رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تسبب خفض وكالة استاندر آند بور الأمريكية للتصنيف الائتماني لتسع دول أوروبية من دول اليورو في تراجع الثقة لدى المستثمرين، حيث أثر ذلك على سعر صرف اليورو وعلى البورصات الأوروبية، كما سيزيد من تكلفة إصدار السندات بتلك الدول، مما يفاقم من مشكلة الدين الحكومي المرتبط بنسب العجز المرتفعة بالموازنات الحكومية.
وتعانى معظم دول الاتحاد الأوربي من ارتفاع نسب العجز بالموازنة والتي بلغت نسبتها بالعام الأسبق، نحو 3ر31 % بأيرلندا من الناتج المحلي الإجمالي بها، و6ر10 % باليونان و3ر10 % بإنجلترا، و8ر9 % بالبرتغال و3ر9 % بإسبانيا، و8ر7 % في بولندا و7ر7 % في سلوفاكيا و1ر7 % بفرنسا، في حين تضع معايير الاتحاد الأوربي نسبة 3 % كحد مقبول للعجز قياسا إلى الناتج المحلي الإجمالي.
وارتبط ذلك بارتفاع نسب الدين الحكومي والتي بلغت نسبتها بالعام الأسبق 9ر144 % باليونان، و4ر118 % بإيطاليا و2ر96 % ببلجيكا و9ر94 % بأيرلندا و3ر93% بالبرتغال، و2ر83% بألمانيا و3ر82% بفرنسا و3ر81% بالمجر و9ر79 % بإنجلترا و8ر71% بالنمسا، في ظل ارتفاع نسبة الدين الحكومي في 14 دولة من دول الاتحاد عن نسبة الستين بالمائة التي تضعها معايير الاتحاد الأوربي كمعيار للأمان.
وفي ضوء تفاقم أزمة الديون السيادية في عدد من دول منطقة اليورو، وعدم نجاح البنك المركزي الأوربي في علاج المشكلة، كان قرار استاندر آند بور بخفض التصنيف الائتماني لفرنسا وثماني دول أخرى هي: إيطاليا وإسبانيا والبرتغال والنمسا وقبرص وسلوفاكيا وسلوفينيا.
وبذلك فقدت فرنسا تصنيفها الممتاز AAA والتي ظلت تحتفظ به منذ عام 1975، وهبط تصنيف إيطاليا إلى بي بي بي وهي المرة الأولى التي ينخفض تصنيفها عن درجة أيه، وهبط تصنيف إسبانيا درجتين إلى A كما هبط تصنيف البرتغال درجتين إلى بي بي.
ويرتبط بذلك الخفض انخفاض توقعات معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي بدول اليورو الـ17 ، إلى نصف بالمائة خلال العام الحالي مقابل نسبة 5ر1% خلال العام الماضي. حيث يتوقع تراجع نسبة نمو الناتج الفرنسي إلى 6ر0 % مقابل 6ر1 % بالعام الماضي، وانخفاض معدل نمو إيطاليا إلى 1ر0 % مقابل نصف بالمائة، وارتفاع نسبة انكماش البرتغال إلى 3 % مقابل انكماش بنسبة 9ر1 %، وثبات معدل نمو الناتج الإسباني عند 7ر0 %.
كذلك ارتفاع معدل البطالة بدول اليورو إلى 3ر10 % خلال شهر نوفمبر الماضي، والتي تزيد حدتها إلى 9ر22 % في إسبانيا و6ر14 % بأيرلندا و2ر13 % بالبرتغال، وكان متوسط معدل البطالة بنفس الشهر قد بلغ 8ر9 % بدول الاتحاد الأوربي السبع والعشرين.
كذلك ارتفع معدل التضخم إلى 3 % في نوفمبر الماضي بدول اليورو، مع ارتفاع المعدل إلى 8ر4 % في سلوفاكيا و4ر4 % في إستونيا، و4 % في كل من قبرص ولكسمبورج و8ر3 % في البرتغال والنمسا و7ر3 % في كل من إيطاليا وبلجيكا.
وفيما يخص تأثر الدول العربية بخفض التصنيف الائتماني لمعظم دول اليورو والتوقعات السلبية لتصنيفها خلال العامين القادمين، فسوف يساهم انخفاض قيمة اليورو في انخفاض تكلفة الواردات العربية من تلك المنطقة، بينما يزداد الأمر صعوبة أمام الصادرات العربية والمقومة بالدولار، وانخفاض معدلات الطلب الأوربي عليها، إلى جانب ارتفاع البطالة بما له من انعكاس على الطلب بالأسواق.
وفي ضوء مقررات قمة الثمانية الأخيرة التي عقدت بفرنسا الخاصة بتقديم مساعات لدول الربيع العربي، فسوف تزداد صعوبة ذلك في ضوء ما تعانيه تلك الدول من مشاكل مالية واتجاه لاتخاذ إجراءات تقشف لضبط الموازنات، كذلك يتوقع تأثر تحويلات العمالة العربية الموجودة بتلك الدول والتي تحصل دول المغرب العربي على جانب كبير منها في ظل ارتفاع نسب البطالة. ونفس الأثر ولنفس السبب على السياحة الأوروبية الواردة إلى الدول العربية، في ظل تشكيل السياحة الواردة من أوروبا الرافد الأول من مناطق العالم من حيث الوزن النسبي، ومن ناحية أخرى ومع تراجع قيمة اليورو سيقل نصيبه النسبي قياسا بالعملات الدولية ضمن الاحتياطيات لدى البنوك المركزية العربية.
وفي ضوء تراجع الثقة في الأصول الأوروبية سيزداد العزوف عن الاستثمار بالأصول الأوروبية خاصة الأسهم. وإن كانت السندات الأوروبية التي يتوقع ارتفاع نسبة العائد عليها تمثل فرصا للاستثمار، إلا أن ذلك مرتبط بنسبة المخاطر المرتبطة بالاستثمار بها.
ومع استمرار معدل الفائدة على الودائع باليورو بنسبة 1 %، والجنيه الإسترليني بنسبة نصف بالمائة، فإنها لا تعد نسبا جاذبة للودائع العربية بالخارج، خاصة مع ارتفاع مخاطر تلك الدول والتوقعات السلبية لتصنيفها، ومخاطر تراجع سعر صرف اليورو والتي قد تزيد معدلاتها عن معدل الفائدة على الودائع.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
حين ننظر إلى المتقاعدين في قطر، لا نراهم خارج إطار العطاء، بل نراهم ذاكرة الوطن الحية، وامتداد مسيرة بنائه منذ عقود. هم الجيل الذي زرع، وأسّس، وساهم في تشكيل الملامح الأولى لمؤسسات الدولة الحديثة. ولأن قطر لم تكن يومًا دولة تنسى أبناءها، فقد كانت من أوائل الدول التي خصّت المتقاعدين برعاية استثنائية، وعلاوات تحفيزية، ومكافآت تليق بتاريخ عطائهم، في نهج إنساني رسخته القيادة الحكيمة منذ أعوام. لكن أبناء الوطن هؤلاء «المتقاعدون» لا يزالون ينظرون بعين الفخر والمحبة إلى كل خطوة تُتخذ اليوم، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني – حفظه الله – فهم يرون في كل قرار جديد نبض الوطن يتجدد. ويقولون من قلوبهم: نحن أيضًا أبناؤك يا صاحب السمو، ما زلنا نعيش على عهدك، ننتظر لمستك الحانية التي تعودناها، ونثق أن كرمك لا يفرق بين من لا يزال في الميدان، ومن تقاعد بعد رحلة شرف وخدمة. وفي هذا الإطار، جاء اعتماد القانون الجديد للموارد البشرية ليؤكد من جديد أن التحفيز في قطر لا يقف عند حد، ولا يُوجّه لفئة دون أخرى. فالقانون ليس مجرد تحديث إداري أو تعديل في اللوائح، بل هو رؤية وطنية متكاملة تستهدف الإنسان قبل المنصب، والعطاء قبل العنوان الوظيفي. وقد حمل القانون في طياته علاوات متعددة، من بدل الزواج إلى بدل العمل الإضافي، وحوافز الأداء، وتشجيع التطوير المهني، في خطوة تُكرس العدالة، وتُعزز ثقافة التحفيز والاستقرار الأسري والمهني. هذا القانون يُعد امتدادًا طبيعيًا لنهج القيادة القطرية في تمكين الإنسان، سواء كان موظفًا أو متقاعدًا، فالجميع في عين الوطن سواء، وكل من خدم قطر سيبقى جزءًا من نسيجها وذاكرتها. إنه نهج يُترجم رؤية القيادة التي تؤمن بأن الوفاء ليس مجرد قيمة اجتماعية، بل سياسة دولة تُكرم العطاء وتزرع في الأجيال حب الخدمة العامة. في النهاية، يثبت هذا القانون أن قطر ماضية في تعزيز العدالة الوظيفية والتحفيز الإنساني، وأن الاستثمار في الإنسان – في كل مراحله – هو الاستثمار الأجدر والأبقى. فالموظف في مكتبه، والمتقاعد في بيته، كلاهما يسهم في كتابة الحكاية نفسها: حكاية وطن لا ينسى أبناءه.
8802
| 09 أكتوبر 2025
المشهد الغريب.. مؤتمر بلا صوت! هل تخيّلتم مؤتمرًا صحفيًا لا وجود فيه للصحافة؟ منصة أنيقة، شعارات لامعة، كاميرات معلّقة على الحائط، لكن لا قلم يكتب، ولا ميكروفون يحمل شعار صحيفة، ولا حتى سؤال واحد يوقظ الوعي! تتحدث الجهة المنظمة، تصفق لنفسها، وتغادر القاعة وكأنها أقنعت العالم بينما لم يسمعها أحد أصلًا! لماذا إذن يُسمّى «مؤتمرًا صحفيًا»؟ هل لأنهم اعتادوا أن يضعوا الكلمة فقط في الدعوة دون أن يدركوا معناها؟ أم لأن المواجهة الحقيقية مع الصحفيين باتت تزعج من تعودوا على الكلام الآمن، والتصفيق المضمون؟ أين الصحافة من المشهد؟ الصحافة الحقيقية ليست ديكورًا خلف المنصّة. الصحافة سؤالٌ، وجرأة، وضمير يسائل، لا يصفّق. فحين تغيب الأسئلة، يغيب العقل الجمعي، ويغيب معها جوهر المؤتمر ذاته. ما معنى أن تُقصى الميكروفونات ويُستبدل الحوار ببيانٍ مكتوب؟ منذ متى تحوّل «المؤتمر الصحفي» إلى إعلان تجاري مغلّف بالكلمات؟ ومنذ متى أصبحت الصورة أهم من المضمون؟ الخوف من السؤال. أزمة ثقة أم غياب وعي؟ الخوف من السؤال هو أول مظاهر الضعف في أي مؤسسة. المسؤول الذي يتهرب من الإجابة يعلن – دون أن يدري – فقره في الفكرة، وضعفه في الإقناع. في السياسة والإعلام، الشفافية لا تُمنح، بل تُختبر أمام الميكروفون، لا خلف العدسة. لماذا نخشى الصحفي؟ هل لأننا لا نملك إجابة؟ أم لأننا نخشى أن يكتشف الناس غيابها؟ الحقيقة الغائبة خلف العدسة ما يجري اليوم من «مؤتمرات بلا صحافة» هو تشويه للمفهوم ذاته. فالمؤتمر الصحفي لم يُخلق لتلميع الصورة، بل لكشف الحقيقة. هو مساحة مواجهة بين الكلمة والمسؤول، بين الفعل والتبرير. حين تتحول المنصّة إلى monologue - حديث ذاتي- تفقد الرسالة معناها. فما قيمة خطاب بلا جمهور؟ وما معنى شفافية لا تُختبر؟ في الختام.. المؤتمر بلا صحفيين، كالوطن بلا مواطنين، والصوت بلا صدى. من أراد الظهور، فليجرب الوقوف أمام سؤال صادق. ومن أراد الاحترام فليتحدث أمام من يملك الجرأة على أن يسأله: لماذا؟ وكيف؟ ومتى؟
4245
| 13 أكتوبر 2025
في زمن تتسابق فيه الأمم على رقمنة ذاكرتها الوطنية، يقف الأرشيف القطري أمام تحدٍّ كبيرٍ بين نار الإهمال الورقي وجدار الحوسبة المغلقة. فبين رفوف مملوءة بالوثائق القديمة، وخوادم رقمية لا يعرف طريقها الباحثون، تضيع أحيانًا ملامح تاريخنا الذي يستحق أن يُروى كما يجب وتتعثر محاولات الذكاء الاصطناعي في استيعاب هويتنا وتاريخنا بالشكل الصحيح. فلا يمكن لأي دولة أن تبني مستقبلها دون أن تحفظ ماضيها. لكن جزءًا كبيراً من الأرشيف القطري ما زال يعيش في الظل، متناثرًا بين المؤسسات، بلا تصنيف موحّد أو نظام حديث للبحث والاسترجاع. الكثير من الوثائق التاريخية المهمة محفوظة في أدراج المؤسسات، أو ضمن أنظمة إلكترونية لا يستطيع الباحث الوصول إليها بسهولة. هذا الواقع يجعل من الصعب تحويل الأرشيف إلى مصدر مفتوح للمعرفة الوطنية، ويهدد باندثار تفاصيل دقيقة من تاريخ قطر الحديث. في المقابل، تمتلك الدولة الإمكانيات والكوادر التي تؤهلها لإطلاق مشروع وطني شامل للأرشفة الذكية، يعتمد على الذكاء الاصطناعي في فهرسة الوثائق، وتحليل الصور القديمة، وربط الأحداث بالأزمنة والأماكن. فبهذه الخطوة يمكن تحويل الأرشيف إلى ذاكرة رقمية حيّة، متاحة للباحثين والجمهور والطلبة بسهولة وموثوقية. فبعض الوثائق تُحفظ بلا فهرسة دقيقة، وأخرى تُخزَّن في أنظمة مغلقة تمنع الوصول إليها إلا بإجراءاتٍ معقدة. والنتيجة: ذاكرة وطنية غنية، لكنها مقيّدة. الذكاء الاصطناعي... فرصة الإنقاذ، فالذكاء الاصطناعي فرصة نادرة لإحياء الأرشيف الوطني. فالتقنيات الحديثة اليوم قادرة على قراءة الوثائق القديمة، وتحليل النصوص، والتعرّف على الصور والمخطوطات، وربط الأحداث ببعضها زمنياً وجغرافياً. يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحوّل ملايين الصفحات التاريخية إلى ذاكرة رقمية ذكية، متاحة للباحثين والطلاب والإعلاميين بضغطة زر. غير أن المشكلة لا تتوقف عند الأرشيف، بل تمتد إلى الفضاء الرقمي. فعلى الرغم من التطور الكبير في البنية التحتية التقنية، إلا أن الإنترنت لا يزال يفتقر إلى محتوى قطري كافٍ ومنظم في مجالات التاريخ والثقافة والمجتمع. وحين يحاول الذكاء الاصطناعي تحليل الواقع القطري، يجد أمامه فراغًا معرفيًا كبيرًا، لأن المعلومة ببساطة غير متاحة أو غير قابلة للقراءة الآلية. الذكاء الاصطناعي لا يخلق المعرفة من العدم، بل يتعلم منها. وعندما تكون المعلومات المحلية غائبة، تكون الصورة التي يقدمها عن قطر مشوشة وغير مكتملة، ما يقلل من فرص إبراز الهوية القطرية رقمياً أمام العالم. فراغ رقمي في عالم متخم بالمعلومات.....حين يكتب الباحث أو الصحفي أو حتى الذكاء الاصطناعي عن موضوع يتعلق بتاريخ قطر، أو بأحد رموزها الثقافية أو أحداثها القديمة، يجد أمامه فراغًا معلوماتيًا واسعًا. مثالنا الواقعي كان عند سؤالنا لإحدى منصات الذكاء الاصطناعي عن رأيه بكأس العالم قطر2022 كان رأيه سلبياً نظراً لاعتماده بشكل كبير على المعلومات والحملات الغربية المحرضة وذلك لافتقار المنصات الوطنية والعربية للمعلومات الدقيقة والصحيحة فكثير من الأرشيفات محفوظة داخل المؤسسات ولا تُتاح للعامة، والمواقع الحكومية تفتقر أحيانًا إلى أرشفة رقمية مفتوحة أو واجهات بحث متطورة، فيما تبقى المواد المحلية مشتتة بين ملفات PDF مغلقة أو صور لا يمكن تحليلها والنتيجة: كمٌّ هائل من المعرفة غير قابل للقراءة الآلية، وبالتالي خارج نطاق استفادة الذكاء الاصطناعي منها. المسؤولية الوطنية والمجتمعية تتطلب اليوم ليس فقط مشروعاً تقنياً، بل مشروعاً وطنياً شاملًا للأرشفة الذكية، تشارك فيه الوزارات والجامعات والمراكز البحثية والإعلامية. كما يجب إطلاق حملات توعوية ومجتمعية تزرع في الأجيال الجديدة فكرة أن الأرشيف ليس مجرد أوراق قديمة، بل هو هوية وطنية وسرد إنساني لا يُقدّر بثمن. فالحفاظ على الأرشيف هو حفاظ على الذاكرة، والذاكرة هي التي تصنع الوعي بالماضي والرؤية للمستقبل، يجب أن تتعاون الوزارات، والجامعات، والمراكز الثقافية والإعلامية والصحف الرسمية والمكتبات الوطنية في نشر محتواها وأرشيفها رقمياً، بلغتين على الأقل، مع الالتزام بمعايير التوثيق والشفافية. كما يمكن إطلاق حملات مجتمعية لتشجيع المواطنين على المساهمة في حفظ التاريخ المحلي، من صور ومذكرات ووثائق، ضمن منصات رقمية وطنية. قد يكون الطريق طويلاً، لكن البداية تبدأ بقرار: أن نفتح الأبواب أمام المعرفة، وأن نثق بأن التاريخ حين يُفتح للعقول، يزدهر أكثر. الأرشيف القطري لا يستحق أن يُدفن في الأنظمة المغلقة، بل أن يُعاد تقديمه للعالم كصفحات مضيئة من قصة قطر... فحين نفتح الأرشيف ونغذي الإنترنت بالمحتوى المحلي الموثق، نصنع جسرًا بين الماضي والمستقبل، ونمنح الذكاء الاصطناعي القدرة على رواية قصة قطر كما يجب أن تُروى. فالذاكرة الوطنية ليست مجرد وثائق، بل هويةٌ حيّة تُكتب كل يوم... وتُروى للأجيال القادمة.
2388
| 07 أكتوبر 2025