منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
ندوة الجزيرة حول العلاقات الخليجية — الأمريكية.. السياقات والمآلات..التويجري: تصريحات ترامب تضع علاقات أمريكا مع الخليج في مهب الريح شحاتة: التاريخ لن يغفر لأوباما أخطاءه الكارثية تجاه سوريا وهيستريا غير مبررة من إيران ديفيد ماك: لاشيء سيتغير والتعاون العسكري الأمريكي — الخليجي في أعلى مستوياته رغم مقاطعة مقدم الندوة لسؤال حول تصريحات المرشح الجمهوري المثير للجدل دونالد ترامب، ومستقبل العلاقات الخليجية الامريكية في حال فوزه، مستغربا علاقة السؤال بموضوع الندوة "العلاقات الخليجية الامريكية.. السياقات والمآلات" إلا أن شبح فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة الامريكية ألقى بظلاله على الندوة التي نظمها مركز الجزيرة للدراسات مساء امس الاول والتي وضعها اوباما على سكة مآلات غير مبشرة، خاصة بعد تصريحاته ضد المملكة العربية السعودية والتي وصفها أحد المتحدثين في الندوة بالحمقاء. الندوة استضافت الدكتور أحمد التويجري، الكاتب والمفكر السعودي والدكتور سامر شحاتة، أستاذ مشارك بمعهد الدوحة للدراسات العليا وديفيد ماك، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق، وسفير الولايات المتحدة السابق في الإمارات. وجاءت في سياق تراجع اهتمام الولايات المتحدة الامريكية بمنطقة الخليج بعد ان شهدت العلاقات بين الجانبين منعرجات حاسمة منذ انطلاقها سنة 1945 بلقاء القمة الاولى بين الملك عبدالعزيز والرئيس الامريكي روزفلت في البحيرات المرة، لكنها ظلت محكومة بمعادلة الامن والنفط إلا ان التطورات الاخيرة حملت متغيرات أعادت النظر في تلك العلاقات أبرزها الاتفاق النووي الايراني مع مجموعة 5+1. لكن حديث الرئيس الامريكي باراك اوباما في قمة الرياض عن ضرورة قبول ايران في المنطقة واشادته بأن طهران تتخذ اجراءات عملية لبناء الثقة وتسوية الخلافات مع جيرانها عبر الوسائل السلمية وانها تلتزم بالقوانين والاعراف الدولية، يبدو ان هذا الانحياز من جانب اوباما إلى جانب ايران جاء محبطا لمن راهن على امكانية تحسن العلاقات بين الجانبين فيما تبقى لأوباما من شهور في البيت الابيض ليبقى المستقبل اكثر غموضا في حال فوز المرشح الجمهوري ترامب، بل وحتى في حال فوز الديمقراطيين مرة أخرى. الدكتور التويجري بدأ الحديث حول مدى نجاح قمة الرياض الاخيرة في تضييق هوة عدم الثقة بين الخليج وامريكا بعد الاتفاق النووي الايراني فقال إن قمة الرياض جاءت في وقت شهدت فيه العلاقات قدرا كبيرا من التدهور خاصة بعد التصريحات المتهورة والخارجة عن حدود الدبلوماسية وغير المسبوقة من الرئيس الامريكي باراك اوباما موضحا ان اوباما حينما بدأ ولايته الثانية اطلق شعار البداية الجديدة لكنها كانت كارثية ونهايتها كانت مأساوية ليس فقط في مستوى تدني العلاقات بسبب الحماقات الكبيرة التي ارتكبتها امريكا بدءا بالاتفاق مع ايران التي لم تراع مصالح امريكا ولا مصالح المنطقة وانما رعت مصالح الكيان الصهيوني المهيمن على السياسة الخارجية الامريكية. وأكد التويجري ان قمة الرياض اخفقت في ايجاد تقارب امريكي خليجي ولم تردم هوة الثقة بين الجانبين لافتا إلى ان اوباما جاء في نهاية ولايته ولا يمكنه تقديم أى شيء، فيما تشهد امريكا انتخابات بها الكثير من الجنون واحتمالات فوز ترامب كارثية على المنطقة والعالم. وقال إن دول الخليج مسؤولة عما آلت إليه الامور، حيث اهملت الغرب وكيفية التعامل معه مؤكدا ان الغرب وامريكا لا يعترفان إلا بمصالحهم المادية بعيدا عن القيم والمبادئ الانسانية ولا يلتفت اوباما والغرب إلى الارهاب الحقيقي في سوريا بسقوط آلاف القتلى والجرحى وملايين النازحين والمشردين وسط قصف متواصل من روسيا والنظام السوري. وشدد على ان هذه المرحلة التاريخية تقتضي اعادة النظر في العلاقات مع امريكا والغرب، وعلينا في الخليج وعالمنا العربي ان ننتبه إلى مصالحنا الكبرى بالاعتماد على انفسنا دون انتظار للآخرين. وان هذه هي المسؤولية التاريخية لقادة دول الخليج والتحول إلى اتحاد حقيقي بين دول الخليج وان تتم اصلاحات داخل الاتحاد الخليجي تبدأ بالتطوير الدستوري وانه لايمكن ان نواجه هذه الاخطار دون ان تكون هناك مشاركة شعبية حقيقية في صناعة القرار وان يشعر المواطن في دول الخليج بأنه جزء من صناعة القرار وان هذا هو صمام الامان لاستقرار المنطقة ولتمكينها من مواجهة التحديات والاخطار التي تحيط بها وان ننمي قدراتنا الذاتية مثلما فعلت ايران ودول اخرى. ونوه التويجري بأن شعوب الخليج وحكوماتها ليس لديهم مشكلة مع الشعب الايراني ولا مع الطبقة السياسية المعتدلة، ولكن المشكلة مع الفكر المتطرف والطائفيين الذين يحملون فكرا مدمرا للمنطقة ويتغلغلون في مجتمعاتنا ويسعون لتفجيرها من الداخل. واضاف اننا ندفع ثمن تقاعس حكوماتنا عن بناء مجتمعاتنا لمواجهة هذا الخطر العظيم وان ماجرى في العراق ويجري في سوريا واليمن ومصر وليبيا من اهم العناصر التي تقف وراءها هو الاطماع الصهيونية والخطط الصهيونية والتأثير الدبلوماسي والاستخباراتي الاسرائيلي واذا لم نفق في ظل هذه النكبات الكبيرة فمتى نفيق؟ هستيريا وتحدث الدكتور سامر شحاتة، حول المصالح التي تتقاطع فيها امريكا والخليج فقال إن هناك "هستيريا " في الخليج العربي من العلاقات الامريكية الايرانية بعدالاتفاق الاخير. وقال إن على الخليج ان يدرك ان هناك اختلافات عميقة لاتزال بين امريكا وايران رغم الاتفاق النووي الذي لم يكن له بديل إلا الحرب، موضحا ان منطق اوباما قائم على عدم تكرار تجربة سلفه جورج دبليو بوش ورفض القيام بأى مغامرات عسكرية بعد تجربة العراق وافغانستان وهو ما لا يمنع ان سياسته تجاه سوريا ستبقى كارثة في تاريخه. فكانت رؤية اوباما مبنية على هذا الاساس حيث ركز على عودة الجيش الامريكي من العراق أو افغانستان. واشار إلى ان الحديث عن ان علاقة الولايات المتحدة مع ايران سوف تأتي على حساب الخليج غير صحيح وان هناك اختلافات قائمة بين امريكا وايران في ملفات سوريا والعراق والارهاب ودعم ايران لحزب الله ودورها في العراق والارهاب. قائلا إنه يلاحظ ان هناك عدم وعي كاف في الخليج بالنسبة للاختلافات بين امريكا وايران. أهمية النفط وحول اكتفاء امريكا من النفط والحديث عن انسحابها من المنطقة، اكد الدكتور سامر شحاتة، أن اي خطر يهدد منطقة الخليج هو تهديد لأمريكا والاقتصاد العالمي لأنه سوق واحد ما يؤكد ان اهمية منطقة الخليج لم تتغير بالنسبة لامريكا. وان اي عدم استقرار في المنطقة هو خطر على امريكا. واكد ان المصالح الخليجية الامريكية المشتركة لا تزال قائمة وسوف تستمر، ولكن على دول المنطقة عدم انتظار الحلول من امريكا ولابد ان يأتي علاج الازمات على اختلافها من الداخل وان تراعي مصالح الشعوب. ونفى وجود تركيز على آسيا على حساب الخليج في السياسة الخارجية الامريكية وان من المهم ان نفهم منطق اوباما والخلفية التي ينطلق منها بعد حرب العراق ودخول الجيش الامريكي في الشرق الاوسط. وان اوباما فضل البقاء بعيدا عن التدخل في سوريا وهو موقف كارثي سوف يحاسبه عليه التاريخ وانه كان يجب عليه التدخل بشكل أو آخر بعدما تجاوز عدد القتلى حاجز الـ 50 ألف قتيل. ودعا العرب إلى الاعتماد على انفسهم قائلا إنه ليس هناك امل في رئيس جديد يغير سياسة امريكا نحو الشرق الاوسط بطريقة عميقة سواء بالنسبة لفلسطين او سوريا وان النظام السياسي الامريكي اكبر من مجيء أو رحيل رئيس. لاشيء سيتغير وطمأن السيد ديفيد ماك، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق، وسفير الولايات المتحدة السابق في الإمارات دول الخليج إلى ان السياسة الامريكية لن تتغير تجاه المنطقة وقال إنّ شعور بعض الدول الخليجية بأن الولايات المتحدة ستتخلى عنها في وسط الاضطرابات التي تعصف بالمنطقة، أمرٌ غير صحيح، فما ستفعله الولايات المتحدة مستقبلاً — وهذا لن يتغير بانتهاء ولاية أوباما — هو تعزيز حضورها العسكري في المنطقة، مع أنّ الرأي العام الأمريكي لا يدعم مثل هذا الخيار، بل يرى أنّ على الولايات المتحدة أن تُقلّص حضورها العسكري في المنطقة وتعيد ترتيب أولوياتها لتُركّز على مناطق أخرى حول العالم وقضايا أخرى، وتتنوّع آراء مرشّحي الرئاسة في هذا الخصوص. وحول تصريحات الرئيس الأمريكي لمجلة "أتلانتيك" قال ماك: على الصعيد العملي، بإمكاننا أن نرى أنّ التعاون العسكري الأمريكي — الخليجي في أعلى مستوياته، من ناحية التدريبات العسكرية ومبيعات الأسلحة والمناورات المشتركة على سبيل المثال. كما أنّ حضور القوات العسكرية الأمريكية على الأرض في المنطقة حالياً في أقل مستوياته منذ سنة 1991، لكنّ تواجد القوات البحرية الأمريكية لا يزال قوياً. وهذه الدول تتعامل مع بعضها من منطلق الشراكة الأمنية والاعتراف الأمريكي بسيادة الدول الخليجية وقدراتها المتنامية على لعب دور كامل بل وغالباً امتلاك زمام المبادرة في شؤونها الدفاعية. وعما إذا فاز ترامب بالرئاسة وكيف سيُؤثر ذلك على العلاقات الخليجية — الأمريكية؟ قال ماك إن ترامب لم يحصل على دعم أغلبية الحزب الجمهوري وبالتالي فهو سوف يدخل الانتخابات العامة بموقف ضعيف. وقال إن الرأي العام الأمريكي ليس لديه رغبة في الانخراط العسكري خارج البلاد. وان الدعم الذي ناله ترامب يُعد احتجاجاً من الأقلية الغاضبة على الأوضاع الحالية. وقال إن السياسة الخليجية — الأمريكية قائمة على الكثير من المصالح المشتركة مع مختلف دول العالم وسوف تواصل أمريكا التعاون مع الخليج وتعزيز العلاقات الدفاعية القوية والصلبة وايضا تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين. وشدد على انه لن يكون هناك تعاون عسكري بين أمريكا وإيران وانها ليست منافساً للخليج في العلاقة مع أمريكا.
503
| 11 مايو 2016
ينظم مركز الجزيرة للدراسات ندوة في الساعة السابعة من مساء الغد حول "العلاقات الخليجية الأمريكة.. السياقات والمآلات" وتقام الندوة بمسرح مركز الجزيرة للتدريب بالتعاون مع قناة الجزيرة مباشر، ويتحدث فيها دكتور أحمد التويجري، المفكر والمحامي السعودي وعضو مجلس الشورى والعميد بجامعة الملك سعود سابقا، والدكتور سامر شحاته، أستاذ مشارك بمعهد الدوحة للدراسات العليا. ويخاطب الندوة عبر الأقمار الاصطناعية السيد ديفيد ماك، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق، وسفير الولايات المتحدة السابق في الإمارات . تبحث الندوة واقع تلك العلاقة وتستشرف مستقبلها في أعقاب القمة الخليجية-الأمريكية الأخيرة بالرياض والتي جمعت قادة دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس الأمريكي باراك أوباما. وتستعرض الندوة المحدِّدات الاستراتيجية التي رسمت ملامح العلاقات الخليجية-الأمريكية تاريخيًّا، وتتساءل عمَّا إذا كانت لا تزال هي نفس المحددات التي تحكم مسار تلك العلاقات في مرحلتها الراهنة. كما تحاول التعرف على الكيفية التي ينظر بها الطرفان: الخليجي والأمريكي لعلاقاتهما في هذه المرحلة، خاصة بعد الاتفاق النووي الإيراني وفي ظل توجه الولايات المتحدة شرقًا. وتبحث في مدى تأثير الخلافات حول بعض ملفات المنطقة لاسيما الملف السوري، والحرب على الإرهاب، والنفوذ الإيراني في ضوء الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1 ، وتأثير ذلك على العلاقات بين الجانبين.
443
| 09 مايو 2016
قال المتحدثون في الندوة التي نظمها مركز الجزيرة للدراسات تحت عنوان "خمسة أعوام على انطلاق الربيع العربي .. انجازات وإخفاقات" أن الدول العربية تواجه تحديات إقليمية متمثلة بالنفوذ الإيراني المتنامي وإسرائيل، وتحديات دولية تمثلها المصالح الغربية، لا يمكن التصدي لها بدون توحيد الجهود، وبدون سياسة تحالفات جديدة، ومواقف خارجية متوازنة ومتآلفة لا متعارضة، تحمي المصالح العربية. مشاريع الهيمنة وقال برهان غليون استاذ علم الاجتماع السياسي ورئيس المجلس الوطني السوري السابق أن مشاريع ثلاث في المنطقة تحاول التحكم بمجريات الأحداث، أولها المشروع الروسي الذي أضر الغرب بمصالحه في العراق وليبيا، فوجد فرصته للرد في سوريا، وقال: "ان روسيا تسعى لجعل سوريا منصة رئيسية لها لطرد النفوذ الغربي من المنطقة، ويؤكد ذلك التسريبات الاخيرة حول الاتفاقات بين نظام الاسد وروسيا". وتابع: "المشروع الثاني هو مشروع إسرائيل المعنية بإضعاف وتدمير أي قوة استراتيجية محتملة لمواجهتها، والمشروع الثالث مشروع إيران الخطير لتصبح قوة مهيمنة إقليميا، والتي وجدت في الاوضاع الحالية في المنطقة فرصة لها لبسط نفوذها والتمدد". وتابع غليون انه من الأسف أن تتقاطع بشكل شبه كامل مصالح إسرائيل وإيران في المنطقة، مشيرا إلى أن ايران تستخدم كل أسلحتها الطائفية والمالية والعسكرية لتحقيق أهدافها، في ظل غياب أي مشروع عربي يمكنه التصدي لمشروعها أو مشاريع الاخرين. وأوضح غليون أن الثورات العربية أحدثت خللاً في استقرار الانظمة الاستبدادية، وهي أنظمة يرى الغرب في بقائها مصلحة له، وعبرت مطالبها عن تصورات جديدة لشكل الانظمة التي ينبغي لها ان تقود الدول العربية، ودور الشعوب في هذه التغييرات، وهذا كان سبباً كافياً لإثارة قلق ومخاوف القوى الدولية المستفيدة من الاوضاع السابقة. تركيا السند في المعركةمن جهته دعا الدكتور محمد المسفر أستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر الى قيام تحالف حقيقي بين الدول العربية وتركيا، معتبرا ان الأخيرة سند حقيقي للقضايا العربية في معركة مواجهة المشاريع والأطماع الاقليمية والدولية. وقال المسفر أن العرب لو تنبهوا الى ضرورة احتواء العراق وانهاء الصراعات فيه بعد سقوط نظام صدام حسين لما وصل به الحال الى ما هو عليه اليوم، ولما استطاعت ايران أن تصول وتجول فيه، مؤكداً ان الدول العربية كان أمامها فرصة في بدايات الثورة السورية لإنهاء الوضع وإسقاط نظام بشار الاسد، لكنها تلكأت مرة أخرى لنجد أنفسنا امام مشهد دموي وصراع قوى دولية وإقليمية على النفوذ في المنطقة. لكن المسفر مع ذلك أبدى تفاؤلا بإمكانية توحيد قوى الثورة السورية ومن خلفها الجهود العربية لدعمها في معركتها الحالية والمستقبلية، مشيرا إلى ان الدول الخليجية يمكنها ان تقوم بدور دولي مهم والتأثير في السياسة الدولية، والسياسة الروسية على وجه الخصوص. التدخلات الإقليمية رفيق عبدالسلام وزير الخارجية التونسي الأسبق تحدث عن إرادة دولية سعت دائما لتثبيت الوضع وتجميده في الدول العربية تحت قيادة انظمة مستبدة، مع الاخذ بعين الاعتبار ضمان تدفق النفط، فكان ذلك سببا في تأخر التغيير في المنطقة، لكنه قال ان السياسة الدولية بعد انطلاق ثورات الربيع العربي أصبحت أميل للتكيف مع التغييرات. ورأى عبد السلام ان الموقف الاقليمي هو صاحب التأثير الأكبر في مجريات الثورات العربية، وأن تركيا وإسرائيل هما الأكثر حضوراً في المشهد، بينما يغيب العرب نتيجة الانقسامات وسياسات التجزئة والمحاور، مشيراً إلى أن الأوضاع متحركة لم تستقر بعد، ما يفتح الباب واسعاً امام احتمالات تحالفات جديدة وتغيرات مختلفة في المشهد، مؤكدا أن جميع الأطراف والقوى السياسية في الدول العربية، سواء المؤيدة للثورات أو المضادة لها، تواجه صعوبات. دور النخبة السلبي من جهته انتقد سيف الدين عبد الفتاح استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة دور النخب السياسية السلبي، التي دعم بعضها الاستبداد وعارض ما بشر به لسنوات ودعا اليه من حرية وديمقراطية، نكاية في اطراف يختلف معها في التوجهات السياسية. وقال ان التدخلات الاقليمية والدولية في الثورات العربية ربما تكون تأخرت قليلا في البدايات نتيجة عنصر المفاجأة، لكنها فيما بعد مارست هذه التدخل بشكل قبيح وشديد الخطورة، مؤكدا في الوقت نفسه على أن الخارج لا يتمكن من الداخل إلا بمقدار ما يمكّن له الداخل ذلك. مصلحة اسرائيل أولا احمد التويجري الكاتب والمفكر السعودي اعتبر أن المواقف الدولية من الربيع العربي حددتها بالدرجة الاولى فكرة واحدة هي المحافظة على مصالح اسرائيل وحفظ أمنها، ورأى أن بقاء بشار الاسد في سوريا حتى اليوم، رغم حرب الإبادة التي يخوضها ضد شعبه، ليس بعيداً عن تحقيق هذه المصلحة. وعن موقف المملكة العربية السعودية من الثورات، قال التويجري "ان المملكة تاريخياً دولة محافظة ولا تتدخل في الشؤون الخارجية للغير، لكن الذي حصل كان مفاجئا لها فحاولت على عجل ان تستجيب لهذه الاحداث"، ودافع التويجري عن موقف المملكة من الثورات العربية، وخاصة في مصر، وأكد أنها لم تكن معادية لها بل حاولت التقرب منها.
745
| 20 يناير 2016
مساحة إعلانية
منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
14448
| 28 ديسمبر 2025
نبّهت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء إلى الاستنزاف الخفي للكهرباء في المنازل، مشيرة إلى أنالطاقة الاحتياطية المهدرة قد يشكل من 5% إلى...
10506
| 28 ديسمبر 2025
توقع خبير الأرصاد الجوية فهد العتيبي أن تشهد الكويت في أواخر الشهر الجاري انخفاضاً في درجات الحرارة الصغرى إلى الصفر المئوي وقد تصل...
6402
| 28 ديسمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية في البداية، ورياح قوية على بعض المناطق وأمواج عالية في عرض البحر..وتوقعت أن يكون الطقس على...
6102
| 29 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
14448
| 28 ديسمبر 2025
نبّهت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء إلى الاستنزاف الخفي للكهرباء في المنازل، مشيرة إلى أنالطاقة الاحتياطية المهدرة قد يشكل من 5% إلى...
10506
| 28 ديسمبر 2025
توقع خبير الأرصاد الجوية فهد العتيبي أن تشهد الكويت في أواخر الشهر الجاري انخفاضاً في درجات الحرارة الصغرى إلى الصفر المئوي وقد تصل...
6402
| 28 ديسمبر 2025