اختتمت وزارة التعليم والتعليم العالي فعاليات البرنامج الرمضاني السنوي "آية وحكاية" والذي استمر على مدار ثماني جلسات موزعة على مدار عشرة أيام من أيام الشهر الكريم ، حيث بدء من العاشر من رمضان واستمر لغاية العشرين منه. وجاء برنامج آية وحكاية تحت تنظيم وزارة التعليم والتعليم العالي متمثلاً بقسم التربية الإسلامية بإدارة التوجيه التربوي وبالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، للعام الرابع على التوالي ، والذي عقد في 6 مساجد موزعة على مناطق مختلفة من مدن الدوحة. وتشير الاحصائيات إلى أن عدد الأطفال الذين شاركوا في برنامج آية وحكاية لهذا العام 1437ه- 2016م وصل إلى عدد 453 مشارك ومشاركة؛ بواقع ( 225 بنين و 228 بنات)، حيث يتم تكريمهم وتوزيع شهادات التقدير مع جائزة تشجيعية لكل طفل، كما تم توزيع شهادات الشكر والتقدير على جميع المشرفين والرواة الذين أشرفوا على البرنامج على مدى أربعة أيام أسبوعياً. وأكد قسم التربية الإسلامية بإدارة التوجيه التربوي على أن برنامج آية وحكاية حقق أهدافه المنشودة في تلاوة آيات من القرآن الكريم وتفسيرها ، وتوضيح معاني مفرداتها بصورة مبسطة، وسردِ عدد من قصص الأنبياء وقصص من التاريخ الإسلامي, بطريقة شيِّقة وأسلوب محبَّب للطلبة. وغرس القيم والأخلاق الفاضلة في الأبناء من التعاون والتكافل وحسن الأخلاق والصدق والشجاعة والكرم وبرّ الوالدين ومساعدة الضعفاء والعطف عليهم. وفي اليوم الثامن والأخير من برنامج آية وحكاية، أتم الأطفال المشاركون سورة المعارج من 32-44 ، والقصة المختارة من البرنامج وتحمل عنوان ( لا يروع مؤمن مؤمناً )، التي تحث الأطفال على الاقتداء بسنة نبينا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، والتعاون بين المسلمين، واحترام الآخرين وعدم ازعاجهم واخافتهم وإن كان من باب المزاح واللعب، والترويح عن النفس بالطريقة الصحيحة. وقد تضمنت القصص المختارة في برنامج آية وحكاية على العديد من الأسئلة والألعاب والأنشطة اللغوية التي تأتي في ختام كل قصة ، لتشجع الأطفال على تذكر أحداث القصة الزمنية وترتيبها، وحل الأسئلة الإستيعابية التي تنمي مهاراتهم وتساهم في توسيع مداركهم وبناء شخصياتهم من خلال التفاعل الفردي والجماعي مع أقرانهم والتحدث أمامهم. ومن جهتهم، أشاد أولياء أمور الطلبة ببرنامج آية وحكاية وبما تركه من أثر إيجابي كبير في نفوس ذويهم، حيث أصبحوا مطلعين على أهم القيم الدينية الأساسية التي ترسخ المبادئ العظيمة في قلوبهم وعقولهم وتعزز الاتجاهات الإنسانية والإيجابية ، وتنمي قدراتهم التعبيرية والكتابية والاستيعابية إلى جانب مهارات القراءة والكتابة وحب المطالعة. وطَّالب أولياء الأمور بإستمرار برنامج آية وحكاية لما تركه من أثر طيب في نفوس أبنائهم، ولما غرسه فيهم من ارتباط المسلم بالمسجد والمداومة عليه، وشاركهم الموسم الديني الرمضاني برفقة أقاربهم وأصدقاء جدد من خارج سور المدرسة، واستمتاعهم بما تعلموه من خلال حرصهم على مراجعته بالمنزل.

تتواصل فعاليات البرنامج الرمضاني السنوي "آية وحكاية" للسنة الرابعة على التوالي، والذي أطلقته وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في 6 مساجد موزعة على مناطق مختلفة من مدن الدوحة، تحت مظلة مبادرة القراءة. ويشرف على برنامج آية وحكاية قسم التربية الإسلامية بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي، بمشاركة المشرفين والمشرفات والرواة والراويات الذين يحفزون الأطفال المشاركين على القراءة وتلاوة الآيات من القرآن الحكيم، وسرد القصص الدينية بطريقة مشوقة وجذابة، باعتبار القراءة أهم المهارات المكتسبة التي تحقق النجاح والمتعة لهم، وأيضاً مفتاح أبواب العلوم والمعارف المتنوعة. ولليوم الخامس على التوالي، ينضم المزيد من الأطفال لبرنامج آية وحكاية بمختلف الأعمار، وذلك بعد معرفتهم بالإقبال الكبير الذي حُظي به البرنامج منذ انطلاقته في اليوم الأول، وذلك يعود لتداول المشاركين منذ 3 سنوات تجربتهم بالبرنامج مع أقرانهم وأصدقائهم، بالإضافة إلى الإعلان المستمر عن البرنامج عن طريق أئمة المساجد، ووسائل التواصل الاجتماعي لوزارة التعليم والتعليم العالي. جانب من مشاركة الفتيات في برنامج آية وحكاية وقالت السيدة عائشة آمان من مدرسة أم أيمن الثانوية المستقلة للبنات، والمشرفة على مسجد عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني الواقع في منطقة الريان: إن برنامج آية وحكاية يحظى بعدد كبير من الأطفال المشاركين عاماً بعد عام، وبالمقارنة بين عامه الأول والعام الحالي، فإن الأعداد في ازدياد واضح، حيث وصلت أعدادهم إلى 45 طالبة، و50 طالب في مساجد أخرى، وذلك لا يقتصر على الحضور فقط ، بل من خلال الاهتمام والمواضبة على الحضور في كل جلسة، كما توجد مجموعات كثيرة من الأطفال المواظبين على المشاركة في البرنامج لمدة ثلاث سنوات متواصلة وأشارت آمان إلى نوعية القصص التي وقع الاختيار عليها وهي قصص الأنبياء، وسلسلة نبي الرحمة وهي مواقف من السيرة النبوية التي تقف على الجوانب الإنسانية وسلوكه الحضاري المتميز صلى الله عليه وسلم ، وسلسلة العشرة المبشرين بالجنة، مؤكدة على إعجاب الأطفال بالقصص، وهم مدركين لجماليتها وفائدتها العظيمة، ويهم يحاولون اغتنام الفرصة الثمينة للانضمام للبرنامج خلال شهر رمضان المبارك. احدى المشاركات بالبرنامج في برنامج آية وحكاية وفي نفس السياق، قالت السيدة سلوى عبدالعزيز رحال ولي أمر الطالبة سندس: إن ابنتي من أوائل المشاركات في برنامج آية وحكاية منذ انطلاقته في عامه الأول، وفي كل عام تنتظر ابنتي شهر رمضان المبارك لتشارك فيه، فالبرنامج مشوق وهادف، ويساعد على بناء شخصيتها، ويساهم أيضاً في تفوقها الدراسي والمعرفي، ومن خلاله استطاعت استثمار وقتها وخاصة بعد انتهاء الاختبارات السنوية، ودعت جميع أولياء الأمور إلى تحفيز ذويهم واصطحابهم إلى المساجد التي تطرح البرنامج والاستفادة من هذه الفرصة الذهبية. وعبرت الطفلة سارة مذكر الشافعي في الصف الرابع الإبتدائي عن سعادتها من خلال مشاركتها في برنامج آية وحكاية لمدة ثلاث سنوات على التوالي، شاكرة جهود المشرفة والراوية وقارئة القصة ووالدتها على تشجيعها ودعمها للمشاركة مع زميلاتها في البرنامج الهادف، وأشارت إلى إعجابها بقصة النبي يوسف عليه السلام، وبالطريقة التي تُروى فيها القصص باستخدام الوسائل التعليمية الجذابة وقالت الطفلة رؤى أيمن عبدالوهاب زائرة من مصر في الصف السادس الإبتدائي: أعجبت كثيراً ببرنامج آية وحكاية لأنه شجعني على حفظ القرآن الكريم وفهمه بسهولة، وهو يقدم الكثير من المعلومات القيمة بطريقة جميلة جداً، وأحببت قصة الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه. ويعقد البرنامج في ستة جوامع هي: جامع عثمان بن عفان رضي الله عنه بالخور، وجامع سعد ماجد آل سعد بالمعمورة ، وجامع عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما بفريج كليب، وجامع عبدالله العطية بالمرة الغربية، وجامع عبد العزيز بن جاسم آل ثاني بالريان، وجامع عبد الجليل عبد الغني بالوكرة، يذكر أن برنامج آية وحكاية يقام بعد صلاة العصر للأولاد وبعد صلاة التراويح للبنات وذلك للفئة العمرية من 6 إلى 12 عاماً، ويتم توزيع الجوائز التشجيعية وشهادات الشكر على جميع المشاركين في نهاية البرنامج.

يستمر البرنامج الرمضاني السنوي "آية وحكاية" للسنة الرابعة على التوالي، والذي أطلقته وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في ستة مساجد في مناطق مختلفة بالدولة تحت مظلة مبادرة القراءة. ويشرف على البرنامج قسم التربية الإسلامية بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي، بمشاركة المشرفين والرواة الذين يحفزون الأطفال على القراءة وتلاوة الآيات القرآنية وسرد القصص الدينية بطريقة مشوقة وجذابة، باعتبار القراءة أهم المهارات المكتسبة التي تحقق النجاح والمتعة لهم وكونها أيضا مفتاح أبواب العلوم والمعارف المتنوعة. وانضم لليوم الخامس على التوالي، المزيد من الأطفال لبرنامج آية وحكاية بمختلف الأعمار، مما يؤكد مدى الإقبال الكبير الذي يحظى به منذ انطلاقته في هذا الشهر الفضيل. وقالت السيدة عائشة أمان من مدرسة أم أيمن الثانوية المستقلة للبنات، والمشرفة على مسجد عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني بمنطقة الريان إن برنامج "آية وحكاية" يحظى بإقبال عدد كبير من الأطفال عاما بعد عام منهم اعداد كبيرة من الأطفال القطريين. وأشارت أمان إلى نوعية القصص التي وقع الاختيار عليها وهي قصص الأنبياء وسلسلة نبي الرحمة التي تمثل مواقف من السيرة النبوية وتقف على الجوانب الإنسانية في حياة المصطفى صلى الله عليه وسلم، بالإضافة لسلسلة العشرة المبشرين بالجنة. وقد نوه عدد من الأطفال المشاركين وأولياء أمورهم بالبرنامج وما يحققه من فوائد علمية ودينية جمة وفي بناء شخصية الطالب من حيث تناوله للقصص باستخدام الوسائل التعليمية الجذابة. يقام البرنامج في ستة جوامع هي: جامع عثمان بن عفان رضي الله عنه بالخور، وجامع سعد ماجد آل سعد بالمعمورة، وجامع عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما بفريج كليب، وجامع عبدالله العطية بالمرة الغربية وجامع عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني بالريان، وجامع عبدالجليل عبدالغني بالوكرة. يذكر أن برنامج "آية وحكاية" يقام بعد صلاة العصر للأولاد وبعد صلاة التراويح للبنات وذلك للفئة العمرية من 6 إلى 12 عاما.

عقدت وزارة التعليم والتعليم العالي متمثلة في قسم التربية الإسلامية بإدارة التوجيه التربوي اجتماعاً مع السادة المشرفين والرواة في البرنامج المجتمعي والرمضاني "آية وحكاية" الذي يعقد سنوياً بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك للوقوف على ماهية البرنامج وأهدافه وخصائصه والمخرجات المتوقعة من إعداده. وأكد الدكتور عبدالله المري على حرص قسم التربية الإسلامية في اختيار القصص والحكايات التي تشجع الأطفال على تلاوة القرآن الكريم، والتي تحتوي أيضاً على قصص الأنبياء والسيرة النبوية والصحابة رضوان الله عليهم، وربط القصة بالآيات المختارة من القرآن الكريم من خلال شرح موجز للآيات. برنامج "آية وحكاية" يهدف للتعريف بالقيم الإسلامية والمعايير الثقافية القطرية كما يتم اختيار القصص المبتكرة لمساعدة الأطفال على اكتشاف العالم المحيط بهم. فمن خلال هذه القصص الآمنة والممتعة، يرى الأطفال كيف تعالج شخصيات القصص مشكلاتهم، فيتعلمون منها مواجهة مواقف الحياة اليومية، وأحياناً القضايا الحساسة وكيفية التعامل معها.وقام الدكتور عبدالله المري رئيس قسم التربية الإسلامية بإدارة التوجيه التربوي باستعراض أهم أهداف برنامج آية وحكاية والتي تسعى إلى ربط الجيل الصاعد من الطلاب بأحوال الصحابة، وربط قلوبهم بالمسجد وأهميته، وتعريفهم بالقيم الإسلامية والمعايير الثقافية القطرية، والتمثل بالقيم والآداب الإسلامية من خلال الواقع المعاصر، وصقل شخصياتهم للمشاركة وإبداء الرأي والتحدث بطلاقة.وفي ختام الاجتماع، دعا الدكتور عبدالله المري جميع المشرفين والرواة إلى ضرورة التحضير الجيد للقصة وذلك لتحقيق الأهداف المرجوة من برنامج آية وحكاية الذي يرسخ الأسس الدينية والتربوية بصورة تفاعلية محببة للأطفال، ويعزز لديهم قيم التعاون والتسامح والعفو، والإحسان إلى الوالدين، وحب الصدقات، واحترام الناس وعدم إفزاعهم أو إيذائهم.

عقدت وزارة التعليم والتعليم العالي مممثلة في قسم التربية الإسلامية بإدارة التوجيه التربوي اجتماعا مع المشرفين والرواة في البرنامج المجتمعي والرمضاني ( آية وحكاية ) الذي تنظمه الوزارة سنويا بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية . تم خلال الإجتماع الوقف على ماهية البرنامج وأهدافه وخصائصه والمخرجات المتوقعة من إعداده هذه السنة . وأكد الدكتور عبدالله المري رئيس قسم التربية الإسلامية بإدارة التوجيه التربوي ، حرص القسم على اختيار القصص والحكايات التي تشجع الأطفال على تلاوة القرآن الكريم، وتحتوي أيضا على قصص من الأنبياء والسيرة النبوية والصحابة رضوان الله عليهم مع ربط القصة بالآيات المختارة من القرآن الكريم من خلال شرح موجز للآيات . وأوضح المري أنه سيتم اختيار القصص المبتكرة لمساعدة الأطفال على اكتشاف العالم المحيط بهم ، مبينا أنه من خلال هذه القصص الآمنة والممتعة ، يرى الأطفال كيف تعالج شخصيات القصص مشكلاتهم، فيتعلمون منها مواجهة مواقف الحياة اليومية، وأحياناً القضايا الحساسة وكيفية التعامل معها. واستعرض أهم أهداف برنامج " آية وحكاية " والتي تسعى إلى ربط الجيل الصاعد من الطلاب بأحوال الصحابة ، وربط قلوبهم بالمسجد وأهميته، وتعريفهم بالقيم الإسلامية والمعايير الثقافية القطرية، والتحلي بالقيم والآداب الإسلامية من خلال الواقع المعاصر، وصقل شخصياتهم للمشاركة وإبداء الرأي والتحدث بطلاقة . ودعا الدكتور المري في ختام الإجتماع جميع المشرفون والرواة إلى ضرورة التحضير الجيد للقصة لتحقيق الأهداف المرجوة من برنامج "آية وحكاية " كونه يعمل على ترسيخ الأسس الدينية والتربوية بصورة تفاعلية محببة للأطفال ، ويعزز لديهم قيم التعاون والتسامح والعفو والإحسان إلى الوالدين وحب الصدقات واحترام الناس وعدم إفزاعهم أو إيذائهم .

يختتم مساء الثلاثاء المقبل 7 يوليو المقبل البرنامج السنوي "آية وحكاية" والذي نظمه المجلس الأعلى للتعليم بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال شهر رمضان المبارك للعام الثالث على التوالي في 6 مساجد موزعة على عدد من مدن الدوحة، والذي كان كل يوم "أحد وثلاثاء وجمعة" بواقع ثماني جلسات للأطفال من عمر 6 سنوات وحتى 12 سنة؛ للبنين بعد صلاة العصر، والبنات بعد صلاة التراويح. وتشير الإحصائيات إلى أن عدد الأطفال الذين شاركوا في برنامج آية وحكاية لهذا العام 2014/2015 وصل إلى عدد 270 مشارك (150 طالب و120 طالبة)، حيث يتم تكريمهم وتوزيع شهادات التقدير والمشاركة مع جائزة تشجيعية. وقالت السيدة شيخة عبدالله المنصور الاستشاري بمكتب معايير المناهج والمشرف العام على البرنامج: لا شك أن البرنامج كان ولا زال يلاقي أثراً طيباً ورِضاً وقبولاً على جميع الأصعدة, من الآباء والأبناء, والأمهات والبنات, وكذلك من جميع فئات المجتمع, وقد ظهر ذلك من خلال التغطية الإعلامية المحلية من خلال الصحف والقنوات الفضائية, وحديث الناس في الندوات واللقاءات والمجالس والحوارات العائلية, وبدى واضحاً أيضاً من خلال إقبال الطلبة على البرنامج وزيادة أعدادهم يوماً بعد يوم. وأشارت "شيخة المنصور" إلى تطلعاتهم المستقبلية في تطوير برنامج آية وحكاية للعام القادم، قائلة: سيكون بإذن الله التركيز على قصص الصحابة وسيرتهم, وهناك قصص كثيرة تتحدث عنهم بأسلوب رائع ومثير ومشوّق والبعيدة عن الإسهاب والتطويل، ويأمل الفريق امتداد البرنامج خلال الأعوام القادمة على أكبر عدد من مناطق الدوحة وضواحيها. وأعربت المنصور عن سعادتها برؤيتها ثمار نجاح البرنامج للعام الثالث على التوالي وقالت: لله الحمد نحن سعداء حينما نرى أهم المخرجات المتوقعة والأهداف التي وضعت وهي تنمية القيم الدينية لدى الأطفال وترسيخها لدى المتعلمين، إلى جانب تعزيز الاتجاهات الإيجابية والإنسانية نحو القيم الدينية والتربوية والتي بدأت تتحقق بالفعل. ومن جهتهم، أشاد أولياء أمور الطلبة الذين استطلعت آراؤهم ببرنامج آية وحكاية, وقالوا إن أولادهم قد اعتادوا على ارتياد المساجد, ومجالسة أهل العلم وتوظيف وقتهم فيما يفديهم، وهذا من ثمار البرنامج، وأصبحوا يهتمون بالتعرف على معاني القرآن والقصص القرآنية والربط بين السورة والقصة.

إنطلق مساء اليوم البرنامج السنوي ( آية وحكاية ) الذي ينظمه المجلس الأعلى للتعليم بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال شهر رمضان المبارك للعام الثالث على التوالي في 6 مساجد موزعة على عدد من مدن الدوحة كل يوم (أحد وثلاثاء وجمعة ) للأطفال من عمر 6 سنوات وحتى 12 سنة؛ للبنين بعد صلاة العصر، والبنات بعد صلاة التراويح، بواقع ثماني جلسات بدءاً من أمس وحتى تاريخ 7يوليو المقبل. ويهدف برنامج آية وحكاية إلى سرد القصص الدينية بطريقة شيقة، وتنمية جوانب شخصيات الأطفال الحسية والعقلية والروحية، وغرس المبادئ القيمة في قلوبهم وعقولهم، ومساعدتهم على توسيع مداركهم اللغوية المستمدة من القرآن الكريم والقصص في آنٍ واحد، خاصة أن القصص تتحدث عن أنبياء الله ومفاهيم الإنسانية الطيبة التي تعزز مفاهيم وأسس العلوم التربوية الدينية بإشراف مشرفي ومشرفات مكتب معايير المناهج – قسم التربية الإسلامية واللغة العربية بالمجلس الأعلى للتعليم والرواة والروايات من المدارس المستقلة. ويشارك في برنامج آية وحكاية عدد من الأخوة والأخوات من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في كل مسجد من المساجد الستة وبحضور مجموعات من الأطفال لتقوية جسور التواصل والحماس والنشاط بين الأطفال، ورفع حصيلة المعلومات القيمة لديهم. وقالت السيدة شيخة عبدالله المنصور استشاري تعليم بمكتب معايير المناهج- قسم التربية الإسلامية والمشرف العام على برنامج آية وحكاية : إن أهم المخرجات والأهداف المراد تحقيقها من برنامج آية وحكاية لهذا العام2015م هي تنمية القيم الدينية وترسيخها لدى المتعلمين، وإلى ضرورة تعزيز الاتجاهات الإيجابية والإنسانية نحو القيم الدينية وتنمية قدراتهم على التعبير وتنمية مهارتي القراءة والكتابة. كما يتضمن برنامج آية وحكاية عددا من القصص من مجموعة ( أنا مسلم ) القصصية وهي: قصة النبي إبراهيم عليه السلام، قصة موسى عليه السلام قصة أنا متقن لعملي قصة سامي الشره قصة شكر النعمة قصة دعوة مستجابة قصة أنا إيجابي التي تزرع مفاهيم التسامح والتعاون والبر بالوالدين وحُب العمل وزرع الطموح في قلوب الأطفال، قصة سلسلة هذه أخلاقنا ( التوبة). ويدعو المجلس الأعلى للتعليم جميع أولياء أمور الطلبة الذين تتراوح أعمار ذويهم من 6-12 عاما إلى ضرورة تشجيعهم للالتحاق ببرنامج آية وحكاية لما له من نفع وفائدة على عقول ونفوس الأطفال، وحثهم على استغلال وقتهم في هذا الشهر الكريم بهدف إحياء روح المعرفة، وتقوية استيعابهم للقصص القرآنية والنبوية المرتبطة بسور القرآن الكريم.

ينظم المجلس الأعلى للتعليم للعام الثالث على التوالي برنامج " آية وحكاية " بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال شهر رمضان المبارك.البرنامج عبارة عن حلقات تتلى فيها آيات من القرآن الكريم وتسرد القصص الدينية بطريقة شيقة ومحببة للصغار، علما أن البرامج يبدأ اعتبارا من ثاني أيام رمضان، ويستمر حتى الثامن عشر من الشهر الكريم أيام الأحد والثلاثاء والجمعة من كل أسبوع. وقد تقرر أن تكون الأنشطة للبنين بعد صلاة العصر، وللبنات بعد صلاة العشاء والتراويح، وذلك في عدد من المساجد بالدولة.

تواصلت فعاليات برنامج "آية وحكاية" الذي ينظمه المجلس الأعلى للتعليم بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال شهر رمضان المبارك, لليوم السادس على التوالي في ستة مساجد بمختلف مناطق البلاد وبمشاركة أكثر من 500 طالب وطالبة في الفئة العمرية 6-12 عاما، علما أنه تم تحديد أيام الأحد والثلاثاء والجمعة بعد صلاة العصر للطلاب، وبعد صلاة التراويح للبنات. يهدف البرنامج الذي يقام للعام الثاني على التوالي, ويستمر حتى الخامس عشر من شهر يوليو الجاري إلى تلاوة آيات من القرآن الكريم وتفسيرها وتوضيح معاني مفرداتها بصورة مبسطة، وسرد عدد من قصص الأنبياء وقصص من التاريخ الإسلامي, بطريقة شيقة وأسلوب محبب وترسيخها في أذهانهم، بالإضافة إلى رواية وشرح وتوضيح أبعاد ودلالات ونتائج بعض القيم الدينية والتربوية بصورة تفاعلية, كقيم التعاون والتكافل وحسن الأخلاق والجوار والصدق والشجاعة والكرم وبر الوالدين ومساعدة الضعفاء والعطف عليهم, وغيرها من القيم الإسلامية وتحليل نتائجها بحيث يقوم الطلبة بتطبيق هذه القيم في سلوكياتهم ونقل ما تعلموه في المسجد إلى بيوتهم ومجتمعهم وسردها أمام إخوانهم وأمهاتهم وجداتهم. وذكرت السيدة شيخة عبدالله المنصور، استشاري تعليم في مكتب معايير مناهج التربية الإسلامية أن فريق برنامج /آية وحكاية/ يبذل جهدا كبيرا لأجل استمرارية نجاح البرنامج, وخاصة من خلال متابعته لكل الأحداث عبر تواصلهم عن طريق جميع وسائل التواصل الاجتماعي, بإشراف الدكتور عبدالله المري رئيس فريق معايير التربية الإسلامية، معربة عن الأمل في استمرارية البرنامج خلال الأعوام القادمة وامتداده ليشمل عددا كبيرا من مناطق الدوحة وضواحيها. وقالت السيدة إيمان سويد استشاري تعليم من مكتب معايير التربية الإسلامية إن برنامج /آية وحكاية/ لهذا العام يقام في 6 مساجد موزعة على عدد من المناطق الجغرافية بالدولة، وتميز البرنامج بطرحه لقصص الأنبياء, وعرضه لأهم المبادئ والقيم التربوية المرتبطة بالسور القرآنية, عوضا عن برنامج العام الماضي والذي كان يعرض قصصا من القرآن الكريم فقط. وأشارت إلى أهم المخرجات المتوقعة والأهداف المطلوب تحقيقها من البرنامج لهذا العام, وتتمثل في تنمية القيم الدينية لدى الأطفال وترسيخها لدى المتعلمين وتعزيز الاتجاهات الإيجابية والإنسانية نحو القيم الدينية وتنمية قدراتهم على التعبير وتقوية ذاكرة المتعلمين, وتنمية مهارة القراءة والكتابة وحب المطالعة. من جهتهم، أشاد أولياء أمور الطلبة الذين استطلعت آراؤهم بالبرنامج، وقالوا إن أبناءهم قد اعتادوا على ارتياد المساجد ومجالسة أهل العلم وتوظيف وقتهم فيما يفيدهم، فيما امتدت ثمرات البرنامج لتشمل اهتمامهم للتعرف على معاني القرآن الكريم والقصص القرآنية والربط بين السورة والقصة، بجانب إسهام البرنامج في تنمية معارفهم وتوسيع مداركهم وبناء شخصياتهم من خلال التفاعل مع أقرانهم والتحدث أمامهم والقيام بلعب الأدوار في العديد من القصص التي تسرد عليهم. تجدر الإشارة إلى أن المساجد التي يقام بها برنامج /آية وحكاية/ هي مساجد عمر بن الخطاب بمدينة خليفة الجنوبية وعبد العزيز بن جاسم بمنطقة الريان وسعد ماجد آل سعد بمنطقة المعمورة وعبد الله بن عبد الله العطية بالمرة الغربية ومجمع بروة بمدينة الوكرة وعبد اللطيف بن عبد الرحمن المانع بمنطقة العزيزية. يشارك في البرنامج عدد كبير من الطلاب والطالبات في كل مسجد على حدة مع وجود راويين ومشرف، أو راويتين ومشرفة، تم تدريبهم على أيدي متخصصين في هذا المجال وذلك لإدارة البرنامج وتلاوة القرآن وسرد القصص على الطلبة وتكليفهم بالواجبات المنزلية وتصحيحها ورصد عملية غيابهم وحضورهم.