رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

خالد العماري

@khalid606

مساحة إعلانية

مقالات

1478

خالد العماري

إدارة المخاطر

22 يوليو 2020 , 01:00ص

هل تساءلت يوماً عن سبب وجود إطار احتياطي في السيارة؟ أو سبب وجود عدة نسخ من مفتاح باب المنزل؟

السبب بكل بساطة هو إدارة المخاطر، والمخاطر هي أي أمور قد تحدث وتعيق سير الحياة اليومية، أو بمعنى أدق تعيق الوصول للهدف، فعندما تقود السيارة في الطريق قد ينفجر الإطار، أو قد يضيع مفتاح الباب.

فإن تكون جاهزاً نفسياً وذهنياً فهذا سيجعلك أقدر على التعامل مع التغيير الطارئ في أقل وقت، وبأقل ضغط نفسي، وبأقل تكاليف، وبأقل عدد من التجارب الفاشلة يميناً وشمالاً قبل أن تستقر على التصرف المناسب.

فلو كنت ستذهب من منزلك إلى متجر يبعد ١٠ كيلومترات، فقد تدور بذهنك بعض التساؤلات لإدارة المخاطر التي قد تواجهك وطرق علاجها، مثل:

• لو كان الطريق مزدحماً أو مقفلاً، ولحل ذلك قد تقرر أن تستخدم تطبيق الخرائط في جوالك وتتأكد من أن الطريق سالك.

• لو كان المتجر مغلقاً في هذا الوقت، ولحل ذلك ستتأكد عن طريق الاطلاع على حساب المتجر في وسائل التواصل الاجتماعي للتأكد من ساعات العمل.

• لو وصلت ووجدت أن حادثة حصلت في المتجر وتم إغلاق المتجر للتو، فقد تفكر بأن هذا الاحتمال نادر الحدوث، لذلك فلن تقوم بشيء، وقد تعود إلى المنزل.

• لو تعطلت السيارة، فلديك رقم إحدى شركات المساعدة على الطريق الذين يمكنك الاتصال بهم وطلب المساعدة.

وهذا ينطبق أيضاً على القرارات الكبيرة في حياتك، كالانتقال لعمل جديد، فقد لا تناسبك البيئة الجديدة، فهل ستتقبل ذلك على مضض، أم لديك خطة بديلة؟

قد تبدو عملية إدارة المخاطر في الحياة الشخصية عملية متعبة ومنهكة، ولكن أن تكون جاهزاً بطفاية الحريق أفضل بكثير من أن تفكر وقت الحريق فيما يمكنك فعله.

اقرأ المزيد

alsharq النهايات السوداء!

تمتاز المراحل الإنسانية الضبابية والغامضة، سواء على مستوى الدول أو الأفراد، بظهور بعض الشخصيات والحركات، المدنية والمسلحة، التي... اقرأ المزيد

39

| 12 ديسمبر 2025

alsharq عام على رحيل الأسد وانتصار الشعب

كان منتدى الدوحة المنعقد يومي 6 و7 ديسمبر الجاري فرصة متاحة للرئيس أحمد الشرع حتى يستخلص العبر من... اقرأ المزيد

42

| 12 ديسمبر 2025

alsharq نسيج الإنسان في مدارس قطر

اسمي موناليزا… نعم، أعرف ماذا تفكّرون الآن! مثل اللوحة الإيطالية الشهيرة تمامًا، لكن بيننا فرق بسيط: هي تجلس... اقرأ المزيد

36

| 12 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية