رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
المشهد الأول: عصر يوم الأربعاء قبل الماضي كنت أتابع على جهاز الكومبيوتر بعض مواقع الأخبار حتى يتسنى لي معرفة ما جرى لملف قطر لاستضافة مونديال 2022 وفجأة لمحت نبأ عاجلا عن التصويت لصالح هذا الملف فتركت كل ما كانت تتابعه عيناي وركزت على هذا النبأ لأحصل على المزيد من اليقين خاصة أنني كنت أعلم أن ثمة منافسة شديدة الوطأة من دول كبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة التي كانت تشكل المنافس الخطير لملف قطر إلى جانب كوريا واليابان وأستراليا وبعد مضي ثوان من ذهول المفاجأة اجتاحني اليقين بالفوز فتركت الكومبيوتر لأتابع شاشة الجزيرة والتي كانت مازالت تنقل وقائع الفوز على الهواء فأعلنت على الملأ في منزلي وربما بحماس لم تعتده منى أسرتي: قطر فازت يا بنات وعلى الفور احتشدن حولي مع والدتهن ليتابعن الوقائع على الجزيرة والتي كانت قد بلغت نهايتها وفي رد فعل سريع سكنت البهجة وجوه أسرتي والتي قضت ما يزيد على السبعة عشر عاما في الدوحة بصحبتي وولدت الابنتان الأخيرتان فيها وهما "شروق وأريج" وللحقيقة كانتا الأكثر غبطة وفرحا بل إن البنت الأصغر -أريج - التي يقيم بوجدانها حب قطر إلى تقبيل شاشة الفضائية القطرية وهى تبث وقائع الفوز
المشهد الثاني: خلال متابعة وقائع الفوز شدني هذا المشهد التلقائي لسمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بعد أن أعلن "جوزيف بلاتر" رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بمدينة زيوريخ السويسرية نبأ حصول ملف قطر على أعلى الأصوات بفارق هائل عن الملف الأمريكي وهو يسرع إلى نجله الشيخ محمد المشرف على الملف ليقبله ويحتضنه مثل أي والد يهزه تفوق ابنه وأظنه لم يعر للجوانب البروتوكولية أي اهتمام في هذه اللحظة فهي استثنائية ونادرة في لحظات القادة خاصة هؤلاء الذين يتمتعون بحس إنساني شديد العمق مثل سمو الأمير ولم يكن الابن محمد أقل حماسا فقد اندفع إلى حضن والده الزاخر بالدفء الأبوي في تلك اللحظة ليسكن فيه ودموع الغبطة حاضرة بقوة في عينيه فهو أراد أن يقول لوالده: هاأنذا أثبت أنني كنت جديرا بثقتك فأنجزت ما وعدتك به بعد أن عملت مع فريقي بكفاءة وأظن أن هذه اللحظة التي أحتضن فيها الوالد ابنه كانت الأكثر قدرة على النفاذ إلى المشاهدين في مختلف أرجاء المعمورة ثم توالت بعدها اللحظات الإنسانية فقد اندفع بنفس القوة لاحتضان والدته سمو الشيخة موزا والتي كانت تتابع بقلق الأم -فضلا عن قلق زوجة الأمير الأب- نتيجة التصويت وكان لافتا دموع الابنة الشيخة هند سكرتيرة والدها سمو الأمير والتي تدفقت ابتهاجا بفوز الوطن ونجاح شقيقها بهذا الملف وبالطبع كانت اللحظة بكل تجلياتها التي شارك فيها معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والشيخ جاسم بن حمد والكثير من أعضاء الملف القطري عاكسة الشعور بالقدرة على مواجهة التحدي الذي فرضه تقدم دولة صغيرة مثل قطر لمنافسة دول أكثر تقدما وإمكانية وقدرة ومن هنا كانت قيمة وجدوى البهجة التي علت وجوه الجميع في زيوريخ أو الدوحة في ذلك اليوم
المشهد الثالث: تجلى فيما تابعته من فيض مشاعر الفرح والتي تجسدت في خروج الآلاف إلى الشارع لأول مرة ابتهاجا بقرار الفيفا فور إعلانه والذي كانت تتابعه شاشات تليفزيونية ضخمة منتشرة في مختلف أنحاء البلاد ووصل هذا الفيض إلى مداه بعد وصول البعثة عن الملف القطري إلى الدوحة قادمة من زيوريخ المدينة السويسرية التي تحتضن مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم واحتشد المئات حول السيارة التي حملت الشيخة موزا بنت ناصر حرم سمو الأمير والسيارة التي حملت نجلها محمد بن حمد وأعضاء البعثة وهو مشهد لم تكن الدوحة معتادة عليه واللافت أن هذا الفيض من المشاعر الزاخرة بالبهجة لم يقتصر على القطريين فقط وإنما تدفق أيضاً من الوافدين من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية على نحو وحد مظاهر الفرح في ظل نظم عمل لا تفرق بين أبناء الدولة وغيرهم من القادمين من الخارج
المشهد الرابع: رصدته خلال مشاركتي في متابعة وقائع القمة الخليجية الواحدة والثلاثين بأبو ظبي يومي السادس والسابع من الشهر الحالي فقد استقبل قادة دول مجلس التعاون سمو الأمير بحفاوة غير معهودة وكانت فرحتهم طاغية بما حققته دولة عضو بالمجلس بهذا الفوز الذي أدهش العالم فقد خصه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد والذي كان المتحدث الرئيسي في الجلسة الافتتاحية للقمة مساء الاثنين الماضي بقصر الإمارات الشديد الضخامة بتهنئة خاصة من قادة دول المجلس وللشعب القطري الكريم مشيدا بهذا الإنجاز الرياضي والتاريخي الذي حققته دولة قطر وأعتبره إنجازا رياضيا ليس لدولة قطر وحدها وإنما لكافة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وللدول العربية والإسلامية لافتا إلى أن قطر بما تتمتع به من كفاءات عالية في تنظيم مثل هذه البطولات الرياضية الدولية قادرة على تحقيق النجاح في استضافة هذه البطولة وتحقيق أهدافها
وتابعت من بعيد نشوة الانتصار مرسومة على قسمات الأمير الذي كان يتلقى التهاني من أشقائه القادة ورؤساء الوفود كان يروي لهم طرفا مما جرى في زيوريخ كان مسكونا بمعاني الانتصار والتي في مقدمتها أن الحصول على أي إنجاز ليس مرهونا بحجم الدولة أو عدد سكانها وإنما بما تمتلكه من إرادة وتصميم وقدرة على الفعل
وما لفت انتباهى وعزز شعوري بالاعتزاز أن القيادة القطرية لم تشأ أن تجعل من الفوز بشرف تنظيم مونديال 2022 حالة وطنية تخصها هي فحسب وإنما وظفته ضمن سياق انتمائها للأمة العربية فبعد إعلان الفوز بدقائق سارع سمو الأمير قطر إلى القول بأن يوم فوز بلاده بهذه البطولة هو يوم للعرب وهى لفتة ذكية منه للرد على القائلين بأن قطر دولة صغيرة سواء من حيث المساحة أو السكان وكأن لسان حاله يقول لبعض الدوائر التي شككت في إمكانية قدرة قطر على الفوز بتنظيم هذه البطولة الدولية إن ثمة عمقا استراتيجيا يقف خلفها بالدعم والإسناد قوامه أكثر من 350 مليون نسمة و21 دولة تضم مساحة هائلة تمتد من المحيط إلى الخليج
السطر الأخير:
عانقت صوتك
أنفاسك البعيدة القريبة
فسكنتني الفراشات المحملة بألوان قوس قزح
أيا مسافرة ومقيمة بوجداني
اجتاحني الوجد إليك
تمنيت اختصار المسافات واختزال الرؤى
ما زلت عاشقا باحثا
عن رحيل لمدن بهائها
وإقامة أبدية بحدائق عينيها
(تكلمنا فألجمناهم) هذا أقل ما يمكن أن توصف به كلمة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني... اقرأ المزيد
174
| 28 سبتمبر 2025
خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، من على منبر الأمم المتحدة، ليس... اقرأ المزيد
159
| 28 سبتمبر 2025
في 23 سبتمبر 2025، ألقى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، كلمة قوية... اقرأ المزيد
150
| 28 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
في قاعة الأمم المتحدة كان خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله مشهدا سياسيا قلب المعادلات، الكلمة التي ألقاها سموه لم تكن خطابًا بروتوكوليًا يضاف إلى أرشيف الأمم المتحدة المكدّس، بل كانت كمن يفتح نافذة في قاعة خانقة. قطر لم تطرح نفسها كقوة تبحث عن مكان على الخريطة؛ بل كصوت يذكّر العالم أن الصِغَر في المساحة لا يعني الصِغَر في التأثير. في لحظة، تحوّل المنبر الأممي من مجرد منصة للوعود المكررة والخطابات المعلبة إلى ساحة مواجهة ناعمة: كلمات صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وضعتهم في قفص الاتهام دون أن تمنحهم شرف ذكر أسمائهم. يزورون بلادنا ويخططون لقصفها، يفاوضون وفودًا ويخططون لاغتيال أعضائها.. اللغة العربية تعرف قوة الضمير، خصوصًا الضمير المستتر الذي لا يُذكر لفظًا لكنه يُفهم معنى. في خطاب الأمير الضمير هنا مستتر كالذي يختبئ خلف الأحداث، يحرّكها في الخفاء، لكنه لا يجرؤ على الظهور علنًا. استخدام هذا الأسلوب لم يكن محض صدفة لغوية، بل ذكاء سياسي وبلاغي رفيع ؛ إذ جعل كل مستمع يربط الجملة مباشرة بالفاعل الحقيقي في ذهنه من دون أن يحتاج إلى تسميته. ذكاء سياسي ولغوي في آن واحد».... هذا الاستخدام ليس صدفة لغوية، بل استراتيجية بلاغية. في الخطاب السياسي، التسمية المباشرة قد تفتح باب الردّ والجدل، بينما ضمير الغائب يُربك الخصم أكثر لأنه يجعله يتساءل: هل يقصدني وحدي؟ أم يقصد غيري معي؟ إنّه كالسهم الذي ينطلق في القاعة فيصيب أكثر من صدر. محكمة علنية بلا أسماء: لقد حول الأمير خطابًا قصيرًا إلى محكمة علنية بلا أسماء، لكنها محكمة يعرف الجميع من هم المتهمون فيها. وهنا تتجلى العبارة الأبلغ، أن الضمير المستتر في النص كان أبلغ حضورًا من أي تصريح مباشر. العالم في مرآة قطر: في النهاية، لم يكن ضمير المستتر في خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني – حفظه الله - مجرد أداة لغوية؛ بل كان سلاحًا سياسيًا صامتًا، أشد وقعًا من الضجيج. لقد أجبر العالم على أن يرى نفسه في مرآة قطر. وما بين الغياب والحضور، تجلت الحقيقة أن القيمة تُقاس بجرأة الموقف لا باتساع الأرض، وأن الكلمة حين تُصاغ بذكاء قادرة على أن تهز أركان السياسات الدولية كما تعجز عنها جيوش كاملة. فالمخاطَب يكتشف أن المرآة وُضعت أمامه من دون أن يُذكر اسمه. تلك هي براعة السياسة: أن تُدين خصمك من دون أن تمنحه شرف الذكر.
2577
| 25 سبتمبر 2025
يطلّ عليك فجأة، لا يستأذن ولا يعلن عن نفسه بوضوح. تمرّ في زقاق العمر فتجده واقفًا، يحمل على كتفه صندوقًا ثقيلًا ويعرض بضاعة لا تشبه أي سوق عرفته من قبل. لا يصرخ مثل الباعة العاديين ولا يمد يده نحوك، لكنه يعرف أنك لن تستطيع مقاومته. في طفولتك كان يأتيك خفيفًا، كأنه يوزّع الهدايا مجانًا. يمد يده فتتساقط منها ضحكات بريئة وخطوات صغيرة ودهشة أول مرة ترى المطر. لم تكن تسأله عن السعر، لأنك لم تكن تفهم معنى الثمن. وحين كبُرت، صار أكثر استعجالًا. يقف للحظة عابرة ويفتح صندوقه فتلمع أمامك بضاعة براقة: أحلام متوهجة وصداقات جديدة وطرق كثيرة لا تنتهي. يغمرك بالخيارات حتى تنشغل بجمعها، ولا تنتبه أنه اختفى قبل أن تسأله: كم ستدوم؟ بعد ذلك، يعود إليك بهدوء، كأنه شيخ حكيم يعرف سرّك. يعرض ما لم يخطر لك أن يُباع: خسارات ودروس وحنين. يضع أمامك مرآة صغيرة، تكتشف فيها وجهًا أنهكته الأيام. عندها تدرك أن كل ما أخذته منه في السابق لم يكن بلا مقابل، وأنك دفعت ثمنه من روحك دون أن تدري. والأدهى من ذلك، أنه لا يقبل الاسترجاع. لا تستطيع أن تعيد له طفولتك ولا أن تسترد شغفك الأول. كل ما تملكه منه يصبح ملكك إلى الأبد، حتى الندم. الغريب أنه لا يظلم أحدًا. يقف عند أبواب الجميع ويعرض بضاعته نفسها على كل العابرين. لكننا نحن من نتفاوت: واحد يشتري بتهور وآخر يضيّع اللحظة في التفكير وثالث يتجاهله فيفاجأ أن السوق قد انفض. وفي النهاية، يطوي بضاعته ويمضي كما جاء، بلا وداع وبلا عودة. يتركك تتفقد ما اشتريته منه طوال الطريق، ضحكة عبرت سريعًا وحبًا ترك ندبة وحنينًا يثقل صدرك وحكاية لم تكتمل. تمشي في أثره، تفتش بين الزوايا عن أثر قدميه، لكنك لا تجد سوى تقاويم تتساقط كالأوراق اليابسة، وساعات صامتة تذكرك بأن البائع الذي غادرك لا يعود أبدًا، تمسح العرق عن جبينك وتدرك متأخرًا أنك لم تكن تتعامل مع بائع عادي، بل مع الزمن نفسه وهو يتجول في حياتك ويبيعك أيامك قطعةً قطعة حتى لا يتبقى في صندوقه سوى النهاية.
2424
| 26 سبتمبر 2025
في عالم اليوم المتسارع، أصبحت المعرفة المالية ليست مجرد مهارة إضافية، بل ضرورة تمس حياة كل فرد وإذا كان العالم بأسره يتجه نحو تنويع اقتصادي يخفف من الاعتماد على مصدر واحد للدخل، فإن قطر – بما تمتلكه من رؤية استراتيجية – تدرك أن الاستدامة الاقتصادية تبدأ من المدارس القطرية ومن وعي الطلاب القطريين. هنا، يتحول التعليم من أداة محلية إلى بوابة عالمية، ويصبح الوعي المالي وسيلة لإلغاء الحدود الفكرية وبناء أجيال قادرة على محاكاة العالم لا الاكتفاء بالمحلية. التعليم المالي كاستثمار في الاستدامة الاقتصادية القطرية: عندما يتعلم الطالب القطري إدارة أمواله، فهو لا يضمن استقراره الشخصي فقط، بل يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني. فالوعي المالي يساهم في تقليل الديون وزيادة الادخار والاستثمار. لذا فإن إدماج هذا التعليم يجعل من الطالب القطري مواطنا عالمي التفكير، مشاركا في الاقتصاد العالمي وقادرا على دعم قطر لتنويع الاقتصاد. كيف يمكن دمج الثقافة المالية في المناهج القطرية؟ لكي لا يبقى الوعي المالي مجرد شعار، يجب أن يكون إدماجه في التعليم واقعًا ملموسًا ومحاكيًا للعالمية ومن المقترحات: للمدارس القطرية: • حصص مبسطة تدرّب الطلاب على إدارة المصروف الشخصي والميزانية الصغيرة. • محاكاة «المتجر الافتراضي القطري» أو «المحفظة الاستثمارية المدرسية». للجامعات القطرية: • مقررات إلزامية في «الإدارة المالية الشخصية» و»مبادئ الاستثمار». • منصات محاكاة للتداول بالأسهم والعملات الافتراضية، تجعل الطالب يعيش تجربة عالمية من داخل قاعة قطرية. • مسابقات ريادة الأعمال التي تدمج بين الفكر الاقتصادي والابتكار، وتبني «وعيًا قطريًا عالميًا» في آن واحد. من التجارب الدولية الملهمة: - تجربة الولايات المتحدة الأمريكية: تطبيق إلزامي للتعليم المالي في بعض الولايات أدى إلى انخفاض الديون الطلابية بنسبة 15%. تجربة سنغافورة: دمجت الوعي المالي منذ الابتدائية عبر مناهج عملية تحاكي الأسواق المصغرة - تجربة المملكة المتحدة: إدراج التربية المالية إلزاميًا في الثانوية منذ 2014، ورفع مستوى إدارة الميزانيات الشخصية للطلاب بنسبة 60%. تجربة استراليا من خلال مبادرة (MONEY SMART) حسنت وعي الطلاب المالي بنسبة 35%. هذه النماذج تبيّن أن قطر قادرة على أن تكون رائدة عربيًا إذا نقلت التجارب العالمية إلى المدارس القطرية وصياغتها بما يناسب الوعي القطري المرتبط بهوية عالمية. ختاما.. المعرفة المالية في المناهج القطرية ليست مجرد خطوة تعليمية، بل خيار استراتيجي يفتح أبواب الاستدامة الاقتصادية ويصنع وعيًا مجتمعيًا يتجاوز حدود الجغرافيا، قطر اليوم تملك فرصة لتقود المنطقة في هذا المجال عبر تعليم مالي حديث، يحاكي التجارب العالمية، ويجعل من الطالب القطري أنموذجًا لمواطن عالمي التفكير، محلي الجذور، عالمي الأفق فالعالمية تبدأ من إلغاء الحدود الفكرية، ومن إدراك أن التعليم ليس فقط للحاضر، بل لصناعة مستقبل اقتصادي مستدام.
2340
| 22 سبتمبر 2025