رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

492

غيّروا أنديتهم ليفتحوا صفحة جديدة

نجوم على موعد مع التحدي في الموسم المقبل

02 سبتمبر 2017 , 03:28م
alsharq
الدوحة - ماهر غريب

خلفان يبحث عن البريق المفقود.. وفرصة العمر أمام بوعلام بالسد

حمدالله في اختبار صعب بالريان.. وأمل كبير لعلاء وعناد بالغرافة

مهند نعيم يحلم مع العربي.. وعرين رجب حمزة ليس مفروشا بالورود

قبل أيام قليلة، على بداية الموسم الكروي الجديد نجد أن هناك العديد من اللاعبين الذين ينتظرون البداية بفارغ الصبر خاصة وأنهم يريدون تغيير الصورة التي كانوا عليها في الموسم الماضي أو ربما قبل ذلك أيضا، وبالتالي سيكون كل منهم أمام تحد جديد يضعهم أمام اختبار صعب بكل تأكيد فإما العودة إلى التالق واستعادة البريق مجددا وإما البقاء لفترة أخرى خارج الأضواء وبعيدين عن النجومية التي يفترض أن يكون عليها كل منهم قياسا بالإمكانات التي يتمتعون بها وأيضًا المستويات الرائعة التي قدموها في مواسم سابقة، وبصورة جعلتهم يتصدرون المشهد الكروي في أحيان كثيرة إلا أن أسبابا كثيرة جعلتهم يتوارون ويعيشون في الظل بعض الشيء على أمل العودة مرة أخرى، وستكون بداية الموسم فرصة مناسبة لهذه العودة المنتظرة من جانبهم وسط تحديات كبيرة للغاية، ولكن أغلبهم يتمتع بخبرة واسعة في عالم الكرة، ومن ثم يمكنه التعامل مع هذه الوضعية مهما كانت صعوبتها في بعض الأحيان وقسوتها إن صح التعبير في أحيان أخرى.

بريق خلفان

أول النجوم الذين يدخلون في تحد جديد هو الموهوب خلفان إبراهيم، المنتقل حديثا من السد إلى العربي (ناديه الذي شهد بداياته وكتابة نجوميته قبل انطلاقته من السد)، ويسعى خلفان إلى استعادة الذي كان في سنوات سابقة لا سيَّما عندما كان حائزا على جائزة أفضل لاعب في قارة آسيا عام 2006، ووقتها لم يكن تجاوز الـ 20 عاما، وأيضًا فقد كان لخلفان صولات وجولات مع العنابي الأول والأولمبي وكذلك مع السد إلا أن الموسمين الماضيين يعدان الأقل في العطاء بالنسبة له، وأمام وجود أكثر من لاعب في نفس مركزه بالسد كان لابد لخلفان أن يبحث عن ناد آخر على أمل المشاركة والسعي نحو العودة، ولن يكون هناك أفضل من العربي (فريق الأحلام)، الذي يتطلع خلفان إلى إعادته للواجهة مجددا وأيضًا عودته إلى أيام زمان.

فرصة بوعلام

وإذا كان خلفان انتقل من السد إلى العربي فإن العمس حدث تماما مع بوعلام خوخي الذي أصبح لاعبا بالسد بعد سنوات طويلة مع العربي، وبوعلام تعرض لانتقادات كبيرة في المواسم الماضية نظرا لابتعاده عن مستواه وعدم نجاحه في ترك تأثير إيجابي على العربي وبالتالي لم يفلح في إنقاذ الفريق من تراجعه كثيرا..

ومع انتقاله إلى السد فإن بوعلام أمام تحد جديد وصعب سيكون محط الأنظار بلا شك لأن السد لن يقبل منه أن يظل على مستواه الذي كان عليه في المواسم السابقة، وأيضًا فإنه مطالب بأن يظهر وجهه الحقيقي ويقدم الأداء الذي يشفع له ليكون لاعبا بالسد والمنتخب الأول، وبما يملكه بوعلام من قدرات عالية لا يختلف عليها أحد فإنه يستطيع العودة إلى مستواه في الموسم المقبل.

أهداف حمدالله

وفي نادي الريان فإن المغربي عبد الرزاق حمد الله الذي صال وجال في الموسم قبل الماضي مع الجيش، وحصل على جائزة هداف الدوري مناصفة مع تاباتا الذي أصبح زميله حاليا في الريان فإنه غاب تماما في الموسم الماضي ولم يظهر سوى في الأمتار الأخيرة دون أن تساعده ظروف فريق الجيش على ترك بصمة واضحة، ولهذا فإن حمد الله سيكون تحت الضغوط في الريان وهو يلعب مع النجوم تاباتا وسباستيان وميونج وغيرهم، وبالتالي عليه أن يكسب هذا التحدي ويكون الهداف الأول بالريان، ولن تقبل جماهير الريان منه بأقل من أن يكون الهداف رقم واحد بالفريق خاصة أن الريان تعاقد معه لهذا الأمر تحديدا، وبلا شك فإن غيابه طويلا في الموسم الماضي سيترك تأثيرا سلبيا على أدائه ومستواه البدني، ولكنه خاص فترة الإعداد مع الريان منذ البداية على أمل العودة وكسب هذا التحدي مهما كان الثمن.

بصمة عبدالمقصود

وفي الريان أيضًا فإن أحمد عبدالمقصود، القادم من لخويا سيكون أمام تحد كبير هو الآخر بعدما شهد مستواه تذبذبا كبيرا مع كثرة انتقاله بين الأندية في المواسم الماضية دون أن يترك بصمة واضحة مما جعله يخرج من دائرة الأضواء رغم أنه كان في فترة من الفترات من أفضل لاعبي وسط الملعب في دورينا، ويدرك عبد المقصود أن الموسم المقبل ربما يكون الفرصة الأخيرة بالنسبة له إن أراد العودة إلى الأضواء.

موهبة علاء وعناد

في نادي الغرافة يسعى الثنائي أحمد علاء وعبد المجيد عناد إلى كسب التحدي اللذين اختارا الدخول فيه بعدما رفضا البقاء مع الريان والمشاركة بصفة غير منتظمة، وفضلا الانتقال إلى الغرافة على أمل الحصول على فرصة للمشاركة في التشكيل الأساسي، خاصة أن كلا منهما يملك موهبة، ومن قبل تألق أحمد علاء مع المنتخب الأولمبي في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد ريو، وحصل على جائزة الهداف، ووقتها تم ترشيحه ليكون مهاجم قطر الأول.. وفي ظل الوضعية التي كان عليها في الريان كلاعب احتياطي لوجود سباستيان وجارسيا اختار الخروج من قلعة الريان واضعا نفسه أمام تحد كبير، والأمر نفسه ينطبق على عبد المجيد عناد الذي يرى في نفسه الموهبة التي تسمح له باللعب بشكل أساسي مع أي فريق آخر بالدوري غير الريان.

حماة العرين

ولن يقتصر الأمر على اللاعبين فقط في تحديات الموسم المقبل، بل إن حراس المرمى سيكون لهم دور في هذا التحدي، ومنهم مهند نعيم القادم من السد إلى العربي بحثا عن فرصة للمشاركة بشكل أساسي، لاستعادة مكانه كحارس يمكنه اللعب مع المنتخب وفريقه في أي وقت، وأيضًا فإن رجب حمزة الذي ترك العربي وانتقل إلى قطر سيكون تحت الضغط بشكل كبير، لأنه اختار الرحيل بعدما شعر باليأس من حصوله على بطولة مع العربي أو تحسن أحوال الفريق خاصة وأنه الحارس الأساسي للفريق منذ سنوات طويلة، ولكنه لن يجد الطريق مفروشا بالورود مع نادي قطر في ظل صعود الفريق إلى دوري النجوم مجددا والحاجة إلى المزيد من الوقت لاستعادة مكانته بين كبار الأندية في الدوري.

مساحة إعلانية