رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عاطف سليمان

مساحة إعلانية

مقالات

459

عاطف سليمان

إعلان الدوحة للأسرة

11 مايو 2025 , 02:00ص

ما أحوجنا أن نناقش مشاكلنا ونطرحها بصراحة وخاصة في أيامنا هذه التي تداهمنا فيها العديد من الأمور والمتغيرات والتي قد لا يكون لنا ذنب فيها. او يكون..!

ولعلنا لو ابصرنا واقعنا جيدا لشاهدنا ما يحدث من مشاكل في الاسرة والمجتمع.

ليس هذا فقط بل ان هناك ايضا تغييرات مناخية وديموغرافية لها التأثير الكبير في حياتنا. ومن واجب علمائنا ومفكرينا ومؤثري وصانعي القرار ان يكون لهم دور في ذلك لذا كان من الاهمية بمكان ان يُعقد منتدى السياسات الإقليمي العربي الأول حول إعلان الدوحة: «الأسرة والتغيرات الكبرى المعاصرة».

والذي كان لي شرف حضوره وقد انطلقت، أعماله صباح الأربعاء، الفائت وعلى مدى يومين في القاهرة، وتضمنت الجلسة الافتتاحية لأعمال المنتدى مناقشة العديد من تلك القضايا ولابد من الشكر بداية لكل الذين ساهموا فيه وأثروا جلساته.

فـها هي الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تلقي كلمة الافتتاح مشيرة الى ان المرأة العربية أثبتت أنها قادرة على مواجهة التحديات والحروب والأزمات على مر التاريخ، متابعةً أن إعلان الدوحة وضع الأسرة في الأجندة الدولية بأكثر من 30 توصية.

‎وأردفت، أنه في الوقت الحالي تشهد المنطقة العربية تغيرات اقتصادية وتكنولوجية كبرى ومتنوعة مما يغير في تشكيل الأسرة العربية ويعيد تحويلها، متابعةً أن المرأة العربية وقفت كالجدار الصلب أمام تلك التغيرات واستطاعت حماية أسرتها من التصدع.

‎وأشارت، إلى أن المرأة العربية تقدمت الصفوف في كافة المجالات لتوفير حياة ومستقبل أفضل لأسرتها، موضحةً أن المرأة العربية أثبتت أنها قادرة على قيادة التغيير.

‎ونوهت، إلى أن المنطقة العربية يعيش فيها أكثر من 66 مليون لاجئ ونازح منهم نساء وأطفال تعرضوا لأبشع المواقف، وذلك وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

‎بينما قال سعادة السفير طارق الأنصاري، سفير دولة قطر بالقاهرة إن هذا المنتدى يشكل امتدادًا لجهود قطر في دعم قضايا الأسرة إقليميًا ودوليًا، وكان آخرها مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة الذي عُقد في الدوحة في أكتوبر 2023، بمناسبة مرور ثلاثة عقود على إعلان الأمم المتحدة لعام 1994.

‎وأضاف خلال كلمته، أن المؤتمر ناقش تحديات معاصرة مثل التغيرات الديموغرافية والتكنولوجية والهجرة والتغير المناخي، وأصدر «إعلان الدوحة» متضمنًا أكثر من 30 توصية لدعم الأسر وتعزيز السياسات الاجتماعية، مشيرا إلى أن هذا الإعلان يعد مكمّلًا لنداء الدوحة لعام 2014 الذي دعا لتمكين الأسر وتحقيق التوازن بين العمل والحياة والتنمية الشاملة.

‎وكما أوضح السفير الأنصاري فإن إعلان الدوحة منصة حوارية رفيعة تُعزز التكامل بين صناع السياسات والباحثين والممارسين، وتهيئ الأرضية اللازمة لبناء سياسات أسرية مدروسة، تستند إلى المعرفة الدقيقة، والتجارب الميدانية الناجحة، والتعاون المؤسسي الفعال.

‎ونوه بحرص قطر على أن تكون في طليعة الدول التي تبادر بفهم هذه التحولات والتعامل معها بمنظور شامل، يوازن بين الحفاظ على القيم الأسرية والانفتاح على مقتضيات العصر،

‎ثم تحدثت الشيخة حصة بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة المجلس الأعلى لشئون الأسرة، وأفاضت بشرحها الأثير وحضورها الذكي أن المنتدى يهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الأسرة العربية اليوم، في ظل المتغيرات المتسارعة، من رقمنة الحياة اليومية إلى التحولات في القيم والأدوار الاجتماعية، واستكشاف السياسات الداعمة لتعزيز تماسك الأسرة ودورها في بناء المجتمعات.

وتحدثت الدكتورة شريفة العمادي، المدير التنفيذي، بمعهد الدوحة الدولي للأسرة عن التغييرات التي طرأت على الاسرة العربية. وكيفية التعامل معها.

كذلك تحدث الدكتور خالد النعمة مدير ادارة المناصرة والدعم بمعهد الدوحة الدولي للأسرة - عن ما يسعى اليه المنتدى مقدما ضيوفه ومتحدثيه بابحاثهم العلمية .

مساحة إعلانية