أعلن نادي الريان اصابة نجم خط الوسط أحمد عبدالمقصود بالرباط الصليبي بعد اصابته الاخيرة بمباراة السد والتي انتهت بفوز الزعيم بأربعة اهداف مقابل هدفين في الجولة الثالثة من دوري نجوم QNB، وكان اللاعب قد خرج في الشوط الاول متأثرا بالاصابة، ومن المتوقع غياب أحمد عبدالمقصود عن صفوف الرهيب الرياني لمدة ستة اشهر في ضربة موجعة للفريق خاصة أنه من العناصر المؤثرة والمميزة مع الفريق وكان يمتلك عدة عروض قبل بداية الموسم ولكنه قام بالتجديد لمدة موسمين. وبذلك سيعمل الفرنسي لوران بلان مدرب للريان على ايجاد البديل المناسب من اجل المرحلة القادمة التى ستكون في غاية الاهمية سواء ببطولة دوري النجوم، والذي يسعى الريان لتحقيق نتائج ايجابية عقب تعادلين وخسارة في اول 3 جولات، بجانب بطولة كأس سمو الامير امام السد في النهائي المنتظرعلى استاد الثمامة المونديالي.

بارك عبدالله عز الدين المطوع، نائب رئيس نادي الريان والمشرف العام على كرة القدم، لسعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني رئيس النادي وللجهاز الفني واللاعبين، على الفوز الكبير على الغرافة بثلاثة أهداف دون رد اليوم في نصف نهائي كأس الأمير، وقال: عودة الرهيب لمستواه المعهود ووصوله للنهائي الغالي، بعد الفوز على الغرافة اليوم جاء بفضل الدعم والمساندة الكبيرة من قبل رئيس النادي، الذي أعاد الروح للفريق من جديد. وأضاف: لاعبو الريان كانوا رجالا في الملعب، قدموا أداء مميزا للغاية استحقوا عليه الفوز بثلاثية، أعتقد أن هذا الانتصار سيعطي الفريق دفعة معنوية لمواصلة المشوار على نفس الوتيرة، من أجل تحقيق اللقب الغالي، وإنقاذ موسمنا الخالي من البطولات. وأشار المطوع إلى أن الرهيب أغلق صفحة الغرافة وسيبدأ التفكير في مباراة الدحيل التي تعتبر مصيرية وأهم مباراة في الموسم، لأنها المؤهلة للتتويج باللقب، والريان يتطلع للفوز بها من أجل نيل شرف مصافحة صاحب السمو الأمير المفدى، متوجا باللقب الغالي وأبدى نائب رئيس الريان عن ثقته الكبيرة في لاعبي الفريق لتخطي عقبة الدحيل الصعب والتتويج بأغلى الكؤوس، مؤكدا أن لقاء بطل الدوري وكأس قطر ستكون له اعتبارات وحسابات خاصة، لذلك أطالب اللاعبين بالتركيز من أجل تحقيق الفوز، كما أطالب جماهيرنا الوفية بالحضور إلى ستاد خليفة لمساندة الفريق ودعمه بقوة في النهائي. أحمد عبدالمقصود: نهدي الفوز لـ حمد الله أهدى أحمد عبدالمقصود لاعب الريان التأهل للمباراة النهائية بأغلى الكؤوس عقب الفوز على الغرافة في نصف النهائي اليوم بثلاثة أهداف دون مقابل، إلى زميله عبدالرزاق حمد الله الغائب بسبب الإصابة وتمنى أن يفوز الرهيب باللقب وإهدائه له أيضا. وحول المباراة قال: الحمد لله أدينا مباراة كبيرة أمس واستحقينا الانتصار، لاسيما بعد المستوى الجيد الذي قدمناه على مدار شوطي اللقاء. وأشاد عبدالمقصود بأداء زملائه في المباراة، والذي كان وراء الفوز والتأهل، وقال لقد تفوقنا على كافة المستويات طوال المباراة، مضيفاً أن الفوز سيمنح الفريق دفعة قوية لتقديم الأفضل والمنافسة على اللقب الغالي وتعويض إخفاق الدوري وكأس قطر هذا الموسم. وأوضح نجم الريان بأن فريقه لن يكتفي بالوصول للمباراة النهائية، ولكن سيصارع من أجل الفوز باللقب، خاصة أنه لم يتبق سوى خطوة في النهائي لتحقيق الهدف والطموح، وتوجه اللاعب بالشكر للجماهير الريانية التي ساندت الفريق في مباراة الأمس، متمنيا أن يتوج الرهيب باللقب حتى يتم إهداؤه لهم. محمد علاء: دفعة معنوية كبيرة ظهرت علامات السعادة على وجه محمد علاء لاعب الرهيب بعد التأهل للمباراة النهائية من كأس الأمير المفدى عقب الفوز على الغرافة أمس بثلاثة أهداف دون رد في نصف النهائي، وقال عقب المباراة أن اللاعبين قدموا مباراة قوية ولم يقصروا وكانوا على قلب رجل واحد واستحقوا الفوز على الغرافة الذي قدم مباراة جيدة، ولكنه لم يوفق في الفوز. وأضاف: الفوز سيعطي الفريق دفعة معنوية في المباراة المقبلة أمام الدحيل في النهائي، متمنيا أن يوفق فريقه في تحقيق الانتصار والتتويج باللقب الغالي، وتوجه اللاعب بالتهنئة لمجلس إدارة نادي الريان، والجهاز الفني واللاعبين والجماهير على الفوز والتأهل الغالي، متمنيا أن يحقق الفريق اللقب وإنقاذ موسمه. أحمد ياسر: عازمون على مواصلة الانتصارات عبر أحمد ياسر لاعب الريان عن سعادته عقب الانتصار على الفهود اليوم في نصف نهائي كأس الأمير، وقال: تأهلنا للمباراة النهائية جاء عن جدارة واستحقاق بعد الأداء الفني المميز الذي قدمه اللاعبون، والذي مكننا من التفوق على مستوى الأداء والنتيجة أمام فريق قوي بحجم الغرافة. وأشار ياسر إلى أن لاعبي الرهيب كانوا رجالا في الملعب وقدموا أداء جيدا خلال المباراة، وخاصة في الشوط الثاني، مؤكدا أن التأهل للنهائي الغالي وتخطى عقبة الغرافة أعطى الفريق دفعة معنوية كبيرة من أجل مواصلة مشواره بنجاح والمنافسة على اللقب أمام الدحيل والصعود لمنصات التتويج. وأشار نجم الريان إلى أن طموح الفريق أصبح كبيرا في الوقت الراهن، خاصة أن الفوز اليوم أعطى اللاعبين دفعة لمواصلة الانتصارات، لاسيما في نهائي كأس الأمير، وأتمني أن نواصل على نفس الأداء من أجل تحقيق اللقب، خاصة أن فريقنا يستحق التتويج ببطولة محلية هذا الموسم لتعويض إخفاقاته السابقة. محمد جمعة: ننتظر جماهيرنا في النهائي أبدي محمد جمعة لاعب الريان عن فرحته الغامرة بالتأهل لنهائي كأس سمو الأمير، على حساب فهود الغرافة، وقال: لعبنا مباراة قوية أمام خصم صعب، وقاتلنا من أجل التأهل وإسعاد الجماهير الريانية التي حرصت على حضور المباراة ومساندتنا أمام فريق الغرافة، لذلك نهدي لهم هذا الانتصار. وأشار جمعة إلى أن مؤازرة الجماهير الريانية كانت لها فعل السحر في مباراة اليوم ، حيث ساهموا في هذا الانتصار الغالي على حد وصفه، قائلا أطالبهم بالتواجد في المباراة النهائية ومسانده الفريق من أجل تحقيق اللقب. وفي النهاية، تمنى اللاعب أن يواصل الرهيب على نفس الأداء الذي ظهر به في مباراة الأمس أمام الغرافة خلال المباراة النهائية وأن يحالفهم الحظ حتى يكون كأس سمو الأمير من نصيب الريان. محسن متولي: فزنا لأننا طبقنا التعليمات قال محسن متولي لاعب الريان إن فريقه استحق الفوز على الغرافة في نصف نهائي كأس الأمير اليوم ، مؤكدا أن الفوز تحقق عن جدارة واستحقاق بعد مباراة قوية، واعتبر أن التأهل إلى النهائي يضع الفريق على الطريق الصحيح نحو تحقيق اللقب. وأشاد متولي بالمستوى الجيد لفريقه أمام الغرافة في مباراة الأمس، وقال سعادتنا كبيرة بالفوز عليه، معتبرا أنه تحقق بفضل المستوى المتميز لجميع اللاعبين في الملعب وتنفيذ توجيهات المدرب. وأوضح لاعب الريان أن اللقب الغالي سيكون هدف الرهيب في النهائي، والفريق قادر على ذلك بفضل دعم ومساندة إدارة النادي التي تحرص على الوقوف خلف الفريق باستمرار، وبهذه المناسبة أحب أن أهدي الفوز والتأهل للنهائي إلى إدارة النادي وإلى جماهير الريان الوفية التي وقفت خلف الفريق وساندته لتحقيق الفوز المستحق، ونعد الجميع بأن نواصل تقديم أفضل مستوى في النهائي من أجل التتويج باللقب الأغلى في مسك ختام الموسم.

خلفان يبحث عن البريق المفقود.. وفرصة العمر أمام بوعلام بالسدحمدالله في اختبار صعب بالريان.. وأمل كبير لعلاء وعناد بالغرافة مهند نعيم يحلم مع العربي.. وعرين رجب حمزة ليس مفروشا بالورود قبل أيام قليلة، على بداية الموسم الكروي الجديد نجد أن هناك العديد من اللاعبين الذين ينتظرون البداية بفارغ الصبر خاصة وأنهم يريدون تغيير الصورة التي كانوا عليها في الموسم الماضي أو ربما قبل ذلك أيضا، وبالتالي سيكون كل منهم أمام تحد جديد يضعهم أمام اختبار صعب بكل تأكيد فإما العودة إلى التالق واستعادة البريق مجددا وإما البقاء لفترة أخرى خارج الأضواء وبعيدين عن النجومية التي يفترض أن يكون عليها كل منهم قياسا بالإمكانات التي يتمتعون بها وأيضًا المستويات الرائعة التي قدموها في مواسم سابقة، وبصورة جعلتهم يتصدرون المشهد الكروي في أحيان كثيرة إلا أن أسبابا كثيرة جعلتهم يتوارون ويعيشون في الظل بعض الشيء على أمل العودة مرة أخرى، وستكون بداية الموسم فرصة مناسبة لهذه العودة المنتظرة من جانبهم وسط تحديات كبيرة للغاية، ولكن أغلبهم يتمتع بخبرة واسعة في عالم الكرة، ومن ثم يمكنه التعامل مع هذه الوضعية مهما كانت صعوبتها في بعض الأحيان وقسوتها إن صح التعبير في أحيان أخرى. بريق خلفان أول النجوم الذين يدخلون في تحد جديد هو الموهوب خلفان إبراهيم، المنتقل حديثا من السد إلى العربي (ناديه الذي شهد بداياته وكتابة نجوميته قبل انطلاقته من السد)، ويسعى خلفان إلى استعادة الذي كان في سنوات سابقة لا سيَّما عندما كان حائزا على جائزة أفضل لاعب في قارة آسيا عام 2006، ووقتها لم يكن تجاوز الـ 20 عاما، وأيضًا فقد كان لخلفان صولات وجولات مع العنابي الأول والأولمبي وكذلك مع السد إلا أن الموسمين الماضيين يعدان الأقل في العطاء بالنسبة له، وأمام وجود أكثر من لاعب في نفس مركزه بالسد كان لابد لخلفان أن يبحث عن ناد آخر على أمل المشاركة والسعي نحو العودة، ولن يكون هناك أفضل من العربي (فريق الأحلام)، الذي يتطلع خلفان إلى إعادته للواجهة مجددا وأيضًا عودته إلى أيام زمان. فرصة بوعلام وإذا كان خلفان انتقل من السد إلى العربي فإن العمس حدث تماما مع بوعلام خوخي الذي أصبح لاعبا بالسد بعد سنوات طويلة مع العربي، وبوعلام تعرض لانتقادات كبيرة في المواسم الماضية نظرا لابتعاده عن مستواه وعدم نجاحه في ترك تأثير إيجابي على العربي وبالتالي لم يفلح في إنقاذ الفريق من تراجعه كثيرا..ومع انتقاله إلى السد فإن بوعلام أمام تحد جديد وصعب سيكون محط الأنظار بلا شك لأن السد لن يقبل منه أن يظل على مستواه الذي كان عليه في المواسم السابقة، وأيضًا فإنه مطالب بأن يظهر وجهه الحقيقي ويقدم الأداء الذي يشفع له ليكون لاعبا بالسد والمنتخب الأول، وبما يملكه بوعلام من قدرات عالية لا يختلف عليها أحد فإنه يستطيع العودة إلى مستواه في الموسم المقبل. أهداف حمدالله وفي نادي الريان فإن المغربي عبد الرزاق حمد الله الذي صال وجال في الموسم قبل الماضي مع الجيش، وحصل على جائزة هداف الدوري مناصفة مع تاباتا الذي أصبح زميله حاليا في الريان فإنه غاب تماما في الموسم الماضي ولم يظهر سوى في الأمتار الأخيرة دون أن تساعده ظروف فريق الجيش على ترك بصمة واضحة، ولهذا فإن حمد الله سيكون تحت الضغوط في الريان وهو يلعب مع النجوم تاباتا وسباستيان وميونج وغيرهم، وبالتالي عليه أن يكسب هذا التحدي ويكون الهداف الأول بالريان، ولن تقبل جماهير الريان منه بأقل من أن يكون الهداف رقم واحد بالفريق خاصة أن الريان تعاقد معه لهذا الأمر تحديدا، وبلا شك فإن غيابه طويلا في الموسم الماضي سيترك تأثيرا سلبيا على أدائه ومستواه البدني، ولكنه خاص فترة الإعداد مع الريان منذ البداية على أمل العودة وكسب هذا التحدي مهما كان الثمن. بصمة عبدالمقصود وفي الريان أيضًا فإن أحمد عبدالمقصود، القادم من لخويا سيكون أمام تحد كبير هو الآخر بعدما شهد مستواه تذبذبا كبيرا مع كثرة انتقاله بين الأندية في المواسم الماضية دون أن يترك بصمة واضحة مما جعله يخرج من دائرة الأضواء رغم أنه كان في فترة من الفترات من أفضل لاعبي وسط الملعب في دورينا، ويدرك عبد المقصود أن الموسم المقبل ربما يكون الفرصة الأخيرة بالنسبة له إن أراد العودة إلى الأضواء. موهبة علاء وعناد في نادي الغرافة يسعى الثنائي أحمد علاء وعبد المجيد عناد إلى كسب التحدي اللذين اختارا الدخول فيه بعدما رفضا البقاء مع الريان والمشاركة بصفة غير منتظمة، وفضلا الانتقال إلى الغرافة على أمل الحصول على فرصة للمشاركة في التشكيل الأساسي، خاصة أن كلا منهما يملك موهبة، ومن قبل تألق أحمد علاء مع المنتخب الأولمبي في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد ريو، وحصل على جائزة الهداف، ووقتها تم ترشيحه ليكون مهاجم قطر الأول.. وفي ظل الوضعية التي كان عليها في الريان كلاعب احتياطي لوجود سباستيان وجارسيا اختار الخروج من قلعة الريان واضعا نفسه أمام تحد كبير، والأمر نفسه ينطبق على عبد المجيد عناد الذي يرى في نفسه الموهبة التي تسمح له باللعب بشكل أساسي مع أي فريق آخر بالدوري غير الريان. حماة العرين ولن يقتصر الأمر على اللاعبين فقط في تحديات الموسم المقبل، بل إن حراس المرمى سيكون لهم دور في هذا التحدي، ومنهم مهند نعيم القادم من السد إلى العربي بحثا عن فرصة للمشاركة بشكل أساسي، لاستعادة مكانه كحارس يمكنه اللعب مع المنتخب وفريقه في أي وقت، وأيضًا فإن رجب حمزة الذي ترك العربي وانتقل إلى قطر سيكون تحت الضغط بشكل كبير، لأنه اختار الرحيل بعدما شعر باليأس من حصوله على بطولة مع العربي أو تحسن أحوال الفريق خاصة وأنه الحارس الأساسي للفريق منذ سنوات طويلة، ولكنه لن يجد الطريق مفروشا بالورود مع نادي قطر في ظل صعود الفريق إلى دوري النجوم مجددا والحاجة إلى المزيد من الوقت لاستعادة مكانته بين كبار الأندية في الدوري.

بعد انتهاء الموسم الكروي فإن الصورة غير واضحة على مستوى العديد من اللاعبين المحليين بسبب عدم استقرارهم مع أنديتهم، مما جعل التفكير الأساسي لكل منهم هو التغيير بحثا عن فرصة لوضع كروي أفضل يضمن للاعب المشاركة وأيضا الحصول على عائد مادي ربما أفضل مما كان يحصل عليه. وتضم قائمة اللاعبين الذين اختاروا طريق التغيير في الموسم المقبل عددا كبيرا، وبينهم أسماء لم يتوقع أن تخرج من أنديتها الحالية، ولكن هذا هو حال كرة القدم، وإذا كان اللاعب خوخي بوعلام أول اللاعبين الذين اتخذوا الخطوة الأولى الفعلية نحو التغيير بانتقاله من العربي إلى السد في صفقة أحدثت ردود فعل واسعة، فإن هناك آخرين من اللاعبين ينتظرون اللحظة المناسبة من أجل إتمام عملية التغيير بشكل رسمي، على أمل أن يكون القادم أفضل مما كان عليه حال هذه المجموعة من اللاعبين في الموسم المنتهي مؤخرا. خلفان الجديد أول اللاعبين الباحثين عن التغيير هو خلفان إبراهيم لاعب العنابي والسد الذي اختفى تماما في نهاية الموسم الماضي وأصبح استمراره في السد غير جائز على الإطلاق في ظل وجود رغبة مشتركة -سواء من النادي أو اللاعب- بالتغيير، ولهذا بحث خلفان عن أفضل العروض التي يمكن أن تحقق هدفه بالتغيير للأفضل، لأن التغيير إن لم يُحدث نقلة إلى الأمام في مسيرة اللاعب حتى ولو على صعيد الجانب المعنوي فقط، فلا فائدة منه، وفي سنوات سابقة كان خروج خلفان إبراهيم من السد شيء لا يمكن تصديقه، إلا أنه مع مرور الأيام تبدل الحال وأصبح خروج خلفان من السد مسألة وقت فقط، وهو الأمر الذي تعكسه المفاوضات الجارية بين اللاعب وأكثر من ناد في الآونة الأخيرة، وبعدما كان الريان ضمن الأندية الراغبة في الحصول على توقيع خلفان، توقف الأمر فجأة بسبب عدم الاتفاق على الأمور المالية، ودخل الأهلي طرفا في الصفقة، ولكن الصورة غير واضحة، إلا أن الشيء المؤكد أن خلفان سيرتدي في الموسم المقبل شعارا آخر غير شعار السد، على أمل أن يلعب ويعود إلى صفوف المنتخب الأول، خاصة وأنه لاعب له قيمة كبيرة ولا يمكن تجاهل إمكاناته حتى وإن تراجع كثيرا في المستوى الفني في الموسمين الماضيين. بريق عبد المقصود ومن خلفان إلى أحمد عبدالمقصود الذي كان اسمه لامعا في فترة سابقة وأكثر من ناد يود الحصول على توقيعه، ولكنه بعد مغادرته لخويا وانتقاله إلى العربي في بداية الموسم الماضي اختفى بريقه بشكل كبير وتعرض للإصابة أكثر من مرة، ولم يكن ظهوره مع العربي بالصورة المأمولة، وأسهم في ذلك أحوال العربي بشكل عام، وانتقل عبدالمقصود في فترة الانتقالات الشتوية من العربي إلى الأهلي، وظل الحال على ما هو عليه ليكون الموسم المنتهي ربما الأقل على المستوى الفني بالنسبة لعبدالمقصود، ولهذا كان من الضروري أن يبحث اللاعب عن التغيير، وهذا حق مشروع، لا سيّما وأن فرصة مشاركته مع لخويا في الموسم المقبل تعد صعبة إلى حد بعيد، ولم يقدم عبدالمقصود المستوى الذي كان عليه قبل موسمين مع أم صلال، حيث كان من نجوم الفريق ولعب مع العنابي الأول بشكل أساسي، وهذا المستوى لن يعود اللاعب إليه إلا مع تغيير الأجواء، ولهذا فإن هناك عروضا من عدة أندية للاعب ويتم المفاضلة بينها من أجل اختيار الأفضل بالنسبة له حتى يعود أحمد عبدالمقصود إلى مستواه المعروف ويحقق الإضافة المطلوبة بعيدا عن الصورة التي كان عليها في الموسم الأخير. بلال.. إلى أين؟ غاب بلال محمد مدافع العنابي والغرافة، عن الصورة تماما لأسباب منها ما هو معروف ومنها العكس، والمحصلة في النهاية أن بلال اختفى عن الملاعب بعدما كان عند قبل موسمين أفضل مدافع قطري في آخر 10 سنوات، نظرا لدوره الكبير مع الغرافة والعنابي طيلة هذه السنوات، ولكن يجب الا تكون نهاية مشوار اللاعب في الملاعب على هذا الشكل، وبالتالي فإن التغيير يظل أمرا وارد بالنسبة للاعب حتى يحصل على فرصة مشاركة، وإلا سيكون البديل الاعتزال والابتعاد عن الملاعب بشكل نهائي. سعود الهاجري وفي نادي الريان فإن الحارس سعود الهاجري (أحد أقدم لا عبي الفريق الحالي بالنادي) يبدو أنه يسير على طريق التغيير من أجل الحصول على فرصة المشاركة في المباريات بعدما غاب عن اللعب مع الريان باستثناء الجولات الأولى من دوري نجوم قطر الموسم الماضي، والتي شارك فيها نظرا لرفض عمر باري الحارس الأساسي بالريان المشاركة مع الفريق سوى بعد الحصول على مستحقاته، ولهذا فإن الهاجري يشعر بأنه لن يلعب أساسيا في ظل وجود باري، وبالتالي بدأ التفكير من جانبه في الانتقال إلى ناد آخر على أمل المشاركة واكتساب حساسية المباريات. وفي نادي الوكرة فإن عدد اللاعبين الباحثين عن التغيير يعد كبيرا نظرا لهبوط النادي إلى الدرجة الثانية، ومن ثم سيكون تفكير أغلب اللاعبين في اللعب مع أندية أخرى الموسم المقبل، ومن هؤلاء ماهر يوسف الذي يفضل التنقل بين الأندية عاما بعد آخر، ولكنه حتى الآن لم يحدد وجهته المقبلة رغم وجود عرض من العربي.

شهدت تدريبات فريق كرة القدم بنادي الجيش التي أقيمت مساء اليوم الإثنين، مشاركة الثلاثي الجديد بالفريق، وهم محمد عبدالرب، وأحمد عبدالمقصود، ودامي تراوري، في أول مران استعداداً للموسم الجديد. وكان الجيش قد أعلن تعاقده مع محمد عبدالرب لاعب الخريطيات لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة، وأيضاً لاعبي لخويا أحمد عبدالمقصود لمدة 6 أشهر، ودامي تراوري لمدة موسم واحد. وشهد المران مشاركة جميع اللاعبين، بالإضافة إلى المحترفين الأربعة البرازيليين رومارينيو، ولوكاس، والأوزبكي راشيدوف، والمغربي عبدالرزاق حمدالله. وكان المدرب الفرنسي صبري لموشي قد اجتمع باللاعبين قبل بداية المران بملعب جامعة قطر، ليضع الخطوط العريضة للموسم الجديد.

نشر الموقع العالمي كالشيو ميركاتو احد أشهر المواقع عالميا المختص بانتقالات للاعبين، تقريرا يتحدث عن لاعب منتخبنا أحمد عبدالمقصود، وانه تحت أنظار ناديا بورصاسبور وجازينتاب التركيين. وذكر الموقع عن عبدالمقصود انه احد أبرز المواهب القطرية في الوقت الحالي وانه يمتاز بالقيادة في خط الوسط، كما كان من ابرز ألاعبين الذين توجوا مع المنتخب القطري ببطولة الخليج في عام 2014. يذكر أن نادي بورصاسبور وصل إلى نهائي كاس تركيا، قبل أن يخسر أمام جلطه سراي. من جانبه، قال عبد المقصود أن كان هناك بعض الأحاديث مع الجانب التركي في يناير السابق، ولكنه ترك كل شيء حتى الموسم الجديد. ومؤخراً لم يتحدث معه احد بصفه رسمية ولا يعلم أن كان وصل إلى نادي لخويا عروض رسمية، ولا يشغل باله بأي عروض إلا عندما تكون جدية.

وقع الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم لنادي أم صلال بقيادة التركي بولنت مدرب الفريق في مأزق كبير بعد حصول أحمد فتحي على الإنذار الرابع له في مباراة لخويا، وأيضا طرد أحمد عبدالمقصود في نفس المباراة ليتخلف لاعبا الارتكاز عن الصقور في مواجهته القادمة مع العميد ضمن الجولة 23، ويشكل غيابهم أزمة كبرى للمدرب والفريق خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي يتخلف فيها الثنائي عن الفريق، وسبق لهما الحصول على البطاقات الحمراء والصفراء أكثر من مرة مما يشكل عبئا كبيرا على البرتقالي في مشواره بدوري نجوم قطر. ويسعى المدرب للبحث عن البديل لتجهيزه قبل مواجهة الأهلي يوم الجمعة القادم، ليدخل المباراة بقوة لاسيَّما وأن الفريق يسعى لتحقيق الفوز والعودة للانتصارات.

منح التركي بولنت مدرب الفريق الأول لكرة القدم لنادي أم صلال لاعبيه راحة من التدريب أمس على أن يعود الفريق صباح اليوم للتدريبات استعدادا لمواجهة الشحانية في الجولة القادمة والتي سيعود معها لاعب الوسط أحمد عبدالمقصود بعد الإيقاف في مباراة الوكرة لحصوله على البطاقة الصفراء الرابعة، وسيعود إلى الصقور في لقاء الفريق القادمة ليكون دعما للبرتقالي. فيما يحاول الجهاز الطبي سرعة شفاء أحمد فتحي لاعب الارتكاز ليكون أم صلال كامل العدد في هذه المواجهة، يذكر أن أم صلال يحاول جاهدا الدخول للمربع الذهبي بعد أن رفع رصيده إلى 29 نقطة عقب الفوز على الموج الأزرق.

انتظم الإيراني بزمان منتظري مدافع الفريق الأول لكرة القدم لنادي أم صلال في تدريبات فريقه بقوة بعد اكتمال شفائه من الإصابة التي لحقت به في مباراة الجيش قبل توقف دوري نجوم قطر حيث تعرض اللاعب للإصابة بتمزق أبعدته عن الملاعب حوالي شهر، وتخلف بسببها عن مشاركة فريقه في نهائيات آسيا باستراليا وعاد للدوحة لاستكمال علاجه ودفع به المدرب التركي بولنت في مباراة البستيتين البحريني الودية الأخيرة وأصبح مكتمل الشفاء تماما للدفع به في مباراة الملك القطراوي الودية يوم 30 من الشهر الجاري قبل استئناف دوري النجوم يوم الخامس من فبراير المقبل أمام الشمال في الجولة السابعة عشرة. وكان أم صلال قد خاض ثلاث مباريات ودية أمام الفتح ومسيمير والبستين ثم يختتم المباريات الودية بالملك القطراوى، وكان الفرنسي جيرمى مهاجم الفريق قد تعرض لبعض الألم في ركبته ويخضع حاليا للعلاج. ومن ناحية أخرى ينتظم أحمد عبدالمقصود لاعب الفريق والمنتخب العنابي في التدريبات يوم الأربعاء القادم بعد الراحة السلبية التي حصل عليها عقب انتهاء مشاركته في أمم آسيا بأستراليا.

أكد أحمد عبدالمقصود لاعب المنتخب القطري لكرة القدم على أن لقاء الإيراني في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة لأمم آسيا سيكون في غاية الأهمية بالنسبة لنا، لأن الفريق مطالب بتحقيق الفوز تعويضا لخسارته في الجولة الأولى. وقال عبدالمقصود لقد تعاهد جميع اللاعبين على بذل الجهد من أجل إسعاد الجماهير القطرية والظهور المشرف الذي يليق بالفريق كبطل لخليجي 22، موضحا أن المباراة ستكون صعبة وقوية لرغبة كلا المنتخبين في تحقيق الفوز. وأضاف أن الفريق يؤدي تدريباته بقوة وبمعنويات عالية ولم يكن هناك أي ضغوطات بعد الخسارة من الإمارات لأن الكرة دائما مكسب وخسارة ونؤمن تماما بأن الخسارة وارده وعلينا أن نعود للمكسب كي تتجدد الآمال وندخل لقاء المنتخب البحريني بثقة ومعنويات من أجل التأهل. من ناحية ثانية، خاض المنتخب الإيراني تدربيه الثاني مساء اليوم استعدادا لمواجهة العنابي بعد غد، وقاد التدريب البرتغالي كارلوس كيروش الذي حرص على تكثيف الجرعة التدريبية من أجل اكتمال جاهزية لاعبيه لاسيما وأن الفريق يدخل مواجهته مع العنابي بمعنويات كبيرة وعالية عقب الفوز على البحرين في الجولة الأولى بهدفين دون مقابل، ومنحه أول ثلاث نقاط ليتصارع مع الإمارات على المقدمة التي يحتلها الأخير بفارق الأهداف.