رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
“عندما تحركت الطائرة نظرت إلى العقيد من النافذة. وكان يقف ببذلته البيضاء شامخاً معتداً بنفسه وبثورته وبنظريته. شعرت بشيء يشبه الشفقة. ربما لأنني أحسست أنه كان بإمكان العقيد أن يكون رجلاً عظيماً!” كانت السطور أعلاها ختام الفصل السابع من كتاب الوزيرُ المرُافق للدكتور غازي القصيبي والذي دون فيه انطباعه الشخصي عن بعض القادة والسياسيين الذين التقاهم إبان فترة عمله الطويلة وزيرا في الحكومة السعودية ومنهم الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي أو قائد ثورة الفاتح كما يسمي نفسه والذي تواجه ثورته الآن بعد 42 عاما من انطلاقتها تحديات محلية وعالمية كبيرة تمس كيان الجماهيرية ولجانها الشعبية. فقد انتكس جمهور الثورة على قائده ولجانه وخرجوا إلى الشارع عزلا بأرواحهم وأجسدهم منتفضين ضد سنوات طويلة من القهر والانغلاق الغريب مطالبين بثمن الصبر والإطاحة بالقائد المخضرم الذي تنبأ له القصيبي أن يكون عظيما. ولكن كيف سيكون القذافي عظيما فعلا دون شعارات أو مسميات كما جماهيريته العظمى التي استجلبت الرعاع لرفد استمراريتها المهددة؟! هذا هو السؤال. فلو سخر العقيد ذكائه لخدمة وطنه وقوميته ولو سخر طاقات بلاده ومداخيلها النفطية الهائلة لرخاء أكثر لشعبه القليل العدد نسبيا بحجم ومساحة ليبيا لربما كان عظيما. ولكن العقيد كما أوقف رتبته العسكرية بعد الانقلاب على الملكية العام 1969م أوقف معها الكثير من مجريات الحياة واستحقاقات شعب عمر المختار وتطلعاته بعد سلسة التضحيات الجهادية التاريخية فظل خطابه الحماسي المتلون سيد المشهد مع الكثير من سلوكيات القيادة الغير مهضومة محليا ودوليا والتي أفرزت جملة اتهامات لضلوع النظام الليبي القذافي في جرائم دولية كبرى والتي لم يكن آخرها حملات الإبادة العلنية والهمجية للمعارضين لنظامه في شوارع المدن الليبية الآن والتي يشاهدها العالم أجمع بذهول على شاشات التلفزة.
فيورد القيادي في المعارضة الليبية فايز جبريل لوسائل الإعلام تأكيد الأنباء التي ترددت عن تدبير ليبيا محاولة اغتيال الملك السعودي عبدالله عندما كان وليا للعهد ويقول جبريل إن مخابرات بلاده تفرغت على مدى السنوات الماضية إلى تأمين حكم العقيد القذافي وقمع الرأي الآخر سواء كان مواطنا بسيطا أو حتى رئيس دولة. وأضاف أن “المخابرات الليبية تفرغت لأعمال بعيدة عن الوطنية ويكفي للدلالة على ذلك اعترافه بعد سنوات بالمسؤولية عن تفجير طائرة لوكيربي وطائرة إل”يو تي أي” الفرنسية وموضوع مقتل الشرطية البريطانية أرى لينشار”. فالنظام الليبي خصص ملايين الدولارات لدعم كافة المنظمات المتطرفة منها منظمة الألوية الحمراء في إيطاليا وكذا المنظمات اليونانية المتطرفة إلى جانب دعم تنظيم عبدالله أوجلان الكردي.وتطرق جبريل إلى التصفيات الداخلية التي تمت في داخل ليبيا منها قتل 1200 سجين سياسي في عام 1996 م إلى جانب مسؤولية النظام الليبي عن اختطاف ناشط حقوق الإنسان الليبي منصور الكخيا، وبلغ عدد من صفاهم النظام الليبي في الخارج 32 شخصية معارضة من بينهم مصطفى خالد ومحمد نافع رمضان إلى جانب مطاردته للآخرين، ورشوة عدد من قيادات الأحزاب السياسية العربية والإفريقية لمبايعة القذافي ملكا للملوك. والملف الأسود للممارسات الليبية متضخم بكثير من محاولات الاغتيال والتصفية لشخصيات معارضة ليبية إضافة إلى شخصيات عربية وإسلامية وتفجيرات في بلدان مختلفة بالعالم. ومن أشهر محاولات الاغتيال التي أحبطت على يد سلطات الأمن المصرية في عام 1977 بالإسكندرية التي استهدفت اغتيال رئيس الوزراء الأسبق عبدالحميد البكوشي،واختفاء. ومن الشخصيات التي اختفت في ليبيا وأصابع الاتهام تشير إلى نظام القذافي حولها. اختفاء الإمام موسى الصدر عام 1978 م ورفاقه خلال زيارة رسمية إلى ليبيا كان من المفترض أن يلتقوا خلالها بالعقيد القذافي. وكانت العلاقات المصرية - الليبية شهدت توتراً كبيراً إبان حكم الرئيس المصري الراحل أنور السادات أسوة بكل مواسم المزاجية التي تحكم علاقات نظام القذافي مع الدول. وتمكنت سلطات الأمن المصرية وقتها من القبض على عملاء ليبيين كانوا يعتزمون تفجير أهداف مصرية. ومحاولة الاعتداء على وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بالقاهرة أثناء اجتماعات وزراء الخارجية العرب . ولم تقتصر ممارسات النظام الليبي فقط على الاغتيال ومحاولاته بل امتدت إلى طرد العمالة الوافدة من الدول العربية كلما شهدت العلاقات مع تلك الدول توتراً دون إبداء أي أسباب مثلما تم طرد 600 فلسطيني بزعم أن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أبرم معاهدة سلام مع الإسرائيليين “ففلسطين أولى بأبنائها”!ومن المواقف الغريبة التي قام بها العقيد القذافي في قمم عربية مختلفة عديدة مقاطعته لكلمة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في قمة تونس والخروج لعقد مؤتمر صحفي يعلن فيه انسحابه من الجامعة . ولعل الخطابات الأخيرة والغريبة للقائد المخضرم للتصدي لمحاولات الشعب الليبي الخلاص من سنوات حكمه وقهره. فقد استخدم أسلوبا عجيبا ومفردات دونية تعلل للمتابع كيف صبر شعب ليبيا طويلا على الضيم والقهر والاستبداد وكيف فضح العقيد حقيقة عظمته الجوفاء والمسلحة بالإجرام والبذاءة وسوء الفكر والتدبير وانتهاك الصريح لحقوق الإنسان والقوانين الدولية. فقلوب العالم اجمع مع شعب ليبيا المستهدف الآن بأسلحة وحيل نظامه أملا في الخلاص حتى لو تخاذلت القوى العالمية من نصرة الموقف الإنساني المتأزم هناك لحسابات سياسية واقتصادية حسبما يلمس في خطابات التنديد العالمية إلا أن التاريخ سيكتب النهاية المحتملة لقصة العظمة الثورية الجوفاء.
لغة (السونكي) الدامية
رفع جثة الطفل الذي لم يتجاوز عمره ثلاث سنوات بطرف (السونكي)، وهي تشبه الحربة الحادة المعلقة في رأس... اقرأ المزيد
303
| 05 نوفمبر 2025
«ولكنني لست من هنا»
كم مرة جلست بين مجموعة، ومر بك ذاك الشعور بأن كل ما حولك غريب لا تنتمي له؟ كم... اقرأ المزيد
219
| 05 نوفمبر 2025
السودان.. حوار العقل العربي مع مُشعِلي الفتنة
في السودان الجريح، لا تشتعل النيران في أطراف تلك الجغرافيا فحسب، بل تمتد لتأكل الكيان العربي وضميره الخامل،... اقرأ المزيد
288
| 05 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
حينَ شقَّ الاستعمار جسدَ الأمة بخطوطٍ من حديد وحدودٍ من نار، انقطعت شرايين الأخوة التي كانت تسقي القلوب قبل أن تربط الأوطان. تمزّقت الخريطة، وتبعثرت القلوب، حتى غدا المسلم يسأل ببرودٍ مريب: ما شأني بفلسطين؟! أو بالسودان ؟! أو بالصين ؟! ونَسِيَ أنَّ تعاطُفَه عبادةٌ لا عادة، وإيمانٌ لا انفعال، وأنّ مَن لم يهتمّ بأمر المسلمين فليس منهم. لقد رسم الاستعمار حدودهُ لا على الورق فحسب، بل في العقول والضمائر، فزرعَ بين الإخوة أسوارا من وهم، وأوقد في الصدورِ نارَ الأحقادِ والأطماع. قسّم الأرضَ فأضعفَ الروح، وأحيا العصبيةَ فقتلَ الإنسانية. باتَ المسلمُ غريبًا في أرضه، باردًا أمام جراح أمّته، يشاهدُ المجازرَ في الفاشر وغزّة وفي الإيغور وكأنها لقطات من كوكب زحل. ألا يعلم أنَّ فقدَ الأرضِ يسهلُ تعويضُه، أمّا فقد الأخِ فهلاكٌ للأمّة؟! لقد أصبح الدينُ عند كثيرين بطاقة تعريفٍ ثانوية بعدَ المذهبِ والقبيلةِ والوطن، إنّ العلاجَ يبدأُ من إعادةِ بناءِ الوعي، من تعليمِ الجيلِ أنّ الإسلام لا يعرف حدودًا ولا يسكنُ خرائطَ صمّاء، وأنّ نُصرةَ المظلومِ واجبٌ شرعيٌّ، لا خِيارٌا مزاجيّا. قال النبي صلى الله عليه وسلم (مثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمِهم «وتعاطُفِهم» كمثلِ الجسدِ الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائرُ الجسدِ بالسهرِ والحمّى). التعاطف عبادة، التعاطف مطلب، التعاطف غاية، التعاطف هدف، التعاطف إنسانية وفطرة طبيعية، لذلك فلننهضْ بإعلامٍ صادقٍ يذكّرُ الأمةَ أنّها جسدٌ واحدٌ لا أطرافا متناحرة، وبعمل جماعي يترجمُ الأخوّةَ إلى عطاءٍ، والتكافلَ إلى فعلٍ لا شعار. حين يعودُ قلبُ المسلم يخفقُ في المغربِ فيسقي عروقَه في المشرق، وتنبضُ روحهُ في الشمالِ فتلهم الجنوبَ، حينئذٍ تُهدَمُ حدودُ الوهم، وتُبعثُ روحُ الأمةِ من رمادِ الغفلة، وتستعيدُ مجدَها الذي هو خير لها وللناس جميعاً قال تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ). عندها لن تبقى للأمّة خرائط تُفرّقها،. وتغدو حدود وخطوط أعدائنا التي علينا سرابًا تذروه الرياح، وتتقطع خيوطُ العنكبوتِ التي سحروا أعيننا بوهم قيودها التي لا تنفك. فإذا استيقظَ الوجدان تعانقَ المشرقُ والمغربُ في جسدٍ واحد يهتفُ بصوتٍ واحد فداك أخي.
3315
| 04 نوفمبر 2025
كان المدرج في زمنٍ مضى يشبه قلبًا يخفق بالحياة، تملؤه الأصوات وتشتعل فيه الأرواح حماسةً وانتماء. اليوم، صار صامتًا كمدينةٍ هجرتها أحلامها، لا صدى لهتاف، ولا ظلّ لفرح. المقاعد الباردة تروي بصمتها حكاية شغفٍ انطفأ، والهواء يحمل سؤالًا موجعًا: كيف يُمكن لمكانٍ كان يفيض بالحب أن يتحول إلى ذاكرةٍ تنتظر من يوقظها من سباتها؟ صحيح أن تراجع المستوى الفني لفرق الأندية الجماهيرية، هو السبب الرئيسي في تلك الظاهرة، إلا أن المسؤول الأول هو السياسات القاصرة للأندية في تحفيز الجماهير واستقطاب الناشئة والشباب وإحياء الملاعب بحضورهم. ولنتحدث بوضوح عن روابط المشجعين في أنديتنا، فهي تقوم على أساس تجاري بدائي يعتمد مبدأ المُقايضة، حين يتم دفع مبلغ من المال لشخص أو مجموعة أشخاص يقومون بجمع أفراد من هنا وهناك، ويأتون بهم إلى الملعب ليصفقوا ويُغنّوا بلا روح ولا حماسة، انتظاراً لانتهاء المباراة والحصول على الأجرة التي حُدّدت لهم. على الأندية تحديث رؤاها الخاصة بروابط المشجعين، فلا يجوز أن يكون المسؤولون عنها أفراداً بلا ثقافة ولا قدرة على التعامل مع وسائل الإعلام، ولا كفاءة في إقناع الناشئة والشباب بهم. بل يجب أن يتم اختيارهم بعيداً عن التوفير المالي الذي تحرص عليه إدارات الأندية، والذي يدل على قصور في فهم الدور العظيم لتلك الروابط. إن اختيار أشخاص ذوي ثقافة وطلاقة في الحديث، تُناط بهم مسؤولية الروابط، سيكون المُقدمة للانطلاق إلى البيئة المحلية التي تتواجد فيها الأندية، ليتم التواصل مع المدارس والتنسيق مع إداراتها لعقد لقاءات مع الطلاب ومحاولة اجتذابهم إلى الملاعب من خلال أنشطة يتم خلالها تواجد اللاعبين المعروفين في النادي، وتقديم حوافز عينية. إننا نتحدث عن تكوين جيل من المشجعين يرتبط نفسياً بالأندية، هو جيل الناشئة والشباب الذي لم يزل غضاً، ويمتلك بحكم السن الحماسة والاندفاع اللازمين لعودة الروح إلى ملاعبنا. وأيضاً نلوم إعلامنا الرياضي، وهو إعلام متميز بإمكاناته البشرية والمادية، وبمستواه الاحترافي والمهني الرفيع. فقد لعب دوراً سلبياً في وجود الظاهرة، من خلال تركيزه على التحليل الفني المُجرّد، ومخاطبة المختصين أو الأجيال التي تخطت سن الشباب ولم يعد ممكناً جذبها إلى الملاعب بسهولة، وتناسى إعلامنا جيل الناشئة والشباب ولم يستطع، حتى يومنا، بلورة خطاب إعلامي يلفت انتباههم ويُرسّخ في عقولهم ونفوسهم مفاهيم حضارية تتعلق بالرياضة كروح جماهيرية تدفع بهم إلى ملاعبنا. كلمة أخيرة: نطالب بمبادرة رياضية تعيد الجماهير للمدرجات، تشعل شغف المنافسة، وتحوّل كل مباراة إلى تجربة مليئة بالحماس والانتماء الحقيقي.
2577
| 30 أكتوبر 2025
اطلعت على الكثير من التعليقات حول موضوع المقال الذي نشرته الأسبوع الماضي بجريدة الشرق بذات العنوان وهو «انخفاض معدلات المواليد في قطر»، وقد جاء الكثير من هذه التعليقات أو الملاحظات حول أن هذه مشكلة تكاد تكون في مختلف دول العالم وتتشابه الى حد كبير، والبعض أرجعها الى غلاء المعيشة بشكل عام في العالم، وهذه المشكلة حسبما أعتقد يجب ألا يكون تأثيرها بذات القدر في دول أخرى؛ لأن الوضع عندنا يختلف تماما، فالدولة قد يسرت على المواطنين الكثير من المعوقات الحياتية وتوفر المساكن والوظائف والرواتب المجزية التي يجب ألا يكون غلاء المعيشة وغيرها من المتطلبات الأخرى سببا في عدم الاقبال على الزواج وتكوين أسرة أو الحد من عدد المواليد الجدد، وهو ما يجب معه أن يتم البحث عن حلول جديدة يمكن أن تسهم في حل مثل هذه المشكلة التي بدأت في التزايد. وفي هذا المجال فقد أبرز معهد الدوحة الدولي للأسرة توصيات لرفع معدل الخصوبة والتي تساهم بدورها في زيادة المواليد ومن هذه التوصيات منح الموظفة الحامل إجازة مدفوعة الاجر لـ 6 اشهر مع اشتراط ان تعود الموظفة الى موقعها الوظيفي دون أي انتقاص من حقوقها الوظيفية، وكذلك الزام أصحاب العمل الذين لديهم 20 موظفة بإنشاء دار للحضانة مع منح الأب إجازة مدفوعة الأجر لا تقل عن أسبوعين، وإنشاء صندوق لتنمية الطفل يقدم إعانات شهرية وتسهيل الإجراءات الخاصة بتأمين مساكن للمتزوجين الجدد، وكذلك إنشاء صندوق للزواج يقدم دعما ماليا للمتزوجين الجدد ولمن ينوي الزواج مع التوسع في قاعات الافراح المختلفة، وهذه الاقتراحات هي في المجمل تسهل بشكل كبير العقبات والصعاب التي يواجهها الكثير من المقبلين على الزواج، وبتوفيرها لا شك ان الوضع سيختلف وستسهم في تحقيق ما نطمح اليه جميعا بتسهيل أمور الزواج. لكن على ما يبدو ومن خلال الواقع الذي نعيشه فإن الجيل الحالي يحتاج الى تغيير نظرته الى الزواج، فالكثير اصبح لا ينظر الى الزواج بالاهمية التي كانت في السابق، ولذلك لابد ان يكون من ضمن الحلول التي يجب العمل عليها، إيجاد أو إقرار مواد تدرس للطلاب خاصة بالمرحلة الثانوية وتتمحور حول أهمية تكوين وبناء الاسرة وأهمية ذلك للشباب من الجنسين، والعمل على تغيير بعض القناعات والاولويات لدى الشباب من الجنسين، حيث أصبحت هذه القناعات غير منضبطة أو غير مرتبة بالشكل الصحيح، والعمل على تقديم الزواج على الكثير من الأولويات الثانوية، وغرس هذه القيمة لتكون ضمن الأولويات القصوى للشباب على أن يتم مساعدتهم في ذلك من خلال ما تم ذكره من أسباب التيسير ومن خلال أمور أخرى يمكن النظر فيها بشكل مستمر للوصول الى الهدف المنشود. وفي ظل هذا النقاش والبحث عن الحلول، يرى بعض المهتمين بالتركيبة السكانية ان هناك من الحلول الاخرى التي يمكن أن تكون مؤثرة، مثل التشجيع على التعدد ومنح الموظفة التي تكون الزوجة الثانية أو الثالثة أو حتى الرابعة، علاوة مستحدثة على أن تكون مجزية، الى جانب حوافز أخرى تشجع على ذلك وتحث عليه في أوساط المجتمع، حيث يرى هؤلاء أن فتح باب النقاش حول تعدد الزوجات قد يكون إحدى الأدوات للمساهمة في رفع معدلات الإنجاب، خصوصًا إذا ما اقترن بدعم اجتماعي ومؤسسي يضمن كرامة الأسرة ويحقق التوازن المطلوب.
2085
| 03 نوفمبر 2025