يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عن أن إسرائيل تحتجز عشرات الفلسطينيين من قطاع غزة داخل سجن تحت الأرض يُعرف باسم راكيفيت، في ظروف وصفتها منظمات حقوقية بأنها قاسية وغير إنسانية، حيث يُحرم المعتقلون من ضوء الشمس والطعام الكافي، ويُمنعون من التواصل مع عائلاتهم أو معرفة أي أخبار عن العالم الخارجي. وبحسب التقرير، الذي نشرته الجزيرة، فإن من بين المعتقلين ممرضا فلسطينيا اعتُقل أثناء عمله في المستشفى، وشابا في الثامنة عشرة من عمره كان يبيع الطعام، احتُجزا دون توجيه تهم أو محاكمة شهورا طويلة. وأكد محامو اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل، الذين يمثلون الرجلين، أنهما نُقلا إلى السجن في يناير الماضي، حيث تعرَّضا للضرب المنتظم والعنف الجسدي والنفسي بما يتطابق مع أنماط التعذيب الموثقة في سجون إسرائيلية أخرى. وأنشئ سجن راكيفيت في الثمانينيات لاحتجاز أخطر المجرمين في إسرائيل، لكنه أُغلق لاحقا باعتباره غير إنساني. لكنَّ وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير أعاد تشغيله بعد أحداث 7 أكتوبر2023، ليُستخدم في احتجاز فلسطينيين من غزة. ويقع السجن بكامله تحت الأرض، بما فيه الزنازين وساحة التمرين وغرفة مقابلة المحامين، وهو ما يجعل المعتقلين يعيشون دون أي تعرُّض للضوء الطبيعي. ووفق بيانات حصلت عليها اللجنة الحقوقية، كان السجن مصمما لـ15 شخصا فقط عند إغلاقه عام 1985، لكنه يضم اليوم نحو 100 معتقل فلسطيني. وأشارت الغارديان إلى أن الظروف داخل السجن “مروعة عن قصد”، إذ يُحرم المعتقلون من النوم على الفُرُش خلال النهار، ولا يُسمح لهم بالخروج من زنازينهم إلا دقائق معدودة كل يومين، ويتعرضون لضرب مبرح وهجمات من كلاب مدربة وحرمان من العلاج والطعام الكافي.
212
| 09 نوفمبر 2025
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيين، اليوم، عن استشهاد أسير فلسطيني من مدينة جنين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت الهيئة والنادي، في بيان مشترك، بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتهم باستشهاد أسير في سجن جانوت، مشيرة إلى أنه باستشهاد هذا الأسير، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 إلى 81 شهيدا ممن تم التعرف على هوياتهم، في ظل استمرار جريمة الإخفاء القسري التي تطال عشرات المعتقلين. ولفتت المؤسستان إلى أنه وبعد اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع في العاشر من شهر أكتوبر الماضي، صعدت إدارة سجون الاحتلال من جرائمها وانتهاكاتها، حيث شكلت شهادات وإفادات الأسرى المحررين أدلة دامغة على جرائم التعذيب المركبة وعمليات الإعدام الميداني داخل السجون، وهو ما انعكس جليا في جثامين الشهداء الذين تم تسليمهم في إطار الاتفاق. وتعد هذه المرحلة من تاريخ الحركة الأسيرة المرحلة الأكثر دموية منذ عام 1967، إذ بلغ عدد الشهداء الذين عرفت هوياتهم منذ عام 1967 حتى اليوم 318 شهيدا، وفقا للبيانات الموثقة لدى مؤسسات الأسرى.
128
| 02 نوفمبر 2025
الزنازين، السلاسل، القيد.. كلمات يسمعها من هو خارج الأسر، لكن انعكاساتها لا تفارق الأسير نفسه، فالزنازين هي مكان للقتل الآدمي جسداً وروحاً، والسلاسل تحدٍ وعنفوان من الأسير لسجانه، أما القيد فهو محاولة طاغية وجائرة لتقييد حرية الإنسان بالكلمة والجسد. الأسرى يقولون لا بأس، فقد تحتاج الضحية من أجل تسويغ خسارتها، والالتفاف على قهرها، إلى الكثير من الحِيَل ومفردات المكابرة، فتتراكم الأوجاع كهالة ملائكية وأسطورية لا تحتمل المسّ، بل إنها في مرحلة ما ضرورية من أجل تحفيز أدوات الدفاع عن الوجود، وضياع الهويّة. اليوم، يروي الأسير الفلسطيني الشهيد خضر عدنان (45) عاماً، حديثاً مختلفاً، يعدّ بمثابة كشف حساب إنساني، يفضح الوجه البائس لجلاديه، وهو يضع يديه المكبلة بأصفاد المحتلين، على حريته المؤلمة، بثمنها الباهظ جداً، وهو الشهادة. في فلسطين، هنالك عشرات آلاف ممن خاضوا تجربة الاعتقال، ولكن سيلاً من التفاصيل المعبّرة عن وجع الأسير الإنسان وعن همومه الصغيرة التي غرقت في بحر الحديث عن التضحية والبطولة، كما لم تدع مساحة للحديث عن الألم والضعف والشوق، رغم أن هذه المفردات هي الحجج الأقوى في المرافعة الإنسانية بعيدة المدى أمام الجلاد. ليس هناك أغلى من الحرية للأسير، فالخروج من واقع الأسر إلى عالم الحرية هو أمنية كل أسير فلسطيني، وإذا نظرنا إلى التحرر بالمفهوم الشخصي الأُسري الصغير، فلا توجد كلمات تصف سعادة الإنسان المفرج عنه، والأهل الذين عاد لهم ابنهم بعد طول غياب، لكن في حالة الأسير الشهيد خضر عدنان، الذي سيعود إلى عائلته وأطفاله شهيداً، الكثير مما هو مختلف، بل وخارج عن المألوف. كل شيء في سجون الاحتلال، معقّد ومركّب، فما يُسمّى بالجهاز القضائي الإسرائيلي، هو بالأساس أحد أذرع الاحتلال، ومن غير الممكن أن يكون نزيهاً حين يتعلق الأمر بالأسرى الفلسطينيين، كما أن محاكم الاحتلال تستند لما يقرره هذا الجهاز، وما جرى مع الأسير عدنان وغيره خير دليل، إذ مورست وتمارس بحق الأسرى الفلسطينيين أساليب تعذيب وحشية ومحرّمة دولياً، بناء على توصية من جهات قضائية إسرائيلية، أهمها وأبرزها الحرمان من العلاج، ما يدق ناقوس الخطر، باستشهاد أسرى فلسطينيين آخرين. ولا تعير دولة الاحتلال أي اهتمام، للقوانين والأعراف والمواثيق الدولية، التي تحرّم استخدام أساليب قاسية بحق الأسرى، أو تمنع علاج المرضى منهم، بل إن سلطات الاحتلال تلجأ أحياناً لأساليب استثنائية، باستخدام التعذيب حتى ضد الأسرى المرضى!. كان الأسير خضر عدنان، وهو العارف ببواطن الأمور في الإضرابات المفتوحة عن الطعام، ومن أوائل من خاضوا هذه التجربة، إذ سبق له انتزاع حريته من خلال الإضراب خمس مرات، كان يعلم أنه كما أصبح رمزاً لانتصار إرادة الأسير الفلسطيني على جلاده، سيصبح رمزاً للشعار الذي يرفعه الأسرى في سجون الاحتلال نموت واقفين ولن نركع.. ولعل هذا ما دفعه للقول في وصيته لزوجته وأطفاله: ذاب شحمي ولحمي، ونخر عظمي، وضعفت قواي، لكني كلي ثقة بنصر الله وتمكينه، وأدعو الله أن يتقبلني شهيداً وأمام منزله في بلدة عرابة قرب مدينة جنين، قالت زوجته: سيرى الاحتلال من أبنائي التسعة ما لم يرَه من خضر. ويعد الإضراب المفتوح عن الطعام، أحد الخيارات الصعبة التي يلجأ إليها الأسرى الفلسطينيون للاحتجاج على سياسة الاعتقال الإداري (اعتقال دون تهمة أو محاكمة) وهو إضراب مستنسخ من التجربة الأيرلندية، ولا ينتهي إلا بتحقيق المطالب أو الشهادة.
1116
| 04 مايو 2023
واصل ستة أسرى فلسطينيين، إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضا لاعتقالهم الإداري. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم، بأن الأسرى يعانون أوضاعا صحية صعبة من أوجاع في كل أنحاء الجسم، ونقص في الوزن بشكل كبير، وفي كمية الأملاح والسوائل بالجسم، وإعياء وانهاك شديدين. وأشارت إلى أن الأسرى المضربين عن الطعام هم: كايد الفسفوس ومضرب عن الطعام منذ 66 يومًا، يليه الأسير مقداد القواسمة المضرب عن الطعام منذ 59 يوما، وعلاء الأعرج منذ 41 يوما، وهشام أبو هواش منذ 33 يوما، ورايق بشارات منذ 28 يوما، وشادي أبو عكر منذ 25 يوما. ومنذ مطلع العام الجاري، نفذ نحو 45 أسيرا فلسطينيا إضرابات عن الطعام، أغلبها، كانت رفضا لسياسة الاعتقال الإداري. وكانت مجموعة من المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والأهلية، قد وجهت نداء عاجلا للأمم المتحدة، مؤخرا، بتوفير الحماية للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي. يشار إلى أن الإضرابات الفردية الرافضة للاعتقال الإداري مستمرة، جراء تصعيد سلطات الاحتلال في سياسة الاعتقال الإداري، وتحديدا منذ شهر مايو الماضي.. ويبلغ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال نحو 540 أسيرا، غالبيتهم أسرى سابقون أمضوا سنوات في معتقلات الاحتلال. والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ويمنع المعتقل أو محاميه من معاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني.
1329
| 18 سبتمبر 2021
من ختم القرآن وصلاة التراويح .. الأسير المحرر أشرف السباح لـ"الشرق": جدول خاص للأسرى الفلسطينين داخل السجون الإسرائيلية في رمضان وقت الإفطار له بصمة جميلة في قلوب الأسرى جميعاً المنسف والمسخن من الأكلات المشهورة للأسرى في السجون الأسرى يمارسون برنامجهم بترقب وحذر شديدين تحسباً لأي غدر على مائدة الإفطار وبين أهله وأحبابه يستذكر الأسير المحرر أشرف عبدالغني السباح، أجمل وأورع اللحظات التي جمعته بإخوانه الأسرى داخل السجون و"ضحكة ممزوجة بأحاسيس الألم والوجع" كانت كفيلة بأن تظهر كم الشوق الذي ملأ قلب "أشرف" لرفاقه في أول أيام شهر رمضان المبارك. المحرر السباح (35) عاماً اعتقل في شهر أكتوبر من العام 2003 أثناء تنفيذه لمهمة جهادية على الحدود الشرقية لمدينة غزة برفقة الشهيد محمد عوض، تعرض حينها لوابل من الأعيرة النارية طالت مناطق متفرقة من جسده، غيبته عن الوعي إلى أن وجد نفسه بعد ساعات في مستشفى "برزلاي" بـعسقلان المحتلة وتنقل في مدة محكوميته للعديد من السجون منها" الرملة، وهوليكدار، ونفحة" وغيرها من السجون الإسرائيلية، إلى حين الافراج عنه في 28/10/2015. "الشرق" صاحبت الأسير المحرر السباح على مائدة الافطار، ليروي مسيرة (12) عاماً قضاها داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، مسلطاً في حديثه الضوء على الأجواء الرمضانية للأسرى الفلسطينيين، وحياتهم وأوقاتهم بعيداً عن أهلهم وأحبابهم خاصة في شهر رمضان المبارك. يجعلون من الألم فرحاً ويقول السباح لـ"الشرق" :"بصراحة من الصعب أن يمر الإنسان من مرحلة الحرية إلى مرحلة القفص والأسر، إضافة إلى أن تكون أسيراً ومريضاً أو مصاباً بنفس اللحظة، وهذا هو الوضع الذي يعيشه الأسرى الفلسطينيون داخل السجون الإسرائيلية، ويعاني الأسرى من آلام ونكبات في كل يوم، وتزداد في المواسم والمناسبات بما فيها شهر رمضان، فيصبح وجع الأسير وجعين وهما الأسر والبعد عن الأهل والأحباب في المناسبات". ويتابع: "والأسرى يحاولون جاهدين من القيام بتجهيز ما يستطيعون استعداداً لاستقبال الشهر الفضيل، لكن تختلف الاستعدادات من سجن لسجن، حيث أن الأسرى القابعين في مستشفى سجن برزلاي يغلب عليهم المرض ووضعهم الصحي لا يسمح لهم بممارسة الشعائر الدينية بالمطلق، وفي أغلب الأحيان لا يصومون، لكنهم يحاولون أن يصنعوا الفرحة والسعادة ويخففوا عن أنفسهم ولو بأقل الأشياء، بخلاف الأسرى في السجون الأخرى كسجن الرملة ونفحة وهوليكدار، ففيها جمع من الأسرى أكبر السجون التي فيها أسرى مرضى". برنامج رمضاني ويشير إلى أن الأسرى داخل السجون لهم جدول خاص في شهر رمضان، مضيفاً :"رغم الحالة التي يعيشها الأسرى وحجم الألم إلا أنهم يجعلون منه سبيل للسرور، وفي رمضان للأسرى أجواء مميزة وتشعر بينهم بطعم العبادة والروحانية، حيث إن كل غرفة داخل السجن لها جدول خاص بها من ختمة للقرآن الكريم، وصلاة التراويح, إضافة إلى وجود برنامج جماعي للغرف كلها داخل السجن, وقبيل شهر رمضان يعمل الأسرى في كل غرفة على حدة على اعداد برنامج معين, ويتم مناقشة كل البرامج واعداد برنامج موحد للشهر الكريم, إلى جانب البرنامج الخاص لكل غرفة". ويكمل حديثه: "وعلى بساطة الوضع داخل السجون إلا أن الأسرى يعملون يداً بيد من أجل العيش بحياة كريمة رغم الهم والغم ورغم الممارسات البشعة للقوات الإسرائيلية, ويتخلل البرنامج الرمضاني مسابقات دينية وثقافية بواقع سؤال أو سؤالين في كل يوم توزع على كل الأسرى, لذلك يمثل رمضان بالنسبة للأسرى الفلسطينيين شيء كبير جداً وعلى كافة الأصعدة وفي مقدمتها الروحاني والإيماني فيتخذون من رمضان رافعة في مجال الإيمانيات والتقوى, والتقرب من الله سبحانه وتعالى". "لا يعرف القيد إلا من يكابده قد يجهل المر من في حلقه العسل" بيت شعر قصير أدلى به الأسير المحرر السباح واصفاً من خلاله كم المعاناة والمأساة التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون داخل السجون, مكملاً حديثه :"شهر رمضان بالنسبة للأسرى لا يقدر بشيء ولا يوزن بميزان, كيف لا ولهم أصدقاء وأقارب يتسامرون معهم ويتزاورون فيما بينهم ويشاركون بعضهم في الافطار والشعائر الدينية وفي كل شيء". وعن أصعب اللحظات التي تجول في خاطر الأسرى خاصة خلال شهر رمضان, يقول أن التفكير بالأهل والاخوان والأصدقاء يأتي بالدرجة الأولى عند الأسير داخل السجون, وكثير من الأسرى يخفي دمعته وتغلب عليه أحياناً, ورمضان يعد من أصعب المناسبات على نفوسهم, خاصة وأن الأسير كان حر في يوم من الايام, ويستذكر في معتقله جمعته مع أهله على سفرة واحدة وصلاة التراويح في المسجد. الإفطار والسحور وعن الافطار في شهر رمضان, قال السباح: "وقت الافطار له بصمة جميلة في قلوب الأسرى جميعاً, حيث يبادر الأسرى بالطبخ واعداد موائد الافطار في كل غرفة على حدة, ويختار الأسرى أفضلهم لذلك, ويحاولون جمع بعض المعلبات, كما ويقدمون قائمة مشتريات للاحتلال، لكن يتم رفض أغلبها لدواعٍ أمنية ليشعرك بأنك في سجن ولا تنعم بحرية، ويقوم الاحتلال بتقديم وجبات لنا، لكننا لا نأكلها، وذلك لأنها جهزت من أيدي الجنائيين الإسرائيليين, ولكننا نستصلح ما فيها كالبطاطا نقوم بغسلها واستخدامها في طعام الافطار والسحور". ويوضح المحرر السباح أن من الأكلات المشهورة للأسرى في السجون هي "المنسف, والمسخن, والمنسف الغزاوي", ويتم تجهيزها بصعوبة رغم التضييقيات الإسرائيلية, "وكل ذلك بمجهود شخصي, ويحاول الأسرى أن يرسموا الابتسامة على وجوههم وأن يدخلوا الفرحة إلى قلوبهم". ويكمل قائلاً: "والأسرى في رمضان أغلب أوقاتهم مستيقظين لا ينامون؛ وذلك يرجع لسببين: الأول قصر الليل, والثاني ممارسات الاحتلال بحقهم, لكن بعيداً عن ذلك يمارس الأسرى برنامجهم الرمضاني رغماً عن كل شيء, ويوجد انتداب أيضاً للأسرى في تجهيز واعداد السحور حيث يتم اعداد "البيض, واللبنة, والحمص". حذر شديد ويلفت إلى أن الكثير من الأسرى يختمون القرآن في رمضان أكثر من مرة ويقول: "للأسر برنامج خاص أنهم داخل السجون ولا يوجد لهم أي برنامج خارجي, وبرنامجهم واسع من النواحي الإيمانية والروحانية, وهناك أسرى يختمون القرآن في يوم واحد وفي يومين وثلاث, ومنهم من له ورد يومي ويقومون الليل, وأقل أسير يختم القرآن خمس مرات في رمضان". ويضيف أن الأسرى يمارسون برنامجهم بترقب وحذر شديدان, تحسباً لأي غدر من قبل الاحتلال الإسرائيلي بحقهم, ويمنعون الأسرى في أغلب الأوقات من ممارسة الشعائر الدينية كصلاة التراويح أو الصلوات المفروضة وقراءة القرآن والأذكار والمأثورات بشكل يومي بقسوة وبشاعة. رسالة للأسرى ووجه الأسير المحرر أشرف السباح رسالة لإخوانه الأسرى، قائلاً: "أسأل الله أن يمن على إخواننا الأسرى في السجون بالفرج القريب بيوم كريم عزيز، وأن يجعلوا ثقتهم بالله سبحانه كبيرة، وأن لا يستكينوا ولا يقيلوا أبداً، وبعد خروجي من المعتقل أدركت جيداً واقع غزة والمقاومة الفلسطينية وأصبحت متأكداً أن الفرج والتحرير لأسرانا قد اقترب".
857
| 17 يونيو 2016
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن اكتشاف نفق بطول 4 أمتار داخل سجن "شطة"، شمالي البلاد، قبل أن تقرر إغلاق السجن. وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني، إن مصلحة السجون الإسرائيلية نجحت في إفشال محاولة أسرى محكوم عليهم بالمؤبد من الهرب، عبر حفر نفق بطول 4 أمتار في دورة مياه أحد الزنازين التي يحتجز فيها سجناء من حركة الجهاد الإسلامي، في محاولة منهم للهرب. ونقلت الصحيفة عن مصلحة السجون قولها إن اكتشاف النفق جاء بعد تلقي إدارة السجن معلومات عن وجود نية لهجوم محتمل على حراس السجن. وأعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية حالة الاستنفار بعد اكتشاف النفق، كما فتح جهاز الأمن العام الإسرائيلي تحقيقا مع السجناء حول الواقعة. من جانبه قال عميد الأسرى المحررين نائل البرغوثي، إنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف مثل تلك الأنفاق أسفل السجون، حيث سبق أن اكتشفت إسرائيل في العام 2000 نفقا بطول 17 مترا قام بحفره أسرى مؤبدات ينتمون لكتائب القسام، الجناح المسلح لحرمة حماس، واستمر حفره نحو 6 أشهر.
2381
| 13 يونيو 2014
طالب أهالي أسرى فلسطينيين في السجون القيادة الفلسطينية، بضرورة الإفراج عن ذويهم في حال القبول بتمديد المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي برعاية أمريكية. جاء ذلك خلال وقفات احتجاجية، نظمها نادي الأسير الفلسطيني (منظمة غير حكومية معنية بشؤون الأسرى) ومؤسسات حقوقية، ونشطاء، اليوم الثلاثاء، أمام مقر الصليب الأحمر في مدنية رام الله وسط الضفة الغربية. وحمل أهالي الأسرى، خلال الوقفة التي تنظم بشكل أسبوعي، صور لأبنائهم، ولافتات تطالب منظمة الصليب الأحمر الدولية، والمؤسسات الحقوقية، بالتدخل والإفراج عن الأسرى عامة، والمرضى خاصة. وطالب المعتصمون القيادة الفلسطينية بالإفراج عن أبنائهم في حال تمديد المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي. وقال وزير الأسرى عيسى قراقع، على هامش الوقفة أن إسرائيل ملزمة بالإفراج عن 30 أسير من الأسرى القدامى بتاريخ الـ29 من الشهر الجاري، لافتا إلى أن تصريحات تناقلتها وسائل إعلام إسرائيلية تشير إلى نية إسرائيل عدم الإيفاء بالالتزام والإفراج عن الأسرى في الدفعة الرابعة، مشيرا إلى أن ذلك مرفوض.
1848
| 18 مارس 2014
مساحة إعلانية
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
24426
| 18 نوفمبر 2025
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
8200
| 17 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
7792
| 17 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
5472
| 19 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
زارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الثلاثاء، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ....
5432
| 18 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
5142
| 19 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
4438
| 19 نوفمبر 2025