهتمي في كلامه عن نية أعضاء مجلش الشورى الجدد البدء سريعا في مهامهم بهدف خدمة البلاد والعباد وفق ما أدلوا به خلال قسمهم أمس، مشيرا إلى أن تنظيم الشأن الداخلي لمجلس الشورى وإعداد اللجان الداخلية سيسمح بالتسريع في بداية أعمال مجلس الشورى وتمكينه من لعب دوره التشريعي والرقابي المطلوب منه بالدقة المطلوبة، وبما يتوافق وصلاحيات مجلس الشورى المنتخب، مباركا للسيد حسن بن عبد الله الغانم رئاسة المجلس، ومتمنيا في الأخير له ولباقي أعضاء مجلس الشورى النجاح في تأدية مأموريتهم التي ستكون فريدة من نوعها في أول مجلس شورى منتخب منذ تأسيسه. مسؤولية كبيرة من ناحيته صرح السيد خالد غانم المعاضيد عضو مجلس الشورى بأن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أشار إلى العديد من النقاط المهمة التي يتوجب على أعضاء مجلس الشورى العمل على مناقشتها في المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها إخراج قطر من إطارها الاستهلاكي إلى نقيضه الإنتاجي، وذلك في مختلف القطاعات الصناعية أو الزراعية، بالإضافة إلى غيره من القضايا الأخرى التي يتوجب علينا الرفع من نسب التركيز عليها، للحفاظ على المكانة التي بلغتها قطر على المستوى الدولي والوصول بها إلى درجات أكبر مستقلا. وتابع المعاضيد بالإشارة إلى المسؤولية الكبيرة الموجودة على عاتق أعضاء مجلس الشورى في نسخته الجديدة، باعتبارهم أول أعضاء منتخبين في تاريخ المجلس، ما يوجب عليهم إنجاح هذه التجربة بقدر الإمكان وفقا لما يخدم الوطن والمواطن، لافتا إلى الشفافية الكبيرة التي شهدتها عملية انتخاب السيد حسن بن عبدالله الغانم كرئيس لمجلس الشورى، مباركا له على الثقة التي وضعت فيه من طرف أعضاء مجلس الشورى، مؤكدا في الأخير على أن الهوية ستكون من بين أهم المحاور التي ستتم مناقشتها مع انطلاق أعمال مجلس الشورى المنتخب. كفاءة الأعضاء من جهة أخرى رأى السيد محمد بن عجاج الكبيسي عضو مجلس الشورى السابق أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ألم بجميع القضايا والأعمدة المهمة التي أوصلت قطر إلى ما هي عليه اليوم في جميع الجوانب دبلوماسية كانت أو اقتصادية، مع التوجيه نحو أهم الركائز التي تستند عليها عملية بناء قطر المستقبلية في شتى الجوانب، ما سيشكل خطة عمل لمجلس الشورى في نسخته الجديدة الأولى من نوعها. وهنأ الكبيسي عضو مجلس الشورى السابق الأعضاء الجدد على الثقة التي وضعها الناخبون في شخصهم من أجل تمثيلهم داخل مجلس الشورى، وإيصال أصواتهم إلى الجهات العليا في الدولة، مؤكدا على كفاءة الأعضاء الجدد في جميع القطاعات، ما يؤهلهم لاستلام مثل هذه المسؤوليات التي من شأنها الإسهام في بناء قطر المستقبلية، وتمكين الدوحة من السير بخطى ثابتة في طريق احتلالها لمكانة مرموقة بين أفضل العواصم الدولية.

1141

| 27 أكتوبر 2021

محليات alsharq
أعضاء شورى لـ الشرق: صاحب السمو حدد إستراتيجيات عمل كافة قطاعات الدولة

أكد عدد من أعضاء مجلس الشورى السابق والمجلس المنتخب أهمية خطاب صاحب السمو في دور الانعقاد الخمسين في وضع أولويات للمرحلة المقبلة من المجلس المنتخب، وأنه يتطلب من الجميع سواء مؤسسات وكوادر وطنية وأسر، العمل على إعلاء الجهود المبذولة من أجل التقدم والتطور، خاصة وأنّ قطر مقبلة على استضافة بطولة كأس العالم 2022. وقالوا في لقاءات لـ الشرق إنّ المرحلة المقبلة ستشهد نقلة نوعية في العمل داخل هياكل الوزارات، وبدء إعداد إستراتيجيات وطنية في كل القطاعات وخاصة المواطنة والقيم القطرية، وإعداد رؤى جديدة لعمل قطاعات الاقتصاد والتعليم والصحة والطاقة والبنية التحتية. ونوهوا أنّ الخطاب أولى جلّ اهتمام سموه بقضايا الوطن والمواطن، وجعلهما محور رعايته ومتابعته، وأشاروا إلى أنّ البرامج التي رسمها الأعضاء خلال العملية الانتخابية بمثابة خطوات يمكن تحقيقها وتنفيذها في الواقع. وأشادوا بالأداء المميز الذي بذلته المؤسسات والأجهزة المختصة لمواجهة الجائحة، وأنها كانت نموذجاً يحتذى بها، وهذه دلالة على التقدم الصحي والتطور في الأداء الحكومي، وأشاروا إلى أنّ الخطاب وضع آليات عمل يمكن البدء بها. عيسى الكواري: التشريعات الدستورية نتاج تاريخ الشورى أشاد سعادة السيد عيسى بن ربيعة الكواري نائب رئيس مجلس الشورى الأسبق بالخطاب الذي وضع آلية محددة للنهضة الاقتصادية والرياضية وأنّ سموه رسم إستراتيجية واضحة للدولة محلياً وخارجياً. وقال إنّ المجلس المنتخب سيكون عوناً للدولة وسيقدم كل الخير بما ينفع الوطن والمواطن بإذن الله، منوهاً أنّ الخطاب ركز على اقتصاد الدولة والنهضة التعليمية والصحية والبنية التحتية، كما ذكر أنّ التشريعات الدستورية هي نتاج لتاريخ الشورى وهي تتطور بتطور الحياة وهذا ينطلق من منطلق حرص قطر على المواطنة والهوية المحلية المتساوية، كما أنها علاقة مباشرة بين المواطن والدولة تقوم على الحقوق والواجبات. ونوه أنّ الخطاب أشار إلى أنّ المواطنة ليست مسألة قانونية إنما مسألة حضارية وولاء وانتماء وواجبات وليست حقوقا فقط، وهذا لا يتطلب عملاً تشريعياً، بل أيضاً اجتماعياً وتربوياً مكثفاً ومكافحة العصبيات القبلية من أجل الصالح العام والوحدة الوطنية. وقال إنّ أول انعقاد لمجلس منتخب بعد مسيرة استمرت 50 عاماً توثيق للتعاون والتكاتف من أجل الدولة. سعود البوعينين: الدولة تسعى لتعميق قيم المواطنة وصف السيد سعود بن جاسم البوعينين عضو المجلس المنتخب رؤية سموه بأنها واقعية ترسم ملامح العمل في كل القطاعات خلال المرحلة المقبلة، منوهاً أنّ الخطاب تناول النهضة والبنية التحتية والتعليم والصحة والتطور الاقتصادي وإنجازات الدولة في التصدي لجائحة كورونا. وأكد أنّ الدولة ستسعى بكل قوة لتعميق قيم المواطنة والمسؤولية المجتمعية، مشيراً إلى دور التربية والتعليم والإعلام والأسرة والتواصل التربوي في إعطاء المزيد من التوعية للمجتمع. وأشار إلى ضرورة العمل على تكاتف الجهود من أجل إنجاز المشاريع ولابد من العمل كدولة حديثة لمواجهة التحديات الثقافية والاجتماعية تتناغم مع العلاقات الخارجية في المجال الاقتصادي والتجاري. خالد الخاطر: رؤية سموه نبراس عمل لقطاعات الدولة قال السيد خالد بن محمد الخاطر عضو مجلس الشورى السابق: إنّ انعقاد أول مجلس شورى منتخب يعد نقلة تاريخية في مسيرة المجلس، والخطاب كان وافياً وجامعاً لكل الشأن المحلي والعربي والعالمي وهو نبراس لعمل المجلس المنتخب خلال المرحلة المقبلة. وأكد أهمية الخطاب لأنّ سموه تناول المواطنة والاقتصاد وأولى كل قطاعات الدولة جلّ اهتمامه وهي رسالة توجيهية للعمل. ونوه أنه أكد على التكاتف القطري في النسيج الاجتماعي، ومن الضروري إيلاء الاهتمام بالأسرة الوطنية الواحدة لأنها من أهم مكونات المجتمع ومن أركان التعاضد والتكافل، مضيفاً أنّ سموه نبذ العصبيات القبلية وحذر منها لأنها تفسد الوحدة الوطنية وتهدم الكفاءة. وقال: لقد مرت قطر في تاريخها الحديث بتجارب وتحديات صعبة، وكانت وحدتنا الوطنية مصدر قوتنا بعد التوفيق من الله سبحانه وتعالى. وأضاف أنه اقتربت استضافة قطر لكأس العالم، واستكملت التحضيرات على مستوى البنية التحتية، ومثلما سرعت هذه الاستضافة في إنجاز العديد من المشاريع التي نحتاجها أصلاً، فإنها أيضاً تتداخل مع مهام وتحديات اجتماعية وثقافية نواجهها كدولة حديثة متشابكة العلاقات مع الاقتصاد والتجارة العالميين. إن هذه البطولة هي مناسبة كبرى ليس فقط لتعزيز مكانة الدولة عالمياً وتعزيز التواصل والتعاون بين الشعوب وإظهار طاقات قطر التنظيمية وبناها التحتية المتطورة وقدراتها على مستوى الأمن، بل أيضاً لإظهار انفتاح الشعب القطري المضياف وتسامحه، وهي قيم نتميز بها هنا في قطر، وأيضاً لإظهار الوجه الحقيقي الناصع لشعوب الخليج والعرب عمومًا. خلف المناعي: ثقة الدولة في المجتمع يدفع بالتنمية إلى الأمام قال السيد خلف أحمد المناعي عضو مجلس الشورى السابق إن الخطاب أكد ثقة الدولة بالمجتمع، وقد ركز على تطوير القطاعات والتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية. كما أشاد بقدرة القطاع الصحي والأجهزة المعنية على مواجهة الجائحة وأنّ هذا الإنجاز لا مثيل له، حيث تميز القطاع الصحي بقدرته على احتواء الآثار السلبية منوهاً أنّ قطر نجحت في اجتياز اختبار كورونا بجدارة وأنّ درجة ما حققته متطور كماً ونوعاً. وقال: إنّ سموه حقق التوازن بين صحة الناس كأولوية وبين ضرورات الاقتصاد، حيث قدمت الدولة نموذجاً مشرفاً في المرحلة الصعبة، مؤكداً أنّ جهود الدولة ماضية في تحقيق رؤية قطر 2030 وستسعى أيضاً لدراسة الأولويات في ضوء احتياجات الدولة المستقبلية منوهاً أنّ الخطاب حث الجهات على إعداد إستراتيجيات قطاعية للاستفادة من المرحلة السابقة وإعداد خطة مطورة. راشد النعيمي: التمسك باللحمة القطرية والقيم من أجل الوطن قال السيد راشد بن عرار الرمزاني النعيمي عضو مجلس الشورى السابق: إنّ رؤية سموه في الخطاب شاملة لكل مناحي الدولة وأوضح ملامح السياسة الداخلية والخارجية لقطر وعدد الإنجازات وتطرق لموضوعات الأمن وضرورة المحافظة على مجلس التعاون لكونه علاقة وثيقة مع الدول وأشاد بالوساطة في موضوع الأزمة الأفغانية. وأكد أنّ خطابه أكد على ضرورة اللحمة القطرية والتمسك بالتقاليد والقيم المجتمعية وتجنب النزعة القبلية والعصبية لأنّ التماسك القطري هو الذي يميز الوحدة. وخطاب سموه أكد على الهوية القطرية وضرورة التمسك بالوحدة في كل الظروف، ونوه أنّ المجلس المنتخب يعني اكتمال المؤسسات التي نص عليها الدستور بإنشاء سلطة تشريعية منتخبة إلى جانب السلطتين القضائية والتنفيذية وهذا يرسخ التعاون القائم بين الدولة ومجلس الوزراء والمجتمع ومجلس الشورى من أجل ترسيخ كيان الدولة.

1129

| 27 أكتوبر 2021

محليات alsharq
أعضاء شورى سابقون ومواطنون لـ الشرق: القبلية تتعارض مع حرص الدولة على المشاركة الشعبية

أكد عدد من أعضاء الشورى السابقين شمولية قانون نظام انتخاب مجلس الشورى في تحقيق انسيابية للعملية الانتخابية التي توثق لمجلس منتخب يؤرخ لنقلة نوعية في منظومة التشريعات التي تناقش القضايا المحلية المختلفة، ويحفز الشباب والمجتمع على المشاركة الفاعلة في عملية صنع القرار. ونوهوا في لقاءات لـ الشرق إلى أهمية التصويت الذي يصب في صالح المجتمع بعيداً عن القبلية والقرابة، والذي يحمل كل قضايا المجتمع ومسؤولياته، وأشاروا إلى ضرورة أن يكون المرشح مثقفاً وواعياً ومجتهداً ومتفاعلاً في خدمة دائرته لأنه سيعطي لمحيطه المجتمعي ولوطنه كل وقته من أجل المصلحة العامة. وأكدوا دور الشباب في العملية الانتخابية وأنه يقع على عاتقهم النهوض بالوطن وبالقطاعات المختلفة، لأنهم عماد المستقبل ونهضته وقوته. خطوة متقدمة ـ فقد وصف الأستاذ الدكتور عبد العزيز كمال عضو الشورى السابق وأستاذ علم النفس بجامعة قطر، المجلس المنتخب بأنه خطوة متقدمة للدولة وإثراء لتاريخ مجلس الشورى السابق، فالمواطن لديه فرصة لإبداء الرأي من خلال المجلس المنتخب لممارسة حقه في الانتخاب والترشيح مشيداً بالنقلة النوعية التي تشكل إضافة للمجلس، وأنه يختلف عن المجلس المعين من نواحٍ كثيرة أهمها الصلاحيات التي كفلها قانون مجلس الشورى والأهم من هذا أن المرشح الصالح الذي يكون على قدر المسؤولية وأن يكون القوي الأمين والصادق مع ذاته أولاً ومع وطنه أيضاً. وقال: لقد نص القانون على ترشيح 30 عضواً يأتي من اختيار الناخبين والـ 15 بتعيين من صاحب السمو بهدف إثراء المجلس المنتخب من خلال اختيار مواطنين ذوي كفاءة ودراية في مجالات مختلفة ليكونوا داعمين للمجلس وللقرارات التي سيتخذها بعد ذلك. وأضاف أن هناك دوراً حيوياً للشباب لأن قانون الانتخاب نص على أن الناخب يكون لمن أتم سن ال 18 سنة، لأنهم عماد المستقبل، يكملون مسيرة الأجداد والآباء وهناك حاجة لحماسة الشباب وحكمة الشيوخ ليكونوا جزءاً من العملية الانتخابية. وأشار إلى أنه خلال خبرته التي تجاوزت ال 15 عاماً في مجلس الشورى، وهي سنوات زاهرة ومزدهرة ناقشت العديد من القضايا المحلية، وقد أخذت الحكومة الموقرة بأكثر من 95% من توصيات المجلس ومقترحاته، وهذا أسهم في بلورة الأفكار الإنتاجية ومشاريع القوانين والموضوعات التي طرحت أمام المجلس السابق. واعتبر مجلس الشورى من التاريخ العريق للدولة لأنه يؤرخ لتدرج في مساره طيلة السنوات الماضية، فهو يقوم على المشورة وإبداء الرأي في مجمل الشؤون المحلية حتى وصل اليوم للمجلس المنتخب. وأوضح أنه يقع على الجامعات والمؤسسات التعليمية الاستفادة من العملية الانتخابية لأن التعليم هو خط الدفاع الأول لأي دولة وهو مكون رئيسي في كل القطاعات خاصة إذا تم التركيز على جودة التعليم وهذا ما انتهجته قطر في تنويع مصادر التعليم الجامعي. وعن اختيار المرشح أوضح د. عبد العزيز كمال أن المرشح يكون من نفس الدائرة الانتخابية بحيث فهو معروف لدى دائرته ولن تكون هناك صعوبة في اختيار المرشح ذي الكفاءة والثقافة والمرونة والقوي الأمين في ضوء معايير موضوعية بعيداً عن الانتماء الأسري أو القبلي أو القرابة. وأكد أن المجلس المنتخب عليه عبء كبير لأن كل مشاريع القوانين الاقتصادية والصحية والاجتماعية والبيئية ستكون على جدول أعمال المجلس الجديد وهذا يشكل تحدياً للخروج بتوصيات قابلة للتطبيق. ونوه أن مصلحة الوطن هي الأساس وهي الركيزة التي يضعها المرشح أمامه، لأنه يمثل مجتمعه وليس عائلته أو قبيلته. وحث الناخبين التفاعل مع العملية الانتخابية، والمشاركة في التصويت بأمانة لأنها في النهاية تخدم وطنه. اختيار المرشح يعتمد على المصداقية ـ من جانبه، قال السيد إبراهيم النصر عضو مجلس الشورى السابق والذي أمضى 17 عاماً في المجلس، إن اختيار المرشح يعتمد على المصداقية والكفاءة والعمل الطيب، وأن يكون عوناً لقطر وأهلها، مشيداً بتاريخ المجلس على مدى 48 عاماً من مسيرته التنموية، فقد أدى دوره بأمانة وبجد واجتهاد وقدم توصيات ومقترحات كانت في مصلحة الوطن والمواطن. وقد تعاقب على المجلس أجيال من الكفاءات، قدموا كل المجهودات من أجل مشروعات القوانين ومناقشتها لخدمة الوطن. وقال إنني على استعداد لمعاونة المرشحين الجدد بالخبرة والمعرفة التي اكتسبناها كأعضاء طوال السنوات الماضية وأن تكون خبراتنا عوناً لهم في مسيرتهم الجديدة، مضيفاً أن طموحه كمواطن من المجلس المنتخب مناقشة القضايا التي تهم المواطن وأن يضع الدولة نصب عينيه. وأضاف أن إقبال الشباب على العملية الانتخابية مبشر بالخير، وهناك عدد كبير منهم يجتهد من أجل دخول الانتخابات بالترشيح ونأمل التوفيق للجميع. وأشار إلى أن تفاعل المجتمع مميز جداً والشباب يتمتع بالنضج والوعي والفكر العلمي وسيكونون قادرين على اختيار الأفضل، داعياً المجتمع ومؤسسات التعليم الاستفادة من خبرات المجلس باعتباره تاريخاً ثرياً من النقاش وإبداء الرأي. ونصح الناخبين بالتدقيق في اختيار المرشحين إذ من الضروري اختيار الأصلح الذي يتحلى بالصبر والخبرة والرزانة وبعد النظر، متمنياً أن يحقق الفوز كل من يجد في نفسه الكفاءة. نقلة نوعية للصالح العام ـ من جهته، وصف السيد مبارك غانم العلي عضو المجلس السابق لأكثر من 12 عاماً، المجلس المنتخب بأنه بادرة نوعية من أجل الصالح العام للمجتمع، منوهاً أنه من الضروري أن يكون المرشح صاحب سيرة طيبة يحظى بثقة المجتمع وله تاريخ جيد من الخدمات التي قدمها لمحيطه المجتمعي. وأضاف أنه يطمح من المجلس المنتخب دراسة الموضوعات الخدمية والاجتماعية والاقتصادية ومواصلة مناقشة التعديلات في بعض القوانين التي تخدم حياة المواطنين ودراسة موازنة الدولة بما يخدم القطاعات. وأوجه كلمتي للشباب أن يرشح الشخص المناسب ذا الكفاءة والأخلاق وصاحب المبادئ والقيم، بعيداً عن القبلية أو الأسرية إنما اختيار الصالح، مضيفاً أنه سيقدم كل خبراته في مجال الشورى للمرشحين ناصحاً إياهم بعدم التسرع في الاختيار والتأني في اتخاذ القرار ويجب دراسة القضايا التي تهم الوطن والتأكد من الاحتياجات الفعلية للمجتمع. الكفاءات تخدم الوطن أوضح السيد سعيد السحوتي عضو المجلس السابق، وتزيد خبرته على 14 عاماً أن شروط المرشح تتلخص فيمن يجد الكفاءة والقدرة في نفسه على خدمة وطنه إضافة إلى تعليمه الجامعي وخبراته الثقافية التي تعينه في النقاش ودراسة الموضوعات المجتمعية التي تهم الشأن العام. وقال إنني أحلم بمجلس منتخب يحظى بالثقة وفيه كفاءات علمية ومهنية متقدمة يؤدون ما عليهم للوطن بكل جدارة، منوهاً أنه يقع على الشباب اليوم دور كبير في إثبات قدراتهم خاصة أن قانون انتخابات مجلس الشورى أتاح أمامهم التفاعل وإثبات جهودهم من أجل مصلحة المجتمع وأمامهم اليوم فرصة واعدة لدخول معترك الحياة الانتخابية لأن الجميع يعول عليهم. وحث الناخبين ومؤسسات الدولة أن يكونوا عوناً للمجتمع في حسن الاختيار بعيداً عن القرابة والتي تضفي على قراراته وبرنامجه الانتخابي الثقة والمصداقية فلابد أن يكون ذا كفاءة عالية قادراً على إقناع ناخبيه ببرنامجه ويقنع مجتمعه بأهمية دوره في المجلس وتجهيز مشروعه الانتخابي وقدرته على عرض القضايا المحلية بكفاءة وموضوعية، مؤكداً أن ثقافة المرشح مهمة جداً بكل ما يدور حوله عربياً وعالمياً وبما يحمله من مؤهلات تعليمية على درجة عالية من الخبرة التي تمكنه من أداء عمله واتخاذ قراراته بنجاح. عضوية المجلس مسؤولية ـ من جانبها، أكدت الدكتورة هند المفتاح أكاديمية وعضو مجلس الشورى السابق أن عضوية المجلس ليست تشريفاً ولا وجاهة اجتماعية ولا منفذاً لتحقيق مكاسب شخصية للمرشح ومنتخبيه، إنما وظيفة سياسية ومسؤولية وطنية وتكليف يستند إلى واجبات ومهام تشريعية تصب في الصالح العام. ومن الجميل جداً أن المشاركة المجتمعية في أول دورة انتخابية تشريعية، أثبتت حضورها، وأتمنى إعطاء الفرصة للمرأة القطرية ودعمها مجتمعياً خاصة في ظل ما حققته من تميز أكاديمي ومهني. وقالت: الوطنية ليست شعارات وعواطف وقتية في مناسبات بل انتماء وولاء مستدام ومتجدد وممارسات فعلية قائمة على الأمانة في العطاء والإنجاز، لهذا فإن التصويت يجب أن يستند على تفكير ناضج وسليم وتفاضل بين المرشحين لمصلحة الوطن والمواطن. وأشارت إلى أن المجتمع مقبل على الانتخابات فيجب على الجميع إدراك هذه المرحلة بكل مقومات الواجب الوطني والمسؤولية الأخلاقية تجاه الوطن والمواطن والعمل على توثيقها كمرحلة دستورية صحية مثمرة في عمليتي الانتخاب والترشح.

2351

| 17 أغسطس 2021

محليات alsharq
أعضاء بالشورى ومسؤولون لـ الشرق: الحكومة تسعى لترسيخ دولة القانون وخدمة المواطنين

أشاد عدد من أعضاء مجلس الشورى ومسؤولون في وزارات ومؤسسات الدولة، بحزمة القرارات التي أعلنها معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على هامش لقائه برؤساء تحرير الصحف المحلية أمس، والتي في مجملها تصب في مصلحة رفاه المواطن القطري في كافة جوانب الحياة. حيث ثمن أعضاء مجلس الشورى القرارات التي تتعلق بالاستعدادات لانتخابات مجلس الشورى، داعين المواطنين لاستثمار هذه التجربة من خلال الاختيار الدقيق، وتجنب أي مهاترات شأنها عرقلة مسيرة الديمقراطية في البلاد. ورأى عدد من المسؤولين في القطاع الصحي أن نجاح قطر في التصدي لجائحة فيروس كورونا كوفيد-19 والتعامل الصحيح معها كان من خلال إبرام العقود مع كبريات الشركات المنتجة للقاحات المضادة لفيروس كورونا، والذي يضاف له هو الرؤية الثاقبة للحكومة في تجنب الإغلاق التام الذي لم يثبت جدواه في الدول التي طبقته، بل تم الاعتماد على إجراءات مدروسة لكل نشاط ومجال على حدة، بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا كوفيد-19 الذي انعكس على خفض عدد الوفيات والإصابات. وثمن أكاديميون ومفكرون الإصلاحات التي نفذتها دولة قطر خلال السنوات القليلة الماضية لتعزيز قوانين العمل، وتأمين حياة كريمة للعمالة الوافدة التي عرج عليها معالي رئيس مجلس الوزراء في حواره أمس، مشيدين بحرص الدولة على توفير وظائف للقطريين وزيادة مساهمة القطاع الخاص في تأمين فرص وظيفية جيدة للباحثين عن عمل من المواطنين. راشد المعضادي: على المواطن تجنب الدخول في مهاترات تعرقل مسيرة الديمقراطية قال السيد راشد المعضادي - مراقب وعضو مجلس الشورى - إن الفترة المقبلة تتطلب تشريعات مطورة مصاحبة لهذه المرحلة لأن القوانين في تجدد مستمر لتواكب احتياجات المجتمع القطري، والسنوات القادمة ستشهد مشاركة شعبية للمواطنين في عملية صنع القرار وفي المنظومة القانونية وستكون هناك تشريعات أكثر نقاءً وصفاءً ومشاركة من قبل المجتمع. وأكد أن مجلس الشورى الحالي قام بدور فاعل جداً في دراسة القوانين ومشروعات القوانين التي عرضت عليه خلال الدورات السابقة وقد تعاونت الحكومة في ذلك بشكل كبير جداً، لافتا إلى أن التشريعات متجددة دوماً وكل سنة نناقش مشروعات قوانين جديدة سواء بالتعديلات أو بالإضافة أو بالرأي لتواكب حاجة المجتمع، وأن المنظومة التشريعية ستواصل نموها حسب احتياج المجتمع وتطوره وحسب حاجة المواطنين ومتطلباتهم الحياتية، وهناك تطور في المجتمع يصاحبه تطور في التشريعات. وأشار راشد المعضادي إلى أنه في أكتوبر المقبل سنشهد مشاركة شعبية فعلية للمواطنين في وضع هذه التشريعات وصياغة القوانين والرقابة عليها بما يتوافق مع الاحتياجات الوطنية، وستولد السلطة التشريعية مكتملة الأركان لتمارس دورها إلى جانب السلطات القضائية والتنفيذية والتشريعية حسب الدستور، والمطلوب من المواطن في المرحلة المقبلة أن يكون دقيقاً في اختيار من يستحق أن يكون الأفضل وتجنب الدخول في مهاترات تعرقل مسيرة الديمقراطية والابتعاد عن السخرية والتهكم، وعدم إساءة استغلال مواقع التواصل الاجتماعي وإيصال رسالة هادفة وبناءة من أجل بناء الوطن. د. عبد الرحمن الجفيري: وضع آليات مرنة لتعيين الخريجين قال الدكتور عبد الرحمن الجفيري أمين عام مجلس الشورى السابق: إن الرؤية التي أوضحها رئيس مجلس الوزراء دلالة على توضيح المعطيات والحقائق التي يبحث عنها المجتمع في الكثير من الجوانب وأهمها قانون التقاعد، وهناك موضوعات تؤكد أن المسؤولين وعلى رأسهم صاحب السمو لا يألون جهداً في تحقيق المعطيات والمسائل التي تهم الوطن والمواطن. وأضاف أنه توجد معطيات تهم المواطنين وسيكون مجلس الشورى باختصاصاته الواسعة حدثاً كبيراً في سن التشريعات وبحث الموازنة العامة للدولة وغيرها، مشيرا إلى أن المجلس الحالي قام بدور فاعل وكان معيناً للمواطنين. وبصفتي أميناً عاماً لمجلس الشورى لفترة طويلة خلال دورات الانعقاد السابقة فقد عايشت المرحلة عن قرب، حيث وضع المجلس نصب عينيه مصلحة الوطن والمواطن، مؤكداً أنه لن تكون هناك تدخلات في المجلس ولن يفرض الرأي على أحد، إنما الاختيار سيكون وفق النزاهة والكفاءة. وأشار الجفيري إلى أن طبيعة الحياة تتطلب آلية جديدة لتغيير القوانين لتواكب حاجة المجتمع لأن القانون ليس جماداً إنما يتغير وفق حياة البشر، فما كان يعمل به قبل عشرين عاماً يختلف عن اليوم، ولابد من تغيرات في شتى مناحي الحياة، مع ضرورة الاستعانة بالخبرات القانونية، مؤكدا أهمية وضع آليات مرنة في تعيين الخريجين، ومحاولة إيجاد فرص جديدة لهم، فهم بحاجة لوظائف وأنظمة معيشية مستقرة، لذلك يجب عمل دراسة إيجابية للمعطيات وحل المشكلات إذا كانت موجودة. سعيد السحوتي: ترسيخ مشاركة تاريخية للمواطنين بدوره قال السيد سعيد بطيّ السحوتي عضو مجلس الشورى السابق إن المرحلة المقبلة لمجلس الشورى ترسخ مكانة تاريخية للمشاركة الشعبية إلى جانب الخدمات النوعية التي تحرص الدولة عليها مثل الصحة والتعليم والخدمات. وأضاف السيد السحوتي قائلا إنّ مشروعات القوانين ستكون فاعلة وتلبي حاجة المجتمع في النمو، لافتا إلى أنه يقع على كل مواطن حسن اختيار المرشح الذي يحمل صوته بأمانة، وعليه وضع الكفاءة والجودة كمعيار للاختيار. د. خالد بن جبر: تحفيز الطلبة للتخصصات النادرة يصب في مصلحة مهنة التمريض اعتبر سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني - وكيل وزارة الصحة الأسبق -، أن تصريحات معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، فيما يتعلق بمزيد من الامتيازات للطلبة المبتعثين لتغطية النقص في التخصصات النادرة ومنها التخصصات الصحية، لهي بكل تأكيد جاءت في توقيتها وتصب في مصلحة الدولة، خاصة لتشجيع أبناء الوطن لولوج التخصصات التي تشهد ندرة في اجتذاب المواطنين كمهنة التمريض والمهن المساعدة في الطب. وأضاف الدكتور خالد بن جبر في تصريحات خاصة لـالشرق قائلا إنَّ مهنة التمريض ومساعدي التمريض من بين المهن التي تشهد ندرة في الشباب القطري، وأعتقد أن جائحة فيروس كورونا خير درس، حتى يتم دراسة الأمر، وتحفيز الشباب القطري لهذه المهنة الإنسانية التي تحتاج أبنائها لاسيما في هكذا أزمات، وإذا ما تم اجتذاب القطريين لهذا التخصص سينعكس إيجابا على المهن الطبية الأخرى، وبالتالي سيدخل ضمن الانجازات الوطنية في القطاع الصحي في الدولة. وعلق الدكتور خالد بن جبر على تصريحات معالي رئيس مجلس الوزراء فيما يتعلق بالاستثمار المبكر في شركات اللقاح الذي منحها الأسبقية في الحصول على التطعيم، قائلا إنَّ الخطوة الاستباقية التي قامت بها دولة قطر في عقد شراكات مع كبريات الشركات المصنعة للقاحات المضادة لفيروس كورونا كوفيد-19 فايزر- بيونتيك، وموديرنا أسهم وبشكل فعال في خفض عدد الوفيات جرَّاء الوباء، والذي يبشر بالخير هو أنَّ مع نهاية الأسبوع الجاري سيكون 72% من سكان الدولة قد حصلوا على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح المضاد لكورونا. د. شافي آل شافي: عناية تامة بالمواطنين وتوفير الخدمات لهم أشاد الدكتور شافي آل شافي المستشار الفني بوزارة البلدية والبيئة برؤية الحكومة الواضحة التي طرحها معالي رئيس الوزراء، وقال إن هذه الرؤية تؤكد حرص الدولة على إيلاء المواطنين كل الرعاية والاهتمام من حيث توفير الخدمات في القطاعات المختلفة ولفت إلى أن حديث معالي رئيس الوزراء أكد على تحديث القوانين والإجراءات المنظمة للخدمات من أجل توفير أنظمة خدمية تقنية مريحة وآمنة. وأشار د. آل شافي إلى أن اللقاء الذي عقده معاليه مع الصحافة المحلية يعبر عن رغبة حقيقية في تغيير حياة المواطنين للأفضل من خلال توفير الخدمات منوها إلى دور الحكومة الكبير في الحفاظ على المال العام، وتقدير قيمة العمل، واحترام الكفاءة المهنية، ومكافحة الفساد والإهمال بكل صوره المختلفة. وذكر د. آل شافي أن خطاب معالي رئيس الوزراء يجسد الرؤية الفاعلة للنهضة الاقتصادية والسياسية والثقافية للدولة، وتعبير حقيقي عن طموح الدولة في النمو والازدهار والنماء والريادة. وأضاف: إن الحوار يؤكد سعي صاحب السمو لتوفير حياة كريمة للمواطنين المتقاعدين ورفع الحد الأدنى للمعاش التقاعدي إلى 15 ألف ريال، خاصة وأن هناك مشروع قانون جديداً للتقاعد في مراحل الإعداد سوف يتضمن العديد من الأحكام لمصلحة المتقاعد بحسب ما أشار معالي رئيس الوزراء. وقال آل شافي إن هذه الخطوة التشريعية باتت في غاية الأهمية بالنسبة للمواطن المتقاعد، ذلك أن قانون التقاعد الحالي الصادر في عام 2002 أصبح لا يلبي الحاجات والمتطلبات المتجددة للمتقاعدين بعد مضي حوالي 20 عامًا على تطبيقه. د. مريم عبد الملك: قطر نجحت في الاستثمار المبكر مع كبريات الشركات المنتجة للقاحات ثمنت الدكتورة مريم عبدالملك - مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، التصريحات التي أدلى بها معالي رئيس مجلس الوزراء، خلال لقاء معاليه برؤساء تحرير الصحف المحلية والذي تناول فيه جملة من الموضوعات التي تهم الشأن المحلي أمس، ومنها الشأن الصحي، وعلى رأسها جهود دولة قطر في مكافحة وباء فيروس كورونا كوفيد-19 الذي اجتاح جميع دول العالم. وأضافت الدكتورة مريم إنَّ نجاح قطر في التصدي للجائحة والتعامل الصحيح مع الأزمة العالمية المستمرة منذ عامين هو نتاج توجيهات سمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، واهتمام معالي رئيس مجلس الوزراء والإجراءات الصحيحة والمتابعة الحثيثة من سعادة وزيرة الصحة العامة، ولا شك ان اللجنة العليا لإدارة الأزمات ومن خلال فرضها للإجراءات الاحترازية المشددة نجحت في التصدي للفيروس. وتابعت إنَّ تطبيق الإجراءات المدروسة دون الحاجة إلى الاغلاق التام الذي طبقته الكثير من دول العالم وبعض الدول المجاورة قد نجح في ان يجعل دولتنا متميزة، فكنا من الدول الأقل عددا في نسبة الإصابات والوفيات وهو ما جعل منظمة الصحة العالمية تشيد بهذا الانجاز الصحي القطري، وما تم تقديمه من خلال الكوادر الصحية للحد من تفشي الوباء، كما أنَّ دولة قطر نجحت في الاستثمار المبكر مع كبريات الشركات العالمية المنتجة للقاحات وهي فايزر-بايونتيك، و موديرنا مما أتاح للدولة ان تكون لها الأولوية في الحصول على جرعات اللقاح. وأشادت الدكتورة مريم ان دولة قطر لن تسمح للجماهير من غير الحاصلين على اللقاحات من دخول الملاعب وحضور فعاليات كأس العالم قطر2022 وذلك بهدف توفير بيئة صحية آمنة، وحماية الصحة العامة في البلاد ولجميع زوار كأس العالم 2022، وفي المقابل فإن قطر تسعى للتعاقد- كما قال معاليه - مع إحدى الشركات العالمية المصنعة للقاحات من أجل شراء وتوفير مليون لقاح لبعض القادمين الى الدولة من أجل المشاركة في مونديال قطر وهذا يعني أن قطر سوف تكون آمنة تماما خلال هذا الحدث الرياضي الكبير. د. ناصر العذبة: الوظائف بحاجة إلى تخطيط شامل في القطاعين الحكومي والخاص ثمن الدكتور ناصر العذبة أستاذ قانون الاستثمار بجامعة قطر-، النقاط التي أثارها معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني - رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -، وشدد على حرص معاليه على توفير وظائف للقطريين وزيادة مساهمة القطاع الخاص في تأمين فرص وظيفية جيدة للباحثين عن عمل، مؤكدا أن معالي رئيس مجلس الوزراء تطرق إلى دور المنصة الوطنية للتوظيف كوادر، وقال إنها تجربة جديدة ومن المبكر إجراء تقييم لها، وتابع د. العذبة أن المنصة تعتبر علاجا قصير الأمد للباحثين عن عمل، مقترحا أن يتم إجراء تخطيط شامل للوظائف عن طريق خطة طويلة الأمد يتم من خلالها إجراء دراسات مسحية لسوق العمل وربط التخصصات الجامعية بناء على احتياجات السوق، وأيضا توجيه الطلبة للتخصصات المطلوبة وإغلاق غير الملائم منها، لافتا إلى أن سوق العمل يحتاج إلى تخطيط مستمر وخطط ذات مدى بعيد يمكن أن تظهر نتائجها خلال 10 سنوات مقبلة، مؤكدا في السياق ذاته أهمية الربط بين التعليم الجامعي وسوق العمل، مطالبا بدراسات مفصلة للسوق حتى لا يصل إلى مرحلة الإشباع، قائلا إنَّ الوظائف بحاجة إلى تخطيط سواء في القطاع الحكومي أو الخاص. وأشار د. العذبة إلى أن القطاع الخاص هو قطاع حيوي ديناميكي وله مميزات عديدة وهو قطاع يسعى إلى الربح ويقدم حوافز تشجيعية للموظفين للمساهمة في المزيد من الإنتاج ورفع الكفاءة. وتابع: إن معالي رئيس مجلس الوزراء قد وجه خلال لقائه أمس الأول مع الصحف المحلية بضرورة توجيه القطاع الخاص للمساهمة بشكل أكبر نحو زيادة نسبة التقطير في الوظائف. د. جاسم سلطان: قطر قامت بإصلاحات لقوانين العمل دعماً لاحتياجات العمال أشاد المفكر الدكتور جاسم سلطان بالقضايا التي عرج عليها معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية خلال لقائه بالصحف المحلية، مؤكدا أن معاليه أولى اهتماما كبيرا بقضايا توظيف القطريين وبجهود قطر في مجال دعم وحماية العمالة الوافدة والإصلاحات التي أجريت في هذا المجال، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن قطر تولي اهتماما كبيرا بالأيدي العاملة وتسعى في سبيل تأمين حماية كريمة للعمالة الوافدة، حيث إن ذلك يشكل أولوية لدى الدولة، لافتا إلى أن قطر نفذت خلال السنوات القليلة الماضية جملة من الإصلاحات الواسعة النطاق لتعزيز قوانين العمل وتأمين حياة كريمة للعمالة الوافدة، حيث تم الاعتراف بهذا التقدم من قبل مؤسسات حقوق الإنسان ومنظمات في الأمم المتحدة. وأكد د. سلطان أن قطر قامت بإصلاحات لقوانين العمل والممارسات المتعلقة به لدعم احتياجات العمال وضمان حقوقهم، لافتا إلى أنها تسعى لإحداث توازن في سوق العمل، مضيفا لقد بين معاليه أن الإصلاحات التي قامت بها قطر في مجال حقوق العمال قد حظيت بإشادة دولية واسعة من أهم مؤسسات حقوق الإنسان مما يجعل قطر رائدة في هذا المجال.

1150

| 21 يونيو 2021