رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

فوزية علي

مساحة إعلانية

مقالات

270

فوزية علي

هل العزوم قدها

27 يوليو 2025 , 10:14ص

لم يكن مفاجئاً أو مستغرباً، أن تترشح دولة قطر مجدداً لتنظيم أكبر حدث رياضي عالمي لاولمبياد 2036، وهو تحدٍ بمعنى الكلمة، لا تقدر على استضافته إلا الدول الرائدة وذات الخبرات التراكمية والإمكانيات البشرية والمادية والطاقات الهائلة والعراقة والإرث.. والتاريخ المجيد حضارياً وتنموياً ورياضياً، والمذهل أن مونديال المجد – فيفا قطر 2022، لم يمضِ على ذكراه الثانية إلا بضعة شهور معدودة، لتعود عجلة الزمان وتلج قطر لتحدٍ آخر، متسلحة، بعزم وصلابة شبابها ووعي قيادتها الرشيدة وراعي نهضتها سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ( حفظه الله ورعاه ) الذين لم يألوا جهدا في سبيل اعلاء ورفعة قطر، لتتبوأ مكانة سامية بين الأمم المتقدمة حضارياً.

قطر الإنسانية والشغف الرياضي

تميزت قطر رياضيا ومنذ عقود طويلة، وأدركت القيادة الرشيدة مبكرا، أهمية الرياضة ودورها الحيوي والبناء في تعزيز الهوية الوطنية، وتنمية قدرات وطاقات الشباب الابداعية، وايضا تعتبر الرياضة الجسر العابر والرابط بين الشعوب والأمم وأداة للتغيير نحو الأفضل للاجيال الشابة والناشئة، وبالتأكيد هم عماد المستقبل، وصناع الأمل والازدهار لكل دولة تنشد الرقى والارتقاء والنماء لغد أفضل.. قطر الانسانية والشغف بالرياضة.. باتت مصدر فخر واعتزاز وثقة لدى كثير من أصحاب القرار في أروقة ودهاليز الرياضة العالمية، واكتسب رجالها وشبابها خبرات لا تقدر بثمن وأصبحوا موضع ثقة وقوة لمسيري الرياضة العالمية.

ثقة بلا حدود 

ولله الحمد والشكر والمنة.. والثناء والثقة بلا حدود في قيادتنا الرشيدة بقرارها باسناد رئاسة اللجنة العليا لملف الترشح لاولمبياد 2036، إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية، والشيخة هند بنت حمد بن خليفة آل ثاني نائبا للرئيس ، لقيادة المسيرة نحو تحقيق حلم استضافة ( أولمبياد المستقبل ) عام 2036 بعون الله وتوفيقه.

" دوحة الخير والسلام ".. احتضنت العديد من البطولات العالمية والإقليمية ورسخت مكانتها بين الدول الرائدة في تنظيم الأحداث والفعاليات الكبرى، ولا ينسى أجيال اليوم تنظيم قطر لاسياد الدوحة 2006، وما مثلته من نقلة نوعية أبهرت العالم ووضعت دورة الألعاب الاسيوية الخامسة عشرة في مصاف الأولمبياد العالمية، ويجب أن نستذكر جيدا بأن آسياد الدوحة 2006، منحت رياضتنا النسوية دفعة معنوية هائلة من خلال تخصيص النسبة المتعارف عليها دوليا بأن تمنح السيدات نسبة ( 40% ) من التواجد في الملاعب أو المجالين التنظيمي و الفني، ولذا نأمل ونتوقع ( تمكين ) أفضل للعنصر النسائي في اروقة كافة اللجان المشاركة في التنظيم والاعداد لملف أولمبياد2036.

نبض الوطن 

بالتلاحم والتكاتف ولله الحمد، صنعت قطر المعجزات بأعمالها وأفعالها واياديها البيضاء ومساندتها ونصرتها لكافة الشعوب الضعيفة والمغلوب على أمرها نعم ( قطر ( قدها ) وتستحق منا الكثير، فهي ( كعبة المضيوم ) بإذن الله مدى الدهر.

مساحة إعلانية