رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
وفرت دولة قطر لمتقاعديها منظومة متكاملة من الدعم والفرص تُمَكِّن المتقاعد من تقليل الفجوة ما بين القوة الشرائية وموجات التضخم وارتفاع الأسعار بفعالية، وإذا ما استثمر المتقاعد القطري الميزات والمبادرات الحكومية بالشكل الصحيح، يستطيع الانتقال نحو أمان مالي معزز وجودة حياة مستمرة، وبهذا يصبح بإمكان المتقاعد القطري الحفاظ على استقراره المالي إذا ما استطاع أن يجمع بين الاستفادة القصوى من المبادرات الحكومية، مع توظيف الخبرات لزيادة الدخل، والتخطيط المالي الذكي.
أولاً، قامت دولة قطر بتقديم الدعم المباشر لدخل المتقاعدين عبر آليتين، إذ ينص قانون التأمينات الاجتماعية الجديد 2022 على الزيادة الدورية للمعاش مما يمنح حماية استباقية تساعد على مواجهة غلاء المعيشة المتوقع مستقبلاً، ويضمن عدم تآكل القوة الشرائية للمعاش بمرور الزمن، ويُطمئن المتقاعد على استدامة دخله. ويلعب البرنامج الوطني «تقدير» كدرع مباشر ضد غلاء الأسعار، فبدلاً من تحمل القيمة الكاملة للعديد من السلع والخدمات، يستطيع المتقاعد استخدام بطاقة «تقدير» للحصول على خصومات كبيرة وملموسة لدى مئات الجهات والمؤسسات في قطاعات حيوية، وبهذا تقوم هذه الآلية بتقليل النفقات اليومية والشهرية، مما يعزز من قيمة المعاش الفعلية.
ثانياً، أتاحت دولة قطر الفرصة للمتقاعدين لزيادة دخلهم بشكل فعال ومباشر باستخدام المرونة المالية، عن طريق تحويل خبراتهم وطاقاتهم إلى روافد مالية إضافية، أنشأت منصة حكومية «استمر» كأداة قوية لزيادة الدخل بشكل جذري، فمن يجد في نفسه القدرة، والخبرة، والرغبة في العمل، وضعت الحكومة بين يديه فرصة ذهبية تمكنه من العودة إلى سوق العمل في القطاع الخاص، مع ميزة استثنائية تتمثل في حصوله على راتب كامل من وظيفته الجديدة، يُضاف إليه معاشه التقاعدي الذي يستمر في تقاضيه بالكامل دون أي نقصان، هذه الاستراتيجية لا تساهم في سد الفجوة مع التضخم فحسب، بل قد ترفع إجمالي دخل المتقاعد إلى مستويات تتجاوز ما كان يتقاضاه حتى قبل مرحلة التقاعد. وشرعت الدولة بتقديم تسهيلات مالية مثل «القرض الحسن» لمن لديه القدرة على تحويل الأفكار المبتكرة والخبرات المتراكمة إلى مصدر دخل متجدد ومستدام بشكل أكثر سهولة ويسراً، وبدون أعباء فائدة تثقل كاهل المشروع الناشئ، وتقدر قيمة التمويل ب 300,000 ريال قطري، وإذا ما احتاج المشروع تمويلاً أكبر قد يلجأ رجل الأعمال الناشئ لأهل الخبرة والاختصاص للتعرف على كيفية دعم مشروعه مالياً، لكن المقام لا يتسع للحديث عنه.
ثالثاً، التخطيط المالي الذكي، ومعرفة كيفية الإدارة الحكيمة للموارد المتاحة، وتنظيم خطط المالية الشخصية بحيث تمكن المتقاعد من تطبيق استراتيجيات تضمن نمو المدخرات، مثل توظيف المدخرات ومكافأة نهاية الخدمة في قنوات استثمارية آمنة ومدروسة، صناديق الاستثمار المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، أو الاستثمار في سوق الأسهم المحلي بشكل انتقائي، أو حتى الاستثمار العقاري المدروس، بهدف تنمية المدخرات بمعدل قد يفوق معدل التضخم، وبالتالي يحافظ على قيمتها ويزيدها. كما تقوم الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية بتنظيم ورش عمل متخصصة لتوعية المتقاعدين حول أفضل السبل لاستثمار مدخراتهم بفعالية وأمان. بالإضافة لاستثمار المدخرات، إعادة تقييم شامل للنفقات وأولويات الإنفاق من أهم طرق التخطيط المالي الذكي، وذلك من خلال وضع ميزانية شهرية أو سنوية واضحة ومفصلة، يستطيع المتقاعد تحديد المصاريف غير الضرورية التي يمكن ترشيدها أو الاستغناء عنها. هذا التنظيم المالي يمكّنه من توجيه أمواله نحو ما يهمه حقاً وما يحقق له قيمة مضافة، مع الحرص على الاستفادة القصوى من العروض والخصومات المتاحة عبر برنامج «تقدير» لتحقيق أكبر وفر ممكن في النفقات الأساسية.
والقاعدة الذهبية «أفكلما اشتهيت اشتريت»، لعل أكبر سبب وراء الخلل ما بين الإيرادات والمصروفات هو تغير سلم القيم والأولويات في حياتنا عندما أضحت الأمور المالية ترتفع لأعلى سلم القيم وهبطت الأخلاقيات والمبادئ الإنسانية لأسفل السلم، وعندما أصبحت الكماليات ضروريات، ومع هجمة تيارات الترندات على صغيرنا وكبيرنا صار ما يدر علينا لا ولن يكفي ولو تضاعف الدخل أضعافاً مضاعفة.
سمو الأمير.. نصير الشعب الفلسطيني
لا يدخر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، جهداً في تقديم كل... اقرأ المزيد
81
| 04 ديسمبر 2025
«لا ظلم اليوم»
في هذا اليوم راحة للمظلومين في محكمة العدل الإلهي، أما الظالمون أياً كانوا يقال لهم انتهى جوركم وظلمكم... اقرأ المزيد
201
| 04 ديسمبر 2025
أرادت زوجة العزيز أن تراود فتاها عن نفسه، وهو في كنف الله سبحانه ورعايته، يتم إعداده وتأهيله ليكون... اقرأ المزيد
135
| 04 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
بات الذكاء الاصطناعي اليوم واقعاً لا يمكن تجاهله في ميادين العمل القانوني، حيث بدأت العديد من مكاتب المحاماة في مختلف الدول تستعين بتطبيقاته. غير أن هذه الاستعانة قد تثير، في بعض الأحيان، إشكالات قانونية حول مدى الاستخدام المنضبط لهذه التقنيات، ولا سيما عند الاعتماد على مخرجاتها دون التحقق من صحتها ودقتها، وهو ما تجلى بوضوح في حكم حديث صادر عن محكمة قطر الدولية، حيث تصدت فيه المحكمة لهذه المسألة للمرة الأولى في نطاق قضائها. فقد صدر مؤخراً حكم عن الدائرة الابتدائية بالمحكمة المدنية والتجارية لمركز قطر للمال، (المعروفة رسمياً باسم محكمة قطر الدولية)، في القضية رقم: [2025] QIC (F) 57 بتاريخ 9 نوفمبر 2025، بشأن الاستخدام غير المنضبط وسوء توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في العمل القانوني. وقد ورد في حيثيات الحكم أن أحد المترافعين أمام المحكمة، وهو محامٍ يعمل لدى أحد مكاتب المحاماة المقيدة خارج دولة قطر، كما هو واضح في الحكم، قد استند في دفاعه إلى أحكام وسوابق قضائية نسبها إلى المحكمة المدنية والتجارية لمركز قطر للمال. غير أن المحكمة، وبعد أن باشرت فحص المستندات والتحقق من الوقائع، تبين لها أن تلك السوابق لا وجود لها في سجلاتها الرسمية، ولم تصدر عن أي من دوائرها، وأن ما استند إليه المترافع إنما كان من مخرجات غير دقيقة صادرة عن أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي المدمجة في أحد محركات البحث الإلكترونية المعروفة، والتي عرضت أحكاما وسوابق قضائية وهمية لا أصل لها في الواقع أو في القضاء.وقد بينت المحكمة في حيثيات حكمها أن السلوك الذي صدر عن المحامي، وإن بدا في ظاهره خطأ غير مقصود، إلا أنه في جوهره يرقى إلى السلوك العمدي لما انطوى عليه من تقديم معلومات غير صحيحة تمثل ازدراء للمحكمة. وقد أشارت المحكمة إلى أنه كان بوسع المحامي أن يتحقق من صحة السوابق والأحكام القضائية التي استند إليها لو أنه بذل العناية الواجبة والتزم بأدنى متطلبات التحقق المهني، لا سيما وأن جميع أحكام المحكمة متاحة ومتوفرة عبر موقعها الإلكتروني الرسمي. وانتهت المحكمة إلى أن ما صدر عن المحامي يُشكل مخالفة صريحة لأحكام المادة (35.2.5) من القواعد والإجراءات المتبعة أمام المحكمة المدنية والتجارية لمركز قطر للمال لسنة 2025، والتي نصت على أن إعطاء معلومات خاطئة أو مضللة يُعد مخالفة تستوجب المساءلة والجزاء. كما أوضحت المحكمة أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، بوجه عام، في ميدان التقاضي هو أمر مرحب به لما يوفره من نفقات على أطراف الدعوى، ويُسهم في رفع كفاءة الأداء متى تم في إطاره المنضبط وتحت رقابة بشرية واعية. إذ إن الاعتماد عليه دون تحقق أو مراجعة دقيقة قد يفضي إلى نتائج غير محمودة. وقد أشارت المحكمة إلى أنها المرة الأولى التي يُستأنس فيها أمامها بأحكام منسوبة إليها لم تصدر عنها في الأصل، غير أنها أوضحت في الوقت ذاته أنّ مثل هذه الظاهرة قد ظهرت في عدد من الدول على خلفية التوسع في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال القانوني. وفي هذا الإطار، أشارت المحكمة إلى ما قضت به محكمة بولاية نيويورك في قضية Mata v. Avianca Inc (2023)، إذ تبين أن أحد المحامين قدم مذكرات قانونية اشتملت على أحكام وسوابق مختلقة تولدت عن استخدام غير دقيق لتقنيات الذكاء الاصطناعي. كما أشارت المحكمة إلى حكم آخر صادر عن محكمة بالمملكة المتحدة في قضية Ayinde v. Haringey (2025)، والذي أكد على وجوب المراجعة البشرية الدقيقة لأي نص قانوني أو سابقة قضائية يُنتجها الذكاء الاصطناعي قبل الاستناد إليها أمام القضاء، باعتبار ذلك التزاماً مهنياً وأخلاقياً لا يجوز التهاون فيه.كما لفتت المحكمة إلى أن ظواهر مماثلة قد لوحظت في بعض القضايا المنظورة أمام المحاكم في كندا وأستراليا، ويُظهر ذلك اتساع نطاق هذه الظاهرة وضرورة إحاطتها بضوابط مهنية دقيقة تكفل صون نزاهة الممارسة القانونية واستقلالها. وقد بينت المحكمة أنها بصدد إصدار توجيه إجرائي يقضي بأن الاستناد والإشارة إلى أي قضية أو مرجع أمام المحكمة في المستقبل دون التحقق من صحته أو من مصدره يُعد مخالفة تستوجب الجزاء، وقد يمتد أثرها إلى إعلان اسم المحامي ومكتبه في قرار المحكمة. وفي تقديرنا، يُعد هذا التوجه خطوة تُعزز مبادئ الشفافية، وتُكرس الانضباط المهني، وتُسهم في ردع أي ممارسات قد تمس بنزاهة الإجراءات القضائية وسلامة العمل القانوني. وفي الختام، نرى أن حكم محكمة قطر الدولية يُشكل رسالة مفادها أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين، فإن أُحسن توظيفه كان عوناً في البحث والتحليل والاستدلال، أما إذا أُطلق دون رقابة أو وعي مهني، فقد يُقوض نزاهة التقاضي بين الخصوم ويُعد مساساً بمكانة المحكمة ووقارها.
2508
| 30 نوفمبر 2025
في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه أكثر مما ينظر إلى ما يملكه. ينشغل الإنسان بأمنياته المؤجلة، وأحلامه البعيدة ينشغل بما ليس في يده، بينما يتجاهل أعظم ما منحه الله إياه وهي موهبته الخاصة. ومثلما سأل الله موسى عليه السلام: ﴿وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى﴾، فإن السؤال ذاته موجّه لكل إنسان اليوم ولكن بطريقة أخرى: ما هي موهبتك؟ وما عصاك التي بيدك؟ جوهر الفكرة ان لكل إنسان عصا. الفكرة الجوهرية لهذا المفهوم بسيطة وعميقة، لا يوجد شخص خُلق بلا قدرة وبلا موهبة وبلا شيء يتميز به، ولا يوجد إنسان وصل الدنيا فارغ اليدين. كل فرد يحمل (عصاه) الخاصة التي وهبه الله ليتكئ عليها، ويصنع بها أثره. المعلم يحمل معرفته. المثقف يحمل لغته. الطبيب يحمل علمه. الرياضي يحمل قوته. الفنان يحمل إبداعه. والأمثلة لا تنتهي ….. وحتى أبسط الناس يحملون حكمة، أو صبرًا، أو قدرة اجتماعية، أو مهارة عملية قد تغيّر حياة أشخاص آخرين. الموهبة ليست مجرد ميزة… إنها مسؤولية في عالم الإعلام الحديث، تُقدَّم المواهب غالبًا كوسيلة للشهرة أو الدخل المادي، لكن الحقيقة أن الموهبة قبل كل شيء أمانة ومسؤولية. الله لا يمنح إنسانًا قدرة إلا لسبب، ولا يضع في يدك عصا إلا لتفعل بها ما يليق بك وبها. والسؤال هنا: هل نستخدم مواهبنا لصناعة القيمة، وترك الأثر الجميل والمفيد أم نتركها مدفونة ؟ تشير الملاحظات المجتمعية إلى أن عددًا كبيرًا من الناس يهملون مواهبهم لعدة أسباب، وليس ذلك مجرد انطباع؛ فبحسب تقارير عالمية خلال عام 2023 فإن نحو 80% من الأشخاص لا يستخدمون مواهبهم الطبيعية في حياتهم أو أعمالهم، مما يعني أن أغلب البشر يعيشون دون أن يُفعّلوا العصا التي في أيديهم. ولعل أهم أسباب ذلك هو التقليل من قيمة الذات، ومقارنة النفس بالآخرين، والخوف من الفشل، وأحيانا عدم إدراك أن ما يملكه الشخص قد يكون مهمًا له ولغيره، بالإضافة إلى الاعتقاد الخاطئ بأن الموهبة يجب أن تكون شيئًا كبيرًا أو خارقًا. هذه الأسباب تحوّل العصا من أداة قوة… إلى مجرد منحوتة معلقة على جدار الديوان. إن الرسالة التي يقدمها هذا المقال بسيطة ومباشرة، استخدم موهبتك فيما يخدم الناس. ليس المطلوب أن تشق البحر، بل أن تشقّ طريقًا لنفسك أو لغيرك. ليس المطلوب أن تصنع معجزة، بل أن تصنع فارقًا. وما أكثر الفروق الصغيرة التي تُحدث أثرًا طويلًا، تعلُم وتعليم، أو دعم محتاج، خلق فكرة، مشاركة خبرة، حل مشكلة… كلها أعمال نبيلة تُجيب على السؤال الإلهي حين يُسأل الإنسان ماذا فعلت بما أعطيتك ومنحتك؟ عصاك لا تتركها تسقط، ولا تؤجل استخدامها. فقد تكون أنت سبب تغيير في حياة شخص لا تعرفه، وقد تكون موهبتك حلًّا لعُقدة لا يُحلّها أحد سواك. ارفع عصاك اليوم… فقد آن لموهبتك أن تعمل.
1479
| 02 ديسمبر 2025
ساعات قليلة تفصلنا عن لحظة الانطلاق المنتظرة لبطولة كأس العرب، حيث ستتحول الدوحة إلى قلب نابض بالإثارة والتشويق. الشوارع مزدانة بالأعلام، والطرق مكتظة بالجماهير المتجهة إلى الملاعب، كأن المدينة كلها أعدت نفسها ليوم يُكتب في التاريخ كعيد رياضي عربي كبير. لحظة البداية ليست مجرد صافرة، بل شرارة ستشعل الحماس في نفوس كل من يترقب الحدث، لتنطلق بطولة يُتوقع أن تكون من أقوى نسخها على الإطلاق. تجمع هذه البطولة المنتخبات العربية تحت مظلة واحدة، لتعيد للكرة العربية روحها التنافسية وتمنح الجماهير فرصة مشاهدة المواجهات مباشرة، حيث تتقاطع المهارات مع الإثارة في مباريات لا تخلو من المفاجآت. إنها فرصة لاختبار جاهزية المنتخبات وقياس مدى تطورها، وفتح الأبواب أمام مواهب جديدة لتسطع في سماء البطولة. كما أنها مناسبة لتأكيد قدرة قطر على تنظيم أحداث رياضية كبرى، وتقديم تجربة استثنائية للفرق والجماهير على حد سواء. ومع اقتراب لحظة الافتتاح، يدخل العنابي البطولة محملاً بآمال الشارع الرياضي القطري، الذي سيحضر بأعداد كبيرة ليكون جزءاً من لحظة تاريخية. الجماهير تنتظر أداءً متميزاً منذ البداية وروحاً عالية تليق بمنتخب يعتاد رفع سقف طموحاته على أرضه. الأماني واضحة: بداية قوية، ثبات نحو اللقب، وإظهار شخصية البطل منذ صافرة البداية. هذه البطولة ليست مجرد مشاركة، بل تحدٍ لإضافة إنجاز جديد لسجل المنتخب. الدعوة مفتوحة لكل الجماهير العربية للحضور والمساهمة في صناعة أجواء لا تُنسى، حيث تتحد الهتافات وتتوحد الأصوات العربية في المدرجات، لتصبح طاقة تجمع الشعوب رغم اختلاف الانتماءات الكروية. كلمة أخيرة: اليوم تبدأ الحكاية، ومعها تنطلق الإثارة. صفحة جديدة ستُكتب في تاريخ الكرة العربية، ومنافسة يُتوقع أن يكون كل يوم فيها أجمل من الذي قبله.
1149
| 01 ديسمبر 2025