رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عبدالعزيز صباح الفضلي

عبدالعزيز صباح الفضلي

مساحة إعلانية

مقالات

764

عبدالعزيز صباح الفضلي

ثورة يناير .. وشيطنة الإخوان

20 فبراير 2017 , 01:15ص

تمر بنا الذكرى السادسة لثورة ٢٥ يناير ، والتي أطاحت بالرئيس المصري الأسبق حسني مبارك .

تلك الثورة التي أثمرت - ولأول مرة في تاريخ مصر الحديث - رئيسا منتخبا شرعيا جاء عبر صناديق الاقتراع وهو الدكتور محمد مرسي .

والذي تولى الرئاسة في ٣٠ / ٦ / ٢٠١٢ ، ولم يمض عام على حكمه حتى تم الانقلاب عليه من قبل وزير الدفاع ، وبدعم من قوى داخلية وخارجية .

وتلا ذلك مجازر ومذابح للمعارضين للانقلاب وخاصة في مذبحة فض اعتصام رابعة والنهضة ، والذي راح ضحيته آلاف الشهداء ، من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال وكان من بينهم الكثير من أبناء جماعة الإخوان المسلمين .

وقد سبق ذلك ولحقه العديد من الملاحقات والاعتقالات والتعذيب .

ثم تمت مصادرة أموال وأملاك العديد من أبناء الجماعة ، وتم أخيراً وضع العديد من كوادر هذه الجماعة على قائمة الداعمين للإرهاب !!

وبرغم كل المعاناة التي تعرضت لها الجماعة في مصر ، والتي منها إسقاط الرئيس الشرعي المنتمي لها ، وقتل المئات من الرجال والنساء ، واعتقال عشرات الآلاف ، وتشريد الآلاف .

إلا أن الجماعة ما تزال متمسكة بالشعار الذي أطلقه مرشدها الأستاذ " محمد بديع " منذ بداية الانقلاب وهو " سلميتنا أقوى من الرصاص " .

ولولا الله ثم النهج السلمي في المعارضة والذي تتبعه الجماعة منذ تأسيسها ، لسالت في مصر اليوم شلّالات الدماء ، ولعاشت مصر صراعا مسلحا يأكل الأخضر واليابس كما في سورية والعراق ، وغيرهما من البلاد العربية .

ومما يؤسف له أنه برغم كل هذه السِّلمية التي تنتهجها جماعة الإخوان ، إلا أنه ما يزال من بني جلدتنا من يسعى إلى شيطنتها ، واتهامها بالتطرف والإرهاب !!!

إن من يقرأ فكر وتاريخ الجماعة منذ تأسيسها على يد الشيخ حسن البنا رحمه الله ، وإلى يومنا هذا ، فإنه يصل إلى نتيجة حتمية وهي تبنِّي الجماعة للفكر الإسلامي المعتدل ، وحرصها على المعارضة السلمية ، مهما قست الظروف واشتد بأعضائها التعذيب والتنكيل .

لقد اختلف تعاطي حكومات الدول العربية مع جماعة الإخوان ، فاعتبرت بعض الدول مجرد الانتماء إلى الجماعة جريمة يعاقب عليها القانون .

واتبعت بعضها سياسة الاعتقال والتعذيب أوالاغتيال ، وبعضها قام بإسقاط هوية المواطنة ، فصادرت أموالهم ، وطُردوا من وظائفهم .

بينما في المقابل - ولأن الخير باق في الأمة - هناك دول أحسنت استقبالهم ، وأكرمت رموزهم ، ومنها دولة قطر ، والتي يعيش فيها أحد أكبر رموز الجماعة وهو العلامة الدكتور يوسف القرضاوي حفظه الله .

كما أن الذين يحملون فكر الإخوان في الكويت لهم مؤسساتهم الخيرية والدعوية الأهلية المرخصة من قبل الدولة ، ويتمتعون بكل حقوق المواطنة ، ولهم حرية التعبير ، كما أن المحاولات التي قام بها بعض المسؤولين العرب لدى السلطات الكويتية من أجل التضييق على حملة فكر الجماعة في الكويت باءت بالفشل الذريع ، لعلم حكومة الكويت بحقيقة ولاء هؤلاء لدولتهم ، والمنهج المعتدل الذي يسيرون عليه .

لو تأملنا معظم الذين يهاجمون جماعة الإخوان لرأينا أن فيهم من ولاؤه للغرب ، أو لدولة طائفية ، أو كاره للفضيلة ، أو أصحاب مصالح دنيوية ، أو لديهم خوف وهمي على مناصبهم .

سُئل الإمام الشافعي : كيف نعرف أهل الحق في الفتن ؟ قال : تَتَبَّعْ سهام العدو أين تتجه ، تُرشدك إلى أهل الحق " .

اقرأ المزيد

alsharq هل نحن مستعدون للتقدّم في العمر؟

مع أننا نتقدّم في العمر كل يوم قليلاً، إلا أن أحداً منا لا يرغب في الشيخوخة. فالإنسان بطبيعته... اقرأ المزيد

114

| 13 أكتوبر 2025

alsharq مـــن يتحمــــــل مثــــل أهــــل غـــــزة؟

عامان من الفقد والدمار عامان من الإنهاك والبكاء عامان من القهر والكمد عامان من الحرمان والوجع عامان من... اقرأ المزيد

120

| 13 أكتوبر 2025

alsharq تفاصيل صغيرة

ما أجمل الحياة حين ننظر إليها من زوايا واسعة، فنكتشف ما يُسعدنا فيها، حتى لو كان بسيطًا وصغيرًا.... اقرأ المزيد

75

| 13 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية