رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
على مدى الأعوام القليلة الماضية، عززت قطر بشكل ملحوظ من مكانتها وشهدت نموًا مطّردًا في اقتصادها. فقد أدّى الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي المسال إلى زيادة عائدات التصدير، وهو ما يؤكد على جدوى الاستثمارات الضخمة التي ضُخت في هذا القطاع. كما أسهم تنظيم قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في تعزيز حضورها على الساحة الدولية وترسيخ قوتها الناعمة. ولكن الاقتصاد كان من الممكن أن يواجه تباطؤًا حادًا بعد انتهاء البطولة، مع استمرار المخاطر المرتبطة بالاعتماد المفرط على الصادرات الهيدروكربونية. ومن هذا المنطلق، جاءت الزيارة الأخيرة التي أجراها خبراء صندوق النقد الدولي في سبتمبر لتشكّل فرصة مهمة ومواتية للاستفادة من تقييم خارجي متخصص يرصد مسار التقدم الاقتصادي في البلاد. وجاء تقرير صندوق النقد الدولي إيجابيًا بشكلٍ لافت، إذ أشار إلى أن قطر تتمتع بمؤشرات اقتصادية كلية قوية تشمل انخفاض مستويات الدين، وتحقيق فائض مزدوج في الموازنة والحساب الجاري، وارتفاع الاحتياطيات الأجنبية، إلى جانب انخفاض معدلات التضخم. كما أكد فريق صندوق النقد الدولي أن السياسات الحكومية أسهمت بفاعلية في دعم مسيرة التنويع الاقتصادي، وتعزيز الاستقرار، وتحفيز النمو المستدام. وتتمثل أبرز نقاط القوة في السياسات الاقتصادية القطرية في وضوح الرؤية الاستراتيجية واتساقها على المدى الطويل، إلى جانب الالتزام الجاد بتنفيذها على أرض الواقع.
وسجّل الاقتصاد القطري نموًا أعلى نسبيًا في القطاعات غير الهيدروكربونية، وهو ما يُعد مؤشرًا واعدًا على تحقيق هدف التنويع الاقتصادي. فقد بلغ معدل النمو الاقتصادي الإجمالي لعام 2024 نحو 2.4%، في حين سجلت القطاعات غير المعتمدة على الطاقة نموًا بنسبة 3.4%، مع توقعات بارتفاعها إلى أكثر من 4% خلال عام 2025. وأشار فريق صندوق النقد الدولي إلى التطور الملحوظ في قطاع السياحة، حيث ارتفع عدد الزوار بنحو 30%، في وقت حافظت فيه الفنادق على معدلات إشغال مرتفعة. وقد استُخدمت العائدات القوية من صادرات الطاقة الهيدروكربونية في تعزيز الأوضاع المالية والخارجية للدولة، إضافة إلى دعم الاستثمارات الاستراتيجية. ومن المُتوقع أن يسهم التوسع الكبير في إنتاج الغاز الطبيعي المسال من حقل الشمال في تعزيز النمو الاقتصادي خلال السنوات المقبلة. وأشار تقرير صندوق النقد الدولي إلى أن البنوك القطرية تتمتع بملاءة مالية قوية.
وسوف يساهم النمو في القطاعات غير الهيدروكربونية، إلى جانب التنويع الاقتصادي والاستثمار الأجنبي المباشر، في تحقيق المزيد من التقدم إذا ما حظي بدعم من النمو السكاني المستدام. وأشاد التقرير «بالتقدم الملحوظ» الذي أحرزته قطر في استقطاب الكفاءات والمواهب وتعزيز حقوقهم وإمكانية تنقّلهم داخل سوق العمل، ودعم برنامج «توطين الوظائف» (التقطير)، بما يعزز مشاركة الكوادر الوطنية في مختلف القطاعات الاقتصادية. وتتمتع دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى بوضع اقتصادي جيد مماثل. ففي أوائل أكتوبر، وبعد فترة وجيزة من زيارة صندوق النقد الدولي لدولة قطر، ألقت المديرة العامة للصندوق، كريستالينا جورجييفا، كلمة في اجتماع وزراء دول مجلس التعاون الخليجي، حيث أقرت بأن اقتصادات هذه الدول تتمتع بميزة كونها دولاً مصدرة للنفط والغاز، وهو ما يتيح لها تحقيق عائدات قوية، لكنها أشارت أيضًا إلى نقاط قوة إضافية، من بينها الالتزام بالمسؤولية المالية والتقدم المحرز في مسارات التنويع الاقتصادي. وأشادت بالزخم المستمر الذي حافظ عليه صانعو السياسات، لاسيَّما في تجنب برامج الإنفاق العام المتقلبة والمسايِرة للدورة الاقتصادية.
ولا تزال آفاق النمو العالمي ضعيفة ومتأثرة ببعض المعوقات، غير أن التوقعات لدول مجلس التعاون الخليجي تبدو أكثر إيجابية. ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يسجل نمو الاقتصاد في المنطقة بين 3% و3.5% لعام 2025، على أن يتسارع إلى 4% بحلول عام 2026، وهو معدل يفوق المتوسط العالمي. كما يتوقع الصندوق أن يستمر نمو القطاعات غير الهيدروكربونية بشكل قوي على المدى المتوسط، وتشير التقارير إلى أن خمسا من دول المجلس تقع ضمن قائمة أقوى 30 اقتصادًا من حيث التنافسية على مستوى العالم. وتضمنت الرسائل الرئيسية التي وجهتها جورجييفا للوزراء حثهم على تشجيع إقامة شراكات مع شركات التكنولوجيا من خلال إنشاء مراكز بيانات واستغلال فرص الذكاء الاصطناعي. كما أشارت إلى أن الاقتصادات سوف تستفيد من تعميق الأسواق المالية المحلية، لا سيَّما من خلال تطوير أسواق السندات. وأكدت على أن توحيد اللوائح المالية بين دول مجلس التعاون الخليجي سيساهم بشكل كبير في دعم هذا التطور.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تويتر @Fahadbadar
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
انتهت الحرب في غزة، أو هكذا ظنّوا. توقفت الطائرات عن التحليق، وصمت هدير المدافع، لكن المدينة لم تنم. فمن تحت الركام خرج الناس كأنهم يوقظون الحياة التي خُيّل إلى العالم أنها ماتت. عادوا أفراداً وجماعات، يحملون المكان في قلوبهم قبل أن يحملوا أمتعتهم. رأى العالم مشهدًا لم يتوقعه: رجال يكنسون الغبار عن العتبات، نساء يغسلن الحجارة بماء بحر غزة، وأطفال يركضون بين الخراب يبحثون عن كرة ضائعة أو بين الركام عن كتاب لم يحترق بعد. خلال ساعات معدودة، تحول الخراب إلى حركة، والموت إلى عمل، والدمار إلى إرادة. كان المشهد إعجازًا إنسانيًا بكل المقاييس، كأن غزة بأسرها خرجت من القبر وقالت: «ها أنا عدتُ إلى الحياة». تجاوز عدد الشهداء ستين ألفًا، والجراح تزيد على مائة وأربعين ألفًا، والبيوت المدمرة بالآلاف، لكن من نجا لم ينتظر المعونات، ولم ينتظر أعذار من خذلوه وتخاذلوا عنه، ولم يرفع راية الاستسلام. عاد الناس إلى بقايا منازلهم يرممونها بأيديهم العارية، وكأن الحجارة تُقبّل أيديهم وتقول: أنتم الحجارة بصمودكم لا أنا. عادوا يزرعون في قلب الخراب بذور الأمل والحياة. ذلك الزحف نحو النهوض أدهش العالم، كما أذهله من قبل صمودهم تحت دمار شارك فيه العالم كله ضدهم. ما رآه الآخرون “عودة”، رآه أهل غزة انتصارًا واسترجاعًا للحق السليب. في اللغة العربية، التي تُحسن التفريق بين المعاني، الفوز غير النصر. الفوز هو النجاة، أن تخرج من النار سليم الروح وإن احترق الجسد، أن تُنقذ كرامتك ولو فقدت بيتك. أما الانتصار فهو الغلبة، أن تتفوق على خصمك وتفرض عليه إرادتك. الفوز خلاص للنفس، والانتصار قهر للعدو. وغزة، بميزان اللغة والحق، (فازت لأنها نجت، وانتصرت لأنها ثبتت). لم تملك الطائرات ولا الدبابات، ولا الإمدادات ولا التحالفات، بل لم تملك شيئًا البتة سوى الإيمان بأن الأرض لا تموت ما دام فيها قلب ينبض. فمن ترابها خُلِقوا، وهم الأرض، وهم الركام، وهم الحطام، وها هم عادوا كأمواج تتلاطم يسابقون الزمن لغد أفضل. غزة لم ترفع سلاحًا أقوى من الصبر، ولا راية أعلى من الأمل. قال الله تعالى: “كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ”. فانتصارها كان بالله فقط، لا بعتاد البشر. لقد خسر العدو كثيرًا مما ظنّه نصرًا. خسر صورته أمام العالم، فصار علم فلسطين ودبكة غزة يلفّان الأرض شرقًا وغربًا. صار كلُّ حر في العالم غزاويًّا؛ مهما اختلف لونه ودينه ومذهبه أو لغته. وصار لغزة جوازُ سفرٍ لا تصدره حكومة ولا سلطة، اسمه الانتصار. يحمله كل حر وشريف لايلزم حمله إذنٌ رسمي ولا طلبٌ دبلوماسي. أصبحت غزة موجودة تنبض في شوارع أشهر المدن، وفي أكبر الملاعب والمحافل، وفي اشهر المنصات الإعلامية تأثيرًا. خسر العدو قدرته على تبرير المشهد، وذهل من تبدل الأدوار وانقلاب الموازين التي خسرها عليها عقوداً من السردية وامولاً لا حد لها ؛ فالدفة لم تعد بيده، والسفينة يقودها أحرار العالم. وذلك نصر الله، حين يشاء أن ينصر، فلله جنود السماوات والأرض. أما غزة، ففازت لأنها عادت، والعود ذاته فوز. فازت لأن الصمود فيها أرغم السياسة، ولأن الناس فيها اختاروا البناء على البكاء، والعمل على العويل، والأمل على اليأس. والله إنه لمشهدُ نصر وفتح مبين. من فاز؟ ومن انتصر؟ والله إنهم فازوا حين لم يستسلموا، وانتصروا حين لم يخضعوا رغم خذلان العالم لهم، حُرموا حتى من الماء، فلم يهاجروا، أُريد تهجيرهم، فلم يغادروا، أُحرقت بيوتهم، فلم ينكسروا، حوصرت مقاومتهم، فلم يتراجعوا، أرادوا إسكاتهم، فلم يصمتوا. لم… ولم… ولم… إلى ما لا نهاية من الثبات والعزيمة. فهل ما زلت تسأل من فاز ومن انتصر؟
7068
| 14 أكتوبر 2025
المعرفة التي لا تدعم بالتدريب العملي تصبح عرجاء. فالتعليم يمنح الإطار، بينما التدريب يملأ هذا الإطار بالحياة والفاعلية. في الجامعات تحديدًا، ما زال كثير من الطلاب يتخرجون وهم يحملون شهادات مليئة بالمعرفة النظرية، لكنهم يفتقدون إلى الأدوات التي تمكنهم من دخول سوق العمل بثقة. هنا تكمن الفجوة بين التعليم والتدريب. فبدلاً من أن يُترك الخريج يبحث عن برامج تدريبية بعد التخرج، من الأجدى أن يُغذّى التعليم الجامعي بجرعات تدريبية ممنهجة، وأن يُطرح مسار فرعي بعنوان «إعداد المدرب» ليخرّج طلابًا قادرين على التعلم وتدريب الآخرين معًا. تجارب ناجحة: - ألمانيا: اعتمدت نظام التعليم المزدوج، حيث يقضي الطالب جزءًا من وقته في الجامعة وجزءًا آخر في بيئة العمل والنتيجة سوق عمل كفؤ، ونسب بطالة في أدنى مستوياتها. - كوريا الجنوبية: فرضت التدريب الإلزامي المرتبط بالصناعة، فصار الخريج ملمًا بالنظرية والتطبيق معًا، وكانت النتيجة نهضة صناعية وتقنية عالمية. -كندا: طورت نموذج التعليم التعاوني (Co-op) الذي يدمج الطالب في بيئة العمل خلال سنوات دراسته. هذا أسهم في تخريج طلاب أصحاب خبرة عملية، ووفّر على الدولة تكاليف إعادة التأهيل بعد التخرج. انعكاسات التعليم بلا تدريب: 1. اقتصاديًا: غياب التدريب يزيد الإنفاق الحكومي على إعادة التأهيل. أما إدماج التدريب، فيسرّع اندماج الخريج في السوق ويضاعف الإنتاجية. 2. مهنيًا: الطالب المتدرب يتخرج بخبرة عملية وشبكة علاقات مهنية، ما يمنحه ثقة أكبر وفرصًا أوسع. 3. اجتماعيًا: حين يتقن الشباب المهارات العملية، تقل مستويات الإحباط، ويتحولون من باحثين عن وظيفة إلى صانعين للفرص. حلول عملية مقترحة لقطر: 1. دمج التدريب ضمن المناهج الجامعية: أن تُخصص كل جامعة قطرية 30% من الساعات الدراسية لتطبيقات عملية ميدانية بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص واعتماد التدريب كمتطلب تخرج إلزامي لا يقل عن 200 ساعة. 2. إنشاء مجلس وطني للتكامل بين التعليم والتدريب: يضم وزارتي التعليم والعمل وممثلي الجامعات والقطاع الخاص، ليضع سياسات تربط بين الاحتياج الفعلي في السوق ومخرجات التعليم. 3. تفعيل مراكز تدريب جامعية داخلية: تُدار بالشراكة مع مراكز تدريب وطنية، لتوفير بيئات تدريبية تحاكي الواقع العملي. 4. تحفيز القطاع الخاص على التدريب الميداني. منح حوافز ضريبية أو أولوية في المناقصات للشركات التي توفر فرص تدريب جامعي مستدامة. الخلاصة التعليم بلا تدريب يظل معرفة ناقصة، عاجزة عن حمل الأجيال نحو المستقبل. إنّ إدماج التدريب في التعليم الجامعي، وإيجاد تخصصات فرعية في إعداد المدربين، سيضاعف قيمة التعليم ويحوّله إلى أداة لإطلاق الطاقات لا لتخزين المعلومات. فحين يتحول كل متعلم إلى مُمارس، وكل خريج إلى مدرب، سنشهد تحولًا حقيقيًا في جودة رأس المال البشري في قطر، بما يواكب رؤيتها الوطنية ويقودها نحو تنمية مستدامة.
2856
| 16 أكتوبر 2025
يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في دولة قطر، الخاص بمكافحة المنشطات في المجال الرياضي، تحولًا مفصليًا في مسار التشريع الرياضي العربي. فالقانون لا يقتصر على تحديد المخالفات والعقوبات، بل يؤسس لفلسفة جديدة قوامها الإنسان، بوصفه غاية الرياضة قبل أن يكون وسيلة للإنجاز. هذا التوجه التشريعي يعكس نضجًا مؤسساتيًا يربط بين الطب والقانون والأخلاق، في محاولة لصياغة مفهوم حديث للنزاهة الرياضية داخل بيئة تتسارع فيها التطورات العلمية والتقنيات الطبية. على الصعيد العلمي والطبي، يُدرك المشرّع أن قضية المنشطات ليست مجرد مخالفة قانونية، بل قضية صحة عامة تمس توازن الجسد الإنساني. فالمواد المحظورة، مهما كان أثرها في تحسين الأداء، تُحدث اضطرابًا فسيولوجيًا وتشوه المسار الطبيعي للقدرة البدنية. ومن ثم، فإن تشجيع الرياضي على الاعتماد على جسده لا على العقار يُعبّر عن احترام للعلم في جوهره، لأن الطب وعلوم الحياة وُجدت لفهم الطبيعة البشرية وصونها لا لتجاوزها. وهكذا يرسخ القانون مفهوم "الطب الأخلاقي” الذي يوازن بين العلاج والحماية من الانحراف الدوائي. وإذا كان الجانب العلمي قد كشف خطورة المنشطات على الجسد، فإن الجانب القانوني يسعى لضبط مسؤوليات المنظومة بأكملها. فالقانون ينقل عبء المسؤولية من الفرد الرياضي إلى الهيئات والمدربين والمختبرات والإدارات التنظيمية. وهذا تطور مهم، لأن التجارب العالمية أثبتت أن الرياضي ليس دائمًا الجاني، بل قد يكون ضحية نظام يضغط نحو الفوز بأي ثمن. لذلك يتبنى التشريع القطري فلسفة المسؤولية المشتركة، فيتحول من أداة عقاب إلى نموذج إصلاحي متوازن يعزز الشفافية داخل المنظومة الرياضية. أما في البعد الأخلاقي والفلسفي، فيفتح القانون نقاشًا عميقًا حول معنى العدالة في الرياضة: هل العدالة مساواة شكلية أمام القانون أم حماية لجوهر الجهد الإنساني الطبيعي؟ الإجابة تميل إلى الثانية، إذ ينحاز التشريع إلى الفطرة الرياضية وإلى التنافس النزيه الذي يستمد شرعيته من الإرادة لا من الكيمياء. إن هذه الرؤية لا تُعلي من شأن العقوبة بقدر ما تُعلي من شأن القيمة، وتضع الرياضة في سياقها الأسمى: تهذيب الجسد والروح معًا. ومع ذلك، يظل التنفيذ هو التحدي الحقيقي، فمكافحة المنشطات ليست معركة قوانين بل معركة وعي وثقافة. ومن دون إدماج هذه المبادئ في المناهج التربوية والأكاديميات الرياضية، سيبقى القانون نصًا بلا روح. آخر الكلام: إن تجربة قطر تُجسد فهمًا عميقًا للرياضة كقيمة إنسانية وثقافية لا كصناعة للألقاب، وتؤسس لمرحلة عربية جديدة تجعل من الأخلاق الرياضية جزءًا من الأمن الصحي الوطني. وهكذا يصبح القانون رقم (24) لسنة 2025 أكثر من تشريع؛ إنه إعلان فلسفي عن هوية رياضية جديدة قوامها المعرفة، والإنصاف، واحترام الجسد الإنساني كأسمى معمل للطاقة والإبداع.
2505
| 21 أكتوبر 2025