رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
لفتت انتباهي في معرض الدوحة الدولي للكتاب العام الماضي أكثر من غيرها سفيرة عريقة قويّة غنيّة كانت قد عادت مجددا للحياة في قطر...
وكنت قبلها قد وجدتها صدفة يوم أن رمقتها عيني وأنا أقل رحلة على طيران القطرية، سحبتها من رفّ في آخر المقصورة فضممتها إلى صدري وكأني أجد ضالة أبحث عنها منذ زمن.. خامرتني ذكريات جميلة لعهد ذهبي عاصرته دولة قطر.. أحسست وكأنني وجدت الكنز المفقود... فرحت بأن أجد قطريّة مثلي ولكنّها سفيرة وانا زوجة سفير!
مجـــلّة (الدّوحــــــــة)!!!
كان ذلك اللقاء الأول بعد الغياب الطويل عنها فوق السحاب قبل المؤامرة الكبرى على العالم والعلم والثقافة والصحّة والإنسان..
سيعود بكم الزمن قليلا إلى الوراء الجميل قبل تفشي فيروس كورونا وتحوّله إلى وباء عالمي، قبل اندثار جماليات ومعالم الورق والقراءة من الورق وجمال رائحة الورق... قبل تهويل انتقال الفيروس في الطائرات التي بتنا نركبها بالعوازل الكاملة وقتها ومنعت منها الصحف والمجلاّت خشية انتقال كورونا بين ما نتصفحه من يد إلى يد.
(الدّوحـــــة) المــجلـّـة..
وجدتها مرّة واحدة فقط وفقدتها في ذات المرّة وكأنها النظرة العجلى أو المسروقة في قصائد الحبّ في العصر الأموي التي ليس بعدها لقاء.............
وفقدنا على إثرها إرثا أدبيا ما كاد أن يطير حتّى قصّت أجنحته فعجز عن أن يتحوّل إلى نسخة سحابية فوق السحاب بعد الترويض والسياسات التي أملتها منظمة الصحة العالمية على السياسة والسكان والإنسان والعمران بل وعلى الثقافة والاطّلاع... رغم وجود أرشيفها الكترونيا في موقع وزارة الثقافة. فنجحت الخطّة المحكمة التي انسحبت علينا وعلى الثقافة رغم انوفنا بعد انحسار كورونا وأدّت إلى انحسار كلّ معالم القراءة والاطّلاع من الطائرات.
في جناح وزارة الثقافة في معرض الكتاب العام الماضي التفت إلى المجلة وإلى الإرث ونحن شعبّ يؤمن وتؤمن حكومته بالإرث بل وينجح في تحويله إلى رسائل فنيّة وفكريّة وثقافيّة عبر الزمن. ومضيت اتصفح ذلك المجسم الجميل للمجلة وتلفّت بحثا عن مجلدات مطبوعة للدوحة من العدد الأول الذي صدر عام 1969 قبل وجودنا وعن نسخة مطبوعة لها قبل التوقف الأول المحزن عام 1986 في أوج قوّتها وانتشارها من الخليج إلى المحيط بل وفي المهجر.
وقد عادت للصدور مجدّدا عام 2007 لجمهورها من المثقفين بفرحة كبيرة، ولكنها لم تستطع أن تحتفظ بذات القوة أو تحافظ على ثروتها من الأدباء والكتّاب المثقّفين وبما تستحقّه الموضوعات الغنيّة فيها تلك التي تختلف عن الربحيّة في غيرها التي ما فتئت تحشى بها اليوم كثير من إصدارات المطابع أو دور النشر.
من المؤكّد أن أعداد مجلاّت (الدّوحة) التابعة لوزارة الثقافة قد حوّلت بأرشيفها التاريخي منذ العدد (1) إلى مجلدّات مطبوعة مثلها مثل مجلدات (الأمّة) التابعة لوزارة الأوقاف، ولكننا فقدنا حلقة التواصل مع أرشيفها المطبوع إلا من بعض نسخ مهترئة كانت في مكتبة آبائنا...
ورّبما تكون نسخ من تلك المجلّدات محفوظة في المكتبات العامة التابعة للوزارة في مدن قطر، إلا أنها صعبة المنال لأن بنات الثقافة - مكتبات المدن- لم ترث شيئا وللأسف عن وزارتها خصوصا في تلك المواقع التي اختيرت لها وكأنها مخازن في حواري في فلل مستأجرة دون فنّ مكاني أو روحي في مواقع جوهريّة لها في مدنها ومصممّة بجلسات تتيح لروّاد الفكر الترددّ عليها كما المكتبات العامّة في الغرب وبما فيها من مكمّلات الفكر (المقاهي الثقافية) كما الدول العربيّة، وكما نجح نموذجها المصغّر الذي أدارته وزارتها في معرض الكتاب فدمج جماليات الفكر والأدب علما والهندسة المكانية والروحية فنّا، ورقمنه الأرشيف الذي ترجم نجاحا لنظم المكتبات في أحدث نسخها في معرض الدوحة الدولي 33 للكتاب.
ولكن.. وأنا أبحث عن مجلداتها المطبوعة تذكّرت النظرة العجلى لها في الطائرة وكما فقد قيس ليلاه فقدت (الدوحة)!! هذه المرّة ليس في الطائرة بل في الأرض.!!! فتذكّرت النبأ الحزين الذي أعلنته على حسابها في (اكس) يونيو 2023:
(نفيدكم بتوقف مجلة الدوحة عن الصدور اعتبارا من العدد (183) فبراير 2023 حتى اشعار آخر.)
سمعت من يقول أنها: قد تعود.. ربما تعود..
ونقول «إشعار آخر» يعني أنها ستعود وقد تعود أقوى....
ولكن إلى أن تعود.. ألا يستحقّ إرثها الفكري ومادة مجلداتها التحوّل إلى إرث ثقافي وفني أيضا كذلك الذي صنع نموذج (سور الأزبكيّة) في النسخة 33 من معرض الكتاب خصوصا وان (الدوحة) المجلّة شكّلت مع نظيراتها من العربي وغيرها إشعاعا فكريّا لجيل امتد أثره إلى يومنا هذا.. نترقب ذلك في «عودة الروح» للدوحة وإرثها في النسخة «34».
تواصل دولة قطر مع شركائها وأصدقائها، في إطار الوساطة المشتركة، العمل من أجل ضمان التنفيذ الكامل لبنود اتفاق... اقرأ المزيد
114
| 13 أكتوبر 2025
مع تسارع التحولات التكنولوجية، برز الذكاء الاصطناعي كقوة ثورية قادرة على إعادة تشكيل جوانب متعددة من الحياة، لا... اقرأ المزيد
132
| 13 أكتوبر 2025
مع أننا نتقدّم في العمر كل يوم قليلاً، إلا أن أحداً منا لا يرغب في الشيخوخة. فالإنسان بطبيعته... اقرأ المزيد
249
| 13 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
حين ننظر إلى المتقاعدين في قطر، لا نراهم خارج إطار العطاء، بل نراهم ذاكرة الوطن الحية، وامتداد مسيرة بنائه منذ عقود. هم الجيل الذي زرع، وأسّس، وساهم في تشكيل الملامح الأولى لمؤسسات الدولة الحديثة. ولأن قطر لم تكن يومًا دولة تنسى أبناءها، فقد كانت من أوائل الدول التي خصّت المتقاعدين برعاية استثنائية، وعلاوات تحفيزية، ومكافآت تليق بتاريخ عطائهم، في نهج إنساني رسخته القيادة الحكيمة منذ أعوام. لكن أبناء الوطن هؤلاء «المتقاعدون» لا يزالون ينظرون بعين الفخر والمحبة إلى كل خطوة تُتخذ اليوم، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني – حفظه الله – فهم يرون في كل قرار جديد نبض الوطن يتجدد. ويقولون من قلوبهم: نحن أيضًا أبناؤك يا صاحب السمو، ما زلنا نعيش على عهدك، ننتظر لمستك الحانية التي تعودناها، ونثق أن كرمك لا يفرق بين من لا يزال في الميدان، ومن تقاعد بعد رحلة شرف وخدمة. وفي هذا الإطار، جاء اعتماد القانون الجديد للموارد البشرية ليؤكد من جديد أن التحفيز في قطر لا يقف عند حد، ولا يُوجّه لفئة دون أخرى. فالقانون ليس مجرد تحديث إداري أو تعديل في اللوائح، بل هو رؤية وطنية متكاملة تستهدف الإنسان قبل المنصب، والعطاء قبل العنوان الوظيفي. وقد حمل القانون في طياته علاوات متعددة، من بدل الزواج إلى بدل العمل الإضافي، وحوافز الأداء، وتشجيع التطوير المهني، في خطوة تُكرس العدالة، وتُعزز ثقافة التحفيز والاستقرار الأسري والمهني. هذا القانون يُعد امتدادًا طبيعيًا لنهج القيادة القطرية في تمكين الإنسان، سواء كان موظفًا أو متقاعدًا، فالجميع في عين الوطن سواء، وكل من خدم قطر سيبقى جزءًا من نسيجها وذاكرتها. إنه نهج يُترجم رؤية القيادة التي تؤمن بأن الوفاء ليس مجرد قيمة اجتماعية، بل سياسة دولة تُكرم العطاء وتزرع في الأجيال حب الخدمة العامة. في النهاية، يثبت هذا القانون أن قطر ماضية في تعزيز العدالة الوظيفية والتحفيز الإنساني، وأن الاستثمار في الإنسان – في كل مراحله – هو الاستثمار الأجدر والأبقى. فالموظف في مكتبه، والمتقاعد في بيته، كلاهما يسهم في كتابة الحكاية نفسها: حكاية وطن لا ينسى أبناءه.
8799
| 09 أكتوبر 2025
المشهد الغريب.. مؤتمر بلا صوت! هل تخيّلتم مؤتمرًا صحفيًا لا وجود فيه للصحافة؟ منصة أنيقة، شعارات لامعة، كاميرات معلّقة على الحائط، لكن لا قلم يكتب، ولا ميكروفون يحمل شعار صحيفة، ولا حتى سؤال واحد يوقظ الوعي! تتحدث الجهة المنظمة، تصفق لنفسها، وتغادر القاعة وكأنها أقنعت العالم بينما لم يسمعها أحد أصلًا! لماذا إذن يُسمّى «مؤتمرًا صحفيًا»؟ هل لأنهم اعتادوا أن يضعوا الكلمة فقط في الدعوة دون أن يدركوا معناها؟ أم لأن المواجهة الحقيقية مع الصحفيين باتت تزعج من تعودوا على الكلام الآمن، والتصفيق المضمون؟ أين الصحافة من المشهد؟ الصحافة الحقيقية ليست ديكورًا خلف المنصّة. الصحافة سؤالٌ، وجرأة، وضمير يسائل، لا يصفّق. فحين تغيب الأسئلة، يغيب العقل الجمعي، ويغيب معها جوهر المؤتمر ذاته. ما معنى أن تُقصى الميكروفونات ويُستبدل الحوار ببيانٍ مكتوب؟ منذ متى تحوّل «المؤتمر الصحفي» إلى إعلان تجاري مغلّف بالكلمات؟ ومنذ متى أصبحت الصورة أهم من المضمون؟ الخوف من السؤال. أزمة ثقة أم غياب وعي؟ الخوف من السؤال هو أول مظاهر الضعف في أي مؤسسة. المسؤول الذي يتهرب من الإجابة يعلن – دون أن يدري – فقره في الفكرة، وضعفه في الإقناع. في السياسة والإعلام، الشفافية لا تُمنح، بل تُختبر أمام الميكروفون، لا خلف العدسة. لماذا نخشى الصحفي؟ هل لأننا لا نملك إجابة؟ أم لأننا نخشى أن يكتشف الناس غيابها؟ الحقيقة الغائبة خلف العدسة ما يجري اليوم من «مؤتمرات بلا صحافة» هو تشويه للمفهوم ذاته. فالمؤتمر الصحفي لم يُخلق لتلميع الصورة، بل لكشف الحقيقة. هو مساحة مواجهة بين الكلمة والمسؤول، بين الفعل والتبرير. حين تتحول المنصّة إلى monologue - حديث ذاتي- تفقد الرسالة معناها. فما قيمة خطاب بلا جمهور؟ وما معنى شفافية لا تُختبر؟ في الختام.. المؤتمر بلا صحفيين، كالوطن بلا مواطنين، والصوت بلا صدى. من أراد الظهور، فليجرب الوقوف أمام سؤال صادق. ومن أراد الاحترام فليتحدث أمام من يملك الجرأة على أن يسأله: لماذا؟ وكيف؟ ومتى؟
4032
| 13 أكتوبر 2025
في زمن تتسابق فيه الأمم على رقمنة ذاكرتها الوطنية، يقف الأرشيف القطري أمام تحدٍّ كبيرٍ بين نار الإهمال الورقي وجدار الحوسبة المغلقة. فبين رفوف مملوءة بالوثائق القديمة، وخوادم رقمية لا يعرف طريقها الباحثون، تضيع أحيانًا ملامح تاريخنا الذي يستحق أن يُروى كما يجب وتتعثر محاولات الذكاء الاصطناعي في استيعاب هويتنا وتاريخنا بالشكل الصحيح. فلا يمكن لأي دولة أن تبني مستقبلها دون أن تحفظ ماضيها. لكن جزءًا كبيراً من الأرشيف القطري ما زال يعيش في الظل، متناثرًا بين المؤسسات، بلا تصنيف موحّد أو نظام حديث للبحث والاسترجاع. الكثير من الوثائق التاريخية المهمة محفوظة في أدراج المؤسسات، أو ضمن أنظمة إلكترونية لا يستطيع الباحث الوصول إليها بسهولة. هذا الواقع يجعل من الصعب تحويل الأرشيف إلى مصدر مفتوح للمعرفة الوطنية، ويهدد باندثار تفاصيل دقيقة من تاريخ قطر الحديث. في المقابل، تمتلك الدولة الإمكانيات والكوادر التي تؤهلها لإطلاق مشروع وطني شامل للأرشفة الذكية، يعتمد على الذكاء الاصطناعي في فهرسة الوثائق، وتحليل الصور القديمة، وربط الأحداث بالأزمنة والأماكن. فبهذه الخطوة يمكن تحويل الأرشيف إلى ذاكرة رقمية حيّة، متاحة للباحثين والجمهور والطلبة بسهولة وموثوقية. فبعض الوثائق تُحفظ بلا فهرسة دقيقة، وأخرى تُخزَّن في أنظمة مغلقة تمنع الوصول إليها إلا بإجراءاتٍ معقدة. والنتيجة: ذاكرة وطنية غنية، لكنها مقيّدة. الذكاء الاصطناعي... فرصة الإنقاذ، فالذكاء الاصطناعي فرصة نادرة لإحياء الأرشيف الوطني. فالتقنيات الحديثة اليوم قادرة على قراءة الوثائق القديمة، وتحليل النصوص، والتعرّف على الصور والمخطوطات، وربط الأحداث ببعضها زمنياً وجغرافياً. يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحوّل ملايين الصفحات التاريخية إلى ذاكرة رقمية ذكية، متاحة للباحثين والطلاب والإعلاميين بضغطة زر. غير أن المشكلة لا تتوقف عند الأرشيف، بل تمتد إلى الفضاء الرقمي. فعلى الرغم من التطور الكبير في البنية التحتية التقنية، إلا أن الإنترنت لا يزال يفتقر إلى محتوى قطري كافٍ ومنظم في مجالات التاريخ والثقافة والمجتمع. وحين يحاول الذكاء الاصطناعي تحليل الواقع القطري، يجد أمامه فراغًا معرفيًا كبيرًا، لأن المعلومة ببساطة غير متاحة أو غير قابلة للقراءة الآلية. الذكاء الاصطناعي لا يخلق المعرفة من العدم، بل يتعلم منها. وعندما تكون المعلومات المحلية غائبة، تكون الصورة التي يقدمها عن قطر مشوشة وغير مكتملة، ما يقلل من فرص إبراز الهوية القطرية رقمياً أمام العالم. فراغ رقمي في عالم متخم بالمعلومات.....حين يكتب الباحث أو الصحفي أو حتى الذكاء الاصطناعي عن موضوع يتعلق بتاريخ قطر، أو بأحد رموزها الثقافية أو أحداثها القديمة، يجد أمامه فراغًا معلوماتيًا واسعًا. مثالنا الواقعي كان عند سؤالنا لإحدى منصات الذكاء الاصطناعي عن رأيه بكأس العالم قطر2022 كان رأيه سلبياً نظراً لاعتماده بشكل كبير على المعلومات والحملات الغربية المحرضة وذلك لافتقار المنصات الوطنية والعربية للمعلومات الدقيقة والصحيحة فكثير من الأرشيفات محفوظة داخل المؤسسات ولا تُتاح للعامة، والمواقع الحكومية تفتقر أحيانًا إلى أرشفة رقمية مفتوحة أو واجهات بحث متطورة، فيما تبقى المواد المحلية مشتتة بين ملفات PDF مغلقة أو صور لا يمكن تحليلها والنتيجة: كمٌّ هائل من المعرفة غير قابل للقراءة الآلية، وبالتالي خارج نطاق استفادة الذكاء الاصطناعي منها. المسؤولية الوطنية والمجتمعية تتطلب اليوم ليس فقط مشروعاً تقنياً، بل مشروعاً وطنياً شاملًا للأرشفة الذكية، تشارك فيه الوزارات والجامعات والمراكز البحثية والإعلامية. كما يجب إطلاق حملات توعوية ومجتمعية تزرع في الأجيال الجديدة فكرة أن الأرشيف ليس مجرد أوراق قديمة، بل هو هوية وطنية وسرد إنساني لا يُقدّر بثمن. فالحفاظ على الأرشيف هو حفاظ على الذاكرة، والذاكرة هي التي تصنع الوعي بالماضي والرؤية للمستقبل، يجب أن تتعاون الوزارات، والجامعات، والمراكز الثقافية والإعلامية والصحف الرسمية والمكتبات الوطنية في نشر محتواها وأرشيفها رقمياً، بلغتين على الأقل، مع الالتزام بمعايير التوثيق والشفافية. كما يمكن إطلاق حملات مجتمعية لتشجيع المواطنين على المساهمة في حفظ التاريخ المحلي، من صور ومذكرات ووثائق، ضمن منصات رقمية وطنية. قد يكون الطريق طويلاً، لكن البداية تبدأ بقرار: أن نفتح الأبواب أمام المعرفة، وأن نثق بأن التاريخ حين يُفتح للعقول، يزدهر أكثر. الأرشيف القطري لا يستحق أن يُدفن في الأنظمة المغلقة، بل أن يُعاد تقديمه للعالم كصفحات مضيئة من قصة قطر... فحين نفتح الأرشيف ونغذي الإنترنت بالمحتوى المحلي الموثق، نصنع جسرًا بين الماضي والمستقبل، ونمنح الذكاء الاصطناعي القدرة على رواية قصة قطر كما يجب أن تُروى. فالذاكرة الوطنية ليست مجرد وثائق، بل هويةٌ حيّة تُكتب كل يوم... وتُروى للأجيال القادمة.
2388
| 07 أكتوبر 2025