أطلقت شركة آبل iOS 11.0.2 لمعالجة بعض الأخطاء التي اشتكى منها مُستخدمو أجهزة آبل الذكية، وذلك بعد أسبوع واحد من إطلاق iOS 11.0.1 وأسبوعين منذ إطلاق iOS 11 للجميع. وعالجت آبل مُشكلة الصوت الموجودة في iPhone 8 و8 Plus، والتي كانت عبارة عن ضجيج صادر من السمّاعة أثناء إجراء المُكالمات، بالإضافة إلى مُشكلة عدم تخزين الصور في الألبوم، ومُشكلة مُزامنة البريد الإلكتروني من خوادم مايكروسوفت. ويُمكن التوجه للإعدادات ثم عام General وأخيرًا التحديث Software Update لتثبيت الإصدار الجديد المتوفّر لأجهزة iPhone وiPad وiPod أيضًا.

في الواقع لم تكن شركة هواوي متميزة في تسويق منتجاتها بشكل جيد، لكن الفيديو الذي قام عملاق التكنولوجيا الصينية بنشره على الفيسبوك هو من أفضل الفيديوهات التسويقية لشركة هواوي حتى الآن. حيث جاء الفيديو التسويقي يحتوي على جزء ساخر يتعلق بشركة آبل وأحدث هواتفها ايفون عندما حدث خطأ في التعرف على الوجه أثناء المؤتمر الخاص بالكشف عن الهاتف، ويستهدف الفيديو المحرك العصبي الجديد لهاتف iPhone، و الأجهزة المخصصة لمهام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مثل التعرف على وجه الأشخاص، لكن وفقًا لهواوي ستقوم بالكشف عن هاتفها الذي يعتمد اعتمادا كليًا على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يوم 16 أكتوبر، مع إطلاق أحدث هواتفها الرائدة Mate 10، بحسب موقع "التقنية بلا حدود". إن هواوي تقوم حاليًا بالعمل بشكل جيد فيما يتعلق بالهواتف التي تعمل بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي هذه، حيق قامت العام الماضي بإطلاق شرائح لتقنيات الذكاء الاصطناعي لوضعها في الهواتف النقالة وهذه تعد ميزة مهمة، والتي تسمح بمعالجة أسرع للهاتف، وتوفر عمر بطارية أطول، كما تقوم بزيادة الأمن والخصوصية للمستخدم، وفي الشهر الماضي قامت هواوي بالكشف عن أحدث أنظمتها على شريحة Kirin 970 التي تأتي مع وحدة المعالجة العصبية الخاصة بها وهي NPU، وهي تعد مشابهة للمحرك العصبي لأبل، NPU هي عبارة عن مجموعة من الأنوية المعالجة التي توجد داخل شرائح الهاتف ومهمتها هي تأدية مهام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

للمرة الثانية خلال 10 سنوات، فرضت آبل قيودا جديدة على الإعلانات المدفوعة التي تظهر خلال تصفح المواقع الإلكترونية عبر هواتفها المحمولة. بحسب صحيفة الجارديان البريطانية، تستعد آبل لإطلاق برنامج iOS 11، نظام تشغيل جديد لهواتفها المحمولة، غدًا الثلاثاء، وأفاد تقرير الصحيفة أن النظام الجديدة يحتوى على ميزة ذكية، تمنع المتصفحات الإلكترونية من تتبع اهتمامات المستخدم وتقديم إعلانات تتناسب معها. كما يتميز iOS 11 أيضًا بإمكانية السماح للإعلانات بالظهور مرة أخرى، كلها أو بعضها على حسب رغبة المستخدم، وأضافت آبل أن سلسلة أجهزة الكمبيوترات التي تعتزم إصدارها الأثنين المقبل، ستحوى هذا النظام، والذى يوفر على المستخدم الوقت والجهد. ومن جانبها، أعربت 6 وكالات إعلانية عن استئيائها من النظام الجديد، داعية الشركة الأمريكية لإعادة النظر فى خصائص النظام الجديد، مشددة أنه يمثل انذار صريح لخدماتها ويؤثر بالسلب على عائداتها المادية، والتى تستفيد منها آبل بدورها.

كشفت عملاق التكنولوجيا الأمريكية، آبل، عن التحديث الجديد لنظام الـ iOS بنسخته 11 في شهر يونيو الماضي، ضمن مؤتمرها السنوي الخاص بالمطورين، وبعد انقضاء المؤتمر بدأت في إرسال النسخ التجريبية، سواءً للمطورين أم المستخدمين المشتركين في برنامجها التجريبي، حيث يمكنك الإطلاع على جميع النسخ التجريبية السابقة و التغييرات التي حصلت عليها إلى قدوم هذه النسخة الذهبية. ما الفرق بين النسخة الذهبية والنسخ التجريبية ؟ تعتمد آبل سياسة ذكية في توفير أنظمتها، حيث تقوم أولا بطرحها على شكل نسخ تجريبية للمطورين، وكذلك للمشتركين في البرنامج التجريبي الخاص بها، كل هؤلاء يعطون تجاربهم وآرائهم حول هذه النسخ، فتقوم آبل برصد المشاكل وحلها من خلال تحديثات قادمة تكون على شكل نسخ تجريبية. في النهاية وقبل إطلاق النسخة النهائية الثابتة، تطرح آبل النسخ الذهبية، وهي النسخة التي تكون كمرحلة ما بين النسخ التجريبية والنسخة النهائية، يمكن القول أنها نسخة نهائية غير ثابتة، حيث تحاول آبل كمرحلة أخيرة رصد أي مشاكل وحلها قبل إطلاق النسخة النهائية والأخيرة. قبيل أيام قام أحد المطورين في شركة آبل بتسريب النسخة الذهبية لنظام iOS 11، ومنه تم التعرف على جميع مزايا الأيفون الجديد، iPhone X، فضلا عن ما ستحمله هذه النسخة الذهبية، غير أن آبل أطلقتها بشكل رسمي بعد انتهاء المؤتمر بدقائق، فقد تم رصد مجموعة من التغييرات وحل الكثير من المشاكل، دعونا نركز على ذكر الأساسية منها. الإصلاحات و الإضافات في النسخة الذهبية من iOS 11 : - رصد استخدام صورة Apple Watch Series 3 التي تدعم الاتصال بالشبكة الخلوية في تطبيق Apple Watch. - تخلي و إزالة خلفيات عتيقة لطالما كانت حاضرة في إصدارات سابقة لنظام iOS. - إضافة خلفيات جديدة ذات دقة عالية، وبألوان باهية متناسقة مع تقنية Super Retina Display التي تأتي مع شاشة OLED. - رصد استقرار وسلاسة كبيرة في استخدام الجهاز، و ندرة تشنج النظام أو ظهور سلوك غير طبيعي. - زيادة الأمان بشكل كبير. - بعد إطلاق النسخة الذهبية و تجربتها، تم التيقن بأنها نسخة ثابتة، غير متوفرة على أي مشاكل تقنية، ويمكنها أن تكون فعلا نسخة نهائية موجهة للعامة. وأخيرا، صار بإمكاننا تقديم جواب بخصوص موعد توفر الإصدار النهائي من iOS 11، سيتوفر رسميا يوم 19 سبتمبر الجاري(يوم الثلاثاء)، حيث لم يبق سوى يومين على ذلك. هذه هي قائمة الهواتف التي ستحصل على الإصدار القادم iOS 11: - هواتف آيفون 5 إس فما أحدث. - أجهزة آيباد آير و آيباد برو و iPad 2017 و iPad 5 إضافة إلى أجهزة iPad Mini 2 فما أحدث. - الجيل السادس من جهاز الآيبود تاتش.

حذفت شركة آبل العديد من التطبيقات الإيرانية الشهيرة من متجر "آب ستور" للأجهزة الذكية، بحسب مصادر إعلامية. وذكرت المصادر أن آبل قررت إزالة التطبيقات الإيرانية الشهيرة من متجرها، بناء على العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، وفقا لما نشره موقع روسيا اليوم. وردا على رسائل المطورين الإيرانيين للتطبيقات، قالت الشركة: "بموجب قوانين العقوبات الأمريكية، لا يمكن لمتجر التطبيقات استضافة، أو توزيع، أو التعامل مع تطبيقات، أو مطورين يتبعون بعض البلدان المدرجة في لائحة العقوبات الأمريكية". وأعرب وزير الاتصالات الإيراني، محمد جواد جهرمي، عن احتجاجه على إزالة آبل التطبيقات الإيرانية من متجرها. واتهم جهرمي الشركة بعدم احترام حقوق المستهلكين، متوعدا بملاحقتها قضائيا. يذكر أن آبل أزالت، في وقت سابق، تطبيق "سناب"، وهو تطبيق يشبه تطبيق "أوبر"، كما حذفت تطبيق "دليون" لتوصيل الأغذية. كما منعت الشركة المطورين من تحديث تطبيقاتهم في الأشهر الأخيرة، وفقا لمواقع إيرانية مختصة بالتكنولوجيا. وقد بدأت شركة آبل في إزالة التطبيقات الإيرانية التي تسهل "المعاملات للشركات، أو المؤسسات الموجودة في إيران"، في يناير الماضي.

من الممكن أن تصل شاشات "آبل تي في" التي طال انتظارها إلى الأسواق قريباً بعد أن تم تسريب صور تبين الجهاز عبر الإنترنت. وتظهر الصور التي نشرت عبر موقع تدوين صيني شاشة تلفزيون أنيقة "OLED" تحمل العلامة التجارية آبل في مختبر تجريبي. وتبدو المناطق المحيطة بـ (Apple TV) مشابهة للمرافق التي يتم بثها في مقاطع الفيديو التسويقية للشركة. وظهر هيكل الجهاز، بالرغم من عدم وضوح الصور، وإطاره من المعدن وقياس شاشته بـ60 بوصة. وكان ستيف جوبز قد أعرب وهو على فراش الموت عن اهتمامه الكبير بإعادة ابتكار التلفزيون، ولكن في عام 2015، ذكر تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، أن آبل قد ألغت خططها بشأن إنتاج تلفزيونات فائقة الوضوح خاصة بها "منذ أكثر من عام". وذكر التقرير أن آبل تكافح لإيجاد أي ميزات جديدة لم يتم استغلالها في شاشات التلفزيون من قبل منافسيها سامسونغ وإل جي وشارب. ويعتقد أن شاشة عرض آبل التي ينتظر أن يتم إطلاقها بالأسواق قريباً، ستزود بنظام التشغيل "tvOS" الخاص بجهاز "Apple TV"، والذي يدعم ميزات عديدة تسمح للمستخدمين بمشاهدة الأفلام عبر البث المباشر، والاستمتاع بألعاب الفيديو، وتنزيل التطبيقات، كما سيتم دعم الشاشات بتقنيات "4K Ultra HD" و"HDR".

أكدت شركة آبل بشكل غير مباشر، إيقاف أجهزة آيبود نانو و"شافل"،وذلك بعد إزالتها من متاجرها الإلكترونية بشكل كامل. ولكن حافظت آبل على آيبود تاتش، كخيار وحيد أمام الراغبين باقتناء أجهزة تشغيل الموسيقى الشهيرة من آبل، إذ يتوفر الجهاز بمساحة 32 جيجابايت لقاء 199 دولار أمريكي، و128 جيجابايت لقاء 299 دولار أمريكي، بحسب موقع "عالم التقنية". وبسحب مُعظم طرازات الجهاز، تُلمّح الشركة بشكل غير رسمي إلى قرب انتهاء حقبة هذه الأجهزة التي كانت يومًا من الأيام سببًا في تغيير صناعة الموسيقى على مستوى العالم.

تحت عنوان "وقف التسريبات – الحفاظ على السرية في شركة آبل"، قامت الشركة الأمريكية مؤخرًا بتعليم موظفيها كيفية التعامل مع التسريبات على شبكة الإنترنت، وذلك عن وطريق مقطع صوتي مدته حوالي ساعة. وتم تقديم هذا البيان الموجز لنحو 100 موظف من قبل ثلاثة من أعضاء قسم الأمن العالمي في شركة آبل، وكان من بينهم مدير الأمن على الصعيد العالمي David Rice، ومدير التحقيقات العالمية Lee Freedman، فضلا عن قائدة فريق الإتصالات والتدريب العالمي للأمن Jenny Hubbert. لكن الغريب في الأمر أن المقطع الذي يعلم الموظفين كيفية التعامل مع التسريبات تم تسريبه لبعض المواقع الأمريكية، وتلقى موقع The Outline هذا المقطع الصوتي والذي يشرح فيه الأعضاء بعض العمليات التي وضعتها شركة آبل لوقف التسريبات، ويتولى فريق الأمن العالمي مهمة التأكد من عدم تسريب أي شيء إلى الصحافة أو منافسي شركة آبل. ويعمل في الفريق أعضاء سابقون في وكالة الأمن القومي NSA، ومكتب التحقيقات الفدرالية FBI، والخدمة السرية Secret Service، والجيش الأمريكي. وبالتالي، فمن الآمن القول بأن شركة آبل تتعامل مع التسريبات بجدية بالغة، وأبرز مدير الأمن العالمي، السيد David Rice بعض الطرق التي إستخدمها العمال في سلسلة التوريد لسرقة المكونات، على سبيل المثال، أوضح David Rice بأن بعض العمال حاولوا تسريب المكونات عبر المجاري أو من خلال قذفها فوق السياج، وقد حاولت بعض الموظفات سرقة المكونات عن طريق وضعها داخل حمالة الصدر، وفي الملابس الداخلية. وعادة ما يكون هيكل أو علبة الجهاز غير المعلن عنه من بين أكثر الأشياء قيمة والتي يحاول العمال سرقتها، وقد رأى David Rice حالات حيث يعرض فيها على العمال رواتب ضخمة تصل لراتب سنة كاملة لسرقة المكونات، وذكر السيد David Rice كذلك بأن شركة آبل إضطرت لإعادة شراء أكثر من 29 آلف مكون قبل الإعلان عن iPhone 5C في العام 2013. وكانت الشركة قد قامت بعمل جيد في التعامل مع التسريبات من سلسلة التوريد، وذكر السيد David Rice بأن العام 2016 كان العام الأول على الإطلاق الذي يتم فيه تسريب معلومات أكثر من المقر الرئيسي لشركة آبل بالمقارنة مع سلسلة التوريد في آسيا.

أكد الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، أن الشركة تخطط لتطوير السيارات ذاتية القيادة. وقال كوك، إن آبل خصصت مشروع "Project Titan"، لدراسة تكنولوجيا القيادة الذاتية في تصميم السيارات. وأضاف الرئيس التنفيذي للشركة: "يتمثل هدفنا في تصميم السيارات ذاتية القيادة، وربما يكون واحدا من أصعب مشاريع الذكاء الاصطناعي". وذكرت تقارير بلومبرج، أن آبل كانت تسعى لبناء سيارتها الخاصة، ولكن حولت تركيزها الآن إلى تكنولوجيا القيادة الذاتية. وفي إجابته عما إذا كانت آبل ستصمم سيارات خاصة بها، قال كوك: "سنرى أين سيأخذنا الأمر، ولكننا نعتبر هذه التكنولوجيا مهمة جدا". وفي حين أعلن كوك عن أرباح الشركة في الربع الأخير من العام الماضي، أشار إلى أن آبل كانت تستكشف تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة، ولكن لم يكن هناك شيء فعلي للإعلان عنه. وأفادت الأنباء في أبريل العام الماضي، بأن آبل مُنحت تصريحا لتشغيل السيارات ذاتية القيادة، في ولاية كاليفورنيا، كما رُصدت إحدى مركباتها على الطريق السريع في الولاية. وفي السنوات الأخيرة، حققت مجموعة من شركات التكنولوجيا تقدما كبيرا في صناعة السيارات ذاتية القيادة، كما كشفت أوبر وتسلا عن خطط مماثلة في إنتاج المزيد من هذه المركبات.

في وقت تتجه في الأنظار إلى هاتف "آيفون 8" الجديد، الذي من المقرر أن تعلن عنه شركة آبل قريبا، جرى مؤخرا الكشف عن أغلى هاتف في العالم يتجاوز سعره آلاف الدولارات. الهاتف الجديد المعزز ليس فقط بأحدث التقنيات التكنولوجية بل أيضا بـ"أفخم" الأحجار الكريمة والمعادن النفسية، ما جعل سعره يصل إلى 360 ألف دولار أمريكي. شركة "فيرتو" المنتجة للهاتف، تعاونت مع شركة فرنسية متخصصة في صناعة المجوهرات، وأطلقت اسم "كوبرا" على الهاتف الذي يدفع من يريد حجز شرائه مبلغا ماليا إضافيا يصل إلى 145 دولارا. وزين الهاتف بـ 439 قطعة من الياقوت موضوعة على الواجهة الأمامية على شكل ثعبان كوبرا، وزمردتين إضافة إلى أحجار كريمة أخرى. هاتف "كوبرا" تم تجميعه وتركيب أجزائه الـ 388 في بريطانيا، وأنتجت منه الشركة ثماني وحدات فقط، وفي حال دفعت تكاليف حجز شرائه وسعره، ستتوصل به عبر طائرة هليكوبتر، وفق ما نقلت صحيفة Daily Tech. وعلى المستوى التقني، جهز الهاتف بكاميرا خلفية بدقة تصل إلى 21 ميغابيكسل معززة بوامض ثنائي النغمات، فيما تبلغ دقة الكاميرا الأمامية 2.1. جهز هاتف كوبرا الأغلى في العالم أيضا بمكبرات صوت ذات جودة عالية. ويعمل الهاتف بنظام الأندرويد ويتيح الاتصال عبر خدمة 3 G وG4 ومعزز كذلك بتقنية البلوتوث.

تسريبات جديدة من المنتظر أن تشعل أسواق التكنولوجيا حول العالم، كشفت الموعد الرسمي لإطلاق هاتف "آيفون 8" والوقت الذي سيكون فيه متاحًا بالأسواق، الأمر الذي ينتظر أن يثير حفيظة الرئيس التنفيذي لآبل، تيم كوك. وأكد كوك، في تصريحات مؤخرة، أن التسريبات المتكررة هي سبب تراجع مبيعات جوالي "آيفون 7" و"آيفون 7 بلاس". التسريب يشير إلى أن آبل ستطرح هاتفها الجديد بشاشة "أوليد" في سبتمبر المقبل، بالإضافة إلى هاتفين آخرين بشاشة "إل س يدي". وأكد التسريب أن هذه الأجهزة ستصل إلى الأسواق بشكل رسمي في أكتوبر. الجدير بالذكر أن التسريب هذه المرة أتى من موقع "إيكونوميك دايلي نيوز" الصيني.

حصلت شركة "آبل" الأمريكية العملاقة، يوم الجمعة، على موافقة لاختبار مركبات "ذاتية القيادة" في ولاية كاليفورنيا. وأفاد بيان صادر عن إدارة المركبات في الولاية الأمريكية، أنها وافقت على طلب تقدمت به "آبل" لاختبار "تكنولوجيا القيادة الذاتية". وبصدور هذا الأذن، أصبح بإمكان "آبل" اختبار مركبات "ذاتية القيادة" في الطرق العامة بكاليفورنيا، تحت إشراف مهندسين مختصين. وكانت "آبل" كشفت علنا عن طموحاتها للعب دور في سوق مركبات "ذاتية القيادة" نهاية العام المنصرم.

استأجرت شركة آبل فريقًا صغيرًا من المهندسين في مجال الطب الحيوي كجزء من مبادرة سرية، وضع تصورها أولًا العضو المؤسس والرئيس التنفيذي الراحل، ستيف جوبز، لتطوير أجهزة استشعار لعلاج مرض السكري، وذلك حسبما ذكرت قناة "سي إن بي سي" الأمريكية. وأشارت قناة "سي إن بي سي" أن المهندسين يعملون في مكتب غير محدد بمدينة بالو ألتو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وذلك بالقرب من مقر الشركة الرئيسي. وأضافت القناة أن جوبز وضع تصورًا لتطوير أجهزة استشعار لا تُغرز في الجسم وتقوم بصورة مستمرة برصد مستويات السكر في الدم لعلاج مرض السكري على نحو أفضل. ووفقًا للمصادر، فقد بدأت جهود آبل في هذا المجال قبل ما لا يقل عن خمس سنوات، وذلك بعد أن وضع جوبز تصورًا لأجهزة قابلة للارتداء، مثل الساعات الذكية، تُستخدم لرصد القياسات الحيوية المهمة، مثل مستويات الأوكسجين، ومعدل ضربات القلب والجلوكوز في الدم. ويأتي تقرير القناة الأمريكية في ظل انحسار الفجوة بين المستحضرات الصيدلانية والتقنية، وذلك مع انضمام شركات التقنية إلى معركة التصدي للأمراض المزمنة باستخدام أجهزة التقنية الفائقة التي تجمع بين علم الأحياء (البيولوجيا) والبرمجيات والعتاد، وبالتالي يتأسس مجال جديد في الطب يُعرف باسم "الإلكترونيات الحيوية". وفي العام الماضي، كشفت شركة جوجل بالتعاون مع شركة جلاكسوسميثكلين عن شركة مشتركة تهدف إلى تسويق الأجهزة الإلكترونية الحيوية لمحاربة الأمراض عن طريق ربط الأعصاب الفردية.

تعتزم شركة آبل تزويد هاتف آيفون الجديد بمأخذ الموصل الذكي، الذي سيمكن المستخدم من توصيل الملحقات الإلكترونية بالهاتف الخاص به. ووفقا لـ Ubergizmo، يمكن من خلال الموصل الذكي ربط الهاتف بنظارات الواقع المعزز، أو بالسماعات وغيرها من الأدوات، بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الموصل للشحن اللاسلكي. وقد ظهر الموصل الذكي للمرة الأولى في آيباد برو، وكانت وظيفته آنذاك توصيل لوحة المفاتيح اللاسلكية. وبالإضافة إلى ذلك، ووفقا لأحدث براءات اختراع شركة آبل، فإن آيفون 8 سيحصل على هيكل مصنوع من "المعدن السائل"، وهو خليط من الزركونيوم، والتيتانيوم والنيكل والنحاس والمعادن الأخرى، يشبه الزجاج بشكله الخارجي ويمتلك قدرة أكبر على مقاومة التآكل.

بلغ عدد الهواتف الذكية المباعة حول العالم خلال 2016، 1.5 مليار جهاز، بزيادة 5% عن العام السابق عليه. وقال تقرير مؤسسة الأبحاث والدراسات العالمية "جارتنر"، إن إجمالي المبيعات العالمية من الهواتف الذكية ارتفع إلى 432 مليون جهاز خلال الربع الرابع من العام الماضي، بنمو 7% مقارنة بما سجلته خلال نفس الفترة من 2015.وبحسب التقرير، شهد الربع الأخير من 2016 تقدم شركة آبل الأمريكية على العملاق الكوري الجنوبي "سامسونج" للإلكترونيات، وجاءت بالمركز الأول عالمياً، ضمن قائمة أفضل الشركات لتوريد الهواتف الذكية بنحو 77 مليون جهاز، مقابل 76.7 مليون لسامسونج. ويرى التقرير أن "تصدر المبيعات استغرق من آبل ثمانية فصول، لاستعادة صدارة الترتيب العالمي، لكن لم يسبق أن تقارب المركزين الأول والثاني في القائمة من قبل كما هو الحال الآن.. الفارق يشير إلى نحو 256 ألف جهاز فقط". وكانت أخر مرة احتلت فيها الشركة الأمريكية صدارة القائمة في الربع الرابع من 2014، مع نمو مبيعاتها مدفوعةً بإصدارها الشاشة الأكبر من نوعها من خلال الجهازين (آيفون 6) و(آيفون 6 بلس). وتمكنت آبل هذه المرة، من تحقيق الصدارة بفضل مبيعاتها القوية من (آيفون 7) و(آيفون 7 بلس)، كما استفادت من موجة ضعف الطلب على الهواتف الذكية المطروحة من سامسونج في أسواق أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية، وفي بعض الأسواق الأخرى في آسيا، مثل أستراليا وكوريا الجنوبية. ووفق معطيات التقرير، شكلت الحصص السوقية للشركات الصينية (هواوي وأوبو وبي بي كيه كوميونيكيشن إكويبمنت) ما نسبته 21.3% من إجمالي المبيعات العالمية خلال الربع الرابع من العام 2016، بزيادة 7.3% عن العام الماضي.

طالب تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة "آبل"، بتحركات حكومية لمحاربة الشائعات التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي تمارس تأثيرًا وصفه بـ "القاتل لعقول الناس". وأكد كوك، أن تلك المشكلة عامة في كل بقاع العالم، وسببها عدم وجود قوانين صارمة تحكم الواقع التقني والافتراضي. كوك أشار إلى كل ذلك، في حوار له مع جريدة "التليغراف" البريطانية، مؤكدًا أن الناس يصابون بالرعب جراء شائعات يتم خلقها بالكامل إلكترونيًا، وتثير ردود فعل واسعة. وأشار كوك إلى أن تلك الحملة التي يطالب بتنفيذها، لابد أن تكون في البداية جزءًا من برامج التعليم، ولابد أن تتم في إطار مجتمعي، منوهًا إلى أن خطورة الأخبار الكاذبة لا يمكن توقع حدودها على الإطلاق.

كشفت شركة روسية، أن شركة آبل كانت تحتفظ بسجلات تصفح مستخدميها القديمة جداً حتى بعد حذفها. وقال موقع "عالم التقنية"، إنه بحسب شركة Elcomsoft فإن سجل تصفح مستخدمي أجهزة آبل عبر متصفح سفاري كان متاحاً للشركة لأكثر من عام حتى مع حذف المستخدم للسجل على جهازه. وكانت آبل تحتفظ بسجل تصفح كل مستخدم ضمن سحابة icloud في سجل يعرف بإسم tombstone. ومن المعروف أنه يتم مزامنة سجل تصفح المواقع بين أجهزة المستخدمين، بالتالي لو طلبت حذف سجل تصفح فترة زمنية ما من الآيفون خاصتك، يجب أن يتم حذفه من الآيباد أو الماك أيضاً. وعندما تحذف سجل تصفحك فإن آبل تسمي العملية "إزالة" Clear وليس “حذف” delete. وتتضمن سجلات التصفح كل أسماء المواقع التي تمت زيارتها والروابط التي تم الدخول إليها وتوقيت زيارة كل صفحة. وعثرت الشركة بالصدفة على سجل تصفح يعود إلى مديرها التنفيذي Vladimir Katalov ولفترة بعيدة. وحاول حذف سجل تصفح سفاري بنسخة 10.0.2 ثم مع استخدام برنامج خاص بالشركة استطاع الحصول مجدداً على حوالي 7000 رابط يعود بعضها إلى أكثر من عامين وتتضمن حتى كلمات البحث عبر محرك جوجل وغيرها. وعبر استخدام جهة ثالثة محايدة أكّد خبير فضل عدم الكشف عن هويته أن برنامج الشركة تمكن من استرجاع 125203 سجل ورابط وصفحة ويب تمت زيارتها يعود بعضها إلى عام 2015 وذلك على الرغم من حذف سجل التصفح من متصفح سفاري. لا يقتصر الأمر على سجلات تصفح سفاري فحسب، بل حتى الملاحظات النصية في تطبيق الملاحظات تحتفظ بها آبل لفترة شهر على الأقل بعد حذفها حسب نفس الخبير. لم تخبر الشركة الروسية شركة آبل رسمياً بما تمكنت من الحصول عليه والطريقة المتعبة بذلك، لكن آبل استجابت بإجراء إصلاح من جانبها لإيقاف إمكانية استرجاع السجلات المحذوفة، وكذلك حذف سجلات التصفح القديمة التي تعود لفترة تزيد عن أسبوعين. واعترفت شركة Elcomsoft بما فعلت آبل لكنها بحاجة لتفسير وتبرير احتفاظها بسجلات تصفح المستخدمين لسنوات حتى مع حذفهم تلك السجلات من أجهزتهم.

تجاوبًا مع تجديد العقوبات الأمريكية على إيران، قامت شركة "آبل" الأمريكية بإزالة بعض التطبيقات الإيرانية من متجرها للأجهزة الذكية، في خطوة تشي بحرب تكنولوجية من نوع آخر. وتعتبر "ديجيكالا" أكبر بوابة إيرانية للتجارة الإلكترونية، أبرز ما تأثر بغيابه الإيرانيون في أعقاب قرار "آبل". "آبل" أرسلت رسالة للشركات الإيرانية التي تحاول تحميل تطبيقاتها، مفادها أن المتجر ليس به مكان للتطبيقات الإيرانية، امتثالًا لتجديد العقوبات الأمريكية على إيران، بعد أن كانت الشركة الأمريكية قد أتاحت في سبتمبر 2016 للإيرانيين تحميل تطبيقاتهم على المتجر الخاص بها، وذلك امتثالًا لتخفيف وطأة العقوبات على إيران حينذاك. ولكن الشركات الإيرانية ينتظر أن تلجأ إلى تسجيل تطبيقاتها من خارج البلاد، حتى تملك شرعية على متجر "آبل".

كشفت مجموعة من الاختبارات التي أجراها محترفون في مجال التكنولوجيا والهواتف أن إصدار آيفون 7 ذو السعة التخزينية 32 جيجا أبطأ بشكل ملحوظ من الإصدارات ذات السعات التخزينية المختلفة. كما أن استقبال إشارة الجوال في آيفون 7 ذو 32 جيجا أضعف من باقي الإصدارات حيث تم اختبار مجموعة من هواتف آيفون 7 بسعات تخزينية مختلفة وكانت النتيجة أن الهاتف ذو السعة 32 جيجا أبطأ بشكل كبير في كتابة البيانات إلى ذاكرة الهاتف من الإصدارات الأخرى كما أنه أبطأ في قراءة البيانات من الذاكرة. فهاتف آيفون 7 ذو 32 جيجا يقرأ البيانات من الذاكرة بسرعة 656 ميجابت في الثانية بينما الهاتف ذو السعة 12 جيجا يقرأ بسرعة 856 ميجابت في الثانية وهذا الفرق في السرعة لايمكن ملاحظته في الاستخدام اليومي للهاتف. أما فرق السرعة في كتابة البيانات إلى ذاكرة الهاتف فيعتبر كبيراً لدرجة يمكن ملاحظتها حيث يكتب آيفون 7 ذو 32 جيجا الى ذاكرة الهاتف بسرعة 39.6 ميجابت في الثانية بينما يكتب آيفون ذو السعة 128 جيجا بسرعة 308 ميجابت بالثانية و هو فرق واضح.