رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قصص إنسانية من ملفات قطر الخيرية.. عشرات الحالات في انتظار الفرج

عشرات الحالات بين مطلقات وأرامل وأزواج داخل قطر، يعانون من تراكم الديون وازدياد الالتزامات الشهرية. حالات إنسانية، وفق هذا الوصف، تطلق مؤسسة قطر الخيرية على قصصهم، غير أن الجانب المشترك بين جميع الحالات هو مديونيات البنك والالتزامات الشهرية، ومنها مصروفات الدراسة، بالإضافة إلى البطالة أو العمل براتب محدود لا يكفي كل احتياجات الحياة . أربع أرامل أرملة متقاعدة، تعاني من مديونية حيث اضطرت لاقتراضها لتتكفل في زواج ابنها وبناء ملحق له بالمنزل ، وكانت ملتزمة بالسداد ولكنها تعثرت بعد إنهاء خدماتها من العمل بسبب بلوغها السن القانوني وتوقف راتبها، وتوقفت عن سداد الدين تلتمس الحالة المساعدة في سداد دينها حتى لا يتم رفع دعوى قضائية ضدها. أرملة، وعاطلة عن العمل، ولا تعول أبناء، لكنها تسكن بمنزلها الخاص ومشكلتها وهي عدم وجود مدخول شهري بالاضافة إلى وجود مديونية بنكية وتطلب مساعدتها بمبلغ مالي شهري ليتسنى لها العيش الكريم. حالة أخرى لأرملة تعمل براتب محدود وأم لاربعة من الأبناء يدرسون في مراحل مختلفة، ترهقها الالتزامات الشهرية والبنكية وتطلب مساعدتها في سداد الرسوم الدراسية لعدم كفاية الدخل كونها المعيلة الوحيدة لأبنائها بعد وفاة والدهم. أرملة أخرى، وتعول أسرة، وهي بدون عمل بعد وفاة معيلها الوحيد، وعليها عدة التزامات منها الايجار ومصاريف معيشة الابناء فلديها ابنين أنهيا الدراسة وهم يبحثان عن عمل مناسب وتتلخص مشكلتها الأساسية بعدم وجود مصدر دخل للاسرة لذا هي تطلب المساعدة في مصاريف المعيشة. وفق موقع قطر الخيرية، تنتظر عدد من المطلقات المساعدات، فهناك مطلقة وتعمل براتب ثابت ولكن ترهقها الديون والالتزامات الشهرية، وتطلب مساعدة مالية تعينها في المصاريف وتخفيف حجم الديون عنها. وهناك مطلقة وأم لطفل وحيد ، متوقفة عن العمل لأسباب خارجة عن إرادتها، وتعاني من ضيق الحال وتراكم الديون، ولذلك تطلب مساعدة في المعيشة حتى تنعم بالاستقرار مع طفلها. حالة أخرى لمطلقة ولا تعمل وتعيل أسرة مكونة من 5 أشخاص ولا يوجد لها معيل وتطلب مساعدة في توفير حياة معيشية طيبة، ومطلقة أخرى تعمل براتب محدود وأم لطفل في المرحلة الدراسية، ترهقها الديون التي على عاتقها وتطلب المساعدة في تخفيف جزء منها وذلك لظروفها الصعبة. مع أولادها الأربعة، تعيش مطلقة تعمل براتب شهري متوسط، وعليها التزامات مالية وسلفيات بنكية تعاني من كثرة الالتزامات والمصروفات وعدم كفاية الدخل، تطلب مساعدة ماليه شهرية. ونجحت قطر الخيرية في أن تجعل الغارمين صفر حالات، وبالإضافة إلى حالات الأرامل والمطلقات، يوجد حالتين لشخصين متزوجين : الأولى لحالة زوج يعول 10 أبناء ويعمل براتب بسيط وعليه ايجار منزل وجميع ابناءه بمراحل دراسية من العمر والزوجة ربة منزل، وترهقه كثرة الالتزامات المالية بسبب حجم الاسرة وكثرة المتطلبات وعليه رسوم دراسية ولا يستطيع سداد المبلغ ويطلب مساعدته بالرسوم نظرا لكثرة الاعباء المعيشية على عاتقه .. أما الثانية فهي لزوج يعمل براتب ولكن ترهقه الديون التي على عاتقه، وزوجته ربة منزل ولديه 8 من الأبناء، يسكن في منزل أخيه لعدم وجود اثاث في منزله ولا يستطيع الشراء بسبب عدم كفاية الدخل ولكثرة التزاماته، ويطلب المساعدة في توفير الاثاث للانتقال إلى منزله.. حالات إنسانية تحتاج إلى مساعدات، داخل قطر الخير، يأمل مواطنون ومعهم قطر الخيرية أن تصبح صفراً، ورغم قلة هذه الحالات وربما ندرتها، إلا أننا نسلط الضوء عليها لأننا ندرك أن أيادي الخير في قطر تتحسس طريقها دائماً إلى فعل الخير . ويمكن المشاركة في مساعدة هذه الحالات عبر رابط موقع قطر الخيرية: ‏ https://www.qcharity.org/ar/qa

3145

| 10 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تكفل 11.5 ألف يتيم في غزة

محمد أبوحلوب: برنامج الكفالات أهم مشاريع المؤسسة لتوفير حاجات الأيتام المالية قطر الخيرية تهدف لزيادة أعداد المكفولين الأيتام باستمرار وتصميم أنشطة لهم غيرت مؤسسة قطر الخيرية حياة الآلاف من أطفال قطاع غزة الأيتام، من خلال أكبر مشاريعها المنفذة في غزة، وهو مشروع كفالة الأيتام والأسر الفقيرة، وأوجد هذا المشروع مصدر دخل ثابت لآلاف من أيتام القطاع في مجتمع ترتفع به نسبة الأيتام والفقر، مع استمرار جرائم الاحتلال الاسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين. وتهدف قطر الخيرية من خلال مشروعها لزيادة أعداد المكفولين الأيتام باستمرار، وتوفير حياة طبيعية لهم في ظل فقدانهم آبائهم من خلال برامج مخصصة للتعامل مع الأيتام وتنشئتهم، وكذلك توفير ما يحتاجونه من مستلزمات مالية. ومن جهته، قال مسؤول مكتب قطر الخيرية في غزة المهندس محمد أبو حلوب إن برنامج الكفالات للأيتام والفئات الفقيرة في غزة هو أهم مشاريع المؤسسة، وهو مشروع ممتد منذ عام 1996، حيث دأب المحسنين في دولة قطر على كفالة الأيتام في معظم دول العالم وفي الأخص في فلسطين. وكشف أبو حلوب في حديثه لـ الشرق إن عدد الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية قد بلغ حوالي 11500 يتيم بجانب كفالة أسر فقيرة ومعاقين وطلبة جامعات حيث بلغ إجمالي عدد المكفولين 15000 مكفول في غزة حيث يتم تقديم لهم كفالة دورية تشكل مصدر دخل جيد للمكفولين وتعيلهم على قضاء حوائجهم المالية وتوفر لهم حياة كريمة. وتابع إضافة إلى الكفالة المالية هناك أنشطة ترفيهية لفئات منتقاة من المكفولين خصوصا فئة الأطفال، حيث يتم تنظيم رحلات ترفيهية لمتنزهات ومناطق أثرية، مع ادماجهم في بعض المخيمات الخاصة بتحفيظ القرآن الكريم، مع استمرار توفير مساعدات عينية لأسر المكفولين. وتعتبر فئة الايتام أكبر الفئات التي تحظى باهتمام المؤسسة، حيث يتم التركيز على توفير حاجياتهم المادية وضمان حياة كريمة ومستقرة لهم. وضمن برنامج الكفالة والأنشطة الترفيهية، يلتحق المكفولون الأيتام بدورات ونشاطات تساهم في تطوير مهاراتهم الحياتية واعدادهم جيدا للمساهمة في المجتمع والاعتماد على أنفسهم. وتحرص قطر الخيرية على عدالة توزيع الكفالات على جميع الأيتام بالتساوي، حيث تهدف لاستفادة أكبر قدر من العائلات من مشروع الكفالات، وتعطى الاولوية لمن لا تمتلك عائلاتهم مصدر دخل ثابت. وبدوره، يقول مدير البرامج في مكتب قطر الخيرية في غزة، السيد محمود خليفة إن قيمة الكفالة تتراوح ما بين 250 و 500 ريال قطري، تصرف عن طريق بطاقة مصرفية لضمان عدم احراج المكفولين، إذ تبلغ الميزانية السنوية للمشروع ما قيمته 12 مليون دولار. وأضاف خليفة في حديثه لـ الشرق إن الكفالة الى جانب المبلغ المادي الشهري، تضمن تلبية جميع احتياجات ومتطلبات المكفولين، عبر تعبئة استمارة طلب الاحتياجات بشكل دوري، حيث يتم توفير احتياجاتهم عن طريق ايصال المؤسسة هذه الاستمارة للكفيل وهو بدوره يقوم بتحويل المال الكافي لتوفير ما يطلبه المكفول. وأوضح خليفة أن البرنامج لا يقتصر على الأيتام، حيث يستهدف العائلات الفقيرة التي يكون معيلها غير قادر على توفير الدخل لعائلته؛ بسبب مرضه أو أي سبب آخر، خصوصا اذا كان من ضمن الأبناء طلبة مدارس وجامعات لا تستطيع الاسرة توفير احتياجاتهم المادية، حيث تقدم المؤسسة مبلغا ماديا للأسرة يعينها على تدبر أمورها الحياتية ودفع إيجار المنزل وغيره من المصاريف المعيشية من خلال مبالغ شهرية. وتابع يتضمن المشروع الطلبة الجامعيين الفقراء حيث كفل مصاريفهم الجامعية والمواصلات والمستلزمات الدراسية من الكتب والقرطاسية وغيرها من مستلزمات؛ لتضمن استمراره في التعليم بكفالة تبلغ قيمتها حوالي 400 ريال قطري شهريا. ولفت إلى أن المشروع يوفر الأدوية والأجهزة الطبية والحركية للمعاقين حركيا، كما توفر مبالغ مالية تكفل مصاريفهم الشخصية خصوصا في العائلات التي لا تملك مصدر داخل يوفر مثل هذه المستلزمات. ويتعدى برنامج الكفالة تقديم المبالغ المالية الى خدمات وأنشطة كبيرة تقدمها قطر الخيرية للمكفولين؛ سعيا لتأمين حياة كريمة لهم، إذ تتضمن هذه الخدمات مشاريع توزيع اللحوم والسلال الغذائية للمكفولين وذويهم، وايضا توفر لهم ملابس العيد. كما تنظم لهم برامج تربوية وتثقيفية تساعدهم على شق طريقهم في الحياة. وتسهم قطر الخيرية بترميم منازل المكفولين المتضررة وغير الصالحة للسكن ضمن مشروع الكفالات عدا عن دفع أقساط الإيجار لمن يتعذر عليهم تسديد هذه المبالغ. وصرح القائمون على مكتب قطر الخيرية أن تعليمات قسم الاعلام بالمؤسسة توصي بألا تؤخذ صور مباشرة للمستفيد سواء كان مكفول أو غير مكفول حفاظاُ على مشاعره وخصوصيته، على ألا يتم تداول أي صور في الاعلام المحلي الفلسطيني، وفي حال قيام المؤسسة بإعداد تقرير مصور يتم أخذ الاذن من المكفول وتشترط موافقته.

4138

| 02 مايو 2019