رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
يقول الشيخ محمد العريفي: اقسمت لي امرأة انها مسحورة يقول: قلت لها عندي علاج لكن هل ستصبرين عليه؟ قالت: نعم
يقول: قلت لها: أنا أقسم بالله إن أخذتِ العلاج تتزوجين وبالرغم عن السحر قلت: (حسبي الله ونعم الوكيل كرريها وأنتِ موقنة بها)..
يقول: والله كلمتني بعد شهر تقول: (أبشرك بأني ملكت، وزواجي قريب)
قالت: والله ما زلت أكرر حسبي الله ونعم الوكيل فحسبي الله ونعم الوكيل لكل مهمومٍ ومغمومٍ ومريضٍ ومدينٍ وعقيمٍ ومحزونٍ وأسير....
* حسبي الله ونعم الوكيل اقولها لسوريا ان وحشية الاسد دليل على افلاسه السياسي والفكري والخلقي ولا تتبارك الامه الا اذا توازن فيها الحاكم والشعب فمن مهام السلطة جعل ابناء الشعب سعداء. دون حرب وسفك دماء وذبح شعبه ودماره. وجلب محبة الناس بما ينفعهم ولا يضرهم. قال تشو: اكسر النظام بدلا من ان تقتل انسانا بريئا، فعندما يفور الشعب عليه سيتمنى الموت لنفسه!!، قال شليمون: هناك اشباح شهدائنا الصامتين الذين ينتظرون ان ياتي اليوم الذي تغطي فيه عظامهم ولو بتل ترابي صغير فترتاح عظامهم لعوامل الطبيعة القاسية في اعماق القبر. ان الصبر على ما يحدث سيكون في النهاية صرح النصر باذن الله تعالى وكان الله في عونهم.
* حسبي الله ونعم الوكيل اقولها لكل متخاذل فمتى يستفيق الشعب ويدافع عن اخوانه المسلمين وعن قضاياهم الدينية والانسانية والوطنية والدفاع بكل ما اوتينا عن الرسول اشرف الخلق، والتصدي للاهانة والاساءة وتشويه الاسلام والمصحف الكريم!! قال تعالى: "ومن يضلل الله فما له من هاد". صدق الله العظيم. املين أن نصنع بطولة عاجلا أم آجلا في مصر أو سوريا أو الجزائر أو لسودان او اي بقعة ارضية.
* حسبي الله ونعم الوكيل اقولها لليهود لتعلم اسرائيل وليعلم الصهاينة الاشرار ولتكن متاكدة ان الله لن ينسى فلسطين مهما حصل، وان الامة ستنتفض دوما والجهاد لن يتوقف حتى التحرير والخلاص للوطن، قال تعالى (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) صدق الله العظيم.
* حسبي الله ونعم الوكيل اقولها لمن يتسلق فوق اكتاف الغير ولكن بالحيل والزيف والخداع وشهادة الزور والغدر!! لكن حبل الكذب قصير ولابد ان ينكشف وينجلي امره عاجلا ام اجلا حتى يكتب عند الله كذابا.
* حسبي الله ونعم الوكيل اقولها الى بعض الرجال والفتيات حيث غدا الحب تجارة مربحة وضاعت منا اسمى معاني الشفافية والاخلاص لكن من لا يفهم محبتك ولا تضحياتك ولا قلبك الطاهر ولا روحك الشفافة لا يستحق منك كل ذلك العناء فالرجل الحقيقي باخلاقه وشهامته وتعامله مع الاخرين، باحترام وليس مجرد تابع ومتبوع او فرض السيطرة ومنطق القوة او التباهي بالزقاير او عدد البنات!!
* حسبي الله ونعم الوكيل اقولها للواسطة اللعينة وظلم الكفاءات وانني اطالب سعادة السيد ناصر بن عبدالله الحميدي وزير الشؤون الاجتماعية ووزير العمل بالانابة بالتدخل في الموضوع!! اين قانون الموارد البشرية الذي يحقق تكافؤ الفرص ويزيل الفروق الكبيرة؟ في الوزارات التي لا يراعى فيها العدل من قبل بعض المديرين القطريين، المفترض انها مرتكزة في عملها على رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد حفظهما الله لبناء سليم يرتكز على الدستور والاستخدام الامثل لتلك الموارد وهذا هو المطلوب يا مديرين ويا مسؤولين؟!!
* حسبي الله ونعم الوكيل اقولها لظلم القطريين فاللاعبون القطريون المظلومون اصبحوا يخرجون ليبنوا مستقبلهم بعد ذهاب الاموال الى الاجنبي بسبب تفضيله على القطري ودعمهم بدلا منه!!
* حسبي الله ونعم الوكيل اقولها على التخطيط السيئ في الشوارع اين هي هيئة الاشغال وادارة المرور من ذلك؟!!، ولا نفهم كيف نسن القوانين المرورية ونشفط الجيوب!! وفي المقابل نترك الشوارع تشفط ابناءنا دون اصلاحها وتقويمها!! يا قلب كان الله في عونك!!
* حسبي الله ونعم الوكيل اقولها على اصحاب المصالح، الانسان الان ان فعل شيئا خبأ في داخله مصلحة او هدفا ما!! قال تعالى (قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى) صدق الله العظيم.
* حسبي الله ونعم الوكيل اقولها على المسؤولين الذين لا يراعون الله في موظفيهم الاكفاء بقانون يضمن حقوقهم لا نفيهم او سجنهم او ركنهم ورميهم بالبدالة او الارشيف!! دون حكم قانوني يجب ان نعطي الفرصة لاصحاب الكفاءة والشهادات والخبرات وحتى خريجي الجامعة الجدد للعمل في وظائف مرموقة نقضي بها على غزو الاجانب وانتشارهم بيننا، افتحوا الابواب والفرص لهم في الوزارات والبترول والشركات والهيئات والمؤسسات والا لن تجدوا في قطر قطريا واحدا بعد ذلك في غضون السنوات القادمة.!!
* واخيرا اقول كما قال هنريك: المجتمع اشبه بسفينة على كل من فيها المساهمة في توجيه دفتها وعلينا جميعا ان نساهم في حماية بعضنا البعض حتى لا يغرق كل من فيها..
* حبات اللؤلؤ
.. دمعة في العين وجرح في القلب لعلي بعدها اجد الراحة كاللؤلؤة ترسو في البحر وتعلو على قلب المحارة في ابهى حلة...
«الوصفة السحرية» التي لا تناسبنا
كم مرة كنت في اجتماع، وقدم لك أحدهم «الوصفة السحرية» للنجاح؟ تأتي هذه الوصفة عادةً بغلاف لامع، ويطلقون... اقرأ المزيد
69
| 03 ديسمبر 2025
فوز سوريا وفلسطين.. هل أعاد تشكيل الوجدان العربي؟
لقد كان افتتاح مونديال العرب في الدوحة لحظة عربية مبهرة أعادت إلى الوجدان العربي شيئًا من صورة الأمة... اقرأ المزيد
57
| 03 ديسمبر 2025
كأس العرب.. حكاية أرض
تعيش قطر في روزنامة الأحداث من هذا الشهر العديد من المناسبات. فيعتبر ديسمبر أجمل الأيام في قطر فهي... اقرأ المزيد
51
| 03 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
بات الذكاء الاصطناعي اليوم واقعاً لا يمكن تجاهله في ميادين العمل القانوني، حيث بدأت العديد من مكاتب المحاماة في مختلف الدول تستعين بتطبيقاته. غير أن هذه الاستعانة قد تثير، في بعض الأحيان، إشكالات قانونية حول مدى الاستخدام المنضبط لهذه التقنيات، ولا سيما عند الاعتماد على مخرجاتها دون التحقق من صحتها ودقتها، وهو ما تجلى بوضوح في حكم حديث صادر عن محكمة قطر الدولية، حيث تصدت فيه المحكمة لهذه المسألة للمرة الأولى في نطاق قضائها. فقد صدر مؤخراً حكم عن الدائرة الابتدائية بالمحكمة المدنية والتجارية لمركز قطر للمال، (المعروفة رسمياً باسم محكمة قطر الدولية)، في القضية رقم: [2025] QIC (F) 57 بتاريخ 9 نوفمبر 2025، بشأن الاستخدام غير المنضبط وسوء توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في العمل القانوني. وقد ورد في حيثيات الحكم أن أحد المترافعين أمام المحكمة، وهو محامٍ يعمل لدى أحد مكاتب المحاماة المقيدة خارج دولة قطر، كما هو واضح في الحكم، قد استند في دفاعه إلى أحكام وسوابق قضائية نسبها إلى المحكمة المدنية والتجارية لمركز قطر للمال. غير أن المحكمة، وبعد أن باشرت فحص المستندات والتحقق من الوقائع، تبين لها أن تلك السوابق لا وجود لها في سجلاتها الرسمية، ولم تصدر عن أي من دوائرها، وأن ما استند إليه المترافع إنما كان من مخرجات غير دقيقة صادرة عن أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي المدمجة في أحد محركات البحث الإلكترونية المعروفة، والتي عرضت أحكاما وسوابق قضائية وهمية لا أصل لها في الواقع أو في القضاء.وقد بينت المحكمة في حيثيات حكمها أن السلوك الذي صدر عن المحامي، وإن بدا في ظاهره خطأ غير مقصود، إلا أنه في جوهره يرقى إلى السلوك العمدي لما انطوى عليه من تقديم معلومات غير صحيحة تمثل ازدراء للمحكمة. وقد أشارت المحكمة إلى أنه كان بوسع المحامي أن يتحقق من صحة السوابق والأحكام القضائية التي استند إليها لو أنه بذل العناية الواجبة والتزم بأدنى متطلبات التحقق المهني، لا سيما وأن جميع أحكام المحكمة متاحة ومتوفرة عبر موقعها الإلكتروني الرسمي. وانتهت المحكمة إلى أن ما صدر عن المحامي يُشكل مخالفة صريحة لأحكام المادة (35.2.5) من القواعد والإجراءات المتبعة أمام المحكمة المدنية والتجارية لمركز قطر للمال لسنة 2025، والتي نصت على أن إعطاء معلومات خاطئة أو مضللة يُعد مخالفة تستوجب المساءلة والجزاء. كما أوضحت المحكمة أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، بوجه عام، في ميدان التقاضي هو أمر مرحب به لما يوفره من نفقات على أطراف الدعوى، ويُسهم في رفع كفاءة الأداء متى تم في إطاره المنضبط وتحت رقابة بشرية واعية. إذ إن الاعتماد عليه دون تحقق أو مراجعة دقيقة قد يفضي إلى نتائج غير محمودة. وقد أشارت المحكمة إلى أنها المرة الأولى التي يُستأنس فيها أمامها بأحكام منسوبة إليها لم تصدر عنها في الأصل، غير أنها أوضحت في الوقت ذاته أنّ مثل هذه الظاهرة قد ظهرت في عدد من الدول على خلفية التوسع في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال القانوني. وفي هذا الإطار، أشارت المحكمة إلى ما قضت به محكمة بولاية نيويورك في قضية Mata v. Avianca Inc (2023)، إذ تبين أن أحد المحامين قدم مذكرات قانونية اشتملت على أحكام وسوابق مختلقة تولدت عن استخدام غير دقيق لتقنيات الذكاء الاصطناعي. كما أشارت المحكمة إلى حكم آخر صادر عن محكمة بالمملكة المتحدة في قضية Ayinde v. Haringey (2025)، والذي أكد على وجوب المراجعة البشرية الدقيقة لأي نص قانوني أو سابقة قضائية يُنتجها الذكاء الاصطناعي قبل الاستناد إليها أمام القضاء، باعتبار ذلك التزاماً مهنياً وأخلاقياً لا يجوز التهاون فيه.كما لفتت المحكمة إلى أن ظواهر مماثلة قد لوحظت في بعض القضايا المنظورة أمام المحاكم في كندا وأستراليا، ويُظهر ذلك اتساع نطاق هذه الظاهرة وضرورة إحاطتها بضوابط مهنية دقيقة تكفل صون نزاهة الممارسة القانونية واستقلالها. وقد بينت المحكمة أنها بصدد إصدار توجيه إجرائي يقضي بأن الاستناد والإشارة إلى أي قضية أو مرجع أمام المحكمة في المستقبل دون التحقق من صحته أو من مصدره يُعد مخالفة تستوجب الجزاء، وقد يمتد أثرها إلى إعلان اسم المحامي ومكتبه في قرار المحكمة. وفي تقديرنا، يُعد هذا التوجه خطوة تُعزز مبادئ الشفافية، وتُكرس الانضباط المهني، وتُسهم في ردع أي ممارسات قد تمس بنزاهة الإجراءات القضائية وسلامة العمل القانوني. وفي الختام، نرى أن حكم محكمة قطر الدولية يُشكل رسالة مفادها أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين، فإن أُحسن توظيفه كان عوناً في البحث والتحليل والاستدلال، أما إذا أُطلق دون رقابة أو وعي مهني، فقد يُقوض نزاهة التقاضي بين الخصوم ويُعد مساساً بمكانة المحكمة ووقارها.
2400
| 30 نوفمبر 2025
ساعات قليلة تفصلنا عن لحظة الانطلاق المنتظرة لبطولة كأس العرب، حيث ستتحول الدوحة إلى قلب نابض بالإثارة والتشويق. الشوارع مزدانة بالأعلام، والطرق مكتظة بالجماهير المتجهة إلى الملاعب، كأن المدينة كلها أعدت نفسها ليوم يُكتب في التاريخ كعيد رياضي عربي كبير. لحظة البداية ليست مجرد صافرة، بل شرارة ستشعل الحماس في نفوس كل من يترقب الحدث، لتنطلق بطولة يُتوقع أن تكون من أقوى نسخها على الإطلاق. تجمع هذه البطولة المنتخبات العربية تحت مظلة واحدة، لتعيد للكرة العربية روحها التنافسية وتمنح الجماهير فرصة مشاهدة المواجهات مباشرة، حيث تتقاطع المهارات مع الإثارة في مباريات لا تخلو من المفاجآت. إنها فرصة لاختبار جاهزية المنتخبات وقياس مدى تطورها، وفتح الأبواب أمام مواهب جديدة لتسطع في سماء البطولة. كما أنها مناسبة لتأكيد قدرة قطر على تنظيم أحداث رياضية كبرى، وتقديم تجربة استثنائية للفرق والجماهير على حد سواء. ومع اقتراب لحظة الافتتاح، يدخل العنابي البطولة محملاً بآمال الشارع الرياضي القطري، الذي سيحضر بأعداد كبيرة ليكون جزءاً من لحظة تاريخية. الجماهير تنتظر أداءً متميزاً منذ البداية وروحاً عالية تليق بمنتخب يعتاد رفع سقف طموحاته على أرضه. الأماني واضحة: بداية قوية، ثبات نحو اللقب، وإظهار شخصية البطل منذ صافرة البداية. هذه البطولة ليست مجرد مشاركة، بل تحدٍ لإضافة إنجاز جديد لسجل المنتخب. الدعوة مفتوحة لكل الجماهير العربية للحضور والمساهمة في صناعة أجواء لا تُنسى، حيث تتحد الهتافات وتتوحد الأصوات العربية في المدرجات، لتصبح طاقة تجمع الشعوب رغم اختلاف الانتماءات الكروية. كلمة أخيرة: اليوم تبدأ الحكاية، ومعها تنطلق الإثارة. صفحة جديدة ستُكتب في تاريخ الكرة العربية، ومنافسة يُتوقع أن يكون كل يوم فيها أجمل من الذي قبله.
1128
| 01 ديسمبر 2025
في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه أكثر مما ينظر إلى ما يملكه. ينشغل الإنسان بأمنياته المؤجلة، وأحلامه البعيدة ينشغل بما ليس في يده، بينما يتجاهل أعظم ما منحه الله إياه وهي موهبته الخاصة. ومثلما سأل الله موسى عليه السلام: ﴿وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى﴾، فإن السؤال ذاته موجّه لكل إنسان اليوم ولكن بطريقة أخرى: ما هي موهبتك؟ وما عصاك التي بيدك؟ جوهر الفكرة ان لكل إنسان عصا. الفكرة الجوهرية لهذا المفهوم بسيطة وعميقة، لا يوجد شخص خُلق بلا قدرة وبلا موهبة وبلا شيء يتميز به، ولا يوجد إنسان وصل الدنيا فارغ اليدين. كل فرد يحمل (عصاه) الخاصة التي وهبه الله ليتكئ عليها، ويصنع بها أثره. المعلم يحمل معرفته. المثقف يحمل لغته. الطبيب يحمل علمه. الرياضي يحمل قوته. الفنان يحمل إبداعه. والأمثلة لا تنتهي ….. وحتى أبسط الناس يحملون حكمة، أو صبرًا، أو قدرة اجتماعية، أو مهارة عملية قد تغيّر حياة أشخاص آخرين. الموهبة ليست مجرد ميزة… إنها مسؤولية في عالم الإعلام الحديث، تُقدَّم المواهب غالبًا كوسيلة للشهرة أو الدخل المادي، لكن الحقيقة أن الموهبة قبل كل شيء أمانة ومسؤولية. الله لا يمنح إنسانًا قدرة إلا لسبب، ولا يضع في يدك عصا إلا لتفعل بها ما يليق بك وبها. والسؤال هنا: هل نستخدم مواهبنا لصناعة القيمة، وترك الأثر الجميل والمفيد أم نتركها مدفونة ؟ تشير الملاحظات المجتمعية إلى أن عددًا كبيرًا من الناس يهملون مواهبهم لعدة أسباب، وليس ذلك مجرد انطباع؛ فبحسب تقارير عالمية خلال عام 2023 فإن نحو 80% من الأشخاص لا يستخدمون مواهبهم الطبيعية في حياتهم أو أعمالهم، مما يعني أن أغلب البشر يعيشون دون أن يُفعّلوا العصا التي في أيديهم. ولعل أهم أسباب ذلك هو التقليل من قيمة الذات، ومقارنة النفس بالآخرين، والخوف من الفشل، وأحيانا عدم إدراك أن ما يملكه الشخص قد يكون مهمًا له ولغيره، بالإضافة إلى الاعتقاد الخاطئ بأن الموهبة يجب أن تكون شيئًا كبيرًا أو خارقًا. هذه الأسباب تحوّل العصا من أداة قوة… إلى مجرد منحوتة معلقة على جدار الديوان. إن الرسالة التي يقدمها هذا المقال بسيطة ومباشرة، استخدم موهبتك فيما يخدم الناس. ليس المطلوب أن تشق البحر، بل أن تشقّ طريقًا لنفسك أو لغيرك. ليس المطلوب أن تصنع معجزة، بل أن تصنع فارقًا. وما أكثر الفروق الصغيرة التي تُحدث أثرًا طويلًا، تعلُم وتعليم، أو دعم محتاج، خلق فكرة، مشاركة خبرة، حل مشكلة… كلها أعمال نبيلة تُجيب على السؤال الإلهي حين يُسأل الإنسان ماذا فعلت بما أعطيتك ومنحتك؟ عصاك لا تتركها تسقط، ولا تؤجل استخدامها. فقد تكون أنت سبب تغيير في حياة شخص لا تعرفه، وقد تكون موهبتك حلًّا لعُقدة لا يُحلّها أحد سواك. ارفع عصاك اليوم… فقد آن لموهبتك أن تعمل.
684
| 02 ديسمبر 2025