رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تحتفل قطر، اليوم الأحد، بيومها الوطني تزامنا مع المباراة النهائية لبطولة كأس العالم "مونديال قطر 2022"، ولهذا الحدث المزدوج رسالة واضحة تشير إلى نقطة قوة متقدمة جدا وصلت إليها قطر في شتى المجالات، جعلتها تقرن احتفالات اختتام "مونديال قطر 2022" بعيدها الوطني، فالأمر ليس صدفة على الإطلاق.. العالم كله يحتفل اليوم مع قطر بيومها الوطني وبنجاح هذه البطولة العالمية.
لقد نجحت قطر نجاحا مبهرا حقيقيا كبيرا في كل صغيرة وكبيرة متعلقة ببطولة كأس العالم التي أقيمت هنا على أرض قطر على مدى 28 يوما، ومن لا يرى هذا النجاح بكل تأكيد لديه مشكلة بنيوية حقيقية مادية ومعنوية، أي إما لديه قصور بالبصر الحسي أو لديه قصور بالبصيرة المعنوية.
لا نقول هذا الكلام لأننا حضرنا فعاليات هذه البطولة من أولها إلى آخرها، ولا نقول هذا الكلام لأن قطر حليف أكثر من استراتيجي عظيم لتركيا، بل نقول هذا الكلام من باب الإنصاف والموضوعية وقول الحقيقة، التي هي حقيقة شاء من شاء وأبى من أبى، مهما عملوا على تشويه البطولة عامة ودولة قطر خاصة.
جهات كثيرة جدا حاولت ـ من أبواب متنوعة ـ قبل المونديال عرقلة إقامة هذه البطولة في قطر، ولكن عندما فشلت بذلك، وانطلقت البطولة فعليا بإشارة من سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني شاهدها العالم كله يوم حفل الافتتاح في استاد البيت المميز في منطقة الخور شمال العاصمة القطرية الدوحة، عندما انطلقت البطولة انتقلت تلك الجهات لمرحلة محاولة التشويش على البطولة بحركات طفولية جدا، وهنا فشلت أيضا لأن قطر وكل المعنيين فيها ليسوا بعقلية الطفولة المشابهة لتلك الموجودة في عقول تلك الجهات.. إن كان لديهم عقول أصلا.
صور إيجابية رائعة شاهدتها وعشتها هنا في قطر قبل وأثناء هذه البطولة، ربما نحتاج لكل صفحات هذه الصحفية المحترمة لشرحها ورواية حكاياتها الرائعة، إن كان لناحية أسلوب الترحيب بالضيوف القادمين جوا أو برا والذي فاق كل التوقعات من جهة الصدق بالاستقبال والتنظيم الدقيق.
وكذلك كان التنظيم في الاستادات وحولها وعلى كل الطرقات التي تؤدي إليها أكثر من خطير بالمعنى الإيجابي، خطير بالعقلية الرائعة المنظمة لكل تحركات المشجعين والجمهور والسيارات والمواكب الرسمية والباصات، عن الباصات حدث ولا حرج، في هذه النقطة بالتحديد كانت الأمور 5 نجوم بكل ما للكلمة من معنى مع خطوط المترو كذلك.
كل شيء من الأمور الأساسية كانت مجانية في قطر خلال فعاليات المونديال، من مواصلات عامة إلى المعاينات الطبية وكذلك المستشفيات العامة، وهذه الأمور لمستها بشكل مباشر، وسمعت من كثير من المشجعين القادمين من دول الغرب يقولون: مستحيل أن تجد عندنا أمرا مجانيا في مثل هذه المناسبات.
والصورة الناجحة نفسها تحققت في الفعاليات التي رافقت المونديال، حيث تميزت بشكلها العام أنها مناسبة للأسر والعوائل، بعيدا عن المظاهر التي لا تناسب العوائل.. وإن اللبيب من الإشارة يفهم.
السلسلة طويلة جدا من النجاحات، ستكون الأيام والأسابيع والأشهر والأعوام المقبلة كفيلة بتعرف الجميع عليها، لأن ما حدث في "مونديال قطر 2022" لم يكن مجرد لعبة كرة قدم، بل كان بكل وضوح وبالتعبير المباشر "ثورة ثقافية حقيقية" و"نهضة ثقافية عربية إسلامية"، لها ما بعدها في قادم الزمان.
من حضر فعاليات المونديال من أبناء الغرب، سيكونون سفراء لقطر والعالمين العربي والإسلامي في بلادهم، سيتحدثون لفترات طويلة جدا في بلادهم عما رأوه من صورة حقيقة مشرقة عن المسلمين.
لعبة كرة القدم خلال المونديال هنا كان فيها الكثير من الحماس والتشجيع والمنافسة الجميلة، ولكن هذا سيذهب وسيبقى في صفحات التاريخ أن هذا المنتخب فاز وهذا المنتخب خسر، وما سيبقى هو "إرث المونديال" خاصة من الناحية الثقافية، حيث استطاعت قطر أن تثب للعالم أجمع أن العرب والمسلمين ليسوا كما يتم تصويرهم في المجتمعات الغربية، بل لدهم القدرة على تحقيق
النجاحات.. قطر حطمت قطر خلال 28 يوما فقط الصورة التي كانت تُرسم ثقافيا للعرب والمسلمين على مدى نحو 100 سنة.. وعلى الصعيد العربي البحت استطاعت قطر خلال 28 يوما فقط توحيد العالم العربي وإبراز حجم المحبة المشتركة بين شعوب الدول العربية في مشهد فشلت مؤسسات بتحقيقه على مدى 77 عاما مضت.
تركياً، وقفت تركيا إلى جانب قطر بكل الإمكانيات لإنجاح هذه البطولة، في مشهد يعبر بكل وضوح عن حجم العلاقة الأكثر من استراتيجية بين تركيا وقطر عامة، وبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وسمو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خاصة.
ومن هذا الباب حضر أردوغان حفل الافتتاح وسيحضر حفل الختام.
للنجاح في ظل محاولات العرقلة طعم خاص، وقد نجحت قطر رغم كل محاولات العرقلة، وقدمت صورة حضارية رائعة عن العرب والمسلمين، لذلك فإن طعم النجاح في تنظيم المونديال له طعم خاص عند كل الأخوة القطريين الذي كانوا يعملون على هذا المشروع لنحو عقد من الزمن.
وفي الختام لابد من تقديم التهنئة لقطر أميرا وحكومة وشعبا على هذا النجاح أولا، ثم بمناسبة اليوم الوطني.. الذي يحتفل به اليوم كل العالم.
صحفي تركي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
بات الذكاء الاصطناعي اليوم واقعاً لا يمكن تجاهله في ميادين العمل القانوني، حيث بدأت العديد من مكاتب المحاماة في مختلف الدول تستعين بتطبيقاته. غير أن هذه الاستعانة قد تثير، في بعض الأحيان، إشكالات قانونية حول مدى الاستخدام المنضبط لهذه التقنيات، ولا سيما عند الاعتماد على مخرجاتها دون التحقق من صحتها ودقتها، وهو ما تجلى بوضوح في حكم حديث صادر عن محكمة قطر الدولية، حيث تصدت فيه المحكمة لهذه المسألة للمرة الأولى في نطاق قضائها. فقد صدر مؤخراً حكم عن الدائرة الابتدائية بالمحكمة المدنية والتجارية لمركز قطر للمال، (المعروفة رسمياً باسم محكمة قطر الدولية)، في القضية رقم: [2025] QIC (F) 57 بتاريخ 9 نوفمبر 2025، بشأن الاستخدام غير المنضبط وسوء توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في العمل القانوني. وقد ورد في حيثيات الحكم أن أحد المترافعين أمام المحكمة، وهو محامٍ يعمل لدى أحد مكاتب المحاماة المقيدة خارج دولة قطر، كما هو واضح في الحكم، قد استند في دفاعه إلى أحكام وسوابق قضائية نسبها إلى المحكمة المدنية والتجارية لمركز قطر للمال. غير أن المحكمة، وبعد أن باشرت فحص المستندات والتحقق من الوقائع، تبين لها أن تلك السوابق لا وجود لها في سجلاتها الرسمية، ولم تصدر عن أي من دوائرها، وأن ما استند إليه المترافع إنما كان من مخرجات غير دقيقة صادرة عن أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي المدمجة في أحد محركات البحث الإلكترونية المعروفة، والتي عرضت أحكاما وسوابق قضائية وهمية لا أصل لها في الواقع أو في القضاء.وقد بينت المحكمة في حيثيات حكمها أن السلوك الذي صدر عن المحامي، وإن بدا في ظاهره خطأ غير مقصود، إلا أنه في جوهره يرقى إلى السلوك العمدي لما انطوى عليه من تقديم معلومات غير صحيحة تمثل ازدراء للمحكمة. وقد أشارت المحكمة إلى أنه كان بوسع المحامي أن يتحقق من صحة السوابق والأحكام القضائية التي استند إليها لو أنه بذل العناية الواجبة والتزم بأدنى متطلبات التحقق المهني، لا سيما وأن جميع أحكام المحكمة متاحة ومتوفرة عبر موقعها الإلكتروني الرسمي. وانتهت المحكمة إلى أن ما صدر عن المحامي يُشكل مخالفة صريحة لأحكام المادة (35.2.5) من القواعد والإجراءات المتبعة أمام المحكمة المدنية والتجارية لمركز قطر للمال لسنة 2025، والتي نصت على أن إعطاء معلومات خاطئة أو مضللة يُعد مخالفة تستوجب المساءلة والجزاء. كما أوضحت المحكمة أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، بوجه عام، في ميدان التقاضي هو أمر مرحب به لما يوفره من نفقات على أطراف الدعوى، ويُسهم في رفع كفاءة الأداء متى تم في إطاره المنضبط وتحت رقابة بشرية واعية. إذ إن الاعتماد عليه دون تحقق أو مراجعة دقيقة قد يفضي إلى نتائج غير محمودة. وقد أشارت المحكمة إلى أنها المرة الأولى التي يُستأنس فيها أمامها بأحكام منسوبة إليها لم تصدر عنها في الأصل، غير أنها أوضحت في الوقت ذاته أنّ مثل هذه الظاهرة قد ظهرت في عدد من الدول على خلفية التوسع في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال القانوني. وفي هذا الإطار، أشارت المحكمة إلى ما قضت به محكمة بولاية نيويورك في قضية Mata v. Avianca Inc (2023)، إذ تبين أن أحد المحامين قدم مذكرات قانونية اشتملت على أحكام وسوابق مختلقة تولدت عن استخدام غير دقيق لتقنيات الذكاء الاصطناعي. كما أشارت المحكمة إلى حكم آخر صادر عن محكمة بالمملكة المتحدة في قضية Ayinde v. Haringey (2025)، والذي أكد على وجوب المراجعة البشرية الدقيقة لأي نص قانوني أو سابقة قضائية يُنتجها الذكاء الاصطناعي قبل الاستناد إليها أمام القضاء، باعتبار ذلك التزاماً مهنياً وأخلاقياً لا يجوز التهاون فيه.كما لفتت المحكمة إلى أن ظواهر مماثلة قد لوحظت في بعض القضايا المنظورة أمام المحاكم في كندا وأستراليا، ويُظهر ذلك اتساع نطاق هذه الظاهرة وضرورة إحاطتها بضوابط مهنية دقيقة تكفل صون نزاهة الممارسة القانونية واستقلالها. وقد بينت المحكمة أنها بصدد إصدار توجيه إجرائي يقضي بأن الاستناد والإشارة إلى أي قضية أو مرجع أمام المحكمة في المستقبل دون التحقق من صحته أو من مصدره يُعد مخالفة تستوجب الجزاء، وقد يمتد أثرها إلى إعلان اسم المحامي ومكتبه في قرار المحكمة. وفي تقديرنا، يُعد هذا التوجه خطوة تُعزز مبادئ الشفافية، وتُكرس الانضباط المهني، وتُسهم في ردع أي ممارسات قد تمس بنزاهة الإجراءات القضائية وسلامة العمل القانوني. وفي الختام، نرى أن حكم محكمة قطر الدولية يُشكل رسالة مفادها أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين، فإن أُحسن توظيفه كان عوناً في البحث والتحليل والاستدلال، أما إذا أُطلق دون رقابة أو وعي مهني، فقد يُقوض نزاهة التقاضي بين الخصوم ويُعد مساساً بمكانة المحكمة ووقارها.
2430
| 30 نوفمبر 2025
ساعات قليلة تفصلنا عن لحظة الانطلاق المنتظرة لبطولة كأس العرب، حيث ستتحول الدوحة إلى قلب نابض بالإثارة والتشويق. الشوارع مزدانة بالأعلام، والطرق مكتظة بالجماهير المتجهة إلى الملاعب، كأن المدينة كلها أعدت نفسها ليوم يُكتب في التاريخ كعيد رياضي عربي كبير. لحظة البداية ليست مجرد صافرة، بل شرارة ستشعل الحماس في نفوس كل من يترقب الحدث، لتنطلق بطولة يُتوقع أن تكون من أقوى نسخها على الإطلاق. تجمع هذه البطولة المنتخبات العربية تحت مظلة واحدة، لتعيد للكرة العربية روحها التنافسية وتمنح الجماهير فرصة مشاهدة المواجهات مباشرة، حيث تتقاطع المهارات مع الإثارة في مباريات لا تخلو من المفاجآت. إنها فرصة لاختبار جاهزية المنتخبات وقياس مدى تطورها، وفتح الأبواب أمام مواهب جديدة لتسطع في سماء البطولة. كما أنها مناسبة لتأكيد قدرة قطر على تنظيم أحداث رياضية كبرى، وتقديم تجربة استثنائية للفرق والجماهير على حد سواء. ومع اقتراب لحظة الافتتاح، يدخل العنابي البطولة محملاً بآمال الشارع الرياضي القطري، الذي سيحضر بأعداد كبيرة ليكون جزءاً من لحظة تاريخية. الجماهير تنتظر أداءً متميزاً منذ البداية وروحاً عالية تليق بمنتخب يعتاد رفع سقف طموحاته على أرضه. الأماني واضحة: بداية قوية، ثبات نحو اللقب، وإظهار شخصية البطل منذ صافرة البداية. هذه البطولة ليست مجرد مشاركة، بل تحدٍ لإضافة إنجاز جديد لسجل المنتخب. الدعوة مفتوحة لكل الجماهير العربية للحضور والمساهمة في صناعة أجواء لا تُنسى، حيث تتحد الهتافات وتتوحد الأصوات العربية في المدرجات، لتصبح طاقة تجمع الشعوب رغم اختلاف الانتماءات الكروية. كلمة أخيرة: اليوم تبدأ الحكاية، ومعها تنطلق الإثارة. صفحة جديدة ستُكتب في تاريخ الكرة العربية، ومنافسة يُتوقع أن يكون كل يوم فيها أجمل من الذي قبله.
1131
| 01 ديسمبر 2025
في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه أكثر مما ينظر إلى ما يملكه. ينشغل الإنسان بأمنياته المؤجلة، وأحلامه البعيدة ينشغل بما ليس في يده، بينما يتجاهل أعظم ما منحه الله إياه وهي موهبته الخاصة. ومثلما سأل الله موسى عليه السلام: ﴿وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى﴾، فإن السؤال ذاته موجّه لكل إنسان اليوم ولكن بطريقة أخرى: ما هي موهبتك؟ وما عصاك التي بيدك؟ جوهر الفكرة ان لكل إنسان عصا. الفكرة الجوهرية لهذا المفهوم بسيطة وعميقة، لا يوجد شخص خُلق بلا قدرة وبلا موهبة وبلا شيء يتميز به، ولا يوجد إنسان وصل الدنيا فارغ اليدين. كل فرد يحمل (عصاه) الخاصة التي وهبه الله ليتكئ عليها، ويصنع بها أثره. المعلم يحمل معرفته. المثقف يحمل لغته. الطبيب يحمل علمه. الرياضي يحمل قوته. الفنان يحمل إبداعه. والأمثلة لا تنتهي ….. وحتى أبسط الناس يحملون حكمة، أو صبرًا، أو قدرة اجتماعية، أو مهارة عملية قد تغيّر حياة أشخاص آخرين. الموهبة ليست مجرد ميزة… إنها مسؤولية في عالم الإعلام الحديث، تُقدَّم المواهب غالبًا كوسيلة للشهرة أو الدخل المادي، لكن الحقيقة أن الموهبة قبل كل شيء أمانة ومسؤولية. الله لا يمنح إنسانًا قدرة إلا لسبب، ولا يضع في يدك عصا إلا لتفعل بها ما يليق بك وبها. والسؤال هنا: هل نستخدم مواهبنا لصناعة القيمة، وترك الأثر الجميل والمفيد أم نتركها مدفونة ؟ تشير الملاحظات المجتمعية إلى أن عددًا كبيرًا من الناس يهملون مواهبهم لعدة أسباب، وليس ذلك مجرد انطباع؛ فبحسب تقارير عالمية خلال عام 2023 فإن نحو 80% من الأشخاص لا يستخدمون مواهبهم الطبيعية في حياتهم أو أعمالهم، مما يعني أن أغلب البشر يعيشون دون أن يُفعّلوا العصا التي في أيديهم. ولعل أهم أسباب ذلك هو التقليل من قيمة الذات، ومقارنة النفس بالآخرين، والخوف من الفشل، وأحيانا عدم إدراك أن ما يملكه الشخص قد يكون مهمًا له ولغيره، بالإضافة إلى الاعتقاد الخاطئ بأن الموهبة يجب أن تكون شيئًا كبيرًا أو خارقًا. هذه الأسباب تحوّل العصا من أداة قوة… إلى مجرد منحوتة معلقة على جدار الديوان. إن الرسالة التي يقدمها هذا المقال بسيطة ومباشرة، استخدم موهبتك فيما يخدم الناس. ليس المطلوب أن تشق البحر، بل أن تشقّ طريقًا لنفسك أو لغيرك. ليس المطلوب أن تصنع معجزة، بل أن تصنع فارقًا. وما أكثر الفروق الصغيرة التي تُحدث أثرًا طويلًا، تعلُم وتعليم، أو دعم محتاج، خلق فكرة، مشاركة خبرة، حل مشكلة… كلها أعمال نبيلة تُجيب على السؤال الإلهي حين يُسأل الإنسان ماذا فعلت بما أعطيتك ومنحتك؟ عصاك لا تتركها تسقط، ولا تؤجل استخدامها. فقد تكون أنت سبب تغيير في حياة شخص لا تعرفه، وقد تكون موهبتك حلًّا لعُقدة لا يُحلّها أحد سواك. ارفع عصاك اليوم… فقد آن لموهبتك أن تعمل.
741
| 02 ديسمبر 2025