رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

فالح حسين الهاجري

فالح حسين الهاجري

مساحة إعلانية

مقالات

661

فالح حسين الهاجري

وداعاً أعناب

12 مارس 2017 , 01:15ص

فعلاً كان الخبر محزناً للكثير من المتابعين لمجلة أعناب الثقافية الفصلية، التي كانت تصدر عن الشرق كل ثلاثة أشهر، ويتم توزيعها في الداخل ويتفاعل معها الإخوة العرب سواء في داخل الوطن العربي أو في دول المهجر عن طريق الطبعة الإلكترونية من خلال موقع بوابة الشرق أو من خلال وسائل الإعلام وعلى رأسها تويتر.

الخبر محزن بالنسبة لنا ولا يقل عن حزن المتابعين من المثقفين والمهتمين في كل مكان، فبعد أن كانت فكرة الصفحات الثقافية محتكرة على قسم أو على أفراد، جاءت فكرة ملحق الشرق الثقافي الأسبوعي، وكانت تصدر في ملحق كل يوم أحد، ففي يوم الأحد الموافق للثاني والعشرين من مارس 2015م كان آخر إصدار للملحق، ليتحول المشروع من ملحق أسبوعي إلى مجلة شهرية تحمل اسم "أعناب"، وكانت الانطلاقة في عددها الأول في شهر نوفمبر من نفس العام، ولاقت رواجا واستحسانا من المهتمين والمتابعين، وبعد مرور ستة أشهر على صدور المجلة، وكان العدد السادس في أبريل 2016، تحولت إلى فصلية مع مطلع يوليو، واستمرت حتى كان العدد الأخير مع بداية هذا العام يناير 2017، لم أكن متفائلا بما يكفي وكانت رسالتي واضحة في كثير من الأمور وعلى وجه الخصوص فيما يتعلّق بمجلة "أعناب" التي جاءت في زاويتي "كلمة" تحت عنوان "الوداع"، وقد تلقيت الكثير من الرسائل عبر الجوال والإيميل أقلقهم العنوان والكلام الموحي إلى أمر محزن يتعلّق بالوداع وهو أصعب مراحل الحياة.

وبالرغم من كل ذلك، فما زلت متفائلا، وأنظر للمستقبل بما ينبغي أن ننظر إليه من أمل ورؤية تحمل في طياتها البشائر والأخبار السارة، خاصة فيما يتعلّق بالثقافة، لأنها الرسالة التي تجمع العالم والإنسانية، فمن المعروف أن المثل الدارج أن "الثقافة ما توكل عيش" ولكنني ضد هذه الجملة بالكامل، لأن الثقافة تغذي الفكر والعقل والقلوب أيضا، صحيح أن الدعم المادي مهم جدا لاستمرار أي مشروع سواء كان ثقافيا أو غيره، إلا أن الثقافة قد تتعرقل وتُهمّش ولكن المؤكد أنها لا تموت، خاصة ثقافتنا العربية لأنها تشبه النخلة العربية الباسقة، فإن أُهتم بها أثمرت، وإن لم يُهتم بها عاشت وبقيت لكن دون أن تُثمر، ومتى تم الاهتمام أثمرت من جديد.

شكرا لكل من شارك في مجلة "أعناب" أو في ملحق "الشرق الثقافي" والشكر موصول لكن من كان له يد في إصدارها، حتى وإن تم إيقافها فما زالت أصداؤها وذكراها موجودة ومرجعا للكثير من المهتمين والمتابعين.

اقرأ المزيد

alsharq الحياة بأقصاها

ليست الدنيا ما يهلك الإنسان. والدليل هو أن هناك الكثير من الناس الذين يفترض بهم أن يكونوا تعساء... اقرأ المزيد

48

| 23 سبتمبر 2025

alsharq ما لا يتزحزح فينا

كلّما تبدّلت الوجوه وتسارعت الخطى، شعرتُ بأن العالم يُعاد ترتيبه بلا توقف، كأنّنا نعيش داخل لوحة لا تجفّ... اقرأ المزيد

39

| 23 سبتمبر 2025

alsharq الأماكن ..

للأماكن والبيوت أرواح منعكسة من أرواح ساكنيها، فهي منشور دقيق لمن يقيم بها، تحمل روحه وتبث دقائقها في... اقرأ المزيد

36

| 23 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية