رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مسيرة بحديقة البدع لدعم أطفال التوحد

تحت رعاية السيد عيسي عبد الله المناعي، رئيس مجلس ادارة مجموعة مراكز قطر للسمع و النطق ( كيش ). قامت مجموعة المراكز بتنظيم مسيرة لدعم أطفال التوحد، وذلك بهدف تسليط الضوء علي هذه الفئة المميزة في داخل المجتمع. كان ذلك في حديقة البدع بمناسبة اليوم العالمي للتوحد تحت الشعار الذي اعتمدته الأمم المتحدة بمناسبة يوم التوعية باضطراب طيف التوحد لعام 2025 المضي قُدُماً في ترسيخ التنوع العصبي في سياق تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ونحن يجب أن نركز بشكل رئيسي على خلق الوعي حول استقلال ذوي اضطراب طيف التوحد، وفهمهم وقبول حالتهم. وكان من اقترح الاحتفال بهذا اليوم وتم إقراره في الأمم المتحده في عام 2007 هي سمو الشيخة موزا بنت ناصر - حفظها الله -. فمن واجبنا كجهات مختلفة داخل دولة قطر الحبيبية أن نلقي الضوء علي هذا اليوم. وقد قامت مجموعة المراكز بتنظيم 5 مسيرات كبرى من قبل بمشاركة مئات من المواطنين والمقيمين ومشاركة هيئات ومؤسسات كبرى عدة مثل أوريد ووزارة الشباب والرياضة وكارفور واللولو والريان للمياه وغيرهم ذلك لدورهم المهم لنشر التوعية بخصوص هذه الفئة بشكل كبير داخل الدوحة. وقد شارك بالحضور في مسيرة هذا العام السيد مارك ديفيدز (المدير التنفيذي للمدارس ذوي الاعاقة الخاصة بمؤسسة قطر)، و قد ألقي كلمة خلال المسيرة عن دور المجتمع في كيفية التعامل مع الأشخاص المصابين بالتوحد وما تقوم به دولة قطر تجاه هذه الفئة المميزة في مجتمعنا. والمعلق الكبير السيد حفيظ دراجي، وقد ألقي كلمة الى المشاركين عبر فيها عن سعادته بما يقوم به مركز قطر للسمع والنطق تجاه أطفال طيف التوحد. كما شارك ايضا الدكتور منير ابراهيم والسيد محمد ميانداد (صاحبا ترخيص مجموعة مراكز نسيم الطبية)، وقد أبديا سعادتهما بالمشاركة في مثل هذا الحدث الذي يقوم به مجموعة مراكز قطر للسمع والنطق.

464

| 18 أبريل 2025

محليات alsharq
تصميم لمركز تعليمي لأطفال التوحد

صممت الآنسة مروة خالد خريجة التصميم الداخلي من جامعة فرجينيا كومنولث مركزاً مجتمعياً يحمل مسمى PLAY وهو عبارة عن مؤسسة تجمع أطفال التوحد مع غيرهم من الأطفال بهدف دمجهم في المحيط الاجتماعي، وتطوير أدائهم من خلال فعاليات وبرامج تفاعلية ومهارات متنوعة. وأوضحت في حديث لـ الشرق أن المركز يركز على التمكين الاجتماعي والعافية وإشراك الأطفال المصابين بالتوحد مع الأطفال غير المصابين بالتوحد في بيئة إيجابية وجذابة، ويقدم أنشطة لها دور كبير في ضمان صحة وسلامة الأطفال المصابين بالتوحد. وبما أن الأطفال المصابين بالتوحد لديهم حساسية صوتية، فقد تم الاهتمام بالصوتيات لتجنب أي إزعاج للأطفال. مواصفات المركز وأضافت أن المركز ينقسم إلى مكان للتجمع في وسط المبنى، ومكتبة للصغار، ومكان للرسم والتلوين، ومكان مخصص للورش التعليمية والألعاب التي تفيدهم ذهنياً، والدور الثاني يضم مكاناً للعب مع الحيوانات الأليفة ويحوي صوراً جذابة لها، ومكاناً مفتوحاً يمثل خيالاً حالماً للصغار بهدف تطوير مهاراتهم الاجتماعية. ونوهت أنها اختارت فكرة التصميم لأن أطفال التوحد يبحثون عن مكان للتجمع يثري معارفهم الصغيرة، ويلتقون فيه مع متخصصين يقومون على رعايتهم وتطوير قدراتهم. وتابعت قائلة: فكرة التصميم قابلة للتطبيق لأنها محفزة لأطفال التوحد وترسم لهم مستقبلاً جيداً. مهمة بتطوير الأمكنة وأضافت أنها شغفت بالتصميم الداخلي منذ الصغر، وكانت تستهويها الأماكن وتبحث في كيفية تجديدها وتطويرها، منوهة أن المكان هو الملاذ للإنسان وله الدور المؤثر في إحساسه بالأمان والعطاء، لذلك تبحث دوماً عن فكرة تنموية للأطفال لتبني لهم عالماً مزدهراً ينمي قدراتهم. وأشارت إلى أن المركز الإثرائي سيجمع أطفال التوحد بالعالم الخارجي من خلال الالتقاء بالمختصين، والتفاعل مع الأنشطة والبرامج التي تقدم أفكارهم وأعمالهم الصغيرة للمجتمع، إضافة إلى كونه مكاناً لالتقاء الأسر والأطفال من غير التوحد وهذا يزيد من تفاعلهم وينمي أدائهم بشكل إيجابي. وقالت إن التصميم الداخلي عالم من الفنون والابتكارات، وهو مجال علمي رحب يفتح الآفاق أمام المصممين لإيجاد حلول أكثر تنوعاً.

3810

| 06 أغسطس 2023

محليات alsharq
سفارتنا في لندن تقيم يوماً مفتوحاً لأطفال التوحد

100 طفل وعائلاتهم يشاركون في أنشطة رياضية وفنية واجتماعية ريم الحرمي: التعرف على عوائق دمج أطفال التوحد في المجتمع عمدة ويستمنستر: تخصيص يوم لأطفال التوحد مبادرة ناجحة أولياء أمور: إقامة الفعالية دورياً تساعد أطفالنا على التأقلم مع مجتمعهم شاركت سفارتنا لدى المملكة المتحدة وأيرلندا في إقامة أول يوم مفتوح لأطفال التوحد وعائلاتهم، وذلك في المركز الثقافي الإسلامي في وسط لندن، بالشراكة مع مؤسسة النساء المسلمات البريطانية والمؤسسة الخيرية البريطانية مسجد أطفال التوحد، لتكون أول سفارة عربية تشارك في دعم مشروعات تهتم بأطفال التوحد في بريطانيا خلال شهر رمضان، وحضر ما يقرب من 100 طفل وطفلة مع عائلاتهم خلال اليوم المفتوح، وتأتي هذه الخطوة استكمالا للدور الكبير الذي توليه قطر لتقديم الدعم لأطفال التوحد عبر تقديم المساهمات المادية والمعنوية لهؤلاء الأطفال وعائلاتهم، وجاء هذا اليوم المفتوح ضمن المشاركة في الاحتفال بأسبوع أطفال التوحد على مستوى العالم المخصص له شهر أبريل الجاري. خطوة ناجحة وشارك عمدة بلدية ويستمنستر السيد حمزة توزال، ممثلا للحكومة البريطانية في فعالية اليوم المفتوح، وذكر في تصريحاته الصحفية أن استضافة أطفال التوحد في هذا اليوم المفتوح مبادرة ناجحة للغاية، حيث ساهمت في جلب السعادة الكبيرة للأطفال وعائلاتهم، وشجعت أولياء الأمور على السعي إلى دمج أطفالهم في المجتمع عبر التشارك في الأنشطة الاجتماعية والرياضية والفنية، وأشار أنه التقى بمجموعة رائعة من الأطفال الذين لديهم مهارات ومواهب عدة يجب الاهتمام بها وصقلها عبر مثل هذه الفعاليات لليوم المفتوح. وخلال حضورها اليوم المفتوح لأطفال التوحد التقت الدبلوماسية في السفارة القطرية، ريم يوسف الحرمي، بممثلي المؤسسة الخيرية مسجد أطفال التوحد، وتحدثت مع عائلات أطفال التوحد المشاركين في حفل اليوم المفتوح، كما شاركت في التعرف على اهتمامات الأطفال والعقبات التي تواجه عائلاتهم للاندماج في المجتمع. الشكر لسفارة قطر وشمل اليوم المفتوح إقامة مباريات كرة القدم للأطفال ومسابقات لمحبي الرسم، وخلال اليوم المفتوح تعرف الأطفال وعائلاتهم على قاعة الصلاة داخل المركز الثقافي الإسلامي وقاعات الأنشطة المتعددة من خلال جولة تعريفية داخل المركز الثقافي الإسلامي، وتقارب الأطفال وعائلاتهم خلال اليوم المفتوح، وأعرب أولياء الأمور عن سعادتهم لفرحة أطفالهم خلال اليوم المفتوح، وتمنوا أن يقام بشكل دوري كي يساعد الأطفال الذين لديهم توحد للتأقلم مع المجتمع المحيط بهم، واستعدادهم لممارسة جميع الأنشطة الاجتماعية والرياضية بشكل مريح، كما قدموا الشكر إلى سفارة قطر لدعمها في القيام بهذا اليوم المفتوح لأطفال التوحد بالشراكة مع مؤسسة مسجد أطفال التوحد البريطاني في شمال لندن والمركز الثقافي الإسلامي في لندن.

3022

| 26 أبريل 2023

محليات alsharq
صاحبة السمو: أطفال التوحد لهم الحق في تعليم جيد مصمم لنجاحهم وادماجهم في مجتمع يقدر إسهاماتهم

أكدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أن ‎أطفال التوّحد كجميع الأطفال في العالم، لهم الحق بالشعور بالأمان، والحصول على تعليم جيّد مُصمّم لنجاحهم وادماجهم في مجتمع يُقدّر إسهاماتهم. وقالت صاحبة السمو عبر حسابها بموقع إنستجرام اليوم: أطفال التوّحد، كجميع الأطفال في كافة أنحاء العالم، لهم الحق بالشعور بالأمان، والحصول على تعليم جيّد مُصمّم لنجاحهم وادماجهم في مجتمع يُقدّر إسهاماتهم ويلبي احتياجاتهم دون تمييز وتهميش. وأضافت صاحبة السمو: وبمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالتوّحد، نؤكد التزامنا بضمان حصول الأطفال من كافة الأطياف على حقهم بالتساوي لحياة منتجة ومثمرة. وتشارك دولة قطر بقية دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد والذي يوافق الثاني من إبريل من كل عام.

2236

| 02 أبريل 2021

رياضة alsharq
ملاعب مونديال الأندية تستضيف أطفال التوحد

استضافت غرفة المساعدة الحسية في استاد المدينة التعليمية، أحد استادات مونديال قطر 2022، عدداً من أطفال التوحد خلال نهائي بطولة كأس العالم للأندية FIFA قطر 2020™ الخميس الماضي، وذلك في إطار التزام اللجنة العليا للمشاريع والإرث باستضافة النسخة الأكثر إتاحة وشمولاً لذوي الإعاقة في تاريخ المونديال في عام 2022. وشهدت أعمال البناء في استادات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ تعاوناً بين اللجنة العليا وعدد من شركائها لتخصيص غرف كاملة التجهيزات لاستقبال أطفال التوحد وذوي الإعاقات الذهنية، للاستمتاع بحضور المباريات في أجواء تتسم بالراحة والهدوء. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود اللجنة العليا لإشراك ذوي الإعاقة في جهود التحضير لاستضافة مونديال 2022 والتعرف على آرائهم واحتياجاتهم لتلبيتها عند استضافة النسخة الأولى من المونديال في الشرق الأوسط والعالم العربي بعد أقل من عامين. حسن القحطاني: بيئة خصبة لتعزيز الاندماج أشاد السيد حسن القحطاني، والد الطفل علي الذي حضر نهائي مونديال الأندية في الاستاد، باهتمام اللجنة العليا بتمكين الأفراد ذوي الإعاقة، واصفاً غرفة المساعدة الحسية بالبيئة الخصبة التي تُسهم في تعزيز مهارات التأقلم والاندماج اللازمة لمساعدة علي وأقرانه على الاستقلالية تدريجياً والانخراط مع أفراد المجتمع. وثمّن القحطاني جهود اللجنة العليا في توفير بيئة هادئة ومريحة تسمح لابنه وغيره من الأفراد ذوي التوحد والإعاقات الذهنية بحضور مباريات كرة القدم في الاستادات، وقال: أتطلع إلى أن أرى علي يعيش في أجواء مثل هذه تلائم الجميع، وتوفر له كل الأدوات والسبل التي تسمح له بالاستمتاع بكل ما تزخر به دولة قطر من أنشطة ثقافية ورياضية واجتماعية، وأعتقد أن تخصيص غرف المساعدة الحسية في استادات مونديال قطر 2022 هي بادرة طيبة في الطريق نحو تحقيق ذلك. خالد السويدي: نموذج لتلبية احتياجات كافة الفئات أكد السيد خالد السويدي، مدير علاقات الشركاء في اللجنة العليا، على حرص اللجنة العليا وشركائها على استضافة بطولة ميسرة ومتاحة للجميع، وقال: لا ندخر وشركاؤنا جهداً لمناقشة وتطبيق أفضل الممارسات والسبل اللازمة لتجهيز استادات المونديال بكافة الأدوات التي تضمن تلبية احتياجات جميع المشجعين بمن في ذلك ذوي الإعاقة، إذ نعي تماماً متطلباتهم ونسعى لتحقيقها ليستمتعوا مع أقرانهم وذويهم بالمباريات. لذا تعاونا مع الجهات المعنية لتقديم الدعم اللوجستي وتزويد غرف المساعدة الحسية بما يلزم من أدوات لاختبار جاهزيتها وفاعليتها التامة خلال البطولات التي تستضيفها قطر حتى عام 2022. وأضاف السويدي: لا تقتصر أهمية تجهيز استادات مونديال 2022 بغرف المساعدة الحسية على إشراك الأفراد ذوي الإعاقة فحسب، بل يتعدى ذلك إلى وضع أسس ومعايير قيمة ستكون بمثابة نموذج يحتذى به خلال استضافة بطولات كروية متاحة وميسرة للجميع في المستقبل، وهو ما يُجسد أحد أوجه الإرث الذي تتطلع بطولة قطر 2022 لتركه للأجيال القادمة. تجربة غير مسبوقة تعد غرف المساعدة الحسية في استادات بطولة قطر 2022 تجربة غير مسبوقة في تاريخ المونديال. ورغم أنها لا تأتي ضمن متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)؛ إلا أن اللجنة العليا حرصت على تجهيز استادات البطولة بغرف صممت خصيصاً لاستقبال الأفراد ذوي التوحد والاضطرابات العصبية السلوكية، ومنحهم فرصة مشاهدة مباريات كرة القدم مباشرة من الاستاد. وبعد النجاح المبهر الذي حققته تجربة غرفة المساعدة الحسية في كل من استاد خليفة الدولي واستاد الجنوب، حظي عدد من الأطفال ذوي التوحد بفرصة حضور المباراة النهائية لمونديال الأندية، والتي انتهت بتتويج بايرن ميونخ الألماني باللقب بعد تغلبه على تيجريس أونال المكسيكي بهدف دون رد.

788

| 17 فبراير 2021

محليات alsharq
طالبة دكتوراه في جامعة حمد تطور أدوات هندسية لأطفال التوحد

قامت طالبة دكتوراه في جامعة حمد بن خليفة، بالتعاون مع خبراء من جامعة تكساس إي أند أم في قطر بإنجاز بحث يهدف إلى تطوير أدوات تعليمية تساهم في تلبية الاحتياجات التعليمية الخاصة لدى الأطفال ذوي التوحد بشكل فعّال. قيل إن العمل المنفرد لا ينجز إلا القليل، أما العمل الجماعي فيمكنه أن يحقق المعجزات، هذه حقيقة لا خلاف عليها ففوائد العمل الجماعي لا حدود لها، واستراتيجية العمل الجماعي التي يتبناها المجتمع المترابط تؤدي إلى تطوير مختلف الكفاءات وتعزيز البحث في قضايا المجتمع، بدءًا من تقوية أواصر التواصل وإثراء التنوع بين مختلف أفراد المجتمع، وصولا إلى تبادل الأفكار الملهمة لإيجاد حلول مبتكرة وزيادة الإنتاجية. ويعدّ البحث التي تجريه بلقيس بنري، طالبة دكتوراه في الهندسة وعلوم الحاسوب، بجامعة حمد بن خليفة، مثالًا دقيقًا على العمل الجماعي البحثي الذي يضم تخصصات متعددة في مؤسسة قطر، حيث قامت بلقيس وفريق العمل، بتوظيف أدوات هندسية تلبي الاحتياجات التعليمية لدى الأطفال ذوي التوحد. * عملية التفكير تعمل بلقيس مع الدكتورة دينا آل ثاني، والدكتورة مروى كراك، وكلتاهما أستاذ مساعد في قسم تكنولوجيا المعلومات والحوسبة في كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، والدكتور بلال منصور، أستاذ مساعد في قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، ومعلمون وخبراء من أكاديمية ريناد، على مشروع مبتكر لقياس الانتباه لدى الأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد. وتستخدم برامج التعرف على الوجوه المتاحة تجاريًا، وكاميرا ويب لتتبع التغييرات الملحوظة في تعابير الوجه وحركات العين لدى الأطفال أثناء فحص الانتباه، ويعد هذا البحث رائدًا لسببين. أولًا، يستخدم البحث مزيجًا فريدًا من تعابير الوجه وحركات العين لقياس الانتباه، وثانيًا، يوفر طريقة لفحص الانتباه بشكل غير ملحوظ للأطفال ذوي التوحد - وهذا أمر مهم، لأنه قد يعاني الأفراد ذوو التوحد من الفرط الحسي الذي يظهر أحيانًا تحت ظروف معينة، فقد لا يستجيب الأطفال بشكل جيد إذا تم رصد انتباههم عن طريق الأدوات التي توضع على أجسادهم مباشرة مثل النظارات أو القبعات. قالت: عادة ما تُلحظ التغييرات في مناطق محددة على الوجه تسمى النقاط الساخنة كالحواجب وعظام الخد.وفي دراستنا، نقوم بمقارنة حركات الوجه والعينين بنتائج فحص الانتباه ونربط بينها ويتم إدخال البيانات الأولية للمناطق المحددة على الوجه وحركات العين، أثناء فحص الانتباه، في خوارزمية من شأنها تصميم نموذج للتنبؤ بالانتباه ومراقبته. وتساعد هذه الطريقة، التي لا تعتمد على اللمس المباشر، المعلمين والمدرسين على التنبؤ بشكل أفضل ما إذا كان الطفل ذو التوحد ستكون لديه ردود أفعال سلبية للنشاط الذي يقوم به أو يحتاج إلى استراحة، كما يمكن أن تساعد تلك التغييرات الملحوظة لتعابير الوجه وحركات العين على إطلاق إنذار للفت انتباه الطفل ذي التوحد وإعادة تركيزه على النشاط الذي يقوم به حاليًا. * حلول مبتكرة ولتتكمن من إجراء البحث بنجاح، تحتاج بلقيس إلى تطوير فحص انتباه مناسب للطلاب ذوي التوحد، مدركة أن فحص الانتباه العادي، والذي غالبًا ما يتم إجراؤه على الورق، لن يفي بالغرض. لذا قام الدكتور بلال منصور، من قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة تكساس إي أند أم في قطر بمساعدتها على تحقيق ذلك. وأضاف قائلًا: بدلاً من إلقاء محاضرة تقليدية حول تركيب الجزيئات وترتيبها على المستوى الذري، أدركت أن الطلاب سيتعلمون بشكل أفضل إذا اكتسبوا المعلومة عن طريق نظارات الواقع المختلط، لأنها تساعدهم على الفهم من خلال التفاعل مع ذرة افتراضية أمامهم. ويمكننا تطبيق المبدأ ذاته في تعليم ذوي التوحد. فعندما سمعنا أن بلقيس تبحث عن شخص يساعدها في تصميم فحص للانتباه مشابه لفحص الواقع المختلط الذي قمت بتطويره في الجامعة، كنت متأكدًا أنه يمكننا تقديم المساعدة. يكتسب الأفراد ذوو اضطراب طيف التوحد المعرفة بشكل مختلف، فهم يفضلون صور ثلاثية الأبعاد على الأساليب التقليدية، ونظرًا لعدم قدرتهم على التفاعل بشكل إيجابي مع الأدوات التي يتحتم عليهم ارتداؤها، مثل نظارات الواقع المختلط، قام الدكتور بلال بتطوير فحص مماثل يمكن للمستخدم مشاهدته عبر شاشة ثلاثية الأبعاد، توفر له تجربة افتراضية دون الحاجة إلى استخدام الأدوات المساعدة. ويمكن تتبع التغييرات الملحوظة في تعابير الوجه أثناء فحص الانتباه من خلال كاميرا ويب، وتحليل الصور الناتجة بواسطة خوارزمية برنامج التعرف على الوجوه، ومع أن هذا البرنامج يتم استخدامه لأغراض متعددة، فإن استخدامه لفحص انتباه الأطفال ذوي التوحد يعد خطوة رائدة. * فهم أعمق لإجراء بحث شامل، قامت بلقيس بالتواصل مع خبراء من أكاديمية ريناد، وهي مدرسة متخصصة للأطفال ذوي التوحد الطفيف منه إلى المعتدل، حيث قدّموا اقتراحات وتوصيات بشأن المعايير التي يجب قياسها. كما لاقت بلقيس الكثير من العون أثناء حديثها مع معلمي وأخصائيي المدرسة، مما ساعدها على فهم تعقيدات اضطراب طيف التوحد التي تؤثر على مدى انتباه أو تشتت الأطفال، كما ساهم في تحسين فحص الانتباه الذي تقوم بلقيس بتطويره.

1698

| 17 أغسطس 2019

محليات alsharq
الحازبي لـ"الشرق": ساعة "اوجد" اختراع قطري رائد لحماية أطفال التوحد من الضياع

تحدد المكان المسموح للطفل بالتواجد فيه وإنذار الوالدين إنْ خرج منه تتميز بخاصية اتصال من التطبيق للساعة لسماع صوت الطفل متابعة الطفل ومكان تواجده عن طريق استخدام الــ GPS ابتكرت الطالبة إشراق الحازبي من كلية الهندسة بجامعة قطر ساعة اوجد لحل مشكلة فقدان الأطفال المصابين بالتوحد وتتميز هذه الساعة بوجود خاصية الاتصال من التطبيق إلى الساعة، دون حاجة الطفل لضغط زر الرد، وبالتالي سماع الأصوات من حول الطفل أو التحدث مع من يجد الطفل وإخباره بكيفية التعامل معه كذلك يمكن للأهل متابعة الطفل ومكان تواجده عن طريق استخدام الــ GPS. ويمكن للساعة تحديد المكان المسموح للطفل بالتواجد فيه، وإنذار الوالدين إن خرج الطفل من تلك المنطقة. وقالت إشراق الحازبي لــالشرق إن هذه الساعة تساهم في الحد من فقدان الأطفال وضياعهم وخاصة خلال فترات السفر والعطلات حيث من الممكن أن تغفل الأم عن طفلها وخاصة أن طفل التوحد معرض للضياع أكثر من غيره من الأطفال العاديين نظراً لأنه لا يتمتع بنفس القدرات.. وأكدت أن ساعة اوجد تعتبر انجازاً هاماً جداً وذلك لعدة أسباب تتلخص في أن مشكلة الضياع هي مشكلة كبيره جداً، ولكن في حالة أطفال التوحد فضياعه قد يودي بحياته. فالأطفال الطبيعيون عند ضياعهم يظهر ذلك عليهم من تصرفاتهم سواء بالبكاء أو طلب للمساعدة أو غيره. بينما أطفال التوحد لا يظهر عليهم ذلك بتاتاً؛ وذلك لأنهم يتصرفون بطريقة أخرى تماماً، فهم قد يستمرون بالمشي بشكل طبيعي تماماً لا يظهر أنهم ضائعون دون بكاء أو طلب للمساعدة. كما أن البعض منهم لا يتعرف على الخطر، وبالتالي فقد يؤذي نفسه بإلقاء نفسه في الخطر مثل شارع مليء بالسيارات أو بركة ماء. إضافة إلى أن الكثير من حالات التوحد تكون مصحوبة بتأخر لغوي، مما يشكل عائقاً أمام الطفل في طلب المساعدة وأمام من يريد مساعدته بأن يصل إلى أهله. كما أن أطفال التوحد قد يكونوا في عمر أكبر من عمر الضياع بالنسبة للناظر إليهم وبالتالي لا يتلقون المساعدة اللازمة رغم أنهم قد يكونون بأمس الحاجة لها. >> ساعة أوجد اختراع قطري رائد لحماية أطفال التوحد من الضياع.. إنذار الناس في محيط الطفل وأشارت الحازبي إلى أن المشكلة الأساسية في حالة ضياع أطفال التوحد، هي عدم معرفة الناس من حول الطفل حين ضياعه أنه ضائع. وبالتالي فوجود ما ينذر من حول الطفل أنه ضائع سيحل أزمة كبيرة بالنسبة لطفل التوحد وذويه، ومن هنا جاء ابتكارنا الأول. وهي ساعة أوجد حيث تتميز بخاصية نظام الإنذار الذي يمكن لأحد الوالدين تشغيله في حالة خروج الطفل من المنطقة المسموح له بالتواجد فيها. وبالتالي من خلال نظام الإنذار يستطيع من حول الطفل معرفة ضياعه وتقديم المساعدة له قبل أن يعرض نفسه للخطر أو دون أن يكون التأخر اللغوي عائقاً لمساعدته. وأضافت: كما أن ساعة أوجد تحل مشكلة أخرى مهمة ألا وهي مشكلة الأمان في الساعات الذكية، فلكي نضمن أن الطفل لن يخلع الساعة، قمنا بتصميمها بقفل إلكتروني لا يفتح أو يغلق إلا عن طريق التطبيق لدى أحد الوالدين. وبذلك نكون رائدين في تقديم حل مبتكر تقني لمشكلتين مهمتين تواجهان الآباء والأمهات لم يلتفت لها أحد من قبل. خصائص مميزة بالإضافة للمميزات الجديدة في ساعة أوجد هناك خصائص أخرى تقليدية لازمة كتلك التي توجد في باقي الساعات الذكية لمتابعة الأطفال، وهي خاصية الاتصال من التطبيق إلى الساعة، دون حاجة الطفل لضغط زر الرد، وبالتالي سماع الأصوات من حول الطفل أو التحدث مع من يجد الطفل وإخباره بكيفية التعامل معه. وخاصية المتابعة باستخدام الـGPS. وخاصية تحديد المكان المسموح للطفل بالتواجد فيه، وإنذار الوالدين إن خرج الطفل من تلك المنطقة. وأكدت الحازبي أنها ابتكرت الساعة بالتعاون مع فريق يتكون من 5 طالبات من كلية الهندسة بجامعة قطر وهم الطالبة رغد القرش وهدى عيسى والطالبة وداد الأسمر، مشيرة إلى أن ساعة اوجد قد وجدت دعماً كبيراً واهتماماً وخاصة من قبل حاضنة قطر للأعمال وانجاز قطر. وحالياً المنتج في طور التصنيع ومن المحتمل أن ينزل إلى السوق كمنتج رائد حاصل على براءة اختراع خلال الفترة القليلة المقبلة.

4315

| 27 مايو 2018

محليات alsharq
"ويش" ينظِّم ورشة رياضية حول أطفال التوحد

نظم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ورشة عمل، بالتعاون مع مؤسسة ليفربول الخيرية، التابعة لنادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، بهدف تزويد المدربين في قطر بالمهارات اللازمة لإقامة برامج تدريب كرة قدم محلية للأطفال المصابين بالتوحد. شارك في الورشة، التي أقيمت في إطار الاستعداد لتنظيم برنامج تدريبي خاص يستمر لمدة أسبوع، ممثلون عن العديد من المؤسسات المحلية في قطر، والمنظمات الحكومية والخاصة الشريكة للمؤتمر. وناقشت الورشة التي قادها السيد ريان موينارد، المدرب الاجتماعي في مؤسسة ليفربول الخيرية، مع المدربين في قطر، وعدد من أولياء أمور الأطفال المصابين بالتوحد، السبل الناجعة لدمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع من خلال الرياضة. وفي هذا الإطار أكد السيد إجبرت شلنجز، الرئيس التنفيذي لمؤتمر ويش ضرورة الاستفادة الكاملة من إمكانيات كل طفل وتوفير فرص استكشاف الرياضة والاستمتاع بها لذوي الاحتياجات الخاصة، لا سيّما بعد تدشين الخطة الوطنية للتوحد في شهر أبريل الماضي. وأضاف أن كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في العالم، فقد ارتأى "ويش" أهمية التعاون مع مؤسسة ليفربول الخيرية لإقامة برنامج لتدريب المدربين في قطر على التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد، حيث يطمح القائمون على مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية إلى تنظيم دوري خاص بالمصابين بالتوحد. من جانبها عبرت السيدة أندريا كوبر، رئيس مؤسسة ليفربول الخيرية، عن سعادتها بالتعاون مع مؤتمر "ويش" وتقديم هذه الورشة، ولقاء مختلف المؤسسات الشريكة لتبادل الخبرات في دعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

493

| 20 مايو 2017

محليات alsharq
برنامج "مع الحكيم" يقدم حلقة خاصة عن مرض التوحد

تتناول حلقة الأربعاء من برنامج "مع الحكيم" على قناة الجزيرة مباشر، موضوع اضطراب التوحد الذي يصيب الأطفال، وأبرز التحديات التي تواجه عائلة المصاب بهذا الاضطراب، وسبل التعامل السليم معه، وتنشئته. ويقدم البرنامج حالة شاب عشريني مصاب بالتوحد الشديد، من خلال يوم كامل قضاه فريق البرنامج مع أسرته، لإلقاء الضوء على يومياتهم، والصعوبات التي تواجههم. ويستضيف البرنامج في حلقة الغد والدة الشاب المتوحد، خلال الحلقة التي تبث من أستديو قناة الجزيرة مباشر في المستشفى الأهلي بالدوحة. ويشارك فيها كذلك الدكتور محمد عمر سالم استشاري ورئيس قسم الطب النفسي بالمستشفى، للحديث عن احتياجات ذوي التوحد الشديد الفسيولوجية والنفسية، وميولهم الجنسية. وتزامنا مع عرض الحلقة، في السابعة من مساء اليوم، أطلق فريق البرنامج وسمًا بعنوان: #بعائلتي_متوحد_وافتخر على مواقع التواصل الاجتماعي، لنقاش الموضوع، وتلقي استفسارات المشاهدين للإجابة عليها خلال الحلقة. حلقة "مع الحكيم" تبث في اليوم في 19:00 بتوقيت مكة المكرمة، وتعاد الحلقة الخميس 11:00 صباحًا.

1358

| 28 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
الكواري: اتفاقية مع الصحة والتعليم للإشراف على علاج التوحد بركوب الخيل

25 طفلا ملتحقون بالبرنامج و45 آخرون على قوائم الانتظار البرنامج نجح في تنمية المهارات البصرية والسمعية لمصابي التوحد أكد السيد أحمد جاسم الكواري مسؤول العلاقات العامة والإعلام في مركز نوماس، أن المركز بصدد عقد اتفاقية مع وزارة الصحة من أجل تقييم برنامج "أطفال التوحد"، الذي يقيمه المركز لعلاجهم بركوب الخيل، ومن ثم سيتم تخصيص فريق عمل من الوزارة للإشراف على البرنامج. وأضاف الكواري خلال حواره مع "الشرق"، أن عدد الأطفال الملتحقين بالبرنامج حتى الآن 25 طفلا، وهنا 45 آخرون على قوائم الانتظار، مشيراً إلى أن المركز يقوم الآن بتجربة علاج أطفال التوحد عن طريق الهجن والرسم على الخيول البيضاء. وإلى تفاصيل الحوار:- كيف ترون زيارة صاحب السمو أمير البلاد المفدى للمركز وقضاء وقت مع أطفال التوحد في اليوم الرياضي؟ بالطبع كانت زيارة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لأطفال التوحد فى اليوم الرياضي ذات تأثير إيجابي كبير على نفوسنا ونفوس أولياء أمور أطفال التوحد، وهذا يؤكد مدى حرص سموه على مساندة ودعم هؤلاء الأطفال ومدى اهتمامه بحل مشاكلهم، فقد قام سموه بالاستماع إليهم والتقرب منهم، وقضاء وقت ممتع معهم، ليوجه رسالة إلى المجتمع بالاهتمام بهذه الفئة العزيزة على قلوبنا جميعاً. خدمات مميزة بداية عرفنا على مركز نوماس.. وما طبيعة الخدمات التي يقدمها؟ المركز تأسس في يونيو 2014 بقرار من سعادة وزير الثقافة والرياضة، وهو مركز تربوي ثقافي يسهم في تنمية الشباب باستثمار وقت فراغهم في تعلم وممارسة العديد من الأنشطة ذات الصلة بالتراث والعادات الأصيلة لأهل قطر كركوب الخيل والهجن وعد القصيد والمقناص، وإكسابهم المهارات التي تؤهلهم إلى الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية، ويتوجه المركز بدوراته إلى الفئة من 8 إلى 14 سنة بنين، ويقدم دوراته في مجالات تراثية وتربوية وثقافية مختلفة. * تدريب خاص من أين جاءت فكرتكم بعلاج التوحد عن طريق ركوب الخليل؟ الفكرة جاءت من شكوى لأم أحد الأطفال، بسبب عدم قدرتها على إلحاقه بأحد النوادي لممارسة الرياضة، واقترحت علينا مساعدة الأطفال عن طريق التعايش مع الخيل وفقاً لدراسة ألمانية، وقمنا بدراسة الفكرة، وبالفعل وضعنا برنامجاً لتطبيق الفكرة على الأطفال. كيف بدأتم تنفيذ البرنامج؟ في البداية أخضعنا الخيل إلى تدريب خاص لتكون أكثر وداً مع الأطفال، ثم أخضعنا مدربي الخيل إلى دورات مكثفة للتعامل مع أطفال التوحد بأسلوب علمي، ثم وضعنا برنامجاً تجريبياً مدته 6 أشهر لقياس مدى تأثيره على الأطفال تجربة ناجحة وما النتائج التي حققتموها منذ انطلاق البرنامج؟ بعد ثلاثة أسابيع فقط من تعايش الأطفال مع الخيول وتدريبهم على ركوبها وجدنا تقدماً ملحوظاً على تواصل الأطفال مع من حولهم، بل ووجدنا أسر الأطفال يؤكدون أن الأطفال أصبحوا أكثر طواعية وهدوءاً مع زيادة قدراتهم السمعية والبصرية.. فالبرنامج ساعد على تطوير قدرة الطفل على زيادة فترة الانتباه والتركيز وتنمية المهارات البصرية والسمعية وتطوير التكامل الحسي وإيجاد حلول لمشاكل الانعزالية وعدم التواصل الاجتماعي لدى أطفال التوحد. تعاون مشترك هل يوجد تعاون بين المركز والجهات المتخصصة لمتابعة البرنامج؟ بالطبع المركز بصدد عقد اتفاقية مع وزارة الصحة، وذلك لتقييم البرنامج على أسس علمية ومعرفة آثاره على الأطفال، كما سيتم عقد شراكة أخرى مع وزارة التعليم والتعليم العالي لإضافة أنشطة تعليمية وتربوية ضمن البرنامج، ثم سيتم تكوين فريق عمل مشترك للإشراف على البرنامج. 25 طفلا كم عدد الأطفال الملتحقين بالبرنامج لدينا الآن 25 طفلا ملتحقون بالبرنامج، و45 آخرون على قوائم الانتظار.. كما أننا نقوم الآن بتجربة مدى تأثير التعايش مع الهجن على الأطفال، التي تعتبر تجربة تتفرد بها قطر، ولكنها في طور الدراسة الآن، إلا أننا وجدنا استجابة من أطفال التوحد مع الهجن مشابهة لاستجابتهم مع الخيول. ‎

881

| 19 فبراير 2017

محليات alsharq
مؤتمر التوحد في مؤسسة قطر يستضيف أخصائيين دوليين

عقد مكتب التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، مؤخرًا، مؤتمراً لإستعراض مسألة انتشار إضطراب التوحد بين الأطفال وتشخيصه وعلاجه في قطر والعالم، وذلك في أكاديمية العوسج بالمدينة التعليمية. وجمع مؤتمر التوحد 2016 أكثر من 400 من الأخصائيين الدوليين ممن شاركوا في منتدى التوحد، الذي أقيم على هامش فعاليات مؤتمر القمة العالمي للإبتكار في الرعاية الصحية (ويش)، إلى جانب مُقدمي خدمات التعليم المحليين، وآباء الأطفال المصابين بالتوحد، والجهات المعنية الرئيسية الأخرى التي تؤدي دورًا فعالًا في تطوير خطة التوحد الوطنية القطرية. وصرَّحت السيدة عبير آل خليفة، مدير الشؤون الأكاديمية في مكتب التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، قائلةً: "يوفر هذا المؤتمر فرصة رائعة للجمع ما بين الجهات المعنية بتقديم خدمات علاج التوحد وآباء المرضى المصابين بالتوحد في قطر للتحاور مع بعضهم البعض والاستماع إلى نتائج الدراسات الدولية، التي يمكننا تطبيقها على خدماتنا الخاصة التي نقدمها في أكاديمية ريناد." وترأس الاجتماع، الذي أقيم برعاية مؤتمر ويش ومركز السدرة للطب والبحوث، الدكتور محمد وقار عظيم، رئيس مجموعة العمل الوطنية للتوحد، الذي صرَّح للحضور بأنه وفقًا للتقديرات العالمية الحالية، من الوارد أن تتراوح أعداد المصابين باضطراب التوحد دون سن الثامنة عشر في قطر ما بين 3 – 5 آلاف شخص. وذكر أن المعلومات الخاصة بتقييم اضطراب التوحد لا يتم تلقيها في السياق العيادي فحسب، ولكن يتم تلقيها أيضًا بشكل عام من خلال المعلومات الأسرية، التي توصف بأنها "مهمة للغاية". وقال الدكتور وقار عظيم، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس قسم الطب النفسي بمركز السدرة للطب والبحوث: "كنت ولا زلت أعتقد بأن العائلات تؤدي دورًا حيويًا في حياة الأطفال، وخصوصًا عندما يتعلق الأمر بالأطفال المصابين باضطراب التوحد. ومن المهم للغاية مساعدة هؤلاء الأطفال على تطوير المهارات والاستراتيجيات المفيدة لجعل حياتهم اليومية أسهل. وغالبًا ما يحتاج الأطفال المصابين بالتوحد إلى طريقة مصممة خصيصًا لهم لمساعدتهم على النجاح في ممارسة حياتهم اليومية. كما يحتاج هؤلاء الأفراد إلى امتلاك القدرة على الانفتاح وبناء علاقات مع عائلاتهم وأصدقائهم، ونحن نسعى لمساعدتهم على القيام بذلك." من جانبها، قالت السيدة نوف الصديقي، والدة طفل قطري عمره أربع سنوات مصاب بالتوحد يدرس حاليًا في أكاديمية ريناد، التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع: "بصفتي أم، تعد مقابلة الآباء الآخرين، وتبادل التجارب والمعرفة معهم في حدث مثل هذا مسألة حيوية للغاية. وقد حققت قطر تطورًا كبيرًا في مجال توفير التعليم لمرضى التوحد والتركيز على آباء الأطفال المصابين باضطراب التوحد لتنمية معارفهم بشأن القضايا التي يتعاملون معها هم وأبناؤهم في البيت كل يوم." وتحدث في المؤتمر، التي عُقد يوم الخميس الماضي، خبيران دوليان شاركا في المنتدى العالمي للتوحد، الذي أقيم على هامش مؤتمر ويش، وهما الدكتور نوربرت سكوكاوسكاس، أمين عام الجمعية العالمية للطب النفسي، قسم الأطفال والمراهقين، الذي استعرض ظاهرة تداخل اضطراب التوحد مع حالات ذهنية معقدة أخرى. والدكتور كريم منير، مدير الطب النفسي في مركز التميز الجامعي في إعاقات النمو بمستشفى بوسطن للأطفال، الذي تحدث عن أحدث التدخلات العلاجية للأطفال المصابين بمرض التوحد، وذكر أن التدخل المبكر مهم للغاية، وأن الأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد بجميع مستويات خطورته ينبغي أن يتلقوا العلاج الكافي.

978

| 04 ديسمبر 2016

محليات alsharq
أصداء واسعة لتجربة علاج أطفال التوحد بالفروسية

جهات رسمية تبنت الفكرة وبصدد عقد شراكات مع مضمار نوماس د. رندة المحاسنة: نجحت التجربة لأن التواصل بين المريض والحصان لا يتطلب أي سلوك لفظي د.زينب رفعت: الفروسية تكيف المتوحدين مع المواقف الاجتماعية وتجعلهم أكثر قدرة للسيطرة على انفعالاتهم د.طاهر شلتوت: الفروسية علاج مبتكر يعتمد على الحركة والتواصل العقلي والحسي علاج أطفال التوحد بالفروسية الذى انفردت به "الشرق"، وجد أصداء واسعة فى المجتمع، لأنه منح عائلات المتوحدين أملا جديدا فى إكساب المرضى سلوكيات تتعلق بالتجاوب مع المحيطين، وتعلم مهارات جديدة فى وقت وجيز. وعلمت "الشرق" ان هناك جهات رسمية تبنت الفكرة وبصدد بلورة اتفاقات مع مركز نوماس للفروسية صاحب الفكرة، تتضمن استفادة اكبر قدر من المرضى من التجارب الناجحة للمركز فى معالجة اطفال التوحد بالفروسية، ومن المتوقع الاعلان قريبا عن شراكات تضم مركز نوماس مع جهات مختصة بتعليم المتوحدين، ويمكن توسيع الشراكات مستقبلا لتضم جهات بحثية يمكن ان تخضع تجارب علاج التوحد بالفروسية الى دراسات قابلة للقياس، لتحديد أطر هذا النوع من العلاج الذى يطبق لأول مرة فى منطقة الشرق الاوسط. تحقيقات الشرق فتحت ملف امكانية علاج التوحد بالفروسية، وإلى اى مدى يمكن ان تسهم الطريقة الجديدة فى تخفيف اعراض المرض، الذى لم يجد له الطب الحديث علاجا ناجعا حتى الآن، وانما يقتصر الامر على تدريب المرضى وذويهم على التكيف مع المرض الذى تتنوع حالاته مابين الشديدة والمتوسطة والخفيفة.. وفيما يلى آراء المختصين في علوم النفس، حول طبيعة مرض التوحد وامكانية علاجه برياضة الفروسية.. التوحد.. اضطراب نمائى مها مطر الكواري أول مدربة قطرية تؤهل أطفال التوحد بداية قالت د. رندة المحاسنة أستاذ علم النفس التربوي بجامعة قطر "لابد من التأكيد أنه لا يوجد علاج شاف من هذا الاضطراب النمائي". ولكن هناك علاجات وتدخلات سلوكية تساعد على تنمية مهارات الأفراد وتيسير اندماجهم بالمجتمع من ضمنها العلاج بالفروسية، المفضي إلى تحسن حالة المتوحدين عند تعرضهم للخيول، ويعود ذلك إلى طبيعة النشاط الرياضي بهذه اللعبة، بالاضافة إلى طبيعة العلاقة الودودة التي تنشأ بين الإنسان والفرس نفسه. وتتابع: أسفرت البحوث الأخيرة أن الرياضة تحسن التواصل الاجتماعي وكذلك المهارات الحركية لدى المتوحدين بمختلف مستويات المرض، والأنشطة ذات الطابع الفردي كانت ذات أثر أفضل من الانشطة الرياضية ذات الطابع الجماعي. وفيما يتعلق بأسرار ارتباط الإنسان بالفرس فتقول د.المحاسنة "طبيعة حركة الحصان أثناء المشي تشبه كثيراً حركة الإنسان من حيث أنها ثلاثية الأبعاد، وعندما يكون الشخص على ظهر حصانه فهذا بحد ذاته تدريب على المهارات الحركية التي لا يستطيع تأديتها بمفرده، ويساعد على تنمية الإدراك الحسي والحركي لدى طفل التوحد، والأهم من ذلك أن الشخص لا يشعر حينها بأنه في حالة تدريب على الحركة والتوازن، بل يكتسب تلك المهارة بشكل عفوي وبطريقة ممتعة، بخلاف الطرق التقليدية المتبعة في تدريب المتوحدين". علاقة المتوحدين بالخيل وتذهب د.رندة إلى ما هو أبعد من ذلك بخصوص عمق علاقة المتوحدين بالأحصنة فتقول "العلاقة بين المتوحد والحصان يفضلها الأفراد الذين يعانون من هذا الاضطراب على نحو خاص، لأن التواصل هنا لا يتطلب أي سلوك لفظي أو كلامي". وتضيف"التدريب على الفروسية لا يتضمن فقط الجانب الرياضي ومعاملة الحصان كأداة، بل يركز بالدرجة الأولى على العناية بالخيل وإطعامها وتنظيفها مما ينمي الشعور بالعالم الخارجي والمسؤولية، والحس الإنساني والثقه بالنفس". وللحديث عن علاقة الأطفال المتوحدين بالفروسية كوسيلة جديدة للعلاج، توجهنا بالسؤال إلى د. زينب رفعت استاذ الطفولة المبكرة بكلية المجتمع بدولة قطر، للحديث عن أبعاد علاقة الأطفال المتوحدين برياضة الفروسية.. وما الذي جمع هذا بذاك في علاقة غير مفسرة.. جاء ردها بأن هذه التجربة "نجحت خاصة مع الأطفال الذين يعانون من الانطواء وفرط النشاط وأعراض التوحد الأخرى، وأشارت دراسات كثيرة في هذا المجال إلى نجاح هذه الطريقة مع الأطفال الذين يعانون من التوحد فجعلتهم أكثر تكيفاً مع المواقف الاجتماعية وأكثر قدرة فيما يخص السيطرة على انفعالاتهم، وكذلك أكثر ثقة بأنفسهم، كما لوحظ أن اختلاط الأطفال المتوحدين مع الحيوانات الأليفة جعلهم أكثر تفاعلاً مع الآخرين باستخدام حواسهم كاللمس وتركيز النظر في الوجوه وفهم الإيماءات، مما جعلهم يشعرون بالراحة والاستئناس مع العالم الخارجي". أبطال حقيقيون جانب من محاولات تطوير السلوك التفاعلي لأطفال التوحد مع البيئة الخارجية ومن جانبه قال د. طاهر شلتوت استشاري أول الطب النفسي بمؤسسة حمد "مثل هذه البرامج يمكن ان يصنع أبطالاً حقيقيين، لأنها من ناحية تساعد على تخطي أعراض التوحد، ومن ناحية أخرى تساعد على خلق إنسان متميز، والتوحد ليس عائقاً بالمرة ولا وصمة عار". ويشبه د. شلتوت مريض التوحد بأنه يعتبر نفسه نواة منفصلة عن المجتمع، واضعاً نفسه فى آفاق جديدة ربما كانت غائبة عن المتوحد أو غير عابئ بها بسبب إنعزاله. ولكن يجب الأخذ بالاعتبار أنه "ما يستجيب له طفل ليس بالضرورة أن يستجيب له آخر لأن علم النفس غير قادر إلى الآن على فهم ما يدور في ذهن هؤلاء المرضى، وهذه الإضافة ضرورية لوضع الامور في حجمها الطبيعي". ويمضي بالقول: المتوحدون لديهم ملكات متميزة لدرجة تفوق الآخرين، والطب النفسي يحاول اكتشاف أساليب علاجية مبتكرة تعتمد على الحركة والتواصل العقلي والحسي، وهذا ما يتوفر في مثل هذه البرامج، فبحسب النظرية العلمية هذه التجربة ينتظر لها نتائج ممتازة".

1791

| 13 نوفمبر 2016

محليات alsharq
"شبكة آباء وأمهات" تنظم حملة للتوعية بأطفال التوحد

بمناسبة شهر التوعية لاضطراب التوحد نظمت شبكة آباء وأمهات التوحد حملة توعوية أمس بمجمع اللاند مارك تم خلالها توزيع البروشرات الخاصة بهذا الحدث ويوضح فيه أسباب الإضطراب وسبل العلاج والتعريف بالتوحد بوجود الأطفال الذكور وهم يرتدون اللون الأزرق والفتيات باللون الزهري. وتهدف الحملة على توعية المجتمع ودمج حالات التوحد و الحملة برعاية الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة حيث شهدت حضورا كبيرا ومشاركة الطفل غانم والذي يحرص عل التواجد في جميع المناسبات التي تخص ذوي الاحتياجات الخاصة. ومن صفات أطفال التوحد لا يركز بنظره على الأشياء أو أصوات وهو في عمر الشهرين ولا يقوم بحركات طفولية مثل الضحك في عمر أربع شهور ولا يبتسم عند رؤية الوالدين في عمر ثمانية شهور . ولا يستعين طفل التوحد بوالديه في الوصول إلى ما يريد من خلال سحب يديهما أو الإشارة في عمر ١٢او١٦شهر . كمالا يستجيب عند مناداته باسمه ولا يشارك في النظر إلى ما ينظر إليه أبواه أو أشخاص حوله خصوصا عند انشغاله بألعابه. ولا يقوم بتقليد حركات الأبوين خصوصا عند مداعبته. كما ان طفل التوحد لا يتفاعل عاطفيا مع الآخرين لا يبدو عليه التأثر عند غياب الآخرين ولا يشارك في اللعب التخيلي، مثلا كتقليد دور الأم بإطعام الدمية. ومن العلامات الأخرى لطفل التوحد لا يبدي الطفل اهتمام للأطفال من حوله. ولا يشعر بالقلق عند غياب الوالدين وليس لديه إحساس بالخطر ،فقد يركض في الشارع بدون انتباه للسيارات ولا يبدو انه يذكر أي أحداث وقعت من قبل. كما أن طفل التوحد ولا يبحث عن والديه إذا حدث وفقدهم في مكان مزدحم . وغير مدرك بشكل عام للأشخاص أو الأحداث من حوله. كما أن العديد من المصابين بإضطراب التوحد لديهم حساسية زائدة من بعض الأصوات، و الروائح، و ملمس بعض المواد ومذاق بعض الأطعمة.

487

| 06 أبريل 2015

رياضة alsharq
ولي عهد دبي يتبرع بجائزة كأس الخيول العالمي لأطفال التوحد

تبرع الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ولي عهد دبي بقيمة الجائزة الكبرى لكأس دبي العالمي للخيول في نسختها الـ 20 والبالغة ستة ملايين دولار للأطفال المصابين بأعراض التوحد. وكان الحصان "برنس بيشوب" المملوك لولي عهد دبي قد فاز بالشوط الرئيسي لكأس دبي العالمي للخيول أمس السبت، بفارق 25ر2 طول عن الفائز بالمركز الثاني علما بأنه أكبر الخيول المشاركة سنا، اذ يبلغ عمره 8 سنوات. وقال ولي عهد دبي اليوم الأحد، أنه تبرع بهذه الجائزة لمركز دبي للتوحد "لأنه أحب أن يشارك أطفال التوحد في فرحة الإنجاز ويقدم لهم هدية متواضعة بهذه المناسبة". وعبر عن تفاؤله بالمبادرات التي سينفذها المركز والفوائد النفسية والاجتماعية والعلاجية التي ستعود بها على أطفال التوحد. يذكر أن "مركز دبي للتوحد" هو مركز خيري مقره دبي يقدم خدماته للأطفال الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد وتشمل هذه الخدمات التشخيص والقياس والتدخل العلاجي والدعم الأسري والبرامج التدريبية. ولركوب الخيل فوائد علاجية ونفسية كبيرة على أطفال التوحد وهذا ما أظهرته دراسات غربية في مجال العلوم السلوكية وما أثبتته التجربة في عدة دول مثل ألمانيا وأستراليا والولايات المتحدة والدنمارك، حيث انتشرت رياضة ركوب الخيل كأحد الأساليب العلاجية لمن يعانون من الاضطرابات الحركية بما في ذلك متلازمة داون والتوحد.

825

| 29 مارس 2015

محليات alsharq
ثاني بن عبدالله يوجه بضرورة الاهتمام بــ"أطفال التوحد"

أكد سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وبناءًا على توجيهات مجلس الإدارة الموقر على ضرورة الاهتمام بفئة أطفال التوحد كونها فئة عزيزة علينا ومن ذوي الإعاقة التي تحتاج الى رعاية خاصة كونها الإعاقة الغامضة أو المحيرة ومازالت الأمهات تعاني من صعوبة شديدة في كيفية التعامل مع تلك الحالات مع التركيز على برامج التدخل المبكر كونها إحدى البرامج ذات الخصوصية لتلك الفئة . وصرح سعادته بأن جدول الدورة حرص على توفير برامج تدريبية للأمهات على كيفية التعامل مع اطفال التوحد خلال الطفولة المبكرة وبرامج التدخل المبكر ثم التدريب على طرق تعليم اطفال التوحد بالمدرسة والمناهج التعليمية مع التركيز على كيفية التعامل مع التوحدين في سن المراهقة وبعدها مرحلة الاعاشة الكاملة مع التركيز على زيارة مراكز التأهيل وبعض حالات التوحد المدمجة بمدارس التعليم العام . الخبرات والبرامج كما أكــــد سعادته على ضرورة التركيز على نقل كافة الخبرات والبرامج والاستفادة منها وطالب السيد صلاح مرسى مستشار الجمعية والمنسق العام اثناء الزيارة على كتابة تقرير مفصل ووضع مجموعة من التوصيات بالمشاركة مع الأمهات أعضاء الوفد لنتمكن من عرضها على أعضاء مجلس الإدارة الموقر لاتخاذ ما يرونه مناسباً في تحقيقها ليعود بالنفع والفائدة على الأمهات وعلى تلك الفئة العزيزة علينا والتركيز على تحقيق بعض هذه المقترحات خلال الاحتفال باليوم العالمي للتوحد والذي يوافق الثاني من ابريل من كل عام وتحقيق ذلك على أرض الواقـــــع . وقد وجه سعادته كل الشكر الى الدكتورة سميرة السعد مدير عام مركز الكويت للتوحد على المساهمة في تنظيم الدورة وتمنى أن تحقق الدورة الأهداف المنشودة منها وتمنى لأعضاء الوفد كل التوفيق ووجه الشكر للسيد امير الملا المدير التنفيذي للجمعية على أجندة الأنشطة والبرامج والفعاليات والدورات التي وضعتها الجمعية هذا العام وما يتميز به من برامج تعود بالنفع والفائدة على الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم والعاملين معهم . المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الأحد.

331

| 07 ديسمبر 2013