رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عبدالعزيز العبدالله

مساحة إعلانية

مقالات

918

عبدالعزيز العبدالله

كبار القدر

28 يناير 2025 , 02:00ص

خطوة مهمة من القيادة والحكومة القطرية في تعزيز شأن كبار السن بتغيير المخاطبة الرسمية من كبار السن إلى كبار القدر وذلك قبل فترة، والذي هو بالأساس مُقدر في كل عائلة قطرية، وفي غالب الجهات الحكومية يتم التعامل مع كبير السن باحترام وتقدير اتباعاً لمنهجنا الإسلامي والتربية المنشأة على ذلك ولتتماشى الخطوة هذه وترجمتها لتصبح من فعل متواجد إلى مسمى معتمد ليصبح كبار القدر.

تغيير المسمى هو الخطوة الأولى وجب تتابعها بخطوات أخرى حكومية كانت أو خاصة وقد يكون بعض ما نود ذكره قد تم إدراجه وتحقيقه وقد لا يكون.

الوزارات الحكومية الخدمية، إنشاء نوافذ خدمية في كل وزارة معنية بكبار القدر لتسهيل إنهاء معاملاتهم وبكافة أشكالها، ويجب أن يكون المعني بهذه النافذة أشخاصاً من المتدربين للتعامل مع كبار القدر.

المراكز الطبية والمستشفيات الحكومية يكون بها نافذة مشابهة لخدمتهم وأن تكون المواعيد الطبية والعلاجية في الأولويات القصوى دون دخولهم في دائرة المواعيد الطويلة.

وزارة الداخلية، أن تكون الخصومات على المخالفات المرورية دائمة وغير محددة بفترة شهر، وأن يكون نظام الحجز للفحص الفني ميسراً لهم.

ومن المساهمات المجتمعية الواجب توفيرها من الجهات والشركات الخاصة توفير خدمات أو إنشاء مراكز خاصة لكبار القدر لتكون مساهمة فعالة من تلك الجهات كإنشاء نادٍ رياضي صحي لكبار القدر، وقد يشمل النادي الكثير من الشؤون كمثال الشأن الرياضي الصحي، الندوات العلمية والثقافية، التشجيع على الانخراط في الخدمات المجتمعية.

ومن المساهمات التي تقع على عاتق الجهات الخاصة، التعاون مع هيئة التقاعد والمعاشات في تغطية نفقات الشؤون الطبية وذلك بالتعاقد مع إحدى شركات التأمين الصحي لتغطية البطاقة التأمينية للمتقاعد.

توفير مواقف مجانية في المجمعات التجارية لفئة المسماة بخدمة (VIP)، كما هو الحال المتبع الآن في تقديم الخدمة من بعض الشركات التجارية الخاصة وتوفير تلك الخدمة مجاناً لعملائها في تلك المواقف الخدمية بالمجمعات وغيرها.

إن الحكومة قدمت الدعم الكثير للشركات القطرية وغير القطرية في السوق المحلي وأنشأت لهم بيئة استثمار آمنة لتنمية تلك التجارة واستثماراتها وبالمقابل فإن تخصيص كمثال 1-5 % من الأرباح السنوية لتلك الشركات سيكون له الأثر الكبير في التغيير الذي سيضعه في خدمة المتقاعدين.

أخيراً

إن التعاون المجتمعي من جميع الجهات ينم عن قدر كبير

من الوعي لأهمية تلك المساهمات ولآثار تلك المساهمات على الجهات الداعمة وعلى الأشخاص المدعومين وبالتالي

على مجتمع ترسخ فيه القيم المجتمعية لمسؤولية مجتمعية متكاملة.

مساحة إعلانية