تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أدان البرلمان الأوروبي، الخميس، انتهاك حقوق مسلمي إقليم أراكان في ميانمار. جاء ذلك في اجتماع للجمعية العامة للبرلمان الأوروبي، في مدينة ستراسبورغ الفرنسية. ودعا البرلمان الأوروبي، حكومة ميانمار إلى التوقف عن انتهاك حقوق مسلمي إقليم أراكان. كما طالب حكومة بنغلاديش، بعدم إعادة مسلمي الروهينغا إلى مناطقهم في ميانمار. ويعيش في مخيمات مدينة كوكس بازار، جنوب شرقي بنغلاديش، قرابة مليون من اللاجئين الروهنغيا الذين فروا من حملة عسكرية وحشية، شنتها عليهم منذ أغسطس/ آب 2017، القوات المسلحة في ميانمار، وميليشيات بوذية في إقليم أراكان غربي ميانمار. وأسفرت الجرائم المستمرة عن مقتل الآلاف من الروهنغيا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار، الروهنغيا مهاجرين غير نظاميينمن بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم.
854
| 19 سبتمبر 2019
اتهمت منظمة العفو الدولية جيش ميانمار، بارتكاب جرائم حرب جديدة وعمليات قتل خارج نطاق القانون وتعذيب في عملياته ضد أقلية الروهينغيا المسلمة في إقليم أراكان (راخين). وقال تقرير للمنظمة اليوم، إن جيش ميانمار يشن هجمات عشوائية في عملياته ضد جيش أراكان منذ يناير الماضي، وقتل وجرح مدنيين في تلك الهجمات. وطالب التقرير، مجلس الأمن بالمسارعة إلى إحالة الوضع في ميانمار على المحكمة الجنائية الدولية، وفرض حظر شامل على الأسلحة، نظرا لغياب أي مساءلة محلية. وأوضح السيد نيكولاس بيكيلين المدير الإقليمي للمنظمة ضمن التقرير، أن العمليات الجديدة في أراكان تظهر جيشا... لا يخضع للمساءلة والمحاسبة يقوم بترهيب المدنيين، مشيرا إلى أن المدنيين في الإقليم يدفعون أفدح ثمن من جراء هجمات الجيش وتداعياتها، مؤكدا أنه رغم ذلك تبقى الحكومة ملتزمة بالصمت حيال هذه الأزمة المتفاقمة. وأشار إلى أنه ما يزال أكثر من 900 ألف لاجئ من الروهينغيا يعيشون في مخيمات في بنغلادش المجاورة، وأن عودتهم ليست آمنة. وحمل التقرير، جيش ميانمار مسؤولية معظم الانتهاكات التي وثقتها المنظمة في أراكان، إلا أنه تضمن أيضا انتهاكات قام بها جيش أراكان، بينها عمليات اختطاف، وتعريض حياة المدنيين للخطر في عملياته، وتهديد زعماء القرى ورجال الأعمال. يشار إلى أن جيش ميانمار أعلن في يناير الماضي، جيش أراكان منظمة إرهابية، عقب هجوم أسفر عن مقتل 13 شرطيا وجرح 9 آخرين. وفي 2017، تذرع جيش ميانمار وميليشيات بوذية، بهجوم استهدف نقاط حراسة حدودية في أراكان في 25 أغسطس، لبدء حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد مسلمي الروهينغيا في أراكان. ووصفت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ما يتعرض له مسلمو أراكان بالتطهير العرقي، والإبادة الجماعية. وتعتبر حكومة ميانمار، الروهينغيا مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش، فيما تصفهم الأمم المتحدة بـالأقلية الأكثر اضطهادا في العالم.
1362
| 30 مايو 2019
اقترح السيد سيف الدين عبدالله وزير الخارجية الماليزي بأن يقوم مجلس الأمن الدولي بدور هام في دراسة جميع المسائل المتعلقة بأقلية/ الروهينغا/ المسلمة في ميانمار، بإنشاء محكمة دولية خاصة لهذه القضية. وقال وزير الخارجية الماليزي في كلمة أمام برلمان بلاده اليوم، إنه من غير المرجح أن توافق الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا، على هذا الأمر. غير أنه استطرد موضحا ومع ذلك، فإن ماليزيا ستواصل تكثيف الجهود مع الدول التي تتفق معها، لضمان أن العدالة تتماشي مع أقلية/ الروهينغا/ المسلمة. وتواجه ميانمار انتقادات دولية واتهامات بالتطهير العرقي بعد أن فر نحو 700 ألف من/ الروهينغا/ في ولاية /أراكان/ إلى بنجلاديش المجاورة، ابتداء من أغسطس الماضي بعد حملة إبادة قامت بها سلطات ميانمار، وأدانتها الأمم المتحدة.
619
| 22 نوفمبر 2018
قالت منظمة العفو الدولية، إن العالم فشل في الاقتصاص لأقلية الروهينجيا من قوات الأمن في ميانمار، بعد مضي عام كامل على الجرائم التي ارتكبت بحقهم في ولاية أراكان. وأوضحت السيدة تيرانا حسن، منسقة شؤون الأزمات في منظمة العفو الدولية، في بيان للمنظمة تم تداوله على وسائل الإعلام، اليوم، أن هذه الذكرى السنوية الأولى تمثل رمزاً للخزي، في ظل الفشل المستمر في محاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، مشيرة إلى عدم وجود ما يمنع جيش ميانمار من ارتكاب مثل تلك الفظائع مجدداً. وأفادت بأنه بعد مرور عام، ما زال مئات الآلاف من نساء الروهينجيا والرجال والأطفال يفرون من هذا الهجوم المتواصل والمنسق إلى حد كبير، وهم يعيشون الآن في طي النسيان بمخيمات للاجئين في بنجلادش. وقالت إنه طالما ظل معذبوهم من قوات الأمن في ميانمار طليقين، فإن أي فكرة مفادها أن اللاجئين الروهينجيا يمكنهم العودة إلى ديارهم بصورة آمنة وكريمة وطوعية ما هي إلا أمر هزلي، مشيرة إلى الحاجة إلى إصلاحات جدية في ولاية أراكان بالتوازي مع الحديث عن أي عودة مستقبلية للروهينجيا. ومنذ أغسطس 2017، أسفرت جرائم تستهدف الأقلية المسلمة (روهينجيا) في ولاية أراكان غربي ميانمار، من قبل الجيش ومليشيات متطرفة، عن مقتل آلاف الروهينجيا، فضلاً عن لجوء نحو 826 ألفًا إلى بنغلاديش، وفق بيانات الأمم المتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهينجيا مهاجرين غير نظاميين قادمين من بنجلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم.
1301
| 25 أغسطس 2018
أكدت الأمم المتحدة أن النساء من أقلية الروهينجيا المسلمة في ميانمار تعرضن لاعتداءات جنسية وحشية من قبل أفراد القوات الميانمارية بالتواطؤ مع الميليشيات المحلية في سياق عمليات التطهير التي نفذها الجيش في أكتوبر من عام 2016 وأغسطس 2017 بإقليم أراكان. وقال السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره أمام جلسة مجلس الأمن الدولي عن العنف الجنسي المتصل بالنزاعاتوالتي اختتمت في وقت متأخر من مساء أمس، الإثنين، إن التهديد بالعنف الجنسي واستخدامه على نطاق واسع كان جزء لا يتجزأ من إستراتيجية السلطات في ميانمار من أجل إذلال طائفة الروهينجيا وترهيبها وفرض العقاب الجماعي عليها وإجبارهم على الفرار من أوطانهم ومنع عودتهم. وذكر الأمين العام في تقريره بأن النزوح الجماعي لقرابة 700 ألف شخص من الروهينجيا من ولاية أراكان في ميانمار إلى مخيمات كوكس بازار في بنجلاديش تسبب في أزمة إنسانية استحوذت على اهتمام العالم. ويشير التقرير الأممي إلى أن العنف ضد النساء طال حتى السيدات الحوامل والأطفال الصغار، واقترن هذا العنف بخطاب تحريضي بأن وجود الروهينجيا خطر يهدد أغلب سكان ميانمار، لافتاً إلى أن البيئة الأمنية السائدة هناك حالت دون توثيق حالات العنف التي رصدتها المنظمات والبعثات الأممية في إقليم أراكان نظراً لمناخ الإفلات من العقاب وممارسات التخويف والانتقام والقيود التي تحول دون الوصول إلى الضحايا. ويلفت التقرير إلى وجود فجوة تمويلية تتجاوز 9 ملايين دولار تحول دون تقديم خدمات رعاية صحية نفسية داخل مخيمات اللجوء للنساء اللاتي تعرضن لهذا النوع من العنف، في ظل افتقار نصف المناطق التي تأوي اللاجئين إلى خدمات طبية أساسية. وطالب الأمين العام للأمم المتحدة في نهاية تقريره حول العنف الجنسي ضد نساء الروهينجيا حكومة ميانمار بتهيئة الظروف المواتية للعودة الآمنة للروهينجيا إلى ديارهم، وملاحقة الأشخاص الذين يشتبه في ارتكابهم أعمال عنف جنسي، وتيسير إمكانية التنقل دون قيود لمقدمي الخدمات من أجل تقديم الرعاية الصحية والطبية والنفسية والإنجابية لهؤلاء النساء. يشار إلى أن هذا التقرير يغطي الفترة من يناير - ديسمبر 2017 عملا بقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2106) بشأن العنف ضد النساء في أوقات النزاعات لمسلحة. ويغطي التقرير الوضع في عدة دول تشهد نزاعات مسلحة وعددها 19 دولة من بينها ميانمار والصومال وجنوب السودان.
1398
| 17 أبريل 2018
مع استمرار العنف وعمليات الاضطهاد ضد أقلية الروهينجا المسلمة، اتهم تقرير للجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البريطاني، السلطات الميانمارية بارتكاب تطهير عرقي في إقليم أراكان. ونشرت اللجنة تقريرها تحت عنوان العنف في أراكان والرد البريطاني، ذكرت فيه أن العنف في الإقليم وصل إلى مستوى التطهير العرقي. إبادة جماعية وبحسب التقرير فإن ما شهده سكان الإقليم من عنف قد يشكل جريمة ضد الإنسانية، وحتى إبادة جماعية. وانتقد التقرير موقف الحكومة البريطانية، الذي وصفه بـالمتردد والغامض، تجاه العنف في إقليم أركان. كما لام وزارة الخارجية البريطانية، لعدم قيام بالشكل الكافي بجمع الأدلة حول مسألة العنف في أراكان، وأنها لم تستخدم مواردها بشكل نوعي في هذا الصدد. واتهم التقرير قائد الجيش الميانماري مينج أونج هلينج، بأنه المسؤول الأول عن المذابح في إقليم أراكان، وأن زعيمة البلاد أونج سان سو تشي، لم تظهر الزعامة التي كان العالم يتوقعها منها. وفي هذا السياق، لفت إلى مواصلة الحكومة البريطانية دعم حكومة سان سو تشي، في ميانمار، رغم العنف في أركان. الاتفاق بين ميانمار وبنجلادش ومن جانب آخر، انتقد رئيس المجلس الأوروبي للروهينجا، هلا كياو، الاتفاق المبرم بين الحكومتين الميانمارية والبنغالية حول إعادة اللاجئين الروهينجا الفارين إلى بنجلادش. وبحسب وكالة أنباء الأناضول، سلط كياو الضوء على الإجراءات التي مارستها الحكومة والجيش الميانماريين، من أجل محو أي دليل على صلة الروهينجا بأرضهم. واستهل كياو حديثه حول الهجوم الذي شنّه الجيش الميانماري في 25 أغسطس الماضي، ما تسبب بتهجير المئات الآلاف من مسلمي الروهينجا إلى بنجلادش، وسط ظروف إنسانية صعبة جدا. وقال كياو: هجمات الجيش الميانماري والمتطرفين البوذيين على المدنيين، كانت تطهيراً عرقياً، قتل خلالها الآلاف من المسلمين، ودمرت حوالي 300 قرية، وفرّ في تلك الأثناء أكثر من 600 ألف من الروهينجا إلى بنجلادش عبر قطع الأنهار أو الفرار عبر مناطق جبلية، أو عبر البحر. وأردف قائلاً: حكومة بنجلادش أطلقت عدة نداءات من أجل عودة لاجئي الروهينجا إلى مناطقهم، وفي 23 نوفمبر، وقعت الحكومتان الميانمارية والبنغالية على اتفاق. وأوضح كياو أنّ الاتفاق يجبر الراغبين من الروهينجا بالعودة إلى منازلهم، على تقديم أوراق ثبوتية لممتلكاتهم، على الرغم من أنّ ميانمار جردت الروهينجا من جنسيتهم عام 1982. وأشار كياو إلى أنه ينبغي على حكومة ميانمار الموافقة على الوثائق التي ستقدم من قبل الروهينجا. ردود فعل غاضبة وقال كياو: إن الاتفاق لاقى ردود فعل غاضبة جداً من المدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم. حكومة ميانمار تسعى للهرب من الضغوط والعقوبات الدولية بخداع العالم، لا يوجد شيء إيجابي في الاتفاق يتعلق بعودة اللاجئين. ولفت إلى أنّ الروهينجا هربوا بملابسهم عند هجوم الجيش الميانماري، وبعضهم لم يكن يرتدي الملابس الكافية، حفاظا على حياتهم، فكيف لهم في هذه الظروف أن يصطحبوا معهم وثائق. وأوضح أنّ الجيش أحرق كافة المنازل عن قصد، لتحترق معها كافة الوثائق والأوراق، وحكومة ميانمار استنادا إلى أفعالها هذه وقعت الاتفاق مع بنغلادش، حيث سيكون من المستحيل عودة الروهينجا إلى مناطقهم. وقال: حتى لو فرضنا أنّ كافة الروهينجا عادوا إلى منازلهم، فلن يتوقف الظلم الممارس عليهم. وبين أنّه قضى الشهرين الأخيرين في مخيمات اللاجئين في بنجلادش، قائلاً: كل من التقيت به من اللاجئين، لا يرغب العودة إلى إقليم أراكان (موطن الروهينجا)، طالما لم يتحقق الأمان واستعادة حق المواطنة. وشبّه رئيس المجلس الأوروبي للروهينجا، إقليم أراكان بالثقب الأسود، من حيث نقص المعلومات الواردة من هناك، مؤكداً عدم سماح السلطات الميانمارية للصحفيين الدخول إليها. التحدي الأكبر ومن جانبه، قال رئيس جمعية التنمية الاجتماعية في بنجلادش، محمد نور الزمان، إن الأطفال الفاقدين لذويهم في المخيمات يشكلون التحدي الأكبر الذي يواجه مسلمي الروهينجا في بنجلادش. وأضاف نور الزمان، في حديثه لمراسل الأناضول، أن الأطفال الذين فقدوا ذويهم على يد جيش ميانمار أو الميلشيات البوذية المتطرفة، يشكلون في الوقت الحاضر، واحدة من المشاكل الرئيسية في المخيمات. ولفت إلى أن الأطفال المذكورين يعيشون في المخيمات لكن بلا مأوى يحميهم من حر الصيف أو برد الشتاء، وأن هؤلاء الأطفال بحاجة إلى دعم. وأشار نور الزمان أن جمعيته شاركت في تقديم الدعم لمسلمي الروهينجا وتلبية احتياجاتهم الأساسية. وأوضح أن مخيمات الروهينجا تواجه احتياجات طبية وأخرى متعلقة باحتياجات الأطفال والنساء الحوامل وأمراض الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي بسبب استخدام اللاجئين مياهًا غير صالحة للشرب. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة، في إقليم أراكان، غربي البلاد. وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل الآلاف من الروهينجا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة. وأعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، الجمعة الماضي، أن عدد لاجئي الروهينجا الذين وصلوا بنغلاديش، منذ أواخر أغسطس المنصرم، بلغ 646 ألف لاجئ.
634
| 11 ديسمبر 2017
نتيجة جرائم واعتداءات ومجازر جيش ميانمار ومليشيات بوذية، يواصل مسلمي الروهينجا الفارين من إقليم أراكان حياتهم اليومية في مخيمات في بنجلادش في أصعب الظروف، والأطفال هم الشريحة الأكبر تضرراُ في هذه الظروف المعيشية. وأبرزت صور نشرتها وكالة رويترز للأنباء، استمرار المعاناة التي يعيشها مسلمي الروهينجا في مخيمات بنجلاديش خاصة مع الطقس البارد ومخيمات ضعيفة لا تستطيع التصدي لبرودة الجو. وأوضحت الصور، مأساة مسلمي الروهينجا الذين يحاولون التغلب على الأوضاع المعيشية الصعبة وسط مخيمات ضعيفة البناية. الاضطهاد المنهجي وقالت شبكة بورما المستقلة لحقوق الإنسان، المنظمة الحقوقية في ميانمار (بورما)، إن الاضطهاد المنهجي للأقلية المسلمة الروهينجا يشهد تصاعدا في أنحاء البلاد، ولا يقتصر على ولاية راخين الشمالية الغربية. وأضافت المنظمة الحقوقية، في تقرير لها، أن الاضطهاد تدعمه الحكومة، وعناصر بين الرهبان البوذيين بالبلاد وجماعات مدنية من القوميين، مؤكدة أن الكثير من المسلمين من كل العرقيات حُرموا من بطاقات الهوية الوطنية، في حين تم منع الوصول إلى أماكن الصلاة للمسلمين في بعض الأماكن. وفي سياق متصل، اجتمعت رئيسة الوزراء البنغالية الشيخة حسينة بنظيرها الكمبودى هون سن خلال زيارة رسمية تقوم بها إلى كمبوديا لبحث أزمة اللاجئين الروهينجا. المحنة متزايدة وذكرت شبكة فوكس نيوز الأمريكية اليوم الاثنين، أن حسينة أكدت أن أزمة الروهينجا تهدد السلام والاستقرار في المنطقة، وطلبت من هو سين تأييده لإيجاد حل دائم للأزمة. وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قد سلطت الضوء على المحنة المتزايدة التي تواجهها أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار، وسط حملة القمع الممنهجة وأعمال العنف الشرسة التي تتواصل ضدهم على أيدي قوات الجيش والأمن الحكومية، معتبرة أن ما يحدث ضد الروهينجا هو محاولة للقضاء على تاريخ مجتمع متأصلة جذوره منذ عقود في ميانمار. وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني، إن مجتمع الروهينجا الذي يتركز في ولاية راخين غربي ميانمار طالما تعرض للاضطهاد والإنكار، وينظر إلى أفراده على أنهم دخلاء جاؤوا من بنجلادش المجاورة ويشكلون خطرا على ميانمار، مضيفة أنهم أصبحوا الآن بلا وطن تقريبا وهويتهم مرفوضة من البوذيين الذين يشكلون أغلبية المجتمع في ميانمار. وتحذر منظمات حقوق الإنسان الآن من أن هناك كثيرا من الأدلة على أن تاريخ الروهينجا الذي يمتد لأجيال في ميانمار يواجه خطر الطمس والمحو، بفعل الحملة العسكرية الشرسة التي وصفتها الولايات المتحدة بحملة تطهير عرقي. خارج ميانمار ومنذ أواخر أغسطس الماضي، فر أكثر من 620 ألف شخص من أبناء الروهينجا المسلمين- ما يعادل ثلثي تعداد مجتمعهم الذي كان يعيش في ميانمار عام 2016- إلى بنجلادش هربا من حملات العنف الممنهجة والمجازر المروعة والاغتصابات والحرق المتعمد للممتلكات التي قادها الجيش ضدهم في ولاية راخين. وفي تقرير صدر في أكتوبر الماضي، قال مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن قوات الأمن في ميانمار عملت بفعالية على محو جميع آثار المعالم البارزة في الجغرافيا من ذاكرة الروهينجا، بطريقة تجعل من عودتهم مرة أخرى إلى أراضيهم لا تعدو سوى عودة إلى تضاريس مقفرة وغير متعرف عليها. وأضاف التقرير أن حملة القمع التي قامت بها قوات الأمن في ولاية راخين استهدفت معلمين وقادة ثقافيين ودينيين وشخصيات نافذة أخرى في مجتمع الروهينجا، بهدف إضعاف وتهميش تاريخ وثقافة الروهينجا. وفي الثمانينيات، جرد المجلس العسكري في ميانمار أبناء الروهينجا من الجنسية، كما دفعت الهجمات الأمنية الوحشية ضدهم الكثير منهم إلى الفرار خارج البلاد. واليوم، بات عدد كبير من أفراد مجتمع الروهينجا يعيشون خارج ميانمار، أغلبهم في بنجلادش وباكستان وماليزيا، أكثر ممن مازالوا يعيشون في وطنهم الأم.
1633
| 04 ديسمبر 2017
على الرغم من دعوة وإصرار الرأي العام العالمي، على ضرورة إرسال قوات حفظ سلام إلى إقليم أراكان في ميانمار، ليتمكن مسلمو الروهينجا من العودة إلى ديارهم والعيش فيها بأمان، إلّا أنّ الأمم المتحدة، لم تدرج حتّى الآن هذه المطالب على أجندتها. وقال روبرت كولفيلي المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إنّ "هناك حاجة ماسة لتوفير الظروف الملائمة لعودة مسلمي الروهينجا إلى ديارهم". وشدد كولفيلي أنّ "توفير هذه الظروف يقع على عاتق المجتمع الدولي أو مجلس الأمن". كما أكد على "ضرورة تدخل المجتمع الدولي في المنطقة، فبعض لاجئي أراكان الموجودين في بنجلادش، يريدون العودة إلى مناطقهم بأمان، والحصول على الجنسية الميانمارية والتمتع بكافة حقوق المواطنة في بلادهم". وطالب "المجتمع الدولي ببذل مزيد من الجهود لحل المشاكل الأمنية والسياسية في ميانمار". الروهينجا قوات حفظ سلام ولفت كولفيلي إلى أن "اللاجئين الروهينجا في بنجلادش يطالبون الأمم المتحدة بتخصيص قوات حفظ سلام، كي يتسنّى لهم العودة الآمنة إلى مناطقهم التي هجّروا منها بفعل هجمات الميليشيات البوذية". ووصفت الأمم المتحدة سابقاً، الهجمات التي تستهدف مسلمي الروهينجا في إقليم أراكان، بأنها منظّمة ومنسقة ومخطط لها، وأنّ الغاية الأساسية من تلك الهجمات، هي إجبار السكان على اللجوء نحو بنجلادش. كما أشارت إلى أن زرع الألغام في المناطق الحدودية بين ميانمار وبنجلادش، يهدف إلى منع عودة الروهينجا إلى ديارهم. وأضافت الأمم المتحدة، أنّ ما يحدث في إقليم أراكان، ليس تطهيراً عرقياً فقط، بل تطهير ديني أيضا، مشيرةً أنّ العديد من المساجد في المنطقة تعرضت للحرق. العنف ضد الروهينجا تطهير عرقي وفي وقت سابق أيضًا قال المفوض الأممي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين، إنّ "الحملة العسكرية على الروهينجا في ميانمار تهدف إلى طرد المسلمين وتطهير الإقليم من وجودهم بشكل نهائي". وعلى الرغم من كل هذه التصريحات، غير أنّ الأمم المتحدة لم تُقر بأنّ ما يحدث في إقليم أراكان من عنف وجرائم، يرتقي إلى مستوى المجازر والإبادة الجماعية. من جانب آخر وعلى الرغم من الحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية في أراكان، إلا أنّ محاولات فرق الأمم المتحدة بالوصول إلى المنطقة، تُقابل بعراقيل، ويواجه مسؤولي الأمم المتحدة صعوبة في دخول الاقليم. وبدعوى سوء الأوضاع الأمنية في الإقليم، قررت الأمم المتحدة عدم إرسال فرقها إلى الداخل، واكتفت بالعمل من المكاتب، وعلّقت كذلك عددا من حملات المساعدات التي كانت ستجري في الاقليم. مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية الإبادة بحق الروهينجا وتخلو ميانمار حالياً من قوات مسلحة أممية أو حيادية من شأنها وقف الإبادة بحق الروهينجا في أراكان، كما لا تسمح السلطات هناك بدخول المنظمات المدنية والهيئات الدولية لمراقبة مجريات الأحداث هناك. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة أسفرت عن مقتل الآلاف منهم، بحسب ناشطين محليين. ودفعت هذه الانتهاكات الواسعة نحو 536 ألفاً من الروهينجا للجوء إلى الجارة بنغلادش، بحسب أحدث أرقام الأمم المتحدة. مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهينجا "مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش"، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم". وبموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982، حُرم نحو 1.1 مليون مسلم روهينجي من حق المواطنة، وتعرضوا لسلسلة مجازر وعمليات تهجير، ليتحولوا إلى أقلية مضطهدة في ظل أكثرية بوذية وحكومات غير محايدة.
486
| 16 أكتوبر 2017
هربا من الانتهاكات التي استهدفتهم بإقليم أراكان غربي ميانمار، تجمع أكثر من 10 آلاف من الروهينجا قرب إحدى نقاط العبور مع بنجلادش، فيما يتواصل نزوح أفراد هذه الأقلية وسط نقص في المواد الغذائية وتزايد مشاعر العداء تجاههم. وفرغت ولاية راخين من نصف عدد سكانها الروهينجا في غضون أسابيع، وتواصل أعداد أخرى النزوح لشعورها بعدم الآمان حتى في القرى التي تجنبت الأسوأ في أعمال العنف التي تجتاح الولاية. ويعاني القرويون من نقص في المواد الغذائية، فيما الخوف في مناطق ذات غالبية من اتنية الراخين تؤججه أعمال العنف وتقارير عن تهديدات بالقتل من قبل جيرانهم البوذيين. وجال مسؤولون من الأمم المتحدة، في مناطق تشهد اضطرابات في الولاية، وتحدثوا عن حجم معاناة "لا يمكن تصوره". وحث وفد من الاتحاد الأوروبي رافق مسؤولي الأمم المتحدة في الجولة التي نظمتها الحكومة، على وضع حد لأعمال العنف بعد مشاهدة "قرى أحرقت وسويت بالأرض وأفرغت من سكانها". معاناة الروهينجا ارتفاع عدد لاجئي الروهينجا وفي نفس السياق، قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن أعداد اللاجئين الروهينجا الفارين من العنف، ارتفع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بنحو ألفي شخص، ليصل اليوم إلى 509 آلاف، مقارنة مع 507 آلاف، الاثنين. جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلى بها المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إستيفان دوغريك، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك. وأضاف دوغريك أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) حذر من مغبة "الأوضاع الخطيرة والمروعة التي يعيشها اللاجئون". وأردف: "تعمل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، جنبا إلى جنب مع السلطات البنغالية وشركاء آخرين، على احتواء تفشي مرض الإسهال، حيث تم الإبلاغ عن إصابة ما يقرب من 4 آلاف و800 حالة الأسبوع الماضي". وأوضح أن المفوضية "تعمل على احتواء تفشي المرض حيث تقرر خلال الأيام القليلة المقبلة افتتاح خمسة مراكز صحية لعلاج المرضى، بجميع أنحاء مخيم كوتوبالونغ الضخم (في بنجلادش)، الذي يضم 509 آلاف لاجئ وصلوا منذ 25 أغسطس". مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية مساعدات إغاثية ومن جانب آخر، قدمت بريطانيا مساعدات إغاثية إلى اللاجئين الذين فروا إلى بنجلادش، خلال الأسابيع الماضية. وحسب بيان للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، فإن وزارة التنمية الدولية في بريطانيا أرسلت يومي 28 و 29 سبتمبر المنصرم مساعدات إغاثية إلى مدينة تشيتاجونج (جنوبي بنجلادش) لصالح اللاجئين الروهينجا. وأوضح البيان أن المساعدات تم نقلها جوا، وضمت: 20 ألف بطانية، و10 آلاف و500 حصيرة للنوم، و10 آلاف من أطقم مستلزمات الإيواء. ومنذ 25 أغسطس، الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع ميليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة؛ أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين. والخميس الماضي، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد مسلمي الروهينجا الفارين إلى بنجلادش، من إقليم أراكان ارتفع إلى 501 ألف نازح. الروهينجا
306
| 03 أكتوبر 2017
نظّم مسلمو الروهينجا المقيمون في مدينة شيكاغو الأمريكية، مظاهرة للاحتجاج على المجازر التي تقوم بها ميليشيات بوذية مدعومة من قِبل حكومة ميانمار، ضدّ مسلمي إقليم أراكان. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، فإنّ مسلمي الروهينجا تجمعوا في شارع ميشيغان الشهير وسط شيكاغو، وانضم إليهم القنصل التركي في المدينة أوموت أجار، ورئيس مؤسسة الزكاة الأمريكية خليل دمير، وعضو مجلس النواب الأمريكي جان شاكاكوسكي، وعضو مجلس إدارة المركز الثقافي الروهينجي ناصر بن زكريا. ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالمجازر التي تحدث في إقليم أراكان ضدّ المسلمين، واستنكروا ممارسات حكومة ميانمار ضدّ الروهينجا هناك، وطالبوا بالحرية والعدالة. ودعا المتحدثون خلال التظاهرة، المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف المجازر التي تحدث في إقليم أراكان. وفي هذا السياق قال القنصل التركي أوموت أجار: "جئنا إلى هنا لنسأل المجتمع الدولي متى ستنتهي معاناة مسلمي الروهينجا، لكننا وللأسف لم نتلقّ جواباً لهذا السؤال". وأضاف أجار، أنّ تركيا بحكومتها وشعبها، كانت السبّاقة إلى التنديد بالمجازر التي تحصل في أراكان، وأنّ أنقرة هي التي بادرت بإرسال مسؤوليها إلى المنطقة، وسارعت إلى تقديم المساعدات الإنسانية للمظلومين هناك. وأشار إلى أنّ الحكومة التركية بذلت جهوداً دبلوماسية كبيرة لفتح مخيمات لمسلمي الروهينجا داخل الأراضي البنغالية، وتعهد باستمرار المساعدات الإنسانية المقدمة لمسلمي أراكان. من جانبه تحدث رئيس مؤسسة الزكاة الأمريكية خليل دمير، عن النشاطات والفعاليات التي تقوم بها مؤسسته لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مسلمي الروهينجا. بدوره، دعا عضو مجلس إدارة المركز الثقافي الروهينجي ناصر بن زكريا، المجتمع الدولي إلى التدخل السريع من أجل وقف المجازر التي تطال مسلمي أراكان. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع ميليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة بأراكان. وأسفرت الاعتداءات عن مقتل وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين. ودعت منظمتا "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية" الحقوقيتان الدوليتان، الثلاثاء الماضي، مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على حكومة ميانمار لوقف التطهير العرقي بحق الروهينجا. ومنذ أغسطس الماضي، وصل عدد الروهينجا المهجرين إلى بنغلاديش إلى أكثر من 421 ألف شخص، وفق تقارير رسمية. مظاهرات مسلمو الروهينجا بشيكاغو مظاهرات مسلمو الروهينجا بشيكاغو مظاهرات مسلمو الروهينجا بشيكاغو مظاهرات مسلمو الروهينجا بشيكاغو
662
| 24 سبتمبر 2017
لدى وصولهم إلى بنجلادش هرباً من مجازر جيش ميانمار، يصطدم مسلمو الروهينجا الذين يلجؤون من إقليم "أراكان" غربي ميانمار، بظروف صعبة للغاية. وعلى الرغم من وقوعهم بين مطرقة بطش الجيش الميانماري والمليشيات البوذية المتطرفة، وسندان رحلة الموت المحفوفة بالمخاطر إلى بنغلاديش، فإنهم يصارعون من أجل البقاء. منذ 25 أغسطس المنصرم، والجيش التابع لحكومة ميانمار يرتكب رفقة الميليشيات البوذية، أعمال عنف ضد أقلية الروهينجا، مما أسفر عن مقتل وتشريد عشرات آلاف، بحسب ناشطين أراكانيين. الروهينجا ويلجأ الروهينجا الذين أُحرقت قراهم بالكامل، إلى بنجلادش سيرا على الأقدام في رحلة معاناة تستغرق أياما وليالٍ طويلة صعبة، يختبئون خلالها في الغابات، لتلافي الميليشيات البوذية. هؤلاء يأملون نهاية الرحلة الوصول إلى نهر "ناف" على الحدود البنغالية، أو سواحل المحيط الهندي، لينتقلون بعدها عبر قوارب بدائية إلى بنغلاديش، في رحلة يحيطها الموت من كل جانب. ومنذ التاريخ المذكور، عبَرَ نحو 421 ألفًا من مسلمي الإقليم الواقع غربي ميانمار، إلى بنغلاديش، وفق آخر بيانات أممية. العنف ضد الروهينجا مجزرة 1942 عقب انسحاب بريطانيا من ميانمار إبان الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، تعرض الروهينجا لأول وأكبر مجزرة في 1942، على يد البوذيين بمنطقة "مينبيا"، راح ضحيتها عشرات الآلاف، إلى جانب سلب أموالهم وممتلكاتهم. وأجبرت المذبحة مسلمي الأقلية الروهنيجية على الهروب من مناطقهم آنذاك، إلى بلدان مجاورة؛ مثل الهند وبنغلاديش. وبعد مرور 5 أعوام على المجزرة الأولى، تجددت ممارسات العنف ضدهم مرة أخرى. وعلى الرغم من إعلانهم الكفاح المسلح، فإنهم لم يفلحوا في دفع الهجمات التي تعرضوا لها. وخلال العمليات التي استهدفت الروهينجا عامي 1954، و1978، قُتل الآلاف من المسلمين، وباتوا يتعرضون لسوء المعاملة، وتقييد ممارسة شعائرهم الدينية بشكل شبه يومي. وبموجب قانون أقرته ميانمار في 1982، حُرم نحو مليون و100 ألف مسلم روهنغي من حق المواطنة، وتعرضوا لمجازر وعمليات تهجير، ليتحولوا إلى أقلية مضطهدة في ظل أكثرية بوذية، وحكومات غير محايدة. آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش حياة مقابل 36 دولاراً الروهنيجي المحظوظ في الهروب والوصول للمناطق الساحلية، يجد نفسه مباشرة أمام كيفية الانتقال لجزيرة "سهاه بورير" البنغالية، التي تعني باللغة المحلية "جزيرة الجنة"، وتبعد عن ساحل أراكان عدة كيلومترات. "جزيرة الجنة"، تعتبر أولى محطات ما يصفه الروهنيجيين بـ"رحلة العذاب" إلى الجارة بنجلادش، التي يلجأ إليها مسلمو أراكان هربًا من بطش السلطات في ميانمار. وبعد السير مسافات طويلة، وأملاً في عبور الماء إلى بنجلادش، يضطر اللاجئون لدفع مبلغ مالي تعادل قيمته 36 دولارًا أمريكيًا؛ لقاء حجز مقعد في واحد من القوارب التي تفتقر لأدنى مستويات الحماية والأمان. ونظراً لاستغلال ممتلكي القوارب وجشعهم، تصبح حياة الإنسان الروهنيجي رهن 36 دولاراً؛ ذلك المبلغ الزهيد يرتبط دفعه بتحديد مصيره؛ إما بالبقاء في الموت، أو النجاة إلى مخيمات اللاجئين. ومع بداية الأزمة، أبقت السلطات البنغالية حدودها مع ميانمار مغلقة الأمر الذي وضعها أمام انتقادات دولية، دفعتها للعدول عن موقفها، وفتح حدودها عقب الضغوط الدولية، وفي مقدمتها تركيا. آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش جهود إنسانية في ظل صمت عالمي، واكتفاء المجتمع الدولي بإدانات وشجب، أجرت السيدة الأولى في تركيا، أمينة أردوغان، زيارة لمخيمات لاجئي الروهينجا على الحدود البنغالية الميانمارية، في 7 سبتمبر الجاري. جولة عقيلة الرئيس التركي كانت رفقة نجلها بلال أردوغان، ووزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، ووزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية فاطمة بتول صيان قايا، ومساعدة رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم لشؤون حقوق الإنسان، روضة قاوقجي قان. ولاقت الزيارة التي أجريت بهدف لفت الأنظار إلى المأساة الإنسانية التي يشهدها إقليم أراكان في ميانمار، ترحيبا من اللاجئين وسكان تلك المنطقة. آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش والثلاثاء الماضي، وزعت هيئة الإغاثة التركية (İHH)، مساعدات إنسانية على أكثر من 110 آلاف من المسلمين الروهينجا، الذين فروا إلى بنجلادش، هربًا من هجمات الجيش والميليشيات البوذية. ودعت منظمتا "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية" الحقوقيتان الدوليتان، الثلاثاء الماضي، مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على حكومة ميانمار لوقف "التطهير العرقي" بحق الروهينجا. وتعتبر حكومة ميانمار مسلمي الروهينجا "مهاجرين غير شرعيين من بنجلادش"، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم". آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش
1127
| 24 سبتمبر 2017
لم تميز ممارسات جيش ميانمار والمليشيات البوذية المتطرفة، أثناء ارتكاب المجازر بحق مسلمي الروهينجا في ولاية "أراكان"، غربي ميانمار، بين صغير وكبير وذكر وأنثى، فلا فرق بين مسن وطفل في قاموس مجازر الجيش هناك. متطوعون أتراك، كانوا قد وصلوا إلى نهر "ناف" على الحدود بين ميانمار وبنجلاديش، والذي يعد من أبرز نقاط العبور، التي يستخدمها الفارون من المسلمين الروهينجا إلى بنجلاديش. العنف ضد الروهينجا مشاهد مأساوية من بين المشاهد المأساوية العابرة للنهر هربًا من المجازر في ميانمار، كانت لأخوين يحملان أمهما المريضة بطرق بدائية، وينقلانها عبر النهر لإنقاذها من اضطهاد جيش ميانمار والمليشيات البوذية المتطرفة. وبحسب ما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول"، فقام المتطوعون الأتراك على الفور بتقديم المساعدة للأم المريضة "شورى كاتو" وابنيها ونقلوهم إلى الطرف الآخر من النهر، الأكثر أمنًا. وقالت شورى (55 عامًا): "منذ فترة طويلة وأنا مريضة، وعندما يشتد بي المرض كنت أذهب إلى بنجلاديش لتلقي العلاج؛ لأن السلطات في ميانمار لا تسمح لنا بالدخول إلى مشافيها (..) وهذه المرة هجرنا قرانا دون عودة إليها مجددًا". من جانبه، قال رسول (أحد أبناء شورى): "أمي مريضة للغاية ونحن نسير على الأقدام منذ 10 أيام، فارين من ظلم الجيش والبوذيين". العنف ضد الروهينجا هجوم جيش ميانمار أما "شفيقة عالم"، ابنة الأعوام الـ 9، فقد فقدت كل أفراد أسرتها إثر هجوم جيش ميانمار على قريتها، هربت مع سيدة تدعى "رقية أيزول" إلى بنجلاديش. وقالت رقية، وهي أم لثلاثة أطفال: "عندما عثرنا على شفيقة كان الكل يفر من القرية، وكانت تقف وتشاهد ما يدور حولها، وبعدما اكتشافنا أنها فقدت كل أفراد أسرتها قررنا اصطحابها معنا إلى بنجلاديش". العنف ضد الروهينجا إبادة جماعية وأمس الجمعة، أدانت محكمة دولية، الحكومة في ميانمار بارتكاب إبادة جماعية ضد أقلية الروهينجا، ونقلت صحيفة "ذا ستار" الماليزية عن دانيال فيرستين، رئيس لجنة قضاة "المحكمة الدولية للشعوب" في جلستها المنعقدة اليوم، قوله إن "المحكمة أقرت بارتكاب ميانمار إبادة جماعية ضد أقليتي الروهينجا والكاشين وغيرهما". وجاء قرار لجنة المحكمة المكونة من 7 أعضاء، خلال جلسة في جامعة مالاي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، إثر الاستماع لشهادات 200 من ضحايا الجرائم المرتكبة ضد الأقلية المسلمة في أراكان. وأضاف فيرستين أن "النظام في ميانمار متهم أيضًا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية". كما طالب السلطات في ميانمار بـ"ضمان توفير التأشيرات وتصاريح الدخول للجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، للوقوف على الجرائم التي تُرتكب بحق الأقلية المسلمة والكاشين". وتابع أنه "يتعين على ميانمار أيضًا تعديل دستورها وإلغاء القوانين التمييزية لمنح الأقليات المضطهدة الحقوق والمواطنة". وفي السياق، طالب أعضاء "المحكمة الدولية للشعوب" المجتمع الدولي بتوفير المساعدات المالية للدول التي تستضيف اللاجئين الفارين من أعمال العنف، ولاسيما بنغلاديش وماليزيا. وتأسست "المحكمة الدولية للشعوب" في إيطاليا عام 1979، وتضم في عضويتها 66 عضو دولي. ومنذ نشأتها، نظمت المحكمة 43 جلسة نظر في عدد من القضايا الحقوقية، أبرزها تلك المتعلقة بحقوق الإنسان وعمليات الإبادة. مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع ميليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة بأراكان. وأسفرت الاعتداءات عن مقتل وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين. ودعت منظمتا "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية" الحقوقيتان الدوليتان، الثلاثاء الماضي، مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على حكومة ميانمار لوقف التطهير العرقي بحق الروهينجا. ومنذ أغسطس الماضي، وصل عدد الروهينجا المهجرين إلى بنغلاديش إلى أكثر من 421 ألف شخص، وفق تقارير رسمية. الروهينجا
781
| 23 سبتمبر 2017
في ظل ارتكاب جيش ميانمار، منذ أغسطس الماضي، مجازر بحق أقلية الروهينجا المسلمة في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، وفرار نحو 400 ألف شخص عبروا إلى بنجلاديش، تحاول منظمة الأمم المتحدة التحقق بشكل مستقل من التقارير الخاصة باستمرار انتهاكات حقوق الإنسان للأشخاص الفارين من المنطقة. وبدأ محققون من الأمم المتحدة، في جمع شهادات من مسلمي الروهينجا الهاربين من ميانمار بشأن انتهاكات الجيش وقوات الأمن لحقوق الإنسان هناك، حسبما قال مرزوقي داروسمان رئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة. مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية إذن سلطات ميانمار وقال داروسمان إن فريقه ما زال ينتظر إذن السلطات في ميانمار للسماح له بدخول البلاد لكنه يجمع الأدلة من لاجئين وأطباء في كوكس بازار البلدة الحدودية ببنجلادش المجاورة. وبدأ فريق داروسمان عمله في أغسطس بعد عمليات الجيش ضد الروهينجا، والتي أجبرت أكثر من 410 آلاف من الروهينجا على الفرار إلى بنجلادش الشهر الماضي. وقال داروسمان للصحفيين "أفادت المعلومات الأولية أن بعض المزاعم الواردة في قرار حكومة ميانمار منعكسة في النتائج الأولية التي توصل إليها الفريق خلال المقابلات التي أجراها... ما توصلوا إليه يعكس بشكل عام ما تتناقله وسائل الإعلام العالمية حتى الآن حول ما يحدث هناك". وفوض القرار الذي اتخذه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بإنشاء بعثة لتقصي الحقائق فريق داروسمان ببحث "الانتهاكات الأخيرة لحقوق الإنسان التي ارتكبها الجيش وقوات الأمن والتجاوزات في ميانمار خاصة في ولاية راخين". مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية تدمير 214 قرية وفي سياق متصل، أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الثلاثاء، أن "حملة التطهير العرقي" التي أطلقها جيش ميانمار، أدت لتدمير كامل لـ 214 قرية للروهيجا، ولعشرات الآلاف من المنازل. ونشرت المنظمة الحقوقية، اليوم، صورًا قالت إنها التقطت، السبت الماضي، عبر الأقمار الصناعية للمناطق التي دمرها جيش ميانمار والمليشيات البوذية المتطرفة في إقليم أراكان. وذكر بيان صادر عن المنظمة أنّ الصور والمعطيات تظهر أن "ما مجموعه 214 قرية دُمّرت بالكامل في إقليم أراكان بميانمار". وأضاف أن "الصور تظهر دمار عشرات الآلاف من المنازل في بلدتي مانغداو وريثداونغ بالإقليم الذكور". واعتبرت المنظمة أن ما تقدّم "جزء من حملة التطهير العرقي التي تقودها قوات الأمن الميانماري، وأدت لفرار أكثر من 400 ألف من الروهنجيا إلى بنغلاديش"، منذ 25 أغسطس الماضي. وأوضحت أن "الصور الجديدة تظهر أيضًا تضرّر أكثر من 90 % من المباني في كل قرية" تعرضت لأعمال عنف على يد الجيش. آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش تطهير عرقي ونقلت وسائل الإعلام بشكل واسع أزمة الروهينجا ورواياتهم بشأن اضطهاد الجيش وقوات الأمن لهم في ميانمار. الأمر الذي وصفه مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بأنه "مثال واضح" للتطهير العرقي. وأشار داروسمان إلى أن النتائج الأولية لما سيتوصل إليه فريقه سيتم إعلانها في غضون عشرة أيام تقريبا. وكان من المقرر أن يسلم الفريق تقريره الكامل في مارس آذار لكن داروسمان أبلغ المجلس في جنيف أن الإطار الزمني "غير كاف على الإطلاق" وطلب تمديد المهلة لستة أشهر إضافية. آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش رئيسة وزراء ميانمار ومن جانبها، أعلنت رئيسة وزراء ميانمار أونج سان سوتشي اليوم، استعداد بلادها لتنظيم عودة اللاجئين المسلمين الروهينا الذين فروا مؤخرا إلى بنجلاديش. وقالت في كلمة متلفزة ألقتها اليوم في البرلمان بالعاصمة "نايبيداو"، إن "ميانمار مستعدة للبدء بالتحقق في هويات أكثر من 421 ألف لاجئ من المسلمين الروهينجا في بنجلاديش بهدف تنظيم عودتهم". وأوضحت أن ميانمار ستستقبل من تعتبرهم لاجئين من دون أي مشكلة مع ضمان الحفاظ على أمنهم ، بالإضافة إلى حصولهم على المساعدات الإنسانية، بشرط أن يملكوا مستند إثبات إقامتهم منذ عقود في البلاد"، داعية إلى إنهاء الانقسامات الدينية في ميانمار بين الأكثرية البوذية والأقلية المسلمة. وقالت سوتشي إن "قوات الأمن تلقت تعليمات" من أجل "اتخاذ كل الإجراءات لتفادي الأضرار الجانبية وإصابة المدنيين بجروح"، مضيفة" أن بلادها تندد بكل انتهاكات حقوق الإنسان". آلاف الروهينجا يفرّون من ميانمار منظمة الهجرة الدولية وفي سياق متصل، قال جويل ميلمان المتحدث باسم منظمة الهجرة الدولية، في مؤتمر صحفي عقد بجنيف اليوم حول مستجدات الوضع في إقليم "أراكان" بميانمار إن "عدد المسلمين الروهينجا الذين فروا إلى بنجلاديش هربا من جرائم "الإبادة" في إقليم "أراكان" غربي ميانمار، ارتفع إلى 421 ألفا، منذ 25 أغسطس الماضي. يشار إلى أن حكومة ميانمار تعتبر مسلمي الروهينجا "مهاجرين غير شرعيين من بنجلاديش"، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادا في العالم". جدير بالذكر أنه بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982، حرم نحو 1.1 مليون مسلم روهينجي من حق المواطنة، وتعرضوا لسلسلة مجازر وعمليات تهجير، آخرها بدأت منذ أغسطس الماضي. فرار مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش آلاف الروهينجا يفرّون من ميانمار آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش
445
| 19 سبتمبر 2017
شهدت مدينة نيويورك الأمريكية مظاهرة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة، ضد الانتهاكات ومجازر الإبادة الجماعية التي يمارسها الجيش والميليشيات البوذية المتطرّفة بحق المسلمين الروهينجا في إقليم أراكان غربي ميانمار. واجتمع مئات المتظاهرين من الجالية المسلمة، في حديقة "داغ همرشولد"، مقابل مقر الأمم المتحدة، حيث أدّوا صلاة الجمعة "بتوقيت الولايات المتحدة"، وشاركوا بعدها في مظاهرة حاشدة ندّدوا خلالها بالعنف ضد مسلمي أراكان. وفي كلمة ألقاها خلال المظاهرة، قال رئيس "مجلس القيادة الإسلامية" في نيويورك عبد الحفيد جميل، إنهم اجتمعوا أمام مقر الأمم المتحدة "للحديث باسم المضطهدين والمظلومين في العالم، ومن أجل الدعوة إلى التحرك الدولي لإنقاذهم". وأكد "جميل" على ضرورة اتخاذ منظمة الأمم المتحدة الإجراءات اللازمة لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها المسلمون الروهينجا في ميانمار، من قتل وتهجير، على يد السلطات والمليشيات البوذية هناك. وأعرب المتظاهرون عن إدانتهم الشديدة لمستشارة الدولة رئيسة الحكومة في ميانمار، أونغ سان سو تشي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، فضلَا عن جيش بلادها، مطالبين بوقف المجازر. وشارك في المظاهرة، أعضاء اللجنة التوجيهية الوطنية الأمريكية "TASC"، واتحاد الجمعيات التركية الأمريكية "TADF"، وشوهدت صور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وعلم تركيا بيد المتظاهرين. وأعرب المتظاهرون عن شكرهم لتركيا ورئيسها أردوغان حيال الجهود الحثيثة في إغاثة المسلمين الروهينجا منذ اندلاع الأزمة في أراكان نهاية أغسطس الماضي، والتي أدت لهجرة عشرات آلاف المدنيين إلى بنغلاديش. كما شارك في المظاهرة، ممثلون عن الجاليتين اليهودية والمسيحية في نيويورك، حيث رفعوا لافتات كُتب عليها "أوقفوا قتل المسلمين الروهينجا الأبرياء" وأخرى تدعو إلى تحرك الأمم المتحدة وتدين انتهاكات حقوق الإنسان. وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الأربعاء، أن عدد لاجئي أراكان إلى بنغلاديش هربًا من أعمال العنف التي اندلعت بميانمار، قارب 400 ألف شخص؛ بينهم 220 ألف طفل دون 18سنة. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهينجا في إقليم أراكان "راخين"، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بحسب ناشطين أراكانيين. مظاهرة احتجاجية في نيويورك تضامنا مع الروهينجا مظاهرة احتجاجية في نيويورك تضامنا مع الروهينجا مظاهرة احتجاجية في نيويورك تضامنا مع الروهينجا
573
| 17 سبتمبر 2017
مساحة إعلانية
تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
17138
| 26 سبتمبر 2025
تقدم الخطوط الجوية القطرية عروضها على تذاكر رحلات الطيران للدرجة السياحية ودرجات رجال الأعمال من الدوحة، إلى وجهات عربية وأجنبية مختارة. وأظهرت أحدث...
7172
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
4050
| 28 سبتمبر 2025
نفى مصدر مسئول بقطاع الاتصالات المصرية، الإعفاء الجمركي على الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج لحاملي جوازات السفر المصرية، وذلك بدءًا من اليوم الجمعة....
3404
| 26 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نفى مكتب الإعلام الدولي، الادعاءات التي تزعم أن دولة قطر سعت إلى بناء علاقة مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف،...
2858
| 27 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن افتتاح تسعة مراكز مسائية جديدة مخصصة لتعليم الكبار، اعتبارا من العام الدراسي 2025/ 2026، في إطار...
2250
| 27 سبتمبر 2025
توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة نهاراً يومي الاثنين و الثلاثاء 29-30 أكتوبر...
1930
| 28 سبتمبر 2025