نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أفادت دراسة حديثة لباحثين من جامعة سري البريطانية ، بالتعاون مع كلية الطب جامعة هارفارد ، ومركز فريد هاتشينسون لأبحاث السرطان في الولايات المتحدة الأمريكية ، بأن تناول الكاكاو الذي يحتوي على مركبات طبيعية نشطة بيولوجيًا، يمكن أن يحافظ على صحة القلب ويحد من ضغط الدم وتصلب الشرايين والكولسترول. ونشرت نتائج الدراسة في العدد الأخير من دورية (American Journal of Clinical Nutrition) العلمية ، حيث أوضح الباحثون أن الكاكاو يحتوي على اثنين من المركبات الطبيعية النشطة بيولوجيًا هما الفلافانول والبروسيانين. ولاكتشاف فاعلية الكاكاو على صحة القلب ، أجرى الفريق دراستين، الأولى على 45 من الذكور الأصحاء البالغين، وقسموهم إلى 3 مجموعات تناولوا كميات مختلفة من الفلافانول والبروسيانين لتحديد تأثير كل منها على صحة القلب والأوعية الدموية.. وتناولت المجموعة الأولى مستخلص الكاكاو الذي يحتوي على 130 مليجراما من الفلافانول، وكذلك 560 مليجراما من البروسيانين يوميا، وتناولت الثانية مستخلص الكاكاو الذي يحتوي على 20 مليجراما فقط من الفلافانول، و540 مليجراما من البروسيانين يوميا، أما المجموعة الثالثة فقد تناولت كبسولات وهمية لا تحتوي على مركبات الكاكاو. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا مستخلص الكاكاو يوميا بتركيزاته المختلفة، تحسنت لديهم وظيفة الأوعية الدموية ومستويات ضغط الدم وتصلب الشرايين والكولسترول في الدم بعد شهر واحد من الاستهلاك اليومي للكاكاو، مقارنة بالمجموعة التي تناولت دواء وهميا. وقال الدكتور كريستيان هايس قائد فريق البحث مع جامعة سري البريطانية مع تقدمنا في العمر يزداد ضغط الدم والكولسترول وتصلب الشرايين، ما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة، لكن الدراسة كشفت أن تناول الأغذية الغنية بـ الفلافانول والبروسيانين يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة القلب. وكانت دراسة سابقة كشفت أن الكاكاو يعد وسيلة آمنة للوقاية من مرض الزهايمر، لأنه يمنع تراكم البروتينات الضارة التي تسبب تلف الدماغ،لاحتوائه على مركب البوليفينول المضاد للأكسدة.
817
| 28 أكتوبر 2018
قال طبيب تركي، إن 20% من أمراض السرطان المشخصة في العالم تصيب الجهاز الهضمي. وأوضح الطبيب، شعيب يلتشين، رئيس جميعة أبحاث السرطان التركية، أن أمراض سرطان الجهاز الهضمي تقع في مقدمة أسباب الوفيات، من بين بقية أمراض السرطان في تركيا. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مؤتمر طبي عن جهاز الهضم، عقده الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، بالتعاون مع معهد السرطان بجامعة حاجه تبه التركية، وجمعية أبحاث السرطان، بمدينة إسطنبول. وأضاف يلتشين، أن سرطان القولون يشكل 8 بالمائة من إجمالي أنواع السرطان، والأكثر شيوعًا في جهاز الهضم. وأشار أن سرطان القولون هو ثاني مرض سرطان انتشارًا بين النساء بعد سرطان الثدي، والثالث لدى الرجال بعد الرئة والبروستات. ولفت الطبيب التركي أن نحو 10 إلى 12 ألف شخص يصابون بسرطان القولون سنويًا في تركيا.
395
| 16 ديسمبر 2017
يواصل برنامج المسح الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي يتم بالتعاون بين مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية إجراء الفحوص الدورية للسيدات من عمر 45 عاماً حتى 69 عاماً ليصل إجمالي الحالات التي تم فحصها حوالي 6000 حالة منذ بدء البرنامج حتى الآن. أكدت الدكتورة أمل العبيدلي استشاري أول الأشعة ونائب رئيس قسم الأشعة بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان أن برنامج المسح الوطني هو برنامج صحي للوقاية والتصدي لسرطان الثدي من خلال إجراء مسح تشخيصي مبكر لأورام الثدي بين النساء، بدأ العمل به منذ أوائل عام 2016م، ويتم بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الأولية حيث تقوم المراكز الصحية بدورها بالاتصال تليفونياً بجميع السيدات بدولة قطر في الفئة العمرية من 45 عاماً حتى 69 عاماً لإجراء الفحص الدوري السريري للكشف المبكر عن سرطان الثدي وإذا اشتبه الأطباء في وجود شيء يتم تحويل الحالة لعيادة العناية بالثدي بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان لإجراء فحوصات أكثر دقة من بينها الفحص بالأمواج فوق الصوتية وأشعة الماموجرام، وإجراء خزعة لفحصها وتحليلها في حالة وجود كتلة بالثدي. وأشارت الدكتورة أمل العبيدلي إلى إجراء الفحص الدوري من خلال عيادات ثابتة تضم أطباء متخصصين ببعض المراكز الصحية وهي مركز لعبيب الصحي، مركز روضة الخيل، ومركز الوكرة الصحي، أما بقية المراكز الصحية تمر عليها وحدات متنقلة بشكل دوري لفحص الحالات اللازمة حيث استقبلت عيادة العناية بالثدي ما يزيد على 600 حالة، وتم اكتشاف 37 حالة من بينها مصابة بسرطان الثدي. وتتمثل أهمية برنامج المسح الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي في الحد من معدلات الإصابة بسرطان الثدي في قطر من خلال توافر خدمات سريعة وعالية الجودة تساعد في الكشف المبكر عن أورام الثدي ووضع الخطة العلاجية المناسبة، حيث تزيد فرص الشفاء من هذا المرض في حالة الاكتشاف المبكر بنسبة تصل إلى 98 بالمائة حيث يتم اكتشاف 175 حالة إصابة جديدة بسرطان الثدي سنوياً.
392
| 21 أكتوبر 2017
د.أمل العبيدلي : الفحص الثلاثي أداة تشخيصية هامة لتقييم حالات المريضات د.الحمصي : ننصح النساء اللاتي تجاوزن 45 عاماً إجراء الكشف المبكر يطبق المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية منهجية الرعاية متعددة التخصصات في عيادة العناية بالثدي مما يسهم في تحسين النتائج الصحية لمريضات سرطان الثدي في قطر. وتقدم عيادة العناية بالثدي التي تم افتتاحها مطلع العام الجاري خدمة تقييم طبي متخصصة تُعرف بالفحص التقييمي الثلاثي والذي يُعد في الوقت الراهن بمثابة المعيار الذهبي المتعارف عليه عالمياً في الفحص الشامل والدقيق لتشخيص سرطان الثدي، ويتضمن سلسلة من الفحوصات التشخيصية، بما في ذلك الفحص الإكلينيكي والتصوير الإشعاعي للثدي، وإجراء خزعة لأخذ عينة من الأنسجة في حال تم اكتشاف وجود كتلة في الثدي. من جانبها قالت الدكتورة أمل العبيدلي، نائب رئيس قسم الأشعة بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان: "تسمح خدمة الفحص التقييمي الثلاثي بتلبية كافة احتياجات مريضاتنا في موقع واحد مما يقلل من الوقت اللازم لتشخيص الحالة ويسرّع من عملية حصول المريضة على العلاج. يمثل هذا الفحص أداة تشخيصية هامة لتقييم حالات المريضات اللاتي يتم تحويلهن للعيادة بسبب اكتشاف وجود كتلة في الثدي ولتشخيص حالات الإصابة بسرطان الثدي". وأشارت الدكتورة أمل العبيدلي إلى أن تحديد المريضات المعرضات بصورة أكبر للإصابة بسرطان الثدي بسبب العوامل الوراثية يمكن أن يساعد على تعزيز فرص الكشف المبكر والوقاية من هذا المرض. وأضافت أنه يتوجب على جميع النساء التعرف على عوامل الخطورة وفرص إصابتهن بسرطان الثدي واتخاذ خطوات فعالة لحماية صحتهن والوقاية من هذا المرض. وأوضحت الدكتورة العبيدلي بقولها: "تم اختيار شهر أكتوبر كشهر للتوعية بسرطان الثدي، ويتيح ذلك الفرصة لإعادة تذكير النساء بأهمية العناية بصحة الثدي، حيث يمكن لفحص بسيط يُعرف بالتصوير الشعاعي للثدي (الماموجرام) أن يكون سبباً في إنقاذ حياة المريضة ونجاح العلاج وشفائها من المرض". التشخيص والعلاج بدورها أوضحت الدكتورة صالحة بوجسوم البدر، استشاري أول الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ورئيس الفريق متعدد التخصصات لعلاج سرطان الثدي، أن العيادة الجديدة تعزز من الممارسات المستخدمة في مؤسسة حمد الطبية لتشخيص وعلاج سرطان الثدي، وذلك من خلال الاعتماد على منهجية رعاية متعددة التخصصات. وأضافت الدكتورة صالحة بوجسوم بقولها: "تضمن منهجيتنا العلاجية حصول المريضات على مسيرة علاجية مثالية، حيث يجتمع الاختصاصيون من مختلف فروع الطب في فريق واحد لاتخاذ قرارات مشتركة وتنسيق مسؤوليات العلاج فيما بينهم، مع الالتزام دائماً بهدفهم الرئيسي وهو تزويد المريضات بأفضل رعاية علاجية متوفرة". كما تتضمن نتائج الاعتماد على منهجية الرعاية متعددة التخصصات زيادة معدلات إجراء الفحوصات للمريضات اللاتي يتم اكتشاف أنهن معرضات بصورة أكبر لخطر الإصابة بسرطان الثدي بسبب وجود تاريخ مرضي سابق للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض بين أفراد الأسرة. وكانت عيادة الكشف المبكر عن الحالات الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض قد تم افتتاحها في مارس عام 2013، وتعتمد هذه العيادة أيضاً منهجية متعددة التخصصات وتُعد العيادة الأولى من نوعها في المنطقة. مراجعة الطبيب من جانبه أوضح الدكتور أسامة الحمصي، استشاري أول بقسم الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، أنه يتوجب على جميع النساء الاهتمام بصحتهن، حيث تُنصح النساء اللاتي بلغن أو تجاوزن الخامسة والأربعين من العمر بالتحدث مع أطبائهن لإجراء فحص الكشف المبكر عن سرطان الثدي، كما تُنصح كل امرأة بالمسارعة إلى مقابلة الطبيب في حال لاحظت وجود كتلة في الثدي أو حدوث تغيرات في شكل أو حجم أو بشرة أو حلمة الثدي. وأردف الدكتور الحمصي بقوله: "يمكن القول بكل أسف أن كل شخص في عصرنا الحالي بات يعرف امرأة أو أسرة واحدة على الأقل تأثرت بسرطان الثدي. لا توجد أي امرأة محصّنة ضد الإصابة بسرطان الثدي، كما يمكن لهذا المرض أن يصيب النساء من مختلف الأعمار. ولذلك فإنه في حال وجود تاريخ مرضي للإصابة بسرطان الثدي بين أفراد الأسرة فإن فرصة التعرض للإصابة بسرطان الثدي تكون مضاعفة، ويكون حينها من الواجب مقابلة الطبيب لمناقشة هذا الموضوع بكل تفاصيله وإجراء الفحوصات اللازمة".
1373
| 08 أكتوبر 2017
لجان تخصصية تغطي كافة أنواع الأورام وتقدم العلاج لجميع الحالات في قطر الإجراءات الوقائية تقلل خطورة الإصابة بالسرطان بنسبة 90% البرنامج الوطني للكشف المبكر عن السرطان أحد أهم الإنجازات اكتشاف الحالات التي لديها استعداد وراثي للإصابة بالمرض التقنية الجديدة تحمي من أنواع السرطان نتيجة الاختلال الجيني إجراء فحوصات جينية متطورة للتأكد من وجود المورثات المسببة للإصابة إجراءات وقائية لمنع الإصابة منها الفحص الدوري وعمليات البتر كشفت الدكتورة صالحة بوجسوم، استشاري أول أمراض الدم والأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان عن توفير أحدث تقنيات التشخيص الوراثي المبكر للسرطان لأفراد المجتمع، وذلك من خلال عيادة تخصصية للوراثة بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان. وبينت الدكتورة صالحة بوجسوم لــ الشرق أن التقنية الجديدة تستخدم في اكتشاف المورثات المسببة للإصابة بالسرطان لدى من يملكون تاريخا عائليا للإصابة بالمرض أو تشخيص حالة إصابة في سن مبكرة بسرطانات الثدي أو القولون أو المبيض أو تشخيص سرطان الثدي لدى الرجال. ونوهت خلال حوار خاص لــ الشرق بوجود عدة أنواع من السرطان يرتبط الإصابة بها باختلال جيني في مورثات بعينها.. موضحة توفير أحدث الفحوصات الجينية المتطورة للكشف عن تلك المورثات. وأكدت أن هذه الحالات ليست مصابة بالسرطان ولكنها تحمل المورث المسبب للإصابة، وبناء على ذلك يسعى المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان من خلال توفير هذه الفحوصات إلى وقاية هذه الفئة من الإصابة الفعلية بمرض السرطان. وقالت: "وهذه الفحوصات تترتب عليها إجراءات وقائية للحد من الإصابة هي: تغيير نمط الحياة والنمط الغذائي، وكذلك وضع الحالات ضمن فحص دوري لاكتشاف الإصابة مبكرا وتصل إلى حد بتر العضو المهدد بالإصابة مثل الثدي والمبيض كإجراء وقائي". ولفتت إلى أن هذه الإجراءات تقلل من خطورة الإصابة بنسبة 90% .. مؤكدة أن الإجراءات الوقائية غير ملزمة للمرضى، حيث يتم عرضها على المريض الذي لديه حرية القبول أو الرفض وكذلك الاختيار فيما بينها. الشرق التقتها في حوار خاص وإلى التفاصيل .. الكشف المبكر ما هي المستجدات على صعيد المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ؟ علاج الأورام ينقسم إلى شقين الأول يختص بالأورام الصلبة مثل سرطان الثدي والرئة والقولون، والثاني الأورام السائلة مثل سرطان الدم.. وتخصصي الدقيق في الأورام الصلبة وتحديدا سرطان الثدي والسرطانات النسائية. وكوني المسؤول الرئيسي عن سرطان الثدي، فهناك العديد من الإنجازات في هذا المجال، منها تشكيل لجان علاج الأورام التي تغطي كافة أنواع السرطان، وتهتم بتقديم العلاج المناسب لجميع الحالات المصابة بالسرطان في دولة قطر. وفي هذا السياق يجب الإشارة إلى البرنامج الوطني للكشف المبكر عن السرطان كأحد أهم الانجازات على مستوى دولة قطر لدوره في اكتشاف الحالات في مرحلة مبكرة تمكن من تقديم العلاج لتلك الحالات. وهناك تعاون وثيق بين مؤسسة حمد الطبية والبرنامج الوطني للكشف المبكر يتم من خلاله استقبال الحالات التي تظهر الفحوصات إمكانية إصابتها، وهذه الحالات نستقبلها في المركز، ونجري مزيدا من الفحوصات لتأكيد الإصابة يعقبها وضع البرنامج العلاجي المناسب في أسرع وقت ممكن. ومن المميزات المهمة التي وفرها البرنامج اكتشاف حالات الإصابة بالسرطان في المراحل الأولى مما مكن الفرق الطبية من علاج تلك الحالات بنسب عالية تصل إلى 99%، وهو من جملة الأهداف الرئيسية التي من أجلها أطلق البرنامج. العلاج الجيني هناك محاولات لتطور أنواع التشخيص الوراثي وإيجاد علاج للسرطان في ضوء ذلك فما هي آفاق تطبيق ذلك في المركز؟ أثبتت الدراسات أن عدة أنواع من السرطان تظهر نتيجة اختلال وراثي، ولذلك نحن أدخلنا التشخيص الوراثي المبكر للسرطان، وهذه التقنية تتعلق بالحالات التي لديها استعداد وراثي للإصابة بالمرض، وسيتم استخدامها في حالة وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان أو تشخيص حالة إصابة في سن مبكرة بسرطان الثدي أو القولون أو المبيض أو تشخيص سرطان الثدي لدى الرجال وهؤلاء الأشخاص يتم تحويل ملفاتهم إلى عيادة "الوراثة" الجديدة لدراسة حالتهم. ويتم التحويل إما عن طريق اللجان العلاجية المتخصصة أو من خلال برنامج الكشف المبكر أو من خلال مراكز الرعاية الصحية الأولية، ويتم تحويل الحالات التي يكتشف إصابتها في سن أقل من 40 عاما أو تلك التي لديها تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان. وهذه الخدمة يقدمها استشاري متخصص في علم الوراثة للشخص المصاب ثم تقدم إلى باقي أفراد الأسرة، وبناء على التقييم الذي يجريه الاستشاري يتم إجراء فحوصات جينية متطورة للتأكد من احتمال الإصابة. حصار السرطان وما الهدف من الخدمة الجديدة ؟ الهدف من الخدمة الجديدة هو محاصرة إصابات السرطان سواء في الشخص المصاب أو العائلة، وقد بدأ تقديم الخدمة في مجال متلازمة سرطان الثدي والمبيض، فهناك على سبيل المثال أنواع من الخلل الوراثي تتسبب في ارتفاع احتمالات الإصابة بسرطان الثدي إلى ما بين 60 – 80 % وسرطان المبيض بنسبة 40 – 60 %. وهذه النسبة تنخفض إلى ما دون 20 % لدى الأشخاص الذين لا يعانون من هذا الخلل الجيني. وهذه الفحوصات تترتب عليها إجراءات وقائية للحد من الإصابة، منها تغيير نمط الحياة وممارسة النشاط البدني والنمط الغذائي، وكذلك وضع الحالات ضمن فحص دوري لاكتشاف الإصابة مبكرا، وتصل الإجراءات الوقائية إلى حد بتر العضو مثل سرطان الثدي والمبيض كإجراء وقائي، وهذه الإجراءات تقلل خطورة الإصابة بنسبة 90% وهذه الحالات ليست مصابة بالمرض ولكنها تحمل المورث المسبب للإصابة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الإجراءات غير ملزمة للمرضى بمعنى أنها تعرض على المريض الذي لديه حرية الاختيار بين القبول أو الرفض . الترميم والتجميل ولكن على سبيل المثال بتر الثدي للسيدات قد يسبب ضغوطا نفسية ؟ مع تطور التقنيات الطبية أصبحت عمليات البتر في مثل هذه الحالات متقدمة جدا، بحيث يعقب عملية البتر عمليات إعادة ترميم وتأهيل متطورة تصل بالعضو إلى ما يقارب الشكل الطبيعي، ولا يخفى على الجميع التطور الكبير الذي يشهده تخصص عمليات التجميل. وهذه العمليات تساعد على حماية السيدات من العواقب النفسية التي تشير إليها، أضف إلى ما تقدم الدعم النفسي الذي يوفره المركز من خلال متخصصين. ويجب الإشارة إلى أن مثل هذه الحالات تكون المريضة هي التي اختارت هذا الإجراء وهو ما يسهم في مواجهة أي ضغوط نفسية قد تطرأ. فريق متعدد وما هي كيفية الاستفادة من خدمة التشخيص الوراثي ؟ هناك العديد من الدراسات المعتمدة على التشخيص الوراثي للسرطان، وكذلك طريقة تلقي الخدمة ذاتها تعد الأكثر تطورا حيث تعتمد على فريق متعدد التخصصات يضم كافة التخصصات المرتبطة. وما هو عدد المرضى الذين راجعوا العيادة؟ العيادات 3 مرات أسبوعيا، حيث استقبلنا 600 تحويل منذ بداية الخدمة، والخدمة تتضمن فحوصات تجرى في قطر وأخرى ترسل إلى مختبرات بالخارج، ومن ثم الفحص اختياري نظرا لوجود رسوم تدفع ولذلك أجري الفحص لقرابة 125 حالة كانت نتيجة الفحص ايجابية في 40 % منها.
709
| 04 يونيو 2017
نظمت الجمعية القطرية للسرطان زيارات للمرضى بهدف دعمهم معنويا، والتأكيد على أهمية العامل النفسي في الشفاء والعلاج والوقاية، وذلك في إطار الحرص على التخفيف من وطأة المرض على المصابين به وذويهم . وقد نظمت الزيارات بالتعاون مع المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بدعم من الصالون الأزرق والعربية للعود وشركة الخليج المتحدة CGC . وأكدت الدكتور هيا المعضادي السفيرة الفخرية للجمعية على أهمية هذه الزيارات في رفع الروح المعنوية للمرضى ومساعدتهم على تخطي هذه المرحلة، لافتة للدور الذي تقوم به الجمعية في هذا الصدد من خلال زيارات دورية للمرضى والناجين وجولات ميدانية للتوعية بالمرض فضلاً عن الفعاليات والحملات التوعوية، إلى جانب عرض الصور المشرقة للناجين لاسيما أن الشفاء من السرطان أصبح اليوم مألوفا والالتقاء مع ناجين كثيرين أمراً طبيعياً وما على المجتمع إلا أن يتقبل هذه الحقيقة وأيضاً تقبل الناجين ليستعيدوا مكانتهم الاجتماعية والاندماج في العمل من جديد، أما المصابون فإن علينا أن نردد دائماً قول"اعرف عدوك تنتصر عليه". وأكدت على ضرورة رفع وعي المجتمع بمرض السرطان وإزالة نظرة الخوف والخجل التي لاتزال تسيطر على المجتمع والتأكيد على أنه مرض كباقي الأمراض يمكن الشفاء منه، مشيرة إلى أن نشر الوعي يحتاج لتكاتف جميع الجهات المعنية بالدولة، متمنية أن نصل بقطر بعد مرور 10 سنوات إلى مجتمع خالٍ تماماً من هذا المرض ويتمتع بصحة وعافية من أجل بناء قطر المستقبل . بدوره شكر السيد. غسان صلاح مسؤول التسويق كل الرعاة الذين ساهموا في رسم البسمة على وجوه الأطفال لدعمهم هذه الزيارات التي تهدف في المقام الأول لرسم البسمة على وجوه هؤلاء المرضى من خلال دعمهم نفسياً في مواجهة المرض والذي يلعب دورا كبيرا في عملية الشفاء والذي يمكن أن يسهل العلاج أو يعيقه، لاسيما وأن خلال فترة العلاج يكون المريض في حالة ضعف نفسي وبحاجة لأمل وطمأنينة تعطيه دافعاً نحو الشفاء والامتثال للعلاج .
279
| 02 يوليو 2016
استضافت خدمات الجراحة بالتعاون مع مركز البحوث الطبية بمؤسسة حمد الطبية مؤخراً، المنتدى الثالث للبحوث والأفكار الخلاقة، والذي استمر لمدة ثلاثة أيام، وحضره أكثر من (200) من موظفي مؤسسة حمد الطبية، حيث تم عرض ثلاثين مقترح وخطة بحث، وقد عكس المنتدى قدرات الخلق والابتكار والحماس المتوفرة لدى الإكلينيكيين والباحثين من أقسام الجراحة والفترة المحيطة بالجراحة في المؤسسة. وقال الدكتورعبد الله الأنصاري، نائب الرئيس الطبي لخدمات الجراحة بمؤسسة حمد الطبية: " لقد بنى المنتدى الثالث للبحوث والأفكار الخلاقة على النجاحات التي حققها المنتديان السابقان، اللذان تم تنظيمها خلال العام الماضي". وأضاف: لقد أصبحت هذه المناسبة مكاناً مهماً وممتازاً للشراكة في المعارف، وتوفير الرعاية القوية للمبادرات البحثية من النواحي العلمية والأخلاقية، مما يعزز الخدمات الطبية القائمة على الدليل للمريض مما يساهم بإيجابية في ترقية صحة ورفاهية السكان بدولة قطر. وقد خصص المنتدى الثالث لتسليط الضوء على منجزات الطبيب والجراح العربي الشهير، مروان عبد الملك إبن زهر (1093-1162م) الذي عُرف عنه إصراره وتأكيده على الأسس التطبيقية والمنطقية للطب، وكان له دور فعال ومؤثر في تقدم علم الجراحة، وإثراء المعرفة الجراحية والطبية، من خلال توصيف العديد من الأمراض والعلاجات المبتكرة التي لم تكن معروفة من قبل. وأضاف د. الأنصاري بقوله : " نأمل أن يشجع منتدانا هذا زملائنا على استحداث وسائل تطبيقية منطقية مبتكرة وخلاقة مماثلة في مجال الجراحة، ورعاية المريض في الفترة المحيطة بالجراحة، وإن الدور الذي تلعبه البحوث والابتكارات الخلاقة هو من الأمور الحيوية في عالمنا المعاصر، وهذا المنتدى إنما يؤكد على التزام مؤسسة حمد الطبية بالتميز في مجال البحوث كنظام صحي أكاديمي". وخلال المنتدى قدم المشاركون من مختلف مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، مقترحاتهم وخططهم البحثية وناقشوا أفكارهم مع مجلس مكون من خبراء في مجال البحث والابتكار تم اختيارهم بعناية من كل من : مؤسسة حمد الطبية، المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، مركز السدرة للطب والبحوث، كلية طب جامعة قطر، كلية طب جامعة كورنيل قطر، كلية لندن الجامعية بالمملكة المتحدة، وكلية طب جامعة المنصورة في مصر. وقد غطت المحاضرات التي قدمها المتحدثون سلسلة من المواضيع تضمنت: إعداد وتصميم البحوث بمؤسسة حمد الطبية، الأخلاقيات والعمليات، الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا، والنصائح خطوة-خطوة حول كتابة التقارير الطبية. كما قام مجلس الخبراء بعرض ملاحظاته وانتقاداته حول البحوث المقدمة، مقدماً نصائح وملاحظات بناءة تهدف إلى تطوير المحتوى العلمي، وتصميم الطريقة المنهجية لخطط ومقترحات البحوث، وحث وتشجيع المشاركين ومساعدتهم على بذل أقصى ما لديهم فيما يتعلق بأفكار أبحاثهم ومهارات الكتابة الطبية، وشارك المقدمون في اليوم الثالث للمنتدى في ورش عمل متعمقة حول خطط ومقترحات البحوث. ومن بين المشاريع المقترحة المقدمة تم عرض خمسة مقترحات مشاريع متميزة، قدمت من قبل فرق جراحة الكبد الصفراوي وزراعة الكبد، جراحة الأطفال، جراحة تكميم المعدة، الجراحة العامة وأخصائيي التخدير، حيث حصلت على جوائز لجودتها ومناسبتها وعلاقتها بالمنتدى. إضافة لذلك، فقد حصل قسم جراحة الأطفال بمستشفى حمد العام على جائزة " أفضل تخصص-مستشفى حمد العام" ، كما فاز قسم المسالك البولية بمستشفى الوكرة بجائزة " أفضل تخصص-المستشفيات المتخصصة"، لتقديمه أكبر عدد من المقترحات البحثية. ومن جهته قال البروفسور إغون توفت، عميد كلية الطب بجامعة قطر: " إنه لمن دواعي سروري أن أكون جزءً من هذا المنتدى الذي كشف بصورة جلية عن الإمكانيات الضخمة التي يتمتع بها هؤلاء الباحثين الشباب المخلصين بمؤسسة حمد الطبية ؛ الذين يسعون إلى ترقية وتطوير الرعاية الصحية بدولة قطر، وإن البحوث التي تم تقديمها خلال المنتدى تضمنت العديد من المشاريع ذات المستوى العالمي وسوف يتم، بلا شك، نشرها بعد اكتمالها في أشهر المجلات العلمية المرموقة، ولضمان جودة التعليم الطبي والممارسة السريرية، ينبغي أن تواكب البيئة آخر المستجدات العلمية". وبدوره قال البروفسور ألكسندر كنوث، المدير الطبي والرئيس التنفيذي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ورئيس خدمات السرطان بمؤسسة حمد الطبية : " لقد أثارني جودة وتنوع مقترحات البحوث التي تم تقديمها بالمنتدى الثالث للبحوث والأفكار الخلاقة. ومن المهم جدأ أن نرى مؤسسة حمد الطبية تخطو خطوات كبيرة نحو البحوث المبتكرة والخلاقة والممارسة القائمة على الدليل، بما في ذلك ما يتعلق بمجال الأورام وعلاجاتها".
374
| 27 أبريل 2016
نظمت كلية الطب بجامعة قطر مسيرة لدعم أبحاث السرطان بكورنيش الدوحة يوم الخميس الماضي. تأتي هذه المسيرة ضمن الأنشطة التي تقوم بها جامعة قطر لخدمة المجتمع من خلال رفع مستوى الوعي بين الأفراد والحث على دعم أبحاث السرطان . وقد شارك في المسيرة نحو 100 من أفراد المجتمع الجامعي من أعضاء هيئة التدريس والطلبة في كلية الطب والجامعة. وانطلقت المسيرة من المنطقة المقابلة لمقهى كوستا كافيه بجانب شيراتون الدوحة حتى منتصف الكورنيش ذهابا وإيابا. وتم خلال المسيرة توزيع الأوشحة والبالونات للتعبير عن تضامن المشاركين في المسيرة مع مرضى السرطان.وبهذه المناسبة قال الدكتور إيغون تفت نائب رئيس الجامعة لتعليم الطب والصحة وعميد كلية الطب: "عبر المشاركون عن تضامنهم مع مرضى السرطان من خلال هذه المسيرة، ونحن نطمح إلى تطوير هذا الفعالية لتكون فعالية سنوية تنظمها كلية الطب بالتزامن مع اليوم العالمي للسرطان، ومع مرور الوقت فإننا نتوقع أن تشهد المسيرة إقبالا على نطاق واسع في المجتمع القطري للإسهام في دعم الأبحاث العلمية والمشاريع المتعلقة بمرض السرطان".وعن دور كلية الطب في دعم الأبحاث العلمية المتعلقة بمرض السرطان، أضاف د. تفت قائلا: "تكمن أهمية الأبحاث العلمية الخاصة بمرض السرطان والتي يتم إجراؤها في كلية الطب في تطوير سبل تحديد المعلومات الحيوية لهذا المرض، والعمل على تطوير أدوية جديدة، بالإضافة إلى الأبحاث المتعلقة بـ"شخصنة العلاج" أي تحديد طرق العلاج المناسبة لكل فرد على حدة حسب الحالة الصحية و تحليل المعلومات الجينية. كما تقوم الكلية أيضا بتطوير الخطط والاستراتيجيات التي من شأنها الإسهام في تحسين العملية العلاجية بالتوازي مع الأدوية التقليدية المستخدمة لعلاج هذا المرض".وفيما يتعلق بأهم الأبحاث التي يتم إجراءها حاليا في مجال أمراض السرطان بالكلية قال د. تفت: "استنادا إلى النتائج السابقة للأبحاث العلمية، فإننا نقوم حاليا بدراسة تأثير الفيروسات المسببة للسرطان وذلك باستخدام الخلايا البشرية وبعض نماذج الخلايا الحيوانية. كما أننا نقوم أيضا بدراسة سرطان الثدي ومدى انتشاره بين سكان دول الخليج باستخدام تقنيات طبية متخصصة تُعنى بتحليل الحمض النووي".يذكر أن كلية الطب في جامعة قطر أطلقت مجموعتين بحثيتين لدراسة الأورام الخبيثة واحدة تعنى ببيولوجية السرطان والأخرى بدراسة بالبروتيوميا السرطانية وبيولوجيا الأنظمة ل "الطب المشخصن".
254
| 13 فبراير 2016
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
14438
| 19 أكتوبر 2025
نوهت وزارة الداخلية بالإغلاق المروري المؤقت على طريق الكورنيش، من تقاطع الديوان إلى المسرح الوطني، منبهة قائدي المركبات إلى استخدام الطرق البديلة. وقالت...
12254
| 17 أكتوبر 2025
شهدت بلدة الكرك الواقعة شرقلبنانحادثة كادت تتحول إلى كارثة، حين أقدم عامل مصري على إشعال النار داخل محطة وقود يعمل بها، مدفوعًا برفض...
10430
| 17 أكتوبر 2025
أشادت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بتصريحات قائد منتخبنا الوطني الكابتن حسن الهيدوس بصعود منتخبنا...
6074
| 17 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
14438
| 19 أكتوبر 2025
نوهت وزارة الداخلية بالإغلاق المروري المؤقت على طريق الكورنيش، من تقاطع الديوان إلى المسرح الوطني، منبهة قائدي المركبات إلى استخدام الطرق البديلة. وقالت...
12254
| 17 أكتوبر 2025
شهدت بلدة الكرك الواقعة شرقلبنانحادثة كادت تتحول إلى كارثة، حين أقدم عامل مصري على إشعال النار داخل محطة وقود يعمل بها، مدفوعًا برفض...
10430
| 17 أكتوبر 2025