رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

دين ودنيا alsharq
بورما تواصل مخطط إنهاء التواجد الإسلامي

يتواصل "المخطط البورمي" للقضاء على التواجد الإسلامي في ولاية "أراكان" في غرب البلاد، على الرغم من تواصل الانتقادات الدولية ضد "بورما" نظرًا لانتهاكاتها في حق مسلمي الروهنجيا. ويتمثل "المخطط البورمي" في تهجير "الروهنجيا" من قُراهم في "أراكان"، من خلال حملات مداهمة متواصلة تقوم بها المجموعات البوذية المتطرفة المسلحة في غياب تام متعمد لأجهزة الأمن الحكومية، حسبما ذكرت شبكة "الألوكة". كما أنه لا يسمح لهم بتقديم بلاغات لاحقة ضد هؤلاء المهاجمين من البوذيين. ثم يتم إجبار النازحين من أبناء الأقلية الروهنجيا المسلمة على السكن في مخيمات نصبتها لهم، وأجبرتهم على المكوث فيها، والتي تفتقد لأبسط الخدمات الإنسانية، دون السماح لهم بمغادرتها إلا بشروط مشددة. ثم تأتي المرحلة الثالثة من "المخطط البورمي" في دفع هؤلاء النازحين على الهجرة لخارج البلاد بالقوارب الخشبية، وعبر "نهر ناف" المحاذي لـ"بنجلاديش"، ليقعوا أثناءها في أيدي تجار البشر الذين يقتادوهم إلى مخيمات داخل الغابات ليتم بيعهم لجهات مشبوهة، أو طلب فدية من ذويهم الذين يعيشون في خارج البلاد، وبذلك يتحقق الهدف "التاريخي" لبورما بإنهاء التواجد الإسلامية في هذه المنطقة. وفي ظل صمت عالمي مريب يتقدم "المخطط البورمي" نحو هدفه يومًا بعد يوم، حتى تصبح "بورما" دولة بوذية خالصة، بعد أن تكون قد تخلصت من المسلمين الروهنجيا في "أراكان".

665

| 27 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
"الأصمخ الخيرية" تقدم مساعدات للمسلمين بميانمار

أعلنت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية عن تقديمها مساعدات إغاثية متنوعة للنازحين المسلمين في إقليم أراكان بميانمار بعد أن تمكنت من الوصول إلى الإقليم للاطلاع على أوضاع النازحين عن قرب. وأوضح بيان صحفي لمؤسسة الأصمخ أن وفداً من المؤسسة زار الإقليم خلال الأيام القليلة الماضية بهدف للاطلاع على أوضاع النازحين المسلمين داخل إقليم أراكان من أقلية الروهينجيا ومراقبة سير البرامج التي تنفذها "الأصمخ الخيرية" ضمن تحالف يضم مؤسسات دولية ومحلية عاملة هناك. وقال السيد جاسم سالم الأنصاري مستشار مجلس إدارة "الأصمخ الخيرية" إن المؤسسة استطاعت خلال زيارتها الميدانية لإقليم أراكان تقديم الخدمات الإغاثية والإنسانية للنازحين الروهينجيا الموزعين في الإقليم وخاصة في العاصمة سيتوي". وأضاف أن قيمة المساعدات الإغاثية التي قدمها التحالف خلال العام الماضي والنصف الأول من العام الحالي بلغت أكثر من 4 ملايين ونصف المليون ريال قطري واستفادت منها آلاف الأسر النازحة. وأوضح السيد الأنصاري أن المساعدات شملت توزيع مواد إغاثية عاجلة غذائية وغير غذائية وتوفير المأوى إلى جانب المساعدات التعليمية لمئات الطلبة وبناء مركز صحي متكامل بمقاطعة راخين وتوفير 5 عيادات متحركة تخدم حوالي 12000 أسرة. وأفاد بأن المساعدات تضمنت كذلك توفير14 سريراً طبياً و32 سكناً مؤقتاً و6 مطابخ عامة لسد الاحتياجات الغذائية للنازحين هناك. وكشف السيد الأنصاري عن عدة مشاريع خيرية قادمة للتحالف الذي تقوده الأصمخ الخيرية ستنفذ خلال النصف الثاني من العام الجاري تزيد قيمتها عن 4 ملايين ونصف المليون ريال قطري تشمل مجالات طبية وتعليمية وإيوائية يستفيد منها آلاف النازحين. من جانبه قال الدكتور محمود عبدالوهاب السمان رئيس اللجنة التنفيذية مدير التخطيط بمؤسسة الأصمخ الخيرية "إن فريق المؤسسة التقى بممثلي عدد من الجمعيات والمؤسسات الدولية العاملة في مجال إغاثة النازحين في ميانمار، وذلك بهدف التعرف على الإستراتيجيات الموضوعة لتنسيق العمل وإمكانية مساهمة هذه المؤسسات في إيجاد حلول إغاثية فاعلة ومستديمة تعمل على التخفيف من معاناة النازحين هناك". وأشار الدكتور السمان إلى أن لدى المؤسسة الآن خططا واضحة المعالم للعمل الميداني آخذة في الاعتبار تحديد الأولويات والمتمثلة في تحسين المأوى وتقديم أفضل الخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة المدرة للدخل للنازحين بالتعاون مع منظمات إنسانية دولية ومحلية تعمل هناك.

523

| 15 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
مسؤول أممي: حقوق الإنسان في أراكان تدق أجراس الخطر

أفاد المقرر الخاص لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، توماس أوجي كوينتانا، أن حقوق الإنسان في ولاية أراكان، بميانمار، تدق أجراس الخطر، وأن الأوضاع تسوء يوما بعد يوم. وأضاف كوينتانا في تصريح صحفي، أن هجمات وقعت خلال عمليات إخلاء الجرحى من العاملين في الأمم المتحدة، تعرضوا لهجمات في ولاية أراكان، لافتا أن المسلمين يتعرضون لمجازر كبيرة. وأفاد المسؤول الأممي أنهم يبذلون جهدا كبيرا من أجل إيصال المواد الغذائية والمياه والمستلزمات الطبية للنازحين والهاربين من بيوتهم ومناطقهم في ولاية أراكان، وأن الهجمات التي تعرض لها العاملون في مجال الإغاثة، تدخل في نطاق جرائم ضد الإنسانية. وأوضح كوينتانا أن أكثر من ١٤٠ ألف شخص في المعسكرات بولاية أراكان، يحتاجون لمساعدات طبية عاجلة، وأن ما يقرب من ٧٠٠ ألف آخرين يعيشون خارج المعسكرات في أوضاع معيشية سيئة جدا. وكان المسؤول الأممي كوينتانا انتقد في وقت سابق التفرقة العنصرية التي تمارس على المسلمين في ولاية أراكان، وأن حكومة ميانمار منعت مسلمي الروهينجا من التعبير عن هويتهم خلال التعداد السكاني الذي أجرته مؤخرا.

313

| 07 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
مجزرة جديدة بحق مسلمي الروهنجيا في بورما

عثر عدد من الأهالي في جنوب منطقة "منغدو"، بولاية أراكان في ميانمار "بورما سابقاً"، اليوم الأربعاء، على جثث مواطنين مسلمين روهنجيين، بينهم شيوخ ونساء وأطفال، ملقاة على الجبال، وقد تم إعدامهم بالرصاص الحي، في مجزرة جديدة تشير أصابع الاتهام فيها إلى الجيش البورمي، بحسب الروايات المتواترة من هناك. وذكرت "وكالة أنباء أراكان"، إن أفراداً من الجيش البورمي اقتادوا صباح اليوم، عدداً من المسلمين في جنوب منغدو إلى الجبال القريبة من حي "خير دونج"، للبحث عن جثة ضابط في الجيش، كان قد قتل يوم أمس على أيدي شبان مسلمين، بعد محاصرة القوات البورمية الحي وإطلاق الرصاص على السكان. ونقلت الوكالة عن شاهد عيان، قوله "لا تزال آثار الانتهاكات على أجساد النساء ظاهرة وواضحة، وقد رأينا البعض من الضحايا يلفظون أنفاسهم الأخيرة أمام أعيننا". وأضاف الشاهد، إن "اقتياد الجيش لشيوخ وأعيان الأحياء القريبة من حي خير دونج، جاء بسبب خوف الجيش من تكرار الهجوم عليهم من قبل المسلمين، الذين انتشروا في المناطق المحاذية للحي، بعد الاشتباكات التي حدثت يوم أمس، وحتى يأخذونهم درعاً لهم في حال حدوث ذلك"، وقال إن "الجيش البورمي هدد المسلمين من نشر هذه الأخبار بين الناس أو وسائل الإعلام، متوعداً بإطلاق الرصاص عليهم في حال تم ذلك".

1524

| 15 يناير 2014