أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
بدعم سخي من أهل قطر تواصل قطر الخيرية جهودها في توفير المياه الصالحة للشرب للنازحين في مخيمات الداخل السوري، والتي تتمركز في مناطق متعددة من ريف إدلب قرب الشريط الحدودي مع تركيا، ويبلغ عدد دفعة الآبار التي تستكمل قطر الخيرية تنفيذها 27 بئرا ، حيث تم إنجاز 18 بئرا منها حتى الآن لفائدة 10.000 شخص ، فيما يتوقع الانتهاء من حفر المتبقي منها في شهر أكتوبر القادم . بدأ تنفيذ مشروع حفر الآبار في شهر إبريل الماضي، واستهدف المخيمات التي تفتقر لكثير من الخدمات الأساسية ومنها عدم توفر مصادر للمياه النقية فيها. ويشير الواقع الميداني إلى عدم وجود أو ندرة الآبار التي توفر الماء النقي في المخيمات المستهدفة ، وبُعدُ الآبار عن هذه المخيمات، والأجور المرتفعة لنقل المياه التي لا تستطيع الأسر النازحة تحمّلها. وتشتمل مشاريع الآبار التي يتم تنفيذها على غطاسات مختلفة بحسب غزارة البئر ، إضافة لخزانات مياه معدنية بسعة ألف ليتر ، وشبكة الأنابيب والتوصيلات الكهربائية اللازمة. واستهدفت الآبار المخيمات وتجمعات النازحين في قرى تابعة لسلقين ودركوش وبداما والجانودية التابعة لمحافظة إدلب، وغطت احتياجات سكانها والمدارس والمساجد والأفران التي تقع في نطاقها أو التي في محيطها. مخيم الصفصافة ومن الآبار المهمة التي تم الانتهاء منها بئر نوره في مخيم الصفصافة بمنطقة حارم ـ سلقين الذي تسكنه 320 أسرة نازحة ( 2000 شخص) ويوفر البئر المياه لسكان المخيمات وطلبة المدرسة التي يدرس فيها أطفال المخيم وأطفال المخيمات المحيطة به. وجاء البئر ليحلّ مشكلة نقص المياه الذي عانى منه سكان المخيم طويلا عندما كانوا يضطرون لشراء احتياجاتهم اليومية من الماء بشكل فردي من أصحاب السيارات ودفع أجور النقل والتعبئة المرتفعة، وقد ذكر السيد وائل أبو الجود مدير مدرسة المخيم أن تكلفة نقل المياه كانت مرتفعة بالنسبة لقدرة أهالي المخيم، لأنها كانت مرهونة بالمسافة الكبيرة التي يتم نقل المياه منها، والتي تزيد عن 10 كيلومترات. بئر لمدرسة مزين ويعد بئر الوفاء الذي خصص لمدرسة مزين للنازحين السوريين من ريف اللاذقية بقرية خربة الجوز التابعة لريف إدلب من الآبار المهمة التي تم تنفيذها من قبل قطر الخيرية أيضا، لأنها تلبي حاجة 300 طالب في المرحلتين الابتدائية والإعدادية. وقبل إنجاز البئر كانت إدارة المدرسة تواجه مشكلة في تأمين المياه الصالحة للشرب، حيث تلجأ للجمعيات والمنظمات المحلية التي تقوم بدفع تكاليف نقل المياه للمدرسة، وغالبا ما تكون مخصصات المدرسة من المياه أقل من الاحتياجات الأساسية، فضلا عن مشاكل التلوث التي قد تلحق بالمياه اثناء عملية النقل. أما الآن فقد أصبحت المياه الصالحة للشرب متوفرة وتصل لخزنات المدرسة بشكل مباشر. وقد توجه سكان المخيمات المستفيدون من الآبار المنفذة إلى أهل الخير في دولة قطر بالامتنان والشكر الجزيل على مساهمتهم في التخفيف من المعاناة التي تعيشها مخيماتهم بسبب نقص الخدمات الأساسية، وأعربوا عن أملهم بأن تساعدهم قطر الخيرية على توفير مولدات كهرباء ومصاريف تشغيلية للآبار المنفذة .
652
| 09 سبتمبر 2018
شهدت الحلقة الثانية من البرنامج الإذاعي الرمضاني "أبواب الرحمة" الذي تقدمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم، إقبالا من جمهور المحسنين على مشاريع حفر الآبار التي طرحتها في كل من كينيا والصومال. وبلغ عدد الآبار التي كفلت من خلال الاتصالات الهاتفية من المحسنين على الحلقة ورسائل SMS 105 آبار ، بواقع 75 بئرا في الصومال، و30 بئرا في كينيا. واستضاف مقدم الحلقة الإذاعي توفيق أسامة كلا من :الشيخ أحمد بن محمد البوعينين، والأستاذ عبدالرحمن المرزوقي سفير الرحمة في راف. وفي بداية الحلقة بيّن الشيخ أحمد البوعينين أهمية تبني المحسنين لمشاريع سقى الماء في الدول الفقيرة، ومدى ما يعود على الفقراء ومواشيهم وأراضيهم من فائدة لهذه المشروعات، وأن المساهمة مهما كانت بسيطة فإن صاحبها مأجور عليها. فكل إنسان يقدم لنفسه، فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال "اتقوا النار ولو بشق تمرة"، ولابد للإنسان أن يكون له بصمة في عمل الخير تنفعه عند الله سبحانه الذي يعطي كل منفق خلفا، كما أخبر الصادق المصدوق، والصدقات تتضاعف في هذا الشهر الكريم شهر الرحمات، داعيا للتبرع للأحياء كما نتبرع للأموات. أفضل الصدقات وتحدث عبدالرحمن المرزوقي عن أهمية الصدقة مذكرا بأن سقي الماء من أفضل الصدقات الجارية بل هو أفضلها، فقد روى الإمام أحمد وغيره عن سعد بن عبادة قال: قلت: يا رسول الله إن أمي ماتت، أفأتصدق عنها؟ قال: نعم، قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: سقي الماء. حسنه الألباني. وقال إنه ومن خلال زيارات سفراء الرحمة بمؤسسة راف التي شارك فيها للصومال والدول المنكوبة، يستطيع القول إن البئر التي نجتمع في حفرها تساهم في إحياء المئات بل الآلاف من الناس والأنعام، خاصة وأن حياتهم قاسية جدا وظروفهم يعلم الله بها، فبرسالة واحدة وقرار واحد من شخص يبتغي الخير نحقق حلم آلاف من الفقراء. تنافس المحسنين وتبارى أهل قطر في المسارعة بكفالة الآبار، والمساهمة فيها، وساهم أحد المتبرعين بخمسة آبار، وساهم آخر بعشرة، كما تنافس المحسنون كل على قدر طاقته في كفالة الآبار عن أنفسهم واهليهم وصدقة جارية على من توفاهم الله من ذويهم رحمة وقربى إلى الله، وتبرعت زوجة عن زوجها وفاء له في لمسة إنسانية، وتبرع أهل الخير في مجالس قطر بآبار عن مجالسهم. وختم توفيق اسامة الحلقة بأن شعار الحلقة الذي كان "كن رحمة .. واحفر بئرا" ترجمه أهل قطر عمليا خلال الحلقة منذ الدقيقة الأولى حتى نهايتها. وتتلقى مؤسسة "راف" مساهمات المحسنين في مشاريع المساجد والآبار وكفالات وغيرها من المشروعات الهادفة والتي تعرضها المؤسسة تباعا في حلقات "ابواب الرحمة الإذاعي" في مقرها بالدوحة، أو بالاتصال عبر الخط الساخن 55341818 أو موقعها الإلكتروني.
1616
| 29 مايو 2017
نفّذت قطر الخيرية، بالتعاون مع مؤسسة سبل التنموية الخيرية، مشروع مياه يستهدف تزويد سكان محافظة تعز بالمياه الصالحة للشرب، بعد توقف مضخات آبارها عن العمل بسبب نقص الديزل المشغل للمضخات. وتم بموجب هذا المشروع توفير 104 براميل من الديزل شهريا، لتأمين تشغيل مضخات 8 آبار رئيسية في المحافظة، ستوفر المياه لأكثر من 300 ألف شخص يعيشون أوضاعا صعبة بسبب الحصار الخانق المفروض على المدينة. وتهدف قطر الخيرية من وراء هذا المشروع إلى الحد من الأمراض والأوبئة الناتجة عن استخدام المياه الملوثة، والحد من نزوح سكان المنطقة عن منازلهم وقراهم، وحماية السكان من مخاطر القصف العشوائي أثناء رحلتهم للبحث عن المياه في أماكن بعيدة من مساكنهم. وقال السيد محمد الكعبي، مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية: إن قطر الخيرية نفّذت هذا المشروع في محافظة تعز، بعد أن بدأت الأوضاع هناك تخرج عن السيطرة، وبدأت نذر كارثة صحية وببيئية تلوح في الأفق بسبب لجوء سكان المحافظة إلى استخدام مياه ملوثة. ولفت إلى أن المشروع سيوفر مادة الديزل الضرورية لتشغيل مضخات الآبار التي توقفت عن العمل نتيجة لعجز الجهات المعنية عن توفير الديزل لها، لذا نأمل في أن يسهم هذا المشروع في حل مشكلة المياه في المحافظة، علما أن قطر الخيرية نفّذت عدة مشاريع للمياه والإصحاح في مناطق أخرى من اليمن.
430
| 03 مايو 2017
بتمويل من أوقاف سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله لأعمال البر والخير العلي يقدم دورة تدريبية حول مقومات الشخصية القيادية في المجال الخيري ضمن مشاريعها في المغرب، دشنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" 4 آبار ارتوازية لتوفير مياه الشرب لأكثر من 1000 أسرة مغربية، في أربع مناطق ريفية فقيرة. كما دشنت المؤسسة في إطار زيارة وفدها، الذي ترأسه الدكتور عايض بن دبسان القحطاني، رئيس مجلس الأمناء، مدير عام "راف" عددا من المشاريع التنموية والاجتماعية بالمملكة المغربية الشقيقة. وقدم السيد حسين أمان العلي، رئيس لجنة الغارمين في "راف" دورة تدريبية تحت عنوان "مقومات الشخصية القيادية في المجال الخيري"، حضرها 50 شخصا من الكوادر القيادية بجمعية السلام للإنماء الاجتماعي، من الرجال والنساء القادمين من مختلف مدن ومناطق المملكة. وقد حرصت "راف" على تنظيم هذه الدورة؛ بهدف تقديم الخبرات والمهارات التي تراكمت من خلال العمل الخيري، وجعلها في متناول الأشقاء بجمعية السلام؛ للاستفادة منها في تطوير أداء العمل الإنساني لبلوغ أعلى مقامات الجودة والاحترافية. وقد حظي وفد "راف" لدى وصوله مطار المنارة بمدينة مراكش باستقبال حافل من منتسبي جمعية السلام للإنماء الاجتماعي، الذين تقدمهم الدكتور إبراهيم تلوى، رئيس جمعية السلام، وعدد من أعضاء المكتب الوطني. وقام الوفد خلال زيارته بتدشين 4 آبار ارتوازية بنواحي الريف المغربي، تم تنفيذها بتمويل سخي من ريع أوقاف سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله لأعمال البر والخير، وذلك لتوفير مياه الشرب لأكثر من 1000 أسرة، تضم كل منها حوالي 10 أفراد. وتفقد الوفد عددا من مشاريع التنمية الفلاحية، من خلال دعم التعاونيات المختصة بإنتاج وتعليب العسل والسمن البلدي ومربى الفواكه، وغيرها من المواد الفلاحية المصنعة والمعلبة محليا، التي تعود بالخير على 200 أسرة، تضم حوالي 2000 شخص. مشاريع المياه وقد استهل وفد مؤسسة راف زيارته للمغرب بتشغيل بئر ارتوازية بقرية أمزميز الأمازيغية نواحي مدينة مراكش، وهي مجهزة ومزودة بتمديدات ضمن مشروع توفير مياه الشرب للقرى النائية، حيث ترتبط كل بئر بصهريج إسمنتي، وتعمل مضخته المركزية بالطاقة الشمسية، كما تم تزويدها بتمديدات ترتبط بالمضخة، وتصل إلى 250 بيتا، مما يعفي أهل هذه البيوت من التنقل للحصول على الماء. كما تساعد هذه التمديدات على سقي الأراضي الفلاحية الصغيرة المحيطة بالبيوت، التي تتم عادة زراعتها بخضراوات وأشجار الزيتون للاستهلاك الأسري، علما أن هذه البئر واحدة من أربع آبار بنفس المواصفات، ممولة من أوقاف الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، وتنتشر بمناطق مختلفة بالمغرب، حيث يستفيد من تمديداتها مجتمعة ما يقارب 1000 بيت. مشروع نوعي وأعرب الدكتور إبراهيم تلوى، رئيس جمعية السلام للإنماء الاجتماعي عن تقديره لإنجاز هذا المشروع النوعي المتعدد الفوائد، مشيرا إلى أنه يوفر ماء الشرب لأبناء المنطقة، ويساعدهم على تنمية مواردهم المعيشية، ويدعم الاحتياجات الغذائية والقطاعات التنموية الصغيرة التي تتوقف على الماء، كما أنه يوفر على الأطفال الوقت الطويل والجهد الكبير الذي يتطلبه ذهابهم للبئر والسقي منها؛ مما يضيع عليهم فرصة الالتحاق بفصولهم الدراسية، وينهك قدراتهم أثناء التحصيل المدرسي. التمكين التنموي وفي إطار زيارته للمغرب، تفقد وفد راف مشروعا للتمكين التنموي نفذته المؤسسة لصالح مجموعة من الأمهات المعيلات لأسرهن، سواء من المطلقات أو الأرامل، وهو مشروع "مشغل حلويات البركة"، حيث استعرض الدكتور الحسن العلمي، رئيس جمعية أطلس للتنمية والخدمات الإنسانية شريك راف بالمغرب تقريرا عن سير العمل في المشروع، والفوائد التي تعود على المستفيدات منه. رعاية الطفولة كما تفقد وفد راف مشروع رعاية الطفولة، حيث جهزت مؤسسة "راف" بالتعاون مع جمعية أطلس بعض السيارات متعددة الاستعمالات، لتقديم مختلف الخدمات للأطفال الذين يعيشون وضعية صعبة في الشوارع، حيث تقدم لهم الوجبات والألبسة والرعاية الصحية الأولية، وكذلك نجدة من يحتاج منهم للتدخل العاجل بنقله إلى دور رعاية الأطفال. وقد بحث الوفد مع الدكتور الحسن العلمي، رئيس جمعية أطلس إمكانية توسعة المشروع لتقديم مزيد من الرعاية للأطفال ذوي الوضعية الصعبة.
687
| 20 مارس 2017
حفرت 588 بئراً لتوفير الأمن المائي في 7 دول930 ألف آسيوي استفادوا من مشاريع المياه التي نفذتها "راف" في بلدانهم مساهمة منها في توفير الأمن المائي، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خلال العام الماضي 2016 مشاريع حفر 588 بئرا ارتوازية وسطحية في سبع دول آسيوية هي: إندونيسيا، والهند، وسيرلانكا، وقيرغيزستان، وكمبوديا، وتايلاند، وطاجكستان. وقد بلغت التكلفة الإجمالية لمشاريع المياه 7 ملايين و206 آلاف و634 ريالا، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، مساهمة منهم في دفع عجلة التنمية في هذه البلاد، عبر توفير المياه لمئات الآلاف من الفقراء والمحتاجين الذين تعاني المناطق التي يعيشون فيها من ندرة مصادر المياه الصالحة للشرب، وأملا في نيل ثواب "سقيا الماء" الذي نصت عليه الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة. وحسب الإحصائيات الختامية لعام 2016 فقد بلغ عدد المستفيدين من مشاريع المياه التي نفذتها مؤسسة "راف" في آسيا العام الماضي ما يقارب 930 ألف شخص معظمهم من الفقراء والمحتاجين في الدول السبع التي تم تنفيذ المشاريع فيها. وحرصت "راف" على تنفيذ مشاريع الآبار في المناطق الأشد احتياجا للمياه، بما يحقق خطط التنمية في هذه الأماكن، ويدعم الجهود الدولية والمحلية لتوفير مياه الشرب النقية، للمواطنين في هذه الأماكن، كما حرصت على تزويد معظمها بمضخات لرفع المياه وخزانات لحفظها لتحقيق أقصى استفادة ممكنة منها، ولتوفيرها بصفة مستمرة. مئات الآلاف من المستفيدين وحظيت إندونيسيا بالنصيب الأكبر من مشروعات حفر الآبار، حيث تم حفر 187 بئرا، بتكلفة قدرها 2,905,417 ريالا، واستفاد منها 354 ألف شخص، تلتها الهند في ترتيب عدد الآبار المنفذة حيث حفرت "راف" فيها 138 بئرا، بتكلفة 712,189 ريالا، واستفاد منها 460 ألف شخص، وتلتهما سريلانكا حيث حفرت "راف" فيها 107 آبار بتكلفة بلغت 1,093,581 ريالا، واستفاد منها 34 ألف شخص. وجاءت قيرغيزستان في المرتبة الرابعة، حيث نفذت "راف" 106 مشاريع للمياه، بتكلفة 1,506,531 مليون ريال، استفاد منها أكثر من 50 ألف شخص. فيما نفذت "راف" 40 مشروعا للمياه في كمبوديا وتايلاند وطاجيكستان، وبتكلفة إجمالية تبلغ مليون ريال محققة استفادة لما يقرب من 33 ألف شخص. وحرص أهل الخير في قطر على دعم هذه المشروعات، صدقة عن أنفسهم وثوابا لذويهم وعملا بسنة النبي صلى الله وسلم وهديه في قوله: (أفضل الصدقة سقي الماء) رواه أحمد وأبو داود، صحيح الجامع، ولما تمثله المياه من فائدة كبيرة للمحتاجين في سقياهم وسقيا ماشيتهم، ففي كل ذات كبد رطبة أجر، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم. مشاريع متنوعة وتتنوع تكلفة مشاريع الآبار تبعا لنوعية البئر المراد حفرها، سواء كانت آبارا سطحية أو ارتوازية، والتي يتم حفرها بعد إتباع عدة إجراءات تتخذها إدارة المشاريع للوصول لأقصى استفادة، حيث يتم وضع العديد من الشروط، بداية من التأكد من وجود مياه جوفية صالحة للاستخدام، طبقا للخرائط والعينات من هذه التربة، وبحث الأفضل والأيسر من حيث الحفر على أي عمق.
464
| 22 فبراير 2017
نفذت 3.435 بئراً وبراداً في 19 دولة عام 2016 تنفيذ مشاريع المياه في قرى ومناطق نائية لخدمة الفقراء أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أنها تستهدف حفر آلاف الآبار وتوفير برادات المياه في 26 دولة خلال العام الجاري 2017 بزيادة 7 دول عن العام الماضي، حيث تعاني هذه الدول نقصا في المياه ومصادرها، ليستفيد الناس منها في الشرب والاستخدامات المعيشية فضلا عن تربية المواشي والحيوانات وقيام الزراعة البسيطة، لتساهم بذلك في توفير المياه العذبة ودعم الفقراء في هذه الدول ودعم التنمية البشرية. الدول المستفيدة في 2017 ويستفيد من مشاريع المياه هذا العام: السنغال، السودان، الصومال، النيجر، الهند، اليمن، إندونيسيا، ألبانيا، باكستان، بنين، بوروندي، تايلاند، تشاد، تنزانيا، توغو، جزر القمر، جيبوتي، سريلانكا، غانا، فلسطين، كمبوديا، كينيا، مالي، ملاوي، موريتانيا، ونيجيريا. وتولي عيد الخيرية مشاريع المياه أهمية كبيرة، وتعمل بشكل حثيث لحل مشكلات نقص المياه وندرتها في عدد كبير من الدول التي تعد من أكثر الدول التي تعاني من نقص المياه والجفاف. متابعة متواصلة ويتم تسويق مشاريع المياه بتبرع كريم من محسني أهل قطر، حيث تقوم الإدارة المختصة بالمشاريع الإنشائية بالمؤسسة بتقييم هذه الدراسات من خلال مهندسين مختصين يحددون التكاليف ويتابعون التسليم والتقارير الفنية والإدارية بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين الذين يقومون بتنفيذ هذه المشاريع على الأرض. تكلفة الآبار وتعاني عشرات المناطق في بلدان مختلفة من العطش ويقطع ساكنوها مسافات طويلة للحصول على الماء، وينتظر أهلها دعم أهل الخير لتنفيذ مشاريع المياه فيها، وتتفاوت تكلفة هذه الآبار من حيث حجمها وعمقها وطبيعة الدولة المستفيدة، حيث تبدأ تكلفتها من 3500 ريال وحتى 750 ألف ريال للآبار الارتوازية الكبيرة والعميقة التي يستفيد منها آلاف السكان وتساهم في دعم الزراعة والثروة الحيوانية للمجتمع. وتحدد عيد الخيرية نوع المشروع بناء على زيارة ميدانية للمنطقة التي يحفر فيها البئر، ثم دراسة طبيعة المكان وعدد المستفيدين من المشروع، والموارد المحلية التي يمكن الاستفادة منها، حيث يتم اختيارها في قرى ومناطق نائية بحاجة ماسة لها، وذلك بالتعاون مع شركائها المحليين. الآبار وتخفيف المعاناة وتساهم مشاريع المياه بشكل رئيسي في التخفيف من المعاناة اليومية لجزء كبير من سكان قرى ومناطق دول عدة عانت طويلا في البحث عن مصادر مياه صالحة للشرب، وتوفير الغذاء والحياة المستقرة للمجتمع الرعوي، والمساهمة في تخفيف الآثار السلبية الناجمة عن الجفاف والقحط واستخدام المياه الملوثة مما يعمل على سرعة علاج حالات سوء التغذية ورفع مستوى الصحة العامة خاصة لدى الأطفال والنساء. تجدر الإشارة إلى أن عيد الخيرية قد نفذت خلال عام 2016 نحو 3.435 مشروعا للمياه في 19 دولة، بتكلفة 19.646.963 ريالا قطريا.
878
| 31 يناير 2017
بدعم سخي من محسن قطريالمشاريع تشمل بناء مستوصف وحفر بئر ارتوازية وإقامة مضخات ريّ أمين الصحة التشادي: نشكر الشعب القطري لدعمه أهالي قرية أم درمان بتبرع سخي من أحد محسني دولة قطر، نفّذت قطر الخيرية مجموعة مشاريع إنسانية وتنموية متنوعة في قرية من قرى جمهورية تشاد، شملت بناء مستوصف صحي، وحفر آبار ارتوازية، وماكنات طحن الحبوب، ومضخات مياه للري الزراعي، ومشاريع مدرة للدخل، بهدف إحداث تنمية وتحسين الظروف المعيشية لسكانها الذين يبلغ عددهم 5000 نسمة، وتم الانتهاء منها قبل نهاية العام الماضي 2016. ففي قرية أم درمان القريبة من العاصمة التشادية انجامينا، شيدت قطر الخيرية مستوصفا طبيا متكاملا، يتكون من 9 غرف أساسية، وجهزته بالمعدات الطبية اللازمة، والأثاث. كما أنهت قطر الخيرية حفر وتجهيز بئر ارتوازية تعمل بالطاقة الشمسية، ومزودة بشبكة توزيع مياه مكنت سكان المنطقة من الحصول على المياه الصالحة للشرب، وهو ما أسهم في تخفيف معاناة سكان القرية في هذا المجال، بالإضافة إلى تزويدهم بماكينة طحن للحبوب. كما زودت قطر الخيرية سكان القرية بـ 3 مضخات كهربائية للري الزراعي ساعدت السكان على ري مزارعهم التي تقدر بأكثر من 30 هكتارا، وفي مجال المشاريع المدرة للدخل وزّعت قطر الخيرية على الأرامل وعائلات الأيتام في القرية، بسطات، وطاولات خضار، وأغناما لمربي المواشي، ودرجات نارية، وماكينات خياطة، مكّنت المستفيدين منها من الاعتماد على النفس، وخلقت لهم وظائف مدرة للدخل، تساعدهم على تحسين أوضاعهم المعيشية. قرية حقيقية وقام أمين وزارة الصحة في تشاد بزيارة تفقدية لمستشفى قرية أم درمان لتفقد المستوصف، وقال في كلمة له على هامش الزيارة: إن وزارة الصحة تتقدم بشكرها للشعب القطري على دعمه السخي لهذه القرية، كما لا يسعها إلا أن تتقدم بالامتنان لقطر الخيرية على جهودها التنموية والإنسانية في جمهورية تشاد، خصوصا ما يتعلق بالجانب الصحي، ونحن اليوم إذ نقف على هذا سير العمل في المستوصف الصحي في قرية أم درمان، نؤكد استعدادنا للتعاون مع قطر الخيرية في إدارته وتزويده بالكادر الطبي الذي يحتاجه. وأردف: "باستطاعتي أن أقول إن قطر الخيرية نقلت سكان هذه القرية من الفقر والفاقة إلى مجتمع منتج، بفضل هذه المشاريع الكبيرة التي تؤكد عمق التفكير الإنساني والتنموي لدى القائمين على قطر الخيرية، ونرى القرية أصبحت الآن قرية حقيقية تتمتع بكل ما تحتاجه من خدمات، صحية، وغذائية، وتنموية. وقال السيد خالد هدى مدير مكتب قطر الخيرية في تشاد: إن تدخل قطر الخيرية أسهم في تخفيف معاناة سكانها وأسهم في تحسين حالتهم الصحية، كما قلص نسبة انتشار الأمراض الناجمة عن فقدان الماء الصالح للشرب أو صعوبة الوصول إليه، ومكنهم من الاعتماد على أنفسهم معيشيا وزراعة المحاصيل الشتوية.
1590
| 31 ديسمبر 2016
* تم التعاقد عليها خلال تسعة أشهر بتكلفة تزيد على 16 مليون ريال * باكستان في مقدمة الدول المستفيدة تليها سريلانكا والنيجر والهند ونيجيريا * مشاريع المياه في قرى ومناطق نائية لإنقاذ الحياة للإنسان والحيوان والنبات * التكلفة تبدأ من 3500 ريال حتى 750 ألف ريال للآبار الارتوازية الكبيرة والعميقة أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أنها تعاقدت خلال الفترة من يناير وحتى سبتمبر من العام الجاري على تنفيذ 3466 مشروعا للمياه في 19 دولة فقيرة يعاني أهلها نقصا في المياه ومصادرها، بتكلفة تزيد على 16 مليون ريال، منها 3322 بئرا و144 برادا للمياه. مشاريع تم افتتاحها وأوضحت عيد الخيرية أنه تم الانتهاء فعليا من حفر عدد كبير من هذه الآبار وتم افتتاحها ويستفيد الناس منها في الشرب والاستخدامات المعيشية فضلا عن تربية المواشي والحيوانات والزراعة البسيطة، والأخرى جار العمل فيها على قدم وساق لتسليمها خلال الفترة القادمة. توفير المياه والتخفيف على الناس وتولي المؤسسة مشاريع المياه أهمية كبيرة، وتعمل بشكل حثيث لحل مشكلات نقص المياه وندرتها في عدد كبير من الدول التي تعد من أكثر الدول التي تعاني من نقص المياه والجفاف، لتساهم في توفير مياه الشرب والري والتخفيف على الناس من مشقة الحصول على الماء. وقد تم تسويق مشاريع المياه بتبرع كريم من محسني أهل قطر، حيث تقوم الإدارة المختصة بالمشاريع الإنشائية بالمؤسسة بتقييم هذه الدراسات من خلال مهندسين مختصين يحددون التكاليف ويتابعون التسليم والتقارير الفنية والإدارية بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين الذين يقومون بتنفيذ هذه المشاريع على الأرض. الدول المستفيدة وتأتي باكستان في مقدمة أكثر خمس دول مستفيدة من هذه الآبار تليها سريلانكا والنيجر والهند ونيجيريا، أما الدول الأخرى فهي: السنغال، السودان، الصومال، اليمن، إندونيسيا، بنين، تنزانيا، جيبوتي، قرغيزستان، كمبوديا، كينيا، مالي، ملاوي، موريتانيا. وتعاني عشرات المناطق في بلدان مختلفة من العطش ويقطع ساكنوها مسافات طويلة للحصول على الماء، وينتظر أهلها دعم أهل الخير لتنفيذ مشاريع المياه فيها، وتتفاوت تكلفة هذه الآبار في تلك المناطق، حيث تبدأ تكلفتها من 3500 ريال حتى 750 ألف ريال للآبار الارتوازية الكبيرة والعميقة التي يستفيد منها آلاف السكان وتساهم في دعم الزراعة والثروة الحيوانية للمجتمع. دراسة مشاريع المياه وتحدد عيد الخيرية نوع المشروع بناء على زيارة ميدانية للمنطقة التي يحفر فيها البئر، ثم دراسة طبيعة المكان وعدد المستفيدين من المشروع، والموارد المحلية التي يمكن الاستفادة منها، حيث يتم اختيارها في قرى ومناطق نائية بحاجة ماسة لها. وتساهم مشاريع المياه بشكل رئيسي في التخفيف من المعاناة اليومية لجزء كبير من سكان قرى ومناطق دول عدة عانت طويلا في البحث عن مصادر مياه صالحة للشرب، وتوفير الغذاء والحياة المستقرة للمجتمع الرعوي، والمساهمة في تخفيف الآثار السلبية الناجمة عن الجفاف والقحط واستخدام المياه الملوثة مما يعمل على سرعة علاج حالات سوء التغذية ورفع مستوى الصحة العامة خاصة لدى الأطفال والنساء.
382
| 09 نوفمبر 2016
قالت شركة سينوبك ثاني كبرى شركات النفط والغاز في الصين اليوم الخميس، إنها اكتشفت مكمنا جديدا للنفط الثقيل باحتياطي محتمل يبلغ نحو 10 ملايين طن في حوض جونجر شمال غرب الصين. وأضافت أنها تخطط لحفر 9 آبار تنقيب في منطقة تشيبايتشي وانتهت بالفعل من حفر ست آبار منها وكشفت نتيجة فحص عينات بئرين عن وجود نفط وفير له قيمة تجارية. وأشارت الشركة إلى أن المكمن يقع عند الحافة الغربية لحوض جونجر في منطقة شينجيانج بشمال غرب الصين.
360
| 25 أغسطس 2016
بتمويل من محسني قطر يتم تشييد 44 مركزا إسلاميا في 16 دولة أوروبية وآسيوية وأفريقية بتكلفة 23.7 مليون ريال تم العاقد عليها خلال النصف الأول من العام الجاري 2016 من يناير وحتى يونيو عبر مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، حيث تم الانتهاء من مركز واحد خلال الأشهر الماضية وجاري العمل لتشييد وتجهيز المراكز الثلاثة والأربعين الأخرى ليتم الانتهاء منها وافتتاحها خلال العام الجاري حسب العقود المبرمة مع الجهات المحلية المنفذة شركاء المؤسسة في العمل الخيري والإنساني. وأوضح قطاع المشاريع بعيد الخيرية أن المراكز الإسلامية تشتمل على مدارس ومعاهد ومراكز تعليمية بالإضافة إلى أن بعضها يضم مساجد وبئرا لتوفير المياه اللازمة للوضوء والاستخدامات الأخرى للمستفيدين من المركز، ومشاريع وقفية كالمحال والدكاكين التجارية للإنفاق على هذه المراكز وتشغيلها من ريعها. ثلاثة دول الأكثر استفادة وجاءت دولة باكستان الأولى من حيث عدد المراكز الإسلامية الجاري تنفيذها حاليا بواقع 15 مركزا بتكلفة 2.229.887 ريالا، بينما جاءت نيجيريا ثانية بواقع 7 مراكز بتكلفة تقارب 800.000 ريال، فيما جاءت بريطانيا في المرتبة الثالثة بـ 5 مراكز تبلغ تكلفتها أكثر من 2.6 مليون ريال. ويتم تشييد مركزين إسلاميين في 4 دول هي: السنغال بتكلفة 733 ألف ريال، واثنين في مالي بـ 562 ألف ريال، واثنين في موريتانيا بتكلفة 788 ألف ريال، واثنين في كمبوديا بـ 706 ألف ريال. وتشهد 9 دول بناء مركزا إسلاميا في كل منها وأكبرها من حيث التكلفة في هولندا بتكلفة 7.7 مليون ريال، والثاني في موريتانيا بتكلفة 3.8 مليون ريال، والثالث في فرنسا بتكلفة 1.6 مليون ريال، ومركزا في البوسنة والهرسك بتكلفة 922 ألف ريال، أما بقية المراكز فهي في كندا وكينيا وسريلانكا وبنين وإندونيسيا. نظام تعليمي وتربوي شامل وتساهم المراكز الإسلامية بشكل رئيس في دعم المنظومة التعليمية وتعليم النشء والطلاب العلوم العصرية وعلوم القرآن الكريم، وبناء جيل إسلامي واعد في الدول المستفيدة، حيث تساهم في تحقيق صياغة شاملة لنظام تعليمي وتربوي أصيل ينطلق من فكرة التأهيل التربوي والبناء السليم للفرد ليصل إلى الإسلام وتعاليمه ضمن تراث حضاري ضخم وفي الوقت نفسه يضمن تواصل الطلاب في تحصيلهم العلمي المتميز والراقي الذي يحتاجه الطلاب في تلك البلدان، ومن ثم يستطيع هؤلاء الطلبة الالتحاق بالمدارس ثم الجامعات والمعاهد العلمية في التخصصات المختلفة ويمتلكون في الوقت نفسه العلم الشرعي الذي يؤهلهم للحفاظ على ثقافتهم وموروثهم الإسلامي بشكل صحيح يؤهلهم لخدمة دينهم ورسالته السمحة كل حسب تخصصه العلمي الأكاديمي الذي يتفوق فيه ويبدع لخدمة أمة الإسلام والإنسانية بأسرها. مراكز تضم مساجد أما المراكز التي تضم مساجد فيستفيد منها أهالي المدن المقامة فيها والقرى القريبة منها، حيث تقام فيها الصلوات الخمس والجمع والأعياد، كما تقام فيها المحاضرات ودروس العلم، وبعضها تضم طابقا خاصا للنساء أو مكانا منفصلا ليخدم المسجد بذلك شرائح المجتمع من الرجال والنساء والشباب والفتيات والبراعم، والتنشئة الصالحة في ظلال القرآن الكريم وإتباع الشرع الحنيف، وفهم الإسلام بصورته الصحيحة ومنهجه الوسطي حيث تعد هذه المراكز نبراسا ونورا يضيء آفاق الطريق للمجتمعات الإسلامية.
316
| 13 أغسطس 2016
بتكلفة تزيد على 1.6 مليون ريال تبرع بها محسنون قطريون أنجزت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف) خلال الأشهر الماضية، 150 مشروعا لحفر آبار ارتوازية وسطحية لتوفير مياه الشرب لعشرات الآلاف من الفقراء والمحتاجين في إندونيسيا، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت مليونا و630 الف ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، طلبا لأجر وثواب سقيا الماء. وقد تم حفر هذه الآبار في القرى الأشد حاجة للمياه، وزودت ببنايات، ووفرت فيها صنابير ومواضئ وخزانات مياه ومضخات لرفع المياه بصفة منتظمة، ودورات مياه للمنفعة العامة. ونفذت هذه الآبار ضمن خطة مؤسسة "راف" لعام 2016 في مجال حفر عدد من الآبار في دول العالم الإسلامي الأشد فقرا مائيا، لتوفير مياه الشرب لمئات الآلاف من المحتاجين في المناطق النائية من تلك البلاد. وترك حفر هذه الآبار أثرا كبيرا على قاطني هذه القرى والمناطق التي استفادت استفادة قصوى من حفر الآبار، فخففت عنهم عناء ومشقة الحصول على مياه نقية، ووفرت لهم خدمات افتقروا لها لضيق ذات اليد، فلهجت ألسنتهم بالدعاء لدولة قطر ومحسنيها الكرام، الذين لم يتركوا بقعة من بقاع الأرض إلا وساهموا فيها بجهود الخير والنماء سعيا لمرضاة الله. وتقدم هذه الآبار خدمات كبيرة للفلاحين في القرى والمناطق النائية التي يحتاج قاطنوها للمياه العذبة النقية ولا تتوفر لهم إلا من خلال هذه الآبار السطحية، وتحول ظروفهم الاقتصادية دون التمكن من حفر هذه الآبار، وعلى إثرها يقوم شركاء راف من المؤسسات الإنسانية في هذه الدول برصد الحالات الأشد احتياجامن الأسر الفقيرة وأسر الأيتام وتولي حفرها بتمويل من المحسنين القطريين. وتنفذ مؤسسة (راف) خطة طموحة ضمن مشروع ضخم لحفر عدد من الآبار الارتوازية والسطحية في آسيا وغيرها لتوفير مياه الشرب لمئات الآلاف من المحتاجين في البلاد الأشد فقرا مائيا.
1044
| 17 يونيو 2016
بدأت إدارة الحماية البيئية، التابعة لوزارة البلدية والبيئة، بتسوير سبع آبار في المنطقة الشمالية من البر القطري، بهدف الحفاظ على سلامة مرتادي البر، كما تستعد إدارة الحماية للعمل على تسويرعدد من الآبارالتي تقع في مدينة الوكرة والتي يطلق عليها، آبار عين السودان، فضلًا عن أعداد أخرى من الآبار، بمناطق متفرقة من الدولة، ويأتي هذا المشروع، ضمن إطار اهتمام وزارة البلدية والبيئة بالحفاظ على الآبار وعدم اندثارها، لما تمثله من أهمية تاريخية للمناطق الموجودة فيها وللدولة بشكل عام، كما ناشدت وزارة البلدية والبيئة، المواطنين والمقيمين بالإبلاغ عن مثل تلك الآبار، حتى يتسنى لها القيام بعمل اللازم تجاه هذه الابار.
324
| 05 يونيو 2016
أنجز الهلال الأحمر القطري عدد 250 بئراً سطحياً في كل من كشيمير ونيبال وذلك من إجمالي الآبار التي سيتم تنفيذها خلال الأشهر القليلة القادمة والتي يصل اجماليها إلى 674 بئراً، والتي تم تمويلها من قبل مجموعة من المحسنيين القطريين الذي تبرعوا مشكورين لهذه المشاريع أثناء حملة رمضان عون وسند خلال العام 2015م. ولقد بلغ إجمالي تكلفة مشاريع الأبار التي يسعى الهلال الأحمر القطري تنفيذها في محافظتي "كفلوستو" و "روبنديهي" "شيتوان" و "بنكي" و "بيرسا" و "سابيتري" بجمهورية النيبال حوالي 1.445.400 ريال قطري (396.000 دولار)، ولقد أنجز الهلال حتى الآن ما نسبته 37.7% من هذه الأبار. ويقدر عدد الأسر المستفيدة من إجمالي الأبار التي نفذت والتي سيتم تنفيذها في المحافظتين عدد 5047 أسرة بمعدل 30.282 شخص. وبشأن الأبار السطحية التي يتم تنفيذها في ولاية جامو بكشمير الهندية فلقد أنجز الهلال منذ يناير 2016 وحتى تاريخ ما نسبته 31.2% من هذه المشروع أي حوالي 20 بئراً من أصل 64 بئراً، ومن المتوقع أن ينتهي العمل في تنفيذ هذه الأبار في شهر يونيو 2016م، ومن المقدر أن يستفيد من هذه الأبار عدد 2792 أسرة بمعدل 16.755 شخص في المجتمعات المحلية الفقيرة التي لا تتوفر لديها مصادر مياه نقية. وتقدر القيمة الاجمالية لتنفيذ مشاريع الأبار في كشمير حوالي 335.800 ريال قطري (92.000 دولار). المياه وفرت الأمان واستفاد من مشروع المياه العديد من القرويين من بينهم عائلة "شوكت أحمد مغير" الذي يعد المعيل الوحيد لأسرة مكونة من ستة أفراد، كان شوكت يعمل في مهنة حرفية تدر عليه خمسة دولار كمتوسط في اليوم، إلا أنه قد تعرض لصدمة كهربائية قبل بضع سنوات؛عصفت بة و ألزمتة الفراش وأصبح غير قادر على العمل ؛فنظرا لحالته أصبح وضع عائلته أسوأ فطرد أبنة الاكبر توفيق من الدراسة بسبب عدم قدرتة المصاريف وكذلك أبنة الاصغر. كما يعاني السيد "مغير" من مجموعة من الأمراض المتعددة مثل ضعف البصر وسوء التغذية و تم نصحة من قبل الاطباء بمعاودة زيارتهم مرتين بالشهر ولكن لأنه غير قادر على كسب لقمة العيش ووجود تكاليف مرتفعة جدا، قرر جيرانه مساعدته ودفع تكاليف العلاج عنه. ويرى "شوكت" أن حياته أصبحت ضيقة خاصة انه يعيش وأسرته في منزل متأكل دون أي باب أو نوافذ. ولكنه يعيش في قلق أكبر على عائلته لأنه يرى أنها تفتقد لمقومات الصحة والنظافة بسبب عدم توفر الموارد الأساسية، وعندما اكتشف الهلال الظروف الصحية والعائلية التي يعيشها "شوكت" فقد بادر الهلال من خلال تمويل المحسننين القطريين وعبر برنامج مشروع الأبار لتوفير المياه الصالحة فقد تم حفر بئر سطحي قريب من منزله مع مضخة يدوية يستفيد منها هو وحوالي 20 أسرة قريبة من سكن اسرته. مما أسهم في تخفيف العبء عن الأسرةحيث أصبح بإمكانهم الحصول على مياه نقية ووسيلة سهلة للحصول على الماء.
2035
| 16 مارس 2016
فرغ مكتب قطر الخيرية بالصومال من تأهيل 7 آبار ارتوازية في محافظة شبيلي الوسطى بالصومال في إطار مشاريع الإنعاش المبكر التي تنفذها الجمعية لصالح متضرري الفيضانات، والتي كانت تعاني من شح المياه الصالحة للشرب، وينتظر أن يستفيد من المشروع أكثر من 24.500 شخص، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المواشي بشكل يومي. و أشار السيد محمد حسين عمر، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال إلى أن مشروع تأهيل 7 آبار ارتوازية في عدد المناطق بمحافظة شبيلي الوسطى يأتي بهدف إعادة خدمات المرافق العامة كالتعليم والصحة والمياه، وتلبية الاحتياج في الماء النقي الصالح للشرب. وأوضح أن سكان هذه المناطق يواجهون حالة من النقص الحاد في المياه، بسبب تضرر الآبار الارتوازية نتيجة للفيضانات التي غمرت المنطقة في الأعوام الماضية، مما أدى الى نزوحهم من مناطقهم واستخدامهم لوسائل وطرق تستغرق ساعات طويلة للحصول على عدَة لترات من المياه الصالحة للشرب. وأضاف أنه وبناء على الدراسات الميدانية، فقد تمكن مكتب قطر الخيرية في الصومال من القيام بتأهيل 7 آبار ارتوازية في محافظة شبيلى الوسطى، حيث قام المكتب بتوسيع عمق الآبار وإصلاح المرافق المصاحبة للبئر كأنابيب توصيل المياه وتجهيز الآبار بالمعدات اللازمة كالمولدات الكهربائية والمضخات الكهربائية إلى جانب بناء وتأهيل الخزانات والأحواض المخصصة لسقي الحيوانات وغرف المولدات الكهربائية والمخازن لحفظ معدات البئر وغير ذلك، منوها بأن تلك الجهود تأتي في إطار دعم الأسر المتضررة بالكوارث الطبيعية في المحافظة خلال عامي 2013 و2014 والتي خلفت كارثة إنسانية بالغة الأثر. شكر وتقدير وقد عبّر مدير مكتب قطر الخيرية بالصومال عن خالص شكره وتقديره للمتبرعين من القطريين والمقيمين على هذا الجهد الإنساني الكبير، الذي يعكس الوجه الحقيقي للمجتمع القطري المعطاء، معتبرا أن مد يد العون لإخوانهم في الصومال على مستوى المأوى والغذاء والدواء وغيرها من الحاجيات الأساسية، ينبع من شعور الشعب القطري بالواجب الديني والأخلاقي تجاه جميع المحتاجين في العالم. الإنعاش المبكر يشار إلى أن مشروع الإنعاش المبكر في محافظة شبيلى الوسطى مازال يشق طريقه لتحقيق إنجازات مهمة للأسر المتضررة خاصة المزارعين والمحترفين للرعي لرفع قدراتهم المعيشية والعمل لإعادة تطوير النمط المعيشي لهم، وقد أنجز مكتب قطر الخيرية بالصومال من قبل استصلاح 250 هكتارا من الأراضي الزراعية وتوفير أدوات الحرث اليدوية والبذور والمبيدات الحشرية للمزارعين، بالإضافة الى توزيع منحة غنم وأبقار حلوب لـ 250 أسرة متضررة في المحافطة، كما تم تأهيل 4 مدارس أساسية و4 مراكز صحية بالمحافظة. وتهدف قطر الخيرية من خلال الإنعاش المبكر إلى الوصول إلى المجتمع المحلي المتضرر في المحافظة، حيث إن هذا المشروع يساعدهم على إعادة تأهيلهم حرفيا ومهنيا من أجل تمكينهم من تحسين معدلات الدخل اليومي لهم عبر سلسلة مشاريع إنعاشيه متكاملة بميزانية إجمالية تصل قيمتها إلى حوالى 3،650،000 ريال قطري، ليستفيد منها أكثر من 93،000 شخص من سكان محافظة شبيلي الوسطى بالصومال. والجدير بالذكر أن قطر الخيرية وفي إطار مشروعها، الإنعاش المبكر لمتضرري الفيضانات في محافظة شبيلي الوسطى بالصومال نفذت العديد من المشاريع لتأهيل الأسر المتضررة وتحسين المستوى المعيشي لهم، ودعم القطاع الزراعي والرعوي، وتم تمويل مشاريع مدرة للدخل، حيث تم توزيع 750 رأسا من الغنم على 150 أسرة، وتسلمت كل واحدة منها 5 رؤوس أغنام، وذلك لإعادة تأهيلهم وتمكينهم لاستئناف حياتهم العادية من جديد، بعد التضرر الذي عانوه جراء الفيضانات، بالإضافة إلى تشجيع حرفة الرعي للأسر الرعوية وإكسابهم مصدر رزق يعتمدون عليه حسب حرفهم السابقة. إغاثات عاجلة كما يشار إلى أن قطر الخيرية وفي استجابة سريعة للمتضررين من الجفاف الذي ضرب "صومال لاند" بشمال الصومال نفذت مشروعا إغاثيا عاجلا اشتمل على توزيع المواد الغذائية، وتقديم الخدمات الصحية، حيث استفاد منه أكثر من71،000 شخص وقد كان الصومال منذ العقدين الأخيرين مسرحا للأزمات والكوارث الطبيعية التي في كثير من الحالات وصفت بأنها الأسوأ دوليا، ويبلغ عدد النازحين المقيمين داخل المخيمات في الصومال حوالي 1.1 مليون شخص، يتمركزون في المدن الكبرى في كل من صومال لاند، وبونت لاند وجنوب الصومال.
505
| 27 فبراير 2016
إفتتحت منظمة الدعوة الإسلامية 3 مشاريع إنسانية جديدة بمحافظة "زمبا" في جمهورية ملاوي عبارة عن مدرستين وبئر إرتوازية ليصل بذلك عدد المشاريع التي شيدها أهل قطر في هذه الدولة الأفريقية إلى 113 مشروعاً بتكلفة إجمالية بلغت نحو 5 ملايين ريال، وذلك ضمن مشاريع المنظمة الرامية إلى توفير دور العبادة والمؤسسات التعليمية ومياه الشرب النقية بقارة إفريقيا. وأوضح الشيخ حماد عبد القار الشيخ ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أنه قد تم إختيار المنطقة المذكورة لبناء المدرستين نظرا للحاجة الماسة للمدارس الإسلامية هناك حيث يتعلم فيها أبناء المسلمين التعاليم الدينية التي ترفع من معرفتهم بالإسلام وتعاليمه السمحة والأخلاق الكريمة التي يجب أن يتصف بها المسلم. وقال أن هذه المدارس تزود المسلين هناك أيضا بالمعارف الدنيوية التي تمكنهم من إيجاد فرص للعمل والإنتاج وتنير مستقبلهم ، علاوة على الإستفادة منها في القضاء على الأمية بالنسبة للرجال والنساء من خلال برامج محو الأمية وتعليم الكبار التي ستقام فيها في الفترة المسائية . وأكد الشيخ حماد عبد القادر في تصريح صحفي على الحاجة الكبيرة لهذه المنطقة للمياه الصالحة للشرب التي استدعت حفر هذه البئر الإرتوازية فيها، لافتا إلى أن هذه المشاريع ستساعد أولئك الفقراء وتخفف عنهم الكثير مما يعانون منه. وأشار إلى أن لأهل قطر بصمات واضحة في هذه الدولة البعيدة التي تقع في الجزء الجنوبي الشرقي لقارة إفريقيا ، وذلك من خلال مشاريعهم الخيرية والإنسانية المتمثلة في تشييد 44 مسجدا ومجمع إسلامي و25 مدرسة و44 بئرا للمياه ، مضيفا أن مشاريع المحسنين القطريين في ملاوي لم تقتصر على المشاريع المذكورة فحسب، بل شملت كذلك المشاريع الاجتماعية المنتجة للأسر الفقيرة وأسر الأيتام وكفالتهم أيضا ، فضلا على المشاريع الموسمية كمشروع إفطار صائم وزكاة الفطر وكسوة العيد ومشروع الأضاحي ، منوها أن هنالك الكثير من المشاريع الانسانية التي خططت المنظمة لتنفيذها في هذه الدولة والتي تحتاج إلى أن تتضافر جهود الجميع للمساهمة في تنفيذها .
545
| 24 نوفمبر 2015
مساهمة من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" في التخفيف من حدة أزمة المياه في سوريا، وضمن مشروعها الكبير "سقيا قطر"، بكلفة إجمالية بلغت 250 الف ريال قطري، و الذي أتمت من خلالها حفر ثلاثة آبار ارتوازية في قرى ريف حلب: ( الجينة وتديل والسحارة)، وتأمين استخراج المياه منها بمولدات كهربائية . جاء هذا المشروع لتلبية حاجة الأهالي المتضررين من شح المياه الصالحة للشرب في هذه المنطقة، مع تزويدها بالمولدات الكهربائية لضمان استمرارها من انقطاع التيار الكهربائي. لذلك سارعت مؤسسة "راف" بالتعاون مع شريكتها في سوريا مؤسسة الشام الإنسانية بحفر هذه الآبار الجوفية الارتوازية على أعماق تصل 400 متر بواسطة حفارة آلية وتركيب غاطسة وتشغيلها بواسطة مولدة كهربائية (400 KFA) . إضافة إلى بناء خزانات مياه وتركيب مناهل لتعبئة صهاريج المياه التي يتم نقلها إلى الأماكن المحتاجة وتعيين مسؤولين للإشراف على تشغيل المناهل ورعايتها باستمرار. مشكلة مياه الشرب تعاني مناطق عدة بسوريا من مشكلة تأمين المياه، وهي من المشاكل الناشئة عن تداعيات الأزمة التي تمرها البلاد، فقد كان الاعتماد في السابق على محطات الضخ التي تشرف عليها الشركة العامة للمياه بالإضافة لمياه الآبار التابعة للأهالي في بعض المناطق، لكن انقطاع الكهرباء وغلاء مادة المازوت أدى إلى توقف الضخ بهذه المحطات كما أن قصف الآبار ساهم في تفاقم الأزمة. ولهذا سارعت مؤسسة "راف" عن طريق مشروع ” سقيا قطر” بتبني حفر عدة أبار ارتوازية بعمق 400 م وتجهيزها بالغطاسات والمضخات والكهرباء وصهاريج النقل في منطقة ريف حلب: ( الجينة وتديل والسحارة) ، حيث يعد الريف الشمالي لمدينة حلب واحداً من أكبر تجمعات النازحين داخلياً في سوريا، وخاصة في الشمال السوري، فهو يحتوي على عشرات نقاط التجمع والمخيمات التي تضم الآلاف من النازحين وخاصة من أحياء حلب الشرقية ومحافظات عديدة أخرى، وهناك عدة مخيمات ونقاط تجمع رئيسية في الشمال الحلبي في أشد الحاجة لمثل هذه المشاريع النوعية . سقيا قطر يعد مشروع "سقيا قطر" ترجمة للمبادئ السامية لمؤسسة "راف" وإحساسا منها بالمسؤولية تجاه معاناة الملايين من المسلمين في مناطق النزاعات وجيوب الفقر والجفاف، ولهذا أطلقت هذا المشروع الضخم لتوفير المياه الصالحة للشرب للفقراء والمشردين والنازحين في البلدان التي عانت وتعاني من ويلات الحروب والصراعات الدموية والفقر والجفاف، فمن خلال حفر الآبار السطحية والارتوازية وإنشاء محطات لتحلية المياه وانشاء الحفائر والسدود لتجميع مياه الامطار وانشاء محطات المياه، خاصة في: فلسطين ( غزة )- سوريا – السودان ( دارفور) – جيبوتي – كينيا – الصومال – اثيوبيا – ميانمار – افريقيا الوسطي – باكستان – العراق ). وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة بالتبرع والكفالة من محسني أهل قطر الخير والعطاء لهذا المشروع العظيم الأجر الغزير النفع، أو المساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبنها المؤسسة في 90 دولة حول العالم ، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.
3139
| 26 أغسطس 2015
في إطار جهودها المستمرة في دعم المناطق التي تعاني من نقص شديد للمياه الصالحة للشرب نفذت قطر الخيرية في إطار مشروع المياه والإصحاح مجموعة من الآبار بإقليمي "كوليكورو" و"سيغو" ومنطقة "موبتي" . واستهدف مشروع المياه والاصحاح كل من قرية "نانغوسيغو" و"دغوبالا" و"صوفارا" و"كويما" و"كرانغو" حيث تم بناء مجموعة من الآبار ستمكن الأهالي في هذه القرى من الحصول على المياه الصالحة للشرب، كما ستمكن القرى المحيطة بها، والقريبة منها من ذلك أيضا، وقد كلفت هذه المشاريع مبلغا إجماليا قدره حوالي: 150,000 ريال. وسعيا من قطر الخيرية في أن يكون المستفيدون من أكثر الشرائح الاجتماعية احتياجا وفقرا إلى الخدمات المقدمة من طرفها، فقد اختارت بعض المناطق الفقيرة في الأصل والمهمشة، والتي كانت تعاني من شبه انعدام للمياه الصالحة للشرب؛ ليتم بها حفر هذه الآبار التي يتراوح عمقها ما بين 18 مترا و60 مترا، ويوفر بعضها أكثر من 3 أمتار مكعبة من الماء في الساعة، وتستفيد منها قرى كاملة، كانت في أمس الحاجة إليها، حيث كانت نتيجة قلة الماء الصالح للشرب معرضة للأمراض المرتبطة بالمياه الغير النقية. وتسعى قطر الخيرية في أن تساهم هذه المشاريع في الحد من انتشار الأمراض ذات العلاقة بالماء غير الصالح للشرب، والأوبئة، وقد صاحبت تسليمها حملة توعوية؛ وذلك بهدف الرفع من مستوى الوعي الصحي، وخصوصا أهمية المياه، وما لها من تأثير على الصحة، ومن المتوقع أن يمثل وجود الماء الصالح للشرب بالمنطقة نقلة مهمة في الوضعية الصحية للسكان. وقد تم تسليم المشاريع للأهالي بحضور جمع غفير ضم بعض الشخصيات المحلية والدينية بالمناطق المعنية؛ من عمد ورؤساء للقرى، وأئمة الجوامع، ومسؤولي التجمعات النسائية والشبابية، وأعيان الحي، وعدد كبير من الأهالي المستفيدين.
325
| 11 مارس 2015
يبدو أن ضربات التحالف الدولي لم تتمكن حتى الآن من كف يد "داعش" عن حقول النفط، لاسيما أنه يتعذر ضرب تلك الآبار لما يمكن أن تلحق بالمدنيين من أضرار. وفي هذا السياق، أكد سكان ومسؤولون وتجار في قطاع النفط أن التنظيم المتطرف لا يزال يستخرج النفط في سوريا ويقوم ببيعه، وأنه طوع أساليبه في تجارة النفط على الرغم من الضربات الجوية التي تنفذها قوات تقودها الولايات المتحدة منذ شهر بهدف القضاء على هذا المصدر الكبير للدخل للتنظيم. وعلى الرغم من أن الضربات التي تنفذها قوات أمريكية وعربية استهدفت بعض المصافي المؤقتة التي يديرها سكان محليون في المناطق الشرقية التي يسيطر عليها داعش، فإنها تفادت الآبار الكبرى التي يسيطر عليها التنظيم. ويقوض هذا فعالية الحملة، ويعني أن المتشددين لا يزالون قادرين على التربح من مبيعات النفط الخام، بما يصل إلى مليوني دولار يومياً، حسبما يفيد عاملون في مجال النفط في سوريا ومسؤولون سابقون في قطاع النفط وخبراء في مجال الطاقة. افتتاح آبار جديدة لكن الطامة الكبرى، بحسب ما تسرب من معلومات، أن التنظيم لا يزال يفتتح آبارا جديدة. هذا ما أكده شيخ عشيرة يدعى عبدالله الجدعان، في الشحيل وهي بلدة سورية منتجة للنفط في محافظة دير الزور، قائلاً إن التنظيم يبيع النفط "ويزيد عمليات التنقيب في آبار جديدة بفضل حلفاء من العشائر، ويستغل عدم قدرة العدو على ضرب حقول النفط". ويشتري معظم النفط تجار محليون، ويلبي الاحتياجات المحلية للمناطق التي يسيطر عليها متشددون في شمال سوريا، لكن بعض النفط المنخفض الجودة بعد تكريره بشكل بدائي يتم تهريبه إلى تركيا، حيث يبلغ السعر حوالي 350 دولارا للبرميل، ما أدى إلى انتعاش تجارة مربحة عبر الحدود. عروض "داعشية" إلى ذلك، واصل رجال أعمال سوريون محليون إرسال قوافل تضم ما يصل إلى 30 شاحنة تحمل النفط من الآبار التي يسيطر عليها داعش عبر مناطق يسيطر عليها المتشددون بسوريا في وضح النهار دون أن تستهدفهم الضربات الجوية. وسمح التنظيم للقوافل بالعبور بوتيرة أسرع عبر نقاط تفتيشية. وقال سائق شاحنات نفط ومتعامل محلي إن التنظيم شجع الزبائن على زيادة التحميل، وعرض عليهم تخفيضات وتأجيل الدفع. كما أبلغت "إدارة النفط" التابعة للتنظيم التجار في الأسبوعين الأخيرين أن بإمكانهم تحميل ما يريدون، ودعتهم لتخزين النفط، وهو أمر يقول تجار إنه مؤشر على أن التنظيم لا يزال يعتقد أن بالإمكان ضرب الآبار. ويقول آخرون إن خطر الهجمات دفع التنظيم لاستخدام الثروة النفطية بشكل أكثر فعالية لتوسيع قاعدة التأييد له بين العشائر. ووفقا لسكان يعيشون في مناطق يسيطر عليها داعش، يستغل التنظيم سيطرته لتعزيز علاقاته بالعشائر المحلية وليس لتحقيق الربح فحسب كما كان الأمر في السابق، ويسمح الآن لبعض العشائر البدوية في محافظة دير الزور باستغلال الآبار التي يسيطر عليها، مثل بئر الملح والخراطة ووادي جريب وصفيح وفهدة وغيرها من الآبار المتوسطة والصغيرة التي لا تستخدم في منطقة جبل بشرى. المدنيون يعانون بينما حقق رجال أعمال محليون أرباحا طائلة من تجارة النفط بشكل غير مشروع فإن الكثير من المدنيين الآخرين أصبحوا يعتمدون على السوق غير الرسمية التي نشأت منذ بداية الصراع في سوريا قبل أكثر من 3 أعوام، وأصبح ذلك مصدرا مهماً للدخل لمئات الآلاف من الأسر في المناطق الريفية في شمال وشرق سوريا حيث تشرد الناس أو فقدوا وظائفهم. وتبنى هذه المصافي من قبل أصحاب أعمال خاصة بتكلفة ما بين 150 ألفا و250 ألف دولار، وتصفي ما بين 150 و300 برميل يوميا من الخام الذي يوفره التنظيم. ويقول تجار إن قصف هذه المصافي الأكبر ربما قلص القدرة على تصفية النفط بواقع ما بين 20 و30% لكن دون تأثير كبير على سوق الوقود المحلي حتى الآن. وتنتشر مئات المصافي الأصغر عبر مناطق واسعة من الأراضي التي يسيطر عليها المتطرفون، ما يجعل العثور عليها أمراً صعباً. ويقول خبراء وتجار إن هذه المصافي تواصل تصفية معظم النفط المستخرج.
592
| 25 أكتوبر 2014
قال مسؤول بوزارة النفط في جنوب السودان، اليوم الخميس، إن إنتاج البلاد من الخام يبلغ 160 ألف برميل يوميا في المتوسط متراجعا 5 آلاف برميل يوميا عن المستوى الذي أعلن الشهر الماضي. وهبط الإنتاج نحو الثلث منذ اندلاع القتال في جنوب السودان في ديسمبر، مع تضرر آبار كثيرة وتراجع إنتاج الحقول التي تعمل نظرا لنقص قطع الغيار. وقال المسؤول "يظهر تقرير النشاط اليومي تذبذبا في تدفق النفط لكن الإنتاج لا يزال عند 160 ألف برميل يوميا في المتوسط". وقال وزير النفط ستيفن ديو داو في 24 من مايو إن الإنتاج بلغ 165 ألف برميل يوميا. ويتم ضخ جميع كميات النفط من بالوش بالقرب من الحدود مع السودان، حيث يوجد مجمع معالجة نفطي. ومن بين شركات النفط العاملة في جنوب السودان الذي يماثل فرنسا تقريبا، من حيث المساحة شركة النفط الوطنية الصينية وأو.إن.جي.سي فيديش الهندية وبتروناس الماليزية. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن الشركات تواجه صعوبات في إمداد بالوش بقطع الغيار، حتى رغم توقيع رئيس البلاد سلفا كير اتفاقا لوقف إطلاق النار مع ريك مشار زعيم المتمردين الشهر الماضي.
295
| 26 يونيو 2014
مساحة إعلانية
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
8306
| 13 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
5874
| 12 نوفمبر 2025
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اعتماد وزراء داخلية دول المجلس المرحلة الأولى من نظام (النقطة الواحدة) الذي يتيح...
5250
| 12 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف المسلمين إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة غداً الخميس الموافق 22 جمادى الأولى 1447 هـ – 13 نوفمبر 2025،...
4572
| 12 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم...
4044
| 11 نوفمبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
3896
| 13 نوفمبر 2025
أعلن السيد عمر بن عبدالعزيز النعمة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة أطلقت، اليوم الأربعاء، مبادرة توفير دار...
3612
| 12 نوفمبر 2025