رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1074

أعضاء شورى لـ الشرق: الالتزام بموجهات خطاب صاحب السمو لمواصلة مسيرة النهضة

26 أكتوبر 2022 , 07:00ص
alsharq
خلال افتتاح دور الانعقاد الثاني
محمد دفع الله- وفاء زايد - عمرو عبدالرحمن- محمود النصيري- حسين عرقاب

أعرب أعضاء مجلس الشورى وأعضاء شورى سابقون، عن ترحيبهم بما جاء في خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، من موجهات وملامح للخطط المستقبلية، في سبيل استكمال مسيرة النهضة والتنمية، وتحقيق الرفاهية للمواطنين، مؤكدين أن المجلس ينظر إلى خطابات صاحب السمو على أنها موجهات عامة مهمة يهتدي بها المجلس في عمله لأن الخطاب السامي السنوي يتناول السياسة العامة للدولة على الصعيد المحلي والعربي والدولي.

وأضافوا لـ الشرق، أن جميع مؤسسات الدولة والسلطتين التشريعية والتنفيذية سوف يسيران ناحية التعافي الاقتصادي جنبا إلى جنب، للحفاظ على مكتسبات المواطنين من أية تداعيات، وهو ما أكدت عليه كلمة صاحب السمو، حيث تضمنت توجيهات سموه بالتركيز على التنمية الشاملة للبلاد والتي تظل هي الهدف الأسمى الذي تعمل الدولة على تحقيقه، وتمضي بثبات في القيام بمتطلباته على كافة الأصعدة، وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030، والغايات المرجوة منها.

وأشاروا إلى أن الدورة الثانية سوف تشهد مناقشة جملة من المشاريع والقوانين التي تتعلق جميعها بالارتقاء بالوطن والمواطن، اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وصحيا وتعليميا وخدميا، للانطلاق سريعا وبخطى ثابتة وواثقة باتجاه تحقيق طموحات الوطن في إطار رؤيته الوطنية 2030.

أحمد الهتمي: جدولة ومناقشة كافة القضايا التي تهم المواطن

أكد سعادة السيد أحمد بن هتمي الهتمي عضو مجلس الشورى، أن صاحب السمو أوضح مدى قدرة دولة قطر على مواجهة ظاهرة التضخم العالمية وكيف كانت لسياسات الدولة أكبر الأثر فى التغلب على التضخم ومواجهة العواقب السلبية التى عاني منها آخرون فى حين كانت نسبة التضخم من بين الأقل عالميا حيث تسجل دولة قطر نسبة تضخم لا تتعدى 4.5% فى حين أن معدل التضخم فى دول كثيرة يفوق 10%. كما رسم الخطاب بوضوح السياسة الداخلية والخارجية للدولة، وهي السياسات التي سوف يسير على نهجها المجلس.

وأشار سعادته إلى أن الخطاب ركز أيضا على الدور التشريعي الثاني وكيف أن لمجلس الشوري دورا هاما فى سن القوانين والتشريعات اللازمة لتحفيز الاستثمارات وزيادة القدرة الاقتصادية لدولة قطر، موضحا أن صاحب السمو أشاد بالمجلس فى هذا الصدد وحثه على المزيد من العمل. قائلاً: " كنا نعاني في المباني القديمة من قلة عدد القاعات، والآن القاعات متوفرة، وجميع البرامج أو القضايا التي كانت موجودة وتُطرح من المواطنين وهم على حق فيها تم جدولتها وسيتم مناقشتها في الفترة القادمة".

محمد الأحبابي: قوانين هامة تحفز الاستثمار المحلي والأجنبي

قال سعادة السيد محمد مهدي الأحبابي عضو مجلس الشورى، إن صاحب السمو أمير البلاد المفدى، تطرق في خطابه حول عدة محاور اقتصادية وسياسية، سواء ما يتعلق بالاقتصاد المحلي أو نسبة التضخم، وكيفية مواجهة هذه التحديات وتجاوزها، كما حدد الخطاب سياسة قطر الخارجية تجاه القضايا العالمية، مضيفاً: "نحن سعيدون بهذا الخطاب وما تضمنه من رسائل هامة للداخل والخارج".

وأشار الأحبابي إلى أن سمو الأمير أعلن خلال الخطاب عن إصدار عدد من القوانين التي سيتم عرضها على المجلس خلال الفترة القادمة، وهي قوانين اقتصادية في معظمها، سيكون لها دور كبير في جلب الاستثمارات الداخلية والخارجية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص".

كما أن سمو الأمير أكد ضرورة النظر إلى الأمور بمنطقية، وهذا بالتأكيد مطلب من كل فرد في الوطن، ألا نركز فقط على الجوانب السلبية وننتقد نقداً سلبياً غير مبني على منطق سليم وبناء، فالنقد البناء مسؤولية وواجب تجاه كل مواطن، خاصة وأن الدولة لا تألو جهداً عن توفير كافة الخدمات لمواطنيها، بجودة تفوق غالبية الدول على مستوى العالم، وهذا لا يعني الكمال، ولكن النقد يكون في إطاره الموضوعي الهادف.

م.محمد الكعبي: الخطاب ممهد للمرحلة المقبلة

أكدَّ سعادة المهندس محمد الكعبي-عضو مجلس الشورى- على أهمية خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد الثاني لمجلس الشورى أمس، لافتاً سعادته إلى أنَّ الخطاب جاء مستشرفا للمرحلة المقبلة للبلاد، وشاملاً لكافة القضايا التي تشغل المواطن محلياً وإقليميا ودولياً.

وأشار سعادة المهندس محمد الكعبي إلى أنَّ خطاب صاحب السمو يعتبر ممهداً للمرحلة المقبلة، سيما وأنَّ الدولة مقبلة على إعداد الخطة الوطنية الاستراتيجية 2023-2027 لكافة وزارات الدولة، كما أنَّ خطاب سموه كشف الوضع الاقتصادي للبلاد ومدى تأثير الأزمتين العالميتين اللتين تجلتا في جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19" والحرب الروسية الأوكرانية، وكيف أن دولة قطر اتبعت سياسات اقتصادية حدت من تأثير الأزمتين العالميتين على الاقتصاد في الدول.

خالد العبيدان: خطاب سامٍ في لغته وفي وضوحه

أكد سعادة السيد خالد بن أحمد العبيدان عضو مجلس الشورى أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين للمجلس امس جاء كما عهدنا من سموه خطابا ساميا بمضامينه ومنهاجا قويما للمحافظة على المكتسبات التي تناولها وتنميتها، واضعا جلّ اعتباره الانسان القطري كونه قيمة لا يمكن للتنمية أن تقوم دونه.

وقال سعادته إن ما جاء في الخطاب من مكتسبات للإنسان القطري، هي مكتسبات نفخر ونباهي بها الأمم الأخرى، وهي كثيرة في تميزها ونوعيتها وأصالتها، ومنها الإنجاز الكبير المتمثل في استضافة الدولة كأس العالم لكرة القدم الذي انعكس انعكاسا تنمويا ايجابيا على سائر المستويات. مشيرا إلى أن هذه المكتسبات تضع المجلس أمام تحد ليس بالسهل وذلك ببذل جهود مضاعفة في إطار عمله التشريعي ودوره الرقابي، بما يكون معينا في عملية التنمية التي تقوم بها الدولة والمحافظة على المكتسبات التي أصبحت بما حققته متطلعا تتمناه الامم الأخرى.

واستطرد سعادته: إن ما عبّر عنه حضرة صاحب السمو "حفظه الله" بأن استضافة دولة قطر لبطولة كأس القدم حدث رياضي، وبأنها ليست حدثا رياضيا فحسب، وإنما هي مناسبة إنسانية كبرى لهو في حدّ ذاته تعبير يستوجب الوقوف عليه والتعمق في أبعاده الانسانية قبل كل شيء وارتسامه في سائر ما قامت به الدولة من فعل موصول به، والذي يتضح من خلاله أنه قد أخذ واقعه المادي من هذا المنطلق وعلى هذا الاساس وينعكس إيجابا على الانسان.

شيخة الجفيري: تعاون مع الحكومة لترجمة مضامين الخطاب عملياً

أشادت سعادة السيدة شيخة بنت يوسف الجفيري بمضامين الكلمة السامية لحضرة صاحب السمو، والتي ألقاها بمناسبة افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين للمجلس.

وأضافت: نعول نحن كأعضاء على مبدأ التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لترجمة هذه المضامين واقعا عمليا، تحديدا ما يرتبط منها بالجوانب الاقتصادية، حيث قال سموه أن التحديات التي ألحقتها جائحة كورونا باقتصاديات الدول تبدأ في الانحسار، حتى جاءت الأزمة الروسية الأوكرانية لتصيب الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية بأضرار تزداد تفاقماً يوماً بعد يوم، مؤكدا سموه أننا كنا في مقدمة الدول التي نجحت، بما اتخذته من إجراءات على المستوى الوطني في التعامل مع تلك الآثار السلبية والتخفيف منها، ليس على المستوى الحكومي والقطاع العام فحسب، بل أيضاً على مستوى إيلاء الاهتمام للقطاع الخاص.

ونوهت الجفيري في هذا الصدد بحديث صاحب السمو عن تجاوز صعوبة المرحلة، دون أن نفقد عزيمتنا وثقتنا في قوة اقتصادنا، حيث واصل الاقتصاد القطري النمو خلال العام الجاري، بعد التراجع الذي حدث عام 2020، إذ تشير البيانات الأولية إلى نمو الناتج المحلي خلال النصف الأول من العام بنسبة 4.3 بالمئة مدعوماً بنمو القطاع غير النفطي بنسبة 7.3 بالمئة مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق.

محمد بن بطي العبدالله: التركيز على المواضيع التي تمس المواطن

أكد سعادة الدكتور محمد بن بطي العبد الله، عضو مجلس الشورى، أهمية العمل على ترجمة مضامين الخطاب السامي الذي تفضّل به حضرة صاحب السمو لدى افتتاحه أعمال دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين للمجلس، وبيّن أن الخطاب السامي تضمن العديد من الرؤى والرسائل الهادفة، التي أشارت إلى نهضة تشريعية شهدتها بلادنا، واستكملت بموجبها قوانين أساسية تنظم مختلف أوجه الحياة والمعاملات في الدولة.

وأشار د. العبد الله إلى أهمية ما تضمنه الخطاب السامي فيما يتعلق بتطوير أنظمة العدالة، التي أوضح سموه بأنها مقدمة أولوياتنا، لتحقيق العدالة الناجزة التي لا غنى عنها لاستقرار المعاملات، وكفالة الحقوق، وفي هذا الإطار، أعدت الدولة حزمة من التشريعات الهامة، من بينها قانون التنفيذ القضائي، وقانون المرافعات المدنية والتجارية وقانون الإجراءات الجنائية وقانون السلطة القضائية وقانون النيابة العامة.

وأضاف: إن المجلس برئاسة سعادة السيد حسن بن عبد الله الغانم، يعمل منذ اللحظات الأولى بوتيرة متناغمة كمجلس من جهة، وتنسيق وتفاعل مع السلطة التنفيذية ممثلة بالحكومة من جهة أخرى، مشيرا إلى أنهم يركزون في مناقشاتهم على المشاكل والقضايا التي تمس حياة المواطن باعتباره ركيزة التنمية والثروة الحقيقية لهذا البلد.

عبدالرحمن الخليفي: موجهات عامة مهمة يهتدي بها المجلس

قال سعادة السيد عبد الرحمن بن يوسف الخليفي عضو مجلس الشورى إن المجلس ينظر إلى خطابات صاحب السمو على أنها موجهات عامة مهمة يهتدي بها المجلس في عمله لأن الخطاب السامي السنوي يتناول السياسة العامة للدولة على الصعيد المحلي والعربي والدول.

وقال السيد الخليفي أن ما يلفت الإنتباه في الخطاب هذا العام أن صاحب السمو أكد على قوة الاقتصاد القطري ومقدرته على تجاوز التحديات وهذا مؤشر ممتاز على أن مشروعات التنمية وكل خطط الدولة في الوقت الراهن سوف تسير على النحو الذي تتطلع إليه القيادة الرشيدة ويتطلع إليه المواطنون في الدولة.

وأضاف: أن تأكيد صاحب السمو على انخفاض التضخم في المجال الاقتصادي هذه رسالة واضحة ولفت انتباه إلى الطريقة السليمة التي أديرت بها دفة القطاع الاقتصادي.. كما أن إشارة صاحب السمو إلى وضع تشريعات خاصة في مجال الاستثمارات تدل على إيلاء سموه كامل الاهتمام لهذ الجانب وهو ما يعزز النهج الذي تسير عليه البلاد وكانت نتيجته نموا وتقدما وازدهارا.

عيسى النصر: الخطاب منهج للعمل في المرحلة القادمة

قال سعادة السيد عيسى بن أحمد بن عيسى نصر النصر عضو مجلس الشورى: "بداية أتقدم بجزيل الشكر والعرفان، إلى مقام حضرة صاحب السمو لتفضله بافتتاح دور الانعقاد الثاني لمجلس الشورى ولتفضله بافتتاح القاعة الجديدة للمجلس والتي تحمل اسم سموه تقديراً وعرفانا لسموه الكريم".

وأضاف: "لقد جاء الخطاب السامي لسمو الأمير امس خطابا شاملا ومتكاملا ومنسجما مع رؤية قطر الوطنية، حيث أوضح سموه ملامح السياسة الداخلية والتي حققت انجازات ونجاحات في شتى المجالات لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين، وهي تمثل منهجا للعمل للمرحلة القادمة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وفقا لرؤية قطر الوطنية.. كما أكد سموه استعدادات الدولة لاستضافة كأس العالم والذي يمثل ملتقى للشعوب العالم على أرض قطر".

وقال: نحن نتطلع في بداية الدورة الجديدة، إلى مناقشة جملة من المشاريع والقوانين التي تتعلق جميعها بالارتقاء بالوطن والمواطن، اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وصحيا وتعليميا وخدميا، حيث أنجز المجلس خلال الدورة الماضية كما كبيرا من مشاريع القوانين ذات الأهمية البالغة التي جاءت نتيجة لتوجيهات حضرة صاحب السمو، للانطلاق سريعا وبخطى ثابتة وواثقة باتجاه تحقيق طموحات الوطن في إطار رؤيته الوطنية 2030، في ظل ما تشهده الدولة من نهضة عمرانية واقتصادية، فضلا عن مناقشة القضايا الحياتية التي تهم المواطن في المجالات الاقتصادية والصحية والبيئية والخدمية.

د. عائشة المناعي: الخطاب يعزز قدرة قطر على كسب كبرى التحديات

أشادت سعادة الدكتورة عائشة بنت يوسف بن عمر الحمد المناعي عضو مجلس الشورى بالخطاب الشامل والسامي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى خلال رعايته الكريمة افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى وقالت" نحن سعداء بالخطاب التاريخي لحضرة صاحب السمو في هذا الانعقاد السنوي الذي يتزامن مع استعدادات قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022".

واضافت "الخطاب شامل وله اثر كبير على حياة الشعب القطري والمقيمين من خلال تعرضه لجميع الجوانب التي تعنى بالشأن الاقتصادي وايضا الاجتماعي والدولي". ووصفت الدكتورة عائشة المناعي ان الحملة الممنهجة التي تعرضت لها قطر منذ فوزها بشرف استضافة كأس العالم لكرة القدم بالحرب الشرسة على هذه الاستضافة، مشيرة في الوقت ذاته ان قطر ماضية وتواصل بذل الجهود من اجل تنظيم النسخة الافضل في تاريخ البطولات العالمية".

وتابعت "الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو عزز لدينا الامل في قدرة قطر على كسب كبرى التحديات مهما كان حجمها وتوقيتها، وبالفعل ستكون قطر قادرة على تحقيق الحلم وتنظيم الحدث بامتياز وابهار كبيرين".

م. علي المسند: علامة فارقة في تاريخ بطولات كأس العالم

تحدث سعادة المهندس علي بن عبد اللطيف المسند، عضو مجلس الشورى، عن اهمية الخطاب الشامل والكامل لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى خلال رعايته الكريمة افتتاح دور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى القطري واصفا الخطاب الرائع والتاريخي الذي أبرز خلاله الحدث الكبير الذي ستشهده بلادنا خلال الشهر القادم باستضافة بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، التي ستكون بإذن الله علامة فارقة في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم. كما رسم المعالم البارزة والخطط العامة للسياسة الداخلية والخارجية للبلاد.

وبخصوص ما تضمنه خطاب سموه عن جاهزية قطر للترحيب بضيوفها من شتى انحاء العالم بعد اسابيع قليلة من الان قال" بتوجيهات حضرة صاحب السمو وحكومتنا الرشيدة سنكون على موعد هام جدا، وكل الامور والترتيبات الخاصة بهذا الحدث التاريخي تسير على افضل ما يرام، والله يوفق الجميع لما فيه الخير لدولتنا وقادتنا".

بادي بن علي البادي: كأس العالم مصدر فخر لجميع العرب

أعرب سعادة السيد بادي بن علي بن محمد البادي عضو مجلس الشورى عن اعتزازه بالخطاب التاريخي لحضرة صاحب السمو بمجلس الشورى امس وقال: "سيدي حضرة صاحب السمو رسم لنا الخطوط العريضة التي سنعتمدها في المستقبل من أجل رفعة قطر ونهضتها ورفع رايتها بين الأمم خاصة واننا على ابواب استضافة اكبر حدث كروي ورياضي في المنطقة ككل". واضاف " سعداء وفخورين بافتتاح الدورة الحالية برعاية سمو الأمير وكلمته الشاملة التي ستكون نبراسا وطريقا نحتذي به، كما ان الحدث المرتقب يهم كافة مكونات الدولة وسيعكس الجهود التي قامت بها قطر على مدار الاعوام الماضية من اجل تنظيم هذه البطولة وفقا لاعلى المعايير العالمية".

وأوضح عضو مجلس الشورى ان استضافة قطر لكأس العالم تعرضت للعديد من الحملات المغرضة التي لا تستند على حقائق بل مجرد ادعاءات واهية لا اساس لها من الصحة مشددا في الوقت ذاته ان هذه الحملات باتت معلومة المصدر لكن القافلة ستواصل سيرها بثبات نحو الهدف. وتابع "ما رسمه الأمير الوالد يتحقق الان على ارض الواقع مع اقتراب انطلاق الحدث، هذه البطولة تتجاوز قطر لتكون مصدر فخر لجميع الامة العربية والاسلامية، خاصة في ظل الجهود التي بذلتها دولتنا لانجاح الحدث وابراز الوجه الحضاري للمنطقة".

ناصر السويدي: الخطاب شمل جميع الجوانب المساهمة في بناء الدولة

نوه السيد ناصر بن سالمين السويدي عضو مجلس الشورى بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى الذي شمل جميع القطاعات العاملة على بناء قطر المستقبلية، التي يرمي الجميع إلى تعزيز مكانتها كأحد أفضل الدول على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أهم النقاط التي تناولها خطاب حضرة صاحب السمو، وعلى رأسها التوجه نحو التوسع في انتاج الغاز الطبيعي المسال عبر تطوير حقل الشمال، مع التركيز على تنويع مصادر توليد الطاقة بالاستناد على الأشعة الكهروضوئية، التي تم اطلاق العديد من المشاريع المرتبطة بها في الفترة الأخيرة وعلى رأسها محطة الخرسعة التي افتتحت منذ أيام بهدف تغطية 10 % من حاجيات السوق المحلي.

وبين السويدي بأن خطاب صاحب السمو لم يعن فقط بالجوانب الاقتصادية بل تعداها قضايا أخرى في مقدمتها إقبال الدولة على احتضان فعاليات النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم، والتي ستقام هنا في الدوحة بداية من شهر نوفمبر القادم، والتي من المنتظر بأن تكون النسخة الأفضل في تاريخ هذه البطولة، بالنظر إلى الإمكانيات التي سخرتها الدولة لإنجاح هذا العرس العالمي، الذي سيكتشف من خلاله العالم المستوى الذي بلغته قطر في جميع المجالات.

عبد الله السبيعي: خطط حكومية لتطوير الدولة في جميع القطاعات

أشاد السيد عبد الله بن ناصر بن تركي السبيعي عضو مجلس الشورى بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين، والذي ركز فيه صاحب السمو على استضافة دولة قطر لكأس العالم 2022 انطلاقا من العشرين من شهر نوفمبر المقبل، مبديا يقينه بنجاح هذه البطولة التي ستدار بشكل مميز لن يتكرر في الطبعات القادمة، بالإضافة إلى التطرق إلى الوضع الاقتصادي العالمي والمحلي، وخطط الحكومة للتطوير والتأكيد على المكانة التي باتت تحظى بها الدولة في كل القطاعات.

وتابع السبيعي: "مجلس الشورى سيكون بكل تأكيد معينا للدولة في طريقها لتنفيذ استراتيجياتها المستقبلية، والتي تشمل مجموعة من المجالات، وفي مقدمتها الطاقة وتشجيع الاستثمار الأجنبي، مع تنمية كل المنظومات الاخرى سواء ارتبطت بالاقتصاد أو المجتمع، والصحة والقضاء، وهو ما سيصب في مصلحة قطر دون أي أدنى شك ويساعدها على بلوغ أهدافها المتعلقة برؤيتها لعام 2030، والتي تطمح من خلالها إلى تأكيد مكانتها الريادية على المستويين الإقليمي والعالمي".

د. عبد العزيز كمال: الدور الأكبر على المؤسسات لتنفيذ الموجهات

قال سعادة الدكتور عبد العزيز كمال- أكاديمي وعضو مجلس الشورى السابق- إن الخطاب الذي أدلى به صاحب السمو أمير البلاد المفدى أمام مجلس الشورى خطاب شامل ويعتبر خارطة طريق للحكومة للسنوات القادمة، ويبقى الدور الأكبر على المؤسسات والجهات لتنفيذ هذه المهام والمقترحات التي حددها صاحب السمو في خطابه.. لافتا إلى أن هذه الدورة تشكل تحديا أمام أعضاء مجلس الشورى المنتخبين لتفعيل الأفكار والأسس التي طرحت لتنفيذها على أرض الواقع..

وأضاف د. كمال أن خطاب صاحب السمو تطرق للعديد من جوانب التنمية البشرية وركز سموه على الجانب الاقتصادي وتأثيرات جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي وركز على قضية الطاقة وتوسيع نطاق عملها داخل وخارج الدولة.

زابن الدوسري: تعزيز مكانة قطر إقليمياً ودولياً

نوه سعادة السيد زابن بن عبدالهادي آل زابن الدوسري، عضو مجلس الشورى السابق، إلى خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى، مشددا على أن الطفرة الاقتصادية التي حققتها قطر في الفترة الأخيرة جاءت بفضل رؤية صاحب السمو، التي تجلت حكمتها بصورة جلية في البيانات الأولية لهذا العام، مع نمو الناتج المحلي في النصف الأول بنسبة 4.3 % مدعوماً بنمو القطاع غير النفطي بنسبة 7.3 بالمائة مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الطاقة التي أسهمت في تحويل عجز الموازنة المتوقع في بداية العام إلى فائض بنحو47.3 مليار ريال في النصف الستة الأشهر الأولى من 2022.

وبين الدوسري ثقته اللامتناهية في نجاح الدوحة في استضافة كأس العالم قطر 2022، وذلك لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤكداً أن البطولة ستشكل إرثاً حقيقياً للأجيال المقبلة، وستساهم في تحفيز قطاعات التنمية المختلفة.

خالد البوعينين: إشادة عالمية باستعدادات قطر لكأس العالم

ثمن سعادة السيد خالد عبدالله البوعينين، العضو السابق في مجلس الشورى ما جاء في الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أمس خلال افتتاح الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى القطري مشيرا إلى أن الحملات المغرضة التي استهدفت استضافة بطولة كأس العالم لن تثني قطر عن النجاح والتألق في تنظيم هذا الحدث التاريخي في المنطقة العربية والشرق أوسطية وقال "هذه الحملات ستستمر ولن تتوقف حتى انطلاق البطولة، ونحن على ثقة تامة بقيادتنا الرشيدة وحكومتنا ومواطنينا ومقيمينا من أجل مواصلة توحيد الجهود لأن قوتنا في وحدتنا".

وأضاف "نحن الآن في موقع ممتاز وكل الأمور تسير على أفضل ما يرام، الجميع يشيد بالاستعدادات التي قامت بها قطر على طريق الاستضافة العالمية، سنرحب معا بضيوف قطر خلال زيارتهم لبلدنا وسنساهم كل من مكانه الخاص في إبراز كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال لتكريس الوجه الحضاري للمنطقة العربية".

عيسى الكواري: نتائج إيجابية في صالح مسيرة التنمية

قال سعادة السيد عيسى بن ربيعة الكواري نائب رئيس مجلس الشورى الأسبق إن خطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى صباح أمس أمام دور الانعقاد الثاني للمجلس قدم صورة واضحة لسياسة قطر في المجال الداخلي والخارجي حيث كان التركيز بدرجة كبيرة على القطاع الاقتصادي وما تحقق من نمو بجانب التركيز على الجانب الرياضي ممثلا في حدث كأس العالم.

ولفت السيد الكواري إلى أن خطاب صاحب السمو جاء مبشرا بالنمو الذي حدث في الاقتصاد وشرح سموه الجوانب والإجراءات التي تتخذها الدولة نتيجة الفائض الذي حدث بسبب الزيادة في أسعار الطاقة. وذكر أن رؤية سموه للسياسة المالية في الدولة بنيت على ما تحقق من تطور في الجوانب الاقتصادية، معبرا عن أمله في أن تكون هذه النتائج الإيجابية في صالح مسيرة التنمية التي يقودها حضرة صاحب السمو.

هادي الخيارين: قطر في مأمن من أي أزمات اقتصادية

وصف سعادة السيد هادي بن سعيد الخيارين مراقب مجلس الشورى السابق أن خطاب صاحب السمو قدم وصفا متكاملا لما يحدث في العالم متطرقا للأزمات التي حدثت خلال الفترة الماضية.. وقال إن الخطاب شرح كيف أن دولة قطر نجحت في الخروج من الأزمات التي مرت بها الكثير من دول العالم وذلك نتيجة الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة وقراءتها الصحيحة لمآلات الأوضاع..

وأضاف الخيارين: إن صاحب السمو عندما فصل الجوانب الاقتصادية أوصل رسالة إلى المواطنين وإلى العالم كله أننا في قطر في "أمان" وفي مأمن من أي أزمات تأثرت بها الكثير من الدول وما حدث ذلك من إيجابيات إلا بحكمة القيادة الرشيدة لصاحب السمو.. وفي تناوله للقضايا الدولية ركز سموه على التداعيات التي حدثت نتيجة الحرب الروسية على أوكرانيا مبينا أنها خلفت نتائج سلبية كل العالم عايشها وتابعها إلا أن قطر تجاوزت هذه الأزمة بفضل القراءة السليمة للأحداث والتخطيط لتجاوز أي تداعيات سلبية.

راشد النعيمي: حث المواطنين والمقيمين على مواصلة العمل

قال السيد راشد النعيمي عضو مجلس الشورى السابق، إن خطاب سمو الأمير أتى شاملاً لكل مناحي الدولة، وحدد السياسة الداخلية والخارجية وتطرق لكثير من الموضوعات، ومن أبرزها استعدادات الدولة لاستضافة كأس العالم الذي سيكون حدثاً تاريخيا ومميزا وناجحا بإذن الله، وتحدث سموه عن إنجازات الدولة الاقتصادية ومن أبرزها توسعة منشأة إنتاج الغاز في حقل الشمال وافتتاح منشأة الخرسعة للطاقة الشمسية. مشيراً إلى أن سمو الأمير حث المواطنين والمقيمين على مواصلة العمل كلٌ من موقعه لرفع اسم الوطن عاليا ولنفتح أذرعنا للترحيب بالجميع ليشهد العالم ضيافة القطريين وكرمهم.

صقر المريخي: البطولة ستنعكس إيجاباً على خطط التنمية

أشاد السيد صقر المريخي عضو مجلس الشورى السابق بأولويات خطاب سموه في افتتاح دور الانعقاد الجديد وأنه تناول مسارين محلياً وعالمياً ومنها الإستراتيجية الداخلية وما يتبعها من إجراءات والدور المحوري الذي ستلعبه قطر في بطولة عالمية فيفا قطر 2022 وهو حدث كبير ينتظره العالم متمنياً أن يساهم الجميع في إنجاحه وإبرازه بالشكل المشرف.

وأكد أنّ نجاح الدولة وكل الأجهزة المعنية والمؤسسات والمجتمع في استضافة البطولة سينعكس بكل تأكيد على خطط التنمية الشاملة وسيرسخ مكانة قطر الدولية وسيدفعها للتطور والتنمية، منوهاً أنّ قطر تولي اهتماماً كبيراً بالكادر الوطني البشري وتهيئ له أرضية مناسبة للتطور.

سعيد السحوتي: دراسة موضوعات تهم الوطن والمواطن

أعرب السيد سعيد السحوتي عن ثقته في مسيرة المجلس التي ستعكف على دراسة العديد من الموضوعات التي تهم الوطن والمواطن، وأنّ المبنى الجديد سيكون نقلة نوعية وحدثا مميزا في مسيرة عطاء المجلس.

وقال: يتطلب من الجميع أن يتكاتف ويتعاون من أجل تحقيق نهضة شاملة ورسم سموه خطة منهجية للعمل والأداء المتقن الذي سيعود على الجميع بالخير.

مبارك العلي: المبنى الجديد صرح مميز في مسيرة المجلس

أشاد السيد مبارك غانم العلي عضو مجلس الشورى السابق بالصرح المتميز لمبنى المجلس الجديد وأنه سيكون نقلة نوعية في تحقيق إنجازات تسجل بخطوات مميزة لمسيرة المجلس التي امتدت لأكثر من 51 عاماً.

وقال إنني فخور باستضافة قطر لمونديال فيفا قطر 2022 لأنها استعدت بكفاءات وكوادر بشرية متميزة وسيكون بالشكل المشرف الذي يقدم صورة جميلة عن قطر وشعبها.

إبراهيم النصر: تدرج خطط التنمية بأسلوب مدروس

أشاد السيد إبراهيم خليفة النصر عضو المجلس السابق بالتنمية الشاملة التي قدمها سموه في خطابه وأنها حققت الاستقرار والثبات في الاقتصاد الوطني برغم ما يمر فيه العالم من تحديات، منوهاً أنّ سموه استعرض تدرج الخطط العملية للوصول إلى رؤية قطر 2030 بإنجازات ملموسة.

وأعرب عن ثقته في قطر أنها ستقدم عملاً متقناً ومميزاً لبطولة عالمية تجمع كل الثقافات على أرض قطر فأهلاً بهم جميعاً.

مساحة إعلانية